لماذا تخوف الغرب من التدخل العسكري في السودان؟؟؟

00:23 AM August, 12 2017

سودانيز اون لاين
النعيم موسى-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

السؤال الذي يطرح نفسه :
ماذا لو حدث فعلاً التدخل العسكري الغربي في السودان؟
من الشواهد والاحداث فإن رد الفعل المقاوم سيكون هو العنصر الأبرز، كما رأيناه في أفغانستان والعراق. وربما ستكون ساحة قتال جديدة لتدفق المجاهدين الأفارقة لمواجهة الجيوش الغازية. ومن المتوقع أن يتفق الفرقاء في دارفور ضد الاحتلال الغربي، خاصة وأن الطرفين يعتنقون الإسلام و علي مذهب واحد. ومن غير المتوقع أن يرحب المعارضون في دار فور بالاحتلال رغم خلافهم مع الحكومة حتي وإن تورط الزعماء في اتفاقات مع أمريكا وأوربا.
وقد حدث بالفعل أن أعلن تنظيم إسلامي لم يعرف من قبل أنه ينتظر الغزاة. وأصدر التنظيم الذي سمي نفسه ' تنظيم جهاد دارفور ' بيانا قال فيه أنه سيقوم بأعمال جهادية ضد أي قوات دولية ستدخل البلاد.
و يكون بذلك إن الغرب لم يستوعب الدرس، ويسير في اتجاه مواجهة مدمرة جديدة لجنوده في دارفور.
لكن هذه المرة قد تكون الحرب ضد الغزاة هي السبب في توحيد السودان الممزق، وقد تحيي مشروعاً جديداً للمقاومة والجهاد في قلب أفريقيا حيث يعيش ملايين المسلمين المقهورين الذين عانوا من الاستعمار القديم الذي لازالت خطاياه ماثلة أمامهم.. لذلك تجد أهل الغرب دائما يحسبون كل خطوه يريدون ان يخطوها بدقة صارمة و خطة محكمة،،

#FEPS_ORG

صحيح هناك خراب في الدول العربية ولكنه ليس أكبر من الموجود في السودان، فلماذا ترسل قوات اجنبية اليها وليس للسودان؟ وليس هناك مصلحة قومية أكبر من إيجاد حكومة عادلة في تلك الدول أكثر من إيجادها في السودان، لماذا يساند الغرب الشعوب الأشرار في الجزيرة العربية بينما نهاجمهم في السودان عبر ارجوزات السلطة ومليشيا الجنجويد؟؟

هنالك تشابه كبير بين أعمال النظام الليبي في مواجهة الثوار والتي راح ضحيتها آلاف في أسابيع قليلة، وبين انتهاكات نظام الكيزان في المناطق الساخنة والتي راح ضحيتها ثلاثمائة آلاف من الضحايا ونحو خمسة ملايين من النازحين واللاجئين. وبينما أيد نظام الخرطوم ضربة ليبيا وأعلن إتاحة أجوائه لها في محاولة لركوب الموجة الدولية، إلا أن كل المؤشرات تقول إن هذه الضربة هي بدء لعهد جديد في تحقيق (مسئولية الحماية) للمدنيين، عهد سوف يجعل النظام السوداني والنظم الشبيهة التي تفتك بالمدنيين في فوهة المدفع،،
فلماذا إذاً لم تطبق العدالة في السودان مثلما فعلوا في ليبيا وسوريا والعراق؟؟

أفتونا يرحمكم الله

تحياتي النعيم
هل هناك مؤشرات تدخل دولي الآن؟ الأحوال في دارفور افضل مما كانت عليه في السابق العمليات القتالية في ادنى مستوياتها غن لم تكن توقفت تماما و هناك وقف اطلاق نار معلن في المنطقتين ومن الجانبين ولا خروقات تذكر
و اليوناميد تتحجثعن تقليص القوات على الأرض
ماهي مؤشرات التدخل الدولي
سابقا السبب كان واضح في الاحجام عن التدخل وهو عدم وجود البترول و الامر لا يعدو ان يكون حرب فقراء أخرى لا تستدعي الاهتمام

Quote: أفتونا يرحمكم الله

أخونا النعيم حبابك ؟
الاجابة على سؤالك تكمن في السؤال العكسى : لماذا يتدخل الغرب في السودان ؟
السودان اليوم في اضعف حالاته وهو في افضل حالاته لايضاهى ربع قوة الدول
التى اجتاحتها الالة العسكرية الغربية وما العراق عنا ببعيد ولكن الغرب لايتدخل الا
لتحقيق مصالحه الخاصة وهو يتدخل غالبا لازاحة حكم لايحقق مصالحه او يعمل ضده
وتنصيب بديل موال .
والنظام القائم في السودان منذ زمن بعيد عمل خادما مطيعا للغرب وهذا ليس
كلاما من الخيال بل اعتراف مدير جهاز الامن السابق والحالى بتعاونهم مع المخابرات
الامريكية حيث عملوا كجواسيس ضد من استجاروا بهم ولتذكر نموذج كارلوس
والعشرات غيره .كما ان السودان قد اعطى الحكومة الامريكية حرية الوصول غير
المشروط وبدون سابق انذار الى اى موقع في الاراضى السودانية شمل ذلك
المخابرات المركزية+المباحث الفدرالية الامريكة وقد تمكنت امريكا من ذلك الوقت
من الحصول على اية معلومة ارادتها من غزة الى غرب افريقيا .كما تطوع النظام
السودانى بتحقيق امنية قديمة وغالية على قلوب الصهاينة الا وهى تدمير السودان
ومنعه من استجماع قواه والتحول الى بلد عظيم فتم فصل الجنوب بدون ترتيبات
لضمان استمرار الازمات وتم غض الطرف عن كل ما تفعله الحكومة السودانية ضد
مواطنيها والذى سيؤدى الى تمزق جديد.
فلماذا يتدخل الغرب ؟ هل من اجل المجئ بحكم وطنى ؟
حتما لن يتدخل الا اذا رأى ان البلد يسير نحو التطور والنمو
ولتعلم ان المحافظة على النظام القائم اولوية لدى الغرب ولذلك
ترى الدعم الذى يأتيه من هنا وهناك ولكنه دعم يشبه غرفة الانعاش
يبقيه حى لكنه على سرير المرض باق
ولك الود

الملاحظ إن المناطق التي تحدث فيها حروب يكون فيها ثروة ما .. دائماً يعني ..
مثلاً لو حصلت حرب في أفريقيا .. تخش شركة غربية في أوج اندلاع هذه الحرب وتشتغل تعدين ولا تنقيب والمجموعتين المتحاربتين يحموها
أو يدفعوا للقادة المتحاربين عشان ما يقربوا منهم ..
ونفس الشي دا حصل في دارفور .. أوهموهم إنهم حيساعدوهم في القضاء على حكومة الكيزان ودوروا الحرب وفي مناطق كانت خارج سيطرة الحكومة
وحصل فيها تنقيب وتعدين وشالوا شيلتهم وطلعوا .. لامن أخدو الشي الدايرنو .. نسوا الموضوع
العراق مثلاً ما كان متوقع إنو يحدث فيها ثورة وبلبلة واضطرابات أمنية لذلك قاموا بتغيير النظام
وكذلك ليبيا ..
لكن الدول الأفريقية هشة أمنياً .. ممكن يسخنوا منطقة معينة .. ويخشوا يشيلو الدايرنو ويطلعوا يخلوها مولعة .. تنجض على مهلتا ..
السؤال هل ممكن يلقوا الدايرنو دا من الحكومة
الإجابة لا .. الحكومة جرجرتا كتيرة .. وممكن مثلاً تكون أدت المنطقة دي بي عقد استثمار للصين ولا روسيا ولا أي دولة
ولا خايفين الحتة دي تقع ليهم في عقد .. عشان كدي بخلقوا فيها بلبلة واضطرابات
عشان المستثمرين ما يجوا عليها من الأساس ..
أما قصة تدخل لحل أزمة إنسانية أو للمساعدة في حلها .. دي كلام يقولوهو لي زول ما عندو حديدة

حكاية خايفين من المجاهدين دي بعيدة شوية
في دول بتشتغل الشغل دا براها .. زي ما قلت ليك زي السودان ونيجيريا ورواندا
وفي دول بتكلف شوية .. وحتى الدول البتكلف دي بكون العائد دائماً عالي
زي العراق
وحتى التكلفة نفسها بباصروها من حلفاء وأصدقاء
الناس ديل سراقين سرقة جد ..
وحرفاء جداً