قضية فساد تتطيح بنواز شريف من رئاسة الوزارة

08:44 AM July, 28 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

قضت المحكمة بعدم اهليته وقدم استقالته تبعا لذلك

عاش القضاء الباكستاني

وكمان رئيس حزب اسلامي (حزب الرابطة الإسلامية الباكستانية)

وكمان رئيس حزب اسلامي
.....
ما رعوها حق رعايتها

الأخ الأستاذ الشامي
لك التحية على حيوية الموضوعات التي تطرها هنا


التجربة الديمقراطية الباكستانية و رغم صمودها أمام الانقلابات العسكرية من وقت لآخر الا انها وجه آخر من وجوه العملية السياسية المشوهة.
عائلة نواز شريف و التي يحمل معظم أفرادها الجنسية السعودية و التي تحتكر معظم الصناعات الثقيلة و الخاصة الحديد و الصلب حولت الدولة الباكستناية الي إقطاعية .

عندما نقول هذه او تلك دولة قوية نعني بها قوة المؤسسات.

قد إسترجعت الدولة الباكستانية بعض الاحترام عندما رفض البرلمان هناك الدخول في الحرب الي تشنها العربية السعودية على اليمن.
ظن الاخوة الاخوة السعوديون ان الباكستان مجرد ورقة في الجيب في اي حرب محتملة ضد الاخرين.
لكن الرد الباكستاني مفاده ان الجيش الباكستاني في الأساس لحماية مكة المكرمة و المدينة المنورة ثم حماية الاراضي الباكستانية من حيث العقيدة القتالية.
و الحرب على اليمن ليست في نطاق تلك العقيدة


التحية للقضاء المستقل في أي مكان

تحياتي استاذي الشامي الحبر و للمتداخلين
اذا كان نواز شريف المحسوب علي السعودية أزيح من السلطة المتوقع تراجع النفوذ السعودي
ومع عودة الاف الباكستانيين الغاضبين نتيجة للقرارات السعودية الأخيرة تقل اكثر قدرة السعودية
علي التأثير خارج حدودها
لا زال القضاء الباكستاني بخير وما لم يتدخل الجيش فهم علي الدرب الصحيح

وعاطر تحياتي دكتورة اخلاص
.....
لا زال القضاء الباكستاني بخير وما لم يتدخل الجيش فهم علي الدرب الصحيح.
.....
الجيش الباكستاني كثير التدخل وحاول نواز تحجيمه لمنع تدخله ولكن تم إقصاء نواز من حيث لا يدري ولكن كان هناك تململ داخل الجيش وباكستان كانت شبيهة بالسودان في الانقلابات ووارد جدا انقلاب في باكستان لان هناك ممارسات كثيرة في الحكومة لا ترضيه

قد إسترجعت الدولة الباكستانية بعض الاحترام عندما رفض البرلمان هناك الدخول في الحرب الي تشنها العربية السعودية على اليمن.
ظن الاخوة الاخوة السعوديون ان الباكستان مجرد ورقة في الجيب في اي حرب محتملة ضد الاخرين.
لكن الرد الباكستاني مفاده ان الجيش الباكستاني في الأساس لحماية مكة المكرمة و المدينة المنورة ثم حماية الاراضي الباكستانية من حيث العقيدة القتالية.
و الحرب على اليمن ليست في نطاق تلك العقيدة
....
في الحقيقة كان هذا من المواقف المشهودة لباكستان ولكنها راعت طبيعة شعبها المكون من شيعة وسنة وخشيت من الانزلاق في فتنة طائفية يصعب الخروج منها... على كل القرار قرار اكد استقلالية القرار الباكستاني

سلام استاذ الشامي

لا املك الأ الأعجاب باستقلال القضاء و البرلمان الباكستاني مع ان هذا هو

الوضع الطبيعي ، أي الإستقلال و النزاهة .

أتساءل لماذا نجد في السياسة كل حزب او حركة مسماة إسلامية

يتضح انها فاسدة ؟ هل لان المؤسسين هدفهم السلطة و شعارهم

ان الغاية تبرر الوسيلة؟

أم لأن المسلمين النزهاء لا يخوضون غمار السياسة ؟

وسلام استاذة نعمات
نعم التجربة البرلمانية والقضاء الباكستاني المستقل مثيران للاعجاب
ولو التزم الجيش باحترام النظام الديموقراطي لكانت باكستان كالهند
. ....
اما فساد الاحزاب الاسلامية فيرجع إلى النية غير الصادقة في احتضان هذا الاسم وعدم احترام التبعات المترتبة عليه

شكرا أخ الشامي

عندما يمارس القضاء صلاحياته ضد أعلى رأس في هرم الجهاز التنفيذي بحيادية تامة

وبدون أية تربص أو غرض ولأسباب موضوعية يتم تداولها في محاكم تتوفر بها كل

مقومات الدفاع عن النفس وإجراءات العدالة, فإن البلاد لا شك بخير وأن الشعب لا شك

ضامن لحماية القانون ومظلة الدستور الواقعية والحقيقية والتي لا يؤثر عليها سلطان

الجهاز التنفيذي أو توابعه الأمنية والنظامية

استمتعت حقيقة لحكم القاضي والذي قضى على نواز شريف رئيس وزراء الباكستان والتي

هي من أكثر الأمم الأسلامية كثافة سكانية والتزاما وتديناً وتقدماً علمياً وهي دولة دخلت نادي

التسلح النووي العالمي بجدارة وبمواردها العلمية والمادية الذاتيـة, قضى عليه بعدم الكفاءة

وفق استحقاقات الأهلية المنصوص عليها واستعرض مستندات ابراء الذمـة التي قدمها وبرر

مخالفتها للواقع ففرحت لانتصارات القانون والشعب الباكستاني والممارسة الرشيدة التي

أرسوا دعائمها بهذا الحكــم ولو أجرينا أية مقارنات فنسبب لأنفسنا الألام والتي لا ننقصها

بأي حال من الأحوال

هذا الحكم من الأحكام القيمة جداً في تاريخ القانون الدستوري ورغم بساطة الأحكام التي
ي
ستند إليها في المحتوى إلى أنها سابقة فارقــة جدا في تاريخ الباكستان ولو استقرت الدستورية

في باكستان فسيكون هذا الحكم أحد أعمدة هذا الاستقرار

تحياتي

أحمد الشايقي