جولة اردوغان الخليجية اليوم بلا معنى

07:50 AM July, 23 2017 سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر
ومن الخطأ إطلاق وصف الوساطة عليها ولم يترك في الاساس مساحة ليناور فيها بالوساطة بل تحول إلى جزء من المشكلة

المعنى الوحيد لها هي تأكيد موقفه المعلن بدعم قطر

الشامي

تحياتي

أردوغان لو لم يجد ضمانات لما أتى إلى الخليج

مافي ضمانات يا سيدح لكن شعر بقرب انطواء الازمة ويريد توظيف ذلك
لعلاقات مستقبلية مع السعودية لأنه في النهاية البيت الخليجي سيصبح واحدا

صحيح ، لن يضيف جديدا
ربما فقط سيرسل رسائل تطمينية بان القاعدة ليس الهدف منها الاعتداء على اي دولة
لكن حتى هذه الرسالة ليست ذات معنى كبير لدول الحصار
لأنهم يدركون انه جزء من المشكلة وليس جزءا من الحل
ومع ذلك اعتقد انه لولا تحركه السريع بارسال جنود لقطر لحدث اجتياح بري لقطر

ومع ذلك اعتقد انه لولا تحركه السريع بارسال جنود لقطر لحدث اجتياح بري لقطر
.....
هذا هو التحرك الذي جعله جزء من المشكلة
وليس من السهل نسيان هذا الموقف من السعودية بالذات

يا جماعة مفروض نكون صريحين مع أنفسنا, تركيا وين وأنحن وين؟ تركيا أدرى مننا بتحركاتها. خلونا نركز على مشاكل الخطف وسرقة الأعضاء ولمن نمرق منها بعد داك نشوف المواضيع التانية

المنبر أخي عثمان متنوع
وما اشرت اليه موجود في الصفحة الأولى

الشامي سلامات ..

اردوغان يعلم تماما اهمية تركيا القصوى في حفظ موازين القوى في الشرق الاوسط .. ويعلم أن السعوديون يعلمون ذلك علم اليقين ... وفي كل اتجاهات التهديد المحتملة القريبة والبعيدة .. وأعني ايران واسرائيل

توازن القوى لا علاقة له بالراهن وانما هو مبدأ مستمر يدخل في حسابات السياسة والاقتصاد .. قد لا تشكل اسرائيل تهديد آني ولكن وعلى المدى البعيد ستفكر اسرائيل حتما الثروات الخليجية بما يعادل او يوازي قوتها العسكرية الضخمة ةالتي تتخطى وبكثير حدود الدفاع عن أمنها الداخلي ووجودها ..

أما ايران, وبدون برنامجها النووي .. وبقليل من التفاهمات الممكنة جدا مع الغرب, فستتحول الي بعبع تهديد شديد الخطورة لا قبل لدول الخليج به بدون تركيا .. وبدون - الى حد ما - مصر .. مع الاخذ في الاعتبار العراق الشيعي وسوريا التي يبدو ان الامور في مصلحة ايران بالاسد او بنظام الاسد في حال رحيله .. فالنظام من المرجح جدا ان يستمر.

وعاطر التحايا اخي المشرف
.....
في اطار توازن القوى يمكن أن يكون للجولة مغذاها... أي أن تثبت تركيا كينونتها كلاعب رئيسي في تطورات المنطقة القادمة ..
والتهديد الإسرائيلي قادم وربما يكون سريعا مع الرصد المكثف لقوة حزب الله العسكرية...

انتهت الجولة دون أن تحقق أي تقدم يذكر كما هو متوقع

استاذي الشامي الحبر
احترامي
لا خلاف حول أهمية تركيا
الخلاف حول ديمقراطيتهاويتركز حول محتوي وحقيقة الديمقراطية
اي بمعني أخر حول طريقة
وصول احد مكونات المجتمع الي السلطة واحتكارها بطرق مختلف عليها
ثم بناءآ علي هذا يتم الانحياز

مودتي

فعلا كانت بلا معنى للأزمة الخليجية
لكنها كانت ذات فوائد لتركيا نفسها
الوفد التركي ضم وزير الطاقة والاستثمار والمخابرات
وتم التأكيد على الاتفاقيات السابقة بين السعودية وتركيا ،في مجال الاستثمار ، وبين قطر وتركيا في مجال الاستثمار
ضمنت تركيا ان استثماراتها في السعودية لن تتأثر بالأزمة
وضمنت تركيا انه سيكون لها النصيب الأوفر في الطفرة الاقتصادية القادمة في قطر في ظل الرؤية الجديدة لقطر بالاستقلال الاقتصادي الذي يتضمن تشيدد الكثير من المصانع والمزارع
أكبر المستفيدين من أزمة الخليج هما تركيا وإيران

الشامي.

نعم أتفق معك، زيارة أردوغان بلا معنى. وذلك لأنه منذ بداية الأزمة تحالف مع طرف من ضد الطرف الأخر، وصرح تصريحات غير دبلوماسية تجاه السعودية والإمارات.
وهنالك تقارير تقول أن السعودية تماطلت في طلب زيارة أردوغان لها، ولقد وافقت أخيرا وبعد ثلاثة محاولات من تركيا.

ويجب أن لا ننسى أن الحزب الحاكم في تركيا بقيادة أردوغان ، هو حزب أخواني، وكل تحركات أردوغان في المنطقة لها علاقة بالتنظيم العالمي للأخوان المسلمين.

للأكرم صاحب البوست و المتداخلين الكرام التحية و التقدير

في رأي المتواضع فإن لجولة السيد أردوغان أكثر من معنى:-
- محاولة تخفيف التوتر الخفي مع العربية السعودية بسبب إنحيازه السافر لقطر في بدايات الأزمة
- الظهور بمظهر الشقيق غير العربي لشعوب المنطقة و ذلك بزيارة الكويت و تأكيد دعمه للمبادرة الكويتية
- زيارة قطر لإثبات دعمه المتواصل لها ثم لإرسال رسائل التطمين لجميع الاسلاميين بعدم تخلي الدولة التركية عنهم.
- إرسال رسائل التجاهل الي أبو ظبي ( و بالتحديد الي الشيخ محمد بن زايد الحاكم الفعلي للدولة) و العدو الأول للحركات الاسلامية السنية في العالم.
- هذا عوضا عن المصالح الاقتصادية هنا و هناك - لكنها لم تكن لها الأولية.



الزيارة قد أعطت ثمارها . لأنها في الأصل قد خطط لها ان تكون بلا نتائج ملموسة.

وعاطر التحايا دكتورة اخلاص
......
لا خلاف حول أهمية تركيا
الخلاف حول ديمقراطيتهاويتركز حول محتوي وحقيقة الديمقراطية
..
تركيا مهمة لا شك وبالذات للاستقرار في منطقة تموج تموج بالاضطرابات
ولاردوغان نجاحاته التي نهضت بتركيا إلى مكانة اقتصادية مرموقة لكن اسلوب اردوغان السلطوي ليس مقبولا واصطدم مع شعبه حيث باتت حالة الانقسام مميزة للشعب التركي واصطدم مع جيرانه في سوريا والعراق وتعامل مع الازمة الخليجية بروح بعيدة عن الحكمة وخسر المانيا وكل الأتحاد الاوروبي بسياساته الديكتاتورية وخاصة بعد ما عرف بالمحاولة الانقلابية الفاشلة
وعموما فان اسلوب اردوغان غير الديموقراطي يسحب من اهمية تركيا الاستراتيجية