اتفاقيه لتشييد الطريق المزدوج الجيلي -شندي-عطبرة

07:14 PM July, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد بشير عبادى-السودان/ولاية الخرطوم/أمبدة
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم 17-7-2017م(سونا)-وقعت الهيئة القومية للطرق والجسور اليوم بفندق كورنثيا اتفاقية لتشييد الطريق المزدوج الجيلي -شندي-عطبرة مع شركة مام للتنمية والاستثمار والذي يبلغ طوله 50 كيلو متر بتكلفة 635 مليون جنيه يتم تمويلها من وزارة المالية والاقتصاد الوطني على أن ينفذ خلال 24 شهرا، بحضور وزير النقل والطرق والجسور المهندس مكاوي محمد عوض ووالي ولاية نهر النيل اللواء حقوقي حاتم الوسيلة وعدد من اعضاء حكومته والبروفيسور أحمد المجذوب نائب الدائرة بالمجلس الوطني.
وقع المهندس جعفر حسن آدم المدير العام للهيئة القومية للطرق والجسور عن الهيئة والمهندس محمد اسماعيل خلف الله المدير العام لشركة مام للتنمية والاستثمار عن الشركة.
وقال وزير النقل والطرق والجسور المهندس مكاوي محمد عوض إن رئيس الجمهورية كان قد وجه الوزارة بالعمل على توسيع طريق التحدي وتكملة العمل في طريق الانقاذ الغربي بجانب اعادة الطيران السوداني لسيرته الاولى والاهتمام بميناء بورتسودان والسكة حديد، مشيرا إلى أن تنفيذ الطريق المزدوج يعد احد موجهات رئيس الجمهورية.
واوضح الوزير أن وزارته عملت على تشييد جسور بطريق التحدي بديلة للمزلقانات كما قامت برصف 600 كيلو متر في العام 2016 م وانها خلال عام 2020م ستقوم برصف الف كيلو متر .
من جانبه كشف والي ولاية نهر النيل عن وجود شركات امريكية بالولاية تعمل في مجال الثروة الحيوانية بطاقة اكثر من 40 الفا من المواشي، مشيرا إلى أن ولايته تعد ولاية زاخرة بالامكانيات الاستثمارية وبنيات تحتية تربط مناطق الانتاج بالصادر

مبروك ، و لكن كنا نتمنى أن يتم اكمال الطريق حتى مدينة أبو حمد خاصة انها اصبحت مورد اقتصادي هام (الذهب).

مرحبا استاذ

كيف 50 كيلو فقط؟

الطريق طوله من الجيلى حتى عطبرة يقارب ال300 كيلو او زيادة ..

عقبال مدني الخرطوم

طريق الموت

بالرقم من قصر المسافة ذهب عدد كبير من الضحايا نسال اللة الانجاز فى الوقت المحدد
العاوز يشوف التهميش فليزور ولاية نهر النيل بالرقم من الكهرباء عمت كل الولايات لازالت بها قرى تعيش فى الظلام الدامس بالرقم
من رويتهم بالغين المجردة اسلاك الكهرباء من خزان مروى بالضفة الشرقية

والعقبال لكبرى الباوقة العبيدية

كيف 50 كيلو


هل الاتفاق علي تشيد ال 50 كيلو فقط ولا المسافات اتغيرت



الله هونيني

الخرطوم الجيلي ٥٠كم
الجيلي شندي حوالي ٢٠٠كم
شندي عطبرة تتجاوز المائة
لماذا لا يمدد الطريق مزدوجا
من الكدرو حتى المصفا حوالي ٥٠ كلم
هذا الطريق مزدحم على مدار الساعة
وحوادثه كل يوم نسبة للكثافة السكانية في مناطق
الكدرو ابوحليمة الخوجلاب الفكي هاشم الكباشي
السقاي التمانيات النية الجيلي واوسي ود رملي قري

سلام

خبر جميل والله.
بس تشييد الطريق.
لازم يتم بمواصفات عالية الجودة.
و خطة مدروسة بدراسة جدوي.
و مقاول كفء في مجال الطرق و الجسور.
وجود الاستشاري الهندسي مهم للغاية.
الحمد لله ظهرت بيوت استشارية في السودان.
ما في داعي للاستشاري الأجنبي.
ومسالة المواد دي بالذات مهمة.
اولا تشييد الجسور الصغيرة.
و بمواصفات هندسية.
علي مسار السيول.
يا ريت الشارع .
يكون أكثر من 3 حارات.
مع وجود الحواجز الفولاذية.
و في بعض الاماكن.
علي الجوانب منعا للانزلاق.
و تجنبا للحوادث.
و ابعدو عن آفة.
ال Subcontractor





عزالدين عباس الفحل
ابوظبي

تشيييد اي طريق علي الطريق الموجود حاليا بين بحري والجيلي دا ضياع قروش وارواح بشريه ..الطريق في مناطق الحلفايا والكدرو تحديدا صعب انك تمر وانت سايق عجله او موتر ماهيك من خط سريع للسفريات ..

من زمان وين وقد تناثرت آلاف الأشلاء على هذه الطريق .. يا دوب صحى المسئولين .. عجبي

هذا الطريق العشوائي الذي تم إنشاؤه تحت مسمى طريق التحدى لم يستطع الحد من الموت وبات هذا الطريق شبحاً للموت يهدد كل من يمر عليه فرائحة الموت تنتشر على جنباته فقد حصد أرواح الأبرياء حصداً بسبب الاهمال والعمل العشوائي الذي لا يستند إلى منهجية ولا إلى قواعد السلامة .. هذا الطريق استحق بجدارة لقب القاتل الصامت .
سبق لي أن كتبت بهذا الخصوص مقال قديم يحمل عنوان (براثن الموت بين فكي طريق التحدي) على الرابط أدناه :

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/--1454404044.html

تشييد كيلومتر واحد عمل جبار وميزانيته كبيرة ويشكر كل من اسهم في تنفيذه

واعتقد أن شماعة الإمكانيات هنا منطقية لذلك يتغاضى عن إنارة الطرق وتخطيط المسارات وعبور المشاة وجسور العبور وجسور تصريف مياه الخريف بين ضفة وأخرى

المشكلة الكبرى تقع على عاتق المواطن

- أصحاب السيارات يعقتدون أن الطريق المعبد حلبة سباقة فيتجاوزون السرعة المحدودة بأضعاف
- أغلب المركبات لا تصلح للسير في الطرقات وتفتقد لكثير من تقنيات السلامة (فرامل معطوبة, إطارات منتهية الصلاحية إضاء ضعيفة أو غير موجودة
- اصحاب الكارو والحمير يسيرون ليلاً من دون أي إضاءة أو معلم

من أجل ذلك يصير نعمة تقريب المسافات بالطرق المعبدة إلى نقمة سرعة نقل الجثامين إلى القبور الضيقة

في عموم العالم خاصة أمريكا واستراليا وأوروبا هناك طرق تربط المدن بمسارين في خط واحد لكن الفرق يكمن في ثقافة استخدام الطرق

اضف لذلك التقدير الخاطي للمسافات والسرعات سواء كان من أصحاب السيارات لبعضهم البعض في التجاوزات أو لأصحاب السيارات والمشاة

بعض المشاة ليلاً يظن أن أصحاب المركبات يرونهم ما داموا هم يرون السيارة ولكن نسبة الرؤية من داخل السيارة للأجسام المتحركة تقل إلى نسبة 20% في عدم وجود إضاءة للطرق.