استاذة جامعية طفح بها الكيل: تشكو من خيانة زوجها لها.من المسئول؟

05:06 AM July, 17 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-
مكتبتى
رابط مختصر

ناقلة الخبر او القصة مُشَاركة منها و تفهما لأحاسيس الزوجة رأت أن تنشر للملأ القصة لكي نعي ألم الطعنات التي تشعر ‏بها الزوجة التي يلتفت عنها زوجها بعيداً.‏
القصة وردت على لسان كاتبة المقال. و هي تحاول أن تنقل عذابات الهجر الصامت و البرود العاطفي من زوجها المدمن ‏لعلاقات عاطفية خارج إطار الزواج.‏
هذه جانب من المشكلة .و هي الرواية من جانب الزوجة.‏
و لكن هناك جانب آخر للمسألة و إن كنا لا نعفي الرجل من المسئولية و لكن هل المرأة بعيدة عن المسئولية.‏
أعتقد من الأفضل عرض القصة أولاً:‏

سأورد ختام تعليق الكاتبة أولاً لو سمحتم و الذي ورد في ختام القصة أو المقال :
هذه الكلمات وأكثر بعض من عذابات أستاذة جامعية لا ينقصها الجمال ولا العلم ولا المستوى الاجتماعي المرموق،
لكنها تعاني حب رجل خائن، وأقول حبا، لأنه لو كان مجرد زواج عادي بلا مشاعر لانتهى منذ وقت طويل، فالمرأة لا يربطها ويجعلها تتحمل إلا الحب.
ثم تقول الكاتبة في النهاية:
أودّ أن أنقل وجهة نظري لكل الرجال، فلو تعلم قدر وحجم الوجع، وعمق الجرح الذي تسببه لزوجتك وأنت تخونها ما فعلت.
وسؤالي لمن يخون، هل تبحث عن تكملة ما لا تجده لدى زوجتك لاستكماله بالأخريات؟
فماذا يدريك أنها لا تجد لديك نقائص، لكنها لا تبحث عن تكملتها لدى غيرك،
القلب الذي يغتسل بين ضلوعك أحقّ بالحب والوفاء.
بعد ذلك سأنقل فيما يلي القصة من البداية:
ملاحظة :نسيت أن أقول أن أحداث القصة في مصر. و لكن ذلك لا يعني أننا بعيدين عنها. فمثلها حدث و يحدث عندنا..
و الله أعلم

المقال حمل عنوان(أحب رجلا خائنا)
الكاتبة: رابعة الختّام
المقال القصة منشور في صحيفة العرب اللندنية بتاريخ اليوم 17 يوليو 2017

فيما يلي متن المقال:

(-) برنامج تسير عليه المأسونية لتخريب وتفكيك المُجتمع وتُسخر له كل الاموال
(-) لو اشترى منا اي احد جهاز (استقبال) للديجيتال سيجده رخيص وما ان تتلف منه احد مكوناته ستجد سعر الاسبير مقارب لسعر الجهاز !!
(-) لتعلم ان هنالك امر غير طبيعي في الامر وما هذه الاجهزة التي دخلت بيوتنا الا لتفكيك مجتمعاتنا وتدميرها بالكامل
(-) مسلسلات وافلام اغلب قصصها تفكيك اسري وخيانه وحُب وقلة ادب وفجور وغناء ومسخرة
(-) بالطبع هذا لا يمنع ان نغتني اجهزة ونواب العالم ولكن ان نسيطر عليها ولا نترك لها الخيار للسيطرة علينا
(-) بالمنزل اولى لبنات المجتمع والسيطرة عليه سيطرة بالكامل على المجتمع وتنقيح للمجتمع
(-) هذا غير ما يساعد هذه الاجهزة ووسائل الاتصال من حبوب ومخدرات وخمر وتبرج وسفور في الاسواق وعلى الشارع
(-) المسوؤلية متكاملة وتبدأ من الاسر فعليها تربيه الجيل بحذر مع كثرة هذه المُفسدات الاخلاقية
(-) نسأل الله العون وان يهيدينا سُبل الرشاد وان يحفظ مُجتمعاتنا من كل سوء

ههههه بالغت يا برنس من عطبرة !

ما بين تعليق البرنس و ود البشرى يحلو التعليق و الكلام..
لكن بس خلوني أنزل كامل المقال.

تحية طيبة وتقديراً

مسألة الخيانة والبحث عن آخر من طرفي العلاقة الزوجية
هي مسألة ليست بالجديدة وفي رأيي الشخصي أنه مهما بذل
العامة من عصف ذهني وتحليل وإفتراضات وتناول ونقاش
فإن ذلك لن يحل بل وربما لن يساهم مجرد مساهمة في حل
مثل هكذا سلوكيات ...وبالله أقيفوا على سلوكيات دي عشان
بتمنى كل واحد فينا يحملها معاهو في مثل هذا الطرح

أنا شخصياً على قناعة تامة بأن هناك مابين الرجل وزوجته أو المرأة
وزوجها هناك من التفاصيل الحاتكون غائبة بمايكفي لأن يجعللني أن
أقول بالصوت العالي ...من الصعب لدرجة المستحيل أن يجد النقاش
في هذه الامور حلاً أو تقريبا لمثل هذه الممارسات .

أحب رجلا خائنا
مقدمة المقال:
أنام في أحضان قاتلي وفي كل ليلة أتمنى الخلاص من حياتي، فقد فشلت في تطبيب نزواته التي لا تنتهي ولا تتوقف عند سن ولا ظروف صحية أو مشكلات اجتماعية.
العرب رابعة الختام [نُشر في 2017/07/17، العدد: 10694، ص(21)]
المقال:

تزوجت زميلي بالجامعة منذ أعوام طويلة لم أعد أجهد عقلي في عدّها، ولم الحساب؟ أيامي معه فقدت بريقها، تتشابه حدّ التطابق. قصة حبنا كانت حديث الجامعة كلها، طلبة وأساتذة، كان يقول لي إنه لم ولن يرى ولا يحب غيري، وصفني بالعشق الأوحد في عمره، تزوجنا إستجابة لنداء قلبينا وعقلينا وجسدينا معاً، كل المحيطين باركوا زواجنا.

سنوات طويلة عشناها على الحب “الوهم”، أعتقد أنني حبّه الأوحد، وأبادله مشاعر حقيقية مقابل فتات مشاعره التي لا تتركها لي نساؤه الكثيرات إلا نادراً، له حبيبات في كل مكان، في العمل، في النادي، في عالمه الإفتراضي، عشيقات تتخللن كل تفاصيل حياته، وهو كائن حكاء، حتى حبّه للمأكولات البحرية! يا للظلم، أي خطيئة وأي ذنب اقترفه قلبي حتى يُطعن هكذا كل ليلة على مضاجع النساء، يسفح قلبي ويستباح دمه فقط لأنه أحب رجلاً خائنا.

لا يملّ من تكوين علاقات نسائية غريبة من كل الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية، فتيات في عمر أبنائنا، لا أعرف لماذا كل تلك العلاقات، وهل يهرب بها من واقعه المرير؟ نحن أسرة مستورة الحال، لسنا أثرياء ولكننا لسنا فقراء نسأل الناس، فأي نوع من المشكلات يهرب منه بتلك العلاقات.

ليست هناك ثغرات في علاقتنا تتطلب من يسدها ليملأ فراغ قلبه بكل هذا القدر من الحب الطائش، أشفقت عليه عدة مرات من علاقة نالت من كرامته، حتى أنني طالبته بالانفصال حتى لا يعذّب مشاعره ويقسمها على أكثر من امرأة، رفض مدعيا حبّه لي!

تعجّبت من رجل يكذب أكثر مما يتنفس، إذ كيف يدعي حبي وهو يخونني؟ حاولت تقبّل مشاعره واعتباره مريضا في حاجة ماسة للعلاج، لكنه للأسف كالمدمن الذي يعرف بأن إدمانه ينهي حياته ويدمرها، لكنه لا يقبل العلاج لعلمه بأنه الخلاص الأوحد له.

أتجرّع الوجع في كل مرة أعلم فيها بعلاقة جديدة مع شابة صغيرة في مثل عمر ابنتي، أو امرأة ناضجة ليست لديها مراهقة تغفر لها ذنب الخيانة والعلاقة العابرة برجل متزوج، صاحب أسرة وبيت، وزوجة تتألم كما لا يتألم مريض بمرض عضال.

كيف لي أن أهب قلبي وجسدي لرجل يطعن أنوثتي كل يوم، يقتل كبرياء الأنثى بداخلي، يحيلني إلى فتاة ليل يقضي معها متعته ثم يوليها ظهره ممسكاً بهاتفه ليحدّث امرأة أخرى؟

طالبته بزواج إحداهن ليريح عقله وقلبه ويكف عن الكذب وارتداء الأقنعة كل يوم، قلبي ينتزع من بين ضلوعي وأنا أطالبه بهذا ولكنني أشفقت عليه من عذابات لا أستسيغها مطلقاً، لا يصدقها عقلي ولا قلبي، لكنني أردت أن أنهي حالة الخيانة الدائمة التي يمارسها بلا فعل!

أنام في أحضان قاتلي وفي كل ليلة أتمنى الخلاص من حياتي، فقد فشلت في تطبيب نزواته التي لا تنتهي ولا تتوقف عند سن ولا ظروف صحية أو مشكلات اجتماعية تلم بالعائلة أحيانا أو تعصف بأسرتنا الصغيرة، بعد وفاة والده المريض وقبل أن أفيق من فترة الحداد وألم الفراق لأب من المفترض أن يكون له أقرب ولقلبه أكثر وجعاً، اكتشفت ولهه بفتاة من بيئة شعبية وسمعتها سيئة، قررت الانسحاب بنبل لكن أبنائي وأسرتي طالبوني بالبقاء لعله يفيق بلا جدوى.

هذه الكلمات وأكثر بعض من عذابات أستاذة جامعية لا ينقصها الجمال ولا العلم ولا المستوى الاجتماعي المرموق، لكنها تعاني حب رجل خائن، وأقول حبا، لأنه لو كان مجرد زواج عادي بلا مشاعر لانتهى منذ وقت طويل، فالمرأة لا يربطها ويجعلها تتحمل إلا الحب.

أودّ أن أنقل وجهة نظري لكل الرجال، فلو تعلم قدر وحجم الوجع، وعمق الجرح الذي تسببه لزوجتك وأنت تخونها ما فعلت. وسؤالي لمن يخون، هل تبحث عن تكملة ما لا تجده لدى زوجتك لاستكماله بالأخريات؟ فماذا يدريك أنها لا تجد لديك نقائص، لكنها لا تبحث عن تكملتها لدى غيرك، القلب الذي يغتسل بين ضلوعك أحقّ بالحب والوفاء.

كاتبة مصرية
رابعة الختام

تحياتي محمد
وضيوفه
لم يمت الشغف والحب بغتة
ولم يمت من طرف واحد
ساهمت فيه الزوجة بقدر انكرته
لو بحثت جيدا لعرفت ذلك
تمثيل دور الضحية لكسب العطف مبتذل جدا

الأخ معتصم
الأخ البرنس
الأخ أبو سن
لكم التحية و الشكر
اتفق إلى حد ما مع البرنس فيما ذهب إليه.. لأن هناك عوامل أخرى مختفية و ليس فقط الزوج الزوجة.
هذا غذا كنا نود أن نتعرف بشكل علمي على كافة جوانب المسألة..
التحية لكم

المحتوى محذوف للتكرار

الاخ محمدعبدالله وضيوفه الكرام
الموضوع اعمق من ظاهرة الخيانه التقليديه .اصبح الان موضوع العلاقات مع طرف غير الزوج /الزوجه او مايعرف بالصديق/الصديق بلفظها الانجليزى
محسوبه عند من يظنون انها مظهر من مظاهر التحضر ...بل واسوأ ....العيد الدخيل على ثقافتنا الفلانتاين عيد يحتفل به امثال هولاء مع الصديق /الصديقه
المجتمعات طهر فيها ظواهر اجتماعيه فى هذا الاتجاه تهدد بوجود الاسره ككيان اساس فى بناء المجتمعات

اكتشفت ولهه بفتاة من بيئة شعبية


من بيئة شعبية هنا مربط الفرس عندما تتعالى المرأة في الحياة يكون زوجها أحد المتعالين عليه فيبحث عن أخرى

امرأة بلا كرامة ..

الأخت فاطمة الحاج
تحياتي
اسمحي لي أن أطرح وجهة نظر قد تكون موازية إن لم تكن مخالفة.
تعليقك على موقف الزوجة و وصفك لها بأنها: ما عندها كرامة.. قد يكون مجتزأ .. وفق تعبير ‏أحمد بلال تعليقا على خطابه المثير للزعل و الملل..‏
اعتقد وصفك للزوجة قد يكون تغاضى عن ابعاد أخرى للمسألة. قد نتطرق إليها فيما بعد خلال ‏النقاش.‏
في اعتقادي أن الكرامة بين الزوجين المفترض تكون ليست موضوع للمساومة أو النقاش.
‏فكرامة الزوجة كما كرامة الزوج هي جزء من كرامة و عنوان و استقرار الأسرة. فليس للمرأة ‏كرامة منفصلة عن كرامة الرجل لا داخل منظومة الأسرة و لا خارجها.
و هذه النظرة ‏التجزيئية هي أساس كثير من المشكلات.
و الله أعلم

سلام أخي محمد عبدالله
تعليقي أمس كان سريع ومختصر لشيء في نفس يعقوب..
دعنا نرجع لتفسير معني كرامة الانسان لتوصل لمعرفة هل يمكن
أن تكون الكرامة مشتركة ام لا ؟
كرامة الانسان تعني احساسه بذاتِه وقيمته كأنسان ، شعوره بالشرف
وعزة النفس. وهي بالتالي يختلف الاحساس بها بين الناس كُلاً حسب
موقعه وجنسه ودرجة حساسيته.
كرامة الرجل نابعة من احساسه برجولته من احساسه بمسؤلياته التي
تفرضها عليه إنسانيته وتقاليد مجتمعه وما يؤمن به. ولا يتم إحساسه
برجولته لا من خلال صيانة هذه الكرامة.
كذلك كرامة الزوجة هي احساسها بذاتها وقيمتها كإنسانة اولاً وكأنثى
ثانياً شعورها بالشرف وعزة النفس والامان تحت كنف زوجها وداخل
إطار أًسرتها.
وعندما يبدأ الزوج في إقامة العلاقات مع أًخريات تًجرح كل هذه
الاحاسيس ويحل محلها الاحساس بعدم القيمة وهوان النفس وعدم
الايمان بالشرف. وهنا مكمن الخطورة.

( يا باشمهندس ما تشوف لينا موضوع الاقتباس دا )

لم يمت الشغف والحب بغتة ولم يمت من طرف واحد،
ساهمت فيه الزوجة بقدر انكرته لو بحثت جيدا لعرفت ذلك
تمثيل دور الضحية لكسب العطف مبتذل جدا

تحياتي أخي عبدالحفيظ
نعم لم يمت الحب والمودة بغتة ولا من طرف واحد،
ولكن هذا لا يبرر الهروب إلى الخارج بل يجب الهروب
إلى الداخل.
أوافقك تمثييل دور الضحية لكسب العطف لا يليق بالمرأة.

تسلمي فاطمة
في نظري هي ليست ضحية بل استعذبت ذلك
استاذة وجامعية
تاني شنو ناقصها
وعي وواعية
استقلال اقتصادي ومستقلة
ناقصها شنو؟
علاقة صارت عبئا نفسيا عليها تتخلي عنها
لو في اولاد
افضل يعيشو مع ام مطلقة متوازنة نفسيا
بدلا من الحياة مع ام و زوجة مهزومة نفسيا ومأزمة

الاستماع للطرف التاني مهم،