إستقالة البشير... وهو فرد ... تسهل أمر شعب

04:24 AM July, 15 2017

سودانيز اون لاين
HAYDER GASIM-كندا ,أونتاريو,تورنتو
مكتبتى
رابط مختصر

خلاص ... بقت عليك ... الباقي هين

عشان ... تنفتح نفس الشعب

وعشان نتواكد مع طبيعة المرحلة والعصر

... قبل أن نكون في خسر

وعشان نلملم عضايانا ... ونعيد توحدنا

.... بكل الألم المحتمل ... داخلين غرفة
إنعاش الوطن ... فأبقى مارق

خلينا نشوف بدونك حا يحصل لينا شنو

وبدونا ... حا يحصل ليك شنو

لم تعد الحلقات الصغيرة ... تستقر في عنق متجشم

لن تكون ملكا للسودان ... فما إذن عقلية {التمترس}

لن ولم تغوي بداهات الإحباط والغفلة ... شعبي

مثل ... على وعلى أعدائي يا رب ... كلا

والأرض المحروقة ... وكل شهر عندنا فيهو نفقة

أنت ... كما أنت وكلما تتيسر ... تتعثر

فلن تكون غير نفسك التي كانت ... وتكون

فأنت شيء صغير في ذات وطن كبير

... فأتركه لحاله ... ربما يصح ويمشي
لي قدام

بداية متواضعة لغرض كبير

فلنوقع هنا ... لرحيل البشير

خطوة ديمقراطية ومتسقة مع

تطلع شعبنا لديمقراطية أرحب

يعرف شعب السودان كيف يختار حكامه,

عبر صناديق الإقتراع ... وعبر إشاعة ثقافة الإختيار

إستقالتك ... يا منيف القصر,

تضعنا في قلب العصر, لكونك
ترى وتستجيب ولكونك شعبك
يود أن يكون كما يرى ... فما
المشكلة ... إذن؟؟؟

وما تقول لي {حارس} السودان

فقد رحل ثلثه ... والفتنة مستعرة

... لو تعلم

دايرن نشوف
مستقبلنا وين
ووطنا حالي الدين
دايرين بالعرق
... نبنيك
وبالعزم والياسمين
يا وطن تستاهل
الخير ... خيرين
ونستاهل نشوف
... زين

الاخ حيدر سلامات

وضعت العقدة علي المنشار و لكن...
زولنا دا ديكتاتور كامل الدسم و متسَلط
يتعامل مع الآخرين وكأنهم مسخرون لتلبية رغباته
ولا يعترف بحاجات الآخرين ورغباتهم ولا يحترم إنسانيتهم
و لا يرى ما هو صحيح وما هو خطأ إلا من خلال منظوره الخاص بغض النظر عن حاجات الآخرين ورغباتهم
عاجز عن تقبل الآخرين وتقبل الحقائق كما هي.
يعيش في قوقعة وتحيط به بطانة السوء و تحجب عنه كل ما يكدره , لمصالحهم و رفقاً بمزاجه
و اجزم بانه يري الناس والبلاد في احسن حال
وانه ليس بالامكان احسن مما كان
وانه احسن صنعاً بانقلابه
و مؤمن ببيانه الاول و حيثياته
الدكتاتورية و التسلط مرض نفسي
حصل شفت ليك دكتاتور استقال!؟
النهاية اما بعود او حبل ملفوف او رصاصة او بايديهم انتحاراً

لك التحية اخي الفاضل .. حيدر ولضيوفك الكرام ..
جيدن جيت ومالكم اختفيتوا ؟


نحمد الله الوصلت للقناعة دي .
فلنوقع هنا ... لرحيل البشير


مني عمسيب والاسرة .
نتمني الرحيل التو لانقاذ الوطن
من الذين اتوا لانقاذه .

الاخ حيدر - سلامات
استقاله البشير وحده ليست الحل .....البشير قمه جبل الجليد
تنحى تنظيم /جماعه الدجل عن سده الحكم هو الحل

لك التحية اخي عاصم ..


بدون شك لو ذهب السفاح فباقي عصابته معه للزوال .
استقاله البشير وحده ليست الحل

البشير خائف من المحاكمات
ويمسك بالوطن كرهينة لسلامته الشخصية


الرؤساء الذين يستقيلون .. هم الذين جاءوا بالقانون
وحكموا بالقانون.. ويذهبون بالقانون

أنظر فقط عدد الأرواح المعلقة في رقبة البشير
دع عنك الجرائم الأخرى


الباقر موسى

سلامات يا حيدر طولت الغيبة ..
لقد قلتها ..
البيت بدخلو من بابو ..
العالم وقف بعيد يتفرج على الشعب السوداني ..
لأنهم على قناعة بأنهم أصحاب الحق ..
من جانبهم حزموا امرهم بأن لا تعامل مع البشير ..
بل وصل الأمر إلى حد تخطيه علانية بالتعامل مع أصغر موظفيه !!!!
تاني شنو؟
هل يستمر الشعب السوداني هكذا بلا رئيس معترف به عالميا ومن وراء حجاب إقليميا؟
البشير عسكري والعسكرية تضحية بالنفس والنفيس من أجل الوطن ..
فهل يفعلها ؟

الملك صح لسانك ..
للاسف لن يفعلها هذا الدكتاتور ..
علي الشعب ان يصحو ويقلع هذا النظام الكيزاني ..
هؤلاء الكهنة لا يهمهم امر البلد ولا امر المواطن لانهم لا يشعرون بمعاناة الوطن والمواطن ..
وما نيل المطالب بالتمني ..

صديقي حيدر في متاهته الدائرية؛
كويس انك قنعت من الحوار؛ ما قبيل قنا ليك.....
اها جنرالك دا لن يستقيل،
خوفه الشخصي من لاهاي؛ وترسانة الفساد التي
يحميها؛ من الاسرة والكيزان السمان....
العافية درجات ننتظر منك موقفا اكتر اتساقا
مع المصيبة التي تحل بالشعب...

وسلام....
طولت الغيبة لعلك بالف صحة وسلام....

الأخ حيدر
حمد الله على سلامة الأوبة
مكانك شاغر بالتأكيد
تحية عبرك لكل الحضور الجميل
____
الحليلة

عاجز عن تقبل الآخرين وتقبل الحقائق كما هي.

أخي ناصر أمين ... تسلم,

كلامك زين وتحليلك رصين,

لكني إخترت المقتبس عاليه لأنه يعبر عن حقيقة جوهرية,
قلتها بإتقان وبشمول وبعالي بيان ... فهذا هو الوضع وهذا
هو قائد الأمة ... فرغم إمتلاؤنا بالحسرة والغضب لكن لا
يمكن أن (نجاري) الجنون ... فمصير شعب يحتاج لأكثر
من رد الفعل, يحتاج لقدح الحكمة في صخر الواقع ... وهذا
ما نود أن نتوفر له الآن ... جميعا

نتمنى الرحيل التو لانقاذ الوطن من الذين اتوا لانقاذه

بت عمسيب ... تسلمي,

كدي راجعي كلامك ده مرة تانية ...

أعتقد أنك تقصدين ( نتمنى الرحيل التو لإنقاذ الوطن
من الذين أتوا لإنقاذ الإنقاذ) وديل نحن يمه ... كتر خيرك
يا منى ... فيما رفقة الوطن وأحواله وما نتطلع إليه تجعلنا
أكثر تدافعا نحو بعضنا وأقل تحاملا وتفاصلا ... فهل
أنت كذلك؟ يطيب يومك

منى ... هنا سياسة ... وعندي ليك نصيحة ... ما تشيلي
ليك غبينة ... فالغبينة كما عبر أحد الحكماء, أنها سم
يشربه شخص لنفسه, ثم ينتظر موت شخص آخر

استقاله البشير وحده ليست الحل

أخي ... عاصم على ... تسلم,

صحيح ما قلت, لكنها أيضا مفتاح الحل, ففي
كثير من الأشياء سوف تحصل بإستقالة البشير,
وسوف (تكتمل) حينها عرى الستار المسدل
على فصل حكمهم الدامس, وسوف تتغير
موازين القوى وسوف يتقدم أناس ويتأخر
آخرون, كما سوف يتحقق للشعب إنتصار
معنوي كبير يعينه في ما يلى على دروب
السياسة وإعادة بناء الوطن ... المشكلة ليست
في جدوى أو عدم جدوى الإستقالة, المشكلة
في ... كيف تحصل؟ وهذا هو التحدي

Quote: يعرف شعب السودان كيف يختار حكامه, عبر صناديق الإقتراع ... وعبر إشاعة ثقافة الإختيار

مشتاقين يا حيدر ...

دعني اختلف معك تماما في الاقتباس أعلاه ...

انت و انا كنا حضور في انتفاضة ابريل 85

و انت و انا شهود على ان صناع الانتفاضة هم النقابات العمالية و المهنية في المقام الأول ...

فماذا توقعنا وقتها ؟ ... توقعنا انتخابات تأتي بأفراد من الشعب السوداني ... من كل فئاته ... من داخل الوطن و من المغتربين ...

و كانت النتيجة ... بعكس التوقعات ... و جاءت صناديق الاقتراع حتى صناديق العاملين بالخارج بنفس الشخصيات التي ضيعت السودان في الستينات ...

لذلك ... نحن شعب لا يعرف كيف يختار حكامه ...

سننساق وراء البيوت و القبور ... و كأننا يا بدر لا رحنا و لا جينا ...

و الجوز ما زالو عايشيين !!!!

البشير خائف من المحاكمات ويمسك بالوطن كرهينة لسلامته الشخصية

عزيزي الباقر موسى ... تسلم,

جبت الديك من ديلو ... كما يقال,

فهنا مربط الفرس وهنا العقبة الكؤود التي
تضع فردا في كفة فيما بقية الشعب في
الكفة الآخرى. تعلم أننى قبلت بفكرة الحوار
الوطني وروجت لها ما وسع فؤإدي وما
إحتبر قلمي ... ومع عدم مشاركتي الفعلية
في أروقة تلك الحوارات, لكنني كنت هناك

المهم ... ظللت أتابع هذا الحوار في كل مساراته
ومنعطفاته وعلى مدى ما إتخذ من زمن... كنت
أفترض (حسن النية الوطني) حينما قال البشير
مرارا وتكرار ... أنه سوف يعمل بما يتم الاتفاق
عليه وأنه ملتزم به. كانت تلك أولى التحديات التي
إنتهت في ظني إلى خسران. فقد تم الوصول إلى
مقررات ومخرجات وعلم بها متابع للشأن السوداني.
وبدل أن تذهب إلى طاولة الرئيس ليتبناها ويعمل بها
كما قال, فإذا بها تذهب لطاولة البرلمان, ليعمل فيها
عمائله وليذهب بزبدتها ونضارتها ويعيد إنتاجها مرتجعا
كلاسيكيا للحفاظ على الحال الراهن

... والحال الراهن هو إستمرار التضحية بالشعب
لضمان سلامة الرئيس ... سأواصل في معرض الرد
على آخرين

أقرب توصيف أكلينكي للسياسة السودانيه
... خمة النفس

... أها ... ممكن أقول من بعد ... مشتاقين
يا باقر ونبقى على إتصال ولو جيت المدينة
إتفضل علينا

البشير عسكري والعسكرية تضحية بالنفس والنفيس من أجل الوطن .. فهل يفعلها؟

محمد على طه الملك ... محبتي لك لا تتجزأ ولا تساوم,
فثمة منزع صوفي (مشترك) جعلها كذلك, دون أن نتلاقى

هاهاهاها ... لا أظنه (يفعلها) من باب العسكرية, لكن ممكن
إعملا من باب الحماقة ... فهي الأوفر في بنيته النفسية
ومؤثراته البيئية ومساقاته التربوية ... في كل الأحوال ليس
من العقل أن (ننتظر) ما الرئيس فاعل بنا, فمن الأعقل أن
(ندفعه) بحذر وحيطة لما ينفع الناس. وترجمة هذا الموقف
الأخلاقي إلى مشروع سياسي, تعنى ولوج درب السلامة
وإن يثقل الحمل وتبطء الخطى ويطول المشوار. والسلامة
هنا هي الحل السياسي السلمي للمشكل السوداني ... مثلا, ما
أعرضه هنا (إستقالة البشير) يمكن أن تتحول إلى شعار سياسي
في الشارع السوداني بدل (الشعب يريد إسقاط النظام) لكون
الشعب يمكن أن يبني تحريكه للشعار الأول على حيثيات واقعية.
فالبشير يزعم أنه أتى بالإنتخابات وعبر عملية ديمقراطية
ولدورتين متتالتين. إذن فهو يعتمد (شرعية) وجوده في السلطة
على أساس تفويض الشعب له, حسنا ... فمن فوضك له كذلك
حق التنادي من أجل إستقالتك, والعملية الديمقراطية التي أوصلتك
للسلطة يمتد سماحها لأن يطلب منك الناس الإستقالة كذلك. وحيث
نرى ونشاهد وعلى نحو عادي ويومي في المسرح السياسي العالمي
الإحتجاجات والمطالبات برحيل هذا الرئيس وذاك الوزير ... فحبل
نيفاشا ودستورها الإنتقالي يعلق على عنق البشير, ليس بالضرورة
لشنقه بقدرما لرحيله

فيما الشعار الآخر (الشعب يريد إسقاط النظام) فينطوي على مجابهات
صعبة وعلى حمولة ثورية متخيلة, بل وعلى مخالفة قانونية إذا ما أمعنا
النظر في الدستور الإنتقالي كشريعة دولة ومجتمع, دون أن يكون تجاوز
المؤتمر الوطني وإختراقه لهذا الدستور سببا لأن يفعل به الآخرون المثل,
فالخطأ لا يبرر بالخطأ. مع كامل العلم بأن رعاة الدولة حاليا أبعد ما يكونوا
عن القانون الذي إرتضوه وأقاموا شرعيتهم على أساسه ... وهذه الشرعية
بالمناسبة أقامهتا الحركة الشعبية وحلفائها في التجمع الوطني وليس (وفد
المنافي) المغضوب عليه ... فأغضبوا صح ... أولا

علي الشعب ان يصحو ويقلع هذا النظام الكيزاني

أخي ... عارف ناشد ... تسلم,

طيب ... نقوم (نقلع) وقبلما نقوم إقلعونا,
قلع في قلع والقوي ياكل الضعيف والحشاش
إملا شبكتو والدايرنا إطالعنا الخلا والبجينا
مشمر نطلع ليهو عريانين والعريان يقتلع
من الجذور ... وهكذا ... ما هذا؟

أولا ... لا ينبغي وأن نستدرج لأي ضحالة
وأيا كانت ... لنحافظ على أنساقنا الأخلاقية
(المحترمة) في إدارة الصراع السياسي

ثانيا ... لا بد وأن نضع (العصر) والواقع المعاصر
في كل ركن من أركان عملنا السياسي, ليكون
متسقا ومتماهيا ومنفعلا بروح زماننا, والذي أخاله
يستوجب إدارة العملية السياسية بمعطيات الحفز
والشفافية والسلمية والإستيعابية والتنافسية وما
يتصل

ثالثا ... دعنا نقتلع جذور التخلف والتسلط والديكتاتورية
وكل معقيات نهضتنا الوطنية, وليس بالضرورة قواها
الاجتماعية, فهنا فاصلة مهمة لضمان السلم السياسي
والإجتماعي في هذا الظرف المحتقن من عمر الوطن

ولحديثي بقية سأبذلها في صحبة ضيوفي في هذا البوست

كويس انك قنعت من الحوار؛

حبيبنا عبدالمنعم ... تسلم,

وشكرا على السؤال, في زمن قل السؤال عني
بسبب (الحوار) ... تصدق ... وهذه قصة مؤلمة
على المستوى الشخصي, لكنها أفدح على المستوى
العام والمتعلق بشأن الوطن, عرفت تلك الديكتاتورية
المستبطنة في من ينادي بالديمقراطية, عرفت خبايا
(الكراهية) التي يمكن أن تسفر عن نفسها بشكل مدهش
ومؤسف. عرفت الإستعداد التام للعداء ولإغتيال
الشخصية من صحاب الأمس. عرفت ما آسف عن قوله
للناس ... مجانبتي إجتماعيا لموقف سياسي إتخذته
لموجبات قناعاتي ومرسلات عقلي الظاهر والباطن

لم أحس يوما ما وعلى طول حياتي السياسية ومتعلقاتها
الفكرية بيقين تام, لكنه قدر الإنسان أن يؤثر فكرة على
أخرى ومنهج على آخر وسياسة على أخرى. كل ذلك
في إطار المتغير الذي لا ينقطع عن الإستطراد, وفي
إطار معطيات متحولة تستصحب كل يوم شأن جديد

كدي خليني ولما إصطفيتك لأستهل عبرك مسار هذا
التداعي, أن أتوقف ها هنا ... نفسي إنقفلت ياخ, لكن
... لحديثي في صدر الموضوع ... بقية

وكن بخير

الأخ حيدر حمد الله على سلامة الأوبة, مكانك شاغر
بالتأكيد, تحية عبرك لكل الحضور الجميل

شكرا شديدا يا الحليلة, يا حليلك, دايما حنين يا حبيب

وصلتنا مشاعرك ... باقة حسن إنساني مبين,
كما وصلتنا رسالتك في شأننا العام, لم نفضها
بعد ... لأنها أرق من شرور متربصة, ولأنها
أوقع من واقعنا المستطير. سنطويها في حناننا
... ليوم جميل

وتبقى طيب ... يابا

دعني اختلف معك تماما في الاقتباس أعلاه ...

يحي قباني ... تسلم يا حبيب,

الإختلاف في هذه الدنيا هو خاصية أولية,
لا بد وأن يحدث حتى يسير مركب الحياة
على النحو المرجو ... فمن الإختلاف ما
يسعد ... لكن دعنا نهرب سريعا لواقعنا
السياسي وما تكرمت بتوضيحه فيما كتبت
عاليه (وأقصد كل المداخلة)

فصحيح ما زعمت, الخيل تجقلب والشكر
لي حماد ... الآية معكوسة بين من ينافح من
أجل التغيير ومن يحصد ثماره ... لكن هذا
يتضمن رسالة واضحة كذلك, مؤداها أن
الثورة في السودان تصنعها الصفوة, لهذا
فهي تفتقر للعمق الاجتماعي الذي يتوالى
معها ويدعم مسيرتها. لهذا لم تستمر ثورة
أكتوبر بما لأجله إنطلقت, ولهذا لم يستمر
إنقلاب مايو الثوري إلا فترة قليلة, تحول
بعدها إلى حيث يوجد عمق إجتماعي. بل
لهذا فشل إنقلاب هاشم العطا ولم يستمر
لأكثر من ثلاثة أيام. لأن في تلك الثلاثة
أيام لم تخرج المدارس والجامعات والأحياء
والقطاعات المهنية والقوى النقابية والطرق
الصوفية ولا أي مما يمثل روافد حقيقة
راسخة في الخارطة الاجتماعية السودانية.
بل خرج موكب شيوعي صادم برايات حمرا
وبشعارات أممية وسايرين سايرن في طريق
لينين ... وهكذا. فيما لم تتغير هذه المعطيات
كثيرا إبان إنتفاضة أبريل. نفس الملامح والشبه
... لهذا إنتهى أمرها لما قلت

فيما إنقلاب (إستفزازي) مثل الذي قام به البشير,
نحج في كل النواحي الفنية والإجرائية والخدعة
العسكرية. بل نجح في كشف أكذوبة (ميثاق الدفاع
عن الديمقراطية) لأنه كان لمة نخبة غير متحدة في
حد ذاتها, ناهيك عن أن تلهم الشعب قوة ومنعة وقدرة
على السيطرة على الموقف سياسيا

لقد عاصرت معك ومع أقراني وأبناء جيلي هذه الحلقة
الشريرة. توصلت لأن الشحنة الثورية المطلوبة لإحداث
تغيير في نظام الحكم, ليست هي تلك الطاقة التي تلهم
الجماهير القدرة على الحضور وعلى إدارة مرحلة ما
بعد التغيير ... فيخف الشارع السياسي وتستولي عليه
إحداثيات آيدلوجية لا تهم الشعب في شيء, فيما يخلو
المجال لقوى العمق الاجتماعي في الطفو على السطح
وفي تقرير أحوال ما بعد التغيير

ولتبسيط الأمر ... فالتغيير تحدثه قوى يسارية تعتمد
في أصالتها على الآيدلوجيا وعلى الأفكار المجردة, دون
أن تخلق لنفسها موقعا في مسارات العمق الاجتماعي
السوداني والتي تضم الملايين من أهل السودان. لهذا
يظل صناع الثورة حفنة من المبادرين وحسب. لهذا
تختنق الثورة ... وتموت

ولما قلت عاليه علاقة بتغيير إخترته لنفسي, حتى لا
أظن كل عمري محلقا في فضاء غير منتج ولا يهب
الوطن ما يستحق

تجدني سعيدا بمرورك من هنا ... ويستمر الحوار

كويس انك قنعت من الحوار؛

حتة رجعة لأخي عبد المنعم ...

فأنا ما قنعت من الحوار, لكني علمت ما يعيقه
وعلى نحو جوهري, وها أنا أطرح لكم قلب
المشكل ... عشما في تدافع شعبي وطني عريض
لإقالة أكبر عثرة على مسيرة الحوار الوطني

دعني أخي منعم أوضح ما غبش حول موقفي
من الحوار الوطني

فأنا أولا مع الحوار الوطني لإعتقادي بأنه السبيل
الحضاري السلمي والذي لا بد وأن يجد القبول في
صدر كل إنسان يعيش في هذا العصر, خاصة من
يعنيهم الأمر في سوداننا (الجالس)

وأنا ثانيا مع الحوار الوطني, لأنه يمثل لازمة التواصل
أو التماس بين كل الفرق المتناحرة على سودان ... واحد,
وهذا ما أراه شرط ضروري لإلتئام شمل السودان, لكون
الحوار يضعه في مواعينه السياسية المرجوة, ويتخذه من
ثم موجها إشتراعيا لأحوال التغيير وما بعده ... وهكذا

وأنا ثالثا مع الحوار... لأنه يعطي الغلبة للمنطق وللعصر
ولإرادة الشعب في السياق. وأكيد الحوار يجيز التعايش
المشترك ويعرف كيف يتخطى بعقل عقابيل الإستنثاء
والظلم والفساد وما يتصل, عبر التنادي الوطني والجامع
وليس عبر الإقصاء وتعميد ديكتاتورية أخرى, وكل تلك
الدواهم التي تنطلق من منصات الثورة والإقتلاع من
الجذور وما نسمع ونرى من أشياء هي بحق ... مخيفة

وأنا رابعا مع الحوار ... لأنه يستبعد موضوعيا مصائر
مشئومة حلت على بلدان ومجتمعات كانت أكثر منا تماسكا
وتقاربا ووشجا ... فما بالي مع سوداني الخيلط المتنوع في
كل منحدراته ومساربه ومختاراته ... مع ضعف الرابط
القومي والمتخذ الوطني بحكم قوة تأثير المكونات الأولية
التاريخية وطغيانها على المشروع الوطني الحدائثي

ولحديثي ... بقية

أعفي من لا تسمح لهم ظروفهم بالإدلاء برأيهم في
هذا الموضوع, خاصة أهلنا في الداخل ... لكن
المتبوبرين في الخارج ومالكي كل أسهم شركة
النضال الوطني ... وييين؟؟؟

... حفظ الله بلادي

الاخ العزيز حيدر

تحياتى وسلامى

حمدا لله على السلامة
يستقيل كيف يا حيدر وله فى ذمة حكومة السودان اجازات لم يستمتع بها بعد

فى انتظار الاجازة السنوية السيد / الرئيس خدم البلاد 28 سنة
خلى ناس الخدمة المدينة يذكره بالمستحقات من الاجازة السنوية تطلع كم سنة كدا
وتذاكر سفر ومستحقات مالية
وبرفقة الاسرة

ملحوظة : كان نقول لية ياخذ اجازة فى بيت لندن بتاع الرئيس نميرى لكن للاسف تم بيع هذا البيت
من قبل حكومة الانفاذ

أخي ... عباس محمد عبدالعزيز ... تسلم,

رحل العراب, ورحلت زمرة من قيادييهم,
ورحل عشرات الآلاف من مريديهم وأتباعهم,
رحل مشروعهم الحضاري... تغيرت قياداتهم
وتأثرات معاني رسالتهم. دقوا راسم بالحيطة
وإستولدوا أفكارا ومشروعات لا تعني غير
الحفاظ على البشير في السلطة, بدعاوى كيد
عنصري محتمل ... وهذه فرية صادمة في
عكس أجندة الصراع السياسي وطبيعتها
وحقيقتها ... فربما يخفف غياب البشير
هذه الوطأة الضروس

وكل تاريخ الإنقاذ الأسود معلق على رقبة
البشير ... فلم نعدم الحيلة ولا النسولة حتى
نخليهو ( إفلق وإداوي ) ... مالنا؟

فكرة التمسك بالسلطة لمنع تنفيذ قرار الجنائية
فكرة غريبة وحمقاء. خاصة وأن دماء صدام
والقذافي لم تجف بعد ... فقد كان هذا شأنهم,
التعلق بالسلطة وغض النظر عما سوف يحدث,
حتى حدث ما حدث ... فلو يزيد البشير سقف
ذكائه بوصة واااحدة, سيصل لفهم أفضل من
سابقيه ... فبدل التشبث الأرعن بالسلطة ولي
ما لا نهاية, فالأفضل هو أن (يستفيد) البشير
من وجوده في السلطة ليوفر لنفسه مخرجا
آمنا ولوطنه جسرا لعبور آمن ... كذلك

تعقيدات الوضع السياسي السوداني, قضت على
شعار (سلم ... تسلم) ليمتد ذراع الحلم الناصح
لإنقاذ وطن ويتجاوز محاكمة فرد إلى (إستقيل
... تسلم) فهذا من أكلاف ومن ضرورات الحل
السلمي السياسي للمشكل السوداني ... فهلا
ننتصح ... قبل ضحى الغد؟

Quote: وأنا رابعا مع الحوار ... لأنه يستبعد موضوعيا مصائر مشئومة حلت على بلدان ومجتمعات كانت أكثر منا تماسكا وتقاربا ووشجا ... فما بالي مع سوداني الخيلط المتنوع في كل منحدراته ومساربه ومختاراته ... مع ضعف الرابط القومي والمتخذ الوطني بحكم قوة تأثير المكونات الأولية التاريخية وطغيانها على المشروع الوطني الحدائثي

لو كانوا يعلمون يا حيدر أو يعقلون
ولكن ثقتي ان لو علموا لا يأبهون
:
:
:
:
:
:
:
:
:
مع التحيات لله الزاكيات