تراجي مصطفى ومعطيات "الجاتوه"

تراجي مصطفى ومعطيات "الجاتوه"

إستمعت -كغيري- لتسجيل تراجي مصطفى الأخير .. التسجيل الذي كان ليحلم عدد كبير من مطربي برنامج "أغاني وأعاني" أن يحظوا بتغطية إسفيرية تماثل التغطية التي حظى بها التسجيل حتى ولو كانت السخرية و (الشماتة) هي الطاغية مثلما حدث مع (تسجيل تراجي)

أتناول ذلك الخطاب بخلفيات راسخة ومثبتة في محاضر |سودانيزاونلاين| حول موقفي من حوار الوثبة إبتداء .. وهو موقف متسق تماما مع مواقف العديد من ابناء وبنات الوطن الذين واللائي لم ولن يرفضوا "الحوار" كآلية لحلحلة مشاكل السودان .. تلك المشاكل التي لم يكن لهم يد فيها من قريب أو بعيد .. بيد انها فُرضت عليهم فرض معتدٍ أثيم لم يحفظ للشعب السوداني حقوقا ولم يراعي فيهم حرمة قط وانما انتهك كل الحرمات ووطن الفساد في هذه الارض الطيبة وشرعن للموبقات الوطنية جميعها وارتكب في حق الوطن كل الجرائم الكبرى التي يندى لها جبين الانسانية. ولسنا هنا في سبيل شرح الماء بالماء ودونكم ذلك الوطن الحزين.

لم يرفض أحدا "الحوار" إذن" .. وإنما كانت طبيعة الحوار وأهدافه وشروطه وكيفياته ومصداقيته وضماناته هي المحك الرئيسي الذي يميز من خلاله الخيط الابيض من الاسود للخلاص الوطني.. لاسيما وأن عملية الحوار كعملية سياسيه أطلقها النظام الفاسد في اعقاب إنتفاضة شعبية كان حصادها عشرات من الارواح البريئة من شباب الوطن .. أولاد وبنات وكأجمل ما يكون كانوا ليكونوا سواعد بناء لوطنهم وذويهم لولا أن أعملت فيهم بندقية النظام رصاصاتها الجبانة لتحصد أرواحهم خلال ثلاثة ايام بلياليها الكالحة في واحدة من جرائم النظام الكبرى في حق ذلك الوطن.

أطلق النظام هذه العملية السياسية لتغطية تلك الجريمة الكبرى في حق الوطن اذن. ومن بعدذاك لم يرفض الكثيرون من أبناء وبنات الوطن الأوفياء فكرة "الحوار" من أساسها لعلمهم التام أن مسيرة الأمم يجب أن تمضى للأمام ولو كان ذلك ببذل التضحيات الجسام خلال المسير .. وأن مبدأ (الخير الجماعي) يجب أن يسود ولكن دون التفريط في الحقوق وسيادة مبدأ المحاسبة ومبدأ العقاب لكل من أجرم في حق كل سوداني وسودانية.

وكما العادة كان "الحوار" الحكومي فرصة مؤاتية للانتهاز المتسربل باثواب الوطنية .. ولو خلعت عنهم الثياب لتبدت فيهم كل الأدواء التي زرعها النظام الفاسد في الجسد السوداني من القبليين والجهويين وسماسرة السياسة وتجار الحروب والانتهازيين من كل صوب وحدب. تقاطروا جميعا تسيل من أشداقهم شهوتي المال والسلطة. هل كان الأمر يخلو من بعض الاغبياء النافعين؟! .. بالتأكيد تكون الاجابة بلا .. لا يخلو الأمر منهم .. ومنهم -كما نتمنى لها ونحوها الخير- تراجي مصطفى ووفدها الذي أسمته -شؤمذاك- وفد المنافي !!

لو سلمنا -جدلا- بغباء تراجي النافع للمفسدين في أرض السودان .. فاننا لا نملك الا أن نتعجب من من طاقتها العجيبة للتدليل على نفع ذلك الغباء .. لم تدخر السيدة تراجي شيئا في سبيل نصرة الفساد الوطنى العظيم الذي ارتمت في أحضان أحد مؤسساته الزائفة كعضو برلماني بالتكليف.. بل تخطى الأمر نحو تبجيل رموزه .. وطفحت تسجيلاتها بمناقب من لا يعرفون للمناقب وجها ولم يتركوا للفساد دربا الا وطرقوه طرقا عنيفا صوب احتلاب آخر قطرة من ضروع الوطن الضئيلة. قالت في المؤتمر الوطني ما لن يدعيه أبناءه من فصيلة الكيزان والانتهازيين .. ذلك الحزب الشيطاني الذي عاث في أرض السودان فسادا غير مسبوق.. ثم عرجت بالمديح العالي لعراب نظام الانقاذ الأول حسن الترابي وقلدته بالمشيخة وخلعت عليه من الفضائل الكثيرة ما انكرها عليه ابناء حركته الاسلامية .. قبل أن توجه نول غزلها لرئيس النظام تنسج له من حرير الكلام ضمادة من حنان أنثوي نادر وتزجي له من رحيق الحروف نصائحا لراحته الشخصية وضرورة الاستجمام بين الفينة والأخرى من أعباء رعاية الرعية التي لا تنتهي ولا تنقطع على الاطلاق ما ينعكس على مولانا أمير مؤمنين السودان اجهادا ونصبا شديدا لا يقوى عليه وإن تجلد وانتصب قائما وصابرا في خدمة رعيته المزعجين..

لا نختم هذه الجزئية الا بالتعليق على مديح الفريق العالي "الفريق طه" .. ذلك الذي سارت بفساده الركبان لا نعلم عن بداياته أو نهاياته شيئا الا النذر القليل وأحاديث هنا وهناك بحجم بنوك استثمارية وبعرض ملايين من الدولارات الأمريكية المكتسبة مما لا شيء على الاطلاق .. ذلك الفريق الذي بحسب تراجي هو رجل المهمات الصعبة والذي حظي بثقة أمير المؤمنين الذي لا يثق باحد من فراغ .. طه الذي يعمل 18 ساعة في اليوم من أجل الوطن والمواطن المسكين .. وهو ذات ال طه الذي تقلد وظيفة ذات طبيعة سياسية في السعودية ولم تمض الا ايام قليلة من اقالته من منصب دستوري في السودان مما فتح المجال واسعا للتكهنات حول طبيعة الدور الذي كان يلعبه في وطنه الام ..

بالمقابل أنزلت تراجي بالمعارضة السودانية أقذع تراسنتها اللغوية في استغلال بشع لوسائل الاعلام السلطوي وفي غياب اصحاب الرأى الآخر تماما لا عن وسائل الاعلام فحسب بل وعن الوطن ككل .. حملة شرسة جدا تخلو تماما من النزاهة ومرتبة بخبث سلطوي واضح وعلى خلفية انتماءها السابق لما يعرف بالمعارضة السودانية بمعناها الواسع بالاضافة لانتمائها المزعوم لبعض الحركات الدارفورية مما قد يكسبها شيئا من المصداقية عند المواطن القابل للخداع بواسطة السلطة.

هذه الرحلة المشؤومة للسيدة تراجي والتي أسرت فيها من أقصى الدنيا صوب قاعة الصداقة بالخرطوم لم تؤت ثمارها جيدا كما يبدو .. فخرجت ذات التراجي علينا - ذات ليلة خرطومية مركزة لا هامش فيها - مغاضبة.. وكانت .. ليلة .. تقسيم .. الكعكة !!

وسواء كان التكليف بعضوية البرلمان قبل "المغاضبة" أو بعدها .. فلقد انتهى المسرى بتراجي نائبة في البرلمان .. لم تبلغ في ذلك مرتبة وزير ولائي حتى وانما نائبة في برلمان انقاذي منتهي الصلاحيات.. ولا اعلم ايهما فاقت الأخرى في مسعاها .. ميادة سوارالذهب ك "معتمد ولائي" أم تراجي ك "نائبة برلمان" مجرد نائبة بالتعيين في برلمان في نظام ديكتاتوري يتمتع فيه حزب البلاد الفاسد بأغلبيتة المطلقة ؟ّ

تنظر السيدة تراجي الآن في مآلاتها جيدا بحسبما أعتقد .. ولعلها أحست بخسرانها المبين اذ لا تمثل عضوية البرلمان (ذلك القدر الضئيل من العصيدة) ازاء (جاتوه) الوطن شيئا كثيرا .. وفي البال أبكر آدم اسماعيل وأمنيات والدته (في صدر أمي أمنياتٌ أن تسوى قطعة الجاتوه من دخن العصيدة والحليب) .. وهذا ما تحاول تراجي فعله اليوم .. أن تسوى من دخن العصيدة قطعة جاتوه !!!

وعت تراجي الدرس جيدا .. فللجاتوه مستلزماته التي أشهرها في وجهها ابراهيم محمود عند تقسيم كيكة الحوار: المناصب الدستورية للاحزاب السياسية فقط !!

هذه هي المعطيات وذلك هو الطموح .. والنفس تواقة لزعامة افتراضية ومتوهمة .. فليكن حزبا سياسيا اذن .. (شوية معارضة زايد شوية حزب سياسي والباقي تتمو مويه) لتكتمل معطيات الجاتوه اذن .. و "المويه" هنا أوهام تتعلق بوزن جماهيري ثقيل وعلاقات عالمية متميزة وكفاءة (ضع تحتها الف خط) مشهودة. الخلطة تبدو عند تراجي متماسكة جدا ولذلك ترددها دونما انتباه للتفاصيل .. دونما ادراك لحقيقة انها لا يمكن أن تسمح للمؤتمر الوطني أن يأكل ما بيدها ثم تحتفظ به في ذات الوقت للفقراء والجوعى.. تم استحلاب تراجي لآخر قطرة ولا يوجد لديها الآن شيئا لتقدمه للناس. انتهت صلاحيتها بانتهاء صلاحية "الحوار" ..

Quote: انتهت صلاحيتها بانتهاء صلاحية "الحوار" ..

قريبي يا بتاع السلفا،
كيفِنّك يأخ ؟.

أهو مرضان سيادتك ؤ قاصد عيادتك
أصبح أسيّرك ؤ صار مُستجيّرك ؤ ما ليهو غيّرك
بروحو ولّفة لي روحو تلفى
بس حبّة سلفا لو فيها كُلّفة

بعدين يأخ بالعدم كِدا حُقنة في العضل بتاع اللِيّد،
وتوضيح المكان عشان ما يجي وآحد يتعكلت فينا ...

السلفا دى كانت زمان قبل الزمالة يا ما مواكب
لكن لو قاصد سلفاشرف دى حاجة تانية
______
تراجى لا دخلت جنة المعارضة و لا دخلت جهنم الحكومة
عملت ليها اعراف براها ... و الله يكون فى عونا و يسترا من ألسنة حداد

يا ربي تاني بتجي رآجعة حوش بكري دا،

شوف يا المشرف بدون زعل وحنبكة
وبدون وصاية وحياة الخوة
بل مداخلة حب فيك
محبة صادقة
وانا زول عميكة ساي البريدو بقول ليهو الفي قلبي
الضامن رضاك بزعلك .. زي علمات المثل
يا صديقي
اهدرت لغة فخيمة ونص جميل
لغة مترفة وبليغة
للرد علي موقف لا يحتاج لضوء من فرط انتهازيته المكشوفة
انزوت ليس وحدها بل مجمل الموقف
كانت حركة في شكل وردة

شكرا أخي د المشرف


تم استحلاب تراجي لآخر قطرة ولا يوجد لديها الآن شيئا لتقدمه للناس.

انتهت صلاحيتها بانتهاء صلاحية "الحوار" ..

أوسـكار ....

تراجى كانت فعلا بهارات ساخنة لطبخة الخوار...ذابت مع انتهاء الطبخة ...

واعتقد انها كانت بحاجة لطباخ واحد فقط وراها ..... بدل المئات من العلماء الوراها زى ما قالت فى التسجيل.............

شكراً ود المشرف على التحليل المتميز وأنا أضيف بأن عدم وجود سند حزبي أو كيان من أي نوع كان أحد الدوافع التي دعت الحكومة للإستهانة بها بالإضافة لدوافع أخرى أظن أن حسد مجموعة كبيرة من أعضاء وعضوات الوطني لها بسبب لباقتها وخطفها السريع للأضواء وربما الخوف من أن تتقدم سياسياً على حسابهم يقف أيضاً وراء تهعيشها الظاهر للعيان. أعتقد أن إستقالتها من المجلس الوطني مع بقائها في السودان هو الخيار الوحيد للضغط على الوطني لخوفهم من لسانها اللازع وإستضافتها في أي برامج تلفزيونية وهذا ما سيحدث ويؤدي لإعادة النظر في الصفقة الطيزى

سميي والصديق محمد الحسن ..
تحية طيبة ..

قد تكون بهارا للحوار .. وكما ذكرت قد انفض سامره يا صديقي لمخرجات كانت مزاجها سلطويا جدا في مقابل اكذوبة الحوار المجتمعي ..

ما لفت انتباهي سهولة التعليل عند تراجي وسذاجة المسعى ومحاولات تمرير الاشياء ..

عندما تسعى عند أبواب السلاطين وتغلق أبوابهم .. فانها لا تسعى الا لمصلحة المهمشين .. فليكن ذلك ولكن يحق لنا أن تسائل كيف يكون ذلك ؟!
وعندما تغلق أمامها أبواب السلاطين فما هي الجدوى اذن من اللهاث خلفهم..
وكأن المسألة مسألة لقاء وتجاذب اطراف للحديث و ونسه ..

اعتقد ان من يعمل من اجل المهمشين لا يتسول بقضاياهم ولو على متن طائرة .. اليس كذلك ؟!!

هناك قنوات كثيرة لايصال صوت الحقيقة .. والمطالب بداهة ذات طبيعة مطلبية وتنطلق من حقوق الناس .. وحقوق الناس لا تسترد بالتسول على ابواب الذين صادروا الحقوق وأكلوها وهضموها وانفتحت شهيتهم من جديد للجديد..

قرائتي أن كل ذلك لا يعدو أكثر من رد فعل مباشر لمسالة غلق الابواب والقنوات أمامها ..
هذا يعزز من حديثك حول كونها كانت بهارا لطبخة لمؤتمر المؤتمر ..
إنتهت الطبخة وانتهى الأمر.

الشايقي سلامات
ونعم يا صديقي .. لا يمكنها ان تسمح للمؤتمر أن يأكل ما بيديها .. ثم تحتفظ به للشعب السوداني في ذات الوقت ..

ضرعها الضئيل قد نضب تماما ..
لا هنيئا به للمؤتمر الوطني
بالساحقِ الماحقْ عليهم

وكما ثبتت على الراحتين الأصابع يا ود ابوسن ..
وتلك مودة ظاهرة ..

ليس في الامر إهدار .. هي كلمات قليلة قد تكون ختاما لرؤيتي في مسألة الحوار الوطني ومخرجاته ..

مخرجاته !!
يااااه ..
لم اسمح الكلمة منذ شهور !!!

ود المدير
سلامات يا زول يا راسخ ..

تراجي لن تعود للمنبر الا من خلال مداخلات مترفقة قد تكون ..
هي الآن مستغرقة تماما في وصفة "الجاتوه" ..
حزب سياسي وتسويق لمقدراتها وعلاقاتها العالمية وشخصيتها المتوهمة والعالمة لمفاتيح الغرب الامريكي في مغازلة واضحة لازمة النظام مع اليانكي ..

جلالدونا يا ايها الراسخ بدوره

احيانا كثيرة لا يدرك المُستدرج حيثيات إستدراجه
تمضي الاشياء لغاياتها دون ان يحس بها .. ودونما احساس بقدان السيطرة عليها .. حزب متوالي آخر "لن يبدأ كذلك وانما سيبدأ من أولى عتبات السلم .. وأعني المعارضة قبل أن يتدرج قليلا نحو التوالي

عبدالصمد
حبابك عشرة يا صديقي ..

دخلت تلك الغابة بمشيئتها .. وقوانين الغاب سائدة ولا مجال فيها للكفاءات والقدرات وانما موازنات دقيقة جدا للانتهاز والقدرة على الافتراس .. خياراتها يبدو انها محسومة لصالح الاندماج مع تلك البيئة واللعب بموجب قوانينها المسمومة .. وهو خيار من ثلاثة خيارات متاحة .. الانضمام للمؤتمر الوطني او التوالي او الخروج من ذلك المطبخ السياسي القذر جدا ..

عن الكفاءات يا عزيزي فحواء السودان والدة كما يقولون .. هناك من يستطيعون ادارة السودان بافضل الف مرة مما يحدث من انحطاط بالغ

مودتي

واحده من سلبياتها استعجال النتائج
زد على ذلك محاولة الظهور المستميتة على انها صاح و غيرها خطأ فى اول نقطة خلاف
و تكبير الكوم يظهر تماماً فى قولها انها شغالة فلونتير
و مال ال 3000 الف جنيه راتب عضو البرلمان القاعد يشيلو منو

هو طريق اتجاه واحد يا جلالدونا ..
وعاقبته الوحيدة هي الانغماس في دهاليز الشرور السلطوي ..
قد تنجح في ذلك ..
فلقد "نجحت" فيه شخصيات كاحمد بلال وتابيتا بطرس "وذلك الصحفي .. اسمو منو ؟! وزير ولائي ياخ .. كان عالي الصوت كما تراجي) وكل أولئك القبيحين .. وهذا "النجاح" بمثابة خسارة ل "تراجي" ومشاريعها للفقراء والمهمشين التي ما فتئت تتشدق بها كثيرا.

يا دكتور

القفزة عندما تكون كبيرة وليست محسوبة العواقب تكون نتائجها وخيمة..
السيدة تراجي لم تكن لديها معرفة كفاية بأهل الوطني ولم تزاملهم في دراسة أو تعاشرهم في تنظيم ولم تمنح نفسها الفرصة لمعرفة قدرات القوم..
وجدت نفسها ككثير من فرسان النضال يمتطي صهوته وينطلق بها لميدان النضال دون تدريب أو قدرات تؤهله لهذا النزال ..
اعرف القوم واعرف كيف تم تدريبهم منذ السنة الأولى بالمرحلة المتوسطة وكيف تم اعدادهم لهكذا يوم ..
هم قوم خبروا نزال أركان النقاش وفض صف الخصوم وما أن انزلقت رجل السيدة تراجي عن مسار رفاقها وشرعت في عدائهم وكيل السباب لهم ونعتهم بابشع الأوصاف، التقط القوم القفاز وادركوا مقولة كيدهم في نحرهم.. فأمدوا للسيدة تراجي يد مصافحين وبها خنجر لتقطع به أوصال الأعداء ثم تنهي مهمتها ثم يأتي دور حساب ايام قد تظن طواها النسيان!!
لقد قرر بها وابتلعت الطعم وهذا يدلل على هشاشة قوامها السياسي..
الأكرم لها أن تلملم ما تبقى لها وتعود إلى وطنها وتبدأ ممارسة حياة سياسية في جو ديمقرطي تستطيع أن تتبوأ منصبا مقدرا في كندا كما فعل الكثير من المهاجرين ..

والله يا عزيز يا فنان هذه كتابة جامعة ووافية ..
ولقد اخلصت لها النصح في ختامها فلعلها تنتصح

فلنفترض ذلك يا عزيز
نفترض انها لا تعرفهم رغما نشاطها وهي طالبة بمصر
لا تعرفهم
ولكنها تعرف نفسها
هل ما فعلته يتسق مع معرفتها لنفسها
هل يتسق وادوات النضال
هل يتسق والوطن

المشرف اخبارك
تراجى اسمها نبت ( كالعدارة) وسط أسماء اخواتنا وأمهاتنا
ناس فاطمة وعدوية مدينة ( تراجى ) نفيسة وخديجة الأسماء التى
راجت قبل خمسين عام بعمر تراجى
يعلم الله انا فاكر ة اسم راجل الامابعد سمعت صوتها فى ميديا الميديا
التى غفزت من خلالها بالزانة لاسية ولاقضية
وطالما احتكرت فى البرلمان مقعد من حقنا نعرف سيرتها الذاتية واذا كان اسمها مالقب لابد لة مدلول وهو غير متعارف علية فى الوسط السودانى انا ممكن اميز اى سودانى سواء كان من الشمال او الشرق او الغرب بصراحة تراجى دى
حد ماشرقت وغربتا ما عرفت فيها شى أضف الى ذلك الاسم وصفة الانتهازية المزاجية التى تتميز بها

ماترجى من العدارة رجاء