واحدة واحدة سيادة الوزيرة

10:04 PM July, 10 2017

سودانيز اون لاين
عبدالحفيظ ابوسن-no where
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم (سونا ) - دعت وزيرة الضمان والتنمية الاجتماعية الاستاذة مشاعر الدولب كل الوزارات المعنية للاضطلاع بدورها في إنجاح حملة للقضاء على ظاهرة التشرد والتسول وأن يكون هنالك دور أكبر لوزارة الداخلية بقانون رادع من أجل محاصرة الممتهنين للتسول وهو كسب غير مشروع بجانب النسبة العالية للمتسولين وهم من الأجانب ووجود أجنبي غير قانوني إضافة إلى استغلال الأطفال المعاقين في التسول مما يرقى لأن يكون اتجارا بالبشر .
وشددت الوزيرة إلى ضرورة إسناد الولايات وإحكام التنسيق بين الشركاء مع أهمية محور التوعية والتفريق بين أصحاب الحاجات والممتهنين للتسول . ودعت المجتمع أن يفرق بين ذلك حتى يساعد في محاصرة الظاهرة .
وأشارت إلى وجود فتوى شرعية تفرق بين السائل والمتسول سيتم تسليط الضوء عليها ، كما أشارت إلى الدور الكبير المنتظر لوزارة الصحة في معالجة المشردين والمعتوهين ووضعهم في مصحات نفسية ومتابعة علاجهم مما يعزز دور الشركاء وإحكام عملية التنسيق بين كل الجهات للقضاء على هذه الظاهرة .
وأشارت الوزيرة إلى دور وزارة التربية والتعليم ومراكز الإرشاد الأسري في منع التسرب المدرسي وتعضيد التماسك والاستقرار الأسري ومحاربة العنف ضد الأطفال الذي يدفعهم للهروب إلى الشارع وكذلك دور وزارات الرعاية بالولايات في تهيئه دور التأهيل وإعادة الدمج ،وأعربت الوزيرة عن أملها بأن تحقق الحملة المصلحة الأفضل للطفل بوجوده في أسرته ومدرسته .

السم في الدسم
مافي زول بقيف مع التسول
ومافي زول بقيف مع المجانين المطلوقين في ارجاء المدن
ولافي زول بقيف مع التشرد
ومافي زول بقيف مع التسرب من المدارس
بقيف دي بي لغة سودانية شعبية
ما بتعني ضد بمعناه اللغوي ولا السياسي ولا القانوني
بتعني حاجة واحدة
اننا نتفق في مناقشة الامر ولكن بزاوية مختلفة جدا
مع التذكير ان الزاوية صفر هي نفسها الزاوية 360
عشان نكون واضحين من البداية

Quote: واشارت الى وجود فتوي شرعية تفرق بين الساءيل والمتسول

لازما يجيبوا فتوى .. بمجرد ما تلقى الكلمة دي(فتوى) طوالي تعرف انو علماء السطان قبضو المعلوم والقصة حا تبقى معالجتها امنيا ..

المشاكل دي كلها الفوق النبهت ليها الست الوزيرة من صنع السلطة المركزية وسياساتها . وكل وزارة بعد داك ساهمت بقدر لا يستهان به في خلق مشاكل خصت واحدة من العينات الفوق
يعني العينات الفوق دي واحدة من نتائج السياسات الوزارية المحددة المستمدة من روح السياسة العامة والتوجيهات المركزية يالروح وليس نصا
والحديث عن الامر كتنبيه وتوجيه هو تنصل عن الكلام العديل
ممكن نقرا معاها كلام وزارة الصحة القبل كم يوم وانو الوزارة تقرع ناقوس الخطر وتنبه لكارثة قد تحدث بواسطة الاسهالات المائية وتلوث مياه الشرب

اليجيبو الفتوى يا علي
مالو . الدين تب مامابينو . الدين البيدعو للتكافل والعون وتوقير الكبير ورحمة الصغير
الدين البقول لا تنهر السائل مش تعمل ليهو قانون وتطالب الشرطة بالتعامل بحزم مع المتسول
تعامل بحزم كيف يعني
والدين البقول لو جاك سائل يركب علي فرس تديهو فأنت لا تعلم الظروف
وفتوى التفريق بين السائل كشحاد او كمهنة دي جديدة
القصة الوحيدة حسب قراءتي هي لسيدنا عمر بن الخطاب . وسيدنا عمر هو القائل لو استقدمت ما استبدرت من امري لأخذت فضول الاغنياء ووزعتها علي الفقراء
لافتا للتفاوت الطبقي الحاد في ذلك الزمن

نمسكهم واحدة واحدة سيادة الوزيرة
وحنكتشف انو الحل يكمن في السبب
وحنعرف انو الامر يحتاج لامر غير فرض القوانين والحزم والصرامة
وتجريم الضحية
هذا بشكل عام

نمسكها من الساس
من تحت . فالمتسول والمجنون والمتشرد كان طفلا
الاعلان الصوري لمجانية التعليم . يقول ليك التعليم الاساسي المجاني . ثم لا يدعمون المدارس في ابسط الحاجيات من طباشير وادوات حتي الكتب . ولا يبقي امام ادارة المدرسة سوى فرض رسوم تخضع لنزاهة او عدم نزاهة الادارة
تلك المصاريف المستمرة من يومي واسبوعي وشهري وموسمي لا يستطيعها كل الاباء
فيتسرب الطالب بفعل السياسات الحكومية . وتلك واجب وزير التعليم ان يجعل التعليم مجانا
فالطالب يدفع حتي رسوم الامتحان الرئيسي القومي دعك من امتحانات النقل
ويدفع حق الورق والطباعة والطباشير

من المناظر المحزنة رؤية اطفال في سن الدراسة ولا يذهبون للمدرسة
قدامهم طريقين يا يشتغلو شغل هامشي او يتسكعو . ودة بخليهم يحتكو بالبالغين دون حماية او رقيب . فيقودهم للتشرد او رفقاء السوء وادمان السليسيون والسرقة وغيرو
ف ديل يا سيادة الوزيرة ما دايرين قانون لردعهم
ديل دايرين وزارة شئون اجتماعية تدرس حالتهم وتحل مشكلتهم
في صعوبة يقرأ
وصعوبة يطلع الشارع مواجه بقانون
يعني يعمل شنو
التسول زاتو اطفال لاسر مفككة وفقيرة . فككتها وافقرتها السياسات الاقتصادية
شرد بعض الاباء من غلاء المعيشة
والمحليات طاردت الامهات في طرق كسب عيشهن
لا تنظري لهم كنظرة سائح غني
ولا كمجرمين
بل انظري نحوهم كمواطنين يدفعون لك راتبك ومخصصاتك لتقومي برعايتهم لا تجريمهم
فلتكن النظرة انسانية اولا
ولا تكن نظرة امنية شرطية

الاجانب!!
وحسب النص معظمهم
وبي هناك وزير الاعلام يتفاخر ويدعو للمناظرة انو عندنا اربعة مليون لاجئ . ومني اتنين مليون بكونو برة الشبكة الحكومية
الامر مربك
اللاجئين ديل الدخلهم منو
وليه خشو دون رعاية برنامج الامم المتحدة المسؤولة من معاشهم وسكنهم حتي لا يدخلوا دون رابط او ضابط ويتسولو
ودي برضو رغم علامات استفهام غير بريئة الحكومة هي السبب فيها

في ملاحظة عامة وهي كثرة المجانين بكوستي . مش مجانين وبس وفيهم ناس شايلين سكاكين وعصي وسيخ ولافين في الاحياء والاسواق
شاهدت مقتل طفل عمرو تسعة سنة بي حجر من مجنون في السوق
ابوهو فارش خضار والولد قاعد جمبو . المجنون خبت الولد بي طوبة كبيرة . الابو سرت سكينو والمجنون جري . الناس بتقول للزول الساكي المجنون
خليهو دة مجنون
وما كانوا عارفين المجنون عمل شنو
ودة نتيجة لإلغاء مجانية العلاج
تكلفة علاجو او حبسو في مستوصف دايرة قروش

الكارثه ان الهيئات قائمه ضمان اجتماعى و زكاه وصحه ونظام عام
والقوانين موجوده ....الاهمال والفساد هو سبب المشكله
الوزيره لو جاده تدير اتصالات مع الجهات ذات الاختصاص
ومن خلال صميم عمل كل حهه يتم وضع واداره حل للقضيه دون اعلام
خروج تصريحات للاعلام معناها محاوله اقناعنا بانهم كمسئولين موجودين وشغالين
يعنى (نسمع جعجعه ولانرى طحينا)

فعلا عاصم
الموضوع كلو المؤسسية
والرجل المناسب في المكان المناسب
مش الرجل النسيب في المكان الما مناسب
وتوجه وطني للسلطة