Post: #1
Title: المشكلة الكبرى للسودان إنو أى سودانى عارف أى حاجة فى الكون
Author: مامون المعتصم أحمد
Date: 07-08-2017, 01:37 PM
12:37 PM July, 08 2017 سودانيز اون لاين مامون المعتصم أحمد-دبـــــى - الإمــارات مكتبتى رابط مختصر أي واحد عاوز ينقد الحكومة ...... و ينقد و في بعض الأحيان يشتمها ذاتها ...
لأنو فاكر نفسو مشروع رئيس و لو مسكوهو البلد فسيأتى بما لم تستطعه
الأوائل ...... لا ياخ صدقناك خلاص عليك الله تعال أبقى طوالى !!!!!!!!!!
و نفس الزول عاوز ينقد إدارة الكورة في البلد ..... و يكبس لى سنسفيل
أهـلها ذاتهم و كل القايمين على أمرها ..... و لو مسكوهو هو موضوع
الكورة دا حا يعمل فرق تفوز بى كل حاجة زى ألمانيا و إسبانيا و البرازيل ...
أُمّال إيه ؟؟؟ مش هو الساحر أبرا كدبرا ؟؟؟؟ و شنو كمان يزيدها ليك
شويتين و يصل رئاسة الفيفا دى ذاتها و يعدل قوانينها .... مش هو
سودانى و مقددها ؟؟؟
و نفس الزول دا يمسك ليك مواضيع الكوليرا و صحة البيئة و نفايات
الخرطوم .... و يحت فيها كلام عجيب و نجر كبار كبار .. و يقول
ليك لو مسكونى ليها أخلي ليك السودان دا زى سويسرا و شوارع
المدن يغسلوها بالصابون و يريحوها بالكولونيا .... لا صدقناك
يا الحاوى .... تعال هسة أمسكها ....
و العجب موضوع الكبارى و السدود و خصوصاً سد النهضة
و كيف حا يعمل ليها مراجعة و يعمل شوارع بكبارى طايرة
3 طوابق .... و كأنو هو ليوناردو دافنشى ....
و نفس الزول لو مسكوهو أى حاجة حا يعمل فيها من الفسيخ
شربات .... و يعمل للخـرى معلقة ... و يضرب الهوا بوهية ...
كتيرين من الورجاغين ديل جمعتنى بيهم الأسفار ... و لما
أدخل محل سكنهم ألاقيهم .... مرصوصين رص زى
الحاجات الما كويسة ... و معظمهم عايشين على الإعانات
إما من محل سكنهم أو من أقاربهم المغتربين أو من إيجارات
عقارات ورثة أبدع إخوانهم فى السودان فى تقطيعها و ترقيعها
عشان تشيل أكبر عدد من المؤجرين .... و بعضهم لما تجى
تزورهم بناءاً على دعوة سابقة لغداء أو عشاء أو حتى قهوة
أو شاى و تتصل بيهم يقول ليك الدعوة فى المكان الفلانى
و دايماً بيكون مكان مرموق خاصة للجماعات الفى الغرب
أو جنوب شرق آسيا ... يقولوا ليك إتصل قبل ساعة من
الموعد للتأكيد ... و تتصل و جرس الموبايل يرن و يرن
و يرن ... عشرين مرة و لا واحد منهم ما يرد عليك ....
لغاية ما الموعد يفوت بى كم ساعة و بعد مرات يوم كامل
يتصلوا عليك و يدوروا ليك فيلم الأعذار المعروفة و الله
التلفون فى الشاحن و أنا فى اللايبررى بتاع الشقة ماسك
لى مسألة فى المرجع و ما سمعت الرنة أو كان صايلنت
و واحدين يقول ليك نسيتو فى البيت و طلعت عشان أحصل
الموعد بتاعك دا .... و لما ما جيت بعد ساعتين رجعت البيت
و وصلت بعد ساعتين بالقطر و الوكت إتأخر قلت أكلمك الصباح ...
و حاجات كتييييرة كلها كضب ... تصدقهم كيف ديل لو مسكوهم
الحاجات البتمنوها دى و بينظروا فيها ؟؟؟؟ ناس نتلهم غُلاد خلاس ...
و قابلتنى قصص كتيرة زى دى .... و فى مرات كنت بمشى محل
الموعد .... و أقعد مخصوص لى ساعات طويلة و بعضهم بيفتكرنى
ما جيت أو رجعت لما هو ما رد على ... و أنا قاعد بى ثقالة مدروسة
و بقول ليهو ياخ صاح لما إنت ما رجعت لى أنا قلت يمكن تكون نايم
أو يكون الموبايل صايلنت ... و صاحبى يقول لى صاح كان صايلنت
و هسى أنا موجود فى محل الموعد قلت يمكن ألقاك أها هنا بستمتع
أنا بى كضبو و بقول ليهو إنت واقف وين لأنى أنا هنا فى الطاولة
رقم كدا ... صاحبك طوالى يقفل و يرجع لى بعد باكر و يقول لى
ياخ البترى ونت أوف .... و زى دا كتييييييير .... ديل يمسكوهم
شنو ياخ ؟؟؟؟ الواحد لما يتحرر من كضبو بالأول بعدين حبابو
يجى يحررنا نحن التعبانين ديل .... و الكلام ما بقروش و كمان
حش الناس فى المنابر و الفيس و التويتر و الأنيستجرام و الكيو
كيو لى ناس شرق آسيا ... عاااااادى و ما فى زول بقيف فيهو ....
أهاااااا زى ما بقول مولانا محمد أحمد حسن .... كبروا اللفات
و خلوا الخلق لى الخالقها .... و كل زول الله إبتلاهو بى حاجة
كان رئيس و للاَّ غفير بيسألو منها سؤال شديد و هو براهو البحاسب
الناس .... و بس ... أهاااااا و إنتو أقعدوا حشوا و كضبوا سااااااكت ...
و عشان ما أظلم الناس ... فى ناس شوية صدقوا معاى فى عيزومتهم
لى و ديل شباب كانوا بيدرسوا طب فى جامعة يلدز فى إستانبول ...
رفضوا يشيلوا منى قروش الترجمة و عزمونى مرتين على وجبة
الإسكندر اللذيذة ( اللحم بالروب) فى مطعم فى شارع الإستقلال ...
فلهم الشكر و التحيات ...
|
|