السودانيين وعبادة أصنام الطائفية ..!!

01:19 AM July, 06 2017

سودانيز اون لاين
Arif Nashed-
مكتبتى
رابط مختصر

نعيش في القرن الواحد والعشرين وما زال البعض يعيش بعقلية أبو جهل وأبو لهب يتقرب ويتعبد ويقدس أصنام الطائفية الكرتونية فكيف لنا إن نتقدم ونتطور ثقاقيا واجتماعيا وفكريا وما زال البعض يقبل الأيادي في مهانة وتذلل مخجل .
نعيش في غمار طفرة معلوماتية ثقافية في عصر تسيدت فيه المعلومة عبر شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي والتي جعلت من العالم قرية صغيرة ..
بالرغم من هذا التقدم الهائل ما زالت الغالبية العظمي من الشباب مضطر للانضواء للأحزاب الأصنام الطائفية .
لا نشك بان هناك رغبة تجتاح الشباب لتغيير النظام وقد خرج في انتفاضة سبتمبر ونظم العصيان المدني مرتين ولكن قيادات القوي الطائفية لم تدعم مواقف الشباب في رغبتها في التغيير فمصالح القوي الطائفية تتقاطع مع مصالح الشباب المبنية علي التقدم والتطور الثقافي والفكري مع مصالح الطائفية المبنية على التأييد الديني حيث تسمح البيئة المنتجة للفقر والجهل واليأس فرصة اكبر لنمو مثل هذا الانتماء الأعمى للقوى الطائفية والتغيير الذي يطمح إليه الشباب يعد مهددا حقيقيا لوجود تلك القوى الطائفية.
لكن في ظل شعب تتفشى فيه الأمية والجهل والفقر فان حالة السيطرة الطائفية ونمو التيارات السياسية الدينية سواء كانت طائفية أو أصولية أو متطرفة دينيا يعد واقعا لا يمكن تفاديه.
جدار الطائفية يمثل عقبة إمام الشباب الذي يحمل الأفكار التقدمية المرتبطة بقيم حديثة مثل حقوق الإنسان والحريات السياسية والمدنية ...الخ .
استغلت الأحزاب الطائفية حالة المواطن التي تتسم بالفقر والجهل في إحكام سيطرتها في ظل دولة عجزت عن تقديم ابسط مقومات الحياة الكريمة لمواطنيها من امن وتعليم وصحة وبيئة خالية من التعددية العرقية والعنصرية التي دمرت النسيج المجتمعي ..
على الشباب الذي يسعي للتغيير عدم الانكسار إمام عباءات الأصنام الطائفية والإيمان بقدرته على إحداث التغيير من رحم هذا الشعب رغم الظروف المعقدة والصعبة ..
علي الشباب إدراك جذور الأزمة السودانية وعدم التنازل عن حق الشعب في مستقبل أفضل لا يتحكم فيه أصنام الطائفية ولا يستغل فيه الفقر وجهل الناس سياسيا ودينيا ..
العمل علي بناء دولة سودانية مدنية متنوعة عرقيا سياسيا ودينيا وبدولة منتجة قادرة وليست فاشلة والإيمان بحق هذا الشباب الكفر بالماضي ووضع كامل يقينهم فى المستقبل لأنهم هم المستقبل وان أصنام الأحزاب الطائفية وغيرهم ذاهبون وان الشباب هم الباقون وبالتالي فان الرهان هو رهان على المستقبل وليس على الماضي.
علي الشباب مواجهة أخطاء الماضي والخروج من عباءات الطائفية ومن عباءة الجهل والفقر والتخلف بتوعية المجتمع ..
علي الشباب المنتمى للأحزاب الطائفية الذين ينادون بإسقاط النظام إن يكونوا أول الخارجين علي أصنامهم الطائفية وتحطيمها للتحرر من سيطرة وتقييد الطائفية لمسيرة التقدم والتطور الوطنية التي يطمحون إليها في ظل دولة مدنية متطلعة خالية من سيطرة الطوائف الدينية والعرقية علي النسيج المجتمعي ..

اذا كانت عقلية المتعلم والجاهل بمثل هذا المستوي فكيف لا يحكمنا فرعون الكيزان 28 عاما عجافا ..!!

لن تقوم لنا قائمة ما لم يتحرر المجتمع من سطوة اصنام الطائفية وخزعبلات قباب موتي شيوخ الطرق الصوفية ..
يجب ان تحطم هذه الاصنام الكرتونية وتدمر كافة القباب التي دفن تحتها شيوخ الطرق الصوفية ..
تقبيل ايادي الاصنام الملوثة بعرق الغلابي والتمرق بتراب قبور شيوخ الصوفية والتوسل اليهم لأستجابة الدعوات ..
بئس هذا الشعب التعيس ..

هسع الجماهير المتخلفة دي لو مرقت الشارع يقلبوا الحكومة في ساعات ..

شباب مغيب يخرج للاحتفال بحولية اصنام الختمية ..

أقوال وأفعال الميرغني التي تتسم بالحربائية حسب اتجاه المصالح الشخصية ولا تعتمد علي أي مبادئ موجهة أو سياسات إستراتيجية .
نجح الميرغني وإسلافه في الهيمنة بل الإبادة الثقافية لإتباعه البسطاء من طائفة الختمية وفي جعلهم في حالة تنويم مغناطيسي دائم أنها من مساخر القرن الحادي والعشرين ..
لقد استعبد المراغنة السودانيين السذج الغافلين حيث يسمحون لهم بتقبيل أياديهم تبركا وخنوعا ومذلة
هل تحول السودان لغابة من الهندوس تعبد في الجواميس !!
إذا كان تقبيل ايادى هؤلاء الجهلة ما زالت موجده إلى يومنا هذا يكون هذا دليل على إن السودان ما زال يعيش في زمن تقديس الأسياد ..
المراغنة عملاء الاستعمار وهم دخلوا السودان في غفلة من الزمن عملوا فيها إشراف ومن سلالة الرسول (ص) ..
هل يستطيع المراغنة إن لهم جذور في السودان قبل 1898 ما يعني بان أسرة الميرغني زراعة استعمارية يجب إن يتم إزالتهم لأنهم من أهم أسباب التخلف الاعمي الذي يسود إتباعهم الرجرجة ..
علينا إن نحارب الطائفية المتجزرة والمتأصلة في المجتمع السوداني.

الميرغني : لا يكترث لمشاكل السودان .الميرغني : لا يكترث لمشاكل السودان.
08-29-2013
أكثر ما يغيظ المرء في المشهد السياسي السوداني المتقاطع المصالح هو بعد الفينة والأخرى ظهور القيادات التقليدية الطائفية المتخمة بتضليل الشعب ووقوفها إعلاميا لتتبني فيما تعتبره بالقضايا الوطنية المهمة التي تحاول من خلالها ذر الرماد علي عيون المواطنين الذين نهضت أجيالهم علي فرضية الكفر الصريح بالطائفية كوسيلة سياسية يمكن أن تقود الجماهير للديمقراطية وحكم الشعب ويبدو أن السيد محمد عثمان الميرغني لا زال نائماً علي العسل ولا زال يعتقد أن العقلية السودانية ما فتئت تبارح نقطة الخدعة والسرقة التي أطلقها أجداده وبموجبها استولوا علي ثلاث أرباع مساحة الأراضي الذراعية بالشمالية وكسلا لذلك ها هو يدغمس الأفكار وتختلق له بطانة السوء مسرحية مخاطبة المجلس الأعلى للجاليات السودانية ؟ فلا يصدق حضرته فينبري متحدثاً كأنه تربطه الصلة بهموم مواطني شعب السودان أو بصريح العبارة كأنه سوداني الجنسية أبا عن جد ! فالذي نعرفه هو ذو أصول مصرية من العرق الأسود أو عرق العبيد كما يطلق عليه في عهد المماليك الذين حكموا مصر في زمن محمد علي باشا وتعود قصة علاقته بالسودان منذ وصول جده مع الجيش الإنجليزي المصري الذي أحتل السودان ورفع ما يسمي براية الحكم الثنائي فقد كان يعمل صانع للخمور البلدية لقائد الحملة العسكرية وبعد استقرار الأحوال الأمنية وتوطيد الاحتلال ليشمل جميع بقاع السودان وجد السانحة التي جعلته يتعرف علي عاهرة من أصول أثيوبية كانت تتاجر في الجنس بوسط الخرطوم بحري فأرتبط بها وكانت ثمرة الارتباط السلالة التي يعتبرها البعض ( هاشمية ) ومن بيت النبوة !!! أما عن الكيفية التي صار فيها من أولياء الله فالتاريخ يؤكد أنها مثل الكيفية التي صار فيها الجاسوس البريطاني مستر هوفر رجلاً متديناً وصديقاً شخصيا لرجل الدين السعودي محمد عبد الوهاب ، بمعني أن الصلاة والصيام والقيام الذي كان يبديه أمام المريدين يأتي في صيغة الدعاية الجاسوسية فعندما أوشك الإنجليز علي الجلاء من السودان قاموا بتدريبه جيدا علي التقليد الحرفي لهيئة ولبس المشايخ في الأزهر الشريف فأجاد بسرعة ذلك ، وقاموا بعدها بتغير الاسم النصراني لزوجته بأخر إسلامي وشهور قليلة حفظ جزء تبارك وأربعة عشر حديثاً نبوياً فوهبه الانجليز لقب الولي لأنه كان سريع البديهة في الحفظ وتحول بقدرة قادر من (خمار ) إلي الفقيه ألختمي وعندما خرج الإنجليز من السودان كانوا مطمئنين أن البذرة التي غرسوها سوف تأتي آكلها ! وقد كان ، فصدقت الأجيال التي أعقبت الولي الجد فرية أنها من بيت ديني وصاحبت سجادة تكني بالسجادة الختمية ؟ ولشدة التدين لدي الأولياء الذين توارثوا حتمية الدخول للجنة علي خلفية صلاح الجد درجة أنهم لم يدرسوا مع عامة الشعب علي خلفية مواقف أفراد الشعب في علاقتهم بالله غير واضحة الاتجاه فجميعهم لا يضمنوا الدخول للجنة مثل بقية أفراد البيت ألختمي الذين سيدخلوا الجنة من أوسع أبوابها ولو شربوا ( البيرة ) المسكرة في لندن ولو دخلوا نوادي العراء بدلس في تكساس ولو تسكعوا في أواخر الليالي المظلمة بالبارات وسط القاهرة .
هذه باختصار مسيرة السلالة الهاشمية المفترضة وهذا ما تعلمه كل الأجيال عنها لذلك طبيعي أن لا يكون لها الدور المؤثر بالقدر الحاسم في مسألة الهموم الأساسية لمشاكل الوطن ومجهود رائع كون كبير البيت الختمي يتكبد مشقة النهوض من السرير ليقابل أعضاء المجلس الاعلي للجاليات فهذه عملية شائقة ومكلفة لحركة عضلات والي الله يكفي أنه إذا أراد أن يقضي حاجته يقوم الخادم بتقضيتها نيابة عنه ..

مروة فخري عبد العزيز
[email protected]

(-) سلامات اخي الفاضل وما اراضين يا أخي الفاضل بعد دا وعاملين اجتماع في ام ضوء بان يدعوا ان الحكومة تحولت لسلفية واصبحت تطارهم وتسجنهم بعد حادثة القبض على دجال ومشعوذ وكأنهم دجالين ومشعوذين
(-) وكما قال الشيخ الفاضل محمد المصطفى سائلا اياهم هل كسرك الحكومة قبة ؟؟ وهل وجدتكم الحكومة تغنون وتقولون (اح أح احح أح وح وح وحح وح ) جلدوكم ؟؟ الحكومة فاتحه المجال على مصرعيه الصوفيه ويوجد ذكر وذاكرين وساهور ومجلس اعلى للتصوف وكمية عطالة مرقعين ولابسين اخصر وكثرة حلقات ونطيط في البلد دي بطريقة غير معقوله وسفر الي امريكا ودعوة من البيت الابيض !!
(-) كل مصائب السودان لم تأته الا من الصوفية والاشراك بالله الموجود كما قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة النحل (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ 112) ؛ اكل العيش هين والغلاء هين وكل مسائل الحياة هذه هينه لكن الشرك بالله دا الخطير والذي يجب ان يوقف الناس عنده وقفة قوية وكبيره حتى ينعدل الحال
(-) الي الله المُشتكى وعند الله تجتمع الخصوم نسأل الله ان يبدل الحال والاحوال

انا الحارق قلبي في الموضوع ابوجيقه
ده متكيف للفكرة ويعاين زي التمساح وهو المسكين لا يملك لنفسه نفع ولا ضر
خلي هو جدو الكبير العامل وهمة في الفارغه للناس قال نظره يا ابوهاشم
هو ابو هاشم بعدين في رقبتوا
اللهم اهدينا جميعاً تحياتي

Quote: (-)سلامات اخي الفاضل وما راضين يا أخي الفاضل بعد دا وعاملين اجتماع في ام ضوء بان يدعوا ان الحكومة تحولت لسلفية واصبحت تطارهم وتسجنهم بعد حادثة القبض على دجال ومشعوذ وكأنهم دجالين ومشعوذين (-)وكما قال الشيخ الفاضل محمد المصطفى سائلا إياهم هل كسرت الحكومة قبة ؟؟ وهل وجدتكم الحكومة تغنون وتقولون (اح أح احح أح وح وح وحح وح ) جلدوكم ؟؟ الحكومة فاتحه المجال على مصراعيه للصوفيه ويوجد ذكر وذاكرين وساهور ومجلس اعلى للتصوف وكمية عطالة مرقعين ولابسين أخضر وكثرة حلقات ونطيط في البلد دي بطريقة غير معقوله وسفر الي امريكا ودعوة من البيت الابيض !! (-)كل مصائب السودان لم تأتي الا من الصوفية والاشراك بالله الموجود كما قال الله تعالى في محكم تنزيله في سورة النحل (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً قَرْيَةً كَانَتْ آَمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَداً مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ 112) ؛ اكل العيش هين والغلاء هين وكل مسائل الحياة هذه هينه لكن الشرك بالله دا الخطير والذي يجب ان يوقف الناس عنده وقفة قوية وكبيره حتى ينعدل الحال (-)الي الله المُشتكى وعند الله تجتمع الخصوم نسأل الله ان يبدل الحال والاحوال .

الأخ البرنس...تحياتي
شعب نمي وترعرع في ظل الطائفية وخزعبلات الصوفية واعتقاده في المشايخ المدفونين تحت القباب لن يرفع عنهم سبحانه وتعالي هذه المحن والابتلاءات إلي إن يعودوا لعبادة الله دون وسائط ..
المصيبة الكبرى في المتعلمين والمثقفين الذين يتبعون هذه الخزعبلات وتراهم يتدافعون ويتسابقون لنيل التبريكات وتقبيل أيادي أصنام الطائفية ..
)إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
الله المستعان ..

كيف يرفع الله عنا هذا البلاء وهناك من يعبد القبور ويقدس اصنام الطائفية ...!!

هذه الاضرحة يجب ان تهدم وتزال القبور التي تحتها ..

(-) كارثة المؤمن الحقيقة هي الشرك بالله تعالى فالله تعالى يغفر كل ذنب الا الشرك به كما قال الله تعالى في سورة النساء (إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا (48)
(-) فكل ذنب وكل مُحرم لله الخيرة ان شاء غفر وان شاء عذب الا الشرك به فهذا لا يدخل في رحمة الله تعالى وان يغفر له نسال الله الثبات على التوحيد