لــماذا أيدت البشير .. ولماذا عدت الى جادة الحق ..

06:12 PM June, 17 2017

سودانيز اون لاين
Dr. Ahmed Amin-السودان - الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أولاً التحية والمحبة لأعضاء سودانيزاونلاين جميعهم ..
من نختلف معهم ومن نتفق معهم ..
والإختلاف في وجهات النظر يجب الا يفسد للود قضية ..

مقدمة خفيفة :
كثيراَ ما تنتاب بعض الناس أحاسيس مختلفة في مقدارها وتوجهاتها ..
وذلك لظروف معينة تتحكم فيها تصرفات معينة حدثت في فترة أو فترات محددة ..

قد تنتج من هذه الأحاسيس القوية أيضاً تغيرات كبيرة ..
قد يتصرف الإنسان تبعاً لها تصرف قد يكون عند البعض خطأً ويراه صاحبه صواباً وقد يكون على خطأ في إعتقاده
في بوست أخي ناصــر ..

وتجربتي أنا قد تكون لعبت فيها العواطف بمقدار أكبر من العقل (للأسف) ..

حتى لا أنسى أتوجه بالشكر للأخوين جلال وعلي دفع الله لإقتراحهم بإفراد بوست منفصل إحقاقاً للحق ..
كنت أنوي فتحه بعد العيد وذلك لكثير من المشاغل .. والتي جعلتني أكتفي بتلك المداخلة (الخجولة) كما اسماها البعض

ولك التحية
ل
جرأتك اولا
والآن

مع تثبيت انني كتبت هذه المداخلة قبل بوستك حتي اكون متسقا
ولو كتبت اولا لما تداخلت
مرحب ابوروضة
وضيوفه
وتحية أخص للصديق علي
لا احد يملك صكوك الوطنية
ولكن نملك عقلا يجعلنا نسأل
كما ذكرت في بوست ناصر الذي اعلن فيه دكتور احمد مفارقته لخط السلطة
ما الذي يجعل فقط اقالة طه الذي رشح فساده منذ امد بعيد يجعل احدهم يتخذ قرارا في الاتجاه المعاكس
بهذه البساطة التي لاتشبه المواقف الوطنية
فالقضية ليست طه ابدا
بل نحن الذين نعاني من السلطة كلها ضيقا في المعيشة وعنت
قبل اقالة طه وبعدها
لا تظهر بوادر فرج
ف طه بيدق .. ترس في مؤسسة فساد لازالت مسيطرة
ليس لدي وهما بأن اقالة طه هي حربا علي الفساد
لذا لا املك حجرا علي احد في اتخاذ ما يراه
ولكن لي عقلا يجعلني اسأل
مرحبا بك في الصف الوطني كما نراه .. ولكن دعنا نسأل
اسهبت في اسباب وقوفك مع السلطة وقد تكون اثرت علي آخرين
لنر اسباب عودتك المرحب لعلها تكون سببا في عودة اخرين
ارجو ان يتشابه علي الامر كما في الصحف
الادانة مين شيت في الصفحة الاولي
والاعتذار عن الادانة خبرا صغيرا في الصفحات الداخلية
مع اكيد الود

هلا ومرحباً بأخي عبدالحفيظ .. الرجل الذي أحبه والله عالم

يا صديقي قد تكون الصورة تبدو لكـ ذات علاقة ب طه الحسين ..

ولكنها ليست كذلك البته .. هذا أمر مختلف تماماً
قد تكون هي فقط السصدفة

تسلم على المرور

سلامات دكتور أحمد
رغم انو الواحد ما حصل اطلاقا جاهو مجرد شك انو الحكومة الحالية مدعاة لكل نفور بل مدعة للمجابهة والمحاربة بكل السبل ولكن نؤمن تماما انو للجميع الحرية التامة في الايمان بما يرونه مناسبا، سواءا كان يتسق مع قناعاتنا ام لا، ولكن يظل موقفنا منه ليس أمرا شخصيا على الاطلاق!
هنيئا لكك بوضوح الرؤيا

نحن كأسرة ممتدة ننقسم بين أنصار وختمية

أي

أتحاديين وحزب أمة ..

وقد إخترت أنا الحزب الإتحادي الديمقراطي لفترة من عمري

ثم تركته بمحض ارادتي بسبب فهمي الشخصي بانه لا يجوز ربط الحزب ايأً كان بالدين
لأن هذا يضعفه ويجعله حزباً صورياً ويجعل الناس ينقادون اليه بالفطرة الدينية
مما يسبب كثير من الخلل الذي ينعكس بالتالي على مجمل العملية السياسية

شكرا د.احمد على وضع النقاط على الحروف

وبالتالي فأنا ضد أي حزب يصبغ بصبغة دينية ..

وبالذات تنظيم االأخوان المسلمين ... الذي اختطف السودان في لحظة فارقة من عمره ..
فبطش ونكل وخرّب .. وأرجع السودان 100 عام للوراء

عند هبة سبتمبر المجيدة 2013 كنت مثل الكثيرون ..
وضعنا فيها الأمل بالخلاص والإنعتاق من هذا الكابوس والذي تضررنا منه جميعاً
الا قلة مستفيدة لا يهمها الا الغنى والتكسب ولو ضاع كل الشعب ..

تحياتي دكتور احمد
مع التأكيد على حريتك في خياراتك الشخصية بس لنا الاستفسار فقط
عودتك عن تأييد الإنقاذ مفهومة ولا تحتاج شرح فا الفطرة السليمة تأبى ممالأة الظلم و الفساد و أخذ حقوق الناس إلاّ لمستفيد من ذلك
لكن السؤال عن تاييدك اياها ومبايعتك للبشير ابتداء و أنت المغترب سنين عددا وبعيد عن سيف المعز وذهبه لنقول ان تأييد كان فوق راي ؟

Quote: و أنت المغترب سنين عددا وبعيد عن سيف المعز وذهبه لنقول ان تأييد كان فوق راي ؟

انا من قبيل ادعي بقلبي يا رب ودالبشرى ما يدخل لي هسي

شوف يا باشمهندس هذه النفس البشرية فيها كثير من التعقيد والإختلاف والأحاسيس تتحكم في كثير من امورنا ...

أنا هنا لا أقول باني فعلت الصواب بتأييدي (أو مبايعتي) للبشير ... يمكن قراءتها لحظة (قرفه)
ولكني هنا فقط وبكل شفافية (أحكي) بعض ما يعتل في صدري وتوضيح لماذا .. ولماذا

...

انا ذاتي استغربت من ذلك التأييد بس قلت رأي ويجب احترامه
المراجعة مطلوبة وليس التراجع
شكرا لانك عدت الى جادة الطريق لانك لاتشببهم

د.أحمد

شكرا لاحترام الأعضاء بعرض فكرتك مع أو ضد..‏
السياسة ليس فيها أبيض أو أسود فقط ..بل للأسف الآن كلها رمادي اللون.... و رماد ‏كمان.. ‏
احترام النفس و الآخرين هو المهم و المطلوب
ليس هناك إنسان لا يخطيء و ليس هناك ما هو صحيح مئة في المئة أو خطأ مئة في ‏المئة.‏
و لكن..‏
لابد من معايير في كل ما نفعله أو نتخذه من مواقف و هي:

‏- الصدق مع النفس و الآخرين
‏- و أن نضع كرامة الإنسان/ المواطن فوق كل شيء
‏- و قول الحق
‏- و الأمانة
و ذلك هو الفرق بين المثقف العضوي الذي تهمه هموم الوطن و الجميع و المثقف ‏التقليدي الذي تهمه مصلحته الشخصية فقط و يهتم بالمنصب و الجاه و المكاسب ‏الشخصية.‏
د. أحمد أسعدني رجوعك ..ليس لسبب حزبي ضيق فأنا لا أنتميس لأي تنظيم و لكن ‏لربما الأسباب التي ذكرتها أنت أو ذكرتها أنا..‏
أتمنى لك التوفيق

Quote: انا ذاتي استغربت من ذلك التأييد بس قلت رأي ويجب احترامه المراجعة مطلوبة وليس التراجع شكرا لانك عدت الى جادة الطريق لانك لاتشببهم

انت عارف يا حيدر .. أنت قد تكون من الناس الذين أدين لهم بسبب تعليقك في ذلك البوست
والذي جعلني اتوقف كثيراً وأفكر من خلال عيون الآخرين ..
وقد تذكره رغم انه جرحني في حينه وآلمني جداً ولكن عندما فكرت فيه ورجعت بذاكرتي
تبين لي بأنك على حق ..
فنحن في هذا المنبر لم يرى أكثرنا بعضنا البعض ..
ولكن ينطبق علينا القول : (قل لي ماذا تكتب .. أقول لك من أنت)

تسلم يا ملكـ

أرجع تاني لهبة سبتمبر 2013 مخذلتنا الأحزاب تماماً ووقفت تتفرج على الشباب وهو يموت برصاص المجرمين ولم تنبث ببنت بكلمة حق او موقف مشرف.. الا محاولات من حزب المؤتمر السوداني والذي أكن له احتراما كبيرارغم التضييق والحصار عليه الا انهم من اشجع الناس ..كرهت كل الأحزاب .. فأمثال هؤلاء يجب الا يكونوا جزء من التغيير لسودان المستقبل(حسب وجهة نظري طبعاً)كانت تلك هي الفرصة التي أتت في طبق من ذهب كي يجد شبابنا الدعم وتكبر الشرارة وتعم السودان كلهلكن أظن انه خلال أكثر من عقدين من الزمان نجح الكيزان في تشتيت الاحزاب وكثير من الشعب فاصبح كل فرد يسير في اتجاه مختلففقدنا وحدتنا .. انهارت احلامنا ...

أصبحت في حيرة حقيقية ...

الأحزاب لا خير يرتجى منها ...

ولإنقاذ لا زالت في ضلالها الأول .. رقم الإنقسامات التي بدأت فيها ...

الى أين سيسير السودان ؟؟

ثم أتت زيارة البشير الأولى الى اإمارات ..

كانت هذه شرارة تغيير قد بدأت ..

ويعلن البشير من خلال تلفزيون سكاي نيوز أو العربية (لا أذكر) ,والصحف كما يلي ..

Quote: أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في تصريحات لافتة وغير مسبوقة لصحيفة الاتحاد الإماراتية، أن التنظيم الدولي لجماعة الإخوان يهدد استقرار الدول العربية. وأشار البشير إلى رفض بلاده للطابع الدولي للإخوان، منوهاً بحق الدول في اتخاذ ما تراه مناسباً لخدمة أمنها واستقرارها بعد تنامي تأثير التنظيم الدولي للإخوان وتدخله في شؤون دول عربية. كما لفت إلى ضرورة مواجهة "داعش" الذي يشكل تهديداً مقلقاً للمنطقة العربية، وتحدث عن تنسيق سوداني إماراتي لاحتواء الأوضاع في ليبيا. وذكر الرئيس السوداني أن علاقة السودان بمصر ثابتة وقوية، وتجمعه علاقة أخوية مميزة وصادقة بالرئيس عبدالفتاح السيسي.

الحبيب د. أحمد أمين .يمكن أن ادعي انني اقرب اعضاء المنبر اليك بحكم زمالة العمل والجيرة .منذ ان تزاملنا وتجاورنا اعرف انك تنتمي للتيار الوطني العام الذي يقف ضد الظلم والدكتاتورية وشخصيتك ال ( الدغرية ) وبأمانة لا تتسق مع موقفك الذي تراجعت عنه كنت اراه لا يتسق مع ما عرفته عنك من خلال نقاشات واحاديث بيننا .. الم تلاحظ انني لم اتداخل في ذلك البوست ماعدا تعليق وحيد كان خارج المنبر .. متزكره ؟.. كنت علي ثقة في أنك ستعود الي جانب الحق .. في النهاية سينتصر شعبنا وهذا امر حتمي لك التقدير الذي تعلم.

أخي وعزيزي الدكتور أحمد
التحولات في عالم السياسة والتقلبات من وإلى موجودة
ولكن دائما هناك الشوامخ الرواسي...
فانت من هؤلاء عرفناك من خلال قلمك النظيف ومواقفك المشرفة دوما.
لقد كان في موقفة ذلك بعض الغرابة لمتابعيك... ولكن الثقة لم تتزعزع
حتى عدت اليوم وهي عودة متوقعة اتساقا مع مواقفك الاصيلة

سلامات دكتور أحمد

دا بوست مهم جدا ,
الموضوع هو ضرورة أخذ موقف واضح من العصابة التي تفتك بأهلنا
ضروري أن يكون الموقف واضح حتي اذا كان الشخص خارج السودان
الموقف من الظلم من القهر من الفساد فرض عيــن من الصعب أن يغض
الشخص طرفه عن الخراب الدمار والفساد الذي لحق بوطننا ...

نعم سبتمبر 2013 تاريخ مهم وإختبار سقطت عنده الأحزاب
كلنا أصابنا هذا الإرتباك , أنا شخصيا تفاجآت من صمت رئيس
الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل محمد عثمان علي , عندما شكل لجنة
من حزبه واللجنة رفعت توصيتها بفض الشراكة مع حكومة تقتل شعبها
صمت محمد عثمان علي لم يفتح الله عليه بكلمة , والكارثة صمت القيادات
الحزبيه وخضوها لرغبته في إستمرار شراكته مع القتله ... أي وطني غيور
صاحب مبدأ موقف لن يقبل مثل هذا الموقف ...

أتفهم موقفك الزميل أحمد خيبة الأمل والصدمة داخل هذه الأحزاب أمر بالغ الصعوبه
لن يتفهمه الا من واجهه ... ولكن تأييد النظام وحزبه الحاكم ورئيسه لن يكون خيارا علي الإطلاق
من الأفضل مليون مره أن يحتفظ الشخص بموقفه سليما نظيفا (زي صحن الصيني) مثل ما قال
الزعيم الأزهري ..لذلك أحمد الله يا أخوي تداركت موقفك لكلي لا يقتلك تأنيب الضمير

تحياتي

عوداً حميداً أخي الحبيب د. أحمد أمين

مع تثبيت اختلافي معك بأني ضد اسقاط النظام ومع اصلاح النظام وأرى في الحوار الوطني خطوة متقدمة جداً في هذا الاتجاه

هبات وربيع موت لشباب وتأتي نفس الأحزاب والعاقل من اتعظ بغيره ليبيا مصر العراق سوريا الصومال

التغيير الناعم احفظ للأرواح والممتلكات

تحياتي وتقديري

سلام يا دكتور القشير بايعته في المنبر وخلعته في المنبر فأيم الله لا تثريب عليك فبيعة المنبر بلقاء مشهورة😀

كتبت في بوست آخر

(الأخ أحمد أمين كان واضحا في رؤيته الأخيرة ونقد الذات وإستعدال المسار !لسنا أوصياء عليه . فقد إنتقدناه وإختلفنا مع حينما تقارب مع الإنقاذ ولم نسئ لشخصه الآن هو وحده صاحب الخيار والقرار في كتابة بوست أو مقال يوضح فيه التفاصيل إن رأيضرورة لذلك - وفق التوقيت والمكان الذي يختاره !*نرفض إي مساس به أو تشكيك في نواياه فالرجل لم يستفيد أو يتكسب من تأييد الإنقاذ العرضي- موقفه يستحق الدعم والإشادة !* وبالتأكييد أن رؤية أحمد النقدية وتراجعه يشكل صدمة وهزة لكوادر الكيزان المعلنة والخفيةوالتي يفجعها إي صوت وطني صادق يعارض الإنقاذ !)

الحقيقة أن مسرحية ما يسمي بالحوار الوطني كانت دليل ساطع علي المؤتمر الوطني عصي علي الإصلاح ولايؤمن بالتغيير والتخلي عن الهيمنة والكنكشة علي مفاصل الدولة ! حوار تغيير وتنهب توصياته بدرية سليمان !وحوار يأتي ببكري حسن صالح رئيس للوزاء وبقاء نفس الوجه الكالح لأكثر من ربع قرن !* وإستمرار البشير في الكرسي ل 27 عاما !
** إستمرار الفساد والإستبداد ونفس النهج والسياسات العقيمة ! لا تغيير بل تكريس لنفس النهج والممارسة والوجوه ! ورمي الفتات للبعض !
** مع تغييب الشعب ومصادرة إرادته وخياره !حوار أبقي علي القوانين القمعية ومصادرة حقوق الشعب وحرياته وجعل من" الآخر" رديفاوتمومة جرتق ! ِ حوار هذا سأنه لايخدم النظام وأبواقه !* التحية لثوار هبة سبتمبر 2013 ٠٠ سيظلوا منارات في طريق التغيير والثورة !
* وحتما سيسقط النظام ويملك الشعب قياده وخياره ولينتخب من يشاء ! فلا أحد يملك وصايةعلي خيار اشعوب ! إن إختارت عبر ديموقراطية حرة ونزيهة - من لايرضينا فسنعارضه عبرالديموقراطية فالتجربة الديموقراطية علي علاتها وتشوهاتها أفضل من حكم الإنقاذ بملايينالسنوات الضوئية !
* أصحاب الضمائير الحية والحس الوطني والإنساني مكانهم خندق الشعب ! فالخيار بين جلاد وضحية وقاتل ومقتول -فساد /إستبداد وفجر جديد يملك فيه الشعب إرادته وحقوقه وحريته وعيشه الكريم ويصان فيه تراب وسيادة الوطن التي فرطت فيها الإنقاذ !..
حاشية:

جهاز الأمن يعود لمصادرة الصحف ويبدأ بـ (آخر لحظة)
(نفذ جهاز الأمن والمخابرات السوداني، صباح السبت، أول مصادرة بحق الصحف منذ تشكيل حكومة الوفاق الوطني في مايو الماضي، وصادر منسوبوه صحيفة “آخر لحظة” من المطبعة بدون إبداء أسباب.
وبحسب مدير تحرير الصحيفة لؤي عبد الرحمن فإن جهاز الأمن لم يبلغ هيئة التحرير بأسباب المصادرة، حيث تعمد السلطات الأمنية بالبلاد إلى مصادرة الصحف التي تتجاوز ما تعتبره “خطوطا حمراء” كعقوبة بأثر رجعي تؤثر على الصحف ماديا ومعنويا)

المصدر بوست للأخ زهير بعنوان
جهاز الأمن يعود لمصادرة الصحف ويبدأ بـ (آخر لحظة)
الحرية حق لاهبة يمنحها النظام ويصادرها وقت مايشاء!

Quote: هبات وربيع موت لشباب وتأتي نفس الأحزاب والعاقل من اتعظ بغيره ليبيا مصر العراق سوريا الصومال التغيير الناعم احفظ للأرواح والممتلكات

ؤ نسيت نفسك يا بتاع الرصاص في الرأس ؟،
كمان جاي تدهنس بجاي ...

شكرا دكتور احمد على الوضوح والطرح العقلاني والعودة للمسار البخلي الواحد يحس بكونو انسان ..
تحياتي

السلام عليكم، أخانا د. أحمد

وليك التحايا ولضيوف بوستك الوضّاح بموقفك الوطني ..

لا أقول لك: استعجلتَ، ولكن هل أوصلتَ وِجهة نظرك لمَنْ كنتَ معهم ..؟

فلربما كان في ذلك، تعزيز هبــَّــتـَك الوطنية بالرصفاء (في حزبك القديم)

يتخلّون بوضوح كــ تخلِّيك عن "دعم حكومة وحزب الأمر الواقع" ..

وبصورة عامّة، فلا بأس عليك، أن ترى وَ تقِف دون "رأيك" في الحياة مُـجـاهداً ,,,

إن الحياة عقيدةٌ وَ جهادُ


ــــــــــــــــــ
مع التحايا

حزنت لذاك وسعدت بهذا ..

والسعادة والحزن برغم كونهما متعلقات شخصبة الا انهما في هذا المقام لهما تداعيات بحجم وطن ..

لم اكن يوما مخيرا في عداوة اي زول .. لاسيما على خلفية سياسية ,,هذا مما أٌجبرنا عليه جبرا ونحن نرى هذا الانحطاط العظيم بقيمة الوطن .. والانقاذ كلها سيئات . وبعض سيئاتها جرائم كبرى ولكن ..هناك إشارات صغيرة تفرق بين الاخطاء الكبرى والانحطاط بقيمة الوطن ..

لكل نظام ديكتاتزري أخطاءه الكبرى .. لصدام والاسد ومبارك وبن علي وكلهم ولكن .. من منهم وصل أمر احتقاره لوطنه أن يبعث بمشعوذ كشيخ اللمين كي يمثل السودان خارجيا كما شاهدنا ذلك في الامارات .. ومن منهم جعل من مدير مكتبه حاكما بأمره فساده الذي طغى وممثلا للدولة السودانية في أكبر المحافل الاقليمية والعالمية .. ومن منهم قلد قاطع طريق رتبة الفريق وجعل من عصابته قوة رسمية في دولته ؟!!

مثل هذه التفاصيل الاخيرة قد تبدو غير مهمة مقارنة بالجرائم الوطنية الكبرى ولكنها تفصح تماما عن أسباب هذه الجرائم ..حمدا لله على السلامة ..

كتير من الناس مُحبطين من أداء الأحزاب السياسية
التجارب السابقة مع قصرها لم تنال الرضا
استخدام النظام لآلة إعلامية ضخمة لتخويف الناس من ( الآخر ) و ضعف و عجز إعلامي إن لم يكن غياب للمعارضة جعل الرؤية دي هي الصوت الأعلى و المسيطر
على أحزاب المعارضة إعادة حساباتها من جديد و العمل بشكل جاد و صادق لاستقطاب المترددين
و يا دكتور كلامي ده عام و ما مخصص بس من وحي مراجعاتك للموقف
و في النهاية القناعات شخصية ، و مراحب بيك و كل سنة و أنت و الجميع بخير

حياك الله اخي دكتور احمد
انت كالغيث اينما هطل نفع
قناعاتك مكان احترامي وتقديري
ان تكون فردا في جماعة الاسود خير من ان تقود النعاج

او انتحي بعيد في الظل ولا تخاوي العاجزين طيلة 27 عام

كلام عقل ... ومرحب بدكتور احمد بالعودة والانحياز للوطن بعيدا عن الفاسدين




-----------------------------





او انتحي بعيد في الظل ولا تخاوي العاجزين طيلة 27 عام
-----------------------
دي جديدة !
واحد من اتنين .. تعتذر عن مخاواة الفاسدين او خليك مكانك مع المتحولين

Quote: او انتحي بعيد في الظل ولا تخاوي العاجزين طيلة 27 عام

لعلك تقصد البشير وأربابه ...

[quite]
وفي البال محجوب شريف "وأعادي الصديق اللي ما بهم بيك"
[quote/]
واعاف، وليست أعادي، محجوب عمرو ما عادى.

لكن يا دكتور، ألا تخاف من موتة الجاهلية؟
" من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية"

صدقني أنت لست أول وليس آخر المحبطين يا د. أحمد!

فكلنا تسرب لنا الإحباط بسبب عجز المعارضة السودانية بشقيها المدني
والعسكري في إزاحة النظام .. وحتى في إيجاد صيغة إتفاق عام لشكل
الحكم فيما بعد زوال النظام تجعل أهل السودان يلتفوا حولها! فكتير من
المناضلين الأوفياء المسكونين بحب الوطن ويحلمون بوطن حر وينعم بسلام
سئموا من الإتفاقات الوقتية الهشة لقوى المعارضة والفرز الجهوي وآثروا
الإنزواء بعيداً عن القضايا الوطنية .. وآخرين سلكوا درب الحوار كمخرج
لأزمة الحكم عبر التغيير السلمي!

أحييك من كل قلبي يا دكتور أحمد لأنك كنت شجاعاً في ردتك ونشرتها
على الملأ وفي أوبتك الصادقة .... تجربتنا مع النظام منذ إستيلائه على
السلطة حتى الآن لم يلتزم بصورة كاملة بأي إتفاق مع اي جهة معارضة!

شكرا مصطفى على التصحيح .. فالاستشهاد بابيات من قصيدة محجوب على المعنى الذي أريده كان غلط. كنت أريد معنى "العداء" بالتحديد .. معاداة الذين ينحطون بقيمة الوطن .

شكراً لكم ايها الجميلين على المرور الذي اسعدني ودعمني بحق ..


أخوكم مزنوق بالمشاغل ..

سأعود حين ميسرة كما يقول حبيبنا عبدالحفيظ أبوسن

تشكر يا دكتور احمد
اخجلتني والله بطيب قولك عني
واحرجتني
ولك ودا بود
بشكل شخصي جدا تجدني انفعل جدا من شيئين
دعم السلطة ممن تظن فيهم رؤية ومعرفة
ودعوات الهجرة من الوطن
مرحبا بك
ولم تفعل سوي ان تحكرت في مكانك جيدا
خالص المودة

أثلجت صدري وصدور الجميع بأوبتك المتوقعة
فكما قال الفاروق لأبي موسى الأشعري رضي الله عنهما - في ختام رسالته:
الرجوع إلى الحق خير من التمادي بالباطل
لقد اخترت الفطرة يا دكتور - كما قال جبريل الأمين لنبي الرحمة في خيار الإختيار ...
كما أحي فيك الشجاعة في طريقة إعلان الأوبة التي
قطعاً ستصعب على الكثيرين
_____
الحليلة

شكرا أخ دكتور أحمـد

احترمت جدا فيك هذا الموقف واحترمت من قبله موقف الزميل سعادة المستشار عصام دهـب وكلها مواقف اتضح بما لا يدع مجال للشك أنها

صادقة وصادرة عن نفوس نقيـة وذات اخلاقيات عالية ولها قدر عال من المبدئيـة

بالنسبة لي النظام يمثل حالة فريدة من (هـدر الموارد) فكل أموال الجبايات تذهب لتمويل المخصصات والامتيازات في هيكل غاية في الترهل

لا تحتاج الصين الشعبية مثلها هياكل وهذه في حد ذاتها نقطة اختلاف جذرية لا تجدي معها أية دفوعات أخرى في حالة شعبنا الفقير فعلا

نظامنا الدستوري نظام متعدد الرؤى والأحزاب نظامية وقانونية واختلاف الناس متاح وفق القانون وهناك برلمان وكلها أمور عند

الاختبار يتضح أنها شكلية للغاية رغم انها مكتوبة في قانون الدولة وبالتالي فكل كتاب الاسافير المؤيدين (ولهم الحق في ذلك) واقعين

تحت استغلال شنيع أو والغين في فساد أشنع

لك التحية ودعني اختلف معك في هذه (وأرجع السودان 100 عام للوراء)

فأنا اعتقد أنهم أرجعونا (500) عام للوراء ... وربما اكثـر

أحمد الشايقي