في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم

في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم


06-10-2017, 05:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1497112103&rn=0


Post: #1
Title: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: Tagelsir Elmelik
Date: 06-10-2017, 05:28 PM

04:28 PM June, 10 2017 سودانيز اون لاين
Tagelsir Elmelik-فرجينيا الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر
في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
جلست بجانب أبي وأنا يافع في سنتي الأولي بالمدرسة الإبتدئية، مسجي على ظهره كان، ينظرني بعينين حادتين عاطفتين، وابتسامة من نفث البراكين، ثم لم يلبث أن غاب عن الوعي، لم يساورني الشك في انه سيقوم كعادته من رقدته، وعمامته مطوية ينتزعها عن رأسه كما هي، "يخفجها" بكفه الكبيرة، فكأنها لازمة لزوم ما لا يلزم، ام لعله الاستايل يميزه عن غيره، يمسح بالكف الايسر وجهه وشلوخه ثمانية، مقسمة عى جانبي وجهه، يبتسم ثم يعقد ما بين حاجبيه، يخفض كتفه الأيمن فكأنما يساوي موقع القيطان في ياقة الجلباب.ولكنني لم اصب في ظني، حين قفزت سور المستشفى ذلك المساء وأنا ابن ست سنوات، خفير المستشفى والناس كانو في شغل عن الدنيا بالأنس وشراب الليمون وبرودته التي تبدد صهد المساء، يتسلون بالأحاديث التائهة في مجرة الطين، نظرت من "نملي" عنبر الرجال، الذي يصد البعوض، لم يكن أبي هناك، كانت "مرتبته" مطوية مكومة فوق سريره، كتلة يحفها الصمت والريبة والسكون، وعلى المنضدة المجاورة، المروحة تدور نصف دائرة مرة إلى اليمن ومرة إلى اليسار، وعلب "فروطة" الاناناس و"عمود" الطعام، و"ترمسة" الشاي، لم تكن أمي هناك ولا اخواتي ولا أحد من عواده، وعلى السرير المجاور يتمدد السيد "كرن" رفيق ابي في العنبر، ممدد من اول مرة رأيته، فكأنما خيط على الفراش لا يحار انفكاكا، يقرأ في مجلة الاذاعة والتلفزيون، وعلى راديو الترانسيستور كان كابلي يغني "صنعت له من فؤادي المهادا" ... كيف بدت حزينة حزينة موغلة في الأسى تلك الأغنية، منذ تلك اللحظة وأنا طفل لا اعلم ماهو الحب والحبيبة حزينة حتى هذه اللحظة، أزاح "كرن" المجلة عن وجهه قليلا ونظرني، لوح لي بيده مثلما يفعل عم عبد الباقي جالساً على عرش الميكانيكا، متوجاً من على مقعده العالي بقطار الديزل في محطة السكة الحديد، إشارة توحي بالنهاية، وعاد لمزاولة القراءة. في ذلك المساء، تعرفت على الموت للمرة الأولى، كان الموت طوقاً على السماء اصفر اللون، يتمطي على امتداد الأفق المظلم للمدينة، تمدد في الطرق المضاءة والطرق المظلمة، وبلاط بهو المدخل النظيف، والأطباء يغدون ويروحون، صامتون لا يجيبون على اسئلة الطفل، وسيارات الموريس البيضاء، رابضة تحت أشجار النيم، فكأنما كتب عليها الصيام عن الوقود، ولكن أحداً لم يدلني على مكان أبي.تكومنا في "كنبة" أنا وابناء خالي، نمنا وسماء الجزيرة لا تضن مزاريبها بالماء، ونساء لايبخلن بذارف الدمع يعولن ويعددن، ورجال بعمائم ووجوه من حجارة العنت والصبرقٌدت، شيالون للاسى، حمالون للنائبات، عرفت منهم الأقرباء والجيرة والبلديات وموظفي المكتب رفقاء الدرب، ناس المحكمة والمجلس البلدي وعمال الصحة والملاحظين والمعلنين والسعاة والبنائين والدلالين وعمال المنطقة الصناعية والعساكر وتجار مانيفاتورة وبائعي خضرة وعتالة سوق وممرضين وترزية وساعاتية والفقهاء والائمة وضاربي الرق، ناس الروف ومارنجان والجزيرة بورد، وكيل البوسطة ناس الديم والمزاد والعشير، ناس مية واربعطاشر والدرجة، ناس الأشغال والري، ناس القبة والصوفية، وعمي أبراهيم ولد عبد القيوم، جاءوا به مسند بالحشايا، في تكسي الخرطوم الأصفر، توقف أما باب بيتنا، نزل منها ثلاثة أعمام فارعين، تاج السر الذي اسموني عليه ذو البشرة القمحية، وبقي هو داخل العربة يتلقي العزاء في أخوه الحسن، جاء من غرفة العمليات بمستشفي بحري، حديث الجرح وهو ينزف، جاء لود مدني، رغماً عن نصائح الاطباء، جاء ليمنح أخاه الحسن فروض المحبة جاء ليودعه، خلت أن السماء ابتسمت، إنقشعت السحب وأنفلق الصباح، وأبي مسجي في البياض، ممدد في هيبة تليق بسليل الملوك، أزهر قلبي ذلك الصباح مثل بدر السماء، توحد الحزن الذي لا ادرك كنهه والكون والكائنات وانشاد الرباب وطيور السماء نضت عن فتنة الحسن الحجابا، وبلغ الأمر لمن تقضي لديه حوائج البرية.ثم شاء الذي تقضى لديه حوائج البرية، أن يكون إبراهيم أبي، وأن يعني بأمري، وأن أسمع ضحكته العالية المطمئنة، وأن أقتدي بزهده، وتواضعه وعلو هامته، والتزامه الصارم حد التضحية بالنفس، بكل ما آمن به، لا يقيم للدنيا وزناً وليس أجمل من أن تسمع لكنته الشايقية، حين ينادي أمي فيقول .. يا عاشي، ولعله ابرع من سمعته في عزف الطنبور.احب أهله وتنفس ارواحهم، أحب بناته الثلاث فغدون قرة عينه، كان لا يخاف مطلقاً ولعل في حادثة اصراره على تسليم مفاتيح صحيفة الايام لمجلس قيادة ضباط الانتفاضة ابلغ مثال، ومشاركته لثوار اريتريا القتال، التقيت في بيته بكثير من عظماء الدنيا ومن بينهم الذين غيرو مسار حياتي، ومن بينهم "حياتي" سائق الجيب الذي كان ياخذه إلى جريدة "الأحرار" كل مساء، لم يكن سائقه ولكنه صديقه، الكاتب العم "الريفي" صاحب صفحة"المرايا" ذلك الزمان، الطيب محمد الطيب رجل التراث، كان يفخر بي علناً ويناديني بالملك، محمد المهدي المجذوب قريبي من جهة الأم، فطاحلة مصوري الأعلام، صفيفة الحروف، وعمال التوزيع، كان يستمع إلى فكأنني الرجل الراشد وهو الطفل الذي ينصت في شغف للعلم، أذكره في بهو فندق بالاسكندرية، في زيارتي اليتيمة لمصر التي احبها من قلبه، خرجنا من المصعد لبهو الفندق الصقيل، فما ادر إلا وهو قافز في الهواء يغني...بشوف لي جني يقيف في الصفينط لااافوووق يطير يندق لم يكن أحد من كبارنا يجرؤ على مثل هذه التعبير الأنيق، إلا هو فروحه لم تشخ حتى بعد أن تجاوز التسعين، يحدثني بكامل وعيه وخفة روحه على الاسكايب... إنت يا ابو السرة يا ولدي قاع تجيب الكلام ده من وين.. من أجل الديمقراطية إنتخبو زكريا، ثم ينفجر ضاحكاً، ما ابدع فوضاه الخلاقة، حين نشر خطابا خاصاً كتبته له، في جريدة الاتحادي في القاهرة، قال لي وددت أن أشرك الناس في هذه المتعة، ما أعظم إبداعه حين ينقل لك "البلد" بكامل حيويتها، وأنت مستلب في المدائن البعيدة، لم ازر البلد في حياتي، ولكنني عشت ومشيت في طرقاتها وترابها،وعجنت الطين وتتربلت على يديه، من خلال عشقه لها، النخل والكلام.. الدحلوب والجر والقسيبا والقادوس والقلة والطوب والفرن والقحف، الكبيق البالوص الخُماره الكادق الجُره المزهرية البلوك المزراب. الكرّاب النقاع الاشميق البوغة الكشّق اللقدابة البندِق الرقراق الآرنيق النوريق الصايح البسديق الكُشر الشرو الدُقُل، صنع ابراهيم من نسيج من كل أنحاء السودان ، فكان برداً وسلاماً علينا، عاش نقياً وخرج مثلما ولدته جدتي فاطمة بت عبد الله، ومثلما تمناه جدي عبد القيوم سوركتي ، رحمهم الله جميعاً.

Post: #2
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: jini
Date: 06-10-2017, 07:37 PM
Parent: #1

برغم عمله في الصحافة في فترة نظام شمولي الا انه كان اعف وأنظف من صحفي الديمقراطيات اللبرالية
اللهم اكرم وفادته بقدرما أحب السودان وأهله
جني

Post: #3
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: جلالدونا
Date: 06-10-2017, 07:41 PM
Parent: #2

احسن الله عزاءكم ز غفر لميتكم
و جعل الجنة مثواه
و لا نقول الا ما يرضى الله
انا لله و انا اليه راجعون

Post: #4
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: عبدالله عثمان
Date: 06-10-2017, 07:54 PM
Parent: #3

شكرا يا تاج
شكرا
يوم نعوهو تذكرت طرفة من طرف عمر الحاج موسى رحمهم الله جميعا
حين اشار لصحيفتي الاتحاد الاشتراكي الاثنتين
ب
صحف ابراهيم وموسى
ابراهيم عمك هذا
وموسى
هو موسى المبارك الحسن رئيس تحرير الرأي العام وقتها
ليتك يا تاج ألو تنشر لنا خطابكم لعمكم وفاءا له
فسيسره ذلك
رحمه الله

Post: #5
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: ست البنات
Date: 06-10-2017, 08:30 PM
Parent: #4


كان انسانا جميلا نزيها طيب القلب كثير المحبين والأصدقاء ,
وكان صحفيا صادق الكلم نزيه القلم .
اللهم ارحمه واحسن اليه.
تعازي الحارة لأسرته وأهله وزملائه ,
والى اخواتي ابتهاج وانتصار .
ولكم صادق التعزية اخي تاج السر الملك .

ست البنات.

Post: #6
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: Hani Arabi Mohamed
Date: 06-10-2017, 08:45 PM
Parent: #1

رحمه الله وغفر له واسكنه فسيح جناته


مرحباً بك تاج السر - طولت الغيبة عن المنبر

Post: #7
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: طه جعفر
Date: 06-10-2017, 10:12 PM
Parent: #6


أعرف العم ابراهيم القيوم و أعرف فضله فله الرحمة
و للاهل ه و عائلتهل الصغير و الممتدة في الحيشان التلاتة
حسن العزاء و الصبر
أخذني العم محمد الخليفة برفقة العم ابراهيم عبد القيوم
لمقابلة القنصل ثروت ثروت اباظة بالسفارة المصرية بالخرطوم
لضمان مقعد لي بكلية العلوم بجامعة القاهرة فرع الخرطوم بعد أن فصلت غبناً من جامعة الخرطوم
ابن عمي عمر بشير الخليفة كادر الجبهة الديمقراطية الخطابي بكلية التجارة
كان يتكلم عن الفساد و حكاية طلّاب القوائم
بمكتب مدير الجامعة و برفقة العمّين الريفي وابراهيم القيوم و القنصل المصري
قلت لا استطيع أن أكون أحد طلاب القوائم و انت ترون عمر بشير الخليفة و تسمعونه
ضحك العمّان و قال العم الريفي لقد تمّ فصلك من جامعة الخرطوم !!!! و ما فيش حاجة اسمها قوائم
و لحكاية فصلي من جامعة الخرطوم لا احب أن اخوض فيها
لكنها ببساطة أن البروفسير محمد الامين التوم لم يكن يصحح اوراقي و يعطيني صفراً
في مادة الرياضات ( المعادلات التفاضيلية) بالصف الثاني بكلية العلوم جامعة الخرطوم
بعد أن أضاع سنوات عزيزة من عمري بهذه الجناية الاكاديمية المنكرة قال لخالي ظننت أن طه جعفر هو من كتب
عن خلاعتي و ارتدائي للشورت و لعب التنس بالجامعة و ظننته من الأخوان المسلمين .
رد عليه خالي الدكتور محمد الباشا قائلاً انت لا تعرفه و لا تعرف أهله و أخطأت في حقه
وقتها كان الدكتور محمد الباشا نائباً للأمين العام للمركز القومي للبحوث و المدير حينها دكتور امين الكارب
قال المرحوم ابراهيم القيوم يا ولد ناس جامعة الخرطوم ما دايرنك و الجماعة يفرحوا بيك ما تبقي غبيان
بالمناسبة فعل دكتور محمد الامين التوم تلك البشاعات و عمي عبد الرحمن الطيب عبد الحفيظ نائب مدير جامعة الخرطوم

ارتبط ذكراه عندي بتلك الحادثة رغم مقابلاتي له عدة مرات لاحقة آخرها في القاهرة في عام 1999م بمنزل العم محمد الخليفة الريفي
فقلت له لقد دعاني اساتذة جامعة الخرطوم ( دكتور فاروق احمد ابراهيم ، دكتور عوض حسن و دكتو علي محمد خير للعشاء و كلموني أن
دكتور محمد الامين التوم سيحضر) قال العم ابراهيم عبد القيوم لن يحضر ابداً و كان أن قد تمّ و لم يظهر دكتور محمد الامين التوم او البروفسير
رغم ان العشاء كان عن دعم جامعة الخرطوم عن طريق لجنة خريجيها في مسقط بسلطنة عمان
و قال الشينة منكورة !!!! فلدكتور محمد الامين العفو التام خاصة و أن مياه كثيرة عبرت تحت الجسر

الرحمة و القبول للعم ابراهيم عبد القيوم
و البركة فيكم يا تاج السر
و ما هي اخبار كتاب في مجالس الريفي
الذي حرره و بوبه و رنبه العم ابراهيم عبد القيوم



طه جعفر

Post: #8
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: علي دفع الله
Date: 06-10-2017, 10:17 PM
Parent: #7

له الرحمة والمغفرة
ولكم حسن العزاء اخي الاديب تاج الس

Post: #9
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: Osman Musa
Date: 06-11-2017, 08:53 AM
Parent: #8

السلام عليكم اخي تاج السر
والبركة فيكم في فقد ذلك ذلك الهمام عليه الرحمة . و التعازي عبر ك لعموم عشيرة
سور كتي . تحياتي

Post: #10
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: سامي عطا المنان
Date: 06-12-2017, 03:35 AM
Parent: #9

ربنا يرحمه ويغفر له واحسن الله عزاكم تاج السر الملك

Post: #11
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: Ashraf El Bagir
Date: 06-12-2017, 07:41 AM
Parent: #10

احسن الله عزاءكم اخي تاج السر وللفقيد الرحمة والمغفرة
والعزاء موصول لاخي وصديقي وزميل الدراسة احمد تاج السر عبدالقيوم وجميع الاسرة وزملاء ومحبي الفقيد

Post: #12
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: abdulhalim altilib
Date: 06-12-2017, 09:00 AM
Parent: #11

رحم الله الأستاذ الفاضل والوطني المخلص الغيور
عمنا إبراهيم عبدالقيوم وجعل الجنة مثواه .
الدوام لله وحده ، ولا حول ولا قوة إلا بالله ..
اللهم أغفر له وارحمه وأسكنه فسيح جناتك مع الصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا ..
اللهم تقبله لديك قبولا حسنا ، وأجعله من أصحاب اليمين .

الكحل في الأعين النجل بعض هداياك ..
والعشب في شفة النيل بعض صنيعك
الحدائق واجمة لرحيلك
قد بلل الدمع أثوابها
المقاهي تغادر أحبابها
والقصائد محلولة الشعر
كاشفة النحر
تخرج نائحة في الطريق

التعازي لكم أخي تاج السر ولأسرته وعموم أهله ،
ولكل أصدقائه وزملائه وأحبابه ومعارفه وعارفي فضله
وعلمه وأدبه ، ولكل الأهل في داخل السودان وخارجه .

وإنا لله وإنا إليه راجعون .

( ليمو )



Post: #13
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: أحمد الشايقي
Date: 06-12-2017, 09:30 AM
Parent: #11



أحسن الله العزاء أخ تاج السر

وقد عرفت الفقيد العم إبراهيم عبد القيوم في الثمانينات عندما كان رئيساً لتحرير الاتحادي وقابلته بمكاتبها بالسوق العربي ذاك الوقت

وكان طيباً بشوشاً سهلاً وابوياً جداً واذكر اني حملت إليه مقالاً كتبته في بداية افتتاحية لتعاوني مع الصحف فأخبرني مباشرة وبمجرد

الاطلاع عليه برفض النشر وقال لي: (يا ولدي انت بتكتب بالكرباج مش بالقلـم) لا بد من مراجعة المقال والكتابة بهدوء ....

أثرت كلماته في كثيراً واحترمتها فيه رغم أن الصحافة المضادة للديمقراطية وقتها كانت تكتب وبالرصاص (على حد قول العم الفقيد إبراهيم)

رحمة الله عليه فقد كان من أجيال العظماء الخبراء

أحمد الشايقي

Post: #14
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: محمد على طه الملك
Date: 06-12-2017, 01:12 PM
Parent: #13

لا حول ولا قوة إلا بالله ..
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء ..
خالص التعازي لك أخي التاج والأسرة الكريمة ..
إنا لله وإنا إليه راجعون.

Post: #15
Title: Re: في رثاء عمي إبراهيم عبد القيوم
Author: نصر الدين عثمان
Date: 06-12-2017, 01:34 PM
Parent: #14

ندعو المولى الكريم أن يتغمد عمكم الإعلامي المخضرم (إبراهيم عبد القيوم) بواسع رحمته
وأن يلهم أهله وذويه الصبر وحسن العزاء
إنا لله وإنا إليه راجعون

تعازينا لك أخي تاج السر ولجميع الأسرة