انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الاسلامى

انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الاسلامى


06-09-2017, 07:30 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1497033056&rn=1


Post: #1
Title: انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الاسلامى
Author: Asim Ali
Date: 06-09-2017, 07:30 PM
Parent: #0

06:30 PM June, 09 2017

سودانيز اون لاين
Asim Ali-
مكتبتى
رابط مختصر

أكدت رابطة العالم الإسلامي إنهاءها لعضوية "يوسف القرضاوي" في مجمع الفقه الإسلامي إثر تصنيفه على قائمة الإرهاب ضمن أفراد وكيانات تدعمهم قطر، أصدرتها أربع دول عربية أمس..

Post: #2
Title: Re: انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الا
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 06-09-2017, 09:30 PM

بعد ايه ؟!
القرضاوي الأن دوره انتهى أصلاً قبل هذه المواقف ...
وقدم كل ما عنده وبلغ رسالته كامله وبعد ذلك مات أو عاش فصل أو بقي في مناصبه هذا لا يؤثر بشيء
والارهاب والتطرف لم يكن يمشي بساق واحدة ...بل بساقي الإخوان والسلفيين المعاصرين
فالأخوان كانوا يبنون أفكارهم ضد الحكام ويكفرون الحكام الذين يرون بأنهم لم يحكموا بما أنزل
والسلفيون الذي يكفرون المسلمين الذين يرون بأنهم مشركون يعبدون مع الله غيره ويكفرون الشيعة وغيرهم ولكن الشيعة هدفهم الأول لأسباب سياسية
هذان ساقان يمضي بهما الجماعات التي تمارس الإرهاب ...
والسعودية الأن التي تتزعم مقاطعة قطر لدعمها للإرهاب هي ذاتها أي السعودية أكبر حاضن للتكفريين وحامية حمي التكفريين ودورها أكبر من دور قطر
ولكنها السياسة الغربية التي لها حساباتها الخاصة وذلك لأن الفهم السلفي هو أكبر وأعظم من الدور الإخواني في صناعة الإرهاب
فكل من الطرفين مخطىء فلا الحكام الذين يكرفهم الأخوان كفار ولا عوام المسلمين وعلمائهم الذين يكفرهم السلفية كفار

Post: #3
Title: Re: انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الا
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 06-10-2017, 02:14 AM
Parent: #2

سانتهز هذه الفرصة لبيان الخطأ الشنيع الذي وقع في الخوارج والإخوان في فهم الآية التي وردت في سورة المائدة التي فيها
(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون.
) ظنوا بأن كلمة (يحكم ) معناها قاصر على الحكم القضائي وهذا غير صحيح البتة
فكلمة (يحكم ) وردت ثلاثة مرات في كل مرة كانت تستهدف والله أعلم فئة مختلفة ونوع من الوظائف مختلف
في المرة الأولى استهدفت الأنبياء والعلماء ...وكانت تعني (الحكم الفقهي والأحكام الفقهية )
ومعناها أن الذي عدل عن الحكم الفقهي الشرعي والديني الصحيح ..بسبب هوى النفس أو محاولة ارضاء الحاكم أو بسبب الدنيا والكسب الدنيوي
(فأولائك هم الكافرون)فأي عالم يفتي بفتوى لم يريد بها وجه الله فهذه الآية خاصة به وتشمله
لمذا قلنا هذا الكلام ..
تجد الجواب في الآية نفسها في قول الله تعالى :
إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ ۚ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا لِلَّذِينَ هَادُوا وَالرَّبَّانِيُّونَ وَالْأَحْبَارُ بِمَا اسْتُحْفِظُوا
مِن كِتَابِ اللَّهِ وَكَانُوا عَلَيْهِ شُهَدَاءَ ۚ فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ (44)

نحن نعلم بأن معظم بل الكل إلا قليل من الأنبياء لم يكونوا حكام ولا ملوك ولا قضاة..وكذلك الربانيون والأحبار لم يكونوا حكام ولا قضاة
إذا هنا المفصود الحكم الفقهي المتعلق بالعلماء ...
فالآية تكفر العلماء الذين لا يحكمون حكماً فقهياً بما أنزل الله إذا كانوا متعمدون أو متجاسرون من غير تثبت أو من غير كفاءة وتأهل
هذه الآية خاصة بالأنبياء والعلماء فقط...وليس للحكام أي علاقة بها
والآية المتعلقة بالحكام والقضاة هي في قول الله عز وجل :
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنفَ بِالْأَنفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ ۚ
فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ ۚ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (45)

هذه متعلقة بالحكام والقضاة الذين لم ينفذوا الحدود الشرعية أو لم يعاملوا المختصمون والمتحاكمون بالمساواة
فهؤلاء وصفوا بالظلم وبأنهم ظالمون
أما الثالثة والتي فيها قول الله تبارك وتعالى :
(وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ)
هذه متعلقة بالسلوك الأخلاق ...فمن لم يحتكم لأخلاق الدين فهو من الفاسقين وليس الأمر كما قال القرضاوي
هذا والله أعلم


Post: #4
Title: Re: انهاء عضويه يوسف القرضاوى بمجمع الفقه الا
Author: منتصر عبد الباسط
Date: 06-10-2017, 03:02 AM
Parent: #3

فالأمر واضح جداً ففي الآية التي فيها تكفير لمن لم يحكم بما أنزل فيها عبارة
( فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا )والحكام عادة لا يخشون الناس....
الأنبياء أو الرسول عليهم السلام أو العالماء يمكن أن يتعرضوا لبطش الحكام إذا افتوا بفتوى خلاف هوى الحكام الظالمون الجبارون ...
والناس هنا مقصود بهم الحكام وأصحاب الجاه والمناصب أما الحكام ...فليس هناك ما يخيفهم من تنفيذ حكم الله ...
وكذلك عبارة (وَلَا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلًا )وكذلك الحكام ليست هناك حاجة أو ثمن يمكن أن ينالوه
من شعوبهم إذا لم يحكموا بما أنزل والحكام في العادة لا يأبهون بشعوبهم ...والعلماء هم المعرضون للإقراءات إذا افتوا
بهوى الحكام أو أصحاب الأموال والجاه كالفتاوي بتحليل المحرمات كالضرائب المكوسية والجمارك أو الربا أو غيرهما
من المحرمات التي يفتي بها الفقهاء والعلماء خوفاً من بطش الحكام أو لهوى أو لثمن دنيوي