الموت برصاص النظام ام الموت بالكوايرا ؟؟؟

02:07 AM June, 09 2017

سودانيز اون لاين
بابكر موسي-canada
مكتبتى
رابط مختصر

- الكل متفق ان الكوليرا مرض فقر و إهمال يعني ممكن إلقضاء عليها كما فعلت كثير من الدول
- الان تكونت لجان قوميه شاركت فيها كل منظمات المجتمع المدني لدرأ هذا المرض الذي تحول لوباء منتشر بسرعه
- الحكومه تتفرج. بل ترفد من العمل من يتحدث عنها من المختصين دكتور ابوعكر نموذج و تعتقل من يتحدث عنها من السياسين. كوادر حزب المؤتمر السوداني
- الموت في ازدياد يومي و الإمكانيات شحيحة جدا تبرعات من المحسنين و جهد متطوعين في رمضان يعني مقاومه المرض اقل من حجم المرض و الحكومه لا بترحم و لا بتخلي رحمه الله تجي
- ان نحاول القيام بواجب الدوله بهذه الطريقه العاطفيه يجعل الدوله تتنصل وتتهرب من وأجبتها بل حتي عندما تقوم بواجبها تعتبره إنجاز يستوجب التأيد و الشكر و و كمان تسئ. للمعارضه بالرغم من ان هذا هو واجبها الأساسي
- وصلت البجاحة بالحكومه ان تغلق مستشفياتها الخاصه و التي يمتلكها دهاقنه قيادتها من ان تعالج المصابين بالكوليرا
- في ظل الانهيار الصحي التام و كذلك التعليم سوف لن تكون الكوليرا اخر الكوارث الصحيه لضعف البنيه التحتيه في قطاع الصحه بل سوف تتوطن عندنا مزيد من الأمراض الفتاكه و التي سوف تحصد الأرواح يعني حاتكون نتيجة الاهمال الصحي
- اذن بدل ان نخجل و نلف و ندور لماذا لا يتطور هذا الجهد الشعبي الي تنظيم حقيقي يوضح ان ما نقوم به هو واجب الحكومه و هذه الحكومه لا تريد القيام بواجبها اذن بدل نكون لجان تقوم بواجب الحكومه لماذا لا نكون لجان مقاومة الحكومه حتي نضغط الحكومة لتقوم بواجباتها و من. أهمها العلاج
- اخيرا ما تقتله الكوليرا لا يمكن ان يقتله السفّاح يعني انت ميت ميت الموت برصاص الديكتاتور ارحم و أسرع منه تموت موت ابطال بدل موت ذُل و مهانه بمرض منقرض لا يقتل الا. متخلف
- يبقي نكون قدر اغاني تراثنا مادايرالك الميتا. ام رمادا ً شُح دايراك يوم لقا بدميك تتوشح