السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى سيحمل كل منكم يا ابنائى كمبيوتره الخاص فى جيبه...

السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى سيحمل كل منكم يا ابنائى كمبيوتره الخاص فى جيبه...


06-08-2017, 07:33 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1496903616&rn=0


Post: #1
Title: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى سيحمل كل منكم يا ابنائى كمبيوتره الخاص فى جيبه...
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-08-2017, 07:33 AM

06:33 AM June, 08 2017

سودانيز اون لاين
Mohammed Alhasan Mohammed-الدوحة قطر
مكتبتى
رابط مختصر

الازهرى استاذ الرياضيات الصرفة ورئيس مجلس السيادة ....
وذلك فى احتفال تدشين اول جهاز كمبيوتر مركزى لجامعة الخرطوم 1969

Post: #2
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-08-2017, 07:37 AM
Parent: #1

جاء ذلك فى منشور عن ..وزارة الاتصالات وتكنولجيا المعلومات ...


Post: #3
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Nasr
Date: 06-08-2017, 08:08 AM
Parent: #2

معقول الكلام دا؟

Post: #4
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-08-2017, 08:56 AM
Parent: #3

"فقمت احييك يا أزهرى"

لوحه محفوظه فى المركز القومى للمعلومات تحفظ مقولة الرئيس الزعيم الازهرى قبل 47 عاما من التطور التكنولجى الذى نعيشه اليوم

" هذه صورة بريشة فنان تم رسمها من المصدر Google بمناسبة اليوم الوطني للمعلومات "

Post: #5
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-08-2017, 08:57 AM
Parent: #3

"فقمت احييك يا أزهرى"

لوحه محفوظه فى المركز القومى للمعلومات تحفظ مقولة الرئيس الزعيم الازهرى قبل 47 عاما من التطور التكنولجى الذى نعيشه اليوم

" هذه صورة بريشة فنان تم رسمها من المصدر Google بمناسبة اليوم الوطني للمعلومات "

Post: #6
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: نادر الفضلى
Date: 06-09-2017, 00:27 AM
Parent: #5

سبحان الله .. هذا قبل تطوير وتصنيع الآبة الحاسية الرقمية صفيرة الحجم .. وقبل إختراع الكمبيوتر الشخصى PC
لإنها البصيرة التى كانت يتميز بها الزعيم الأزهرى .. يعنى لو كان عاش فى أوربا أو أمريكا وليس السودان
فإكيد لن يتفوق فى مجال السياسة فقط ولكن أيضا فى مجال العلوم والتكنولوجيا والإختراعات التى تنفع البشرية!

Post: #7
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Nasr
Date: 06-09-2017, 00:45 AM
Parent: #6

عبقرية وإستشراف مستقبل ما حصل
أخجل لكل من صفق تأييدا لعسكر مايو
الذين سطوا علي السلطة من مثل هكذا قائد وزعيم

Post: #8
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Abureesh
Date: 06-09-2017, 00:54 AM
Parent: #7

لا أكذب او اصدق ولكن هل المصدر من ذاكرة احدهم ام صورة من وثيقة او جريدة؟ ارجو ان يتسع صدرك لطلب التحقق من المعلومة لان هذا حق أصيل لكل مواطنِِ

Post: #9
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-10-2017, 10:32 AM
Parent: #8


شكرا لكل المرور الكرام


الرئيس الراحل اسماعيل الازهرى كان سابقا لجيله بسعة افقه وبقرائته الواعية للمستقبل ....وكان نموذجا فريدا و رائدا فى نزاهة الحاكم...

Post: #10
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Abureesh
Date: 06-10-2017, 02:28 PM
Parent: #9

ما ذكرته عن الزعيم ازهرى رحمه الله صحيح.. وكل شعب السودان يعرف نزاهته.. واكثر من ذلك حنكته السياسية ..
السؤال قائم عن مصدر تلك المقولة.

Post: #11
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-11-2017, 08:49 PM
Parent: #10

تحياتى..

abureesh

مصدر تلك المقولة كما فى الملصق اعلاه الصفحة الرسمية لوزير الدولة للاتصالات السيد ابراهيم الميرغنى ..

Post: #12
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-11-2017, 08:54 PM
Parent: #11


تميز الأزهري منذ طفولته الباكرة بالذكاء الحاد والهدوء الغريب فتجده دائما في حالة من الصمت. وعندما كان طفلا لا تجده يلعب مع أقرانه ودائم التأمل وله بال طويل وحسن الاستماع إلى الناس ويقضى وقته فى التلاوة والصلاة ولديه هواية الاستماع إلى الغناء.
وفى آخر أيامه كان يستمع إلى الامبراطور محمد وردي وهو يردد اليوم نرفع راية استقلالنا، وهو (يبكى) حسب شهادة شقيقته السيدة مكارم أحمد إسماعيل الأزهرى.
وفي العام 1924 أعيد الأزهري من التدريس في مدرسة عطبرة المتوسطة إلى أم درمان وعاصر ثورة 1924، وليس هناك ما يدل إسهامه في الأحداث مباشرة، ولكن في تلك الفترة بدأت صلته بنادي خريجي مدارس السودان. وتقرر إرساله بعثة في العام 1927م إلى الجامعة الأمريكية ببيروت لفترة تدريبية قصيرة. واستطاع المبعوثون تحويلها إلى دراسة جامعية وهم: إسماعيل الأزهري، عبد الفتاح المغربي، عبيد عبد النور، محجوب الضوي، حمزة أحمد، محمد عثمان ميرغني، والنصري حمزة.
وفي الجامعة الأمريكية ببيروت تخصص في مادة الرياضيات وعاد للسودان في عام 1931م ليواصل عمله بالتدريس وكان من أبرز المعلمين بكلية غردون.
واستمر في مسيرته العلمية التعليمية حتى عام 1946م وعندما قسمت الكلية لمدرستين ثانويتين نقل لمدرسة حنتوب الثانوية إبعادا له عن العاصمة لأنه كان قائداً جماهيريا مؤثرا ولم ينفذ النقل واستقال وتفرغ للعمل العام والقضية الوطنية.
دخل الأزهري دائرة النشاط العام، إثر انتخابه في العام 1931 سكرتيرا لنادي الخريجين في أم درمان. لكن مباشرة الأزهري لقيادة الخريجين اصطدمت بالصراع بين كبار الخريجين مسنودين بزعيمي الختمية والأنصار، وهو أول صراع تشهده الساحة الوطنية في العصر الحديث وأحسب أنه امتد وتطاول وترك ظلالا سالبة كثيفة ومتداخلة في مستقبل حياتنا السياسية، وذلك حديث قد يطول.

فخر الدين ابو القاسم حامد عن موسوعة التوثيق الشامل

Post: #13
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-11-2017, 09:38 PM
Parent: #12


على المهم في ظل هذه التداعيات الإشارة إلى أن الأزهري كان يتميز على أقرانه بالإلهام والنفاذ للمستقبل ببصيرته ومن دلائل ذلك أن الأزهري كان يتحدث مثل الآخرين عن وحدة وادي النيل، إلا أنه كان يركز في حديثه على الاستقلال. وعندما اتحدت إرادة السودانيين أعلن الأزهري الاستقلال من داخل البرلمان، ليثبت أن المراحل التي انطوت قد صاحبتها خطوات تكتيكية كانت معالم على الطريق، على الرغم من أن الأزهري قد كتب مقدمة لكتاب صغير أعده الأستاذ يحيى الفضلى في العام 1946 بعنوان (دفاع عن وحدة وادي النيل). وكتب الأزهري في مقدمته (إلى هيئة المفاوضات المصرية وإلى شيوخ الأمة ونوابها وإلى المجاهدين من أبناء وادي النيل لتحقيق وحدته المقدسة تحت تاج فاروق المفدي نصره الله).
والنماذج على قوة الحس الوطني عند الأزهري كثيرة فقد لاحظ أن جدول المباريات المعلق على جدار دار الرياضة في أمدرمان مكتوب عليه عبارة (الوطن ضد الحرية) فأوقف عربته وطلب بتصحيح العبارة وكتابة (الوطن مع الحرية).
ومن النماذج أيضا مقولته التي يرددها الجميع حتى الآن: الحرية نار ونور فمن أراد نورها فليكتوِ بنارها.
وعبارته الخالدة: إننا نعلم أن طريق الحرية والديمقراطية مليء بحديد وأشواك ونيران، ولكننا بإذن الله سنخترقه، لأننا أقوى من الحديد وأشد فتكا من النيران في الدفاع عن وطننا وحريتنا
عندما نضع في الاعتبار المناخ السياسي السائد في الأربعينيات، نلاحظ أن الندوات السياسية لم تكن وحدها هي سلاح تلك الفترة للمناداة بالاستقلال ولا المظاهرات السلمية هي آخر المطاف فى النداء للتحرير. بل كانت مشاركة للفكر والقلم في فضح الاستعمار.
وكانت المقالات السياسية ترصد سياسات المستعمر وتبرزها حقائق للمواطنين، فقد كتب الأزهري مقالا عن المجاعة في شرق السودان قدم بسببه للمحكمة. وعندما مثل أمام القاضى قال له: إنك بمثل هذه المواضيع تثير الكراهية.
كان رد الأزهري: أنني لا أثير الكراهية على الحكومة، بل أسعى لإنهاء الوضع الحالي في السودان. وكان نصيب الأزهري من هذا الموقف أن مكث شهرين في السجن.


Post: #14
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: Mohammed Alhasan Mohammed
Date: 06-11-2017, 09:38 PM
Parent: #12


على المهم في ظل هذه التداعيات الإشارة إلى أن الأزهري كان يتميز على أقرانه بالإلهام والنفاذ للمستقبل ببصيرته ومن دلائل ذلك أن الأزهري كان يتحدث مثل الآخرين عن وحدة وادي النيل، إلا أنه كان يركز في حديثه على الاستقلال. وعندما اتحدت إرادة السودانيين أعلن الأزهري الاستقلال من داخل البرلمان، ليثبت أن المراحل التي انطوت قد صاحبتها خطوات تكتيكية كانت معالم على الطريق، على الرغم من أن الأزهري قد كتب مقدمة لكتاب صغير أعده الأستاذ يحيى الفضلى في العام 1946 بعنوان (دفاع عن وحدة وادي النيل). وكتب الأزهري في مقدمته (إلى هيئة المفاوضات المصرية وإلى شيوخ الأمة ونوابها وإلى المجاهدين من أبناء وادي النيل لتحقيق وحدته المقدسة تحت تاج فاروق المفدي نصره الله).
والنماذج على قوة الحس الوطني عند الأزهري كثيرة فقد لاحظ أن جدول المباريات المعلق على جدار دار الرياضة في أمدرمان مكتوب عليه عبارة (الوطن ضد الحرية) فأوقف عربته وطلب بتصحيح العبارة وكتابة (الوطن مع الحرية).
ومن النماذج أيضا مقولته التي يرددها الجميع حتى الآن: الحرية نار ونور فمن أراد نورها فليكتوِ بنارها.
وعبارته الخالدة: إننا نعلم أن طريق الحرية والديمقراطية مليء بحديد وأشواك ونيران، ولكننا بإذن الله سنخترقه، لأننا أقوى من الحديد وأشد فتكا من النيران في الدفاع عن وطننا وحريتنا
عندما نضع في الاعتبار المناخ السياسي السائد في الأربعينيات، نلاحظ أن الندوات السياسية لم تكن وحدها هي سلاح تلك الفترة للمناداة بالاستقلال ولا المظاهرات السلمية هي آخر المطاف فى النداء للتحرير. بل كانت مشاركة للفكر والقلم في فضح الاستعمار.
وكانت المقالات السياسية ترصد سياسات المستعمر وتبرزها حقائق للمواطنين، فقد كتب الأزهري مقالا عن المجاعة في شرق السودان قدم بسببه للمحكمة. وعندما مثل أمام القاضى قال له: إنك بمثل هذه المواضيع تثير الكراهية.
كان رد الأزهري: أنني لا أثير الكراهية على الحكومة، بل أسعى لإنهاء الوضع الحالي في السودان. وكان نصيب الأزهري من هذا الموقف أن مكث شهرين في السجن.


Post: #15
Title: Re: السيد اسماعيل الازهرى ...سياتى اليوم الذى �
Author: نادر الفضلى
Date: 06-12-2017, 02:49 AM
Parent: #14


Quote:
وتقرر إرساله بعثة في العام 1927م إلى الجامعة الأمريكية ببيروت لفترة تدريبية قصيرة. واستطاع المبعوثون تحويلها إلى دراسة جامعية وهم:
إسماعيل الأزهري، عبد الفتاح المغربي، عبيد عبد النور، محجوب الضوي، حمزة أحمد، محمد عثمان ميرغني، والنصري حمزة.

الإلهام والبصيرة النافذه للزعيم إسماعيل الأزهرى أيضاً لها مثال وحكاية عندما كان مبعوثا ببيروت
فقد قال لزملائه أنه ذاهب للسودان لقيادة الكفاح ضد المستعمر وتحقيق الإستقلال ورفع علم الإستقلال
فتحداه ساخراً عبد الفتاح المغربى وقال له إنه سيلبس رحطاً ويرقص إن حقق الأزهرى ما يقول ورفع العلم