في شأن المؤتمر الوطني: نقاط فوق الحروف

10:13 PM May, 29 2017

سودانيز اون لاين
ناصر حسين محمد-
مكتبتى
رابط مختصر

السياسة هي عملية صنع قرارات ملزمة لكل المجتمع بمناحيه كافة، حيث يمكن ان تكون تلك القرارات
اقتصادية، رياضية، اجتماعية، تنظيم حركة العمل ،،،الخ
وتهدف في مجملها لتحقيق أهداف مفصّلة لصالح المجتمع

واهم مافي تلك القرارات انها تخضع الى ضغوط..!!!!

اصدار تلك القرارات وتنفيذها يتم عبر أمتلاك (السلطة) الموجودة لدى جماعة معينة لها نهج فكري ونهج برامجي تعتقد انه قادر على الاإرتقاء بالمجتمع



نقيف عند النقطة المهمة وهي

انها خاضعة لضغوط ..!!!


.............
نواصل

أها ...

مرحبا ناصر
وضيوفه
صدقت والله خاضعة لضغوط

لله في خلقه شؤن

خلاص اتلميتو
خلّو الزول بكمّل فكرتو
عالم زى ماب يقول مجيدو
__
اها يا ناصر
الضغوطات دى شنو !!!!

ناصر الباوقه ..
هههههههههههههههههههههههههههههه

ها زول ها ..
حرم الناس ديل ما تلقي منهم التكتح ... اخير ليك حواشة مضمونة في مشروع النعيم
ولا نبحي مجهجه في سودانيز ..

ثم ...

رمضان كريم وكل عام وانت بخير

Quote: نقيف عند النقطة المهمة وهي انها خاضعة لضغوط ..!!! ............. نواصل

يا معلّم .. واقفين من أمس احنا في النقطة (المهمّة) دي
ما ادّيتنا الليل وكدا

Quote: أها ...

الاخ محمد سلامات ورمضان كريم
ناوي أواصل بس امس حصلت شوية لخبطة (اجتماعية)

Quote: مرحبا ناصر وضيوفه صدقت والله خاضعة لضغوط

حبابك عبد الحفيظ
كوستاوي الاصيل
رمضان كريم وتقبل الله منا ومنكم ومن سائر عباده باذن الله

الضغوط في لكن هي شنو...!!

Quote: لله في خلقه شؤن

حياك الله اخ فرح

Quote: خلاص اتلميتو خلّو الزول بكمّل فكرتو عالم زى ماب يقول مجيدو __ اها يا ناصر الضغوطات دى شنو !!!!

هههههههههه
جلال رمضان كريم تقبل الله منا ومنكم ورحم موتانا برحمته الواسعة

الجماعة اتلمو دارين ينفسوه

Quote: ناصر الباوقه .. هههههههههههههههههههههههههههههه

هههه
الوجيه خالد حياك الله
اتشرف ب (الباوقة ) التي اتت لنا بالاخ المجاهد عمر

Quote: ها زول ها .. حرم الناس ديل ما تلقي منهم التكتح ... اخير ليك حواشة مضمونة في مشروع النعيم ولا نبحي مجهجه في سودانيز .. ثم ... رمضان كريم وكل عام وانت بخير

ود الناظر
ههههه
قلنا ادوها بنج

والسياسة ( مجموعة القرارت)
تنشد الصلاح وفقا لنهج التدافع
ونهج التدافع الذي خطه لنا القران الكريم في (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)

وفي عصرنا هذا التدافع السياسي قد يكون بوجود البرلمان


وتعتبر ركيزة التدافع والتناصح بوجود معارضة فاعلة لها تأييد عند عامة الناس


وإذا غابت او غاب التدافع فالطرف المسيطر ليس مسئول او بالاحرى مايحدث ليس غلطته
لانه ببساطة ينفذ في اشياء يقوم بها بقناعات فكرية اجتمع حولها الناس وشكلو حزبا


اي يمكن ان القول ان تمثلت ازمة ما في أمة ما فيجب البحث عن الطرفان المفترض بهما التدافع لاحداث التوازن

وان المسئولية المشتركة يحملها الطرفان بلا شك



الانقاذ بلاشك مرت بعهد اقل مايوصف به (فظيع) للغاية
وتلك الفظاعة (كما اوضحت) نابعة من ايمان عقائدي بفكر يعتبر ان الامر (امر الحكم) ليس ممثلا في رفاهية الانسان بقدر ما هو نصر الدين
وسعت الانقاذ في بواكيرها (لله) بطريقتها
في سعيها لله داست على ( خلق الله)
واشتد الكرب
واوغل الظلم
وتفشى الفساد كنتاج طبيعي لمرحلة التمكين التي تعتبر عندهم ( عبادة وتقرب لله)

وهنا خالفت الانقاذ ابسط مقومات الدين الاسلامي التي سعت (بطريقتها) لنصرته
وهي تكريم البني أدم
كرم الله البني ادم بغض النظر عن دينه او عرقه او عقيدته
ف المكرم بواسطة الله عزوجل حري بالانسانية ان تكرمه
ولما حادت الانقاذ في بواكيرها عن هذا النهج
قاطعها العالم الذي يشكل التواصل معه اساس نجاح اي دولة
قاطعها بقوة وهنا عاني الشعب الامرين
وذاق الويل والثبور

وحينها قاطعنا الانقاذ وناضلنا بقناعة صنع التدافع
ونجحنا الى حد ما في اطارنا الجامعي والطلابي وصنعنا بعض التدافع الذي قاد وقتها لاستقرار التعليم وفقا لاحتياجات الطلاب

وكنا عندما نسمع من احد قادتها ان (قفة الملاح) ما مشكلتهم
كنت حينها نصنع فهم عميق بداخلنا للازمة ممثلة في فكرتها
ونصوغ معارضتنا للفكرة القبيحة وقتها
ولا نذهب بمعارضتنا الى الحقد على الشخوص والتنظيم الظالم ( وقتها) والماثل امامنا
واضعين قناعة انها سياسة ويمكن ان ياتي يوم نذكر فيه
احتربت فسالت دمائها
فتذكرت القربى فسالت أدمعها


اي ان معارضتنا كانت ضد الفكرة التي تسعي لله بصورة خاطئة وفي سعيها هذا تدوس على خلق الله بقساوة
وتخلق العداوات مع العالم اجمع مما قاد للعزلة

وهنا العزلة
هي الضغط الذي قاد الى شي جديد سوف نراه لاحقا

العزلة هي من صنعت التدافع بعد ان خابت المعارضة (الرجحرجة والدهماء ) طيلة 27 عام عن صنع حتى دفعة صغيرة

وفي صميم معارضتنا تلك
لا نخفي اعجابنا بالقدرات التنظيمية للتنظيم الظالم ( وقتها)
وقدرته على بناء دولة راسخة ولها كاريزما
وفرض سياسة القانون وصياغة منظور جديد للانظمة الحكومية
رخص القيادة
الجوازات
ملكية الاراضي
الوثائق الوطنية للافراد
التعليم

والكثير تم بنائه بدقة وبقوة ساهمت بلا شك في تقنين حركة المجتمع وتقليل المشاكل

وكانت الافة ان هذه القدرات التنظيمية اتت من تنظيم ديكتاتوري قميء لايتورع قادته عن السحت والفساد


ونظرتنا وقتها لهذا التنتظيم
ان هو تخلى عن فكرته العقائدية القميئة بلاشك حينها سوف يكون تنظيم مفيد للغاية وقادر على صياغة دولة السودان ووضعها في مصاف الدول المنظمة والقوية