إتهام السودان لدول الجوار بدعم المعارضة حديث مكرر

09:35 PM May, 25 2017

سودانيز اون لاين
Idris Logma-
مكتبتى
رابط مختصر

منذ عشرات السنين وحكومات السودان تبحث عن شماعة لنثر غسيل إخفافاتها في ادارة الدولة
كل ما تحركت المعارضة وبالاخص المسلحة منها
منذ عهد نميري الي عهد الابادة بقيادة الجنرال المطارد جنائيا عمر البشير

اتهام اثيوبيا بدعم حركة انانيا 1
السودان اتهمت ليبيا بين الاعوام 1973 الي 1978 بدعم المعارضة الوطنية واشغل الشعب السوداني اسمها العدوان علي السودان
السودان اتهمت اثيوبيا من عام 1983 حتي 2005 بدعم جون قرن
اتهام ليبيا بدعم قرن من 1984 الي 1989
اتهام يوغندا بدعم الحركة الشعبية من 1985 الي عام 2005
إتهام ارتيريا بدعم التحالف الوطني من 1990 حتي 1997
اتهام تشاد بدعم حركتي العدل والمساواة وتحرير السودان 2003 الي 2008
اتهام ارتيريا بدعم ثوار الشرق وحركة العدل والمساواة من 2004 الي 2007
اتهام ليبيا بدعم الثوار في دارفور من 2004 الي 2011
واتهام دولة جنوب السودان بدعم الجبهة الثورية من 2011 حتي 2017
واخيرا اتهام مصر بدعم الثوار في دارفور 2017

امام شماعة اسراييل فكانت من 1967 وحتي تاريخ يومنا هذا

لن يتبقي من الجيران الا دولة الكنغو التي تدخل النظام في شؤونه الداخلية وساهم في تغير النظام وعدم الاستقرار
فيها بدعمه لمجموعة كابيلا وغيره بالاضافة الي الطلب باستضافة جيش الرب المدعومة من الخرطوم في اراضيها
والجارة الثانية افريقيا الوسطي حيث دعم النظام مجموعة السلكا واوصلهم الي السلطة هنا لكن مجموعة البلكا قد غلبوا عليهم وجميعهم عادوا ادراجهم الي السودان
وانضموا الي مليشيات الجنجويد
الانظمة في السودان وبالاخص نظام الانقاذ عايش علي نظرية ضربني وبكي .... سبقني وشكي ..
هذا النظام تعبر الاخطر علي الاطلاق للسلام والامن في افريقيا خاصة والعالم عامة

لن يتبقي الا البحر الاحمر
نظام المؤتمر الوطني عايش دلامة

إذا ساء فعلُ المرء ساءت ظنونه , وصدّق ما يعتاده من توهم

من معلوم ان نظام البشيرساهم في تاجيج الصراع في جنوب السودان بدعمها ليرياك مشار ولام اكول وفاولينو من قبل
كما دعم ثوار النايتو في ليبيا وشارك في قتل العقيد معمر القذافي
دعم وشارك في قتل كابيلا في يوغندا بعد ان حليفا لهم
قدم الدعم اللوجستي لمجموعة جيش الرب وقائده يوسف كوني
ساند ووفر الارضية للجماعات القاعدة وزعيمه الراحل بن لادن حيث كان مقيما وتحت ضيافة اركان النظام والان ايمن الظواهري موجود في السودان باسم مستعار
قدم الدعم والارضية لكثير من المجموعات التي ارتكبت اعمال ارهابية في الخليج
دعم المعارضة التشادية وقواتها هجمت علي انجمينا انطلاقا من السودان
دعمت المجموعة العنصرية المسمي بالسلكا في افريقيا الوسطي حتي استولوا علي السلطة ولكن سرعان ما تم طردهم بعد معرفة هويتهم
دعمت المعارضة الارتيرية
دعمت مجموعة اروما المعارضة لحكومة التغراي في اثيوبيا
ارتكبت عدة اغتيالات في يوغندا
دعم جماعة الاخوان المسلمين في مصر
قام بمحاولة إغتيال الرئيس المصري الاسبق حسني مبارك
وغيرها من الجرائم باموال الشعب السوداني الذي يعيش تحت الفقر والحرمان

الفرق هذه المرة .. أن الاتهام تعضده آليات ومدرعات وذخائر واسلحة ضبطت مع المتمردين

وهو ما يجعلها أقرب للتصديق ..

يا ازوريس لقمة ، طالما ختيتوا راسكم مع المصريين ، ده طرفنا منكم ، ويا جاهل العقوبات لا تقع على الحكومة
بقدر ما هي تهلك المواطن البسيط، الجهلة امثالك دييل هم من يساهمون في بقاء هذا النظام ، فانت قلبا وقالبا
مع هذا النظام ، فما تعمل فيها ذكي،