الانقاذ بين مسك الزمن وضياع الفرص

06:09 PM May, 19 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

رغما عن قراءاتي المتكررة في تاريخ الشعوب والمتابعة شبة اليومية لحركة العالم لم يقابلني
عدم احساس بالزمن مثلما يقابلني في السودان عامة وفي حكم الانقاذ خاصة
هذا الحكم الذي اتيح له مل لم يتح لغيره من الحكومات في ارجاء المعمورة لم يستفد من الحكم المطلق
ولم يستفد من كل الفرص التي اتيحت له لكي ينتج دولة
ولكنه مصر على تضييع الفرص واهدار الزمن
فقد عقد عشرات الاتفاقات مع من ظن انهم خصزمه كسبا للوقت ولكنه النظان الوحيد الذي لم يعرف كيف يوظف الاتفاقيات الى فعل ايجابي
فقد ظلت كل الاتفاقيات التي عقدها مع ما يعرف بالقوى المعارضة في حالة سكون
اي صفر
واخر هذه المناورات ما عرف بحوار الوثبة
وتولد عنه الحوار المجتمعي
والذي انتهى ب 75 وزيرا لايعرفون ماذا يفعلون
سبحان الله
رجل يوضع في وزارة وهو لا يدري انه لا يدري
ترى اي عقلية هي التي تقود البلاد نحو الهلاك
في كل متابعاتي للسياسين السودانين الموالين للحكومة او الذين يتعارضون
جلهم لا يعرف ماذا يفعل
هل يعقل ان يكون هناك وطن لا تعرف معارضته كيف تعارض ولا حكومته كيف تحكم؟
هذا لعمري لا يوجد الا في ارض السبعون وزيرا
عجبي

الأخ محمد حسن
مشكله النخب السياسية والمثقفة المنوط بها قياده المجتمع وتحرير الوطن من هذا النظام. انه يرى القضية وابعادها من منظور وزاويه خاطئة .
يجب النظر من زاوية مختلفة يصحح الأوضاع ويرتب الصفوف بشكل جيد يمكن من كسب المعركة واستباق وافشال كل الاشكال والمبادرات ذات الطابع الانصرافي التي تجعل الشعب ومن قبله النخبة المثقفة والنخبة السياسية تركض وراء سراب وعود النظام..
اتفاقيات ومؤتمرات وحملات اعلاميه مصممه لتحييد وتغييب كل القوى الإيجابية في المجتمع السوداني.
ولى عوده.

شكرا أخ الدكتور محمد حسـن

تجربـة الحوار الوطني وعدد المشاركين فيهاا وسماحـة الفكرة واريحيتها والوقت الذي اخذه الحوار والمصروف عليه من نفقات

لن يسمح الشعب السوداني بتكراره مع نفس العصبـة أولي القــوة

لأن الكذب على الشعب والاحتيـال عليه لا يتسنى أكثــر من مرة

أحمد الشايقي

اخي الكريم عاصم
سلام من الله عليك
المسالة ليست مسالة نخب بقدر ما هي ازمة مجتمع كامل
لان النخب من صلب هذا المجتمع
من فوضهم للتحدث باسمنا؟

الاخ محمدحسن - سلامات
قصدت بالنخب كل فرد فاعل (طالما كان ثورى يؤمن بضروره التغيير ويعمل لاجله) على اى مستوى حتى فى القريه او الحى تكون له الفدره على مخاطبه مجتمعه وتعبئته وارشاده نحو المسالك المؤديه للتحرر من قيود الديكتاوريه والفساد.ليس بالضروره المعنى المعوف للمصطلح
.نحن نحتاج شخصيات وجماعات فاعله تقراء الواقع ضمن اطار العولمه وارتباط العالمى بالاقليمى بالمحلى......وليبيا وسوريا واليمن ...(ساحه صراع مصالح ونفوذ بين دول كبرى وجماعات دوليه شيعه /اخوان مسلمين/ صهيونيه ) انصع مثال على ذلك
لكن ان نكون اسرى رومانسيات الكفاح والنضال واستنساخ اكتوبر وابريل او الربيع (الحريق) العربى .... نحن الان فى واقع جديد خيارات الثوره واساليبها تختلف عن الماضى القريب والبعيد.وما انادى به دائما الانعتاق من قيد الانسياق الاعمى وراء الاعلام والوسائط وعلينا استخدامها كوسيله ارسال لا استقبال ....... والاعتماد على قراءه فكرالعدو قراءه عميقه ..تتيح تيبين مواضع خطوات التغيير واشكاله.

مسك الزمن حاصل من اول ايام الانقاذ .
وبدءسلسله مؤتمرات الحوار ....
تذكر مؤتمر الحوار الاقتصادى وورقه بعنوان : استخدام الجن فى التنميه ..!!!؟
دا يسمو شنو ؟؟؟ .
تضييع زمن الناس وقيادتهم للشعب لدروب ومتاهات وهم شغاليتن فى حاجاتهم البعرفوها براهم ويحققو اهدافهم فى غفله مننا بعد انشغالنا بمشروعاتهم الحواريه والاصلاحيه التى تعمل عمل المخدر لعقل الشعب ومشاعره .