قطوعات المياه في الخرطوم المقصود منها ادخال عدادات الدفع المقدم للمياه

11:07 AM May, 16 2017

سودانيز اون لاين
sadig mirghani-joker
مكتبتى
رابط مختصر

الحملة برعاية شركة MTN
والعدادات تم استجلابها بواسطة شركة جياد
وجاري العمل لتدشينها
كوسيلة لحل مشكلة مياه الشرب

تعرف يا صادق
لو توفرت المياه النقية بعدادات الدفع المقدم تكون طفرة فعلية
العدادات ما كعبة لانو الموية بتتباع بالمتر المكعب يعنى المتر
المكعب بيساوى 6 برميل ودى اكتر من كافية للغالبية العظمى من الناس
اما ناس العمارات والسايفونات فمحتاجين ترشيد لانو حاليا فيه اسراف
لانو الموية بفاتورة ثابتة رغم عن غيابها معظم الاحيان
وهذا ما حدث مع الكهرباء قبل ادخال الجمرة الخبيثة كان الناس
متخوفين منها لكن بعد داك حمدوا الله لانو انت بتزبط استهلاكك
زى ما عايز ولو ما شغلت الكهرباء ماعندك صرف عكس الزمان
ان شاء الله تتوفر الموية بس

ما أظن المراد منها توفير مياه الشرب لانو الان
تعريفة المياه تجاوزت الخمسين جنيه في بعص الاحياء
والمياه لاتتوفر الا من خلال مضخة لسحب المياه ودا صرف كهربا
اضافي
التعريفة القديمة كافيه والمسؤولين قالو بعد رفعنا التعريفة ودخلناها مع الكهربا
تاوي متفي قطوعات
واهو الكهربا قدامك
قالو بعد السد العندو مولد كهربائي يبيعو
لانو الكهربا كتيرة والفائض لاتوجد مواعين للاستيعاب
والبلد تعاني من ازمة قطوعات مبرمجة اخرها رمضان الفات
وممكن رضمان القدامنا دا
فالقضية قضية مأكلة ليس الا

تحياتي يا صادق

بصراحة تعرفة المياه الحالية غير منصفة لقطاعات كبيرة في الشارع السوداني

ما ممكن يتساوى الناس في التعرفة مع الفارق الكبير في الاستهلاك

في نفس الحي ممكن تجد منزل يستخدم ماسورة واحدة للوضو وملي الغبريق والتانية في المطبخ لغسيل العدة بينما جاره عنده سايفون وتلاتة عربات بيغسلهم يومي وحديقة في الحوش يورويها كل تلتة لأربعة أيام وشجيرات قدام البيت يرويهم كل يومين
الأول بيصرف بالكتير برميل في اليوم والتاني اقل شيء 30 برميل

والتاني كمان موية غسيل العربات وغسيل الحوش كلها في الشارع وتعمل حفر في الشارع وتسبب في ضرر للسيارات ويتطلب صيانتها قطع غيار بالعملة الصعبة

عشان كدا مفروض التعرفة تكون بقدر استهلاكك للمياه بالمتبر المكعب غض النظر ساكن وين وياتوا درجة

كيفية حساب التعرفة بدفع مقدم أو دفع مؤخر هذه قضية فرعية

حاليا مناطق سكنيه ضمن الاسواق عندهم عدادات ماء دفع مقدم من اكتر من 7 سنه .
صادفت الكلام فى البيوت الموجوه داخل محيط سوق بحرى

فرانكلي
بنفس الحنك دا ناس الحكومة زادوا تعريفة الكهرباء بحجة الصرف
وزادوا البنزين بحجة انو ناس الونايتد نيشن بحبوا بنزين بسعر مدعوم

الحنك دا لو الحكومة عملت بيه الشعب كله ح يقيف معاها

ورفع الدعم عن المحروقات قرار صائب جداً وفعلاً مما ممكن المنظمات الأجنبية تشتري بنزين وجازولين مدعومين بأموال الشعب السوداني وتكسب ضعفين أولاً بتحويل الددولار لعملة سودانية وتاني بشراء بنزين مدعوم من الخزينة السودانية

هذا كوم وتهريب المحروقات لدول الجوار كوم فيغتني سماسرة ومتسلقين وأجانب بينما تحصل ندرة في السوق الداخلي يعني الخزينة العامة بتدعم مواطني وحكومات دول الجوار عوضاً عن دعم المواطن.

لكن المحك هو أن يعود ما كان يصرف على الدعم للطبقات الضعيفة في المجتمع السوداني

عشان كدا أنا مع رفع الدعم بنسبة 100% على أن يكون دعم للفئات المنتجة كالمزارعين في شكل اعفاءات أو تسهيلبات في الحصول على تمويل الموسم الزراعي وتيسير في اقصاد الدفعيات.

لكن حتى بدون دعم الفئات المنتجة أنا مع رفع الدعم كليا عن المحروقات.
ورفع التعرفة الحالية المجحفة لفاتتورة المياه وجعلها مرتبطة ارتباط وثيق بالاستهلاك

frankly
لو فى اهتمام حقيقى بالمواطن ...ليهقروش البتلرول قبل الانغصال مامشت لتنميه البنى التحتيه
فى الصحه والتعليم .......لكن وجهت العمله الحره لتعزيز النمط الاستهلاكى واغراق الشعب فى الكماليات ..
لوكان دا حصل ... هس بنقبل كلامك وججك دى لكن كلامك دا يتقال لى زول ماجايب خبر وعقلو مغيب

Asim Ali

قروش البترول في جزء كبير منها مشى للبنية التحتية والصحة والتعليم (الرد الرد كباري وسد)

المهم

الإشكال الكبير أو لو شئت سمه الخطأ الأكبر هو عدم استغلال عائدات النفط في دفع عجلة الإنتاج الزراعي والحيواني

التي كانت كفيلة بتعافي الإقتصاد السوداني حتى بعد الانفصال

عاصم
موجودة في السجانة ايضا ولكن النطاق تجاري
وليس سكني

صادق سلامات
هم شطار في موضوع الجبايات دي , وبرضو ما حتتوفر الموية
بعدين حكاية رفع الدعم البقولوها دي اكبر كذبة مافي حاجة مدعومة
الأصح المواطن هو الداعم لسفه الحكومة

الحكومة ومؤسساتها وعرباتها يستهلكون 50% من الإستهلاك الكلي للمحروقات
يعني رفع الدعم عن المحروقات في ظل هذا الإستهلاك الكبير من الحكومة ما عنده قيمة
لانه حتزيد من الإنفاق علي المحروقات في الموازنة ......
عشان يتعدل الحال المايل لابد من تقليص حجم الحكومة وعرباتها ومؤسساتها والأجسام الهلاميه
التي ترتبط بالإنفاق الحكومي من إتحادا طلاب وإتحادات فئويه ...

السودان بلد فقير ومافيه موارد وإيرادات تكفي كل الناس ديل
فكك المؤسسات الحكوميه المترهله دي وخلي الناس ديل زاتم (السياسين والعطالي) يمشوا يشوفوا ليهم شغله
الي يزرع يزرع واللي يخش سوق الله اكبر يخش بس يبطلوا موضوع ال100 حزب والمليون سياسي وجيوش العطالي
المرمين علي جهاز الدوله . اذا حصل الكلام دا ممكن تتوجه الموارد دي للخدمات والصحة والعليم وإعادة بناء الدوله

بس مع الحكومة دي ما أظن الكلام دا يحصل

رفع الدعم الكلي عن المحروقات وعن كل السلع الاستهلاكية قرار صائب 100%

لا يمكن أن ندعم دول الجوار وإنسانها ونشكل ندرة وسوق سوداء لهذه المنتجات في الوطن تثقل كاهل المواطن والخزينة العامة.

وجعل تعرفة المياه بناء على الاستهلاك قرار مصف لفئات الضعيفة في المجتمع وقد تأخر كثيراً.

أنا مع الصرف على الحكومة وجيش الوزراء والولاة والبرلمانيين وجنود كل الحركات المسلحة الموقعة على السلام بالإضافة لقوات الدعم السريع
لأنها مهما بلغت التكلفة فهي أقل بكثير من الانفاق على الحرب وازهاق أرواح الشباب وطاقاتهم وتدمير القرى والزرع والضرع.

العايز يعتبر يعاين لجمهورية الموز جنوب السودان فبكل ما تملكه من بترول إلا أن الحرب المكلفة ألقت بالدولة الوليدة في مجاعة طاحنة فمن لم يمت بالرصاص مات بالجوع

خلونا نصرف المزيد على الدستوريين ما دام الثمن هو السلام

موضوع رفع الدعم عن المحروقات يكون له تأثير أيجابي اذا قللت الحكومة من الإستهلاك
ماهو المبرر في تخصيص عربات حكومية للدستورين وموظفي الدوله ؟ دي تركة من تركات دولة
ما بعد الإستعمار , عندما كان الحصول علي سيارة من المستحيلات عشان كدا الحكومة كانت بتتكفل
بشراء العربات لموظفي الدوله ... الوضع تغير بعد أن أصبح الحصول علي سيارة أمر يسير عبر التمويل
البنكي , مافي أي ضرورة وبل غباء منقطع النظير أن تستمر الحكومة في هدر الموارد علي عربات
الموفين وبنزين هذه السيارات ( والله دا عدم مخ ليس الا) .. أي موظف حكومي من الغفير وحتي الوزير
يمشي البنك يمول عربيته ويدفع ثمن الوقود .. بعد داك أرفع الدعم عن المحروقات ... لكن في ظل الوضع
الحالي اللي بيدفع الثمن المواطن المسكين الراكب المواصلات والمزارع وصحاب الأعمال الحرة...

لكن ناسك ديل ماعنهدهم علاقة بالفهم ولا بالمنطق

اذا الحكومة والمؤتمر الوطني أحسنوا إدارة الدوله وفككوا دولة الحزب لصالح دولة السودان
مافي زول بيشيل سلاح , أسهل الحلول أن يعيد المؤتمر الوطني السلطة المغتصبه للشعب
بعد أن فشل في إدارة الدوله وبدد مواردها. الحل المنطقي أن تقف الدوله علي مسافة واحدة
من جميع الأحزاب أن تفصل السلطات وأن يشكل الشعب حكومته ( مش يعينها بكري وعمر البشير)
دي العلة الرئيسيه .. عشان كدا هم بيقولوا يا نصرف علي خرطمية حزب ومليون سياسي و700 حركة
نديهم الفتات أو الحرب وبي الطريقة دي يستمروا مسيطرين علي موارد الدوله وكل مفاصل الحكم ..

Quote: لكن المحك هو أن يعود ما كان يصرف على الدعم للطبقات الضعيفة في المجتمع السوداني

ودا من رابـــــع المستحيلات
عشان كدا - وللأسف - رفع الدعم وتحويلات المغتربين عبر القنوات الرسمية ... إلخ
هو مجرد مشروع تسمين.

سلام يا صادق وتحيات لضيوفك

عشان الفكرة توضح :

الصراع حول السلطة في السودان الهدف منه السيطرة علي مورد الدوله
عشان تقلل من جاذبية الحكومة لابد أن تقلص حجمها وتقلص مخصصاتها
بالدستور مش طق حنك وإستهبال ... ويتحول دورها الي المشرع والمنظم والمراقب

تخلي القطاع الخاص يشتغل ويخلق الوظائف وتخلي الناس تنتج بدون جبايات وبدوت تسلط

لابد أن يتحول العمل الحكومي الي عمل خدمي غير جاذب وليس طريق للثروة
ودا بيتم بنسف المخصصات والحوافز والرواتب العاليه وأن الحكومة ليس مشغل رئيسي
لا عندها عربات ولا عندها بيوت ولا عندها نثريات سفر ولا علاج علي حساب الدوله
للموظفين ... بي كدا بتكوت وقفت الهدر الحكومي .... يعني العربي تطلع الحكوم دي من جيب المواطن
وتحصلاها في كورنر ضيق إشرافي ورقابي وتشريعي بس بدون تضارب مصالح

التحدي الثاني اللي بيواجة السودان هو الفساد الحالي محتاجين لواحد زي رئيس تنزانيا
يضرب بيد من حديد .. العقبة في هذا الموضوع أن الفساد لا يحاربه الفاسدون ..

شكرا اخ عبدالعظيم عثمان
واخ ناصر
القول ماقلتم