مصر تعلن عدم الاعتراف بأي إجراء سوداني يمس سيادتها في حلايب

12:58 PM May, 07 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

الخرطوم 7 مايو 2017 ـ

أودعت مصر اعتراضا لدى الأمم المتحدة على خطوط الأساس للمناطق البحرية التي أعلنها السودان في مارس الماضي وأكدت عدم اعترافها بأي إجراء تتخذه الخرطوم أو أي اتفاق دولي يمس سيادة مصر على حلايب وشلاتين.

ورفض البيان المودع بتاريخ 4 مايو الحالي ـ إطلعت عليه "سودان تربيون" ليل السبت ـ التعبير الذي ورد في إعلان سوداني مماثل وصف وجود مصر في مثلث حلايب بأنه "احتلال عسكري" كما رفض إحداثياته التي أوردها بالبحر الأحمر بتتبيع حلايب وشلاتين.

وقالت الخارجية المصرية "تعلن جمهورية مصر العربية عن رفضها وعدم اعترافها بأى إجراء ـ أياً كانت طبيعته ـ صدر أو قد يصدر مستقبلاً عن السودان وكذا أي اتفاق دولي أبرمه السودان أو قد يبرمه مستقبلاً مع أي طرف آخر من شأنه المساس بسيادة مصر على إقليمها البري أو البحري شمال خط عرض 22 درجة شمال".

وأكدت اعتراض القاهرة على ما جاء بالإعلان الصادر عن خارجية السودانية في 3 مارس الماضي موضحة أن السيادة المصرية المتصلة على جميع الأراضي الواقعة شمال خط عرض 22 درجة شمال ثابتة تاريخياً وقانونياً منذ وفاق 1899.

وكان الرئيس السوداني أصدر مرسوما في مارس بشأن خطوط الأساس التي تقاس منها المناطق البحرية للسودان، معترضا على إعلان القاهرة في يناير 1990 الذي يمس الحدود البحرية السودانية شمال خط 22 درجة.

وتابعت قائلة في بيانها "حدد الوفاق في مادته الأولى وبصورة واضحة لا لبس فيها (تطلق لفظة السودان في هذا الوفاق على جميع الأراضي الكائنة الى جنوب الدرجة الثانية والعشرين من خطوط العرض) وهي الحدود التى ورثها السودان عام 1956".

وأشارت إلى أن مصر لم تنقطع عن ممارسة سيادتها على منطقة حلايب وشلاتين منذ توقيع وفاق 1899 وحتى اليوم.

وأفادت الخارجية المصرية أنه "من الثابت أن المناطق البحرية الخاضعه لسيادة وولاية الدولة يتم تحديدها وفقاً لإقليمها البري وقد صدر قرار السيد رئيس الجمهورية رقم 27 بتاريخ 9 يناير 1990 بشأن خطوط الأساس التي تقاس منها المناطق البحرية لجمهورية مصر العربية ليحدد نقاط الأساس وخطوط الأساس المستقيمة على السواحل المصرية بما في ذلك ساحل البحر الأحمر التي تمتد جنوباً حتى خط عرض 22 درجة شمال وتم تعميمه بنشرة قانون البحار رقم 16 بتاريخ ديسمبر 1990".

وأكدت "أن ادعاءات السودان لا أساس لها من الصحة وتتعارض مع الوضع القانوني الذي أنشأه وفاق 1899 والطبيعة الدائمة للحدود الدولية التي انشأها وأن ما أشار إليه اعلان وزارة خارجية جمهورية السودان عن وقوع منطقة حلايب وشلاتين تحت الإحتلال العسكرى المصري غير صحيح وغير مقبول".

ويتنازع السودان ومصر السيادة على مثلث حلايب، الذي فرضت مصر سيطرتها عليه منذ العام 1995، ويضم حلايب وأبو رماد وشلاتين، ويقع المثلث في أقصى المنطقة الشمالية الشرقية للسودان على ساحل البحر الأحمر وتسكن المنطقة قبائل البجا السودانية المعروف

تحركوا ايها الكيزان ........عاوزين نسمع اغاني الجهاد وساحات الفداء وقصص بنات الحور والشهداء وعرسهم يا حليلكم ولا بقي صعب عليكم الجهاد بعد ان رتعتم في النعيم ونمتم في احضان المثني والثلاث والرباع وما ملكت ايمانكم انا هاهنا متفرجون وشامتون لم نذق نعيمكم لكي ندافع عنه ايها البشير الكذاب انفض الكاكي بتاعك وطرق الحلق بتاعك عشان تعوعي من جديد فرطتم في حلايب وحاولتم اغتيال رئيس دولة شقيقة بدافع ايدولوجي مريض بمشاركة اخوان مصر الذين اعماكم غضب افول نجمهم فبداتم وبمساعدة ودعم التنظيم العالمي لكم في محاولة حصار مصر الجارة اقول محاولة لانها لن تنجح وسيخيب ظنكم لانكم اسوا من سوء الظن العريض ..........هيا الي الجهاد بلا دغمسة معاكم بلا خوف ...همشتم الشعب وافقرتموه وقتلتموه وشردتموه الان دافعوا عن النعيم الذى فيه ترتعون ........هتف طلاب جامعة البحر الاحمر مطالبين بتحرير حلايب في حفل تخريخ احدي الدفع قبل 6 او7 سنوات كان نافع احد حضوره فقاطعهم (ديك حلايب العاوز يحررها اليمش .)............وتمر الايام ........الان ديك حلايب ايها الكيزان من اراد تحريرها فاليذهب لا احد علي استعداد لتصحيح اخطائكم .....الا بعد زوالكم وعندها سيعود السودان لاهله حدادي مدادى وعندها فقط سادافع عن وطني شبر شبر ولكن ليس قبل ذلك باى حال

وهي الحدود التى ورثها السودان عام 1956

؟؟؟WTH

Quote: تحركوا ايها الكيزان ...

الاخ ازهري
السلام عليكم ورحمة الله

كلام زهير القريتو فوق ده بمثابة جيوش الى حلايب

الكلام الفوق ده درس دبلوماسي من السودان للعالم اجمع


كان زهير ماوضح كيف ( وعمل رايح) انا بجي أوضح ليك بالتفصيل الممل
لكن نسيب سيد البوست يتجرد من الهوى ويوضح هو

هل يمكنني وانا بكامل قواي العقلية ان ادعم مثل هكذا جيش حتي ولو كان سيحجز لي مكان في الجنة ......مش تحرير حلايب كتبنا قبل ذلك عن الجيش المرتزق وعن مخازيه وهذا ما ذكره الامين العام للامم المتحدة بكل الأمين العام للامم المتحدة يوصى بعدم اشراك القوات المسلحة السودانية فى أى عمليات لحفظ السلام
May 7, 2017
(حريات)
أوصى الأمين العام للأمم المتحدة بألا تشارك القوات المسلحة السودانية أو قوات الدعم السريع فى أى عمليات لحفظ السلام ، لارتكابها انتهاكات جسيمة ، وذلك فى تقريره لمجلس الأمن الدولى عن العنف الجنسى المتصل بالنزاعات .
وكشف تقرير الامين العام للامم المتحدة بان انماط العنف الجنسى منتشرة على نطاق واسع ومنهجى ودمرت حياة النساء والفتيات وسبل معيشتهن فى دارفور ، على مدى السنوات الثلاث عشرة الماضية .
وأوضح ان العملية المختلطة للاتحاد الافريقى والامم المتحدة فى دارفور (يوناميد) وثقت (100) حادثة عنف جنسى فى عام 2016 ، تضرر منها (222) ضحية ، وكان أكثر من نصف الضحايا من الاطفال . وشملت هذه الحوادث الاغتصاب والاغتصاب الجماعى ومحاولة الاغتصاب والاختطاف لاغراض الاعتداء الجنسى والتحرش الجنسى . وفى 15% من الحالات بلغ عدد الضحايا اثنين أو أكثر .
وأكد التقرير (يواصل مرتكبو الجريمة العمل فى مناخ يسوده الافلات من العقاب).
ووصف الضحايا والشهود نسبة (96%) منهم على انهم مسلحون ، وحدد الضحايا (76%) منهم على انهم (رجال عرب مسلحون) أو مليشيات ، وحدد (20%) منهم على انهم افراد من قوات الامن ، وهم على وجه التحديد من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع وشرطة الاحتياطى المركزى وحرس الحدود ومسؤولى الشرطة .
جدير بالذكر ان تقرير وزارة الداخلية أقر ابريل 2017 بحدوث (384) حالة اغتصاب فى السودان ما بين ابريل 2016 الى مارس 2017 . وأقر مدعى عام دارفور فى مارس 2017 بتسجيل (35) بلاغ اغتصاب بدارفور فى شهرين ونصف من بداية عام 2017 .
(نص تقرير الأمين العام للأمم المتحدة أدناه) :

http://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1708434.pdوضوحhttp://reliefweb.int/sites/reliefweb.int/files/resources/N1708434.pdوضوح في تقريره التالي

لا احد علي استعداد لتصحيح اخطائكم .....الا بعد زوالكم وعندها سيعود السودان لاهله حدادي مدادى وعندها فقط سادافع عن وطني شبر شبر ولكن ليس قبل ذلك باى حال lطبعا مثل هذا الاتجاه اعلاه هو بمثابة وسام على صدر كثير من المعارضين السودانيين على مختلف الحقب السياسية وايا كانت توجهاتهم ومللهم ونحلهم لا يفرقون بين مصالح عليا لبلادهم وبين نظام يعارضونه يشترك فى هذه الخصلة الشيوعى والاسلامى والاتحادى والبعثى ....الخ التصنيفات وانا فى تقديرى مردها الى ضعف الوازع والحمية الوطنية والا ما هو المسوغ الذى يمنع شخص من الدفاع عن مصالح بلده ويربط دفاعه بنظام بعينه مما يفتح باب الاجتهاد فى ان طبيعة معارضتهم مبنية على منفعة ذاتية فقدوها من جرا نظام ما احالهم للصالح العام او ذويهم ...الخ المصلحة الضيقة وبالمقابل هذا ايضا تفكير من هم فى السلطة حالما يجدون انفسهم خارجها وهكذا دواليك..نحييكم يا سودانيين وادام الله عليكم هذه النعم ولا عزاء للسودان الا تجرع الهزائم والمرارات مما كسبت ايدى بنيه وستظل كرامة وعزة بلد مضامة ومسخرة بين الامم طالما بقي مثل هذا النموذج ثاو فى المشهد الوطنى .

وطني محتل على ان اعمل علي تحريره من محتليه اولا بعدين نشوف الباقي خطوة خطوة ........الوطن هو حقوق وواجبات وليس مسمى في الهواء وطن فقط ولنشوف ونقيس علي ذلك وضع السودان خلال ال 28 عاما الماضية
مجموعة من البشر انهت نظاما ديمقراطيا بالقوة والكذب
تحمل هذه المجموعة ايدلوجيا ترفض الاخر رغم انه مواطن كامل الدسم فقط لانه لا يحمل نفس الايدلوجيا
ادعت انها الاقدر والاحق بتولي كل المناصب فطبقت ما يسمي بالتمكين فشردت الالاف وقطعت معاشهم وولت الاقل كفاءة وخبرة لانه موال لها وهكذا اضاعت الخدمة المدنية الي يومنا
انهت السكك الحديدية والنقل النهري والنقل البحرى والخطوط الجوية
انهت البوستة والمشاريع الزراعية كافة والمصانع كافة وخربت التعليم
حقيقة انهت وطن..... سرقته..... وقتلت ابناؤه وقسمته واغتصبت حرائره
عزيزى هذا ليس وطني ولا يشرفني الدفاع عنه الا بعودته والتى مرهونة بزوال المحتل وهم الكيزان كما انني في سبيل تحريره لا استحى ان استعين بالشيطان لتحريره منهم انا من دعاة السودان الجديد فالسودان بوضعه الحالي لا يعنيني في شيئ اما دعاوي الوطنية وغيرها فاولي ان توجه للمحتل الذي دمر وطنه وساظل انادي بزوالهم ومحاكمتهم ولن اساندهم تحت اى دعاوى

مساء الخير

واحدة من الاخطاء الاستراتيجية التي وقع فيها النظام المصري هو احتلاله بالقوة العسكرية لمثلث حلايب السودانية منتصف التسعينات عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تورط فيها نظام الانقاذ الاخواني"وقتها" في السودان.

والاغرب هو استمرار النظام المصري في هذا الخطا القاتل حتى بعد انهيار نظام مبارك
من الواضح ان "موسسة الجيش المصري" والمخابرات هى من اتخذت القرار وتصر على الاستمرار فيه

العلاقة السودانية/المصرية هى حبل سري لحياة "مصر" ومصر لوكانت عاقلة وتريد النجاة مفروض تكون علاقتها مع السودان خط احمر استراتيجي لا يقبل التكتيكات والالاعيب

الانقاذ او البشير والاخوان المسلمين هى لطخات عابرة ولن يتوقف التاريخ بسببها

معاقبة الانقاذ والبشير لا يعني معاقبة السودانيين بالاعتداء على ارض وبحر وسماء السودان
حلايب سودانية بارضها وناسها وتاريخها
وهى ستعود متى ما تخلص السودانيين من نظام البشير...وبالبندقية وبالدماء من الطرفين

مصر الرسمية يبدوا انها غير منتبهة او سادرة في غيها...ولكن نهاية مصر ستبدا من هذا المثلث