شمائل النور ليس مستغرباً أن تكذب وتتحرى الكذب بعد أن تطاولت على ربها

09:25 PM May, 05 2017 سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
الأفّاكون

تقديراً لعلاقة امتدت لسنوات عملتْ خلالها معي في وظيفة سكرتيرة، أحجمتُ عن مجرد ذكر اسمها في أي من مقالاتي، وذلك حرصاً مني على الستر حتى لا يتجاوز من يربطون بينها وبين ما كتبت محيط الوسط الصحافي إلى الآلاف من قراء (الصيحة) والأسافير المنتشرين داخل وخارج السودان، بل إنني انتظرت نحو أسبوعين بعد نشر مقالها المتهكّم والمتطاوِل على شعائر وشرائع الإسلام والمتجاوِز للأدب والحياء، وهو يتلمّظ بعبارة (الواقي الذكري) كما يتلمّظ بقطعة حلوى! . انتظرت على أمل أن تكتب معتذرة أو موضِّحة أنها لم تقصد الإساءة لدين الآباء والأجداد الذي ترفض حتى الآن أن تكتب كلمة واحدة حوله تعتذر فيها أو توضِّح لقرائها الغاضبين إن لم تكُن حريصة على الاعتذار لربٍّ قهار وجبار أهلك كثيرين ممن تطاولوا عليه أو لم يقدّروه حق قدره. أما هي وأما رئيس تحريرها عثمان ميرغني، فلم يكفهما عدم الاعتذار أو الخجل مما اقترفت من إثم كبير، فقاما بتدبيج الشكاوى المليئة بالأكاذيب وبأحاديث الإفك للقضاء ولمجلس الصحافة، ثم لم تكتفِ شمائل ومحرضوها بذلك، إنما شدَّت الرحال إلى أوروبا حيث مجلس حقوق الإنسان لا لتشكوني إنما لتستصدر منهم قراراً غريباً تربط فيه بيني – بصفتي – ويا للعجب – رئيس تحرير جريدة “الصيحة” وليس رئيس مجلس إدارتها – وبين الرئيس عمر البشير باعتباره قريبي (relative) والغريب أن اسمي لم يظهر في الخطاب أو القرار، لكن كان من المهم جداً الزج باسم الرئيس عمر البشير بصورة تفضح المخطط الأثيم وتكشف درجة الانحطاط الذي ولغت فيه ومن حرضوها وساقوها إلى جنيف لتقديم الشكوى في هذا التوقيت الذي تكأكأ فيه أعداء السودان لتشويه صورته بكل وسائل الكذب والتدليس. أورد لكم النص بالإنجليزية لتعرفوا حقيقة هؤلاء الناس ولتعلموا أن من يفعل ذلك لن يتورع من التهكم من الصلاة ومن شعائر الدين بل ومن الدعوة إلى توزيع (الواقي الذكري). فقد قال تقرير حقوق الإنسان وهو يقدم الدليل الحي على أسلوب العدالة العرجاء التي اتخذوها مبدأ أخضعوا به العالَم لسياساتهم الظالمة.. قال وهو يستجيب لشكوى شمائل بدون أن يستمع إلى الطرف الآخر الغائب عن المشهد، متحدثاً عن أن التهديدات التي تلقّتها شمائل نشأت من مقالي حولها .. قال: (These threats reportedly emanated from public statements made by the editor of the ELSina newspaper , who is also a relative of President Omar AI-Bashir) سبحان الله ! إذن فإن كل تلك المسرحية التي حبكها هؤلاء الأفاكون لم تقصد إلا استخدامها سياسياً في ظل الظرف السياسي المحيط بالسودان وتحديداً ما يتعلق برفع العقوبات الأمريكية التي اقترب موعد اتخاذ قرار بشأنها! والله إنهم يعلمون أن الرئيس البشير لا علاقة له بما كتبت كما يعلمون التضييق الذي تعرّضتُ له وتعرّضتْ له (الصيحة) وقبلها (الانتباهة) من الحكومة التي يسعون إلى تحميلها كل ما يصدر عني من آراء وأفكار بل لو وجدوا طريقة لحمّلوها أخطاء الرئيس ترمب والعالم أجمع ليصلوا إلى مبتغاهم. إنها السياسة عندما تتجرّد من الأخلاق وعندما تخلو من الوطنية وعندما تحكمها الغبائن والمرارات الشخصية التي تجعل بعض الصغار لا ينظرون إلى الكون إلا من خلال ثقوب أنفسهم الأمَّارة بالسوء فوالله إن من يعملون لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان بمثل هذه الألاعيب إنما يُعادون الشعب المكتوي بتلك العقوبات وليس الحكومة التي صمدتْ عشرات السنين رغم الحصار. لن أستطرد كثيرًا في هذا المقال، لأحكي لكم عن أحاديث الإفك والبهتان التي حفل بها التقرير الذي استقى معلوماته من شكوى شمائل بدون أن يستمع إلى الطرف الآخر، وإنما سأكتفي بفقرة صغيرة في ذلك التقرير قالت إن عمود (هوس الفضيلة) الذي كتبته شمائل والذي هاجم سياسة الحكومة حول العناية بالصحة العامة أشار إلى حقيقة أن (أقل من 3% من موازنة السودان تُخصص للعناية الصحية والتعليم). اقرؤوا من فضلكم النص الإنجليزي وقارنوه بعمود شمائل الذي خلا تماماً – ويا للفضيحة – من النسبة المئوية التي قال تقرير حقوق الإنسان إنها وردتْ في عمود شمائل والتي قال إنها مخصصة للصحة والتعليم فقد قال الآتي: The column titled ‘The Virtue Mania’ pointed out that less than 3% of the Republic of the Sudan’s state budget is allocated to health care and education. وهكذا فقد حفل تقرير المجلس بالتدليس والتزوير والأكاذيب التي زودته بها شمائل، ولو كان هؤلاء الظالمون من خواجات جنيف يبغون الحقيقة لاستنطقوا الطرف الآخر لكنه الغرض. لكن دعوا شمائل التي ليس مستغرباً منها أن تكذب وتتحرى الكذب بعد أن تطاولت على ربها الذي أمر المؤمنين بتعظيم الشعائر لا احتقارها والتهكم منها كما فعلت (ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ).. صدِّقوني إنني كثيرًا ما أتساءل .. أيُعقَل أن تكون هي ذات البنت التي كانت تجاورني سنين عددا؟ أيُعقل أن يفعل بها شياطين الإنس والجن كل تلك الأفاعيل؟! أقول دعونا ننتقل إلى رئيسها عثمان ميرغني الذي قدّم طلباً لمجلس الصحافة يشكوني فيه، فقد قال متحدثاً في شكواه عن عمود شمائل: (العمود يدعو إلى الفضيلة وليس الرذيلة.. هناك محاولة لتجييش المشاعر والرد حتى ولو بالعنف ونحن طلبنا حماية الشرطة واضطرت الكاتبة للمغادرة خارج السودان لحماية نفسها من أي تعديات). يتحدث عثمان عن مغادرة الكاتبة للسودان لحماية نفسها، ربما عندما قدم شكواه، فلماذا عادت الآن وهل زال الخوف الذي دفعها للمغادرة، وهل تضمَّن عمودي أي تهديد لها أم إنه كان تعبيراً حُرَّاً عن رأي ينبغي أن يُتاح لي كما أُتيح لها وكما أُتيح لمن ناصروها حتى في صحيفتي؟ إذا كان الأمر مجرّد رأي مني وليس سلاحاً فتاكاً هددتها به فما الداعي لأن تقطع آلاف الأميال لتشكوني في سويسرا البعيدة؟! لذلك لا غرو أن تقف لجنة الشكاوى وتسوية النزاعات بمجلس الصحافة والمطبوعات إلى جانب الحق وتصدر تأنيباً لصحيفة عثمان ميرغني ولشمائل يقول: (إن الصحيفة نشرت عموداً يتضمن السخرية من قيم أساسية في المجتمع السوداني ومن العاملين في تربية الأفراد على قيم الفضيلة والصلاة والحشمة)، ولذلك قرّرت بالإجماع إدانة الصحيفة وإيقاع جزاء التأنيب المنشور وفقاً للمادة 33/1/ج من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009). أما قول عثمان إن العمود يدعو إلى الفضيلة، فقد أضحكني وأوشك أن يبكيني حزناً وحسرة، وأقول لعثمان إن الله سيحكم بيننا يوم يقوم الناس لرب العالمين، وربما قبل ذلك، ويكفيني للرد عليه هذه الفقرة من عمود شمائل التي تقول: (هل العقول التي تحمل هماً كبيرًا بشأن تربية الأفراد وتعليمهم الصلاة والحجاب وتطويل اللحى – هل بإمكانها بناء دولة عصرية كانت أو حجرية)؟ شمائل تتهكّم من كل من يهتمون بالتربية وبتعليم الصلاة وتراهم ليسوا جديرين بأن يقيموا دولة عصرية، وهل من محرِّض وحاثٍّ على الصلاة أكثر من رب شمائل في قرآنه الكريم ومن الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشمله. على كل حال، فإنه ليس مستغرباً من مكتشف نظرية (تصفير الدين) أن يقول ذلك. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.\

الطيب مصطفى
الصيحة

ياصديقي ابو الزوز البيقرأ العنوان يقول دا رايك انت او راي انت موافق عليه. ياريت لو اشارة( صحفية )بسيطة في العنوان انو دا دا فلان قال كدى.
ولك تحياتي

سلام يا عزيزي زُهير،

إن صدق ما ورد بهذا المقال للأستاذ/ الطيب مصطفى، تكون الأستاذة شمائل النور
ورئيس تحرير صحيفة "التيار" ، الأستاذ عثمان ميرغني، قد وقعا في آفة الفجور في الخصومة!
بل وزادا بأن خلطا الضغث بالإبالة..! وهذا عبثٌ غير مُتَوَقّع منهما؛ بل ولا يُبَشِّر بأدنى خيرٍ
في مستقبلهما الصحافي.

كذلك إن ورَدت مثل هذه الفقرة التالية بتقرير مجلس حقوق الإنسان، بهذه الصياغة النُّكُر، بل
وبالممالاة السياسية الواضحة للمعارَضة، على حساب الحكومة؛ فيكون هذا فقرٌ عدالي قتّال
في القائمين على استصدار هذه التقارير الأممية المُهينة في حق "الســـودان البلد الحُر" قبل
أن يكون مجرّد "استهوان" لنظام البلد القائم بالأمر، حيث ورد في المقال:-
These threats reportedly emanated from public statements)
made by the editor of the ELSiha newspaper , who is also
(a relative of President Omar AI-Bashir)

وهي فقرة موجزة، تفترض أن هناك "تهديدات حقيقية" قد وقعتْ وثبتتْ!!
أو على الأقل،اقتنع بها مجلس حقوق الإنسان، من مجرد سماعه لجانب
واحد يدّعي فقء عينِه بالتهديدات التي صدرت من " صحافي" حكومي
متمكّن (ربما تكون عيناه قد فُقئتا) لكنّه لم يشتكِ إلّا لله تعالى. ثم زيادة في النكاية،
يُسطِّر التقرير جُملة تفيد بقرابة هذا الصحافي الناشر الكاتب، بأنه قريب رئيس
الجمهورية ..!

عليَّ أن أرجع للتقرير المُشار إليه، إن كان منشورا..

وحتى ذلكم الحين، وبرغم وقوفي ضد "مقال" الأستاذ الطيب مصطفى،
"الأوّلاني" والذي رأيتُه فيه قد تشارس على الأستاذة شمائل، وسعى لإحراجها
على ما كتبت وفقما رأت، فإنني أشكر الأستاذ الطيب مصطفى، على مقالِه
الحالي المنشور بهذا البوست، والذي فضح فيه تحرّكات خصومه الزملاء بمثل
هذه "الرّواشة" البطّالة، بل أكاد اتّفق مع الأستاذ/ الطيب مصطفى،
أنّ هذا لايجوز، وكمان، من المُفتَرَض ألّا يــَمُــرّ بالسّاهل كدا ..! إن صحّ ما جاء
بالمقال من شكوى خارجية بعد خُسران الشكوى الداخلية، وكذلك ما جاء من
فقرات لتقرير أممي مشبوه الصياغة ومُختَلَط ومُماليء للشاكية ورهطها، ومتحامل
على "ناشر صحفي" ومتهاون ومتحامِل أكثر على الحكومة، والحكومة (ونحنا علينا
بالظّاهر) لا إيدا لا كراعا في ما كتبه الطيب مصطفى. ومن الواضح أن الأستاذ عثمان
ميرغني، رئيس تحرير صحيفة "التيار" والأستاذة/ شمائل النور، الشاكية لمجلس
حقوق الإنسان الأممي؛ قد اتّخذا طريقهما في "الضّهَب" ســَرَبا ..! وكانا كمَنْ
يُقالُ فيه: ضَربني بكى، ثم سبقني واشتكى ..!




ـــــــــــــــــــــــــــــــ
أرجو ألّا يكون هناك حقيقة "تقرير" أممي بهذه الفطارة والسذاجة ..!

Quote: لذلك لا غرو أن تقف لجنة الشكاوى وتسوية النزاعات بمجلس الصحافة والمطبوعات إلى جانب الحق وتصدر تأنيباً لصحيفة عثمان ميرغني ولشمائل يقول: (إن الصحيفة نشرت عموداً يتضمن السخرية من قيم أساسية في المجتمع السوداني ومن العاملين في تربية الأفراد على قيم الفضيلة والصلاة والحشمة)، ولذلك قرّرت بالإجماع إدانة الصحيفة وإيقاع جزاء التأنيب المنشور وفقاً للمادة 33/1/ج من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009)

أصلاً قرار لجنة الشكاوى بمجلس الصحافة والمطبوعات كان قرار متوقع لأنها لجنة مسيسة .

Quote: إنها السياسة عندما تتجرّد من الأخلاق وعندما تخلو من الوطنية وعندما تحكمها الغبائن والمرارات الشخصية التي تجعل بعض الصغار لا ينظرون إلى الكون إلا من خلال ثقوب أنفسهم الأمَّارة بالسوء فوالله إن من يعملون لاستدامة العقوبات الأمريكية على السودان بمثل هذه الألاعيب إنما يُعادون الشعب المكتوي بتلك العقوبات وليس الحكومة التي صمدتْ عشرات السنين رغم الحصار.

ههههههههههههههههههه اغرب شئ ان يتحدث امثال الطيب مصطفى عن الاخلاق والوطنية !!! فاقد الشئ لا يعطيه وياواعظ الناس عظ نفسك .

فعلا هناك غبائن ومرارات شخصية فى صدور الكثيرين من ابناء الشعب السودانى تجاه هذا النظام الفاسد و تجاهك انت شخصيا يا مسيلمة الزمان
وحتى فى داخل تنظيمك ونظامك فضلاً عن المعارضة .

وبالنسبة للعقوبات الامريكية كان من الاجدى والانفع ان تكتب فى صحيفتك وتدعوا نظامك وتطالب ان يلتزم الايفاء بالشروط المطلوبة لرفع العقوبات المفروضة على النظام .

Quote: والله إنهم يعلمون أن الرئيس البشير لا علاقة له بما كتبت كما يعلمون التضييق الذي تعرّضتُ له وتعرّضتْ له (الصيحة) وقبلها (الانتباهة) من الحكومة التي يسعون إلى تحميلها كل ما يصدر عني من آراء وأفكار

والله انك كاذب والله انك كاذب والله انك كاذب ولعنة الله على الكاذبين .. لولا قرابتك من البشير ما كنت ح تكتب سطر واحد فى الصحف السودانية وانت تعلم ذلك جيدا يا رويبضة .

شكراً أبوالزوز على إستمرارك على مد البورد بالكثير المفيد
أوافق الكاتب أبوجودة فيما أتى في مداخلته أعلاه فلا ينبغي الإندفاع بلا دقة أو أمانة في تمليك المنظمات العالمية المختصة معلومات فيها كثير من الزيادات والإثارة فشمائل صاحبة قضية لا تحتاج لأن تضيعها بمثل هذه التجاوزات
أما الخال الرئاسي فما كان يجب أن يشير لأنها كانت سكرتيرتي للتقليل من شأنها ولا داعي للهتافية وإستخدام مصطلحات التكفير ومعايير أخلاقية هو أول من يخرقها

السلام عليكم جميعا،
وأشكرك كثيرا عزيزي عبدالصمد على الاتفاق بأن "أهل التيّار" شالو الكلام
.. زادوه حَبّة .. بل حَبَّتَيْن ..! ثم قاموا ودّوه لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان
-جنيف..
وحقيقة الأمر، فالخبر غير موجود بحذفارِه في صفحة المجلس، لكن
صحيفة Sudan Tribune هي التي تولّت "كِبر" الحَملة..! وأنا أقول
حَمْلَة Campaign يتشارك إثم اقترافها كثيرون من هاهُنا وَ هناك..!
باعتبار أن "ســودان تريبيون" تقول في خبرها المنشور أعلى صفحتَيها،
وباللغتين:-
مطالب دولية للخرطوم بتقصي تهديدات تلقتها صحفية من متطرفين

وكذلك تُعنوِن:
UN rights office write to over threats against journalist

ثم إنها قد نشرت المادة وترجمتها منذ ال29من أبريل 2017 .. وفي صُلب
المادةإشارة قوية إلى أن مكتب المفوّض السامي لحقوق الإنسان قد بعث
خطاب "استفسار" ..! مجرّد خطاب استفسار..؟ وليس تقرير يحمل أحكاما..!
إلى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع لرئاسة الجمهورية، وذلك
عبــرَ البعثة السودانية بجنيف (وهذه - من عندي!- بَعثَة يترأسّها د. مصطفى عثمان
إسماعيل، وزير الخارجية الأسبق، ووزير الاستثمار في السودان، غير محمود
النقيبة بالمَرّة كان..! ووزير ومساعد وسفير وغيرو وغيرو، أيّ كلام..!) حيث
جاءت الفقرة الخبرية بمقال "ســودان تريبيون" (مــَا هذه الســودان تريبيون..؟!) كما يلي:-

Quote: وتلقى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع لرئاسة الجمهورية خطابا عبر البعثة السودانية بجنيف من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بتاريخ 28 مارس استفسر عن حملة تعرضت لها شمائل قادها ناشر صحيفة "الصيحة" الطيب مصطفى ورجل الدين محمد علي الجزولي عبر منابر الجمعة.

أرى أنّ هذا كُلّه "دوشة راس" وَ "دُواس" في غير محلّاتِه ولا أوقاته...!
ولا يغيب علينا جميعاً بالطبع، أن ناس التيّار، قد شالو الكلام .. وزادوه حَبّة ...
وودّوه لــ جنيفا عديل كدا ..! ماذا كانوا يستهدفون ..؟!
كما أنني أرى كذلك، أن سيد "الصائحة" برضو ..! لم يُحسِن التّقاضيا، بل فتَح خشوم
كل الأبقار! من أوّل تفتيشة ذاتو ..!

وفي ختام قولي: يتبدّى لي، لكأنّما هناك جهةٍ مَــا، تقف من خلف الكواليس، وتحرّك
العرائس من ها هُنا وَ هناك ..! وأن لها غرَضاً يصعُب اخفاؤه، يقوم وينهض على
خلق منازعات بين هذا الشِّق الإعلامي، وَ ذاك..! بل ويكاد يضمن بوجود أشباه
د. مصطفى عثمان إسماعيل، كرئيس لبعثة السودان بالمجلس الأممي الحقوقي بجنيف،
أن يُمارس كل الترقيص العرائيس كما يُريد ..! وفي البال، أن الدكتور مصطفى، قد
فوجيء بذات شخصه حينما "وقعت" له هذه الجنيفية المُدهشة!! ولم يكُ قد سعى لها،
لأنه لم يُعِدّ نفسه لها ..! لكنّه تعامل معها من باب "مال-السُّلطة تِلتو! ولا كَتِلتّو" ..


ألم يحن الوقت بعد ..؟ لإعلان الحكومة التي ينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر، علّ وعسى
أن نطلع بعدها "قوزاً أخضــرا" ..!؟

أعزائي هنا،

بعد التحية، أرجو أن نُصَــوِّب (أقواسنا وأسيافنا وأسمهنا) حتى ننكأ بها
جراحات السُّمعَة الحقوقية لسوداننا الأبي في نظر "الآخر" وَكبار موظّفي
السودان الأممين يقبعون كما د. مصطفى، في مناصب لا يؤدّون منها - ولو -
أقلّ خير لأهل السودان ..!

بل يأخذونها بـــ"مُقطَعية" ..! أمسك ليك واقطَع ليْ، فيمتارون من قماشة
سُمعـــة السودان الحقوقية بين الأوطان، ما شاء لهم (مركز قوى داخلي)
أن يقتطعوا ويُشرِّطوا ساااااي!!

ثم (وَ مَا هذه ال" Sudan Tribune " وقد كانت في القديم لنُخبة جنوب-
ســودانية، ثم آلت (في غالب الأمر) لــِ شُلّة أخرى..!! وَ هناك فرق
درجة (بالنسبة للناظر بزاوية نظرنا نحن الكادحون الطِّيِّبون والمناضلون) لكنه
بذات زاوية نظرنا، ليسه باختلاف "نوع" .. وتلك هي الأزمة.



ــــــــــــــــــ
مع التحايا للجميع

تحياتي زهير
وضيوفه
اتفق مع ابوجودة في نظرته الواقعية المتأنية
القضايا العادلة لا تحتاج ان نفسدها بالكذب

أنا لا أتفق مع أبي جودة، أبسن وَعَبَد الصمد،
الطيب مصطفى رجل قوي (حظوة) ويستخدم سلاح فتاك ضد شمائل ويهدد حياتها
الموضوع ما موضوع محكمة داخلية وحكم،
الشكوى الخارجية بتمعط ريشو وتقلل من سطوتو
الرجل له تأثير ديني قوي على الرجرجة، وممكن عادي واحد من الرجرجة ديل يسمع كلام الزول العوير دا ويدخل بشمائل الجنة.

الطيب مصطفى يستخدم في سلاح فتاك جدا (التكفير) ،ويجب أن يواجه بسلاح أقوى منه

برافو عثمان
برافو شمائل

يعني يا بكري
انت تبيح الكذب والخداع
كدي امسك كضبتهم الخلت الطيب يتفوجج ويزايد
هل كان في داعي ليها
ولا هي افسدت الموضوع
ومن السهل اكتشافها
انت بتعرف الخواجات هل لو اكتشفو كذب في القضية بعملو شنو

يا ابسن، المقال الجديد دا برضو فيهو تهديد كبير لحياة شمائل

كدي جيب لي مقطع لكذب شمائل

ما تم ذكره هنا يا بكري في ذات المقال
حول ذكرها للنسبة مثلا

يعني يا ابسن، الطيب مصطفى، وداد، وإخوان البشير بلغوا ما بلغوا من شأن في المجتمع بتاعنا دا، لأنهم متفوقون ذاتيا؟

وما في زول بقدر يقمعوا ويوقفوا من تهديد حياتها غير البشير، خلينا من مجلس صحافة ومحكمة وبطيخ.

بناديهو بقول ليهو:
البت دي خليها، نحن الفينا مكفينا
لو سمعت كتبت عنها شيء بطهرك

الألف في يقمعوا ويهرشوا زائدات،
لكن بمشن مع سطوة البشير

اها كدة جطتها
جبت كلام صحيح حول استغلال السلطة وفسادها كأن التسليم به يناقض كذب شمايل
دة زاتو نفس المنطق البنخطي بيهو شمايل
ان لا تكون مثلهم
ف نبل قضيتها لا يشبه فساد اساليبهم
اقول كثيرا
الكذب لا يليق بأصحاب القضايا العظيمة

ما في كضب يا ابسن
تفرعن (من فرعون) الطيب مصطفى في البلد سببو الأساسي علاقتو بالرئيس

دا استعمال ذكي من شمائل وعثمان لايقافه

دا تهديد كبير على حياتها

لما يقول في المقال دا:
"تتطاول على الله"
ما زال يهدد فيها بالقتل من قبل المهوسيين

دي انا ماذكرتها ككذبة بكري
بل هو ما يسمي في اللغة بالتعريض
اشارت اشارة ذكية ولمحت فقط
وذلك يحسب لها ذكاءا وفطنة
الطيب فعلا مهدد لحياتها
مهدد لها من خلال اكبر حامل للسلوك والثقافة
وهو الدين
كل ذلك افسدته بكذبة لم تكن محتاجة لها

تقصد النسبة المئوية (٣٪‏) بتاعت الصحة؟

الطيب مصطفى بطل جقلبة
قال سكرتيرة قال
بل هى اكبر منك فهما وشجاعة و وطنية

بلد اصبحت في جيب الساعة بتاع جلابينك
ولا احد يجرؤ على مواجهة الخال الرئاسي

مقالك لها مشحون بالتهديد ودعوة مفتوحة للمهاويس والمجانين لهدر دمها
مالك ومال ربها .. هى حرة

اياها بكري
والله عندي حساسية تجاه الكضب .. ايا كان نسبتو
وبخليني اسال ليه

أجمل طرفة عن الطيب مصطفى،قالا سبدرات،إنو ـــ أي الطيب ـــ أيام شغال في التلفزيون أدوهو وسام الانجاز،ولما ندهوا اسمو عشان يجي المنصة يلبسوهو الوسام،
قام طلّع ليهو مصلاية سجد فيها سجدة شكر،وبعداك تقدم نحو المنصة...
في رأيي الطيب دا بعاني من خلل بيولوجي ،غالبا بكون عندو مشكلة في الجزء المسئول من ضخ الإدرنالين،شغال بإيقاع سريع جدا..
الزول دا مالي راسو تصورات ماعندها علاقة بالواقع بتاتا..هسّ تلقاهو متخيل نفسو طلحة (رضي الله عنه) في موقعة أحد..
مفروض القانون يحرم علي أمثاله مخاطبة الرأي العام بتاتا..
والمشكلة هو لامن يموت ،ما ح يقتنع برأي غير رأيو..

*مفروض يكون في شهادة خلو من التوترات النفسية قبل السماح للصحفي بالممارسة.

سعد بن وقّاص يا كيشة

سجمك

شكراً جزيلاً عزيزي أباســن عبدالحفيظ،

وإنني والله، بقدر مُستوى تُعسي أن لم يتّفق معي المُستنير، فقد
والله سعدتُّ باتّفاقك بأكثر مما كنتُ أفعل إن اتّفق معي المُستنير


وَ خارج السياق،
اتّا آآآ عبدالحفيظ، الزول دها (وأعني المستنير) طَـيــّــعتو كيف كَدي ..؟


غايتو أنا معاهو: بين صارمَيْن! أوّلهما لأبي الطيب، وثانيهما للعبّادي:-

1/ رَمَى، واتّقى رَميي ومن دون ما اتّقى ,,, هوى كاسراً قوسي وسيفي وأسهُمي ..!

2/ بقيتو تتحدّوا تصلوا لا عند وَكَري؟ يا قراطة (المستنايرة!) ال نُص جميعكم مَكري

المُطالِع لصحفنا الخرطومية، السياسية على وجه الخصوص - ولو - مَرّة
مَرّة زي حالاتنا كِدا، لا بُد وأن يُلاحظ اعتماد أقسام التحرير الخبري في
عمومِه، قد أمسى يعتمد بشكلٍ (لافت)!! على Sudan Tribune الصحيفة
الإليكترونية ..! وبأكثر ممّا كانت صُحُفنا هذه، قد اعتادته في قديمها ..! بل
كانت تتعامل مع "ســودان تريبيون" بمستوى كبير من "الرِّيبة" ..!

تُرى مَ الذي حدث؟

أتكون الــSMC قد قَضَّت غَرَضها ثم انزاحت فورتها عن ثُمالة لا تُشبع
اللهفة والذائقة الخَبَرية في سودان الحوار والكُوار وكَتَرَة الشّمار ..!
أم لعل الـ SMC أضحت مجرد "مرحلة أساس" ..! بعد أن أصبحت فلسفة
المصدر- الخبري، على مستوى High School ؟ وكلّو جايز

وهو يتلمّظ بعبارة (الواقي الذكري) كما يتلمّظ بقطعة حلوى! .


دي كتابة رجل محترم
لعنة الله تغشاه منحط

يا أبوبكر يذكر المقال أن تقرير حقوق الإنسان رد الحملة التي تتعرض لها شمائل لأنها أشارت للنسبة الفقيرة جداً التي تصرفها الحكومة على الصحة والتعليم وأنها أوردت أن هذه النسبة 3% مما سبب الهجوم عليها وهذا حسب المقال لم يرد أبداً في مقالها ولم يكن السبب وراء الهجوم عليها

إذا كان مجلس الصحافة والمطبوعات الرسمي الممثل للنظام ... يقمع حرية التعبير بفرض "قيم اجتماعية ثابتة" منزلة من لدن دكتاتورية الدولة ... فعلى رفع العقوبات السلام ...

ومقال الطيب مصطفى في حد ذاته تهديد ...





... المهم ...

Quote: أقول دعونا ننتقل إلى رئيسها عثمان ميرغني الذي قدّم طلباً لمجلس الصحافة يشكوني فيه، فقد قال متحدثاً في شكواه عن عمود شمائل

Quote: لذلك لا غرو أن تقف لجنة الشكاوى وتسوية النزاعات بمجلس الصحافة والمطبوعات إلى جانب الحق وتصدر تأنيباً لصحيفة عثمان ميرغني ولشمائل يقول: (إن الصحيفة نشرت عموداً يتضمن السخرية من قيم أساسية في المجتمع السوداني ومن العاملين في تربية الأفراد على قيم الفضيلة والصلاة والحشمة)، ولذلك قرّرت بالإجماع إدانة الصحيفة وإيقاع جزاء التأنيب المنشور وفقاً للمادة 33/1/ج من قانون الصحافة والمطبوعات لسنة 2009)

من يقرأ الفقرتين أعلاه يعتقد بأن مجلس الصحافة والمطبوعات قد حكمت على شمائل بناءاً على الدعوى التي رفعتها ضد الطيب مصطفى والمنظورة امام المجلس .
وذلك لان الطيب مصطفى لم يكن اميناً وصادقا في سرد ماجرى بالضبط { حيث أن المجلس حفظ شكوى شمائل و استند في حكمه على الشكوى التي تقدم بها الطيب مصطفى } !!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

Quote: وقالت شمائل لـ "سودان تربيون"، السبت، إن بلاغها في نيابة جرائم المعلوماتية لم يتحرك، بينما أخطرتها نيابة الصحافة بإحالة البلاغ، تحت إلحاحها، إلى المحكمة من دون أن تتلغى إشعارا من الأخيرة حتى الآن. وأشارت إلى أن الطيب مصطفى فتح ضدها بلاغا لدى نيابة الصحافة اتهمها فيه بسب العقيدة. وبشأن شكوى تقدمت بها إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، أفادت شمائل أن المجلس حفظ الشكوى، مقابل تعامله مع شكوى مضادة من الطيب مصطفى ما أسفر عن تأنيب بحق صحيفة "التيار" التي تعمل بها، رفضته الصحيفة واستأنفت لدى المحكمة.

والموضوع كاملا من ( سودان تربيون )

Quote: الصفحة الأساسية | الأخبار السبت 29 نيسان (أبريل) 2017 مطالب دولية للخرطوم بتقصي تهديدات تلقتها صحفية من متطرفين الخرطوم 29 أبريل 2017 ـ طلب مجلس حقوق الإنسان بجنيف من الحكومة السودانية إيضاحات بشأن مزاعم بتهديدات تعرضت لها الكاتبة الصحفية شمائل النور من قبل متطرفين وأصوليين ودعا المجلس لإجراء تحقيق فوري وإتخاذ إجراءات لحماية الصحفية. JPEG - 13.6 كيلوبايتالكاتبة الصحفية شمائل النور ـ صورة من (الفرنسية) وتلقى المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان التابع لرئاسة الجمهورية خطابا عبر البعثة السودانية بجنيف من مكتب المفوض السامي لحقوق الانسان بتاريخ 28 مارس استفسر عن حملة تعرضت لها شمائل قادها ناشر صحيفة "الصيحة" الطيب مصطفى ورجل الدين محمد علي الجزولي عبر منابر الجمعة. وحول المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان طلب الإيضاحات في 23 أبريل الحالي إلى الجهات المختصة، قائلا: "حتى يتسنى لنا الرد نرجو مدنا بالمعلومات المتوفرة لديكم وما إذا تم فتح بلاغ جنائي أو اتخذت المذكورة أي إجراءات أو أي معلومات أخرى". وعنون المجلس الاستشاري خطابه الممهور بتوقيع مقرره ياسر سيد أحمد بـ "نداء عاجل من فرع الإجراءات الخاصة بشأن الصحفية شمائل النور". وشملت الإيضاحات المطلوبة من قبل السلطات السودانية أي معلومات أو تعليقات حول المزاعم، وإجراءات حماية وتأمين شمائل النور من التهديدات التي تواجهها. واستفسر الخطاب أيضا عما إذا تم تحقيق أو إجراءات قضائية متعلقة بالتهديدات وما تم اتخاذه للحد من تأثير المتطرفين والأصوليين وأي إجراءات لاتخاذ أحكام قانونية بشأن تجريم الردة تتوافق مع القانون الدولي لحقوق الانسان فضلا عن خطوات تأمين دور الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان. وطلب من حكومة السودان اتخاذ كافة الإجراءات للحد من الانتهاكات المزعومة ومنعها لحين انتظار رد السلطات، ونبهها الى مواثيق حماية حقوق الانسان وإجراء تحقيق فوري بشأن التهديدات التي تواجه الصحفية. وكانت شمائل النور قد دونت في فبراير الماضي بلاغين ضد الطيب مصطفى، خال رئيس الجمهورية، في نيابة جرائم المعلوماتية ونيابة الصحافة والمطبوعات، واتهمته بإشانة السمعة وتحريض الجماعات الدينية المتشددة ضدها في زاويته الراتبة "زفرات حرى". وقالت شمائل لـ "سودان تربيون"، السبت، إن بلاغها في نيابة جرائم المعلوماتية لم يتحرك، بينما أخطرتها نيابة الصحافة بإحالة البلاغ، تحت إلحاحها، إلى المحكمة من دون أن تتلغى إشعارا من الأخيرة حتى الآن. وأشارت إلى أن الطيب مصطفى فتح ضدها بلاغا لدى نيابة الصحافة اتهمها فيه بسب العقيدة. وبشأن شكوى تقدمت بها إلى المجلس القومي للصحافة والمطبوعات، أفادت شمائل أن المجلس حفظ الشكوى، مقابل تعامله مع شكوى مضادة من الطيب مصطفى ما أسفر عن تأنيب بحق صحيفة "التيار" التي تعمل بها، رفضته الصحيفة واستأنفت لدى المحكمة. وبحسب الكاتبة الصحفية فإنها تلقت اليومين الماضيين استفسارا من جهة أمنية بشأن القضية. وتشير "سودان تربيون" إلى أن المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان أورد في صدر خطابه أن النداء العاجل من فرع الإجراءات الخاصة بمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان شارك فيه المقرر الخاص للحقوق الثقافية، المقرر الخاص بتطوير وحماية الحق في حرية التعبير عن الرأي، المقرر الخاص بالمدافعين عن حقوق الإنسان، المقرر الخاص بحرية الدين والمعتقد والخبير المستقل حول حقوق الإنسان بالسودان. وكانت شمائل قد قالت في زاويتها "العصب السابع" بصحيفة "التيار" تحت عنوان "هوس الفضيلة" في الثاني من فبراير "على مدى السنوات الطوال من حكم الإسلاميين تحول أكبر همومها هو فرض الفضيلة وتربية الأفراد ومطاردة الحريات الشخصية بقانون النظام العام". وعلى إثر ذلك عنون الطيب مصطفى مقالا بعنوان "المشوهون" في 10 فبراير قال فيه "قالت إحدى (متحررات) الخرطوم في أخيرة إحدى صحف المقدمة وليس في (إنداية): (هل العقول التي تحمل هماً كبيراً بشأن تربية الأفراد وتعليمهم الصلاة والحجاب وتطويل اللحى.. هل بإمكانها بناء دولة عصرية كانت أو حجرية)". كما دبج الجزولي مقالا في ذات الصحيفة "الصيحة"، اتهم فيه شمائل بالوقوف ضد قانون النظام العام والأسى على عدم ما أسماه "عدم كسب معركة الواقي الذكري". وفي 17 فبراير تحولت المساجلات من الصحيفة إلى منابر المساجد بالخرطوم، بعد أن توعد الداعية محمد علي الجزولي المحسوب على التيار الجهادي في خطبة الجمعة بمقاضاة الكاتبة بتهمة الردة قبل أن يحرض المصلين ضدها.

Quote: لن أستطرد كثيرًا في هذا المقال، لأحكي لكم عن أحاديث الإفك والبهتان التي حفل بها التقرير الذي استقى معلوماته من شكوى شمائل بدون أن يستمع إلى الطرف الآخر، وإنما سأكتفي بفقرة صغيرة في ذلك التقرير قالت إن عمود (هوس الفضيلة) الذي كتبته شمائل والذي هاجم سياسة الحكومة حول العناية بالصحة العامة أشار إلى حقيقة أن (أقل من 3% من موازنة السودان تُخصص للعناية الصحية والتعليم). اقرؤوا من فضلكم النص الإنجليزي وقارنوه بعمود شمائل الذي خلا تماماً

Quote: The column titled ‘The Virtue Mania’ pointed out that less than 3% of the Republic of the Sudan’s state budget is allocated to health care and education.

احتمال الكلام دا كذب وتزوير من الطيب مصطفى

Quote: إنما شدَّت الرحال إلى أوروبا حيث مجلس حقوق الإنسان لا لتشكوني إنما لتستصدر منهم قراراً غريباً تربط فيه بيني – بصفتي – ويا للعجب – رئيس تحرير جريدة “الصيحة” وليس رئيس مجلس إدارتها – وبين الرئيس عمر البشير باعتباره قريبي (relative) والغريب أن اسمي لم يظهر في الخطاب أو القرار، لكن كان من المهم جداً الزج باسم الرئيس عمر البشير

أصلاً لولا قرابتك من عمر البشير ما كان لك ان تكون مالكاً لصحيفة الصيحة وصحيفة الانتباهة ولا رئيساً لحزب ولا مديراً لتلفزيون السودان ولا مديراً للاتصالات
من اين لك كل هذه الأموال والوظائف اذا لم يكن لك سند في الدولة الرسالية ؟؟

انت مثال حي ونموذج الإسلام الطفيلى الذى نما في بلاد السودان وترعرع واودى به الى مدارك الردى .

هذه تجارة رخيصة باسم الدين وهذه التجارة كاسدة وفاسدة ولا خير في اسلام انت وامثالك اللصوص والمفسدين حماته .

ميزانية الصحة سنة 2017 بنسبة

01.802 % ... اقل من 2 في المية

http://data.worldbank.org/indicator/SH.XPD.PUBL.ZS؟locations=SDhttp://data.worldbank.org/indicator/SH.XPD.PUBL.ZS؟locations=SD






... المهم ....

!
......الطيب مصطفي - ليس محل ثقة أو مصداقية لدي وأنما هو شخص متزمت وتكفيري وفاجر في خصومته !
* الطيب مصطفي إستغل الدين وأستعدي البعض وهيجه علي شمائل النور - طاعنا في دينها وأخلاقها وسودانيتها والأسواء من ذلك تصويرها بأنها تروج لمعاداة تعاليم الدين وقيم المجتمع !
*وبالتالي عرض حياتها لخطر في ظل تفشي الهوس والتكفير والقتل وحمل السيوف والحراب جهادا ضد صبية الأورنيش !
* الطيب مصطفي يستقوي بالبشير وبقرابته بالرئيس -الفاسد مماجعله مركز قوي وجعل لقلمه حصانة وحماية- يتعدي علي الأعراض والشرف ويتهم الناس بالباطل ولا يطاله قانون ويمارس الهوس والتكفير لاحسيب أو رقيب ! *شمائل النور ضحية يجب الوقوف معها وإدانة هذا الشخص المهووس لا الغرق في الغبار والإدعاءات التي يغطي به موقفه !
* لا يفوتنا ما أوردته صحيفة العنصري الطيب مصطفي في الأستاذ علي محمود حسنين ووصفه بالحلبي وقرد الطلح( رغم الإعتذار الهروبي الذي تلي ذلك ) ممايكشف فجور هذا الشخص في الخصومة ! ...... المصدر :

عزيزي عبد الحفيظ أبو سن،

هناك فرق شاسع بين عدم الدقة والكذب. الكذب فعل قصدي. أما عدم الدقة فقد
ينتج من غياب المعلومات الدقيقة. وواقع السودان الحالي ليست فيه شفافية
كافية تسمح بوفرة المعلومات الدقيقة. نسبة ال 3% في الميزانية للصحة والتعليم
ذكرت كثيراً من قبل صحفيين ومعلقين وكتاب كثر. ولم أقرأ، على كثرة ما أقرأ،
أرقاما محددة تصدى بها النظام ضد معارضيه.

وواقع الحال يعزز أن نسبة التعليم والصحة ضئيلة جداً في الميزانية. يعني،
حتى لو كانت الأستاذة شمائل غير دقيقة، فإن المعنى الذي أرادته ليس
كذلك.

هذا، ولك ولزهير وللمتداخلين وللقراء الكرام وافر معزتي وتقديري.

الزميلة شمائل النور لم تتقدم بأي شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف
لا باليد ولا عبر رسالة (أقول هذا عن ثقة)
المجلس بحكم مسؤولياته تحرك من تلقاء نفسه واستفسر عن هذه الحادثة
وكل ما جاء في رسالته الاستفسارية هو مسؤول عنه ولا دخل لشمائل به
ولا عثمان ميرغني ذاتو

عليه، هذا الخال الرئاسي استند في مقاله الجرسه دا، على ظنون ليس إلا
أو ربما (وهذا الأرجح) في نفسه شيء من الخبث وأراد أن يحرض ابن اخته عمر البشير
ليتخذ إجراءات بحق الزميلة شمائل والأستاذ عثمان ميرغني

هذا الخال موسوس وممسوس ومهجوس

زول زي الطيب مصطفى ده ونظامه سلاحهم كله ..
يرتكز في استغلالهم للدين في حربهم ضد معارضي النظام ..
تقوم انت كمعارض تمكّنهم من استخدام السلاح الفعال ده ضدك ..
ده منتهى الخطل في اعتقادي ..
أما حكاية انه شمائل النور كانت سكرتيرته في وقت ما ..
ده كلام مستهلك وفارغ وبندق في بحر ..
لانه مافي زول بدا كبير كل زول بيتدرج ..
وكل مرحلة بتزيده خبره وبتصقل معارفه ..
غايتو اللهم الا كان داير يبتزها بانها خرجت من عباءة المؤتمر الوطني ..
عموما مابلغته شمائل النور من صيت كصحفية مرموقة ومجيدة ..
لن يبلغه الطيب مصطفى ولو بعد أي مدى زمني ..

معاوية الزبير ياخ كتر الف خيرك

Quote: الزميلة شمائل النور لم تتقدم بأي شكوى إلى مجلس حقوق الإنسان بجنيف لا باليد ولا عبر رسالة (أقول هذا عن ثقة)

وشخصى الضعيف كان قد كتب فى مشاركة سابقة :

Quote: احتمال الكلام دا كذب وتزوير من الطيب مصطفى

والآن ثبت حقاً وليس احتمالا انّ كلام الطيب مصطفى بخصوص شكوى مجلس حقوق الانسان بجنيف تخرصات واوهام وكذب واباطيل
ورحم الله الشاعر السوداني نمر البطانه والذى هجا الطيب مصطفى وقال :

ود أختك مسيلمة وانت ابن سلول
دا انتهى منهم نهاية الشوم .

(لم تكتفِ شمائل ومحرضوها بذلك، إنما شدَّت الرحال إلى أوروبا حيث مجلس حقوق الإنسان لا لتشكوني إنما لتستصدر منهم قراراً غريباً
تربط فيه بيني – بصفتي – ويا للعجب – رئيس تحرير جريدة “الصيحة” وليس رئيس مجلس إدارتها – وبين الرئيس عمر البشير باعتباره قريبي (relative)
والغريب أن اسمي لم يظهر في الخطاب أو القرار،

لكن كان من المهم جداً الزج باسم الرئيس عمر البشير بصورة تفضح المخطط الأثيم وتكشف درجة الانحطاط الذي ولغت فيه ومن حرضوها وساقوها إلى جنيف
لتقديم الشكوى في هذا التوقيت الذي تكأكأ فيه أعداء السودان لتشويه صورته بكل وسائل الكذب والتدليس.)
شوف يا علاء الدين في الفقرة التانية في الاقتباس أعلاه
كيف يحاول هذا الرجل أن ينقل الخلاف من شخصه إلى شخص خاله عمر البشير
ومن ثم يربط الشكوى المتوهمة التي لم تحدث أصلا بموضوع العقوبات
في تحريض مفضوح لخاله كي يحل محله هو للتصدي للصحفية شمائل

قال تكاكأ أعداء السودان، وين الكاكأة دي؟!
قلتوا أمريكا رفعت العقوبات والصين حبيبتكم والخليج ما شاء الله
والمتحولين من المعارضة جايين بالقفاف
أين هذه الكاكأة بالله

يا أستاذ معاوية،
الطيب مصطفى هو خال البشير وليس العكس

الأخ علاء الدين،
أرجو عدم التعرض لمسيلمة وابن سلول، الاتنين من ضحايا كبت حريّة التعبير

بئس الخال و ابن الأخت
أياً كان هو الآخر

بعدين يا علاء، في تناقض في استدلالك دا،
انت تدافع عن حريّة التعبير لشمائل وترفضها لمسيلمة وسلول؟!!!
الناس وهي بتتناقش لازم تكون عينها على جذر المشكلة

تحياتي حيدر
وحبابك
انا ما معترض علي دقة النسبة . معترض عن انها لم تذكرها في مقالها وقالت انها ذكرتها
اما الحديث عن الطيب مصطفي فأي صفة سيئة وصفتها به ستلاقي انك تقصر عن وصفه
وهو من اكبر مظاهر المحسوبية والفساد . موافقتي لجزئية ذكرها لا يعني موافقتي عليه . فالحق حق وان نطق به مصطفي
ذلك هو الفرق
اننا نلزم انفسنا بنهج انساني راقي ومنطق اخلاقي يخص المهنة المحددة .. وهم لا يلتزمون الا بما يوافق مصالحهم
من له قضية عادلة يستعمل لها سلاحا عادلا
وما الفرق اذا
ان كذبنا مثلهم لننتصر
فهم
ايضا يكذبون لينتصروا
رغم ان كذبة شمائل من صغرها لا تكاد تراها الا انها ايضا كذبة

سلام يا شباب
بالله واحد يجيب لينا كلام شمائل النور عن نسبة 3% للصحة والتعليم
فتشت عن مقالاتها ولم أجد هذه الإشارة

سلامات معاوية الزبير

ادناه الجزئية الوحيدة الفيها اشارة الى ضعف الصرف على الصحة في مقال شمائل النور

وكرأي شخصي انا ما شايف انها كذبت نهائياً لانو النسبة اكتر من الحقيقية وكونها لم تذكر النسبة تحديداً

هذا كما تفضل اخونا حيدر بدوي يدخل من باب عدم الدقة واهو تبارك جاب النسبة حقة السنة دي واقل من 2%

-----------------------

لى مدى السنوات الطوال من حكم الإسلاميين الدولة تحوّل أكبر همومها، هو فرض الفضيلة وتربية الأفراد، ومطاردة الحريات الشخصية بقانون النظام العام.. ولنا أن نتوقف هنا، هذا القانون الذي لم يخلق فضيلة، ولن يفعل، هو من أكثر المسائل التي لا يجامل فيها الإسلاميون.. من السهولة إسقاط الصرف على الصحة في الموازنة العامة للدولة، لكن يبقى عسيرا جدا أن نكسب معركة لمنح وزارة الصحة الحق في توزيع الواقي الذكري.

يا هيثم ومعاوية، اتو راكبين غلط
تعال يا ابسن، اشرح ليهم

انا فاهم يا بكور

اب سن قاصد انها ما ذكرت نسبة في المقال في حين انها قالت في التحقيق انها ذكرت النسبة

لكن دا ما كذب حتى ولو لم تذكر نسبة هي اشارت الى ضعف الصرف على الصحة من الموازنة العامة

بعدين دي شنو الحبال الميتة القابض فيها الخال الرئاسي الارهابي دا


ؤ كمان قالوا الكلام دا كووولو طلع كذب في كذب وبطبطة من الخال الرئاسي

Quote: بعدين يا علاء، في تناقض في استدلالك دا، انت تدافع عن حريّة التعبير لشمائل وترفضها لمسيلمة وسلول؟!!! الناس وهي بتتناقش لازم تكون عينها على جذر المشكلة

هههههههههههههه يا مستنير حتى الطيب مصطفى يمُنّ على الآخرين ويقول بأن كتاباته وردوده على شمائل حرية تعبير ومع انه اكثر شخص في هذا النظام كان ضد الحريات حتى موعد مناقشة
جند الحريات في البرلمان حيث انه كان له راى واضح لا غبار عليه في عدم اتاحة الحريات الدينية والان وفى مقال هذا البوست جاى يدّعي بان كلامه ليس تهديدا انما حرية راى ( ويالها من حرية )
يدّعيها وهو كذوب .

Quote: وهل تضمَّن عمودي أي تهديد لها أم إنه كان تعبيراً حُرَّاً عن رأي ينبغي أن يُتاح لي كما أُتيح لها وكما أُتيح لمن ناصروها حتى في صحيفتي؟

وبالنسبة لمسيلمة وابن سلول : الوضع هنا يختلف حيث انهما كانا من حملة السيف ولم يدافعا عن حريتهما بالراى واللسان انما بالتمرد ورفع السلاح ( الخروج على الحاكم بالسلاح )

والله يا بكري شكلي داير ابقا مستنير
تحمل الديمقراطية اصعب من تحمل الديكتارية
الاحساس بالغبن غير المؤسس يغلق العقل ويفتح ابواب الشهوات
شهوة الانتقام
شهوة التشفي

ما فعلته شمائل هو عين العقل
الطيب مصطفى بما وصل اليه من مناصب من ابن الاخت
يستطيع ان يفعل اي شيء للاستاذة شمائل
و كونها تحمي نفسها من المهووسين ديل خير ما فعلت
و اتفق تماماً مع معاوية الزبير و ابوبكر
و مين عارف بكرة بعد بكرة يطلع واحد من اصحاب الهوس الديني يقول عايز يدخل الجنة بالجهاد في شمائل
و يا ابوسن ليس مسالة دقة
2% او 3% او 1% يعني فارقة بي شنو ؟
كلو واحد
مخصصات البشير و عائلته و اقربائه و اصدقاءه اكبر من نصيب الصحة في الميزانية ...

تحياتي لكل المتداخلين

(انا فاهم يا بكور
اب سن قاصد انها ما ذكرت نسبة في المقال في حين انها قالت في التحقيق انها ذكرت النسبة )
يا هيثم غالي
شمائل ما شافت مجلس حقوق الإنسان دا بي عينها ولا رسلت ليهو رسالة
وبالتالي ما عندها أي علاقة بهذه النسبة
هذه النسبة وردت في خطاب مجلس حقوق الإنسان إلى نظيره التابع للنظام في السودان

هاكم اقروا كلام الخال الرئاسي
(سأكتفي بفقرة صغيرة في ذلك التقرير قالت إن عمود (هوس الفضيلة) الذي كتبته شمائل والذي هاجم سياسة الحكومة
حول العناية بالصحة العامة أشار إلى حقيقة أن (أقل من 3% من موازنة السودان تُخصص للعناية الصحية والتعليم).
اقرؤوا من فضلكم النص الإنجليزي وقارنوه بعمود شمائل الذي خلا تماماً – ويا للفضيحة – من النسبة المئوية
التي قال تقرير حقوق الإنسان إنها وردتْ في عمود شمائل والتي قال إنها مخصصة للصحة والتعليم فقد قال الآتي..)

باختصار يا اخوانا عايز أقول إنو الناس الإنتقدوا شمائل بخصوص
رسالة إلى جنيف أو نسبة مئوية، عليهم أن يعتذروا لها

إنتو وين ود البشرى من البوست الساهل دا!
ولّ عايزني إتدرّب بيهو على الألفوية؟

Quote: إن لم تكُن حريصة على الاعتذار لربٍّ قهار وجبار أهلك كثيرين ممن تطاولوا عليه أو لم يقدّروه حق

كيف عرف الطيب مصطفى ان شمائل لم تستغفر الله و تعتذر لربها بينها و بينه سبحانه و تعالى ؟

أم أنه يرى ان الأعتذار لله لابد أن يتم بمعرفته هو شخصيا ؟

سلامات يا زهير و ضيوفك الكرام .

نسبة ال 3% هل وردت في مقال الصحفية شمائل النور؟أ
أين ومتي ذكرت شمائل هذه النسبة ( المدعمة) ؟
كما ذكر الأخ معاوية الزبير( شمائل ما شافت مجلس حقوق الإنسان دا بي عينها ولا رسلت ليهو رسالة) يبقي كيف تحاكمها وتحكم عليها بالكذب بناء علي إدعاء إتصالها بمجلس حقوق الإنسان وذكر النسبة له بإعتبارها قد وردت في المقال؟ ياعبدالحفيظ أبوسن ؟
لم تذكر الصحفية شمائل النور هذه النسبة في مقالها المشار إليه ولم تتصل أصلا ببمجلس حقوق الإنسان زاعمة أنها ذكرت هذه النسبة في مقالها !
أين ومتي ذكرت الصحفية شمائل هذه النسبة ؟
متابعة ورصد بسيط يكشف أن الصحفية شمائل النور أشارت لهذه النسبة في شهر فبرايرالماضي في إفادة إلتقطتها وسائل إعلامية عديدة حيث أكدت كشرح وحاشية وتفسيرإضافي لما ورد في مقالها بأن الدولة لاتهتم بقطاع الصحة ودللت علي دقة كلامها بأن حصيلةالصحة لاتتعدي ال 3% من الموازنة العامة ! ويبدو أنها صرحت بهذا لوكالة فرانس برس اليك هذا الخبر المنقول عن إسكاي نيوز في فبراير 27, 2017 أبوظبي - سكاي نيوز عربيةاشتكت الصحافية السودانية شمائل النور، الأحد، استهدافها من متطرفين يتهمونها "بازدراء الدين" في أحد مقالاتها.وحضت منظمة مراسلون بلا حدود "السلطات على القيام بما هو ضروري لحمايتها (..) والتنديد بالدعوات الى الكراهية والعنف". وقالت شمائل النور لوكالة فرانس برس إنها باتت "مستهدفة من متطرفين وبعض وسائل الإعلام" بعد أن انتقدت مجال الصحة العامة في مقال نشرته في الثاني من فبراير في صحيفة التيار المستقلة.ونددت الصحافية في مقالها "بالتركيز المفرط على قضايا العفة ولباس المراة أكثر من قضايا الصحة او التربية".وبحسب الصحافية (36 عاما) فإن أقل من 3 بالمئة من ميزانية الدولة السودانية مخصصة للصحة والتربية.وهي ليست المرة الأولى التي تكتب فيها شمائل النور مقالا ينتقد الخدمات الحكومية لكن المقال الأخير أثار حملة شديدة ضدها.وقالت شمائل النور "كتبت مقالا أقل من عادي عن اهتمام الدولة او مؤسسات الدولة بفرض نمط معين من المظاهر".)))

إذن، وفق تدقيق العزيز معاوية الزبير، وهو عليه مشكور جداً، حتى عدم الدقة، خل عنك الكذب، مرده إلى التقرير وليس
إلى الأستاذة شمائل.

وحتى لو افترضنا أن شمائل هي من زودت المنظمة بمادة التقرير، وهذا قد يكون مجرد افتئات، فالسهو وارد. فقد تكون
ظنت أنها كتبت النسبة بحكم أنها كانت منشغلة بها أثناء كتابة المقال. وهذا واضح في إشارتها إلى ضعف الصرف الحكومي
على الصحة.

في تقديري أنه في كل الأحوال لا يجوز إتهام الأستاذة شمائل بالكذب.

الشجعان لا يكذبون أيها الأفاضل!
ولا يختلف إثنان على شجاعة شمائل، إلا إذا كان فيهما، أو في أحدهما، عمىً أخلاقي بائن!

اعتذر جدا وفق ما اثبته معاوية
و
يا حيدر بدوي لقد نحيت منحا حادا
هل يكذب الشجاع
نعم يكذب
فلا علاقة بين الشجاعة وعدم الكذب
ولا
علاقة بين تقيم الكذب ووصف من يقوله ولو متوهما بأن له
عمي اخلاقي بائن
يمكن ان يكذب اي شخص

أظن يا اب سن أخونا د. حيدر يقصد الذين يختلفون في شجاعة شمائل بصفة عامة
لكن برضو محتاجين لتوضيح من الدكتور

من جهة أخرى، شمائل أخت وصديقة عزيزة منذ زمن طويل وهي صحفية مهنية بحق وحقيقة
وقد تابعت معها هاتفيا تفاصيل هذه المشكلة منذ بدايتها
وقد نفت لي أمس أي علاقة لها بمجلس حقوق الإنسان
وبالتالي لم تذهب إليه ولم ترسل له أي رسالة

عليك الله، يا معاوية، اتوسط لي خلي شمائل وعثمان ديل يخلوني اكتب معاهم عمود راتب
عنوان العمود:
المستنير في اجازة
متأكد كتاباتي بتزيد مبيعات الجريدة

عليك الله، أخد الموضوع دا جادي يا معاوية

لو دايرا نموذج؛ أنا جاهز

القروش البدوني ليها دي، بتسد لي ناس بيتنا في مدني
خلوني اتفرغ للبنا بعد دا

بالفعل يا معاوية، لم أقصد شخصاً بعينه وهذا واضج من صياغة ما كتبت.
وأرجو إلا يكون العزيز عبد الحفيظ قد فهم غير ذلك.

أما إشارتي لكون الشجاعة والكذب لا يلتقيان فمصدرها أن الكذب
في غالب حاله ينجم عن الخوف، وبدرجة أقل أيضا يصدر عن الطمع.
ولكن حتى الطمع نفسه مصدره الخوف على الرزق.

الفضائل، في غالب الحال، تتعانق. فكثيراً ما تجد الجبن والكذب والبخل
والطمع مجتمعات في شخص ما، وتجد الشجاعة والصدق والكرم والإيثار
مجتمعات في آخر.

ومن وافع هذه االنظرة أرى أن الشجاعة والصدق، مع النفس ومع الآخرين،
يجتمعان في الأستاذة شمائل. والضد بالضد يعرف!

هذا ما قصدته.

إ تحياتي عزيزنا حيدر بدوي صادق
إذن، وفق تدقيق العزيز معاوية الزبير، وهو عليه مشكور جداً، حتى عدم الدقة، خل عنك الكذب، مرده إلى التقرير وليس إلى الأستاذة شمائل. ر : بل حتي التقرير لم يكذب ( قل عدم دقة) وإنما حوي هذه النسبة المئوية ونسبها للصحيفة شمائل بإعتبارهاوردت في المقال وهي للدقة لم ترد في المقال وإنما وردت علي لسان شمائل في خضم تداعيات المقال وماأفرزه من ردود أفعال -وردت النسبة كتأييد وتوضيح إضافي لتبيان إهمال لدولة لقطاع الصحة والعلاج والرعاية !القضية هنا لاتكمن في إهمال الصحة والتعليم والإنسان والتدليل الرقمي علي عدم إهتمام الدولة بقطاع الخدمات وإنما في الهوس والتكفير والرمي بالتحلل عن الأخلاق وقيم الدين والإساءةللدين والتحريض الهوسي ضد شمائل مما يعرض حياتها للخطر !
* هذا هو مادفع المنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية للتصدي لخال البشير المسنودبالسلطة وتيارات الهوس والكراهية والتكفير --- والوقوف والتضامن مع الأخت شمائل !
* من هنا نشكر ونقدر دور مجلس حقوق الإنسان لتضامنه مع الاستاذة شمائل وتصديه للمتعدي.
هذا التضامن مطلوب ومرعوب وله تأثير قوي ! نشكره علي عضم ومتن ماأحتواه التقرير !
* المطلوب في رأي التأني وعدم الإستعجال في إصدار أحكام أخلاقية وحرق مصداقية الناس بناءعلي تلفيق وتجني شخص مثل الطيب مصطفي المشهور بفجوره في الخصومة والإساءاتوالتعدي علي الناس ! التعجل في إصدار أحكام جزافية يضر بالضحية ويحولها لجاني ويخدم قضيةجلادها

مقال خال الرئيس واضح التلتيق وزاده لولوة تعليق أبو جودة الذي حاول أن يستنبط من المقال جرما" يدين شمائل النور !!

لا والله، عزيزي عثمان الإمام، ولك التحايا، وللقوم مثلها وزيادة

لم أتلولو لأجل أن أدين الأستاذة؛ وماذا أنا مُستفيد من إدانتها ..؟! لكن عدم اقتناعها
بحُكم الجهة الوطنية التي احتكمتْ إليها، ومحاولاتها إلباس ذاك الحُكم سِربالاً تُدَبِّل
به شكوتها لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان (ولو!) فقط بـ عُمرَتها إلى جنيفا..!
وهل يذهب الصحافيّات إلى جنيفا إلّا لاثنتين؟ ندوة يحضرنها أو شكوى تُفيد الناشطة
السودانية التي تقطّعت بها الأسباب؟

أخطأ الأستاذ/ الطيب مصطفى، بإشارته في مقاله أن هناك "تقرير" من المجلس الأممي
بخصوص معركته ضد التيار رئيس تحرير، وكاتبه راتبة؛ بينما الواقع، أن هناك "استفسار"
ولعله أوّلى.
وأخطأت الأستاذة/ شمائل النور، في انسياقها مع "أصوات النّاشطة" ال مُتَقطّع بها الدّروب!
في أنها يُمكن أن تستثمر مــَا وَقَع عليها من ظُلم في احتكامها لمجلس الصحافة والمطبوعات.

ألمَحُ عاطفية جيّاشة، في معظم إخواننا ها هنا، تقع على المشكو ضدّه أ. الطيب، وتشُد من أزْرِ
أ. شمائل في كُل كُل دعواها وزياراها وشكواها ونجواها وضُحاها ومُمساها.

ليس من الحِكمة أن نقول أن حُكم مجلس الصحافة " بيييييش" لأن "فلان" ود سيدا ...!
ولكن الأصَحّ أن نقول: إن حُكم مجلس الصحافة "بييييش" لأنّ عريضة الادّعاء التي
قُدّمت إليه، لم تُلبَّس توبا.


ــــــــــــــــــ
مع التحايا

شكوى التيّار لمجلس الصحافة والمطبوعات ضد الناشر أ. الطيب،
تمّ استلامها من جانب لجنة الشكاوى بالمجلس، ثم اتخذ فيها المجلس
قرارا بالحِفظ، ثم استلمت ذات لجنة الشكاوى بالمجلس شكوى من
صاحب الصيحة، واتخذت قراراً بنشر تأنيب بصحيفة التيار وفقا
للمادة 33/ 1/ ج من قانون الصحافة والمطبوعات2009

ولمّا كانت المادة 17 من ذات القانون تجوِّز للمُتضَرِّر من أيّ
جزاء (يوقِعه أو "قرار" يتّخذه المجلس) الطعن لدى المحكمة
المختصّة في غضون ثلاثين يوماً من تاريخ إخطارِه بالقرار أو
الجزاء؛ فقد كان من المتوقّع أن يطعن شُكاة "التيار" في الجزاء
الذي وقَع عليهم ( التأنيب المنشور) لدى المحكمة المختصّة،
لا أن "يتجارون" نحو أعالي البحار أو خلف بحر الظلمات أو شمال
الأطلسي، حتى يجدوا لهم صليحاً دولياً ينكأون به "جزاء" مجلسهم
المِهَني الذي يحتكمون إليه ..! بل والذي احتكموا إليه بالفعل منذ
بدء إيداع شكواهم، ثم لم يرضوا حكومتِه، فانجلغوا إلى المجلس
الأممي لحقوق الإنسان؛ وقد شالوا الكلام زادوه حَبّة جابووووه
تاني..!!

فهل فعلوا ..؟
أم إنّهم ومباشَرةً، تسارعوا باللّحاق والاعتمار إلى سوح
العدالة الدولية قبل أن يشتفوا من العدالة الوطنية؟؟

........................
ما لكُم؟ كيف تحكمـــــــــــون؟!

ابوجودة يا صاحب مساء الخير

الاستاذة / شمائل النور لم تسافر الى جنيف ولم تراسل لجنة حقوق الانسان فى جنيف لا بالبريد الالكترونى ولا وسائل التواصل الاجتماعى .
نقطة سطر جديد
الطيب مصطفى انسان كضاب وعديم الاخلاق .

مرحباً بك عزيزي علاء، تقول:

Quote: الاستاذة / شمائل النور لم تسافر الى جنيف ولم تراسل لجنة حقوق الانسان فى جنيف لا بالبريد الالكترونى ولا وسائل التواصل الاجتماعى . نقطة سطر جديد الطيب مصطفى انسان كضاب وعديم الاخلاق .

حيثيّات دَفْعَك عن أ. شمائل، قرائن ظرفية، لا وَ لن تؤثّر كثيراً
في حسم الجدل الذي جلبته الأستاذة لنفسها.

كما أن حُكمَك التقريري الفَذ(!) بأن "فلان" كضاب وعديم أخلاق!
لن يُضيّع حق "فلان" في ممارسة الخصومة محلّ الجدل بين
الطرفَيْن.

لمّا أن كتبت شمائل النور رأيها، وهاجمها الطيب مصطفى، هاجمناه
بدورنا؛ وسلكت طُرق الشكوى المعلومة؛ ثم لم ترضَ الحُكم،
(بالحِفظ) ..! فذهبت شكاواها إلى المجلس الأممي، سافرت أم
تُسافِر إلى جنيف!
المُهِم، (يا قول تبارك) ..
ظهرت شكواها معولمة..! فهل تمّ ذلك بدون إذنها وطلبها أو موافقتها ..؟

ــــــــــــــــــــ
مع وافر التحايا

ووين المشكلة في الشكوى للمؤسسات الأممية ... إذا كانت عدالتنا المحلية عوراء وعرجاء ومهيضة الجناح؟

(غايتو داير اجاري زياراها ونجواها ولا يخاف عقباها بتاعتك دي )










... المهم ....

أهليييين تبارك، وحمداً لله تعالى، على سلامة عودتكم، وظافرة ظاهرة كمان ..

لا مشكلة، إن كانت الشكوى تستحق، ولكنني "جِنِّي وجِنّ" الحِس المقروش،

التزيّد في الرتوش، بل والتخاصم ال"ساي" منفوش..!



ولا يغيب على فِطنتَك "وكدا" أن المُزمع شكاة إلى منصّة عالمية لن يَقرُش حِسّه
مع لجان التخاصم المهني المحلية؛ كما أن ذات الراغبـ /ـة في الشكوى، لن يزيد
ادعائها وثوقاً، شرشرة أطراف الشكوى بـ "أشواق المغيظين سياسياً" كما أن
"بالون" مُساعد "ياي" الشكوى العادية، عمرو ما ببقى "ياي" اتقال عليهو وكدا

.


انتو مجلس الصحافة والبتاعات ده موش مجلس ناس شمو؟!
معقولة! تشتكي الطيب مصطفى عند ناس شمو؟!

يمتلكون الصحف، ويسودون عيشة صفحاتها باسمائهم، ويطلبون من الناس ان تصديق كونهم صحفيون بوضع اليد وخفتها!
والله لو كتبوا على البحار السبعة لأكثر من مليون عام ما نالوا هذا الشرف!


.

Quote: انتو مجلس الصحافة والبتاعات ده موش مجلس ناس شمو؟! معقولة! تشتكي الطيب مصطفى عند ناس شمو؟!

لا يا عزيزنا سيف اليزل، المجلس الآن ما مجلس ناس شمـّو ..! بل
شــمّـو كان من ناس المجلس، ثم انتهتْ فترته الطويلة بعد لأيٍّ ولأيَّيْن؛
وكلّو أوّل ليهو آخر. ثم وَ جاء الشاعر فضل الله محمد، ليحلّ محل
شــمّو الخبير بالدروب الإعلامية السودانية المتحدة. أما عن استغراشك،
من الشكوى لمجلس الصحافة ..! فلا أرى له أيّ محلٍّ من الإعراب، طالما
أن الشكوى قد تمّت واتّـخُـذ فيها قرارا، ثم لم ترضَ الشاكية من بعد..! لكأنّما
كانت تُريد "لجنة الشكاوى بالمجلس" والتي نظرت في شكواها، أن تعدِل..!
أو تعدِل.

أعتقد أن الأستاذة، ربما، حُــفِّزت للقيام بالشكوى بكثير التعليلات و مزيج
التبريرات، علّها بذلك تخدِم أغراضاً للغير القريب والمتغرِّب لأجل التحوّل
الديمقراطي والحُرِّيّات (آل حُرِّيّات آل).. ولمّا أن لم ترضَ الشاكية "حُكم"
مجلس الصحافة، لم تستأنِف إلى أيّ جهة وطنية أعلى، بل ظهرت شكواها
بَــغْــتّةً أو بعد صَــنَّةٍ ..! في "استفسار" لــ مجلس الأمم المتحدة لحقوق
الإنسان - جنيفا؛ ثم قالت الـFAN إنّها لم تمشِ إلى جنيفا ولا شَكَتْ ولا
وَ لا ..! وهذا ممّا يجعلني استذكر مثلنا الشّعبي، والذي
يقول: ال محرّش ما بكاتِل.


ــــــــــــــــــــ
غايتو يا أبا الصُّحُبِ، أحياناً عندك جِنِس "قِنـطَيْــرات" ..تمخوِل

يعني يا ابوجودة، إتّا لسع بعد مداخلات معاوية الزبير، مُصر ان الزولة احتمال تكون اشتكت للمنظمة؟

مرحى بأبي الاستنارة، أبي الفوارس أبي بكر،

لك التحايا، وحديث الأخ معاوية، فيهو من المنطق الكتير، ولم يدَع
لنا في "السالفة" إلّا "شوية" منطق، نسند بها "الاحتمال" احتمال إنّو
تكون شكَتْ By Care of ..؟ وأهو، مجرّد احتمال ربما يخطئ
ويُصيب



ـــــــــــــــــــــ
مودتي التي "ربما" لاتعلم!

في مقاله الرّاتب بصحيفتهم "الصيحة" أمس الخميس،
تجلّى الصحافي الطيب مصطفى، في استهجان موقف "الحكومة"
حكومتهمـ/ــنا في "ترقيدها" لحكومة الجنوب! وَ غضّ البصر
عن "عمايلها" بتركها مشكلتها وحربها الخاصّة في عاصمتها ومعظم
إقليمها، ثم الخلو والبراح في الدّعم للملمة أزمة قِطاع الشمال..! ثم
في ذات الآن، تعمل على إرسال أرتال اللاجئين من إخواننا الجنوبيين
الجوعى هَلعى صَرعى جلعَى ..! إلى السودان الـ"ما ناقص أزمات"..
كذلك استهجن الأستاذ في مقاله، سُكات الحكومة حكومتنا عن "خرابيط"
حكومة مصر، بل واستهجَنَ بشدّة إصرار الحكومة على التمسُّك التعاطوي!
مع رئيس وأمين عام قطاع الشمال، الفريق مالك عقار، والكوماندور ياسر
عرمان! ولا تضع بالاً أن مجلس تحرير النوبة، قد ثبّت الفريق الحلو، وخلَع
الماسِخَــيْن عرمان وَ عقار.

أعتقد أن الطيب قد بالَغ عديل كِدا ..!


وإنّي لأشكر له هذه النّذارَة القوية، وليت حكوميـِّــينا يسمعون؟
ولكن!

كيف يسمع الحكوميين بظهرانَيْنا وقد أعمتهم محبّة أمريكا..؟! بعد
مَسّتهم في الشِّغاف..! ويُهيــَّأ لي (!) أن الحكومة في محبّة أمريكا،
ومن طَرَف واحد بئيس! ستورد بلادنا المهالِك..! هذا إن لم تكُن
أوردتها Already

ليت ناس "التيّار" يُنافسون لنا ناس "الصيحة" في تناول الأجندة
الحيوية، بدلاً عن الوقوف على ذات الضّفة الحارِدة.

.

(المجلس الآن ما مجلس ناس شمـّو ..! بل شــمّـو كان من ناس المجلس، ثم انتهتْ فترته الطويلة بعد لأيٍّ ولأيَّيْن؛ وكلّو أوّل ليهو آخر. ثم وَ جاء الشاعر فضل الله محمد)

بالله!!

.

هو كذلك يا شاب،


ولم يبقَ للبروف شمّو، إلّا رئاسة مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، لدى

راعية الجائزة العالمية، الشركة السودانية للهاتف السيّار - Zain .. وربما يكون للخبير الإعلامي

صِلة ما تزال بالمجلس القومي للصحافة والمطبوعات، بل وغيره من رئاسات مجالس الإدارات

ال مسكوت عنها إعلامياً من باب " واستعينوا ........"

ـــــــــــــــــــــــــــــ


عزائي الحار لكم، عزيزي سيف اليزل، فقد استمعتُ من إذاعة FM95 لنبأ وفاة مَنْ هو/هي، قريبٌ
لخالكم الراحل، السفير سالم، له الرحمة والمغفرة، أو تشابهت عليّ الأسماء.

رحم الله تعالى، المتوفّى/ المتوفّاة ..

.

يا أبو جودة ياصاحب

وهي رئاسة مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي، هينة ولا لينة؟!
وحسبك الإسم الطويل العريض للمجلس وهو يتهادى مقرونا بالإسم الألمعي الطيب صالح!
والحال كذلك، في أمر تدبير المناصب في السودان، يتراى لي أحيانا ان حياة السودانيين قد توقفت على خمسة رجال .. وحبل!
تتنازع عليهم كراسي المناصب وتتخابط رغما عن زهادتهم، وتتقاتل عليهم رئاسة المجالس وتتضارب رغما عفافتهم،
أنا أعرف منهم ثلاثة أعانهم الله على بلاوي المناصب الكبيرة والكثيرة والوفيرة , وأمور التكليف الخاتي التشريف!

.