السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة

السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة


05-01-2017, 05:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1493613540&rn=2


Post: #1
Title: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على الخطا يتغلب على شعار اصلاح الدولة
Author: الكيك
Date: 05-01-2017, 05:39 AM
Parent: #0

05:39 AM May, 01 2017

سودانيز اون لاين
الكيك-
مكتبتى
رابط مختصر

الاصرار على الخطا يفوز على شعار - اصلاح الدولة
السودان فى مواجهة الفيفا الفساد فى ادارة كرة القدم يقودنا للمازق
معالى ابوشريف
التاريخ المشرف لادارة كرة القدم فى السودان والذى بدا بداية صحيحة وسليمة عقب تاسيس الاتحاد السودانى لكرة القدم عام 1936 ثم الانضمام للاتحاد الدولى الفيفا عام 1948عام كانت هذه البداية السليمة التى انطلقت من اهلية وديموقراطية الرياضة حسب نظم وقوانيين الاتحاد ما جعلت السودان فى مقدمة وريادة الدول التى اسست لكرة القدم فى افريقيا والوطن العربى ودائما ما كان ممثل السودان له اعتباره واحترامه الخاص بين الدول ولم يكن التسييس الذى نعانى منه اليوم اى مكان بل حتى لا يوجد له اثر فالدولة كانت تحترم المؤسسات الاهلية ولا تتدخل فى اى شان يخصها تاركة للقانون الذى يحكم الجميع ان يكون هو الاساس فى فض اى نزاع او رؤى مختلفة والجميع حينها كان يحترم القانون الذى يعلو ولا يعلى عليه . بل كان الجميع يقدم الاكفا للادارة سواء كان على مستوى الاندية او الاتحادات المحلية او على مستوى الاتحاد العام .

لذا كان مستوى ادارة نادى الهلال كمثال يوازى مستوى ادارة الحكومة فى الاهمية على المستوى الداخلى ومثله بقية الاندية .

هذه المقدمة القصيرة اسوقها قبل التعليق بالكتابة فى شان ما يجرى الان من صراع سياسى فى كرة القدم واقول سياسى لان الحزب الحاكم والذى اراد احتكار كل شىء فى الدولة لم يطق اهلية وديمقراطية الرياضة واراد لها ان تكون جزءا من اهتماماته وغير بعيدة عن رؤيته وما ادراك ما رؤيته ان كانت هنالك رؤية بالمعنى العلمى السليم .
فالاحتكار الذى اسسه الاخوان لمؤسسات الدولة كان احد الاسباب الرئيسية فى فشلهم فى السلطة - اضافة لاسباب اخرى-

ورغم الاصلاحات التى ادخلت بعد صراع طويل بين اقطابه ظهرت بوادره فى تصحيح السياسة الخارجية الا ان السياسة الداخلية لا تزال تسير بنفس النهج المدمر رغم ان بكرى حسن صالح رئيس الحكومة والذى راى اثار هذا الصراع وما سببه من خراب على البلاد وتخريب - تبنى رؤية وشعارا سليما وجد ارتياحا اطلق عليه اسم اصلاح الدولة وبدا بداية وجدت قبولا من اهل السودان لان فى الشعار وما فيه اعتراف بالخراب بطريقة غير مباشرة وهذا يحدث لاول مرة رغم الهول لهذا الخراب والذى دمر اسس الدولة ومؤسساتها ابتداءا من الاقتصاد والسياسة الداخلية والخارجية والذى قادته ادارة التمكين الاخوانى منذ عام 1990 التى فشلت وافشلت نفسها وتتصارع الان على البقية المتبقية مثل الاتحاد العام لكرة القدم اخر معقل صراع بينهم – ارسل بكرى اشارة تحذير حسب ما اوردته مواقع سودانية يقول :-

( وحذر النائب الأول للرئيس السوداني، رئيس مجلس الوزراء، بكري حسن صالح، هذا الشهر، من مغبة أي تدخل من قبل الحزب الحاكم أو أجهزة الدولة في انتخابات اتحاد الكرة.)


هذا التحذير يعنى وبشكل واضح من الذى يتدخل ؟ويضع اسئلة عدة تحتاج لاجابات واضحة وهى ولماذا وكيف تدخل الحزب الحاكم ولكن السؤال الاكبر ياتى وماذا تم ؟ هل التحذير اخذ مجراه من الاهتمام من اولئك المتصارعين فى الحزب - وهل يملكون من الجراءة ما يجعلهم يتحدثون علنا من خلال جهاز التلفاز بدعم قيادة الحزب لمرشح منافس لاخر غير بعيد عن الحزب هو الاخر وافقت عليه ادارة الاتحاد العام الفيفا السابقة رغم ما شابه تلك الانتخابات هى الاخرى ..
اجريت الانتخابات امس رغم التحذير الواضح من نائب الرئيس وبرقية الاتحاد الدولى التى طالبت بالتاجيل وابتعاد الحزب الحاكم عن التاثير عليها اذ تم اعلان فوز المرشح المدعى من خلال التلفاز بانه مدعوم من اعلى سلطة -

كما هو متوقع -وبهذا الاجراء الذى لم يراع للدولة وسمعتها ولقانون وادارة الرياضة الدولية -دخلنا فى ازمة جديدة مع الفيفا ومع اهل الرياضة بالداخل يصعب الخروج منها فى الوقت القريب .

وهكذا اصبح شعار الاصرار على الخطا فى مواجهة شعار بكرى اصلاح الدولة - هو الفائز --للاسف !

Post: #2
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-01-2017, 07:08 AM
Parent: #1



للتواصل مع بوست سابق
انقر على الرابط

http://sudaneseonline.com/board/151/msg/%d8%b4%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%b0%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%89%d8%a1-...%d9%...-%21-1288329132.html

Post: #3
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-01-2017, 10:56 AM

اخونة الرياضة بالسودان جزء من سياسة التمكين


تاج السر حسين


04-30-2017 02:06 PM

• أعتذر للقارئ المحترم الذى يتابع كتاباتى عن تأجيلى مضطرا، لمقال وعدت بنشره اليوم، بسبب هذا الحدث "السياسى – الرياضى" الهام الذى يشغل السودانيين هذه الايام.
• حتى الذين لا يهتمون منهم بمجال كرة القدم ذلك الحدث هو إنتخابات إتحاد عام كرة القدم السودانية.
• وهو مجال يدر ملايين الدولارات ويوفر سفرا "بالمجان" على مقاعد الدرجة الأولى لمشاهدة فعاليات ومراقبة مباريات وخلاف ذلك.
• وكما يقول المثل "إذا أختلف اللصان ظهر المسروق"!
• فهذا الشد والجذب ما كنا سوف نسمع عنه لولا أن طرفا رفض "التفاهم" والتوافق.. والطرفين محسوبين على النظام بصورة أو أخرى.
• يدعى طرف مشارك فى الصراع الدائر بأن الإنتخابات التى كان مقرر لها أن تجرى اليوم، قد أؤجلت بخطاب من "الفيفا".
• بينما يدعى الطرف الآخر الذى يشعر بأنه سوف يكتسحها ويفوز بها أنها لم تؤجل وأن الخطاب لا يوجد فيه ما يؤكد ذلك.
• بمعنى أن التأجيل "ممكن" وجائز حتى أكتوبر ولا تترتب عليه عقوبات.
• لكن إن رأت "الجمعية العمومية" خلاف ذلك، فعليها أن تفعل، فهى صاحبة الحق الأصيل و"الفيفا" عادة تستجيب لتعليمات وقرارات الجمعيات العمومية.
• السؤال المهم هنا .. هل تدخلت "الفيفا" من نفسها لتمنح الإتحاد العام القائم الآن "مهلة" حتى شهر أكتوبر يمكن أن تحدث فيها كثير من التغيرات ؟؟
• فى وجود المال والفساد الذى ضرب منظومة كرة القدم حتى فى أعلى قمتها الدولية من قبل؟
• وهل حدث التدخل "الحكومى" فى "السودان" لأول مرة فى إنتخابات الإتحاد العام أو فى أى مسار من مسارات كرة القدم السودانية؟
• الإجابة والمنطق يقول أن "الفيفا" لا تعلم الغيب ولا يمكن أن تتدخل من نفسها.
• والذى حدث هو خطاب الكابتن / محمد عبد الها مازدا عضو الإتحاد العام ممثلا "للمدربين" والذى ظل فى هذا الموقع مع باقى أعضاء الإتحاد لأكثر من عشر سنوات حتى الآن.
• إضافة ذلك فهو يتمتع بديمومة إشرافه على المنتخب القومى السودانى رغم إخفاقته المتواصلة.
• لا يحدثنى من لا يعرف كرة القدم عن تأهل من وقت لآخر لنهائيات أمم أفريقيا حينما نلتقى فى المراحل التأهيلية بمنتخبات ضعيفة.
• وتحل الهزائم والفضائح فى النهائيات، بما لا يتناسب مع إسم السودان وتاريخه كأحد الدول الرئيسة المؤسسة للإتحاد الأفريقى.
• لكن "مازدا" مرضى عنه ومقبول فى "الإتحاد العام" وهو عضو فيه، لكى يقوم بمثل هذا الدور الذى قام به الآن .. وعند الحاجه!
• المؤكد .. لم يكتف قادة الإتحاد العام "معتصم" و"شلته" بخطاب "مازدا".
• لهثا وخوفا على فقدان المناصب وبسبب ضيق الوقت وقرب ميعاد إنعقاد "الكلية" الإنتخابية أى "الجمعية العمومية".
• بل إستفادوا من علاقاتهم العميقة والطويلة الأمد "بالفيفا" ولجانها وبالإتحاد الأفريقى.
• وكان عليهم التحلى بالشجاعة وأن يعلنوا عن إتصالاتهم تلك طالما يرونها مشروعة.
• الذى يهمنى فى الأمر.
• أن تتدخل "الدولة" السودانية والسلطة السياسية تحديدا فى مجال كرة القدم و"أخونته" لم يكن وليد اليوم ولم يحدث بالصدفة.
• بل هو عمل ممنهج ومخطط له منذ بداية ظهور هذا النظام "الإخوانى".
• حينما أدرك خطورة هذا المجال تحديدا على خلاف باقى ضروب الرياضة وإنه يمكن أن يسبب ضغطا على النظام ويرهقه إذا لم يجعل "مفاتيحه" كلها فى يده وداخل خزنته.
• لقد فشل نائب رئيس النظام "بكرى حسن صالح" فى أول مهمة يقوم به من نفسه ربما تكلفه الكثير فى مستقبل ايامه.
• بتصريحه الذى قال فيه أن "الدولة" لن تتدخل لصالح طرف من الأطراف.
• فلولا ذلك التصريح لما أعترض أحد من الطرفين ولما قال "بغم" .
• ولسارت الإنتخابات كما كان يحدث فى السابق ولفاز بها من ترغب فيه الدولة بنسبة 100 %.
• والدولة .. صحيح أنها ترغب فى طرف من الأطراف بنسبة أكبر.
• لكن لا توجد لديها أدنى مشكلة مع "الطرفين" وسبق أن دعمتهما من قبل فى مواقع رياضية وغير رياضية.
• بكرى حسن صالح أراد أن "يوهم" الناس بأن عهدا ديمقراطيا جديدا على الأبواب، يبدا "بكرة القدم" وتلك أكذوبة كبرى.
• لا أدعى إحاطة كاملة بالذى حدث منذ سنوات وبالتفاصيل الدقيقة وأنا أكتب من الذاكرة.
• لكنى استطيع سرد بعض الأمثلة التى تؤكد هيمنة "الدولة" وسيطرتها على المنظومة الكروية فى السودان وإقحام قادتها وكوادرها فيه على غير معرفة أو دراية.
• وللاسف الرياضيين مثل السياسيين، بعضهم إستكان لذلك التدخل وواصل الغفلة، وبعضهم فكر فى مصالحه الشخصية وفعلا حقق ما أراد.
• وإذا كانت هنالك فعلا لجنة سوف تقوم بتقصى الحقائق من أى جهة كانت.
• فعليها تبدأ بكافة الإتحادات بدءا من الإتحاد العام مرورا بالإتحادات المحلية ولجان الأندية خاصة الكبرى والهامة "هلال/ مريخ" وصولا لإتحادات الناشئين.
• الا تنتمى كلها "للمؤتمر الوطنى" مثل "السفراء" وتحمل بطاقته حتى الذين يدعون أنهم "إتحادى ديمقراطى" أو خلاف ذلك من الأحزاب؟
• على سبيل المثال رئيس نادى الهلال الأسبق "صلاح إدريس" شهادته موثقه على "يوتيوب".
• معروف أنه كادر "قيادى" فى الحزب الإتحادى الديمقراطى.
• قال له "نافع على نافع" مهندس الهيمنة والتمكين.
• "من هو مثلك يا صلاح لا نريده معنا فى المؤتمر وطنى بل نريده فى الأحزاب الأخرىط.
• وصاحب العقل يميز!!!
• كم عدد من هم مثل "صلاح إدريس" قادة وكوادر فى الأحزاب الأخرى؟
• علينا أن نتخطى كآفة المراحل وأن نبدأ منذ أن اسقط الدكتور/ كمال شداد وهو نفسه "مؤتمر وطنى" و"عضو مجلس شورى".
• وحاله فى ذلك الوقت كحال مجموعة "معتصم جعفر" الآن اصبح غير مرغوب فيه لأن الحديث عن الفساد كثر.
• وهذه الفئة "الضالة" المسماة بالمؤتمر الوطنى لا توجد لديها مشكلة مع "فساد" كوادرها ، فقط عليهم الا يعرفوا ويكشفوا.
• بالنسبة للبروف / شداد ، فهو معروف "بالنزاهة" .
• إنتمائه للمؤتمر الوطنى يمثل "سقطة" الكبار ونموذج لأزمة "النخب" السودانية.
• رغم ذلك فهو غير مفيد لتمرير سياسات النظام فى مجال كرة القدم.
• لذلك فضل عليه وقتها "معتصم جعفر" الذى تحول من "الإتحادى الديمقراطى" الى المؤتمر الوطنى.
• والى جانبه من كانوا يدعون إنتماء لأحزاب أخرى لكنهم يدينون بالولاء للنظام، وهذا هو المهم.
• إذا كان "مجدى شمس الدين" أو "الطريفى الصديق" أو "اسامه عطا المنان" أو "طارق عطا" أو "محمد سرالختم" وباقى لجان الإتحاد العام بكاملها.
• الأمر المؤسف أن هؤلاء جميعا لا يوجد من بينهم من لعب للهلال أو المريخ قمتى الكرة السودانية.
• بل ليس من بينهم من لعب كرة القدم فى أدنى مستوياتها !!
• ثم بالإلتفات الى إدارات الهلال والمريخ.
• صحيح أن "الهلال" كان ينفذ من وقت لآخر بجلده من هيمنة كوادر "المؤتمر الوطنى" وإدارتهم المباشرة للنادى.
• على عكس المريخ الذى بقى جمال الوالى رئيسا عليه لمدة 15 سنة حتى وهو بعيد.
• لكن هذا لا يعنى أن إدارة الهلال غير المنتمية "للمؤتمر الوطنى" كانت بعيدة بالكامل عن تأثيره وتنفيذ تعليماته طالما كان تضم "تجارا" و"رجال أعمال" تصعب عليهم مواجهة النظام ورفض تعليماته وتوجيهاته.
• دليل واحد على ذلك موقف إدارة "الهلال" من الأزمة التى نشبت فى آخر مراحل بطولة الدورى الممتاز الموسم قبل الماضى.
• يفترض أن ترفض إدارة الهلال أى تتويج "للمريخ" فى ذلك الموسم الذى بدأه رئيس المريخ "الحكومى" المنتمى للمؤتمر الوطنى " جمال الوالى" بتحد سافر للإتحاد العام ولجانه.
• مرة أخرى يكفى مثالا على التدخل الحكومى فى "المريخ" بجمال الوالى لمدة 15 سنة دون التعرض "لهمد" ولشخصيات أخرى ما ظهر منها وما بطن.
• من يصدق أن منصب "مدير الكرة" فى نادى المريخ منح فى أكثر من مرة لشاب لم يكن من نجوم المريخ الكبار كما كان متعودا بل لأنه شقيق ضابط "شهيد" كانت له علاقة بنادى المريخ.
• بالنسبة "للهلال" تراس مجلسه بالتعيين مرة المهندس/ يوسف أحمد يوسف الملقب بشيخ العرب والذى كان متواجدا فى اثيوبيا خلال فترة محاولة "إغتيال" حسنى مبارك.
• فهرب وترك "عمله" ومخازنه وعاد للسودان رئيسا لمجلس إدارة شركة "هجليج" البترولية.
• وعن طريق التعيين كما ذكرت أصبح رئيسا "للهلال".
• ما هى علاقته بالكره .. واين هو الآن من "الهلال" .. وهل يتابع مبارياته محلية أو قارية؟
• خلال فترة أخرى ترأس مجلس إدارة الهلال "الحاج عطا المنان" وهو كادر "حكومى" أى مؤتمر وطنى، لم اسمع بعلاقته من قبل "بالهلال".
• وأنا أتابع الهلال وأخباره منذ عام 1963.
• الفريق/ عبد الرحمن سرالختم وهو جزء من الأزمة الحالية، عمل وزيرا للدفاع ثم واليا للجزيرة وفى نفس الوقت رئيس المؤتمر الوطنى فى تلك الولاية، ثم عمل سفيرا للنظام فى "مصر".
• لا أدرى كيف يشكو الان من تدخل "النظام" فى مجال "الكورة" وكيف يشكو منافسه "معتصم جعفر" كذلك من تدخل النظام.
• القضية وما فيها إستغفال وإستهبال ..فلولا النظام لما كان لهم جميعا وجود فى منظومة كرة القدم السودانية ولما وصل بها الحال ما وصلت اليه.
• أما فى مجال الأندية الصغرى والناشئين فحدث ولا حرج.
• ظهر إبن "النظام" الشاب البسيط الذى يسكن مدينة "أم بدة" الشعبية "أبو هريرة حسين" مشرفا على قطاع الناشئين.
• وعلى بناء عدد من الأستادات – وهذا هو الأهم - حتى أنتهى الأمر به فى "السجن" ولم يظهر الا مع قصة عودة "ابو كرشولة" باكيا على "الهواء" ومحاولا إستعادة مواقعه القديمه.
• الصدر ينوء بحمل الكثير.
• لكن وبعد كلما جرى وما يدور من أحداث، هل نرى الرياضيون يتحركون خاصة عشاق كرة القدم.
• على كآفة الأصعدة داخل السودان وخارجه لإيصال صوتهم "للفيفا" موضحين وشارحين تدخل الدولة السودانية "المؤتمر الوطنى" فى هذا المجال ومنذ إنقلابهم فى 30 يونيو 1989.
• مثلما يتدخلون فى أى مجال آخر؟
• وهل تصبح ثورة الرياضيين هى الشرارة التى تقتلع هذا النظام الذى أفسد الحياة السودانية فى جميع جوانبها.
• أم تصيبهم "غفلة" السياسيين والإهتمام بتحقيق المصالح الشخصية، فيستمر ضياع الوطن.
• وللموضوع بقية.



Post: #4
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-01-2017, 03:55 PM
Parent: #3

وكتب كاتب المؤتمر الوطنى يوسف عبد المنان بصحيفة المجهر منحازا لطرف عبد الرحمن سرالختم قائلا

{د."معتصم جعفر" رئيس اتحاد كرة القدم المعين وثلة من الرياضيين من خلفه، و"معتصم" المنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني وحليفاه "أسامة عطا المنان" و"مجدي شمس الدين"، حينما اقتربت شمسهم من الغروب.. وانتهت مرحلتهم في قيادة اتحاد الكرة.. وهبت رياح الديمقراطية والحرية لتقتلعهم من جذورهم، لجأت المجموعة للاستنصار بالأجنبي، ولاذت بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بإدعاء أن أيادٍ حكومية تعبث بالانتخابات.. مع أن اللجنة التي شكلتها الحكومة للوفاق، صممت على مقاس أن يبقى قادة الاتحاد الرياضي في مواقعهم ،والقبول بالجنرال "عبد الرحمن سر الختم" رئيساً ،لأنه صاحب الأغلبية.. (الفيفا) قبل أن يحقق في إدعاءات "معتصم جعفر" و"محمد سيد أحمد" ،لجأ للتدخل الخشن بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية.. ومنح الفيفا لنفسه سلطة الإشراف ومراقبة انتخابات ،ستنعقد في أكتوبر القادم، وحتى ذلك الحين لن تتغير أو تتبدل قناعات الرجل في الاتحادات الولائية.. بل استنصار مجموعة "معتصم جعفر" بالأجنبي ،هي سبب آخر يجعل أمر إسقاط هذه (الشلة) مسؤولية أي وطني غيور على الكرة السودانية ،وسمعة البلاد، ويظل التدخل الأجنبي مرفوضاً سياسياً ورياضياً وثقافياً .وفي أكتوبر لن يصوت أعضاء (الفيفا) لصالح "معتصم جعفر" وجماعته وعلى الفريق "سر الختم" ،الصبر على الأذى فالنصر قريب مهما تكالب عليك الأجانب والنصارى والحيارى.


Post: #5
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: أبوبكر عباس
Date: 05-01-2017, 05:11 PM
Parent: #4

يا الكيك، هل فعلا كمال شداد مؤتمر وطني؟ ولّ دا كلام صحافة رياضية سامت؟

Post: #6
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-02-2017, 04:29 PM
Parent: #5

ويواصل يوسف عبد المنان هجومه على جماعة الاتحاد العام الاسبق ويصفهم بالانتهازية واخفاء مواقفهم السياسية بانتمائهم للمؤتمر الوطنى قشرة ويؤكد على علاقتهم به التى رفعتهم الى هذا الموقع واصفاه استجارتهم بالفيفا بالخيانة للوطن
شفتو الاخوان وناس السلطة لمن يختلفوا بيعملوا ايه اقراوا راى يوسف عبد المنان صحفى المؤتمر الوطنى المخلص الذى لا يرضى انتهازية اعضاء حزبه ويعترف بدخولهم فى ازمة مع الاتحاد الدولى ما كان اغناهم عتها


دخلت الكرة السودانية في نفق شديد الظلام بعد أن لجأ بعض السودانيين إلى التدخل الأجنبي شاهرين سيف الاتحاد الدولي الفيفا من أجل أن يبقوا في كراسي الاتحاد العام التي تعني الذهب والفضة والأسفار والترحال، وأخيراً سدد أبناء السودان "مجدي شمس الدين" و"معتصم جعفر" و"أسامة عطا المنان" طعنة للبلد في كبدها واستجاروا بالأجنبي لينصرهم على أبناء جلدتهم.. د."معتصم جعفر" الذي ينتمي قشرياً ومصلحياً للمؤتمر الوطني يشكو حكومة المؤتمر الوطني بأكاذيب وإدعاءات باطلة.. و"مجدي شمس الدين" الذي رفعه المؤتمر الوطني فوق منسوبيه الحقيقيين، وأخفى عليه صفة عضو الشورى وهي أعلى مؤسسة في الحزب وتمتع "مجدي شمس الدين" ود."كمال شداد" بمقاعدهما في الشورى لسنوات، وحينما لاحت في الأفق فرصاً أخرى للارتقاء وظيفياً انقلب "مجدي شمس الدين" على المؤتمر الوطني وأعلن ترشحه في دائرة أم درمان باسم الحزب الاتحادي الديمقراطي طمعاً في وظيفة أو بحثاً عن حماية لموقعه في الاتحاد العام لكرة القدم، ظناً من الرجل الستيني إن الانتماء للحزب الاتحادي الديمقراطي يعصمه من طوفان الديمقراطية وحكم الرياضيين من خلال جمعياتهم واتحاداتهم.. وهذا الثنائي المتشبث بكراسي الحكم هو من بعث برسالة الخيانة إلى الاتحاد الدولي وما أشبه "مجدي شمس الدين" التي تستجير بالأجنبي وتحرِّض على الوطن برسائل متمردي حركات دارفور في بدايات أزمة الصراع في الإقليم الغربي.. كانت رسائلهم تدق أبواب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بمزاعم انتهاك حقوق الإنسان والتطهير العرقي..

والإبادة.. وقبل أن يتحرى المجتمع الدولي من صحة تلك المزاعم طفق يصدر القرارات المتتالية للتدخل في الشأن السوداني سياسياً وعسكرياً.. وتم فرض الوجود الأجنبي الحالي (30) ألف جندي بقبعات زرقاء في بلادنا، وحتى بعد أن تكشف زيف وبطلان مزاعم المتمردين السياسيين لم تخرج القوات الأممية من دارفور بعد، واليوم يعيد متمردين آخرين على سلطة بلادهم ذات السلاح مع وجود اختلاف نوعي هذا متمرد رياضياً وذاك متمرد سياسياً، ولكن كلاهما من أجل مصالحهما الخاصة يبحثون عن استدامة التدخل الأجنبي.. ولو كانت السلطة القائمة على الشأن الرياضي من أهل المعرفة والتخصص لحققت مع "مجدي شمس الدين" في الخطاب الذي بعث به إلى الاتحاد الدولي، و"مجدي" نفسه قد استقال من اتحاد الكرة بعد فضيحة انتخابات الاتحاد الأفريقي الأخيرة..

وتلك الفضيحة كانت تستوجب الاستجواب والتحقق والمحاكمة.. ولأن وزير الرياضة لا يميِّز بين كرة الطاولة وكرة السلطة ولا يعرف الفرق بين ضربة الجزاء وضربة المرمى.. ظل يدير الرياضة بما تميله عليه واجبات الوظيفة التي جاءت إليه تجرجر أذيالها كاستحقاق محاصصات سياسية.. ولذلك (أستأسد) "مجدي شمس الدين" ود."معتصم جعفر" و(تنمَّرا) على وطنهما.. وطعناه في كبده وحرَّضا الاتحاد الدولي بمزاعم كاذبة عن تدخل حكومة الانتخابات، لأن "محبوب" وحليف "معتصم" المدرب الفاشل "محمد عبد الله مازدا" لفظته كلية المدربين.. وقد تحالفت الاتحادات الولائية لإسقاط "مجدي" و"معتصم" في نهار الثلاثين من أبريل.. ولكن دبَّر هؤلاء القوم (مكيدة) الاتحاد الدولي ظناً منهم أن التهديد بالتجميد يجعل الحكومة (تنحني) لهم وتبقى عليهم لستة أشهر قادمة يشبعون فيها رغباتهم وغرائزهم.
من خلال سلطة مفروضة من الأجنبي على الوطني.. ولكن القرار الذي اتخذته لجنة الانتخابات بإجراء العملية الانتخابية في رابعة النهار الأغر وضع البلاد أمام حقائق مهمة، أما السير قدماً بالمشروعية الديمقراطية ومواجهة عقوبات الاتحاد الدولي والتضحية بالمشاركة الخارجية في هذا العام من أجل التصحيح ونظافة الوسط الرياضي.

Post: #7
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-02-2017, 04:42 PM
Parent: #6

عبد الباقى الظافر القريب من الحزب الاخوانى الحاكم كتب هو الاخر عن حقيقة الطرفين وعلاقتهما المباشرة بالحزب

بل أن تقع الفأس على الكرة..!!
34 زائر 02-05-201n
في ٢٥ سبتمبر من العام ٢٠١٥ كان الأمير الكويتي طلال الفهد الصباح يفض رسالة مهمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم.. لم يهتم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم بالإنذار الموجه لاتحاده لغل يد الدولة من التدخل في الشأن الرياضي..لكن صباح يوم ١٥ أكتوبر أي بعد ثلاثة أسابيع كان الشعب يفيق على صدمة تجميد اتحاد الكرة الكويتي .. ذاك كان يعني تجميد كل النشاطات الرياضية الخارجية.. بل لم تتمكن الكويت حتى من استضافة كأس الخليج (٢٣).
قبل أيام تلقى اتحاد كرة القدم السوداني رسالة من (الفيفا) تطلب منح الاتحاد الحالي مهلة إضافية إلى نهاية أكتوبر القادم..المهلة كان غرضها حسب اجتهادي البحث والتدقيق إن كانت الحكومة أو أي من مؤسساتها تمارس التدخل السافر أو المستتر في أعمال اتحاد الكرة أو انتخاباته القادمة..التعامل مع رسالة الاتحاد الدولي شابه غموض كثيف .. لكن الثابت أن اللجنة المنظمة للانتخابات انقسمت على نفسها ..أربعة من سبعة فقط رأوا إقامة الانتخابات في موعدها المحدد سلفاً وهذا يعني تجاهلاً لنداء (الفيفا).

أمس الأول عقدت المنافسة المنقوصة.. بل تم نقل موقع الاقتراع إلى مكان آخر.. حدثت مشاجرات تم فيها استخدام الأيدي ..في النهاية غاب الفريق المنافس وأجريت الانتخابات وفاز الجنرال المدلل من قبل الحكومة بمنصب رئيس الاتحاد.. نحو ثلث الأصوات غاب عن المنافسة..بل من الممكن أن يدعي الغائبون جهلهم بموقع الانتخابات الجديد الذي تم تحديده بين غمضة عين وانتباهتها.. إثبات أن الفريق عبدالرحمن سر الختم نال دعماً حكومياً ليس أمراً صعباً..الرجل كان وزيراً للدفاع وتنقل بين أميز المحطات الدبلوماسية ..بل إن علاقته الخاصة بكبار رجالات الدولة لا تحتاج إلى شاهد.

صحيح أن مهمة الدفاع عن الاتحاد السابق في غاية الصعوبة ..أغلب قادته بمن فيهم معتصم جعفر جاءوا إلى مواقعهم بدعم تنظيمي من الحزب الحاكم ..السجلات المالية لم تكن ناصعة البياض.. كثير من الاتهامات تلاحق رموز هذا الاتحاد.. بل إن بلاغات جنائية قيدت في المحاكم.. حتى في صحائف الإنجاز لم يحقق اتحاد معتصم جعفر سوى الهزائم المتتالية..لو كان المعتصم رجلاً يحترم نفسه وقاعدته لقدم استقالة مصحوبة باسترحام.. لكن لعبة الكراسي في السودان لها قواعد تخالف الوجدان السليم والذوق الراقي.

كانت الحكومة والحزب الحاكم في أكثر من مرة يؤكدان أنهما لن يتدخلا في الملعب الرياضي ..سمعتها شخصياً من الفريق بكري حسن صالح عند أزمة الهلال في الدوري الممتاز..بل حتى اللحظات الأخيرة كانت الحكومة تنأى بنفسها عن الدعم الجهير لأي من أبنائها المتنافسين.. لكن واقع الأمر كان يقول شيئا مختلفاً..ذاك المناخ الإيحائي ولد هذه الأزمة التي ستضاف إلى أزماتنا ..بل ربما يجد الفريق أول بكري حسن صالح تحدياً من نوع آخر في أسبوعه الأول كرئيس لوزراء الحكومة الجديدة .

بصراحة..مازالت هنالك فرصة اذا ما تعاملت الحكومة بالحكمة..ليس أمام الحكومة إلا أن تلعب دور المتفرج إلى أن تنجلي الأمور..الواقع أن الاتحاد الشرعي هو الذي يجد الاعتماد من (الفيفا) أو هكذا يجب أن يصرح اللسان الحكومي.
الصيحة

Post: #8
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-02-2017, 04:52 PM
Parent: #7

الإتحاد الجديد.. بين (قوة الجمعية العمومية وأزمة الشرعية الدولية)

تقرير: محمد الجزولي



تعيش الكرة السودانية حالة بين الشد والجذب هذه الأيام على خلفية مخرجات الجمعية العمومية غير العادية للاتحاد السوداني لكرة القدم التي انعقدت مساء أمس الأول ، وانتخبت الفريق عبدالرحمن سرالختم رئيساً للاتحاد، في غياب مجموعة التطوير التي يقودها الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد السابق الذي رفض انعقاد الجمعية مستنداً على الخطاب الذي أرسله الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الذي منح فيه الاتحاد مهلة حتى 30 أكتوبر المقبل، لانعقاد الجمعية العمومية، بعد تعديل النظام الأساسي، بل ذهب الاتحاد إلى أبعد من ذلك ورفض انعقاد الجمعية بمباني أكاديمية تقانة كرة القدم، وأغلق أبواب الأكاديمية ومنع الدخول، وشهدت باحة الأكاديمية اشتباكات بين مساعد رئيس الاتحاد محمد سيد أحمد سر الختم، ومساعد سكرتير اتحاد الدويم ياسر بشارة مع آخرين استدعت تدخل الشرطة، ولم تجد اللجنة المشرفة على الانتخابات التي يقودها مولانا سيد أحمد، خياراً غير نقلها إلى قاعة إستاد الخرطوم للمؤتمرات.



اكتمال النصاب
ورفض الاتحاد لم يمنع من قيام الجمعية التي اكتمل نصابها بحضور 48 عضواً من أصل 72 يحق لهم التصويت لاختيار المجلس الجديد، ولم يؤثر غياب مجموعة التطوير عن المشهد على العملية الانتخابية التي جرت في أجواء مثالية ومنحت مجموعة النهضة والإصلاح حق قيادة الاتحاد لأربع سنوات قادمة، وفق النظام الأساسي الذي تم تعديله وأجازته في الجمعية العمومية الطارئة التي عقدت في الخامس من أبريل الماضي.
علم الغيب
واعتبر المراقبون أن الوضع الراهن للاتحاد الجديد أصبح في رحم الغيب وفي يد الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي بيده منح الاتحاد الجديد الشرعية أو إعادة معتصم جعفر ومجموعته من جديد لقيادة الاتحاد إلى حين انعقاد الجمعية العمومية قبل 30 أكتوبر المقبل، في الوقت الذي يتوقع فيه أن يكون الاتحاد القديم قد خاطب الفيفا أمس، لوضعها في الصورة بعد إصرار لجنة الانتخابات على قيامها في الموعد المحدد مسبقاً (30 أبريل)، بالرغم من خطاب تأجليها لوقت لاحق.
إجراءات سليمة
من جانبه أكد مولانا عبدالعزيز سيد أحمد رئيس لجنة الانتخابات بالإنابة والذي تولى مهمة رئيس اللجنة بعد انسحاب أحمد أبوالقاسم رئيس اللجنة، أكد أن الإجراءات التي قامت بها لجنته سليمة 100% بناءً على المادة (1) من قانون الإجراءات، وأن الاتحاد ليس من حقه حل اللجنة لأنه لم يخترها، إنما انتخبتها الجمعية العمومية وهي صاحبة الحق الأصيل في قيام الجمعية العمومية من عدمها.

وفي ذات السياق يرى المراقبون أن شبح تدخل الفيفا سيظل يطارد الكرة السودانية في حال انفراد مجموعة معتصم جعفر بالمكاتبات والمراسلات خاصة بعد حادثة الانقلاب الأخيرة وطالبها بتأجيل الجمعية العمومية قبل انعقادها بيومين، في الوقت الذي أكد فيه الدكتور كمال شداد رئيس الاتحاد السوداني للعبة السابقة والخبير الكروي المعروف على مستوى العالم، اكد صحة وقانونية إجراءات الجمعية العمومية،

وقال إن أساس الانتخابات في العمل الرياضي عموماً وكرة القدم خصوصاً، الممارسة الديمقراطية، وما حدث في عمومية الثلاثين من أبريل يمثل ديمقراطية شعبية حقيقية لعائلة كرة القدم في السودان، مشيراً إلى أن أهم ما يميز الجمعية العمومية عرضها على الهواء مباشرة ليشاهد الناس كيفية إدارة الجمعية، وطريقة التصويت، لافتاً إلى أن الفيفا تطالب بقيام الجمعية العمومية وتفرض التدخل الحكومي وما حدث هو انتخاب حر بشهادة الجميع.
الدكتور معتصم رئيس الاتحاد السوداني أعلن رفضه للعملية الانتخابية وقال إن اتحاد الكرة السوداني مؤسسة ديمقراطية عريقة تلتزم بأحكام نظامها الأساسي والنظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم وموجهاته وقراراته، وبالتالي فإنه قد قام بإلغاء إجراءات الجمعية العمومية التي كان مقرراً لها (30) من أبريل، وعليه فإن الاتحاد لا يعترف إطلاقاً بالإجراءات الأخيرة التي تمت يوم الأحد من قبل بعض أعضاء اللجنة الانتخابية لمخالفتها للنظام الأساسي لاتحاد كرة القدم السوداني وقرارات الاتحاد الدولي للعبة.
سيناريوهات
وما بين فوز الفريق عبدالرحمن برئاسة الاتحاد، ورفض معتصم جعفر الاعتراف بالانتخابات، تبقى هناك ثلاثة سيناريوهات لإنهاء القضية، على رأسها اعتراف الفيفا بالجمعية العمومية واعتماد مجلس الاتحاد الجديد أو إعادة اتحاد معتصم جعفر حتى 30 أكتوبر أو إرسال فريق لتقصي الحقائق ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.
اخر لحظة

Post: #9
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: أحمد الشايقي
Date: 05-03-2017, 08:35 AM
Parent: #8


شكرا الكيك

على منوال ... لا يطيق أن يرى الكأس ملأى كما لا يطيق أن يراها فارغـة

الحزب الحاكم في السودان لا يطيق أن يرى .... الكراسي ... ملأى ... كما لا يطيق أن يراها خاليـة ..

أناس تربوا وعاشوا على الاستيلاء والاستحواذ

أحمد الشايقي

Post: #10
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-03-2017, 09:49 AM
Parent: #9

شكرا احمد الشايقى على التعليق والمرور

هنا ايضا مقال كنت كتبته عن الاتحاد الاسبق الذى فرط فيه شداد وقاد التسييس بعد ان دخل خلسة الى حزب المؤتمر الوطنى وتذمر وغضب من استجلبهم بعد ان ابعدوه عن الرئاسة

اقرا المقال القديم
وما اشبه اليوم بالبارحة


شداد ذبح المبادىء ...واراد ان يحيها .. ..ولكن هيهات

معالى ابوشريف


اسدل الستار على معركة انتخاب رئيس جديد للاتحاد العام لكرة القدم السودانية بعد برقية الامس من الاتحاد الدولى لكرة القدم والتى هنات فيها القيادة الجديدة برئاسة معتصم جعفر ..
وهذا يعنى انقطاع اخر امال الدكتور كمال شداد بالعودة من جديد وهو الامل الوحيد الذى بنى عليه فى الماضى واراد ان يستشرف به المستقبل ولكن بسلوك اعرج لا يشبه سلوك صعوده لهذا المنصب المهم والحساس ..

هذا البوست تاخر لاننى لم ارد التاثير على جهة لحساب اخرى ابان المعركة التى احتدمت مع يقينى ان الجهتان انطلقتا من رؤية واحدة واسلوب واحد مرفوض اسمه تسييس الرياضة للوصول الى القمة ولو تعارض ذلك مع المبدا الذى ينطلق منه القانون الدولى لكرة القدم وينفذه ويحافظ عليه الاتحاد الدولى الفيفا ...

ولا اريد ان اهنىء الاتحاد الجديد لانه لم يات وفقا لتلك المبادىء والقوانيين التى استنها الاتحاد الدولى التى تبعد السياسة وتاثيرها المباشر على اهلية وديموقراطية الرياضة والتى داس عليها شداد بجزمته بعد ان اوصلته الى قمة الاتحاد السودانى لكرة القدم ودفع ثمنها الان بعد تنكر تلامذته الذين صعدوا على اك######## الى سدة الرئاسة وهو يتعجب ويبحث عن قيم الوفاء منهم فاذا به لا يجدها ..

ظهر الدكتور شداد فى الوسط الرياضى كاحد المثقفين المهتمين بنشاط مهم وجماهيرى وبقوة شخصيته وثقافته لعالية صعد السلم الادارى بهذا المنشط الهام الى ان اصبح خبيرا دوليا وعضوا يشار له فى الاتحاد الدولى والافريقى ..

وبفضله اصبح اسم السودان كبيرا كبر حجمه ومساحته فى نفوس المنظمة الدولية وكافة مناشط كرة القدم ..

واستطاع الدكتور شداد الوقوف فى وجه من اراد تسييس الحركة الرياضية عقب انقلاب الانقاذ عام 1989 .
عندما ارادت تاصيل الرياضة عقب انشاء وزارة التخطيط الاجتماعى والتى قيل انها سوف تعيد صياغة الانسان السودانى لنفكر كلنا ونعمل بفكر الاخوان المسلمين الضيق ..

وخاض معركته المعروفة ضدهم واستطاع ان ينال عطف كل سودانى وطنى وشريف يؤمن بكل ما هو صحيح وفى مقدمتها احترام القوانيين الدولية التى تشرع لهذا المنشط المهم .
ومن وراء الكواليس كنت من الداعمين لمواقفه تلك دون ان اوضح له او تربطنى به اى علاقة صداقة او عمل وانما هى المبادىء ..حيث قمت بدورى الشخصى فى ايقاف الحملة الاعلامية الشرسة التى وجهتها له صحف الانقاذ وكتابها فى ذلك الوقت مستغلا علاقة الزمالة رغم ان الحملة كانت موجهة من اعلى ممثلة فى الوزير ونائب والى ملاية الخرطوم وقتها .... والزملاء الذين كانوا يقودون الحملة وقتها يشهدون على ذلك ..

بعد هدوء العاصفة الانقاذية وعودتهم الى الشعب السودانى وسقوط شعار اعادة صياغة الانسان السودانى عادت لشداد قوته بعد فك اسر الرياضة من قبضة الوزير وعودتها تدريجيا بفضل جهود اقطاب الرياضة وفى مقدمتهم الريس الطيب عبد الله الذى تحدى الوزير علنا وقاد المعركة ومعه شداد واخرون لا استطيع ذكرهم هنا ..
انفرد شداد بالساحة الرياضية ليشكلها كما يريد فغير من النظام القديم وادخل فكرة الدورى الممتاز لكل السودان رغم تكلفتها العالية وتبعا لذلك نشات اتحادات جديدة فى مدن صغيرة لا يوجد فيها اكثر من ثلاثة فرق رياضية وكان يرمى من وراء ذلك الى الصوت الانتخابى اذ كل ما زاد عدد الاتحادات الرياضبة زادت نسبة الاصوات واشرف بنفسه عليها وعلى من ترشحوا وتولوا الامر فى مدنهم المختلفة ..وبقوة شخصيته استطاع ان يخلق لوبى رياضى قوى من هؤلاء فاز بهم بقوة للصعود لرئاسة الاتحاد العام لدورتين ورئيس الاتحاد الحالى الفائز الان كان احد هؤلاء ..
الان الطمع ودر ما جمع اذ اراد ان يعدل القانون الذى صعد به وتولى به امر الاتحاد لدورتين لانه لا يعطيه الحق فى الرئاسة لمدة ثالثة مثله مثل اى دكتاتور سياسى يعتقد انه مبعوث العناية الالهية لانقاذ شعبه فيطالب بتغيير القوانيين التى تبقيه فى الرئاسة كما راينا ونرى اليوم فى دول العالم الثالث ..

كانت حجة شداد فى معركته ضد رموز النظام الانقاذى هى اهلية وديموقراطية الرياضة وهى حجة قوية تجد السند من كل الرياضيين الذين لا يريدون ان تكون الرياضة جزء من الاعيب السياسيين ..
وطرح شداد برنامجه وخطة عمله وطاف على السودانيين بدول الخليج وفى ابوظبى وجد السند القوى عندما شرح خطته التى كانت تقوم على الاهتمام بالناشئين والاعمار السنية المختلفة وعودة الرياضة الى المدارس ورفع شعار كرة لكل طالب وتلميذ وتشكلت لجنة فى النادى السودانى جمعت من الاموال ما يبيض وجهها امام هذا الشعار الجميل الخلاب لتشارك فى بناء الرياضة وفق النهج الجديد الذى يتبناه الرئيس المنتخب ..ولا اثر الان لهذا البرنامج الوهمى الذى قدمه ..اذ حال الكرة السودانية الان ضمن الحضيض ..

ومحاولة شداد الاخيرة بتغيير القانون لتتيح له الجمعية العمومية بالترشح للمرة الثالثة وهو الذى فشل فى تنفيذ برنامجه الذى اتى به وطرحه اضافة لفشله فى عودة اراضى المدينة الرياضية التى تعهد بقيامها وعودة ما سرق من اراضى اليها فى الدورتين السابقتين اضافة للهزائم المتتالية للفريق القومى السودانى واصراره على مدرب واحد فشل فى تقديم فريق يليق بسمعة ومكانة السودان كلها عوامل لم يتحسب شداد لها.. ظنا منه ان من اتى بهم لن يخذلوه ولو عمل السبعة وذمتها كما نقول فى السودان ..الا ان هذا الظن كان خائبا بالطبع وسوف اشرحه هنا

لم يلتزم شداد بشعار اهلية وديموقراطية العمل الرياضى فنراه يصر على الاولى وهى الاهلية ويتراخى فى الثانية ويعمل ضدها ..واعنى الديموقراطية ..

كيف؟ اقول .. رغم ما واجهه شداد من محاربة من اهل الانقاذ فى بداياتها الا اننا نراه ينضم خلسة الى حزب المؤتمر الوطنى وفوجىء الكثيرون ومنهم انا بان علمنا ان دكتور شداد بعد فوزه تحت شعار اهلية وديموقراطية الرياضة ينضم للمؤتمر الوطنى وهو حزب سياسى مما يتعارض ومبادئه والشعار الرياضى المعروف الذى فاز به ولم يكن وفيا له ...عدم الوفاء هذا ما قاد اقرب الاقربين منه ومن مجموعته الخاصة التى يدير بها الاتحاد من ان تدير له ظهرها وتعمل من اجل ابعاده وتحتل مكانه بنفس القوانيين التى استنها وبنفس الاسلوب والطريقة التى صعد بها ..
لم يقرا شداد الخارطة جيدا قبل ان يتقدم الى ترشيح نفسه بتلك الطريقة الغريبة والتى تبتعد كلية عن الشعار الكروى المرفوع وظن ان الجميع هو من صنعهم وهم من ياتون به ولو غير القوانين فى كل يوم وليلة ولكن حزب المؤتمر الوطنى الذى انضم اليه يعلم ان شداد لم ينضم اليه لايمانه بالمبادىء والافكار التى يقدمها وانما لينال الحظوة بالرئاسة والترشيح لرئاسة الاتحاد الافريقى ..
رغم ان شداد شارك فى الانتخابات الاخيرة داعما لمرشحى الرياضة كما ادعى ووجه الجماهير الرياضية باعطاء اصواتها لمرشحى المؤتمر الوطنى معتصم جعفر وجمال الوالى بل ذهب وشارك فى ليالى سياسية للمرشحين داعيا الى مساندة المؤتمر الوطنى ..

وهكذا ذبح المبادىء علنا جهارا نهارا وكتبت حينها بوستا فى هذا المعنى سوف تجده فى الاسفل

بعد الان لا يستطيع شداد التحدث باسم اهلية وديموقراطية الرياضة لانه اول رئيس اتحاد عام لكرة القدم فى السودان ينتمى لحزب علنا ويظل فيه الى ان يخرج منه بانتخابات مسيسة من اولها الى اخرها تاتى بالذين عملوا معه وتبعده ليتحمل هو النتيجة النهائية التى ازالت زيف شعاراته وكشفت شخصيته الاصلية كانسان يقول ولا يعمل بما يقول ومن ثم يرمى بالرياضة السودانية فى احضان حزبه الذى تنكر له فى النهاية واتى باصحاب الولاء الحقيقى على سدة الاتحاد العام للرياضة بالسودان فى اكبر عملية لتسييس الرياضة السودانية ... ويتحمل كمال شداد وحده المسؤولية هنا ..

Post: #11
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: عبدالرحيم أبراهيم العبيد
Date: 05-03-2017, 10:05 AM
Parent: #10

مجرد سؤال هل اعضاء اتحاد كرة القدم يتقاضون رواتب من عملهم باتحاد كرة القدمنعلم جيدا ان دخل الاتحاديعتمد علي الاعانات الحكوميهرعاية النقل التلفزيونيمبيعات التذاكر( دخل المباريات )الغرامات التي تفرض علي الانديةرسوم تسجيل اللاعبينبجانب ما يرد اليهم من الاتحاد الدولي الفيفا والاتحاد الافريقيونصيب الانديه المشارك خارجيا يحول بالعملة الصعبة هل يسلم للاندية بنفسالعملة الكعكة كبيره ومقريه للالتهام وكل يسعي لنيلها بكل الطرق
حتيادارات الانديه تعرف مدي الظلم ولا تطالب بحقوقها
تسالهم يقولوا ليك خلوا الطبق مستور
داخليا قادة الاتحاد يحتمون بالحصانه لان جلهم اعضاء في المجلس الوطني
وخارجيا بالفيفا
عشان كده الناس محتاره

Post: #12
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-03-2017, 05:17 PM
Parent: #11

شكرا عبد الرحيم على التعليق
واحيك الى راى فى صحيفة الانتباهة لسان حال حزب المؤتمر الاخوانى الحاكم لمحمد عبد الماجد يستنكر فيه احتجاج مجموعة من انسباء الحزب الحاكم الذين تولوا امر الاتحاد المطرود بامر نفس الحزب وخلصائه الجدد

اقرا

الفيفا في عينكم
محمد عبدالماجد POSTED ON الثلاثاء، 02 مايو 2017 20:10


(1)
> تشبث معتصم جعفر ومجموعته بالكراسي والجلوس عليها، يكشف بوضوح الحالة التي بلغناها في تمسكنا بالسلطة وإدماننا الجلوس على (الكراسي).
> ليس هنالك خطر علينا أكثر من ذلك (التشبث).


> ضباط اتحاد كرة القدم السابق يقولون إنهم أتوا للاتحاد أغنياء وخرجوا فقراء (رغم اتهامات الفساد والاختلاس التى تلاحقهم) ، ويقولون إنهم يعملون متتطوعين (رغم الحظوة التى وجدوها في سفرياتهم ونثرياتهم)، ثم يفضحون أنفسهم بتمسكهم بالسلطة الرياضية للحد الذي يرفضون فيه قيام الجمعية العمومية لعضويتهم ويغلقون مباني أكاديمية كرة القدم، ويدخلون في سبيل البقاء في مناصبهم لمخافر الشرطة كما حدث من محمد سيد أحمد أحد قيادات الاتحاد السابق الذي استعمل (العصا) من أجل الاحتفاظ بمنصبه.
> التمسك بالسلطة في اتحاد كرة القدم وصل مرحلة (الإدمان).. هؤلاء يمكنهم أن يبدلوا مواقفهم ويبدلوا جلودهم أيضاً من أجل الاحتفاظ بمقاعدهم (الأمامية) في اتحاد كرة القدم السوداني.
(2)
> الدكتور كمال شداد خدم الرياضة السودانية بدمه وعرقه وأعطاها أبهى سنوات عمره دون أن يخلط ذلك بالسياسة أو الاستثمار، ومع ذلك خرج من اتحاد كرة القدم بعد انقلاب تلاميذه عليه، دون أن يلوح بالفيفا أو يرهب بها، وهو الخبير بلوائحها وقوانينها، بعد أن أُبعد من الاتحاد (مغدوراً) به ومطعوناً في ظهره.
> ليس هناك شك في أن المجموعة السابقة التى كانت تقود اتحاد كرة القدم كانت مسنودة من السلطة.
> وهناك شبه إجماع على أن الدكتور كمال شداد أُبعد من رئاسة الاتحاد العام لأنه رفض الاستجابة للسلطة وتوجيهاتها السياسية.
> مع ذلك لم يصعِّد كمال شداد معركته مع السلطة أو مع الاتحاد الذي غدر به.
> خرج كمال شداد في هدوء وسلام .. دون أن تمس سيرته باتهام أو يلاحق بأمر قبض من الشرطة.
> كمال شداد عندما خسر في انتخابات اتحاد كرة القدم سلم (شريحة) موبايله التي منحتها له إحدى شركات الاتصالات باعتباره رئيساً لاتحاد الكرة ليسلمها كعهدة بعد أن استعملها أكثر من (10) سنوات وهو يقود اتحاد كرة القدم السوداني.
> رجل بهذا الطهر والشفافية جلس في بيته ليقود كرة القدم في السودان رجل في فوضاوية (الجاكومي).
(3)
> التفسيرات لخطاب الفيفا التى يروج لها أنصار مجموعة (التطوير) التى يقودها معتصم جعفر، تفسيرات خاطئة ولا أساس لها من الصحة، وهى استغلت جهل الناس وأصبحت ترهب فيهم باسم الفيفا.
> اتحاد معتصم جعفر انتهى أجله منذ يوليو الماضي ــ وهو يريد أن يحتفظ بمقاعده حتى أكتوبر القادم بحجج واهية (وخرافات) ليس إلّا يرددونها باسم الفيفا.
> كيف لنا أن نصدق أن الفيفا التى فقدت بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم وبلاتيني رئيس الاتحاد الاوروبي بسبب فسادهما، يمكن أن تحمي مجموعة معتصم جعفر التي تلاحقها الاتهامات والبلاغات من النيابة العامة.
> هل يمكن أن تكون لمعتصم جعفر (حماية) أكثر من (بلاتر)؟ وهل يمكن أن يكون أسامة عطا المنان أقوى من (بلاتيني) أحد أساطير كرة القدم في العالم؟
> لقد خسر عيسى حياتو بعد (27) سنة كان فيها رئيساً للاتحاد الإفريقي واستسلم لهذا الأمر الواقع.. فلماذا (يجقلب) الآن مجدي شمس الدين ومجموعته؟
(4)
> اتحاد معتصم جعفر السابق الذي يشكك في فوز مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم ويهدد بالتصعيد للفيفا بحجة تدخل الحكومة في العملية الانتخابية، هو آخر من يحدثنا عن التدخلات الحكومية.
> اتحاد ضابطه نواب في البرلمان السوداني وجزء أصيل من السلطة، هل يمكن أن يلدغوا منها؟
> مجموعة معتصم جعفر سعت سعياً حثيثاً للوفاق مع مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم بتدخل صريح من الحكومة وبلجنة يرأسها أحمد هارون والي ولاية شمال كردفان وعضوية أحمد بلال وزير الإعلام وحيدر جالوكما وزير الرياضة وعبد القادر هلال وزير البيئة.
> اتحاد معتصم جعفر سمح للحكومة بالتدخل في كل أنشطة الاتحاد، حتى بلغ التدخل الحكومي أن البرلمان كان يبرمج مباريات الممتاز كما حدث في قضية الموسم قبل الماضي عندما انسحب الهلال والأمل والميرغني من بطولة الدوري الممتاز.
> لم يكن لاتحاد معتصم جعفر وجود بسبب سيطرة الأجهزة الحكومية على كل انشطة الاتحاد .. فلماذا الآن يشكون من التدخل الحكومي ويدعون أنه أبعدهم من مقاعدهم.

Post: #13
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-03-2017, 05:30 PM
Parent: #12

معتصم جعفر لـ”اليوم التالي”: لا أزال الرئيس الشرعي لاتحاد الكرة
‏5 ساعات مضت حقيبة الأخبار اضف تعليق

الخرطوم – الزين عثمان
أعلن معتصم جعفر تمسكه برئاسة الاتحاد السوداني لكرة القدم، وقال إنه لا يزال الرئيس الشرعي والمعترف به للاتحاد من قبل (الفيفا)،

وأشار إلى أن وصف مجموعة الفريق سر الختم له بالرئيس السابق أمر يخصهم ولا يعنيه في شيء. وأوضح جعفر في حوار مع (اليوم التالي)، ينشر بالداخل، أنه لا يزال يباشر مهامه بالاتحاد وأنه يستمد شرعيته من (الفيفا)، بناءً على الخطاب الذي تسلمه والقاضي بإلغاء كل الإجراءات الخاصة بعقد الجمعية العمومية. وتابع: “كما ترى أنا الآن في مكتبي وأمارس مهامي، وكذلك اللجان، وأن من يتحدثون عن رئيس آخر

للاتحاد عليهم التعامل معه”، لافتاً إلى أن أي جسم آخر للاتحاد لن يجد اعترافاً إلا من الذين قاموا به. ووصف جعفر ما تردد عن إرسال (الفيفا) لخطاب تهنئة لمجموعة الفريق بأنه (فبركة)، وأن الأمر محاولة لما سماه بذر الرماد في العيون، وأنه من المستحيل حدوث ذلك، وأضاف: “لا يمكن أن يقوم رئيس الكاف بإرسال تهنئة لاتحاد هو أول من وقع على قرار بتأجيل انتخاباته”، بحسب تعبيره.

----------------------------------
معتصم جعفر لـ”اليوم التالي”: سأعترف بسر الختم لو اعترفت به “الفيفا” ا
لمخاطبات بين الاتحاد و”الفيفا” أمر خاص ليس للشباب والرياضة علاقة به


حوار – الزين عثمان
** يتمسك معتصم جعفر بكونه الرئيس الشرعي للاتحاد العام لكرة القدم، ويقول في هذه المقابلة، إن ما حدث مؤخرًا من انتخابات أمر يخص من أقاموه فقط، وإن الخطوة لن تجد اعترافاً من المؤسسات الدولية المتعلقة بإدارة نشاط كرة القدم. وحتى الآن يستبعد جعفر احتمالات لجوء (الفيفا) إلى تجميد نشاط الاتحاد في السودان، ما لم تسع مجموعة عبد الرحمن سر الختم إلى ذلك باستمرارها في الخطأ.
* وصفتك مجموعة الفريق سر الختم بأنك الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم.. هل تعترف بهذا اللقب؟

عليهم إطلاق ما يريدونه من أوصاف، هذا الأمر يخصهم، يمكنني التأكيد على أنني ما زلت الرئيس للاتحاد العام لكرة القدم، الرئيس الذي يستمد شرعيته من (الفيفا)، باعتبارها أعلى سلطة تتعلق بكرة القدم في العالم، وذلك بناء على الخطاب الذي تسلمته في الثامن والعشرين من أبريل الماضي وتم بموجبه إلغاء كافة الإجراءات الخاصة بعقد الجمعية العمومية، لأجل انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام.
* لكن الجمعية العمومية التي عقدت بالاتحاد المحلي في الخرطوم أعلنت الفريق سر الختم رئيساً للاتحاد في دورته الجديدة؟

سأقولها مرة أخرى: أنا الرئيس الشرعي لاتحاد كرة القدم وأقوم بأداء كافة المهام المحددة بناء على مقتضيات المنصب، وكما ترى أنا الآن في مكتبي وأمارس مهامي، وكذلك كل اللجان العاملة في الاتحاد العام.. من يتحدثون عن رئيس آخر للاتحاد عليهم التعامل معه.

ولا شرعية تتعلق بنشاط كرة القدم غير تلك الممهورة بالمقبولية التي تجدها من (الفيفا) وأجهزتها، وأن أي عمل يتم خارج هذا الإطار هو عمل غير قانوني وغير شرعي، ولن يجد اعترافا إلا من الذين قاموا به كما قلت سابقاً. إن الأمر انتهى بمجرد وصول خطاب التعليق لرئيس الاتحاد السوداني.. الخطاب كان واضحاً وملزماً، وحدد أن مواعيد عقد الجمعية العمومية في الثلاثين من أكتوبر.
* تقول إن ما حدث لن يؤثر على أداء مهامكم كمسؤولين في الاتحاد لكن بالأمس قالت مجموعة الفريق إن رئيس الكاف هنأها بالانتصار؟

هذه تهنئة مفبركة من هذه الفئة.. لا يمكن أن يقوم رئيس الكاف بإرسال خطاب تهنئة لاتحاد هو أول من وقع على القرار الخاص بتأجيل انتخاباته باعتباره رئيس الاتحاد الإقليمي.. الحديث عن مثل هذا النوع من الخطابات هو محاولة لذر الرماد في العيون، لا أكثر ولا أقل، بل إنه من المستحيل أن يحدث.. لكن أن يتحدث أهل المجموعة الأخرى حول تهنئة من الكاف فهو أمر إيجابي، باعتبار أنه تولدت عندهم قناعات بأن معيار القانونية وعدمها هو القرارات الخاصة بالمؤسسات الحاكمة؛ فهو أمر أفضل من الغرق في عنتريات لا تجدي نفعاً.

* لكن موقفك من الجمعية العمومية ورفضها يفسر خسارتك لمنصبك كرئيس؟
الأمر ليس رهيناً برغبة التمسك بالمناصب من عدمه وإنما مرهون، وبشكل رئيس، بمدى مواءمته للقانون.. إقامة جمعية عمومية للاتحاد السوداني قرار يملكه رئيس الاتحاد، وعقب وصول الخطاب اتخذنا الإجراءات المتعلقة بتنفيذه ومنها إبلاغ الجميع بأنه لا توجد جمعية عمومية في الوقت الراهن، إلا أن رأياً آخر تبلور بضرورة الدعوة لعقد جمعية عمومية وقرار الدعوة لعقد جمعية عمومية يصدر من رئيس الاتحاد العام، وهو ما لم يحدث! خلاصة ما يمكن قوله إن ما حدث في استاد الخرطوم اجتماع ينتهي بانتهاء مراسم عقده، ولن تترتب عليه أي إجراءات أخرى، هو محض (لمة) لن يكون لها تأثير.. المؤكد هو أن الاتحاد الدولي والكاف يتعاملان مع الاتحاد المعتمد وفقاً لما جاء في الخطاب.
* يقول البعض إن ما جرى كان محاولة للهروب من الخسارة من قبل معتصم ومجموعته؟

دعني أخبرك أن الخطاب الذي قمنا بإرساله لم يكن الخطاب الأول وإنما جاء في أعقاب خطاب بعثت به لجنة الانتخابات للفيفا يتعلق بإجراء الانتخابات، ولم يأتهم رد عليه بالموافقة، باعتبار أن الأمر كان محسوماً لأن النظام الأساسي السوداني فيه بعض المخالفات للنظام الأساسي للاتحاد الدولي، الخطاب المقصود قمنا بعده بإرسال خطاب في السادس والعشرين من أبريل عقب تلقينا مجموعة من الطعونات حول العملية الانتخابية، وهي طعونات كانت كافية لعدم الاعتراف بالنتيجة في حال قامت الانتخابات، وجاء الرد عليه في الثامن والعشرين من أبريل بإيقاف إجراءت إقامة الانتخابات، وكان واضحاً بأنه لا انتخابات في ظل هذه الظروف. نحن لم نكن نخاف الهزيمة، بل كان بإمكاننا اكتساح المجموعة الأخرى في الصناديق.
* يعني أنت من خاطب “الفيفا” وليس مجدي شمس الدين؟
نعم.. أنا من قام بذلك عقب الاعتراف بوجود مجموعة من المخالفات والخروقات.
* لكن لماذا جاء الخطاب عقب فشل عملية “الوفاق” التي كانت ستجعلك نائباً لسر الختم؟
قبولنا في المجموعة بالوفاق لم يكن وليد إحساسنا بالهزيمة، بقدر ما كان محاولة منا لتجاوز حالة الاحتقان، وفي سبيل ذلك قدمنا مجموعة من التنازلات التي تم تفسيرها بأنها حالة ضعف تعترينا، ولم يكن الأمر كذلك، فكانت الثقة في مجموعتي كبيرة وكنا قادرين على الفوز بمقاعد الانتخابات، أيضاً كان الأمر تقديراً لما طلبته القيادة السياسية في سبيل سعيها للحفاظ على التماسك بين مكونات المجتمع الرياضي، وهو الأمر الذي فهم في الاتجاه الخطأ مما دفعنا لاتخاذ موقف التنافس عبر الصناديق، نحن كنا وما زلنا في كامل الجاهزية للانتخابات.

* لم يكن اللجوء للفيفا بغرض المحافظة على أهلية وديمقراطية العمل الرياضي وإنما كان من أجل الحفاظ على الكراسي؟
هذا اتهام غير صحيح، ولو كنا نسعى للمحافظة على كراسينا، لما فعلنا ما قمنا به ولتركنا الاتحاد الدولي يتخذ قراراته الخاصة بالسودان، كل ما قمنا به هدفه كان إبعاد شبح تجميد النشاط الرياضي للسودان، وهو الأمر الذي سنواصل سعينا من أجله.
* هل يعني هذا أن شبح التجميد ابتعد الآن؟
بشكل أولي يمكن القول إن قرار التمديد للمجلس الحالي يعني تجنيب السودان لخيار التجميد حتى حلول الثلاثين من أكتوبر، مواعيد عقد الجمعية العمومية، التي يجب أن تسبقها جمعية أخرى تتم فيها مواءمة بين النظام الأساسي للاتحاد السوداني والنظام الذي يحكم الفيفا، وهي الفترة التي سيأتي فيها ممثلون للاتحاد الدولي والكاف لتقييم الأوضاع في السودان.. ببساطة استمرار الأوضاع على ما هي عليه والالتزام بقرارات الفيفا، من شأنها أن تحافظ على اسم السودان ووجوده في بيئة كرة القدم العالمية.
* يعني هذا أن قرار التجميد من عدمه رهين بمواقف المجموعة الأخرى؟
ما يحدث الآن هو صراع بين مجموعة تجد اعتراف المؤسسات الدولية لكرة القدم، ومجموعة أخرى تسعى للجلوس في مقاعد الاتحاد عبر جمعية تم عقدها بصيغة غير قانونية، ما قلته إن الفيفا الآن يتعامل مع معتصم جعفر ومجموعته، باعتبارهم الاتحاد الشرعي، وإن أي محاولة لتغيير الأوضاع تعني مخالفة تستوجب مواجهتها بقرارات من الهيئة المشرفة على النشاط.
* ألا يعني هذا أنكم تضعون معادلة “نحن أو التجميد”؟
نحن لم نضع هذا السيناريو وإنما مضينا في السيناريو المدعوم بالقوانين، والتزمنا بكل قرارات الفيفا، بل بذلنا مجهودا خرافيا من أجل تلافي الخيارات التي من شأنها إلحاق الضرر بالرياضة السودانية، ويمكنني التأكيد على أنني يمكن أن أعترف بشرعية المجموعة الأخرى وبأحقيتها بكراسي الاتحاد وإدارة النشاط الرياضي، لكن هذا الأمر رهين بشكل كبير باعتراف الفيفا بها، فلو اعترفت بها حالاً سأقوم بتسليمها مباني الاتحاد بمجرد وصولها، بغير ذلك فإنني سأقوم بكامل مسؤوليتي في الحفاظ على مكتسبات الرياضة السودانية وبحق الأندية في الوجود في البطولات القارية، وبحق الجماهير في مشاهدتها، وعلى الجميع أن يعي أننا نحن من نقاوم التجميد وليس من نسعى إليه.
* هل تتوقعون أن تبرز سيناريوهات تتعلق باختراق هذه المجموعة إلى مباني الاتحاد كما حدث في يوم الثلاثين من أبريل؟
حتى الآن لا يوجد في تقديراتنا مثل هذه الخطوة والتي إن حدثت فهي ستضع آخر جملة في كتاب مشاركة السودان في الأنشطة الرياضية على المستوى الدولي، وتفتح الباب على مصراعيه أمام العزلة الرياضية، ونتمنى ألا يحدث ذلك لتأثيراته السلبية على مجمل النشاط الرياضي.
* هل هناك اتصالات مباشرة بينكم وبين مجموعة الفريق؟
لا توجد اتصالات بيننا، كل ما نحتكم إليه هو القانون المنظم لكرة القدم دولياً، وهو الذي يجب أن يسود.
* الفائزون بمقاعد الانتخابات أعلنوا عن قائمة من الحكام لإدارة مباريات الدوري الممتاز؟
“ده كلام ساكت، مافي حاجة من دا حصلت”، هم لا يستطيعون أن يتخذوا مثل هذا الإجراء، ما زلنا ندير الاتحاد ونسير دولاب عمله وبشكل طبيعي، مثلما اعتدنا على ذلك منذ وقت، اليوم أعدنا برمجة بعض المباريات وشكلنا لجنة لمتابعة مباريات الهلال والمريخ الأفريقية في الثاني عشر من أكتوبر.. لا توجد مجموعة أخرى، ويوجد اتحاد معترف به يقوم بتسيير النشاط في البلاد.
* طالبتكم وزارة الشباب والرياضة بنسخة من الخطاب الذي بعثت به “الفيفا”؟
هذا الأمر غير صحيح، بعد استلامنا للخطاب قمنا بمخاطبة كل الجهات ذات الصلة بما فيها وزارة الشباب والرياضة، لاختصاصها من أجل العلم باعتبارها جهة إشرافية وممثلة للدولة، مع التأكيد على أنه لا يوجد سبب لمثل هذا النوع من الطلب، فالمخاطبات بين الاتحاد والفيفا هي أمر خاص.
* يعني هذا أنه لم تكن هناك تدخلات من جهات سياسية؟
لا يمكن إنكارها تماماً، هناك بعض التدخلات من هنا وهناك ومن بعض الجهات.

Post: #14
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-10-2017, 09:36 AM
Parent: #13

صراع الاخوان على كرة القدم
المؤتمر الوطنى حكومة ومعارضة كروية

يتمسك اتحاد مؤتمر جعفر بكرسى الاتحاد العام لكرة القدم السودانية بعد ان وصل اليه بدعم سياسى من الحزب الوطنى الحاكم الا ان الجهة التى دعمت وصوله رات ان لابد من التغيير فاتت بمجموعة اخرى برئاسة عبد الرحمن سر الختم الذى يزعم بانه رئيس منتخب ويستند على انه وصل الى الرئاسة بنفس الطريقة ودعم الجهة التى تزعم الشرعية وترفض اختياره .
المؤتمر الوطنى الان يتفرج على الاثنين وفى المقابل ضاعت اهلية وديمقراطية الرياضة فى السودان وكلاهما فى انتظار الفيفا لاكتساب الشرعية حتى ولو بالتزوير مع ان الاثنان غير شرعيان فى نظرى ونظر معظم السودانيين المتابعين لعبة حكومة ومعارضة من حزب واحد التى انتهجها الترابى عقب التوالى ليكون حزب الاخوان هو الحكومة وهو المعارضة السياسية فى نفس الوقت ..
اقرا حوار اليوم التالى لتعرف الكثير من الحقائق وكيف يتم تزييف وارادة اهل البلاد

عبد الرحمن سر الختم لـ”اليوم التالي”:
من قال إن الشرعية تمنحها “الفيفا”؟
اختار الطرف الآخر أسلوب “البلطجة” كوسيلة للتشبث بالكراسي

حوار: الزين عثمان
يتمسك الفريق عبد الرحمن سر الختم بكونه الرئيس الشرعي لاتحاد كرة القدم السوداني، ويقول في هذه المقابلة إن ما حدث في الجمعية العمومية التي تم عقدها في اتحاد الخرطوم يعبر عن الرغبة الحقيقية في التغيير، التي عبّر عنها ممثلو الاتحادات، ويقول أيضاً إن عملية دخولهم إلى مباني الاتحاد العام ستكون قريبة جداً.
يستبعد سر الختم لجوء (الفيفا) إلى خيار تجميد النشاط الكروي في السودان، ويشير إلى أن المؤسسة الكروية على مستوى العالم ستعترف بنتيجة الانتخابات بعد أن ينجحوا في إزالة حالة (التغبيش) التي مارسها الاتحاد السابق بزعامة معتصم جعفر والتي قال إنها سعت لإخفاء معلومات إقامة جمعية عمومية وانتخاب مجلس إدارة جديد.
وكشف سر الختم عن اتصالات تمت بينهم وبين مسؤول رفيع في الفيفا، قال إنه أكد على صحة الإجراءات التي تمت في عملية تنصيبه رئيساً للاتحاد السوداني، وقال إنهم في مجموعة النهضة والإصلاح سيسعون حثيثاً لتجنيب البلاد السيناريوهات غير المرغوب فيها.
*تم انتخابكم رئيساً للاتحاد العام للكرة لكنك عاجز عن دخول دار الاتحاد العام؟
نعم، ذلك صحيح أنا الرئيس المنتخب والشرعي للاتحاد العام لكرة القدم، ووفقاً لرغبة أعضاء الجمعية العمومية، عدم الدخول إلى مباني الاتحاد العام لا يلغي الشرعية التي منحتنا لها الجمعية العمومية في انتخابات الثلاثين من أبريل، أما وصلونا إلى داخل مباني الاتحاد لن يتأخر كثيراً وأعلنا في آخر اجتماع للاتحاد الشرعي لكرة القدم عن أن الاجتماع القادم سيكون داخل مباني الأكاديمية.
*هل حددتم ميقات الاجتماع الثاني؟
لا، لم نحدد مواقيت بعد لكن أؤكد لك أنه طال الزمن أو قصر سنجتمع داخل الأكاديمية ونمارس سلطاتنا التي مهرتها الجمعية العمومية بأصواتها الممنوحة لنا.
*هل يعني هذا أنكم تنوون اقتحام مباني الاتحاد مثلما حدث في الثلاثين من أبريل؟
ما حدث لم يكن مسؤوليتنا نحن بل كان مسؤولية الطرف الآخر الذي رفض الانصياع لمطلوبات الديمقراطية في ما يتعلق بالتداول السلمي للسلطة، واختارت مكوناته أسلوب (البلطجة) كوسيلة للتشبث بالكراسي، ومن هنا دعني أقول إننا في مجموعة الإصلاح والنهضة نتحلى بكامل المسؤولية في الحفاظ على النسيج الرياضي وعدم التسبب في ضرر يلحق بمسيرة الكرة السودانية.
*هل تمت اتصالات بينكم وبين المؤسسات الرسمية للتدخل في الأزمة؟
بمجرد انتهاء الجمعية العمومية وإعلان اللجنة للنتيجة خاطبنا الجهات ذات الصلة بما حدث، واعترفت وزارة الشباب والرياضة بانتخاب المجلس الجديد وأن بيننا وبين الوزارة ملف متكامل نعكف على إكماله بغية الانتقال للاتحاد وممارسة اختصاصاتنا .
*ألا ترى أن تمسككم بجمعية استاد الخرطوم العمومية يمثل ضرراً؟
وما الضرر في ممارسة الحق الديمقراطي، عقدنا الجمعية في استاد الخرطوم تعبيرا عن حرصنا التام على الديمقراطية، باعتبارها التعبير الأكثر مواءمة في اختيار من يجلسون على المقعد من مضى إلى هناك كانوا أعضاء الجمعية العمومية ولم يكن عبد الرحمن سر الختم ومجموعته، نعم في النهاية تم اختيارنا لتمثيلها في المقاعد ولقيادة الكرة السودانية إلى آفاق أرحب.
*اتهمكم معتصم جعفر بأن إصراركم على ما تقومون به سيقود السودان نحو تجميد النشاط؟
نحن ما زلنا نتعامل مع المشهد بسرية وبعيداً عن التوتر والانفعال في التعامل مع الطرف الآخر، والهدف الرئيس من كل هذا هو تجنيب البلاد السيناريوهات غير المطلوبة، ومثل هذه التهم لا تعبر عن حقيقة الموقف وإنما تعبر فقط عن رغبة أصحابها في تمسكهم بالكراسي إذا كان جعفر ومجموعته يرغبون في تفادي سيناريو التجميد عليهم القيام بدورهم المطلوب في التنازل عن الكراسي، والتأكيد على قيم الديمقراطية وعدم التباكي على لبن هم من سكبوه في الأرض اولاً، ودعني أقول انه لن يكون هناك تجميد للنشاط الرياضي.
*لكن استنادكم على جمعية عمومية دون اعتراف “الفيفا” هو الطريق نحو الهاوية؟
سأعيد ما قلته: الإجراءات التي تم اتباعها كلها كانت إجراءات سليمة ووفقاً لما تتطلب عملية إقامة جمعية عمومية من يصفونها بأنها مجرد تجمع يقللون من قيمة من اختاروا المسير في هذا الطريق، لا يمكن لتجمع أولاد حلة كما يقول البعض، أن يتجاوز الـ(48) ممثلاً جاءوا بالانتخاب واختيار ديمقراطي.
*لكن تجمعكم هذا لا يجد اعترافاً من الفيفا وبالتالي هو فاقد للشرعية؟
ومن قال إن الشرعية تمنحها الفيفا، الشرعية تمنحها وبشكل رئيس الجمعية العمومية، وهو ما حدث في انتخابات استاد الخرطوم، وبالتالي فإن اجتماعنا كسب شرعيته من مشاركة أغلبية أعضاء الجمعية العمومية.
*كأنك تقول إن الجمعية العمومية لها الأولوية على حساب الفيفا؟
الأمر كذلك، الفيفا لا تطلب أكثر من أن يلتزم أعضاء الجمعية العمومية بأهلية وديمقراطية العمل الرياضي وهو ما فعلناه.. شرعية أي اتحاد مستمدة من جمعيته العمومية، والفيفا تشدد على ذلك وتؤكد على أن أي شرعية يجب أن تستند إلى أغلبية الجمعية العمومية، وهو ما حدث في انتخابات 30 أبريل وهو ما يمنح اتحادنا كامل شرعيته.
*لكن الواقع يقول إن شرعية الاتحاد السوداني ما زالت بيد معتصم جعفر ومجموعته؟
هذا صحيح، ما زالت المجموعة السابقة تمسك بمقاليد الأمور، وما زال يتم تمثيل السودان في المؤسسات عبرهم، لكن هذا الأمر لن يستمر طويلاً، او دعني أقول ان الاستمرار في إخفاء الحقائق لن يتواصل بل إننا في المجلس المنتخب بدأنا اتصالاتنا بالفيفا لتوضيح الحقائق.
*لكن الأمر حسم بالخطاب الذي تم إرساله في الثامن والعشرين من أبريل؟
من أرسلوا الخطاب حاولوا إيصال معلومات غير حقيقية، وكانوا يسعون بشكل كبير من أجل التمديد لهم خوفاً من سقوطهم المنتظر في الصناديق، كانت المجموعة الأخرى تحاول الهروب وهي تختفي تحت لافتة الفيفا.
*لكن خطاب الفيفا قال لا شرعية لانتخابات دون نظام أساسي؟
السؤال هنا، ألم يكن هو ذات النظام الذي تقدم على أساسه معتصم ومجموعته لخوض العملية الانتخابية؟ لماذا لم يتم الحديث عن تباين بين النظام الأساسي ونظام الاتحاد الدولي إلا قبل ساعات من السقوط، هذه دعوة حق أريد بها باطل، لماذا ترشحوا فيها في الأصل.. ما يحدث لا يعدو سوى كونه محاولات للتأثير.
*يظهر الآن أن مجموعة معتصم تتقدم عليكم بخطوة الاعتراف من قبل الفيفا؟
هذا الأمر ليس صحيحاً، المجموعة الأخرى لا تتقدم علينا وإنما نحن من نتقدم عليها باحترامنا لقيم الديمقراطية، وهو ما افتقدته المجموعة الأخرى، وأقول إن عهد التخويف عبر الفيفا قد انتهى، والفيفا نفسها ليست في عالم معزول والاتصال بها متاح.
*أيعني هذا أن لكم تواصلاً مع الفيفا؟
نعم.. لنا تواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم، وقد اتصلنا بشخصية قيادية في الفيفا وأخبرناها بما جرى، وأكدت هذه الشخصية التي تتولى منصبا قياديا بالفيفا، على سلامة الإجراءات الخاصة بالجمعية العمومية، كما أكدت على أن الفيفا ليس لها معلومات في ما يجري في السودان، ومنحنا الشارة الخضراء في سبيل المضي قدماً لتوضيح كافة الحقائق.
*لكن ألا يبدو الأمر متناقضاً، الفيفا تؤكد على سلامة إجراءات جمعية انتخابك كرئيس للاتحاد وترسل خطابات الدعوة لمعتصم جعفر؟
نعم هذا صحيح، لكنه يعود بشكل كبير لتغييب الاتحاد لمعلومات تتعلق بإقامة انتخابات جمعية عمومية وأنهم شاركوا فيها، وغيب أنه قدم خطاب تأجيل الانتخابات في ذات التوقيت الذي قدم فيه أسماءهم كمتنافسين فيها، الفيفا يتعامل معهم وفقاً لمنهجية تغييب الحقائق وليس عن قناعة بتمثيلهم للاتحاد السوداني، وثبت لنا أن الاتحاد لم يبلغ الفيفا بقيام جمعية عمومية وانتخابات اختارت مجلسا جديدا.
*متى سيحسم هذا الصراع؟
لا يوجد صراع بالمعنى الحقيقي لعبارة صراع، ما يجري الآن هو اختلاف بين مجموعة تملك شرعية الجمعية العمومية ومجموعة متشبثة بالكراسي من عضوية الاتحاد الاتحاد القديم دون سبب، ودون ان يمتلكوا قاعدة قانونية أو أخلاقية لمثل هذا النوع من السلوك.
*اتحادان ورئيسان ومجموعتان ولا صراع؟
هناك اتحاد واحد شرعي انتخبته الجمعية العمومية ومجموعة تصر على تجاوز شرعيتها، وفي نهاية المطاف لن يصح غير الصحيح، وهو انتصار الشرعية الجماهيرية وصعود التطوير لتنفيذ رؤيتها لإصلاح كرة القدم السودانية.
*يعني هذا ألا سبيل لحل توفيقي؟
الحل حسمته الجمعية العمومية التي اختارت ممثليها، والطريق الصحيح هو التزام الآخرين بمخرجاتها، من يقولون إننا نقود البلاد نحو هاوية التجميد هي المجموعة الأخرى، الحل هو أن تلتزم مجموعة معتصم جعفر بالنتيجة، وأن تعلم أن هذه هي اللعبة الديمقراطية تفرز كاسبا وخاسرا، عليهم القبول بأنهم خسروا وألا يتشبثوا أكثر مما فعلوا.
*إن لم يلتزموا فماذا أنتم فاعلون؟
كما أسلفت لن نفعل ما يؤدي إلى نتائج سلبية، وفي ذات الوقت سنظل متمسكين بحق من انتخبونا وبرغبتهم الملحة في التغيير، سيكون القانون هو الذي يفصل بيننا وبينهم، ولن نتجاوز حالة الهدوء والعقلانية في التعامل مع الطرف الآخر لأجل مصلحة الكرة السودانية والحفاظ على حق الجمهور في الاستمتاع والمتابعة للعبة الشعبية الأولى.
*لكن هذه معركة ستدفع ثمنها الكرة السودانية في نهاية المطاف؟
لا أستطيع الجزم بأن ما يحدث ستكون له ظلال إيجابية على المشهد الكروي السوداني، لكن في الوقت ذاته أستطيع الجزم بأن ما يحدث ليس مسؤولية مجموعة النهضة والإصلاح، وإنما تسأل عنه المجموعة الأخرى بشكل كبير، ويمكنك أن تضيف لها سؤالاً آخر يتعلق بـ: إلى متى سيتمسكون بالمقاعد؟..
*بحسب ما هو ماثل التمديد لجعفر حتى نهاية أكتوبر أو التجميد؟
لا لا.. أعتقد أنه (مافي تجميد) ولن يحدث ذلك، وهذا الاتحاد المنتهية صلاحيته لن يستمر إلا بالاحتكام لعوامل أخرى.
*وهل ستحتكمون إلى جهات أخرى؟
نعم سيحدث ذلك، ولكن وفقاً للقانون، واتصالاتنا بالمؤسسات المحلية مستمرة، وفي ذات الوقت الذي نتواصل فيه مع الاتحاد الدولي لكرة القدم من أجل توضيح الحقائق الغائبة عنه ووضعه أمام الصورة، بعيداً عن محاولات التغبيش التي صنعها الآخرون.
*إعلانكم لاجتماع داخل مباني الاتحاد العام يبدو إعادة لمشهد مناوشات الثلاثين من أبريل؟
والله طبعاً ده بتوقف على موقف إخوانا في الطرف التاني في الاتحاد السابق، ومدى استعدادهم للإيمان بأنه لكل بداية نهاية، وأنه لا خيار أمامهم غير الاقتناع بما تمخضت عنه رغبة الجمعية العمومية التي وضعت نهاية لحقبة الإصرار على الفشل.
----------------------

معتصم جعفر لـ”اليوم التالي”:
سأعترف بسر الختم لو اعترفت به “الفيفا”
المخاطبات بين الاتحاد و”الفيفا” أمر خاص ليس للشباب والرياضة علاقة به
حوار – الزين عثمان
** يتمسك معتصم جعفر بكونه الرئيس الشرعي للاتحاد العام لكرة القدم، ويقول في هذه المقابلة، إن ما حدث مؤخرًا من انتخابات أمر يخص من أقاموه فقط، وإن الخطوة لن تجد اعترافاً من المؤسسات الدولية المتعلقة بإدارة نشاط كرة القدم. وحتى الآن يستبعد جعفر احتمالات لجوء (الفيفا) إلى تجميد نشاط الاتحاد في السودان، ما لم تسع مجموعة عبد الرحمن سر الختم إلى ذلك باستمرارها في الخطأ.
* وصفتك مجموعة الفريق سر الختم بأنك الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم.. هل تعترف بهذا اللقب؟
عليهم إطلاق ما يريدونه من أوصاف، هذا الأمر يخصهم، يمكنني التأكيد على أنني ما زلت الرئيس للاتحاد العام لكرة القدم، الرئيس الذي يستمد شرعيته من (الفيفا)، باعتبارها أعلى سلطة تتعلق بكرة القدم في العالم، وذلك بناء على الخطاب الذي تسلمته في الثامن والعشرين من أبريل الماضي وتم بموجبه إلغاء كافة الإجراءات الخاصة بعقد الجمعية العمومية، لأجل انتخاب مجلس إدارة جديد للاتحاد العام.
* لكن الجمعية العمومية التي عقدت بالاتحاد المحلي في الخرطوم أعلنت الفريق سر الختم رئيساً للاتحاد في دورته الجديدة؟
سأقولها مرة أخرى: أنا الرئيس الشرعي لاتحاد كرة القدم وأقوم بأداء كافة المهام المحددة بناء على مقتضيات المنصب، وكما ترى أنا الآن في مكتبي وأمارس مهامي، وكذلك كل اللجان العاملة في الاتحاد العام.. من يتحدثون عن رئيس آخر للاتحاد عليهم التعامل معه.
ولا شرعية تتعلق بنشاط كرة القدم غير تلك الممهورة بالمقبولية التي تجدها من (الفيفا) وأجهزتها، وأن أي عمل يتم خارج هذا الإطار هو عمل غير قانوني وغير شرعي، ولن يجد اعترافا إلا من الذين قاموا به كما قلت سابقاً. إن الأمر انتهى بمجرد وصول خطاب التعليق لرئيس الاتحاد السوداني.. الخطاب كان واضحاً وملزماً، وحدد أن مواعيد عقد الجمعية العمومية في الثلاثين من أكتوبر.
* تقول إن ما حدث لن يؤثر على أداء مهامكم كمسؤولين في الاتحاد لكن بالأمس قالت مجموعة الفريق إن رئيس الكاف هنأها بالانتصار؟
هذه تهنئة مفبركة من هذه الفئة.. لا يمكن أن يقوم رئيس الكاف بإرسال خطاب تهنئة لاتحاد هو أول من وقع على القرار الخاص بتأجيل انتخاباته باعتباره رئيس الاتحاد الإقليمي.. الحديث عن مثل هذا النوع من الخطابات هو محاولة لذر الرماد في العيون، لا أكثر ولا أقل، بل إنه من المستحيل أن يحدث.. لكن أن يتحدث أهل المجموعة الأخرى حول تهنئة من الكاف فهو أمر إيجابي، باعتبار أنه تولدت عندهم قناعات بأن معيار القانونية وعدمها هو القرارات الخاصة بالمؤسسات الحاكمة؛ فهو أمر أفضل من الغرق في عنتريات لا تجدي نفعاً.
* لكن موقفك من الجمعية العمومية ورفضها يفسر خسارتك لمنصبك كرئيس؟
الأمر ليس رهيناً برغبة التمسك بالمناصب من عدمه وإنما مرهون، وبشكل رئيس، بمدى مواءمته للقانون.. إقامة جمعية عمومية للاتحاد السوداني قرار يملكه رئيس الاتحاد، وعقب وصول الخطاب اتخذنا الإجراءات المتعلقة بتنفيذه ومنها إبلاغ الجميع بأنه لا توجد جمعية عمومية في الوقت الراهن، إلا أن رأياً آخر تبلور بضرورة الدعوة لعقد جمعية عمومية وقرار الدعوة لعقد جمعية عمومية يصدر من رئيس الاتحاد العام، وهو ما لم يحدث! خلاصة ما يمكن قوله إن ما حدث في استاد الخرطوم اجتماع ينتهي بانتهاء مراسم عقده، ولن تترتب عليه أي إجراءات أخرى، هو محض (لمة) لن يكون لها تأثير.. المؤكد هو أن الاتحاد الدولي والكاف يتعاملان مع الاتحاد المعتمد وفقاً لما جاء في الخطاب.
* يقول البعض إن ما جرى كان محاولة للهروب من الخسارة من قبل معتصم ومجموعته؟
دعني أخبرك أن الخطاب الذي قمنا بإرساله لم يكن الخطاب الأول وإنما جاء في أعقاب خطاب بعثت به لجنة الانتخابات للفيفا يتعلق بإجراء الانتخابات، ولم يأتهم رد عليه بالموافقة، باعتبار أن الأمر كان محسوماً لأن النظام الأساسي السوداني فيه بعض المخالفات للنظام الأساسي للاتحاد الدولي، الخطاب المقصود قمنا بعده بإرسال خطاب في السادس والعشرين من أبريل عقب تلقينا مجموعة من الطعونات حول العملية الانتخابية، وهي طعونات كانت كافية لعدم الاعتراف بالنتيجة في حال قامت الانتخابات، وجاء الرد عليه في الثامن والعشرين من أبريل بإيقاف إجراءت إقامة الانتخابات، وكان واضحاً بأنه لا انتخابات في ظل هذه الظروف. نحن لم نكن نخاف الهزيمة، بل كان بإمكاننا اكتساح المجموعة الأخرى في الصناديق.
* يعني أنت من خاطب “الفيفا” وليس مجدي شمس الدين؟
نعم.. أنا من قام بذلك عقب الاعتراف بوجود مجموعة من المخالفات والخروقات.
* لكن لماذا جاء الخطاب عقب فشل عملية “الوفاق” التي كانت ستجعلك نائباً لسر الختم؟
قبولنا في المجموعة بالوفاق لم يكن وليد إحساسنا بالهزيمة، بقدر ما كان محاولة منا لتجاوز حالة الاحتقان، وفي سبيل ذلك قدمنا مجموعة من التنازلات التي تم تفسيرها بأنها حالة ضعف تعترينا، ولم يكن الأمر كذلك، فكانت الثقة في مجموعتي كبيرة وكنا قادرين على الفوز بمقاعد الانتخابات، أيضاً كان الأمر تقديراً لما طلبته القيادة السياسية في سبيل سعيها للحفاظ على التماسك بين مكونات المجتمع الرياضي، وهو الأمر الذي فهم في الاتجاه الخطأ مما دفعنا لاتخاذ موقف التنافس عبر الصناديق، نحن كنا وما زلنا في كامل الجاهزية للانتخابات.
* لم يكن اللجوء للفيفا بغرض المحافظة على أهلية وديمقراطية العمل الرياضي وإنما كان من أجل الحفاظ على الكراسي؟
هذا اتهام غير صحيح، ولو كنا نسعى للمحافظة على كراسينا، لما فعلنا ما قمنا به ولتركنا الاتحاد الدولي يتخذ قراراته الخاصة بالسودان، كل ما قمنا به هدفه كان إبعاد شبح تجميد النشاط الرياضي للسودان، وهو الأمر الذي سنواصل سعينا من أجله.
* هل يعني هذا أن شبح التجميد ابتعد الآن؟
بشكل أولي يمكن القول إن قرار التمديد للمجلس الحالي يعني تجنيب السودان لخيار التجميد حتى حلول الثلاثين من أكتوبر، مواعيد عقد الجمعية العمومية، التي يجب أن تسبقها جمعية أخرى تتم فيها مواءمة بين النظام الأساسي للاتحاد السوداني والنظام الذي يحكم الفيفا، وهي الفترة التي سيأتي فيها ممثلون للاتحاد الدولي والكاف لتقييم الأوضاع في السودان.. ببساطة استمرار الأوضاع على ما هي عليه والالتزام بقرارات الفيفا، من شأنها أن تحافظ على اسم السودان ووجوده في بيئة كرة القدم العالمية.
* يعني هذا أن قرار التجميد من عدمه رهين بمواقف المجموعة الأخرى؟
ما يحدث الآن هو صراع بين مجموعة تجد اعتراف المؤسسات الدولية لكرة القدم، ومجموعة أخرى تسعى للجلوس في مقاعد الاتحاد عبر جمعية تم عقدها بصيغة غير قانونية، ما قلته إن الفيفا الآن يتعامل مع معتصم جعفر ومجموعته، باعتبارهم الاتحاد الشرعي، وإن أي محاولة لتغيير الأوضاع تعني مخالفة تستوجب مواجهتها بقرارات من الهيئة المشرفة على النشاط.
* ألا يعني هذا أنكم تضعون معادلة “نحن أو التجميد”؟
نحن لم نضع هذا السيناريو وإنما مضينا في السيناريو المدعوم بالقوانين، والتزمنا بكل قرارات الفيفا، بل بذلنا مجهودا خرافيا من أجل تلافي الخيارات التي من شأنها إلحاق الضرر بالرياضة السودانية، ويمكنني التأكيد على أنني يمكن أن أعترف بشرعية المجموعة الأخرى وبأحقيتها بكراسي الاتحاد وإدارة النشاط الرياضي، لكن هذا الأمر رهين بشكل كبير باعتراف الفيفا بها، فلو اعترفت بها حالاً سأقوم بتسليمها مباني الاتحاد بمجرد وصولها، بغير ذلك فإنني سأقوم بكامل مسؤوليتي في الحفاظ على مكتسبات الرياضة السودانية وبحق الأندية في الوجود في البطولات القارية، وبحق الجماهير في مشاهدتها، وعلى الجميع أن يعي أننا نحن من نقاوم التجميد وليس من نسعى إليه.
* هل تتوقعون أن تبرز سيناريوهات تتعلق باختراق هذه المجموعة إلى مباني الاتحاد كما حدث في يوم الثلاثين من أبريل؟
حتى الآن لا يوجد في تقديراتنا مثل هذه الخطوة والتي إن حدثت فهي ستضع آخر جملة في كتاب مشاركة السودان في الأنشطة الرياضية على المستوى الدولي، وتفتح الباب على مصراعيه أمام العزلة الرياضية، ونتمنى ألا يحدث ذلك لتأثيراته السلبية على مجمل النشاط الرياضي.
* هل هناك اتصالات مباشرة بينكم وبين مجموعة الفريق؟
لا توجد اتصالات بيننا، كل ما نحتكم إليه هو القانون المنظم لكرة القدم دولياً، وهو الذي يجب أن يسود.
* الفائزون بمقاعد الانتخابات أعلنوا عن قائمة من الحكام لإدارة مباريات الدوري الممتاز؟
“ده كلام ساكت، مافي حاجة من دا حصلت”، هم لا يستطيعون أن يتخذوا مثل هذا الإجراء، ما زلنا ندير الاتحاد ونسير دولاب عمله وبشكل طبيعي، مثلما اعتدنا على ذلك منذ وقت، اليوم أعدنا برمجة بعض المباريات وشكلنا لجنة لمتابعة مباريات الهلال والمريخ الأفريقية في الثاني عشر من أكتوبر.. لا توجد مجموعة أخرى، ويوجد اتحاد معترف به يقوم بتسيير النشاط في البلاد.
* طالبتكم وزارة الشباب والرياضة بنسخة من الخطاب الذي بعثت به “الفيفا”؟
هذا الأمر غير صحيح، بعد استلامنا للخطاب قمنا بمخاطبة كل الجهات ذات الصلة بما فيها وزارة الشباب والرياضة، لاختصاصها من أجل العلم باعتبارها جهة إشرافية وممثلة للدولة، مع التأكيد على أنه لا يوجد سبب لمثل هذا النوع من الطلب، فالمخاطبات بين الاتحاد والفيفا هي أمر خاص.
* يعني هذا أنه لم تكن هناك تدخلات من جهات سياسية؟
لا يمكن إنكارها تماماً، هناك بعض التدخلات من هنا وهناك ومن بعض الجهات.

Post: #15
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-11-2017, 09:42 AM
Parent: #14



المهندس عمر البكري أبو حراز في إفادات حول الراهن الرياضي مع «الصحافة» الاتحاد الدولي لن يجمد السودان قبل 30 أكتوبر إلا في حالة و



إلتقاه: محمد حامد جمعة



-20170108-WA0096ا

لمهندس المستشار عمر البكرى ابو حراز من القيادات الرياضية والرموز والقامات المعروفة فى الوسط الرياضى داخليا وخارجيا ويحمل سيرة رياضية فى الادارة وشواغل العمل العام الرياضى ناصعة ومتميزة حيث ترأس الاتحاد العام لكرة الكرة السوداني بدورتين «1995ـ2001» ورئيس اتحاد سيكافا «1998ـ2000» وظلت اسهاماته حاضرة فى كل المناسبات حتى بعد ترجله وباعتباره خبيرا من خبراء الادارة فقد ترأس كذلك مؤخرا اللجنة الخاصة بتعديلات النظام الاساسى للاتحاد السودانى لكرة القدم ورجل بمثل هذه الميزات يبدو هو الانسب تماما ليقدم رؤية تفسيرية لكل ما يجرى من احداث فى الساحة الرياضية خاصة على صعيد الازمة الناشبة على رئاسة الاتحاد السودانى لكرة القدم وتفسير ما رشح من اتجاهات للفيفا بشأن اصدار قرارات حول الازمة

المهندس عمر البكرى ابو حراز مرحبا بك فى الصحافة ؟
مرحبا بكم
الحاصل شنو .. ماذا يجري؟
ترون ما يجرى وتتابعون ..يضحك
ابدا نقصد وبعودة للوراء قليلا نريد خلفيات.
حسنا يعتدل فى جلسته ويقول الاتحاد الحالي تم انتخابه في يوليو 2013 وتقصد بالطبع الاتحاد الذى يرأسه الدكتور معتصم جعفر
نعم بالتأكيد و كانت فترته ثلاث سنوات حسب قانون الرياضة لسنة 2003 ثم تم اصدار قانون جديد للرياضة في ابريل 2016 تعدلت فيه فترة نشاط الاتحاد إلى أربع سنوات تنتهي في يوليو 2017
مقاطعة لكن الاتحاد الدولى كذلك اجرى تعديلات فى نظمه
هذا صحيح فى العام 2014 قرر الاتحاد الدولي «الفيفا» توحيد شكل ومضمون الأنظمة الأساسية لكل اتحاداته في العالم وأرسل مشروع نظام أساسي موحد سماه النظام الأساسي القياسي أو النموذجي لتعدل بموجبه كل اتحادات العالم أنظمتها الأساسية منح فيه درجة معقولة من المرونة حتى يستوعب نظام كل دولة جزءاً قليلاً من خصوصية وظروف كل اتحاد
ما ابرز تلك التعديلات
مقاطعا ..دقيقة رجاء ويمضى ليقول مثلا حدد تكوين الجمعية العمومية لكل اتحاد في ثلاث فئات كتبها بالنص وهي الأندية، الاتحادات المحلية والاتحادات الاقليمية «الولائية» لكن ترك مجال الفئة رابعة لم يسمها وتركها لكل اتحاد
لكن حتى ما تركه يتطلب موافقة الفيفا
نعم هذا بالضرورة يتطلب موافقة الفيفا عليه وحدد النظام القياسي بأن يكون لكل الفئات تلك صوت واحد دون تمييز مثلاً اتحاد الخرطوم كله يمثل بصوت واحد مثل بقية الاتحادات المحلية الأخرى الاتحاد الحالي كتب للفيفا بضرورة تمييز الخرطوم وافقه الاتحاد الدولي على 4 ممثلين للخرطوم في الجمعية العمومية
وماذا كان رأى اللجنة المكلفة باعداد مشروع النظام الاساسى الجديد وانت رئيسها
اللجنة اقترحت زيادة الخرطوم إلى أحد عشر ممثل واستبعاد الحكام والمدربين من التصويت في انتخابات مجلس الإدارة على أن يكونوا أعضاء في الجمعية العمومية يصوتون في كل المسائل الأخرى بحجة ان الحكام والمدربين مثل القضاة يجب ابعادهم من صراعات مجالس الادارة
جميل وماذا حدث ؟
قبيل الانتخابات تشكلت لجنة برئاسة مولانا احمد هارون بموافقة النائب الأول هذه اللجنة أجرت على مقترح لجنتنا في فترة ثلاثة أيام فقط «لجنتنا استغرقت 45 يوماً» قلّصت الخرطوم إلى عشرة مناديب واضافة حكام ومدربين بواقع اثنين لكل منهما والاتحاد الحالي أجاز النظام الأساسي المعدل بواسطة لجنة مولانا أحمد هارون في 5 ابريل 2017 وأرسله للفيفا في 8 ابريل ولم ترد الفيفا حتى الآن
ثم ما الذى حدث ؟
نفس الجمعية التي اجازت النظام الأساسي المعدل كونت لجنة للانتخابات برئاسة المهندس أحمد أبو القاسم هاشم وعضوية خمسة آخرين.. عقدت لجنة الانتخابات اجتماعات وضعت فيها شروط ومواعيد اجراءات الانتخابات من ترشيح وطعون واجراءات انتخابات يوم 30 ابريل بأكاديمية العلوم الرياضية.. تقدمت مجموعتان للانتخابات وفق بطاقات الترشيح المعدة بواسطة اللجنة، مجموعة بقيادة د. معتصم جعفر الرئيس الحالي وآخرين والمجموعة الثانية بقيادة الفريق أول عبد الرحمن سر الختم وآخرين.. تحديد يوم 30 ابريل للانتخابات كان بناءً على تحديد الفيفا بمنح الاتحاد في يوم 30 يوليو 2016 مهلة حتى 30 ابريل 2017 لتوفيق أوضاعه فيما يتعلق بالنظام الأساسي الجديد وفق قانون الشباب والرياضة الجديد لسنة 2016 ووفق نظام الفيفا القياسي
نعم تابعنا هذا
يواصل.. يوم 28 ابريل أبرز الاتحاد الحالي خطاباً من الفيفا رداً على مكاتبات غير معلنة من الاتحاد السوداني الحالي .. خطاب الفيفا واضح جداً يقول بالنص «قرار المكتب التنفيذي للفيفا – نرجو أن نفيدكم أن الوضع في الاتحاد السوداني تم تحويله للمكتب التنفيذي للفيفا يوم 27 ابريل 2017.. المكتب التنفيذي للفيفا أحيط علماً بأن الاتحاد السوداني طلب من الفيفا والاتحاد الافريقي منحه مجدداً مهلة أخرى حتى يتمكن من اجراء انتخابات مجلس الادارة الجديد تحت هذا الظروف قرر المكتب التنفيذي في 28 ابريل 2017 منح الاتحاد السوداني مهلة أخرى حتى 30 اكتوبر 2017 لاجراء انتخابات بموجب النظام الأساسي المصدق من الفيفا وإلا سوف يتم تجميد الاتحاد السوداني تلقائياً وفوراً لحين اجراء الانتخابات اضافة إلى ذلك قرر المكتب التنفيذي ارسال بعثة مشتركة من الفيفا والكاف في يونيو 2017 لتقييم الوضع الحالي في الاتحاد السوداني والخطاب من السكرتير العام للفيفا.
وحلت لجنة الانتخابات !؟
نعم بناءً على هذا الخطاب قام رئيس الاتحاد د. معتصم باخطار لجنة الانتخابات وإعلان حلها بواسطة رئيسها أحمد أبو القاسم بالرغم من أن اللجنة تكونت بقرار من الجمعية العمومية
كأنك تشير الى ان قرار حل اللجنة غير صحيح ؟
الجهة الوحيدة التى يحق لها حل لجنة الانتخابات هى الجمعية العمومية، رئيس اللجنة ورئيس الاتحاد لا يجوز لأي منهما حل لجنة تكونت بقرار جمعية عمومية
لكن قرار الحل كذلك كان من رئيس اللجنة احمد قاسم !
حتى قرار رئيس اللجنة لم يكون سليماً ولم يكن ديمقراطياً إذ أن أغلبية اللجنة «4» أشخاص لم توافق على حل اللجنة وتعطيل الانتخابات
وتولى نائب رئيس اللجنة العملية
نعم تولى نائب رئيس اللجنة مولانا عبد العزيز ومعه الأعضاء الثلاثة إدارة الانتخابات في اتحاد الخرطوم لعدم امكانية اجرائها في الأكاديمية و حضر الجمعية 48 عضواً من 73 عضواً هم كل أعضاء الجمعية المعتمدين «أي 66% ثلثي الأعضاء» انتخبت هذه الجمعية مجلساً جديداً للاتحاد برئاسة الفريق أول عبد الرحمن سر الختم وآخرين.. لم يتمكن المجلس الجديد من تولي مهامه لعدم اعتراف المجلس الحالي بهذه الانتخابات
من ناحية اجرائية هل الجمعية التى اجرت الانتخابات قانونية
الجمعية العمومية عقدت بحضور ثلثي الأعضاء مع ملاحظة عدم قانونية حل لجنة الانتخابات بواسطة رئيس الاتحاد الحالي أو رئيس لجنة الانتخابات
ماذا عن الفيفا ؟
الفيفا لم تتطلب أكثر من إجراء انتخابات وفق النظام الأساسي المصدق من الفيفا في أو قبل 30 اكتوبر 2017 ولم تطلب صراحة وقف اجراء أي انتخابات لأي سبب من الأسباب الخاصة بقوانين السودان لذلك الوضع أصبح بالغ التعقيد خاصة وان الفيفا دائماً تقف مع اتحاداتها وفي ظل التحامل الدولي المعروف على السودان لا يتوقع أن تقف مع الاتحاد الجديد
ما مؤشرات وقوف الفيفا مع الوضع القديم
هذا واضح من الجزء الثاني من خطاب الفيفا الذي يضيف قائلاً أن الفيفا سترسل وفداً في يوليو 2017 لتقصي الحقائق وهذا يعني أن هناك أمراً آخر خلاف اقامة انتخابات في أو قبل 30 اكتوبر وفق النظام الأساسي المصدق من الفيفا والذي هددت فيه الفيفا بتجميد السودان إذا لم يلتزم.. إذاً لماذا تريد الفيفا ارسال وفد قبل 30 اكتوبر.. يبدو أن هناك مكاتبات من الاتحاد الحالي مع الفيفا تشير إلى تدخل حكومي وهو ما يؤكده خطاب جديد من سكرتير الفيفا فاطمة سامورا بتاريخ 3 مايو 2017 رداً على خطاب وصلها من د. معتصم رئيس الاتحاد السوداني في يوم 30 ابريل 2017 إذ يقول خطابها بالنص «العزيز رئيس الاتحاد السوداني.. نعلمكم باستلامنا خطابك بتاريخ 30 ابريل 2017 والذي حظى باهتمامنا الكامل.. كما أبلغناكم في خطابنا السابق بتاريخ 28 ابريل ان الاتحاد السوداني منح فرصة حتى يوم 30 اكتوبر 2017 لاجراء انتخابات وفق النظام الأساسي المصدق من الفيفا وإلا سوف يتم تجميدكم تلقائياً.. اضافة لذلك أرجو نحيطكم علماً بأنه يجب أن يبقى مجلسكم الحالي في إدارة شؤون الاتحاد السوداني لحين الايفاء بإجراء الانتخابات وفق النظام الأساسي المصدق في أو قبل 30 اكتوبر.. ونذكركم أيضاً أنه بناءً على المواد «14» و«19» من نظام الفيفا الأساسي والتي تنص على الزام كل الاتحادات الأعضاء في الفيفا يجب عليهم ممارسة إدارتهم لشؤون الكرة دون تدخل طرف أو أطراف ثالثة.. عدم الالتزام بذلك يعرّض على احالة اتحادكم إلى لجان الفيفا المختصة التي قد تفرض عليكم عقوبات. لكم الشكر.. فاطمه سامورا السكرتير العام.. هذا حرفيا ما تم ! وهناك نص آخر خطاب وصل من الفيفا.. الاشارات المهمة في هذا الخطاب هي أولاً: الزام الاتحاد السوداني مجدداً بإجراء انتخابات وفق النظام الأساسي المصدق من الفيفا في أو قبل 30 اكتوبر. ثانياً: اعتماد استمرار الاتحاد الحالي حتى اجراء تلك الانتخابات. ثالثاً: أن الفيفا أحيطت علماً بواسطة الاتحاد الحالي أن هناك تدخلاً حكومياً
هل تظن ان الفيفا على علم بكامل الصورة من الداخل ؟
ملاحظتي الخاصة على هذا الخطاب أن الفيفا ليس لها علم بأن الاتحاد الحالي تنتهي فترته حسب القانون السوداني للرياضة لعام 2016 في 30 يوليو 2017 وهو أمر لا يعتبر بأي حال من الأحوال تدخلاً في شأن اتحاد كرة القدم لأنه قانون سيادي يحكم كل نشاط الهيئات الشبابية الرياضية في السودان وقطعاً كل الاتحادات الوطنية الأعضاء في الفيفا محكومة بقوانين عامة في كل دولة لأنها لا تمارس نشاطها في غابة والفيفا حسب علمي لا اعتراض لها على كيفية ادارة الرياضة في كل دولة وفق قوانين عامة.. لذلك كله أصبحت أزمة الاتحاد السوداني بالغة التعقيد..
وما هو تصورك للحل ؟
الحل في رأيي في مقترحين لا ثالث لهما، إما أن يستعجل الاتحاد الحالي الفيفا في ارسال النظام الأساسي المصدق قبل نهاية يونيو 2017 ليجري الاتحاد الحالي انتخابات بموجبه في أو قبل 30 يوليو 2017 أو أن يخلف الاتحاد المنتخب في 30 ابريل الاتحاد الحالي لتسيير اتحاد الكرة حتى 30 اكتوبر ويجري انتخابات في أو قبل 30 اكتوبر وفق النظام الأساسي المصدق.. أقدم هذا المقترح بموجب خبرتي كرئيس لاتحاد الكرة السوداني بدورتين «1995ـ2001» ورئيس لاتحاد سيكافا «1998ـ2000» الأمر الذي أتاح لي علاقة متميزة لصيقة مع الفيفا والاتحاد الافريقي جعلتني أتعرف على الكيفية التي تدير بها الفيفا الشأن الرياضي العالمي.

Post: #16
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-14-2017, 05:55 AM
Parent: #15

وهنا رابط لبوست قديم
انقر لتعرف كيف بدا التدهور الرياضى

كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا كورة اوانطة ...هاتو فلوسنا ..فى شان تدهور كرة القدم فى بلادنا


Post: #17
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-20-2017, 04:14 PM
Parent: #16


وزارة العدل تهدد اتحاد كرة القدم باستخدام القوة الجبريه والاتحاد يرد ..شاهد الوثائق


05-20-2017 03:34 PM
عبدالوهاب همت

في اتصال هاتفي بالاستاذ محمد سيدأحمد سرالختم الجكومي الرئيس المكلف لاتحاد كرة القدم السوداني سألته الراكوبه عن آخر التطورات التي وصلت اليها قضية الاتحاد العام لكرة القدم السوداني عقب النزاعات الاخيرة التي شهدتها أروقة الاتحاد مابين مناصري أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، و مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم المدعومة من المؤتمر (الوطني )والتي فازت بانتخابات وصفت بأنها غير شرعية ،
وتحفظ الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) حول ماجرى حتى الان رغم أنه أرسل اشارة مبهمة تشير الى أنه يقف مع الاتحاد الشرعي المنزوع الصلاحية بأمر المؤتمر (الوطني )وأجهزته الأمنيه. وقد أوضح الرئيس المكلف أنهم كانوا قد تلقوا خطاباً من وزارة العدل تطالبهم باخلاء مباني الاتحاد خلال فترة أسبوع ،

وأنهم قاموا بتكليف الدكتور عادل عبدالغني المحامي والمستشار القانوني للاتحاد لمخاطبة وزارة العدل والتي يعتبر تدخلها طرفاً ثالثاً في النزاع وباعتبارها جهة حكومية ، كما أنهم قاموا بترجمة هذه الخطابات لارسالها للفيفا ، وأكد جاهزيتهم في حالة اصرار الدولة على استخدام القوة الجبريه لاخلاء المبنى كما ورد في المذكرة التي استلمناها وطالبنا الفيفا لتنفيذ المادتين 14 و19 من النظام الاساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم.

ومضى يقول الفريق عبدالرحمن سرالختم يبحث عن شرعيه منعدمه وقد سافر الى البحرين أثناء انعقاد مؤتمر الفيفا ليكتسب صفه شرعيه، و استطاع بصعوبة بالغة من مقابلة رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم لمدة خمس دقائق ، والذي اعتذر للفريق سرالختم وطالبه بارسال مايريده الى زيورخ أو الحضور الى هناك اذا أراد .

كما أن الفريق سرالختم حاول الالتقاء كذلك بالامين العام للفيفا وقال له انه منتخب بطريقه شرعيه لكنه لم يتمكن من الوصول الى أي شئ معهم وأن الفيفا لازالت تتعاون مع الاتحاد الشرعي وان رئيس اتحاد كرة القدم السوداني كان قد شارك باسم الاتحاد في هذا المؤتمر ضمن وفد الفيفا. وفي يوم 15 مايو كنا قد استلمنا خطاباً من الاتحاد الدولي لكرة القدم بخصوص تعديلات النظام الاساسي باعتبار أنه النظام الاساسي والذي أُجريت عليه الانتخابات وكانت قد تمت اجازته بواسطة الجمعية العموميه يوم5أبريل . وأرسل الاتحاد الدولي 124 تعديلاً لمواد النظام الاساسي البالغ عددها93 وبالتالي فان الشرعيه هي شرعيه دوليه عبر الفيفا.

وشدد على أن معظم الملاحظات التي أرسلتها الفيفا تتحدث تماماً عن ضرورة ابعاد أي مسألة لها علاقة بالدوله سواء كانت وزارة الشباب والرياضة أو قانون حكم محلي أومفوضيه أو هيئات رياضيه أو تحكيميه، وتتحدث عن ضرورة التمثيل النسائي وتقليص مجلس الادارة من 21 الى أقل من 15 عضواً وتتحدث عن أن الخرطوم تمثل بصوت واحد وبقية الاتحادات بصوت واحد ،

كما أن الفيفا لديها رأي في كيفية تكوين روابط الحكام والمدربين وهي في طريقها لالغائهم باعتبارهم اجساماً تنفيذيه.

مرفق الخطاب الذي قام بكتابته الدكتور عادل عبدالغني المحامي رداً على رسالة وزارة العدل السودانية.

Post: #18
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-21-2017, 03:31 PM
Parent: #17



سرالختم فى حوار صحفى بعد زيارة البحرين




عموميتنا قائمة بالأربعاء وعضوتينا تفوق ثلثي الأعضاء
05-20-2017 09:13 PM
ما زالت أزمة عمومية الاتحاد السوداني لكرة القدم، تسيطر على الشارع الرياضي بالسودان، في ظل المتغييرات المتلاحقة ما بين استمرارية مجموعة معتصم جعفر في إدارة النشاط، ورفضها الإعتراف بالجمعية العمومية التي انعقدت في الثلاثين من أبريل الماضي، وما بين مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم التي فازت بصناديق الاقتراع، وما زالت تبحث عن شرعيتها ما بين الجهات المسؤولة في السودان والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وما بين هذه وتلك.

كشف الفريق عبد الرحمن سر الختم في هذا اللقاء مع (آخر لحظة) الكثير المثير عن قيادته لوفد مجموعة النهضة والإصلاح إلى البحرين، التي شهدت اجتماع الجمعية العمومية للفيفا، ولقاءه بالسيد أيفانتينو رئيس الفيفا، والسنغالية فاطمة سامورا الأمين العام للفيفا:



حوار: سفيان البشرى



* تغييرات كبيرة طرأت على ملف الجمعية العمومية التي خرجتم منها فائزين بثقة الأعضاء لقيادة الاتحاد كيف ترى ذلك ؟
نعم حدث حراك كبير خلال الأسبوعين الأخيرين، ومن جانبنا قمنا بخطوات إيجابية تدعم مساعينا الرشيدة وفق الطرق القانونية لأجل مباشرة مهمامنا التي انتخبتنا من أجلها الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم في الثلاثين من أبريل الماضي، وجاءت بدايتنا كما تابعتم في ظروف استثنائية، وقادرون بالصبر والجلد على تجاوزها لتصحيح الأوضاع غير السليمة.
*وماذا عن رحلة البحرين ؟
قرار السفر إلى البحرين كان موفقاً جداً، وبدأت نتائجه تظهر الآن من خلال حراك نراقبه عن كثب، وهذه سانحة لأجدد شكري وتقديري للجالية السودانية من الرياضيين بالبحرين، وبالمنطقة الشرقية في السعودية، على الكرم والحفاوة التي استقبلونا بها، والتفاعل الكبير الذي وجدناه منهم، وحرصنا على أن نقدم تنويراً لهم في ختام الرحلة عن جملة المكاسب التي خرجنا بها، ولهم فيه القدح المعلى.
* فصل أكثر؟
ما أستطيع الحديث عنه الآن يبدأ من لقاء الأمين العام للاتحاد الدولي السنغالية فاطمة سامورا، التي وجدتها على خلاف ما تم الترويج له من رسم صورة غير عنها، وحتى ما تم إشاعته زال في مستهل اللقاء الذي استمر لفترة زمنية طويلة، قدمت لها شرحاً مفصلاً لما جرى في السودان من عقد جمعية عمومية انتخابية على ضوء جمعية عمومية دعا إليها المجلس السابق، وفيها تم إجازة النظام الأساسي الجديد، وانتخاب لجنة الإشراف على الانتخابات، ولجنة الاستئنافات، وتحديد يوم الثلاثين من أبريل موعداً للانتخابات، وأزيدك أني سألتها مباشرة عن صحة الخطابات التي وردت إلى الاتحاد السابق، فأفادت بأنها من كتبتها، ولكن لاعلم لها ولا للجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي بأي دعوة لانتخابات، أو إقامتها حتى يتم إلغاؤها، أو عدم الاعتراف بشرعيتها، وبإهتمام كبير وإنصات تام تلقت مني كل ما أود شرحه، وقامت باسدائي نصائح تتبعها توصيات جوهرية، وأبانت أن هناك ثلاث دول بجانب ملف السودان سيتم التقصي عنها، وأكدت أيضاً أن التواجد الحالي في الفيفا من أجل لقاء الكونغرس، ولا يوجد فيه أي سانحة لمعالجة أزمات، ومن جانبي أوضحت لها أنني لم أحضر لاستلام أي قرار، بل كان الهدف عكس حقائق مغيبة وجب تمليك اللجنة التنفيذية بالفيفا لها.
*وماذا عن لقاء رئيس الفيفا (انفانتينو) ؟
على هامش لقاء الأمين العام للاتحاد الدولي التقيت برئيس منظومة الفيفا المستر أنفانتينو، وبعد سماعه لشرح مني عن أسباب التواجد في المنامة، أمَّن على ذات توجيهات الأمين العام (فاطمة سامورا)، أن الحضور في البحرين من أجل انعقاد كونغرس الفيفا، وليس هنالك فرصة لاتخاذ قرار الآن، وطلب منا التواصل الإلكتروني وعبر الفاكس الخاص، على أمل اللقاء في سويسرا، وما سقته للأمين العام أوضحته لرئيس الفيفا وهو أن حضوري لم يكن بهدف الحصول على قرار، بل عكس حقيقة الأوضاع، وفوز مجلس جديد، في ظل تغييب للحقائق عن المنظومة الدولية. مع طلب الاسراع في إجراء اللازم من أجل التحول إلى التعامل مع المجلس المنتخب في جمعية عمومية انتخابية بإشراف لجنة انتخابات منتخبة في عمومية جرت بـ(5) أبريل.
*هل أنتم راضون عما خرجتم به من رحلة البحرين؟
بكل تأكيد كانت الزيارة إيجابية وعلاوة على ذلك أوضحت تمكنا من فتح قنوات تواصل مع وسائل إعلام دولية كبرى، والتقيت بقيادات من الاتحادات الإفريقية، والعربية والقارية، وبدأنا تنسيق كبير من أجل لقاءات أُخرى لها ما بعدها، حقيقة هي مكاسب كبيرة، ولا يمكن أن نفصح عنها الآن.. لكن ما نؤكد عليه أننا شرعنا في إجراء اتصالات بالجهات المعنية وذات الصلة بقضيتنا.
* وماذا بعد العودة من البحرين؟
بعد العودة من البحرين عقدنا اجتماعين، وفيهما اتخذنا عدداً من القرارات، وجملة من التدابير، أما القرارات فقد كان أبرزها الدعوة لجمعية عمومية حددنا لها يوم (24) من مايو الحالي، والذي يوافق الأربعاء المقبل، وفيها سنقدم تنويراً لقاعدتنا بالاتحاد السوداني لكرة القدم عبر تقرير عن ما جرى في المرحلة التي تلت الفوز بالانتخابات، وكذلك انتخاب اللجان العدلية وتقديم الميزانيات المقترحة بدءً من العام المقبل 2018م، وهذا يأتي من صميم عملنا القائم على المضي قدماً في مسارين، أولهما الخارجي وهو ما تحدثت عنه منذ قليل، والثاني هو الداخلي، وهو ما يتابعه الكل من أحداث بدأت بالبلطجة والهمجية يوم قيام الجمعية العمومية، وللأسف حدثت في وجود أسانيد تؤكد التأييد من جانب بعض قيادات الاتحاد السابق، ونحمد لرئيس لجنة الإشراف مولانا عبد العزيز سيد أحمد التعامل بحكمة عبر نقل العمومية إلى اتحاد الخرطوم، ومن بعد الفوز كان لزاماً علينا ألا ننزل إلى درك الهمجية والعنف، وآلينا اتباع المسارات القانونية التي بدأت تبطل فعلياً وإجرائياً المحاولات اليائسة من الاتحاد السابق لعرقلة استلامنا لمهامنا، ونشير إلى أننا نتابع عن كثب حراك المجموعة الأخرى في العمل على زعزعة عضويتنا الراسخة، ونؤكد لهم أننا كسبنا المزيد من المؤيدين الذين سيرونهم في الجمعية القادمة مشاركين بما سيفوق (ثلثي أعضاء الجمعية).. وهذه القناعات سببها الفشل المتكرر للاتحاد السابق في كل الملفات الفنية والإدارية والمالية والقانونية، ومن جانبنا أكملنا التدابير من أجل إرسال الدعوة إلى كل عضوية الجمعية العمومية لأجل المشاركة وإثراء الملتقى الديمقراطي بالنقاش الهادف والمشاركة الفعالة في اتخاذ مايلزم من قرارات.
* يلاحقكم اتهام باستصدار قرار حكومي من وزارة العدل لإجلاء المقر؟
كما ذكرت لك، لسنا من يجاري تلك العصبة بالهمجية والبلطجة، واتبعنا الطرق القانونية، على الصعيدين الداخلي، والخارجي، وقد تم إصدار قرار إخلاء المقر من جانب وزارة العدل بناءً على شكوى تقدمنا بها مطالبين باستلام مقر الاتحاد السوداني بعد فوزنا في عمومية 30 أبريل، ولعل إطلاق الشائعات والأقاويل الزائفة التي لم تقنع الشارع الرياضي ولا مطلقيها أنفسهم من زمرة المجلس السابق، وأؤكد أننا نعي أن التدخل الحكومي الذي تم الترويج له بطريقة خاطئة لا وجود له، ولا يعدو أن يكون ذريعة في إطار البحث عن مبررات لوقائع السقوط المبكر، والدولة لها سلطاتها في حدود ما يستدعي إحقاق الحق، ونحن فزنا بخيار الرياضيين في جمعية عمومية مشهودة شارك فيها (48) ناخباً من أصل (74)، وقرار وزارة العدل هو حماية للحق المكتسب من خلال جمعية عمومية قامت بكل أركان أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية، وهو قرار عدلي من جهة عدلية وليس تدخلاً حكومياً من أجل التأثير على الانتخابات كما يُشاع منذ أمد ليس بالقصير.
* قابلتم قبل يومين الوزير الجديد للشباب والرياضة هل أسفرت المقابلة عن جديد؟
كان لزاماً علينا أن نلتقي الوزير الاتحادي الجديد بوزارة الشباب والرياضة الدكتور عبدالكريم موسى، وكان الهدف الأول من الزيارة هو المجاملة والتهئنة، ومن بعدها قدمنا شرحاً للوضع الحالي في اتحاد الكرة بعد فوزنا، ومن خلال حديث طويل خلصنا إلى أن وزارة الشباب والرياضة كسبت وزيراً متفهماً، وصاحب أفق رياضي كبير يعمل على قيادة الوزارة بجناحي الشباب والرياضة، ووجدناه أيضاً ملم ومتابع للتفاصيل التي جرت في أحداث الاتحاد السوداني لكرة القدم، وأول انطباع لنا جيد للغاية، ونثق في أن العهد القادم سيشهد نقلة كبيرة بإسهامات الوزارة التي كسبت دكتور (فاهم، ملم، وصاحب أُفق ورؤية) ستنصب جميعها في إصلاح الكثير من الذي إعترى الرياضة بصفة عامة، وكرة القدم على وجه الخصوص في الفترة الماضية، ومن جانبنا كمجلس إدارة منتخب في اتحاد كرة القدم استعرضنا له برنامج النهضة والاصلاح الذي يتكامل عبر المسؤولية المشتركة مابين الاتحاد والوزارة، ونحمد الله كثيراً أن تم تعيين وزير رياضي ومتابع للشأن الكروي، الأمر الذي سهل مهمتنا في استعراض قضيتنا التي وجدناه متابعاً لها ولكل ماجرى بالسنوات القادمة، وستختلف الأوضاع في المرحلة المقبلة من خلال ما لاحظته من تواجد وزير متفهم.
* هناك خطاب ورد من الفيفا إلى مباني الاتحاد يدعو لعمومية من أجل تعديل ملاحظات على النظام الأساسي؟
من خلال الشرح في هذا الحوار يتأكد لك أننا لا زلنا في طور الوصول لبلوغ نيل الحق الشرعي في التعامل المباشر مع الفيفا، ونحن قد علمنا بالخطاب من خلال تسريبات، ولدينا تأكيداتنا الخاصة، ولا نزال في طور التحقق، وعلى كل دعوتنا للجميعة العمومية ستكون قائمة، وبكامل جدول أعمالها وما يتم مناقشته فيها، ونثق انها ستكون حائزة على أعلى نسبة نجاح.
* قبل الختام نود لتعليقك على تأكيد المجلس السابق بقيام الانتخابات في 30 أكتوبر؟
لا يعنينا ما يصدر من تصريحات، والانتخابات يعلم الجميع أنها أقيمت في جمعية عمومية موثقة ومثبتة بمحضر الجمعية، ولن ننجرف في الرد على أحاديث مجلس انتهت صلاحيته، ويتواجد بلا أي مسوغ شرعي وسند قانوني، استغلالاً لبعض النقاط الرخوة التي يحدث الاجتهاد فيها للنفاذ من شبح الوداع ونهاية التواجد في قيادة الكرة
* كلمة أخيرة؟
أشكركم على الاهتمام واللقاء، وأنتم من ناصرتم الحق، ووقفتم بقوة خلف المجلس المنتخب، والذي لا يحتاج إلى إثبات شرعية من مجلس إنتهى وفقد صلاحيته، وثقتنا كبيرة في استقرار كل الأوضاع قريباً بعون الله.

اخر لحظة

Post: #22
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-08-2017, 05:48 PM
Parent: #18


(فيفا) يتدخل .. قضية اتحاد الكرة .. شبح التجميد في خط (ستة)
تاريخ الخبر 08-06-2017 | عدد الزوار 82
الصيحة
الخرطوم : عوض العبيد
دخل الصراع على إدارة اتحاد كرة القدم السوداني مراحل متقدمة، بين مجلس الإدارة الحالي الذي يرأسه معتصم جعفر، ومجموعة "الإصلاح والنهضة" التي يقودها الفريق أول عبد الرحمن سر الختم بعد تدخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأرسل (فيفا) خطاباً أمس (الأربعاء) لوزارة العدل، وأمهل وكيل الوزارة حتى العاشر من يونيو الجاري لإلغاء قراره الخاص بإخلاء مباني الاتحاد وتسليمه لمجموعة معتصم جعفر.
وأبان (فيفا) في خطابه أنه فِي حالة عدم إلغاء القرار حتى العاشر من يونيو فإنه سيعتبر الاتحاد السوداني تلقائياً مجمد النشاط في كافة فعاليات ونشاطات كرة القدم. وفي الجانب الآخر أوقف أسامة عطا المنان سكرتير الاتحاد توقيع د. حسن أبوجبل الأمين العام واعتبر توقيعاته غير معتمدة من تاريخ أمس وأرسل الاتحاد خطابات لكل الأندية يعرَّفهم بأن التوقيع المعتمد هو للأستاذ مجدي شمس الدين سكتير الاتحاد.
أصل المشكل
تتمسك مجموعة "التطوير" بقيادة معتصم جعفر بشرعيتها المستمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) الذي مدّد فترتها في خطاب له بتاريخ 28 أبريل الماضي لخمسة أشهر أخرى، على خلفية شكوى من التدخل الحكومي في العملية الانتخابية.
وفي خطاب ثانٍ أكد (فيفا) إرسال وفد لمراجعة وتعديل النظام الأساسي، فيما طالب الخطاب الثالث الاتحاد السوداني بعقد جمعية عمومية لتعديل النظام الأساسي.
وأحدث الخطاب المطالب بتعديل النظام الأساسي ربكة لكونه يعني أن "الفيفا" غيّر رأيه في أحداث الجمعيتين العموميتين المنعقدتين في الخامس وفي الثلاثين من أبريل الماضي.
وتتسلح مجموعة "الإصلاح والنهضة" بشرعيتها المستمدة من جمعية 5 أبريل التي أجازت النظام الأساسي حسب مطلب "الفيفا"، وكونت لجنة لإجراء الانتخابات، ولجنة استئناف، بينما تم في جمعية 30 أبريل إجراء انتخابات متكاملة الأركان لاختيار مجلس إدارة جديد.
بالقوة
تطورت الأحداث في قضية اتحاد كرة القدم بإمهال (فيفا) وزارة العدل ثلاثة أيام تعيد أثناءها مباني الاتحاد إلى الاتحاد القديم بقيادة د. معتصم جعفر.
وكانت مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم خاطبت وزارة العدل، التي أمرت بإخلاء مقر الاتحاد، بالقوة الجبرية بعد رفض اتحاد كرة القدم السوداني المنتهية ولايته تسليم المقر.
وقتذاك قام الاتحاد باستئجار مبنى آخر بالعمارات ليدير منه أعماله ويُشرف على النشاط الرياضي في ظل قيام مجموعة سر الختم بعقد اجتماعين وتكوين لجان جديدة وتأجيل الدوري الممتاز ومباريات كأس السودان، في ظل إصرار مجموعة معتصم جعفر على قيام المباريات وتأكيدها أنها معترف بها من الفيفا وأنها أمام مسؤولية تاريخية في الحفاظ على مكتسبات كرة القدم السودانية وتهيئة الأجواء الصالحة لها في ظل المشاركات الخارجية للمنتخبات الوطنية والأندية في الاستحقاقات القارية وتأكيداً على أنها تحظى بالحماية من الاتحاد الدولي "فيفا" من أي تدخلات حكومية في أهلية الرياضة.
وفي الأثناء التقى سكرتير الاتحاد مجدي شمس الدين وأمين المال أسامة عطا المنان برئيس الاتحاد الأفريقي(كاف) أحمد أحمد في العاصمة المصرية القاهرة أمس الاول وأطلعاه على آخر المستجدات بما فيها استلام مباني الاتحاد العام بالقوة الجبرية، وأكد اتحاد معتصم أن الفيفا سيقوم بتجميد النشاط الرياضي في السودان بسبب تدخل الدولة.
ملف التجاوزات
علي الرغم من أن نائب رئيس الاتحاد (المنتخب) الباشمهندش عبد القادر همت أكد في حوار سابق له مع “الصيحة” أن مجموعة الفريق سرالختم لن تقوم باستخدام سلاح التهديد بالتجاوزات المالية لأعضاء اتحاد معتصم جعفر لأنه سلاح (صدئ) إلا أن حديثه أضحى فاقداً للصلاحية بعدما أحالت وزارة العدل أمس الأول (9) حالات اعتداء على المال واردة في تقرير المراجع العام إلى المحكمة، بينها البلاغ الذي تم تحريره في وقت سابق ضد أمين خزينة الاتحاد اسامة عطا المنان ويتعلق باختلاس واستلام مال مسروق، بالإضافة إلى المادة 29 قانون الإجراءات المالية والمحاسبية. ومعلوم أن المحكمة أطلقت سراح المنان بعد اكتمال التحريات وأغلقت ملف القضية.
(سيف الكاملين) يوضح
وبدوره قال الناطق الرسمي باسم مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم سيف الدين الطيب إن الخطاب الذي وصل للدكتور معتصم جعفر من الفيفا أمس نتاج طبيعي لمكاتبات تمت بين الدكتور معتصم والأمين العام للاتحاد الدولي، مبيناً أن الخطاب لم يتضمن أيّ قرارات ملزمة، ولم يتحدث عن تجميد النشاط، وإنما ذكر أنه في حال عدم إخلاء مبني الاتحاد فإنه سيقوم بإحالة الأمر تلقائياً إلى مكتب مجلس فيفا للنظر فيه، وأضاف (سيف الكاملين) في اتصال هاتفي مع (الصيحة) إن مجموعة معتصم جعفر أرسلت معلومات مغلوطة، وغير صحيحة عن المجموعة الفائزة بالانتخابات، والدليل أن خطاب الفيفا ذكر فيه (الفريق عبدالرحمن سرالختم الذي عينته الحكومة حديثًاً)، ولم تذكر أن الفريق عبدالرحمن سرالختم فاز بانتخبات عبر جمعية عمومية، ومضى بالقول أن الخطاب يخدم توجه مجموعة النهضة والإصلاح التي ستقوم بإبلاغ كونغرس الفيفا عبر محامي مختص، وستقوم بتوضيح كل الحقائق حتى يكون الاتحاد الدولي على علم بما تم.
شبح التجميد
ينتظر الوسط الرياضي وصول وفد من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للسودان في الخامس عشر من يونيو الجاري في أول زيارة من نوعها للخرطوم للتحقيق في اتهامات للدولة بالتدخل في شؤون الرياضة السودانية، وهو زعم حال ثبوته سيؤدي إلى تجميد النشاط الكروي في السودان.
وفور وصوله سيبدأ الوفد التحقيق بشأن الشكاوى والاتهامات الموجهة ضد الحكومة بالتدخل في شؤون الرياضة من خلال اللقاء مع رئيس اتحاد كرة القدم الدكتور معتصم جعفر ومجموعة الفريق عبد الرحمن سرالختم وعلى الرغم من أن مهمة وفد الفيفا كان الغرض منها (تقصي الحقائق) إلا أن الوفد وبعد التطورات الأخيرة وحال ثبت له تدخل الدولة في شؤون الرياضة فإنه سيوقف النشاط الرياضي وسيحرم السودان من أي مشاركة دولية في كرة القدم بما في ذلك تصفيات كأس الأمم الأفريقية وكأس العالم ،حيث يصر الفيفا على أن تدير اتحادات كرة القدم في كل الدول شؤونها بصورة مستقلة ولا يسمح بأي تدخل حكومي في الشؤون الرياضية للدول .
السيناريو الآخر
تتوقع مجموعة من القانونيين والمختصين في الشأن الرياضي أن وفد الفيفا حال لم يثبت له تدخل الدولة في الشأن الرياضي فإنه سيطالب مجموعة الاتحاد الحالي المنتهية ولايته بمواصلة الإشراف على العمل في إدارة النشاط الرياضي وتوجيه الاتحاد بإقامة جمعية عمومية لإجازة النظام الأساسي من جديد ومن ثم الترتيب لانتخابات جديدة وعدم الاعتراف بالنتيجة الأخيرة للانتخابات التي أجريت في 30 أبريل الماضي، ويرى المختصون أن مجموعة الفريق سرالختم ستفوز من جديد بالانتخابات في ظل الشعبية الكبيرة التي حظيت بها في الانتخابات الأخيرة لتكون مجموعة الدكتورمعتصم جعفر كسبت المزيد من الوقت وحققت رغبتها في استمرارها في إدارة الاتحاد السوداني حتى نهاية المدة التي حددها الاتحاد الدولي (في أو قبل الـ30 من أكتوبر المقبل).
سيناريو جديد
بعد خطاب (فيفا) المعنون إلى وزارة العدل السودانية، فإنه في حال نزول (العدل) عند طلبات (فيفا) بتسليم مقر الاتحاد للضباط القدامى، يبرز إلى السطح سيناريو جديد، بمقتضاه تحل المشكلة جزئياً، لحين وصول وفد الاتحاد الدولي منتصف الشهر للبت في أمر الاتحاد السوداني.
ملف التجاوزات
حال حدوث أي من السيناريوهات المذكورة بتجميد النشاط الكروي في السودان أو استمرار مجموعة دكتور معتصم جعفر في إدارة شؤون الاتحاد حتى 30 أكتوبر المقبل ورفض مبدأ (الخروج الآمن) فإن سيناريو المحاكمة لأعضاء الاتحاد سيكون حاضراً حيث ستقوم مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم بتحريك ملف البلاغات في حق أسامة عطا المنان وربما أقحمت معه الدكتور معتصم جعفر والمحامي مجدي شمس الدين باعتبارهما مسؤولان في قضية تبدبد الأموال ولأنهما (رئيس وسكرتير لاتحاد كرة القدم السوداني لتكون مجموعة الفريق قد (فشت غبنها) من دكتور معتصم جعفر وجماعته.

Post: #19
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 05-25-2017, 05:05 PM
Parent: #6

جمال الوالي يتعهد بجعل الجزيرة موردا اساسيا للبلاد ود مدني: التقي محمد عثمان: تعهد مرشح المؤتمر الوطني للمجلس الوطني عن دائرة مدني الشمالية الغربية الوسطى الدائرة (11) جمال محمد عبد الله الوالي، باعادة ولاية الجزيرة كعمود اقتصادي وثقافي ورياضي كسابق عهدها. وقال الوالي في فاتحة حملته الانتخابية وسط حشد جماهيري بميدان النجوم أمس أن الجزيرة ظلت الداعم الأول للاقتصاد السوداني الى أن تدهور مشروعها، متعهدا باعادتها الى ما كانت عليه حتى تكون موردا اساسيا للبلاد، معلنا عزمه العمل على اعادة تأهيل مشروع الجزيرة، وتبنى كافة خدمات الولاية والنهوض بها سواء فاز أو لم يفز، وزاد (سنخدم اهلنا اذا انابتنا عنها هذه الجموع في البرلمان أو لم تفعل). بينما اعتبر مرشح منصب والي الجزيرة الزبير بشير طه ترشح جمال الوالي يحمل عدة معان (فهو فأل حسن لإعادة تأهيل مشروع الجزيرة، وتعزيز لبرامج المؤتمر الوطني تجاه الشباب والرياضة) مقدما تهنئة مبكرة للطرفين ( مبروك علي الوالي الدائرة ومبروك لناس مدني جمال). من جهته مدح الدكتور كمال شداد مرشح الوطني وقال (اذا كان المؤ تمر الوطني حزبا جامعا فإن الوالي شخص جامع) واشاد رئيس الاتحاد العام لكرة القدم بترشح عدد من رموز العمل الرياضي لدخول البرلمان وقال ان الفترة القادمة ستشهد نهوض الرياضة بكافة قطاعاتها بانزال برامج الرياضة واجازة ما يدفع عجلتها من داخل المجلس الوطني وتخصيص ميزانية خاصة بها.الصحافة 22/2/2010 الصحافة
المصدر : http://sudaneseonline.com/board/151/msg/%d8%b4%d8%af%d8%a7%d8%af-%d8%b0%d8%a8%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a8%d8%a7%d8%af%d9%89%d8%a1-...%d9%...-%21-1288329132.html

Post: #20
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-05-2017, 04:09 PM
Parent: #19

محمد سيد أحمد..يفتح النيران ويُوضح الحقائق:
الفيفا سيُجمد نشاط السودان استنادًا على المادتين (14) 09:47 PM June, 04 2017

أخطرنا الكاف وفيفا بعدم اتخاذ إجراءات إلا بعد استحقاقات الأندية والمنتخب


قرار وزارة العدل تحدث عن تسليم المقر باعتباره مبنى حكومي ولم يتحدث عن شرعية

نفى مساعد رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم محمد سيد أحمد سر الختم ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص أزمة الاتحاد السوداني وتدخل طرف ثالث فيها هو وزارة العدل عبر الشرطة الذين قاموا باحتلال المقر الرئيس للاتحاد وتسليمه لمجموعة الإصلاح والنهضة وقال: لم يُعقد أيّ اجتماع بين رئيس الاتحاد الدكتور معتصم جعفر سر الختم والسكرتير العام المحامي مجدي شمس الدين مع رئيس البرلمان البروفيسور إبراهيم أحمد عمر بخصوص الأزمة ووعدهم له بإتمام عملية التسليم والتسلم حتى لا تعلق عضوية السودان في المنظمة الدولية لكرة القدم وتجميد نشاط السودان، وقال يبدو أن مروجي هذه الشائعة يحلمون وضح النهار.

وأكد بأنهم في مجلس إدارة الاتحاد السوداني لكرة القدم مواصلون لعملهم مع الاتحادين الدولي والقاري ويطلعون على مسؤولياتهم كاملة في إدارة النشاط الرياضي وسيشرفون علي مباريات القمة وهلال الأبيّض والمنتخب الوطني في استحقاقاتهم القارية. وكشف عن أن قرار وزارة العدل يتحدث عن تسليم المقر، ولكن إدارة النشاط والتواصل مع الاتحادات المحلية وأندية الدرجة الممتازة والاتحادين الدولي والقاري يتم عن طريق الاتحاد الشرعي برئاسة معتصم جعفر فمجموعة الإصلاح والنهضة استولت فقط علي المقر ولا تستطيع إدارة الاتحاد. وأوضح مساعد رئيس الاتحاد بأن قرار وزارة العدل يتحدث عن تسليم المقر لهم باعتباره مبنى للحكومة ولم يتحدث عن شرعية، والفرق كبير ما بين تسلم المقر والشرعية التي تمنحهم حق إدارة النشاط. ومضى بالقول: على الجميع أن يراجع عريضة الدعوى والتي تلزم الاتحاد بتسليم المقر لمجموعة الإصلاح والنهضة، ولم تتحدث عن شرعية ولا مخرجات جمعية 30 أبريل، فالحديث عن الشرعية له مكان آخر سنسلكه حتى نهايته. ووصف قرار وكيل وزارة العدل بتسليم المقر لمجموعة الإصلاح والنهضة بعدم القانونية، وأن الوكيل غير مخول له ذلك،

وأن ما قام به يتعارض وقانون هيئات الشباب والرياضة لسنة 2016م الذي ينص على استقلالية الهيئات الرياضية، ويتعارض كذلك مع دستور السودان. وقال بأنهم في مجلس الإدارة يديرون الأزمة علي محورين: الأول داخلياً مع القضاء ووزارة العدل، حيث تقدموا بطعن للمحكمة الإدارية ضد قرار وكيل وزارة العدل بتسليم مقر الاتحاد بالقوة الجبرية لمجموعة الإصلاح والنهضة بإعتباره من المباني الحكومية، ولا علاقة له بالهيئات الرياضية، وطلبوا من المحكمة وقف تنفيذ القرار إلى حين النظر في الطعن، كما قاموا بتسليم مذكرة لوزيرة الدولة بوزارة العدل ضد قرار وكيل الوزارة طالبنا فيها بإلغاء قرار الوكيل لمخالفته للقانون والدستور، كما أن الوكيل لا يحق له إبتداءً إصدار مثل هذه القرارات التي تتعارض وصحيح القانون. والمحور الثاني دولياً وقارياً مع الفيفا والكاف الذين يعلمان بكل ما يدور داخليًا، وقال نحن في الاتحاد لا نحتاج مخاطبة الفيفا أو الكاف، لأن خبر تسليم المقر بالقوة الجبرية وتدخل وزارة العدل والشرطة تم بثه في كل القنوات، وتم نشره في الصحف المحلية والأجنبية بالصور، وما يتم تداوله إعلامياً لوحده كافٍ لديهما، ومن جانبنا أحطناهما بكل التفاصيل وطلبنا منهما عدم إصدار أيّ قرار قبل أن تؤدي أنديتنا ومنتخبنا مبارياتهم المعلنة حتى لا يتضرر السودان،

ونؤكد للذين قالوا إن الاتحاد الدولي لن يتدخل بأنهم واهمون، وأن الفيفا ستطبق المادتين (١٤) و(١٩) من نظامها الأساسي على السودان بتعليق العضوية وتجميد النشاط، لأن تدخل طرف ثالث أصبح واضحًا، ولا يحتاج لتقصي حقائق بعدل تدخل وزارة العدل والشرطة وتسليمهم لمقر الاتحاد لمجموعة الإصلاح والنهضة. وعن مباراة المنتخب الوطني أمام نظيره المدغشقري التي ستقام بحاضرة ولاية شمال كردفان الأبيّض قال: أكملنا إجراءاتها كافة مع الكاف واتحاد الكرة بعروس الرمال، وسنشرف عليها عبر لجنة تم تكوينها للمباراة من قبل الاتحاد، وأن المنتخب سيغادر اليوم للأبيّض لإقامة معسكره وآداء المباراة هناك، مؤكدًا بأنه تم تنسيق كامل مع اتحاد الكرة بالأبيّض بخصوص المباراة، وسنكمل إجراءاتها مع المكلفين بإدارتها من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) من حكام ومراقب ومنسق أمني، وسنكمل إجراءات دخولهم للبلاد من تذاكر سفر وتأشيرات دخول مع الكاف. وسندير الأزمة في محاورها كافة، وسنعيد حقوقنا كافة، وندرك جيدًا كيف نتعامل مع مثل هذه الأزمات التي تجعلنا اكثر توحدًا وتماسكًا للحفاظ علي الرياضة وموروثاتها، وقال: إن أسرة كرة القدم الآن أكثر تمسكاً بمبادئها في المحافظة على أهليتها واستقلاليتها.
المصدر :

http://sudaneseonline.com/board/490/msg/-%d9%85%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%b3%d9%8a%d8%af-%d8%a3%d8%ad%d9%85%d8%af..%d9%8a%d9%81%d8%aa%d8%ad-%d8%...%29--1496612867.html

Post: #21
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-08-2017, 05:43 PM
Parent: #20

عبدالباقي الظافر-ا

قبل سنوات فكر الفريق عبدالرحمن سرالختم في خوض انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية .. وقتها كان الرجل يزين كتفه بنجوم العسكرية وصدره بالنياشين والأوسمة باعتباره وزيراً للدفاع ..في الجانب الآخر كان يتأهب لمنازلته اللواء كمال خيرالله وهو جنرال متقاعد ومخلص للرياضة..أهلية الرياضة لم تكن تضع وزناً للتراتبية العسكرية، ولا ثقلاً للأوزان الحكومية..

خاب مسعى وزير الدفاع وخسر معركته ضد أحد جنوده.. ومن قبل صرع كمال شداد أستاذ الفلسفة اللواء إبراهيم نايل إيدام أحد قادة مجلس قادة الإنقاذ العسكري في معركة رياضية..بعدها مضى إيدام إلى الأرشيف الحكومي فيما احتفظ شداد بنجوميته. منذ أشهر أتابع عن كثب معركة الاتحاد العام للكرة السودانية .

.لم أكن أبداً متعاطفاً مع الدكتور معتصم جعفر الذي قضى سنوات طويلة في منصب رئيس الاتحاد.. موقفي يتسق برفضي لمبدأ (الكنكشة) في كل الميادين..كما أن الخيار الآخر المدعوم من الحكومة يمثل عندي أحد أوجه الفشل السياسي والدبلوماسي..عبدالرحمن سرالختم كان دائماً ابن الإنقاذ المدلل..تمت إحالته للتقاعد في أول كشوفات الانقلاب لكنه عاد متسللاً للأضواء عبر وكالة اللاجئين..

ثم لاحقاً تمت إعادته للخدمة وترقى إلى أن وصل منصب وزير الدفاع ..بعد نهاية مشواره العسكري انتقل بقرار رئاسي ليعمل سفيراً في مصر ..بعد أن انتهت سنواته تم نقله استثناءً إلى أديس أبابا دون المرور بالخرطوم. تلك المقدمة تجعلني في الحياد في الصراع الدائر في اتحاد كرة القدم السوداني ..

لكن التطورات السريعة تحتم علينا أن نقف مع مصلحة المواطن السوداني ..استرعى انتباهي ضعف التكتيك في مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم..حيث تمكنت المجموعة الأخرى أن تقودها إلى ميدان معركة تعرفه وتحدد آجاله مسبقاً..وبما أن كرة القدم فقدت منذ زمن مبدأ السيادة الوطنية، وباتت محكومة بمنظومة عالمية

ركزت، مجموعة جعفر على هذه الزاوية..جاء الإنذار الأول بالتمديد لاتحاد معتصم جعفر حتى نهاية أكتوبر الجاري..انقسمت لجنة الانتخابات على نفسها..لكن التيار الحكومي أصر على استمرار العملية الانتخابية ضارباً بعرض الحائط مستقبل الكرة السودانية.

بالأمس لاح شبح تجميد النشاط الرياضي بسبب طريقة الفريق عبدالرحمن في إدارة المعركة..الوزير السابق اتكأ على الحكومة في احتلال مكاتب الاتحاد العام ..وبما أنه لم يكتسب شرعية من الاتحاد الدولي لكرة القدم عد الأمر تدخلاً حكومياً وفق رسالة الفيفا المؤرخة بتاريخ ٧ مايو والتي تمهل وزارة العدل مهلة ثلاث ليال بلحس قرارها، وإلا سنكون عرضة للتجميد الذي يتخذه المجلس التنفيذي للفيفا في أقرب اجتماع..

المعركة الآن ببؤس تخطيط الفريق باتت مواجهة بين الفيفا وحكومة السودان التي لديها ما يكفيها من مواجهات مع المجتمع الدولي.

في تقديري..ليس من المفيد أن تدفن الحكومة رقبتها في الرمال..بات واضحاً هنالك رغبة حكومية في التدخل في ميدان اتحاد الكرة .

.فقد حملت الصحف أمس خبراً يفيد بأن أمين مال الاتحاد في طريقه إلى محكمة المال العام..

إن حدثت تلك الإدانة سيكون النائب البرلماني أسامة عطا المنان أول مسؤول حكومي تتم محاكمته على الملأ في تاريخ الإنقاذ الطويل والمليء بفقه السترة..تلك الشواهد تتطلب من الحكومة أن تنحاز في هذه المعركة للمواطن البسيط الذي زهد في كل شيء باستثناء حبه لكرة القدم. بصراحة ..

مطلوب من رئيس الوزراء الفريق بكري حسن صالح أن يعالج هذه الأزمة بالقدر الذي يمنع حدوث أذي جسيم في مسيرتنا الكروية..العلاج يبدأ بانسحاب الحكومة إلى مربع الحياد، وممارسة الضغط على أولادها في المعسكرين.

Post: #23
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-12-2017, 02:37 PM
Parent: #21

السفير الصادق المقلي: المنتخب الوطني أصبح آخر أولويات الاتحاد العام.. وهزيمة الصقور رسالة للمجموعتين
اليوم التالي نشر في النيلين يوم 12 - 06 - 2017
خلفت خسارة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم أمام مدغشقر ردود أفعال عنيفة في الوقت الذي تتصارع فيه مجموعتان من أجل اعتلاء كرسي الرئاسة في الاتحاد العام لكرة القدم، ووصل الأمر إلى التهديد بتعليق نشاط السودان الرياضي من قبل الاتحاد الدولى لكرة القدم فيفا بعد مراسلات قامت بها مجموعة الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد المنتهية فترته، وخلال الفترة الأخيرة تصاعدت الأزمة وأصبح النشاط الرياضي مهددا بعدم الاستمرارية، وفي الوقت الذي تتصارع فيه المجموعات على كرسي الاتحاد تقبل منتخبنا الوطني الخسارة على أرضه وبين جمهوره مما جعل الأصوات تنادي برحيل المجموعة التي تدير الاتحاد العام، في السياق قال الدكتور الصادق المقلي العضو الأسبق بمجلس إدارة نادي الهلال، إن الصراع الحالي لن يطور الكرة ولن ينهض بها في ظل التمسك من قبل مجموعة الدكتور بالمناصب وتحايلها على الفيفا من أجل البقاء لفترة أطول من خلال إشهار سلاح الاتحاد الدولي لكرة القدم الذي هدد بتجميد النشاط الرياضي، وأضاف: تلك المجموعة التي أدارت دفة الحكم سنوات طويلة تمارس التضليل وهي كانت قد تقدمت للانتخابات الأخيرة وهيأت الأجواء كافة من تجهيز وتحضير لانعقاد الجمعية العمومية ولكن بعد اقتناعها بأنها ستخسر في الانتخابات اتخذت طرقا غريبة من أجل أن تظل باقية لأطول فترة ممكنة.
تناقض وتضليل
واصل الدكتور الصادق المقلي حديثه: جماعة الدكتور معتصم يحتاجون لحبوب منع الخجل ويبدو أنها كانت معدومة فى صيديلياتهم!، وتساءل: معقولة؟ رئيس اتحاد يحترم نفسه يلجأ للتضليل عشان يكنكش لستة شهور؟ وزاد: أشهر الرياضيين في العالم بلاتيني وبلاتر ترجلوا بعد عشرات السنين بسبب الفساد وعيسى حياتو كنكش لفترة طويلة من الزمن وغادر كرسيه دون ضجة، معقول جماعة معتصم تنتهي من كل الترتيبات بدءا بتصريحاتهم أن الفيفا سيجمد إذا لم تجر الانتخابات فى 30 أبريل وأكد أنهم يتفقون مع الوزارة بشأن النظام الأساسى، (بعدين هو النظام الأساسى دا تطير عيشتو)، مش كان ممكن يراجع حتى بعد الانتخابات، لكن جماعة الدكتور سووا منو (فزاعة)، وواصل المقلي حديثه: جماعة الدكتور قرروا خوض الانتخابات بتسمية مرشحيهم للضابط وللكتل وخاضوا انتخابات اتحاد الخرطوم، الحكام، المدربين، وكتلة الممتاز.
اقتراح التنازل من مجموعة المدهش
قال السفير الصادق المقلي: هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فإننى أقول للفريق الوالى والسفير لم العجلة؟، الجماعة لا يريدون أن يرحلوا بشرفهم وقد افتضح أمرهم للقاصي والداني، أرجو أن تضعوا نصب أعينكم مصلحة البلاد واللعبة واتركوا لهم الجمل بما حمل، كلها أربعة أشهر وسيجرجرون أذيال الهزيمة مرة أخرى، بس المرة الجاية ستكون فضيحة وهزيمة بجلاجلها على الأقل خلال هذه الأشهر القليلة لابد من المضى قدما في فتح ملفات الفساد وحماية المال العام من ذوي النفوس الضعيفة.
خسارة المنتخب
قال الصادق المقلي: وقبل أن تنقشع الأزمة وأثناء الحوار والجدل جاءت خسارة المنتخب الوطني الأول من منتخب مدغشقر وهي هزيمة قاسية جدا والجميع يتصارع حول كرسي الاتحاد العام والمنتخب يتقاسمه الطير، وأضاف: الهزيمة في ظل الصراعات الشخصية عادية وليست بالغريبة، والمنتخبات الوطنية في الفترات الأخيرة أصبحت آخر أولويات الاتحاد العام، واستطرد: خسارة المنتخب من شأنها أن تكون رسالة لأي من المجموعتين المتصارعتين على سدة حكم الرياضة في البلاد.
الخرطوم – وائل السر

Post: #24
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-12-2017, 02:48 PM
Parent: #23

السلطات تحاكم أمين المال باتحاد كرة القدم بالاختلاس ... قبيل ساعات من قرار (فيفا) المرتقب
الخرطوم - -
استبقت السلطات في الخرطوم، التطورات المرتقبة في ازمة الاتحاد العام لكرة القدم، وحرّكت ملف قضية أمين مال اتحاد اسامة عطا المنان، المتهم باختلاس أكثر من اثنين مليار جنيه بجانب (125) الف يورو، من اموال الاتحاد.
وشرعت محكمة المال العام بالخرطوم شمال، التي يرأسها القاضي محمد المعتز، في محاكمة اسامة عطا المنان، وبدأت أولى جلساتها وسط اجراءات امنية مشددة.

وشهدت الجلسة مناقشات وخلافات حادة بين الاطراف بعدما تقدم محامي الدفاع الدكتور عادل عبدالغني بطلب للمحكمة بعدم مثول (3) محاميين أتهام في القضية مع مستشارين نيابة المال العام.

وقال عبد الغني للقاضي ان الشاكي في القضية هو الاتحاد العام لكرة القدم السوداني كشخصية اعتبارية قائمة قانونا بهيئات الشباب، وبالتالي لا يوجد داعٍ لمثول(3) محاميين أتهام في القضية مع مستشارين نيابة المال العام.

واعترض محامو الاتهام على الطلب وقالوا انه يفتقر للأسس والقواعد القانونية بجانب انه تم تقديمه قبل ذلك في مرحلة التحري، وقامت النيابة بعدم قبوله. وقالوا إنهم يملكون اذناً بموجب قرار المدعي العام، وبالتالي لا مجال للاعتراض عليه.

Post: #25
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-13-2017, 03:31 PM
Parent: #24

الهندى عز الدين بدوره اراد ان يدخل اللعبة وميدانها الشائك لديه رغم ان الامر مكشوف لكل ذى عقل ان كانت العقول هى من تعمل
الهندى يطالب الفيفا باخذ المعلومةمن جهات يثق فيها وغير منحازة للحكومة مثل الدكتور شداد الذى يقف مع المؤتمر الوطنى فى دعم سر الختم

اقرا راى الهندى صاحب الفيلم الهندى

إلى وفد (فيفا): سيسقط "معتصم جعفر" مرة ثانية




ماذا يكسب الرئيس السابق لاتحاد كرة القدم السوداني د. "معتصم جعفر" ومجموعته من استمراره في إرسال خطابات الكذب والتضليل للاتحاد الدولي لكرة القدم" فيفا"؟! ولماذا يظل هذا الـ( فيفا) مُضلَّلاً ولا يعرف شيئاً عن تفاصيل ما جرى في السودان من سقوط مدوٍّ لمجموعة الدكتور "معتصم جعفر" التي هربت من معركة الانتخابات ورفضت الحضور لموقعها المعلن بعد أن أغلقت مقر الاتحاد في وجه اللجنة المحايدة التي نظمت الانتخابات، وبعد كل هذا السقوط، إذا بالسكرتيرة العامة للاتحاد الدولي لكرة القدم "السنغالية" السيدة "فاطمة سامورا" التي لم تُكمل عامها الأول في وظيفتها الجديدة، وهي حديثة عهد بهذا المجال، فقد كانت قبلها ممثلة لبرامج الأمم المتحدة للأغذية وللشؤون الإنسانية في "غينيا" و"نيجيريا" ودول أفريقية أخرى، إذا بها توالي الرد على رسائل "معتصم جعفر" بإطلاق التهديدات للاتحاد السوداني المنتخب بتعليق أنشطته، دون تدبُّر وفي غياب المعلومات من مصدر محايد!!

لماذا لم يسأل "فيفا" وسكرتيرته العامة " فاطمة سامورا " خبراء سودانيين سابقين، معتمدين لديه ولدى الاتحاد الأفريقي عما جرى في انتخابات الاتحاد، مثل الدكتور المحترم .. المرجع "كمال شداد"، ومعلوم للجميع أنه لا علاقة له بالحكومة ولا بحزبها الحاكم، بل إن الرئيس الذي جاءت به الحكومة وحزبها هو "معتصم جعفر" نفسه .. وليس غيره .

لقد وصلت "الخرطوم" أمس الأول لجنة من الـ(فيفا) لتقصي الحقائق، فعليها أن تجتمع بالطرفين، وبالوزارة، وبالخبراء المحايدين، وعليها - إن أرادت - أن تدعو لإعادة الانتخابات بصورة عاجلة وخلال (72) ساعة وفي وجودها، وعليها أن تعلم أن "معتصم جعفر" وصحبه سيسقطون في الانتخابات المقبلة، في لمح البصر، وكأوراق الشجر.

والفريق المتقاعد "عبد الرحمن سر الختم" ليس (جنرالاً) كما ورد بخطاب " فاطمة سامورا"، ولم يأتِ لرئاسة الاتحاد على ظهر (دبابة)، بل جاء محمولاً على أكتاف الغالبية العظمى لأعضاء الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السوداني بـ(48) صوتاً من مجموع (72) صوتاً هي جملة أصوات الجمعية .

لن يكسب "معتصم جعفر" ومساعدوه وحواريوه، ومن لفَّ لفَّه مثل السيد "عصام الحاج" الذي (غطّس حجر) عملاقنا (المريخ)، لن يكسبوا شيئاً من تعطيل الشرعية، لأنهم لا محالة ساقطون .. ولو بعد حين.

Post: #26
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-13-2017, 03:36 PM
Parent: #25

وفد الفيفا بقيادة النيجيري "فيرون" يصل الخرطوم ويلتقى الوزير اليوم
لتقصي الحقائق حول أحداث الساعة الرياضية
الخرطوم - محجوب عبد الرحمن
وصل في الساعات الأولى من صباح أمس، (الاثنين) وفد الفيفا بقيادة النيجيري "فيرون"، وذلك لتقصي الحقائق حول أحداث الساعة الرياضية في السودان والتقى الوفد بمقر إقامته بفندق "السلام روتانا" بقادة الاتحاد السوداني لكرة القدم بقيادة الدكتور "معتصم جعفر"، وذلك للتباحث حول الأحداث الأخيرة، بينها النظام الأساسي لكرة القدم السودانية، وأن مهمة الوفد محصورة فقط في إجازة النظام الأساسي بما يتوافق والنظام القياسي للفيفا بعد مراجعة (١٢٤) ملاحظة، على النظام الذي قدمه اتحاد "معتصم" وسيلتقي الوفد اليوم بوزير الشباب والرياضة د. "عبد الكريم موسى عبد الكريم" حسب البرنامج المعد، وربما التقى الوفد بالطرف الآخر بقيادة الفريق "عبد الرحمن سر الختم" الرئيس المنتخب من خلال آخر جمعية عمومية. إلى ذلك قال الفريق "عبد الرحمن سر الختم" إنهم جاهزون لمقابلة الوفد وأنهم سيمدونه بكل المستندات التي تؤكد سلامة موقفهم وفوزهم بالانتخابات التي جرت مؤخراً، مؤكدين على استيفائهم كافة شروط الفيفا، ونفى "سر الختم" الشائعات التي دارت أمس، لا أساس لها من الصحة والتي مردها إلى أن هناك وفاقاً بين المجموعتين، وأنهم يواصلون عملهم كالمعتاد من مقر الاتحاد بالخرطوم (2)، وأن مستشارهم القانوني يواصل تقاضيه لمحكمة التحكيم الدولية بـ"لوزان".وأكد "سر الختم" أنه كلف المستشار القانوني لمقاضاة د "معتصم جعفر" جنائياً بسبب الحديث الذي ذكره بأن الدولة أتت بجنرال ليحتل اتحاد الكرة.

Post: #27
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-13-2017, 04:54 PM
Parent: #26

الاخوانجى عبد الرحمن الزومة وهو من منسوبى المؤتمر الوطنى ومنحاز الى جناح عبد الرحمن سرالختم فى المؤتمر الوطنى الحاكم الذى انقسم على الجناحين اراد ان يذكر الفيفا بفساد افراد منها واتهمها كلية بالفساد وبدلا من مناقشة فساد الاتحاد السودانى وفضائحه التى كان يغطيها حزبه الحاكم قفز مباشرة لاتهام الفيفا نفسه بدلا عن افراد منه
اقرا راى الزمة المنحاز لطرف ضد طرف من اعضاء حزبه المتقاتينمن اجل التمكين للاتحاد العام وامواله السائبة فى غيبة الاخرين

زئير (فيفا الفساد) لم يعد يخيف أحداً!
االانتباهة
لأحد، 11 حزيران/يونيو 2017 16:34
عبد الرحمن الزومة
-أرسل الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) تهديداً بتجميد النشاط الرياضى فى السودان ما لم تتراجع وزارة العدل السودانية عن قرارها بتسليم مبانى الاتحاد العام لكرة القدم الى لجنة الفريق عبد الرحمن سر الختم الفائزة فى آخر انتخابات أجريت فى (30 ابريل) الماضى،

حسب انتخابات شرعية تمت تحت اشراف قانونى سليم. وتهديد الفيفا مرفوض (شكلاً ومضموناً)! لكننا سنتحدث عن المضمون أولاً. بطبيعة الحال فإن الفيفا تبنى موقفها على الحجة القديمة التى تتذرع بها دائماً عند تدخلها فى شؤون الدول، وهى أن الدولة المعنية تتدخل فى انتخابات اللجان الوطنية الرياضية. ولربما كانت بعض الحكومات بالفعل تتدخل وهو ما يعطى الفيفا ذريعة لتدخلاتها، غير أن الوضع فى السودان وما جرى ويجرى بعيد عن ذلك تماماً، فالذى حدث ونسرده فى موقفين الموقف الأول يتعلق بالانتخابات نفسها التى أتت بلجنة الفريق سر الختم. هذه الانتخابات تمت حسب الأصول القانونية والادارية ولم تشبها شائبة. والذى حدث أنه فى يوم 5 ابريل الماضى اجتمعت الجمعية العمومية لاتحاد كرة القدم السودانى واتخذت قرارين مهمين يعتبران (المرجعية القانونية) لكل الأحداث التى تلت ذلك اليوم. أجازت النظام الأساس الذى ينظم عملية الانتخابات. القرار الثانى هو تكوين لجنتين تحت مسمى لجنة الانتخابات ولجنة الاستئنافات. وفى نفس الاجتماع صدر قرار بأن تتم عملية الانتخابات فى (30 ابريل). تمت كل الخطوات المتعلقة باجراء الانتخابات من نشر الكشوفات والطعون وخلافه تحت اشراف لجنة الانتخابات. وهنا حدث تدخل من الفيفا حيث طالبت بوقف الانتخابات أو تأجيلها الى اكتوبر، وبما أن موقف الفيفا جاء (بكل أسف)
متماهياً مع و على (هوى) بعض العناصر المحلية، فقد حدث انسحاب بعض المسؤولين فى لجنة الانتخابات وتوقفوا عن أداء واجبهم الادارى والفنى تجاه اجراء الانتخابات، كما ان الوزارة نفسها لم تتدخل لحسم الأمر فى حينه. الذين انسحبوا كانوا معتمدين على (ظهر) الفيفا وهو ظهر لم يعد (قوياً) كما كان ولم يعد (نظيفاً) كما لم يكن أبداً، وهذه نقطة سنتناولها (شكلاً) فى ثنايا الأسطر التالية. بعد انسحاب رئيس لجنة الانتخابات كان من الطبيعى أن يتولى نائب رئيس تلك اللجنة مهامه حسب القانون،
وكان نائب رئيس اللجنة مولانا عبد العزيز على سيد احمد المحامى، حيث شاهده الجميع على شاشات التلفزة وهو يتولى مهمة اجراء الانتخابات، وهو الأمر الذى سار بالرغم من محاولات البعض إيقافه أو (التشويش) عليه على الأقل. لكن الأمور سارت بشكل طبيعى، وتمت عملية الانتخابات، وأعلنت اللجنة فوز مجموعة (الإصلاح والنهضة) بقيادة الفريق عبد الرحمن سر الختم لقيادة الاتحاد. ومن هنا يتضح أن حجة الفيفا بتدخل حكومى هى حجة (داحضة). أما الحجة الداحضة الأخرى التى اعتمدت عليها الفيفا فى (تهديدها) الأخير فهى الادعاء بأن وزارة العدل قد تدخلت فى العملية الانتخابية. وزارة العدل وحسب القانون هى (القيمة) على كل العقارات الحكومية، باعتبار أن تلك العقارات (مال عام). والوزارة بعد أن تقدمت لها اللجنة المنتخبة شرعاً، أى لجنة الفريق سر الختم بكافة الوثائق التى تثبت أحقيتها فى (تمكينها) من الاشراف على مبانى الاتحاد العام، اقتنعت الوزارة وأصدرت أمرها للجنة القديمة بضرورة اخلاء المبنى وتسليمه للجنة الجديدة حتى تتمكن تلك اللجنة من القيام بواجباتها الادارية تجاه اللعبة.

والوزارة مارست واجبها الادارى والفنى بشكل سليم، فأين التدخل الحكومى فى هذا؟! أما من حيث الشكل فإن الفيفا ما عادت ذلك (البعبع) الذى يخيف الدول والاتحادات، فبعد (الفضائح) التى أزكمت أنوف العالم أجمع والمتعلقة بفساد لم ير العالم له مثيلاً، وهو فساد لم يستثن أحداً من قادة الفيفا من أمينها العام حتى أصغر مسؤول بها، بل ان الفساد شمل عدداً كبيراً من ممثلى تلك المنظمة الفاسدة فى العديد من الدول، الفيفا بتلك المواصفات لم تعد (أمينة) على شيء، ولم يعد فى امكانها أن تأمر وتنهى. ان على الفيفا أن (تنظف) ثوبها وصفوفها من الفاسدين والمرتشين، ثم بعد ذلك يمكنها أن تتحدث عن (الشفافية) وعدم تدخل الحكومات فى الشأن الرياضى. الفيفا الآن فى نظرنا تعتبر (أسداً مريضاً) وزئيره لن يخيف أحداً. وعلى الحكومة أن تتجاهل تماماً تهديدات الفيفا الجوفاء، وعلى لجنة الفريق عبد الرحمن سر الختم أن تتجاهل كذلك (نفخة) الفيفا الكذابة، وأن تستمر فى أداء مهامها فى تطوير اللعبة ورعاية شؤونها.

Post: #28
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-13-2017, 05:11 PM
Parent: #27

خرجت صحف الخرطوم الصادرة اليو بعنوان وحيد نقلا عن تصريح لرئيس الوزراء بكرى حسن صالح بما يفيد ان المجنوعتين المتنافستين حول الاتحاد العام لكرة القدم السودانية تتبع للحكومة وهذ التصريح الواضح يؤكد ان المجموعتين تتبعان للحزب الحاكم

اقرا العنوان كما ورد بالانتباهة واليوم التالى وبقية الصحف

(النائب الأول : (الفيفا قادرين عليها والاتحادين الجديد والقديم حقاتنا)

Post: #29
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-18-2017, 04:32 PM
Parent: #28

فيفا» غير محصن ضد التضليل
06-18-2017 07:08 AM
عادل ابراهيم حمد
يحمد للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» أنه ظل حارساً لديمقراطية الحركة الرياضية في العالم، يحميها من التغول الحكومي. واستطاع بما يملكه من سلطة لحرمان البلد المعني من المشاركات الخارجية، أن يحدّ من ميل الحكومات إلى تقييد أهلية وشعبية الحركة الرياضية. يمكن وصف هذا القرار بالتاريخي لإسهامه في نشر ثقافة الديمقراطية بما لم تستطعه تنظيمات سياسية مقيدة في دول العالم الثالث المحكومة بأنظمة دكتاتورية، إلا أن القرار على عظمته يحتاج لضوابط تمنع عنه الابتذال، فبما أن الفيفا يعترف فقط بالاتحاد المنتخب في كل بلد، فإن هذه الوضعية تمنح الاتحاد الوطني تمييزاً إيجابياً لانفراده بسهولة التواصل مع الاتحاد الدولي. وقد يستغل هذه الوضعية بتقديم معلومات مضللة تصور أي محاولة للإطاحة به بأنها تدخل حكومي، ليسارع الفيفا إلى مؤازرة الاتحاد الوطني. وتعتبر الأزمة الكروية الماثلة الآن في السودان دليلاً على إمكانية تضليل الفيفا، وإلحاق أضرار بالنشاط الكروي.
رغم أن قانون الرياضة في السودان لم يكن متوافقاً مع توجيهات الفيفا، إلا أن الاتحاد الدولي استجاب أكثر من مرة لرجاءات الاتحاد السوداني باستثناء السودان لحين توفيق أوضاعه، ويبدو أن قادة الاتحاد استمرؤوا الاستثناء، فسارعوا إلى تنظيم انتخابات في أغسطس الماضي. لكن وزارة الرياضة بادرت بالاهتمام بمسألة تعديل قانون الرياضة بما يتوافق مع نظام الفيفا وتعديل النظام الأساسي ليتوافق مع القانون الجديد، الأمر الذي يفترض أن يحرص عليه اتحاد الكرة المجسد لأهلية وشعبية الرياضة، لا الوزارة التي تحوم حولها اتهامات التغول والتسلط.

بناء على ذلك أرجئ تنظيم الانتخابات من أغسطس إلى أبريل. وتم تعديل قانون الرياضة، ثم عدل النظام الأساسي في جمعية عمومية وصفها رئيس الاتحاد بأنها تاريخية.. بدأت إجراءات الانتخابات وترشح رئيس الاتحاد لدورة جديدة، وترشح الأمين العام لمنصب نائب الرئيس بعد إلغاء منصب الأمين العام وفق النظام الأساسي الجديد..

ويعد ترشيح الاثنين أبلغ دليل على إقرارهما بأن القانون الجديد والنظام الأساسي لا تشوبهما شائبة تبطل الانتخابات.. لكن ما أن لاحت ملامح الخسارة للاثنين حتى طعنا للفيفا في قانونية الانتخابات، وكأنهما لم يشاركا في عمل دؤوب استمر لثمانية أشهر حتى تم تعديل القانون والنظام الأساسي. سارع الفيفا إلى مناصرة الاتحاد الذي فشل في الفوز في انتخابات هي في أسوأ الافتراضات أفضل من سابقاتها التي كانت تجرى لانتخاب أربعة ضباط لا اثنين كما ينص نظام الفيفا.
الآن في السودان وفد من الفيفا لبحث الأزمة، لكن أليس من الأكمل أن يكون للفيفا حضور في أية عملية انتخابية حتى لا يكون الاتحاد الوطني خصماً وحكماً في انتخابات هو طرف فيها؟;
العرب

Post: #30
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-24-2017, 05:29 PM
Parent: #29

وكتب كاتب المؤتمر الوطنى يوسف عبد المنان بصحيفة المجهر منحازا لطرف عبد الرحمن سرالختم قائلا

{د."معتصم جعفر" رئيس اتحاد كرة القدم المعين وثلة من الرياضيين من خلفه، و"معتصم" المنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني وحليفاه "أسامة عطا المنان" و"مجدي شمس الدين"، حينما اقتربت شمسهم من الغروب.. وانتهت مرحلتهم في قيادة اتحاد الكرة.. وهبت رياح الديمقراطية والحرية لتقتلعهم من جذورهم، لجأت المجموعة للاستنصار بالأجنبي، ولاذت بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بإدعاء أن أيادٍ حكومية تعبث بالانتخابات.. مع أن اللجنة التي شكلتها الحكومة للوفاق، صممت على مقاس أن يبقى قادة الاتحاد الرياضي في مواقعهم ،والقبول بالجنرال "عبد الرحمن سر الختم" رئيساً ،لأنه صاحب الأغلبية.. (الفيفا) قبل أن يحقق في إدعاءات "معتصم جعفر" و"محمد سيد أحمد" ،لجأ للتدخل الخشن بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية.. ومنح الفيفا لنفسه سلطة الإشراف ومراقبة انتخابات ،ستنعقد في أكتوبر القادم، وحتى ذلك الحين لن تتغير أو تتبدل قناعات الرجل في الاتحادات الولائية.. بل استنصار مجموعة "معتصم جعفر" بالأجنبي ،هي سبب آخر يجعل أمر إسقاط هذه (الشلة) مسؤولية أي وطني غيور على الكرة السودانية ،وسمعة البلاد، ويظل التدخل الأجنبي مرفوضاً سياسياً ورياضياً وثقافياً .وفي أكتوبر لن يصوت أعضاء (الفيفا) لصالح "معتصم جعفر" وجماعته وعلى الفريق "سر الختم" ،الصبر على الأذى فالنصر قريب مهما تكالب عليك الأجانب والنصارى والحيارى.

Post: #31
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-24-2017, 05:29 PM
Parent: #29

وكتب كاتب المؤتمر الوطنى يوسف عبد المنان بصحيفة المجهر منحازا لطرف عبد الرحمن سرالختم قائلا

{د."معتصم جعفر" رئيس اتحاد كرة القدم المعين وثلة من الرياضيين من خلفه، و"معتصم" المنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني وحليفاه "أسامة عطا المنان" و"مجدي شمس الدين"، حينما اقتربت شمسهم من الغروب.. وانتهت مرحلتهم في قيادة اتحاد الكرة.. وهبت رياح الديمقراطية والحرية لتقتلعهم من جذورهم، لجأت المجموعة للاستنصار بالأجنبي، ولاذت بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بإدعاء أن أيادٍ حكومية تعبث بالانتخابات.. مع أن اللجنة التي شكلتها الحكومة للوفاق، صممت على مقاس أن يبقى قادة الاتحاد الرياضي في مواقعهم ،والقبول بالجنرال "عبد الرحمن سر الختم" رئيساً ،لأنه صاحب الأغلبية.. (الفيفا) قبل أن يحقق في إدعاءات "معتصم جعفر" و"محمد سيد أحمد" ،لجأ للتدخل الخشن بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية.. ومنح الفيفا لنفسه سلطة الإشراف ومراقبة انتخابات ،ستنعقد في أكتوبر القادم، وحتى ذلك الحين لن تتغير أو تتبدل قناعات الرجل في الاتحادات الولائية.. بل استنصار مجموعة "معتصم جعفر" بالأجنبي ،هي سبب آخر يجعل أمر إسقاط هذه (الشلة) مسؤولية أي وطني غيور على الكرة السودانية ،وسمعة البلاد، ويظل التدخل الأجنبي مرفوضاً سياسياً ورياضياً وثقافياً .وفي أكتوبر لن يصوت أعضاء (الفيفا) لصالح "معتصم جعفر" وجماعته وعلى الفريق "سر الختم" ،الصبر على الأذى فالنصر قريب مهما تكالب عليك الأجانب والنصارى والحيارى.

Post: #32
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-28-2017, 08:38 AM
Parent: #31

عبدالوهاب همت

بات في حكم المؤكد أن يصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قراراً بتجميد النشاط الرياضي الخارجي على مستوى الاندية والمنتخبات القومية لكرة القدم والذي سيلقي بظلال سالبة على النشاط الرياضي الداخلي حال اصرارالمجموعه المدعومة من حزب المؤتمر الوطني عدم القبول بخارطة الطريق التي تم الاتفاق عليها مابين طرفي النزاع الاتحاد الشرعي ومجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم ووفد تقصي الحقائق الذي أرسله الفيفا الذي كان قد زار السودان يوم 12يونيو الجاري وأجرى عدة لقاءات مع كل أطراف النزاع اضافة الى لقاءات جمعتهم مع وزير الشباب والرياضة وتوصل الوفد في الاخير الى عدم شرعية الانتخابات التي قادت الى فوز مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم لعدة أسباب منها أن المادتين 14 و19 من قوانين الفيفا تمنع تدخل طرف ثالث في الانتخابات وموائمة قوانين وزارة الشباب والرياضة مع قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم، وابعاد لجنة التحكيم الشبابيه، واستبعاد المراجع المالي المعين من قبل الحكومة واختيار مراجع عام مستقل يتم انتخابه من قبل الجمعيه العمومية للاتحاد.

وأول الامس 25 يونيو كان مساعد رئيس الجمهورية السيد ابراهيم محمود قد التقى بالدكتور معتصم جعفر رئيس اتحاد كرة القدم (الحالى ) وقال له أنه لديكم تأثير على قرارات الفيفا وقام الاخير بنفي ذلك وأوضح له بأن الفيفا لديه قوانين صارمة ولايخضع لتأثيرات أي جهة مهما كانت، انما يحتكم الى القوانين التي تنظم لعبة كرة القدم في العالم.
الفريق عبدالرحمن سرالختم السفير السابق والرئيس الاسبق لنادي الهلال والوزير الاسبق في رئاسة الجمهورية كان قد تقدم باستقالته قبل أسبوع من الأن بعد أن شعر بضعف موقفه وعاد ادراجه الى مدينة مدني حيث مكان اقامته وأغلق هاتفه الجوال، وقبل سفره كان قد قام بمقابلة الرئيس البشير وأخطره باستقالته ووفقاً لرواية بعض المقربين فان رد الرئيس عليه كان (انت في شنو ونحن في شنو) حيث كان ذلك ابان انشغال البشير بقضية مدير مكتبه السابق الفريق طه عثمان.وكان وفد الفيفا قد منح السودان فرصة 3 أيام بدأت 14 يونيو وتمد تمديدها لثلاثة أيام أخر انتهت يوم 19 يونيو. وفي حال عدم توقيع الباشمهندس عبدالقادر همت نائب رئيس الاتحاد المستقيل على خارطة الطريق وارسال ذلك الى الاتحاد الدولي لكرة القدم في أسرع فرصة فانه من المتوقع صدور قرار تجميد النشاط الكروي في أي لحظة ،

ومع ذلك لازال الجانب الحكومي يستخف بالموقف على الرغم من مشاركة 3 فرق سودانيه هي الهلال العاصمي والمريخ وهلال الابيض في منافسات قارية وهناك مباراة معلنة بين فريقي الهلال والمريخ يوم 30 يونيوفي منافسة دوري الابطال الافارقة.


تأتي أهمية هذا القرار الكارثي حال تعنت الحكومة في أنه وبموجب قوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم على الاندية التي تضم مدربين ومحترفين أجانب أن تقوم بتسريحهم ودفع كل الالتزامات الماليه المتبقيه الى حين انتهاء عقودهم وهذا يعني أن الانديه ستضطر الى دفع ملايين الدولارات دونما أي ذنب ارتكبته.
يذكر ان هناك عشرة أندية سودانية كانت قد أعلنت أنها لن تشارك في أي منافسة داخليه ينظمها اتحاد الفريق عبدالرحمن سرالختم مع العلم بأن أندية كرة القدم لاتتلقى دعماً حكومياً يذكر انما تسير أمورها من مداخيلها مشاركاتها في النشاطات الكروية.

Post: #33
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: محمد البشرى الخضر
Date: 06-28-2017, 12:31 PM
Parent: #32

تحياتي استاذ الكيك
بعض ما ذكره عبد الوهاب همت اعلاه غير دقيق
وفد الفيفا وصل في 16 يونيو, و بعد ان فرغ من مهمته الأصلية وهي العمل على مواءمة النظام الاساسي للإتحاد السوداني مع نظام الفيفا المعياري و ابدى ملاحظاته و حسب تصريح معتصم جعفر فرغوا من انجاز 80 بالمائة من المطلوب بعد ان فرغ من مهمته تلقى من الفيفا تعليمات لمناقشة المشكلة الحالية وعليه طلب لقاء وزير الرياضة الذي شرح ابعاد المشكلة و وطلب منهم لقاء الطرف الآخر من المشكلة
بعد لقاء الوزير صرح السيد فيرون باقتناعه أنه لايوجد تدخل من الدولة وأن المسألة خلاف بين طرفين وانه سيجتمع مع الطرف الآخر, وفعلا اجتمع معهم ثم تم عقد اجتماع مشترك للأطراف المتنازعة و طرح وفد الفيفا النقاط التالية:
1- انتخابات يوم 30/4 غير معترف بها لأنها قامت على اثر نظام اساسي غير معتمد من الفيفا وانهم لا يعترفون بمجموعة سر الختم كإتحاد لكن يتعاملون معها كطرف وسموها مجموعة 30 ابريل
2- أخطأ معتصم جعفر بدعوته لجمعية عمومية وانتخابات من الأساس
3- طرح خارطة طريق للحل مكونة من تسعة بنود أهمها ان يسير معتصم النشاط حتى الانتخابات الجديدة وان تكون لجنة مشتركة من المجموعتين لإنجاز تعديلات النظام الأساسي


مجموعة معتصم وقعت الخارطة و سمت ممثليها في اللجنة المشتركة فورا و مجموعة الفريق طلبت مهلة 72 ساعة للتشاور
رفضت مجموعة الفريق التوقيع على الخارطة بشكلها الحالي واقترحت تعديلات - رفضها مستر فيرون فيما بعد - اهم هذه التعديلات تسيير النشاط بلجنة مشتركة ولا تطلق يد معتصم ومجموعته في الاتحاد
هذا الاقتراح كان سبب استقالة الفريق فهو رافض تماما لمبدأ العمل مع مجموعة معتصم خاصة بعد الكذب على الفيفا وادعائه ان حكومة عيّنت الجنرال سر الختم لإدارة الاتحاد وهذا ما وضح من رد الفيفا الأخير يوم 2/6

محاولة عبد الوهاب همت الإيحاء بأن ما يجر صراع بين الدولة ومجموعة معتصم خطأ فا الإتنين ربائب الدولة و المؤتمر الوطني, قد يكون الأمر أقرب لصراع اجنحة في البيت الواحد لكن ليس كما يحاول همت تصويره

عموما اعتراف فيرون بخطأ معتصم و عدم ثبوت تدخل الدولة كما كانت الصورة لديهم قبل الزيارة قد يعطي بصيص أمل أن لا يقود الأمر لتعليق النشاط مباشرة فالموضوع حتى الآن صراع بين اطراف الجمعية العمومية صاحبة الحق في ادارة شؤونها
لكن مسألة إخلاء المقر بسلطات وزارة العدل هي التي قد تعقّد الأمر وتشوّش على مجموعة الفريق

Post: #34
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-28-2017, 06:06 PM
Parent: #33

شكرا محمد البشرى
اريد ان اذكرك بان كل ما بنى على باطل فهو باطل اين ديموقراطية واهلية الرياضة
الصراع حزبى سياسى بين اعضاء حزب واحد يحتكر للسلطة السياسية ويحتكر كل الانشطة ويمنع الاخرين من حرية الراى والحركة بحرية بما فيها منظمات المجتمع المدنى وحتى الوزراء لا نرى لهم حول ولا قوة انما الاجهزة النافذة
وهنا خبر ورد فى الراكوبة قبل قليل قيل انه من الجزيرة كما هو وارد - انا ما متاكد من مصدره ولكنه الخبر المتوقع كنتاج طبيعى لما ذكرناه من صراع سياسى حول اتحاد كرة القدم بين اعضاء حزب يهيمن على كل شىء فى السودان

انظر الخبر


عاجل :الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يجمد نشاط الإتحاد المحلي

القرار يهدد بإستبعاد الهلال والمريخ وهلال الابيض من بطولات إفريقيا
06-28-2017 06:26 PM
أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تعليق نشاط الاتحاد المحلي للعبة ابتداءً من الثلاثين من الشهر الحالي. واشترط الاتحاد الدولي إخلاء مقر الاتحاد السوداني من أجل وقف قرار الإيقاف.
وكانت لجنة من الفيفا قد زارت الخرطوم منتصف الشهر الحالي ووضعت خارطة طريق لحل الخلافات الناتجة عن الانتخابات الرئاسية لكن فريق الرئيس المنتخب “عبد الرحمن سر الختم” رفض الخارطة مما أدى إلى هذا الإيقاف.
ويمثل هذا القرار تهديدًا بإيقاف النشاط السودان الكروي خارجيًا ما يعني استبعاد المريخ والهلال من بطولة دوري أبطال إفريقيا، وهلال الأبيض من كأس الكونفدرالية الإفريقية.
الجزيرة

Post: #35
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-29-2017, 08:01 AM
Parent: #34

ترجمة خطاب ال FIFA ..
مهلة تنتهي فى الثلاثين من يونيو الجاري إذا لم يتم تسليم مقر الاتحاد للمجموعة الشرعية سيتم تعليق نشاط السودان الكروي الياً

# الترجمة 👇

السيد مجدي شمس الدين
السكرتير العام لاتحاد كرة القدم السوداني SFA

نود أنه نخطركم وبناءاً علي وضع إتحاد كرة القدم السوداني و الذي نظر فيه مجلس الفيفا بتاريخ 27/06/2017 ، الذي سبق وان تابع ما حدث في الاتحاد السوداني بتاريخ 02/06/2017 من قٍبل وزير وزارة العدل بإصدار قرار بإخلاء مقر اتحاد كرة القدم السوداني بالقوة الجبرية و تم الاخلاء بالفعل و تم تسليم المبني للجنرال عبد الرحمن سر الختم .

تحت هذه الظروف فإن مجلس الفيفا قرر يوم 27/06/2017 الاتي :
إذا لم يتم توقيف قرار وزارة العدل و الصادر بتاريخ 02/06/2017 حتي يوم30/06/2017 فإن إتحاد كرة القدم السوداني سيكون معلقاً بطريقة مباشرة.

سيتم رفع التعليق بشكل فوري إذا تم توقيف قرار02/06/2017 و إلغاءه و تسليم المقر الي مجلس إدارة الإتحاد و الذي يرأسه دكتور معتصم جعفر .

و نشكركم علي أخذكم علماً بالقرارات اعلاه على أن يتم اخطارنا بأي تطورات جديدة .


فاطمة سامورا
السكرتير العام للفيفا

Post: #36
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-29-2017, 10:31 AM
Parent: #35

ألف مرحب بالتجميد
كمال الهدى

06-29-2017 10:46 AM


تأمُلات
ألف مرحب بالتجميد

• الأخبار المتداولة حول قرار للفيفا يقضي بتجميد النشاط في السودان تعكس بجلاء واقع صحافتنا المأساوى.
• وتؤكد طريقة صياغة هذه الأخبار أن لعبة المصالح هي سيدة الموقف في بلد يسعى البعض دوماً لتخدير أهله، تضليلهم، بل وتجهيلهم.
• منذ نشوب الأزمة الأخيرة وإرسال الفيفا لجنة لتقصي الحقائق صرنا نطالع أخباراً ذات غرض واضح.
• ومع اقتراب موعد مباراة هلال مريخ الأفريقية تزايدت الأخبار حول فكرة التجميد التي لا يزال البعض متوهماً أنها تمثل بعبعاً مخيفاً.
• الأسلوب الذي تُصاغ به الأخبار حول هذه القضية يعبر إما عن استهتار لا حدود له بعقل القارئ، أو قلة فطنة لدى من يصيغونها.
• فلا يعقل مثلاً أن نقول أن الفيفا أصدر قراراً بتجميد النشاط في السودان، ثم نعود في ذات الخبر ونشير إلى أنه، أي الفيفا يهدد بكذا أو يتوعد بإلغاء مباراة الغد بين الهلال والمريخ.
• فالتجميد أو عدمه هو القرار الوحيد المتوقع من الفيفا، وما سيأتي بعد ذلك لابد أن يكون تبعات طبيعية للقرار.
• عموماً إن جمد الفيفا النشاط في السودان فهو قرار سيجد ترحيباً واسعاً من الكثيرين.
• ربما كان مثل هذا القرار يخيف الناس في وقت مضى.
• أما اليوم فقد سئم الكثيرون هذا العبث المتواصل تحت ستار أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية وبقية الاكليشيهات التي يرددها بعض المضللين والمستفيدين من واقع الكرة المخزي، ليحفظها بعض البسطاء عن ظهر قلب ويرددونها كما الببغاوات.
• لا أحد من هؤلاء البسطاء الذين أعنيهم يسأل نفسه السؤال الهام: هل الآن فقط تدخلت الحكومة في الرياضة والكرة تحديداً؟
• فقد بدأت التدخلات الحكومية في شأن الرياضة منذ سنوات عديدة.
• ويوم أن ( زُحزح) ولا أقول ( قُتل) الثور الأبيض، أعني الدكتور كمال شداد كان ذلك تدخلاً حكومياً.
• حينذاك صمت الكثيرون ولم نسمع لهم صوتاً، لأن الآلة الإعلامية المُضللة أدت دورها كما يجب.
• روجوا كثيراً لفكرة أن أزمة الكرة مرتبطة بالدكتور شداد.
• وأهموا المهتمين بالشأن الرياضي أن زحزحة شداد عن رئاسة الاتحاد ستضخ دماءً شابة في المؤسسة المعنية بالكرة ليؤدي ذلك إلى نجاحات وانتصارات غير مسبوقة.
• ويوم أن فازت مجموعة معتصم هللوا وفرحوا، وسمعنا معتصم وبقية شلته الفاسدة يتحدثون بخبث ولؤم ظاهر لمن يتأمل جيداً.
• فقد كانوا يرددون عباراة لن أنساها مطلقاً قائلين أن اتحادهم سوف يفتح صفحة جديدة مع الإعلام.
• أرادوا بذلك طبعاً أن يوهموننا بأن مشكلة الاتحاد مع الإعلام كان سببها شداد.
• فإزداد التهليل لهم واستمر الخداع.
• وما جرى بعد ذلك وقفتم عليه جميعاً.
• فقد عم الخراب المؤسسة الرياضية المعنية بالكرة في البلد.
• ورأينا ضعفاً مخجلاً من كافة أعضاء الاتحاد الجديد أوصلنا لما نحن فيه اليوم من تردي رياضي وفضائح مجلجلة.
• لكن ما يهمنا في هذه العجالة أن الاتحاد الحالي الذي يصرخ رجاله ليل نهار بلا خجل هو صنيعة التدخلات الحكومية التي يتذمرون منها اليوم.
• الفوضى التي مارسها أسامة عطا المنان ومعتصم ومجدى ومازدا وبقية العقد طوال السنوات الماضية ما كان لها أن تستمر لولا الغطاء الحكومة وثقتهم العمياء في أنه لن يوجد من يقول لهم ( تلت التلاتة كم).
• ومعلوم سبب هذه الثقة العمياء، وهو أن الفساد صار حالة عامة لا أستثناءً في سودان اليوم، لذلك يثق كل فاسد في أنه لن يجد من يحاربه لأن الكل يمسك على الآخر ما يرعبه.
• وضمن هذا السياق أذكر حادثة واحدة تؤكد أن الفساد عم هذه المؤسسة، مثلما شمل كافة مؤسسات الدولة الأخرى.
• ولعلكم تذكرون معي يوم أن تخطى مازدا في اختياره قائد المنتخب البرنس.
• يومها وقبل سفر الهلال إلى المغرب صرح هيثم قائلاً أنه بعد العودة قد يفتح نيراناً على الجميع ويكشف (المغطغط).
• فما الذي حدث بعد ذلك؟!
• بمجرد عودة الهلال أُعيد هيثم مصطفى لتشكيلة المنتخب، رغم أن مازدا عندما تخطاه في الاختيار زعم أنهم يتجهون لتشكيل منتخب من الشباب.
• فهل صغُر هيثم عمراً بعد عودته من تلك الرحلة مع ناديه!
• ما تقدم يؤكد أن البرنس الذي حاول إعلامنا تصويره دائماً كحالة استثنائية لم يكن كذلك اطلاقاً أيضاً.
• بل كان جزءاً من دائرة الفساد وإلا لما سكت على ( المغطغط) قبل وبعد حادثة تخطي اختياره للمنتخب.
• لهذا أقول دائماً أن بلدنا اليوم لا فيه نمور ولا أبطال بالمعني.
• بل هناك بعض نمور الورق التي يصنعها إعلام يغلب مصلحته على مصلحة الوطن.
• أعلم أن ما أقوله يغضب الكثيرين ويثير حنقهم، لكنه الواقع.
• نعود للتدخلات الحكومية التي أعيد وأكرر أنها ليست وليدة اليوم.
• ففي المريخ تدخلوا منذ سنوات بعيدة وفرضوا فتاهم المدلل جمال الوالي.
• وفي الهلال حاولوا مراراً وتكراراً عبر لجان التسيير.
• وحتى المجلس الحالي المنتخب الذي يقوده الكاردينال نتوهم كأهلة أنه بعيد عن الحكومة، لكن واقع الأمور يؤكد العكس تماماً.
• فالكاردينال ظل على صداقة وطيدة بطه وما أدراك ما طه.
• ولا شك في أنه استفاد كثيراً من علاقته بالرجل الذي كان نافذاً حتى وقت قريب.
• وقد قللنا مراراً وتكراراً أيضاً أن المليارات التي يصرفها الكاردينال على الجوهرة الزرقاء وبعض الصفقات الفاشلة يعرف تماماً كيف يعوضها، وقد أغضب ذلك منا الكثيرين أيضاً، لكنها حقيقة لا تقبل الجدال.
• وما العلاقة الوطيدة بطه وذلك المليارالذي أُعلن ذات يوم عن تبرعه به للهلال إلا تأكيداً على قرب مجلس الكاردينال من السلطة.
• والمتابع الجيد لابد أنه لاحظ لسرعة الكاردينال في التوجه للقصر بعد إزاحة طه واللقاء بمساعد الرئيس، وكأنه بذلك أراد أن يقول علاقتنا معكم لن تنتهي بغياب طه عن المشهد.
• نادي الموردة العريق لم يصيبه الدمارالذي حاق به بعيداً عن تدخلات السلطة.
• الهيجان الإعلامي ومحاولات إلهاء جماهير الكرة بصحف رياضية لا تحصى ولاتعد والمهاترات المستمرة تحت أعين جميع المسئولين وإصرار جل صحفنا الرياضية على عدم استكتاب إلا من يبيعون الوهم للجماهير تأكيد آخر على التدخلات الحكومية.
• فلماذا الآن فقط تعالت الأصوات عن التدخلات الحكومية؟!
• والمضحك في الأمر أن شخصيات مثل محمد سيد أحمد ومازدا وغيرهما تحاول أن تصنع لنفسها أمجاداَ زائفة بحديثهم عن تدخلات الحكومة التي سعدوا بها واستفادوا منها على مدى سنوات طويلة.
• واليوم حين انقلت السحر على الساحر وشعرت ذات الحكومة بأن هذه الشلة باتت مكروهة لدى غالبية المهتمين بشأن الكرة نتيجة لفشلهم الذريع وفسادهم الإداري والمالي المستمر فأدرات لهم ظهرها سكبوا دمعاً سخياً وعرفوا أن الله حق.
• والأعجب في الأمر أن الواحد منهم يوقع نفسه بنفسه أثناء محاولاته اليائسة لصناعة البطولات الزائفة.
• فمحمد سيد أحمد حين يتحدث عن المضايقات الحكومية يقول بعضمة لسانه أن جهات في الحكومة تتوعدهم بمضايقتهم في السوق وإيقاف تجارتهم.
• وهنا مربط الفرس وبيت القصيد.
• فالإصرار المبالغ فيه على كراسي الاتحاد ورئاسة الأندية عندنا لا يأتي من فراغ.
• فهي مناصب وكراسي تجلب معها أموالاَ لا تحصى ولا تعد، ومصالح قد لا تخطر على بال بعض البسطاء والعاطفيين ( الملهيين) بالعاطفة تجاه الكيانيين الأزرق والأحمر.
• ولهذا تجد لكل إداري أو مسئول باتحاد الكرة بعض الأقلام عديمة الضمير التي تدافع عنه ليل نهار لكي تستمر مصالحهم جميعاً على حساب كياناتنا ومؤسساتنا المُفترى عليها دوماَ.
• وقد أوصل هذا الواقع البائس الكثيرين إلى مرحلة لم تعد تخيفهم فيها مفردة التجميد.
• بل صرنا نتمنى ونسأل الله ليل نهار أن يتم تجميد النشاط في السودان.
• فنحن أصلاً لسنا أبطال أفريقيا ولا سادتها.
• وليس لدينا حضوراً مؤثراً بين العرب.
• ولا ننتظر وصول منتخبنا إلى نهائيات كأس العالم القادمة حتى نرجف خوفاً من تجميد النشاط.
• حتى أنديتنا المشاركة أفريقياً هذه الأيام ليس متوقعاً أن تذهب بعيداَ في المنافسات.
• ولا يغرنكم بعض ما تكتبه صحافتنا عن الهلال أو المريخ أو هلال الأبيض.
• فهي ليست المرة الأولى التي ننافس فيها في دوري المجموعات.
• فقد بلغت بعض أنديتنا مراحل متقدمة على ما هي فيه الآن، لكنها في النهاية كانت تخرج خالية الوفاض.
• فإن تجمد النشاط – وهو ما استبعده نظراَ للعبة المصالح التي ذكرتها- يفترض أن يكون ذلك خبراً مُفرحاً للبسطاء والغلابة وليس العكس.
• المستفيدون من هذه اللعبة هم فقط من يفترض أن يحزنوا للتجميد إن حدث.
• أما كل شخص حادب على مصلحة الكرة السودانية فعليه أن يسعد إن توقف هذا العبث وكفانا الفيفا شر الفضائح المستمرة منذ سنوات طويلة.
• فهي فوضى عارمة لن تشهدون لها نهاية.
• ولن تحقق أنديتنا ومنتخباتنا شيئاً بمنظومات خائبة كالتي نراها.
• وستهدرون المزيد من الوقت والجهد والمال.
• وستحرقون أعصابكم في كل مرة لينتهي الأمر بمثلما انتهى عليه في أعوام سابقة.
• وفي كل مرة ستجدون من يعدونكم بتجديد الدماء في النادي الفلاني أوالمنتخب العلاني، لتستمر مصالحهم هم وتزداد معاناتكم أنتم.
• وعموماً ما زلت أستبعد قرار التجميد لأن أصحاب المصالح سوف يتوافقون في لحظة ما حتى يستمر العبث وتتواصل الفوضى ولا تجف الحسابات المصرفية.
• غداً ستُلعب مباراة هلال مريخ الأفريقية وكأن شيئاً لم يكن.
• ستتدافع جماهير الناديين كل لمؤازرة فريقه المفضل.
• وعلى ذكر مباراة الغد أرى أن وضع الهلال ظل كما هو دون تغيير.
• فمنذ بدء هذا الدور والفوزالكاسح للنجم الساحلي على فيروفيارو توقعت أن تنحصر فرص الهلال في التأهل للمرحلة القادمة على عدد النقاط التي يحصل عليها من منافسيه الآخرين أي المريخ وفيروفيارو.
• توقعت هزيمة الهلال في تونس وتعادله على الأكثر في الخرطوم.
• لكن الأزرق حقق التعادل في المواجهتين أمام الفريق التونسي.
• وما زالت فرصه تتوقف على فوزه على المريخ وفيروفيارو.
• وبدون ذلك يفقد الهلال فرصته في التأهل للمرحلة القادم.
• وختاماً أقول مجدداً ألف مرحب بالتجميد.

كمال الهِدي

Post: #37
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-29-2017, 02:46 PM
Parent: #36

حسب اخر الانباء

(أمر النائب الأول ورئيس مجلس الوزراء بكري حسن صالح وزير الشباب والرياضة عبد الكريم موسى بتنفيذ القرار الصادر من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)وعلى ضوئه تم طرد جماعة عبد الرحمن سر الختم من مباني الاتحاد العام لكرة القدم في السودان، وتسليم المبنى للاتحاد الشرعي بقيادة السيد معتصم جعفر.ولقد تم تنفيذ هذا القار اليوم الخميس، وتم إرسال برقية عاجلة للفيفا يفيد بالالتزام وبتنفيذ قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم.)
تعليق
------------
وهكذا لا يصح الا القرار الصحيح رغم ان الخبر يصف ان اتحاد معتصم جعفر بالشرعى وهو ايضا ليس كذلك وانما اصبح شرعيا وسط اكاذيب واساليب الدغمسة الاخوانية التى تمارس علنا وسرا للاسف
وهكذا عدنا للمربع الاول وعلى شداد الاعتراف بالحقيقة وشجب تلك الاساليب التى سعى اليها مع جزء من حزبه المؤتمر الوطنى الذى يقودنا من فشل الى فشل والتوبة والعودة لديمقراطية واهلية الرياضة
اما جماعة معتصم جعفر عليهم الاعتراف ايضا بعدم شرعيتهم ودعوة الجميع لعودة الرياضة كما كانت قبل تدخل حزب الاخوان

Post: #38
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-29-2017, 02:50 PM
Parent: #37

وعلى وزير العدل الذى امر بتمكين عبد الرحمن سرالختم والاجهزة التى اوحت له بذلك الاستقالة فورا والا فان لم يفعلوا سوف يجىء اليوم الذى يجبرون فيه على الاستقالة لان اعين الاخرين لن ترحمهم بعد هذا المنكر الذى فعلوه ودفعوا ثمنه استنكارا وتعجا من اهل السودان والرياضة والسياسة

Post: #39
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: عمر سعيد علي
Date: 06-29-2017, 03:11 PM
Parent: #38

للأزمة فوائد وتجليات..!
زووم
ابوعاقلة اماسا

كلما تأملت بعض الآراء والتعليقات حول الأزمة الكروية القائمة، أزداد قناعة بأننا ك(شعب) ورغم عراقتنا لم نصل لمستوى النضج الذي يؤهلنا لأن نكون جزءا من المنظومة العالمية لكرة القدم، وأكثر ما يلفت النظر في الأمر ذلك القدر الهائل من الكراهية والإنفعالات في قضية كانت ومازالت تحتاج إلى قدر عال من التعقل والحكمة والعمق من أجل الإستقراء ومن ثم إطلاق الأحكام ووجهات النظر، خاصة وأننا في زمان (السوشيال ميديا)، وما أدراك ما هذا الشيء، إذ أن مفهوم الخبر الصحفي نفسه قد أصبح يتطلب التحديث، والمعلومة تكون بحاجة إلى التحقق والتحديث قبل تعاطيها، وما يكتبه بعض الزملاء من الصحافيين يحتاج للوقفة أولا، والتأمل قبل إتخاذ موقف، لأن بعضنا قد أصبح بارعا في إلباس الباطل ثوب الحق بعد أن إختلطت القيم والمفاهيم، وبات لبعضنا أجندة خفية تخدمه، لذلك كان لزاما على المتلقي أن يكون حصيفا وحذرا في مائدة الصحافة، فالسم في الدسم، والصورة لم تعد تعد كما تبدو في مرآة الصحافة.
* أولا: الحديث عن فساد مجموعة معتصم سابق لأوانه، والسبب واضح ولا يحتاج لتفكير وهو أن الإتهامات التي شاعت حتى الآن إعتمدت على تقارير صحافة وملاحظات المراجع العام، وحسب خبرتي في هذا المجال، هذه المستندات لا تعني الفساد… هذه حقيقة.. وإلا ذهب معظم إداريي أنديتنا للسجون لأنها تعمل بأسلوب ينافي قواعد المؤسسية في الضبط المستندي وغيره، ولدي حقيبة كاملة مليئة بمستندات وملاحظات المراجعين حول ميزانيات المريخ والهلال وإتحاد الخرطوم، والملاحظات لا تعني الطعن في ذمة شخص بقدر ما تعني الطعن في منهجية إدارة المؤسسة، ورغم أن هذه القضية قد تأثرت بدوافع أخرى منحتها أبعادا أكبر مما تستحق فمن المنطقي والمعقول أن ننتظر ما ستقوله المحكمة، لأن بعض الآراء التي نقرأها الآن تدين الإتحاد قبل أن تقول المحكمة والعدل كلمته… وهذا خطأ..!
* بالعودة إلى فترة ما قبل أن يتحول سباق الإنتخابات إلى أزمة، كان أمام مجموعة الفريق فرصة عظيمة وتأييد ساحق لكسب هذا السباق، من كل النواحي، إذ أن المعطيات كلها كانت ضد مجموعة معتصم جعفر، والأزمات المصنوعة نهاية كل موسم سحبت صفة الإمتاع عن الكرة السودانية وحولتها إلى بؤرة صراعات جرفت الناس من نشاطهم الأساسي، ولكن مجموعة الفريق أهدرت الفرصة تلو الأخرى حتى خسرت المباراة بأكملها بمواقف أكدت أنها أقل من المستوى المطلوب في قيادة مناط بها إخراجنا من مرحلة تردي إلى مرحلة إنطلاق ثم تطور، وأثبتت بعض العناصر التي تصدرت وتصدت لإدارة الأزمة من مجموعة الفريق أنها تفتقر للحكمة والدراية، ومعرفة طبيعة نشاط كرة القدم والعلاقة بين الإتحاد والحكومة من ناحية، والإتحاد والجسم العالمي لكرة القدم (فيفا)، لذلك استمروا في نكران مخاطباته وتكذيب التهديدات بالتجميد حتى أصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تعليق النشاط.. وإذا حدث ذلك فهي نكسة للدولة بكل المعاني الرياضية والسياسية والإجتماعية، من زاوية أن الحكومة نفسها تبذل جهودا مضنية لتجنب السودان العزلة الدولية.. ولكن العزلة التي نهرب منها سياسيا تأتينا زاحفة بالزي الرياضي.. وكلنا يعلم ما علاقة الرياضة بالسياسة في المجتمع الدولي..!!
* تصريحات همد وحميدتي وسيف الكاملين ومأمون بشارة خلال هذه الأزمة جاءت تعري خواء المجموعة وعدم قدرتها على مجابهة الأزمات وإدارتها، ورغم أن قطاع كبير من الجمهور والمؤيدين كان قد اتفق معهم في بداية مشوارهم وطرحهم، إلا أنهم خسروا كل ذلك بفعل تعنتهم وتصلبهم في مواقف وأشياء واهية أفقدتهم منطق الجدال… مثل: التجميد أو تعليق النشاط إشاعة..!!
والحديث الممجوج بأن إتحاد معتصم قد خدع الفيفا بتمليكه معلومات مغلوطة.. وكأن الفيفا هذه تاجر خضار في سوق الرميله..!
* يتحدثون عن إشارة الفيفا إلى الجنرال عبدالرحمن سرالختم وأنه معين من قبل الحكومة.. وعن خطأ المعلومة… ويظنون في الإتحاد الدولي الغباء..!
* صحيح.. الجنرال لم يتم تعيينه رسميا بمرسوم أو قرار، ولكن ما يحدث من مجموعة طارق حمزة منذ خمس دورات وانتخابات سابقة يكشف عن تدخل الدولة، وهنالك مظاهر أخرى تشكل أدلة دامغة لعل أبرزها جلوس الفريق عبدالرحمن نفسه أمام الشاشة ليتحدث عن دعم رئيس الجمهورية له..!!
* ما علاقة رئيس الجمهورية بانتخابات اتحاد كرة القدم؟.. وما الداعي لذكر هذه المعلومة أصلا، فالأخ النصيح راعي الضأن في بادية شمال كردفان يعرف أن الفريق تربطه علاقة دفعة وصداقة بالسيد الرئيس وما كان هنالك داعي للتحدث عن ذلك، غير أنه كان بمثابة ضربة جزاء نتج عن هدف أقصاه من البطولة..!!
* لو كانت هنالك عدالة في الدولة، وهيبة للحزب الحاكم لاستدعت أمانته العامة مجموعة دائرة الرياضة وأمانة الشباب لمساءلتهم ومحاسبتهم على ما تسببوا فيه من فوضى في الوسط الرياضي بتدخلاتهم العشوائية التي دفعت أمثال سيف الكاملين لإدعاء الحرب على الفساد.. وهم المتورطون في ملف بطولة الشان الذي طوته فقه السترة.. وإلا لغصت السجون بهم..!
* أمانة الرياضة بالحزب الحاكم أصبحت خصما وطرفا في كل صراع رياضي قائم، وأحيانا نشهد قائمتين تنتمي قيادتهما للحزب نفسه، فتنحاز الأمانة بلا أمانة لأحد الطرفين ضد الآخر.. وتسخر آليات الحزب لتقديم طرف على الآخر بعيدا عن حسابات المصلحة العامة.. فهي من دعم الكاردينال في سباق رئاسة الهلال.. ومن قبل دعمت الأمين البرير وقد كانا جنرالين في الحركة الشعبية من قبل… وهي نفسها من وقف ضد البروف كمال شداد وهو معروف بأنه يتمتع بإحترام قيادة الحزب فضلا عن أنه كان عضو هيئة شورى.. ولا أعرف هل هو مستمر أم لا.. وأمانة الرياضة نفسها هي من دعمت معتصم جعفر ومجموعته وشهدت على كل تفاصيل فترتهم، كما أنها كانت حاضرة في كل الأزمات التي اندلعت في فترتهم.. وإن كانوا مفسدين فعلا فللأمانة سهم في هذا الفساد.. ولا يحق لهم العودة للمشاركة في هذا العبث..!
* الحزب الحاكم في تحركاته العشوائية والتي اتسمت بالإضطراب وغياب الفكرة جرف معه مجموعة من المنتفعين من أصحاب معتقد: (في سبيل الغاية تبرر الوسيلة).. فأصبحوا يتحدثون بلسان السلطة ورغما عن أنف قيادة الحزب في واحدة من مظاهر الفوضى التي تناولنا لقاحا يقينا من الإستغراب والإستنكار منه فتصالحنا معه.
* بعض التعليقات على صراعات الإتحاد تدل على أن هنالك جريمة كبرى ارتكبها الإعلام، تكمن تفاصيلها في الخلط المخل بين الحقائق فيما يحدث، وما تقتضيه مراحل الصراع من مراوغات تخدم أجندة ومصالح الأطراف.. وكذلك الخلط بين المستفيدين من هذه المعارك ومن يجتهد لابراز الحقيقة… فنحن لم نستفد من إتحاد معتصم، ولم نحمل حقيبتنا يوما لمرافقة المنتخبات أو البعثات في الحل والترحال كما فعل الآخرون.. ولن نستفد شيئا إن هم غادروا أو ذهبوا إلى الأبد.. ولكن الأمانة تتطلب الموقف هذا… وموقفنا لا يختلف مع الغالبية في المباديء ولكننا نختلف في وسائل التعبير.
* من فوائد هذه الأزمة وتجلياتها أنها أظهرت قدرات الأطراف المتصارعة في إستقراء ميادين المعارك وإدارة الأزمات، وكشفت علل بعض الأفراد في التعبير وخواء فكرهم وتركيزهم على القتال حول الكراسي بشتى الطرق.. ومن تجليات الأزمة أنها كشفت لنا حجم المأساة في الغرف الخلفية والمظلمة المسماة بأمانة الرياضة في المؤتمر الوطني..وقد أصبح البعض فيها مثل نبات الحسكنيت.. أو مايعرف شعبيا بنباتات (شيلني معاك)…!

Post: #40
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 06-30-2017, 06:24 AM
Parent: #39


إنها أكبر من كرة!


06-29-2017 08:48 PM
شمائل النور

تابعت الصراع الدائر في الاتحاد العام لكرة القدم، منذ تفجر الأزمة التي استمرت لنحو شهرين، ولا زالت، وهي الآن –الأزمة- أمام نقطة حاسمة، وهي تجميد النشاط الكروي بقرار من الاتحاد الدولي (فيفا) اعتباراً من تاريخ 30 يونيو، التاريخ المشهود لكل السودانيين.

ليست القضية في أن مجموعة الفريق سر الختم هي على حق، بحكم أنها جاءت عبر الانتخابات، أو مجموعة معتصم جعفر هي الأحق لأن (فيفا) اتخذ ذات الموقف..القضية تبدو أكبر من تنافس بين مجموعتين على رئاسة الجسم الرياضي الرئيسي...القضية باختصار شديد تعكس حجم الأزمة التي تعيشها البلاد، وما نتابعه من صراع كروي ليس إلا مظهراً لهذه الأزمة.

مفهوم بالنسبة لنا جميعاً، أن يأتي مبعوث دولي أو أممي أو غيره، ليتدخل بين أطراف الصراع السياسي في السودان..ومفهوم بالنسبة لنا جميعاً، أن يتوافد المبعوثون لوقف الحرب التي أكلت الأخضر واليابس، لكن، كيف نفهم، أو نتفهم، أن المبعوثين وصلوا حتى الملاعب الخضراء.

صحيح، بالنظر إلى فشلنا المريع في حل أزماتنا، وانتظارنا للحل (الديليفري) دون أن نمسك نحن زمام المبادرة، يجعل مثل الصراع الدائر الآن في اتحاد كرة القدم، ماهو إلا نتيجة طبيعية..فقط الذي يختلف هنا، هو أن الصراع الكروي الذي نتابعه، هو صراع مجموعتين في تيار واحد، ليس بينهم معارضة..وهذا في حد ذاته أكبر مؤشر لحجم الأزمة.

في أعقاب تفجر أزمة الاتحاد، والتداعيات التي أحدثتها، تولى رئيس مجلس الوزراء الأمر، وبدا وكأنه حُسم، حيث قال خلال إفطار رمضاني، إن أزمة الفيفا مقدور عليها، وأن على الصحافة عدم المتاجرة بالقضية، بحسبان أن طرفي الازمة، من أبنائنا.

لكن الذي اتضح أن الأزمة غير مقدور عليها، وهي الآن تصل مرحلة الإنذار الأخير المشروط بإخلاء المقر..والخطورة أن كل طرف يعتبر نفسه الحكومة.

كل القصة تعطينا ملخصاً وافياً عن واقعنا المأزوم، أن يُفرض عليك الحل فرضاً، وتنفذه صاغراً، أو (الرهيفة تنقد)..وهذه أصبحت سياسة معمول ومعترف بها...ترفض وترفض، وتهدد وتلوّح، وفي النهاية تُنفذ بصمت وأدب..أو الموجهة بمنهج (علي وعلى أعدائي)

صراع الاتحاد العام لكرة القدم، هو مظهر من مظاهر الأزمة، لكنه ليس الأزمة..إن أزمتنا في عقلية لا تقبل إلا بالحل المفروض عليها، ولا تريد أن تقُدم حلاً لا بالحوار ولا غيره، تُريده جاهزاً..والأهم من كل ذلك والأخطر، أن الإنقاذ لم تترك شبراً إلا وخلقت فيه صراع، لم تترك مجالاً إلا وصنعت فيه أزمة..ترى أين يتفجر الصراع بعد الملاعب الخضراء، التي تحولت إلى حمراء.

Post: #41
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-01-2017, 04:54 PM
Parent: #40

من لاهاي الي الفيفا اكتمال العملية وكرة القدم السودانية تحت الوصاية الدولية ..

بقلم/ محمد فضل علي .. كندا


نشر بتاريخ: 30 حزيران/يونيو 2017



تناقلت الصحف ووكالات الانباء العالمية خبر تعليق الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا " النشاط الكروي في السودان في اعقاب حملة اعلامية متبادلة بين عدة اطراف داخلية متصارعه علي قيادة اتحاد كرة القدم السودانية, لاتوجد معلومات محددة عن طبيعة واطراف الصراع والخلافات المشار اليها ولكن بصفة عامة وكما يقولون في المثل الشعبي " لايوجد دخان من غير نار " ومعروف ايضا ان هناك علاقة طردية بين اذدهار الرياضة والاداب والفنون والكثير من الانشطة الاجتماعية وبين استقرار الدولة والحكم في اي بلد وكل زمان وعلي العكس يحدث الانحدار الشامل في ظل الدول والكيانات الفاشلة والفاسدة.

الصراع في اتحاد كرة القدم السودانية والاتحادات والكيانات الاجتماعية والادبية والفنية الاخري ليس بالامر الجديد او الغريب ولكن الغريب فعلا ان تعبر امور مثل هذه حدود الدولة القومية وتصبح مادة في اروقة المنظمات الدولية التي لاتعني العضوية فيها انها تملك تفويضا مطلقا لكي تفعل ماتشاء وماتريد .
وكنا نعتقد ان الامر يتوقف علي الامور السياسية علي الرغم من انها ايضا تعتبر من الامور الغريبة والسوابق الجديدة والمهينة مثلما حدث في قضية " دارفور " الاسم الذي اصبح ينافس في انتشاره الاسماء ذات الصلة باكثر القضايا الدولية حساسية واهمية.

لقد تسبب صراع جماعة الاخوان المسلمين علي السلطة بعد خروج زعيمهم التاريخي والاب الروحي للعملية الدكتور حسن الترابي من السلطة في حريق شعب دارفور بين مرمي نيران المتاسلمين ولكن القضية وحتي اشعار اخر اتخذت منحي اخر امام العالم الخارجي وترتبت عليها الاتهامات المعروفة بواسطة محكمة لاهاي الدولية.

مع الفارق الكبير بين التبعات القانونية التي تنعدم في الحالة الثانية وقصة تعطيل النشاط الكروي في السودان بواسطة الفيفا لكن يوجد قاسم مشترك في العنوان الرئيسي للعملية وهو اننا في السودان الراهن لانملك زمام امرنا الي حد كبير ولايعرف الناس الي اين ستنتهي الامور علي الاصعدة السياسية وبقية اوجه ومناشط الحياة الرياضية والاجتماعية في ظل حالة التصدع والانهيار في السودان الراهن اليوم.

تعود الناس وسط اتجاهات الرأي العام السودانية ان يقوموا بعمليات " تعزية ومواساة " للذات الوطنية في اعقاب كل كارثة وازمة من الازمات المعتادة في سودان المتاسلمين وذلك بالتقليب في صفحات الماضي والسودان الذي كان وقد استشرت هذه الظاهرة التي تشبه حالة الانسان الجائع الذي حرم من الاكل فترة طويلة عن طريق تقليب صفحات الماضي القريب والبعيد المشرق للسودان ويسرنا ايضا المساهمة في هذا الصدد وبهذه المناسبة علي وجه التحديد بالتقليب في صفحات غير منسية من ماضي الامة السودانية ونموذج الشخصية الموسوعية التي حققت نجاحات وانجازات مشرقة علي الاصعدة الوطنية والدولية من قادة العمل الرياضي السوداني المغفور باذن الله له
الدكتور عبد الحليم محمد
في هذه المقابلة مع احد اجهزة الاعلام الدولية قبل زمن بعيد وهو يدافع عن وجهة نظره من موقعه القيادي وكرئيس للاتحاد الافريقي لكرة القدم في حظر مشاركة دولة روديسيا العنصرية قبل انهيارها ومن عجب ان يحظر السودان اليوم من المشاركة لاسباب لانعرف تفاصيلها وحقيقة امرها ولكنها لاتنفصل عن الازمة الشاملة التي تعيشها البلاد خالص العزاء مع الامنيات بالشفاء العاجل للناس والبلاد من هذا الواقع الغريب.

الراحل المقيم الدكتور محمد عبد الحليم عاش في الفترة من :
" 1910 " " 2009 "
يحمل العضوية الفخرية للجنة الأولمبية الدولية
درس الطب بمدرسة كتشنر الطبية (كلية الطب) حالياً جامعة الخرطوم عمل مديراً لمستشفى الخرطوم وأول رئيس لمجلس جامعة الخرطوم وعضو مجلس السيادة الأول بعد الاستقلال
أول رئيس لاتحاد كرة القدم السوداني وهو أيضاً من مؤسسي الاتحاد الأفريقي لكرة القدم
منحه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم رئاسته الفخرية مدى الحياة تقديرا له.
وشغل منصب رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولي لكرة القدم ورئيس للجنة الأولمبية الوطنية واحد مؤسسيها وترأس أول اتحاد للسلة وهو أبرز مؤسسيه .
https://www.youtube.com/watch؟v=AqGG2aMxWxkhttps://www.youtube.com/watch؟v=AqGG2aMxWxk

Post: #42
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-02-2017, 04:09 PM
Parent: #41

جمال على حسن

فواتير صراع الاتحاد
07-02-2017 06:01 PM

صحيح أن النزاع القائم حول من يدير النشاط الكروي في السودان بتداعياته المؤسفة قد انتهى مؤقتاً بتلك التسوية التي تفادوا بها النتيجة الأسوأ والكارثية لهذا الصراع وهي نفاذ قرار الفيفا بتجميد النشاط الكروى في السودان، واستبعاد الفرق السودانية المشاركة في بطولات أفريقيا، وهي: الهلال والمريخ في بطولة دوري أبطال أفريقيا، والهلال الأبيِّض في بطولة الكونفيدرالية، مع إلغاء نتائجها في البطولتين..

صحيح أن الأزمة قد انتهت حالياً لكنها بالتأكيد تركت دائرة حمراء فاقعة في ذاكرة المجتمع الدولي الرياضي حول اسم السودان لتضاف إلى دوائر أخرى حمراء حول اسم السودان السياسي والاقتصادي في تلك الذاكرة الدولية بشكل عام.

انطباعات جميع تلك المنظومات الدولية عن السودان ليست جيدة وهي منظومات داخل فضاء واحد واسع جداً اسمه المجتمع الدولي الذي هو الآن يعتبرنا غير مؤهلين سياسياً بسبب الصراعات والحروب وعدم الإستقرار السياسي في السودان.. وكذلك لدينا مشاكل حقوقية مع المجتمع الدولي بسبب عدم نجاحنا في الدفاع عن موقفنا أمام المجتمع الدولي الحقوقي وإقناعه.
لدينا علاقة اقتصادية غير صحية مع المجتمع الدولي بسبب (الكلابيش) والقيود الاقتصادية المفروضة علينا..

لماذا تكون دائماً علاقاتنا مع المؤسسات الدولية في جميع المجالات هي علاقات اتهام وعقوبات ومحاسبة وحظر وحصار ومنع..؟!!

هل هم يستهدفوننا لهذا الحد..؟!!، أم أننا نحن الذين نستهدف أنفسنا بغياب حساسية من يقودون ويديرون الملفات المختلفة تجاه صورة السودان الداخلية والخارجية التي يجب أن تكون حاضرة أمامهم وأمام من ينظرون إلى القضية بشكل كلي من صناع القرار.
لماذا لا تحدث هذه المواقف إلا في السودان ومع السودان..؟!
أو على الأقل لا تحدث بالمستوى الواسع ومتعدد الأوجه في الدول الأخرى القريبة والبعيدة..

هل نحن فاشلون لهذا الحد.. هل نحن (فوضجية).. نفتقد الأهلية في إدارة أمورنا في كل هذه المجالات المتأزمة وغير قادرين حتى على حسم أصغر وأكبر قضايانا وخلافاتنا داخلياً دون اللجوء للمؤسسات الدولية بلغة الشكوى والاحتجاج والضجيج..
قد تكون أزمة الاتحاد العام قد انتهت شكلياً أو إجرائياً بالتسوية التي تمت لكنها بالتأكيد أضافت انطباعاً سالباً جديداً عن السودان عن مؤسساته وسمعة العمل الإداري فيها..

تركت انطباعاً سيئاً لدى آخر لافتات المجتمع الدولي البعيدة عن السياسة وهي اللافتة الرياضية الدولية (الفيفا) والمجتمع الرياضي الدولي بشكل عام.. أزمة لم يكن لها أي داع لو كان هناك التزام وإلزام بالقوانين وباحترام المؤسسات العدلية الوطنية.. ولو لم يكن هناك فساد حقيقي في ملف الاتحاد العام يغري أصحاب النفوس الضعيفة على اللهث خلف المناصب أو (الكنكشة) فيها.. لو كنا وكانت نخبنا تحرص فعلاً على تقديم صورة جيدة وإيجابية لنا أمام العالم تكون منصفة لأخلاق ووعي ومكارم أهل السودان الذين يستحقون أجمل الانطباعات عنهم وأحسن الصور.

Post: #43
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-05-2017, 04:07 PM
Parent: #42

الكرة السودانية ... تعظيم التعصب ..

بقلم: شوقي بدري



قرأنا وسمعنا ان الصحفي الرياض المشهور مزمل ابو القاسم قد قال ان التعصب مطلوب ومهم في الكرة . هذه هي المحن السودانية . لا يمكن ان يكون التعصب بالشئ الجيد حتى في الحروب . ولهذا وضعوا قوانينا منذ القرن التاسع عشر بعد معركة سولفرينو في شمال ايطاليا 1956 والتي هي اكبر معركة وقتها اشترك فيها الكثير من الدول الاوربية والجنود الافارقة من المستعمرات الفرنسية والجزائريين . 700 الف جندي . وتكون الصليب الاحمر وقرارات مؤتمر جنيفا التي تجرم التعصب والتطرف في الحروب والاعتداء على الاسرى والمدنيين تحت شعار .... الرحمة في الحروب ...
.. ولهذا يتهم البشير اليوم بارتكاب جرائم ضد الانسانية الخ . فكيف يصح ان نفتخر بالتعصب والغلو والتطرف في لعب .... نعم لعب ورياضة ، والغرض من الرياضة هو الاتصال والتآخي والتعرف والتقارب بين الامم . وفي السودان يثمنون التعصب . محن محن ,,,ومحن .

المستفيد الوحيد من هذه المسخرة هم صحفي واصحاب الصحف الرياضية . فلقد صارت تجد رواجا اكثر من بقية الصحف . وصار الصحفي الرياضي اكثر شهرة ويجد الحوافز والعطايا وفي بعض الاحيان يمارس البلطجة والبعض يرسل جوازه ويقول انا ماشي مع البعثة الرياضية وينفذ طلبه خوفا من قلمه . رحم الله رحمي والبروفسر علي المك وكتاب الرياضة في زمن ثبات العقل .
وانا في مدرسة بيت الامانة الوسطي وفي الحادية عشر قال لي الاستاذ مصطفي الطويل انت هلالابي زي اخوك الشنقيطي ولا عندك عندك طايوق ؟ وكان يحب الشنقيطي لانه كان رائعا في اللغة العربية التي يدرسها استاذ مصطفي واستاذ مصطفي كان زميل الرياضي والقطب الرياضي الاستاذ فؤاد التوم الرحمة للحيين والميتين . وعندما قلت له انا مريخابي ، فرح وقال لي احفظ البيتين ديل . ولقد حفظتهما مباشرة .
دار تدين لها الحواضر والقرى
تحمر شارتها تزين الاصفرا
مريخ ينشر في السماء ضياءه
نجما يزين الخافقين منورا
ولكن كنا مثل الجميع نعشق ونحترم ، ولا نزال الهلال . والحقيقة ان الهلال كان في الخمسينات وبداية الستينات اكبر من المريخ وعدد مشجعيه اكثر .

والمريخ قد تكون قبل الهلال ومن عباءة المريخ خرج الهلال بدأ كفريق عباس جلادي او عباس حبيب الله الذي كانت له مهنه بسيطة ,, كجلادي ,, وكان يصرف على الفريق . ولم يسرق او ينهب ولم تكن له خزائن الدولة مثل البعض اليوم . . وكان الهلال ضعيفا في البداية ويخسر امام المريخ الي ان انضمم اليه من المريج حسن عوض الله وشقيقه الحاج وطلعت فريد وهاشم ضيف الله الذي لعب لفريق ليدز في الاربعينات وخليل ابو زيد الخ . وكانت علاقتهم مع زملاءهم في المريخ رائعة ، هذا قبل ان يأتي المتطفلون . لم نسمع بالتعصب ولم نعرف ما هو . وكنا نري كبار اللعيبة من الجانبين يترافقون ولا ينفصلون عن بعضهم البعض في كل المحافل . وكان الجميع ابطالنا . وكان رؤساء الفريقين او اعضاء اللجان يتزاورون في النوادي ويجلسون لساعات في ود ووئام . والسبب انهم قد لعبوا الدافوري سويا منذ باكورة الطفولة وكان ما يجمعهم هو حضن امدرمان وقد يكون الاخ هلالابيا وشقيقه يلعب للمريخ . فعندما كان الظابط العظيم الزين حسن في حكومة عبود موردابيا وشقيقه الطيب مسؤول المال في نادي الموردة وشقيقهم عمر ,, حاج ,, لاعبا في الموردة كان والدهم من مؤسسي نادي الهلال . والكابتن اسامة اغا والذي لعب لفريق الزمالك القاهري كان هلالابيا . ولكنه كان من كباتن المريخ ، لان والده من مؤسسي المريخ وكان ناديى المريخ يفصله عن منزلهم الحائط في حي المسالمة . والحي ضم اغلبية من المسيحيين ، وكنا نحب الجيران من المسيحيين ونعتبرهم عنوان جودة وامانة واجادة العمل . وقتها لم نسمع بالتعصب .

الكثير من كبار اللاعبين تنقل بين الهلال والمريخ بسهولة . حتى القانون وعنوان المريخ الاستاذ برعي محمد البشير انتقل للهللال مرتين والمرة الاخيرة كان هذا في 1963 . وفي تلك الفترة كان المريخ قويا لدرجة انه فاز علي الهلال سبعة مرات متتالية وتعادلا في المباراة الثامنة اذا لم تخني الذاكرة . وكان السب في انتصارات المريخ لحد كبير هو الكابتن ماجد او ابو جنزير . وحسن ابو العائلة الذي عرف اكثر كاداري وقدم الكثير لفريق المريخ والكرة السودانية ، هو هلالابي . انتقل للمريخ عندما وجد ان صديق منزول وزكي صالح مثلا زوجا من المدفعية في الهلال ، ونضم لهم الساحر سليمان فارس العائد من مصر الذي كان يغطي كل خط الوسط ، فقال عنه المصريون ده زي السد العالي وصار اسمه . انتقل والمريخ كان يحتاجه . ولم يكن هنالك دفع وفلوس وبعض اللاعبين كانوا يتكفلون ببعض المصاريف . الشاويش جمعة كان يعمل كصول في مدرسة وادي سيدنا كان يحضر بالعجلة من وادي سيدنا خارج امدرمان ويتكل العجلة ويدخل دار الرياضة ليلعب الماتش . ويقفز على العجلة ليواصل عمله في وادي سيدنا في المساء .

صفيحة حارس فريق المورد ة عندما كانت الموردة الفريق الخطير . وقال عنها السد العالي بلهجته المصرية ... الموردة بتلعب .... وقع للموردة بكباية شاي بلبن . . وكان من المفروض ان يوقع للهلال ولكن ربما بسبب وجود الاسطورة عيد دودو او سبت دودو ,,, لانه مولود يوم العيد ,,, طلبوا منه الحضور بعد سنة لصغر سنه . وسبب اسم صفيحة ان البعض قال انه جابوه في صحيفة فعلق البعض في صحيفة ولا صفيحة . قابلت الاخ الصوفي امام دكان اليمني قايد في العباسية تحت وكان غاضبا لانه رفض 60 جنيها من الهلال ووقع للموردة بدون مقابل . ولكن عندما ترك فريق الموردة 30 جنيها في المنزل غضب . لقد تنقل الكثير ومنهم سلسيون الذي كنا نعجب به لانه كان لا يتراجع ولا يتوقف ويلتصق بالخصم مثل السلسيون .
لعيبة الموردة كانوا يلعبون بانتماء عقائدي للحي والفريق . ومن العادة ان ينتقل لاعبي العباسية وابو عنجة الى الموردة . ولكن كان انتقال او تشجيع اولاد العباسية للهلال مثلا لا يثير الغضب . فاولاد العم فرج الله الثلاثة وهم نجوم رياضة قد كانوا من الهلالاب . وكان خدر جنديا والاستاذ ابراهيم من رواد الكشافة الرحمة للحيين والميتين والكوتش النعيم فرج الله هو من بدأ رياضة الملاكمة في نادي الهللال ثم انتقل مع هاشم عوض الكريم وفيصل الخيرمن حملة الاثقال وكمال الاجسام ومهدي وجي العقلة والمتوازيين الخ الي نادي التربية الرياضي ... بوابة عبد القيوم . وعكاشة فرج الله او محمود فرج الله لعب ببورسودان ودكتور صلاح فرج الله كان من المتوقع التحاقه بفرق الدرجة الاولي والجميع كانوا من الهلالاب في قلب العباسية . والآن بعد ان تدخلت الانقاذ في كل شئ تم التضحية باعرق الفرق السودانية وهي الموردة التي مع ابوعنجة والربيع تسجلوا في العشرينات . والكرة قد بدأت في بري بسبب تواجد الجيش البريطاني . وكانت بري من اعظم الفرق السودانية في بداية الستينات . . اين بري الآن ؟ الكرة لن تتقدم اذا لم تخرج من هلال ومريخ وامدرمان . واقولها انا المريخابي والامدرماني ، لابد من التخلص من عنق الزجاجة . يجب ان تأخذ الاقاليم حقها في الرياضة فلقد همشت الاقاليم دائما حتي في الرياضة .
اسطورة الكرة الامير صديق منزول كان موردابيا . ولقد لعب الدافوري مع عمر التوم وعمر عثمان وبكري عثمان وختم ومحمد عبد المجيد ترنة الخ وتزاملوا في الحي . ولم يعترض اي انسان علي انضمامه الي الهلال . والغريبة ان من اخذه للتسجيل في الهلال بالسيارة لكي يتسجل كان العم شاخور وزملاءه فبعد ان كان من المفروض ان يتسجل للمريخ وعندما احس القطب المريخابي الاكبر ان الامير متردد اخذه للهلال . هل هذا تعصب ؟
سمعت من السني الماظ وآخرين انه في غرفة اللبس وفي الهاف تايم ان الكابتن عمر عثمان صفع شقيقه بكري عثمان وقال له .. حتى لو اتغلبنا ما مهم لكن ما ممكن تقل ادبك علي صديق . وكان المقصود الامير صديق منزول ابن الحي وصديق الطفولة . هذه هي الاخلاق الرياضية التي تبعد عن التعصب . في 1963 اخرج ود الاشول لاعب الهلال الاستاذ هاسم محمد عثمان ,, ود العمة ,, حارس مرمي المريخ من طوره . وغضب الهلالاب في المكان الاول من تصرف ود الاشول الذي كان من شلتنا في الموردة ولا يحسن التصرف في بعض الاحيان . ولقد طرد ود الاشول من الفريق القومي والهلال . والقصة ان ود الاشول وجد سلسلة ذهبية علي الحشيش واخذها وكان هذا في تونس . وكانت تلك فضيحة هزت كل السودان وكانت في اغاني البنات . والحادث ابكي الكابتن ابرهيم كبير بالصوت العالي . كانت هنالك قيم واخلاق رياضية . والآن يتمني البعض ان ينهار الهلال حبين الجماهير والذي في قلوبنا .
عندما عاد الكابتن قرعم بشهادة مدرب من انجلترة في بداية الخمسينات فرح كل الوسط الرياضي . وعندما اخذت السعودية كابتن ترنة محمد عبد المجيد لم يفكر اي انسان لماذا كابتن الموردة ؟ لقد افتخر الجميع كسودانيين . ولقد قابلت قديما سعوديين وتكلموا عن كدارة الكورة وكدايس الكدارة لانهم تعلموا هذا من كابتن ترنة . ولأن الانقاذ قد ادخلت مرمتها في شؤون الرياضة فلقد صار الامر يمثل شكل الكيزان الكريه . والفيفا الآن تهدد والامن يتدخل هذه مسخرة . ولقد وضح منذ مؤامرة ابعاد بروفسر شداد اننا في طريقنا للقاع وبسرعة .
لقد قرأت اليوم ان الاديب بشرى الفاضل قد تحصل جائزة كين الافريقية للأدب بسبب القصة القصيرة البنت التي طارت عصافيرها . ولا ازال منتشيا فهذه الجائزة تعنيني فانا من كتاب القصة القصيرة . ونجاح الاديب بشرى الفاضل هو نجاحي ونجاح السودان . وعندما تحصل الاخ بشرى الفاضل علي جائزة شركة الاتصالات السودانية قبل عدة سنوات اتصل بي ليبلغني الخبر . ولقد كتبت فرحا عن المناسبة وابديت اسفي ان الجائزة اعلن عنها ب 10 الف دولار . وتم تسلمها في شكل خمسة جنيهات للدولار ... بالسعر الرسمي . فالغش والتلاعب والبعد عن الاخلاق قد صار ,, طعام كل يوم ,, .

الاخ احمد عبد الرحمن الشيخ طيب الله ثراه كان رئيسا لبنك السودان وكان له برنامج في التلفزيون اسمة دنيا المال والسياسة ، كانت له شخصية عظيمة وكاريزما ،علم وفهم . عندما كان رئيسا للهلال كانت الكرة متطورة في السودان وحضر البرازيليون بقيادة بيليه للسودان ووجدوا منافسة قوية . احمد طيب الله ثراه كان يحترم ويشيد بالمريخ وله صلة حميمة بلاعبي المريخ وادارة المريخ . ولكن من اتي من المجهول صار يسيطر على الهلال والمريخ . وتدخل الانقاذ ومن صنعتهم ظروف الزلازل صاروا يتحكمون في ما لا يعرفون . و عندما حضر لزيارتنا القنصل الثقافي في بون الى السويد كان قد تعرض لكتابات وهجوم غير مبرر وقام بالرد عليهم في مجلة او نشرة كانت تصدرها السفارة. اشدت بطولة بال وصبر القنصل الذي سبقه الاستاذ حسن القطب المريخي .كان رد القنصل ان الاستاذ حسن له صبر ايوب وتقبل الجميع لانه تعلم من سنين طويلة في التعامل مع ,, ناس الكورة ,,

الكورة تحتاج للصبر وطولة البال والشعور الابوي والحب والعطاء وتقبل الآخرين والتواضع . وليكن لنا قدوة في الاستاذ طه حمدتو الاب الروحي لفريق الشاطئ . لقد كان الاستاذ طه حمدتو على استعداد لكي يضحي بحياته لنادي الشاطئ الذي لم تكن له الامكانيات التي للأخرين . ولقد رفض الاخ الغالي بنضر ترك فريق الشاطئ والانضمام للموردة حيه ومسكنه او المريخ والهلال لانه كان يعجب بالعم طه حمدتو وتجرده وعطاءه . العم طه حمدتو كان جميلا ورائعا مثل السودان قديما . صوت الاستاذ طه حمدتو كان يأتينا عبر الاثير وهو يذيع المباريات من الغرفة الصغيرة الزجاجية في دار الرياضة امدرمان . وهو صاحب العبارة التي صار يرددها كل السودان عند الانصراف ,, والآن اترك الميكروفون لزميلي ابارو .
الرياضة من المفروض ان تجمع الناس وتفتح الابواب وتخلق الصداقات . في سنة 1960 كانت الاولمبياد في روما .

ووقتها كانت الدولة تصرف على الرياضة والفن والمسرح والتلفزيون الخ وفي التصفيات النهائية للملاكمة نازل اخي عبد المنعم عبد الله حسن عقباوي من نادي التربية الاخ رزيق معبد من الهلال وكان عبد المنعم في السابعة عشر ورزيق في العشرين وفاز عبد المنعم وانضم الى المعسكر الاولمبي . ولم يتأثر رزيق بالخسارة مع من هو اصغر منه سنا . كانت تلك بداية صداقة حميمة بين الاثنين وصار الاخ رزيق من اعز اصدقائي كذلك . وتفوق صديقي سائق التاكسي محجوب ود عجيب علي عبد المنعم بعد سنوات ولكن صداقة عبد المنعم مع ود عجيب لم تتأثر . عالمنا كان جميلا ، ولهذا لم نعرف التعصب .

Post: #44
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-05-2017, 05:12 PM
Parent: #43

خرج كتاب المؤتمر الوطنى فى معظم الصحف الصادرة صباح اليوم بهجوم على اتحاد معتصم جعفر واتهموه بمحاولة احراج الدولة ونشر الكذب كما تم اتهام محمد سيداحمد باثارة الحرب ضد الدولة وهكذا يقودنا التسييس الى الطريق المجهول

اقرا راى يوسف عبد المنان بالمجهر اليوم

عتود "سر الختم"
04/07/2017 18:34:00
يوسف عبد المنان

ركب اتحاد كرة القدم المنتهية دورته سرج السياسة بعد فشله في إدارة شأن الرياضة، وامتطى جواد الاتحاد الدولي (الفيفا) بغرض تركيع النظام الحاكم وإذلاله ومساعدة القوى المتربصة بالسودان من أجل الإبقاء على العقوبات المفروضة عليه من قبل الولايات المتحدة على الأقل لفترة ستة أشهر قادمة.. واتحاد كرة القدم المنتهية دورته من نصف عام بعث برسالته إلى الاتحاد الدولي حتى تصدر عقوبات بحق السودان.. والعقوبات الرياضية بتجميد مشاركة البلاد دولياً في كل المسابقات يشجع الولايات المتحدة على التمادي في فرض العقوبات على بلدٍ تعيِّن الحكومة جنرالاً عسكرياً لإدارة شأن الرياضة بدلاً عن اتحاد منتخب، كما جاء في الرسالة التي بعث بها د."معتصم جعفر" للاتحاد الدولي، ولو بعث أي مسؤول رياضي في أية دولة لها هيبة بمثل هذه الرسالة لتم القبض عليه ومحاكمته في القضاء لتحريضه الصريح على البلاد.. والكذب والمخاتلة من أجل التشبث بكراسي السلطة.. وأي طفل في بادية البطانة يرعى الإبل يعلم ما جرى في اتحاد الكرة وسقوط "معتصم جعفر" وزمرته في كليات التدريب والتحكيم وانفضاض الاتحادات الرياضية والأندية عن هذه المجموعة التي استغلت الرياضة لتحقيق أهداف سياسية يضمرها قادة الاتحاد الذي يتحالف قادته مع الجبهة الثورية التي تقاتل في ميادين الحرب في المنطقتين.. وأرشيف الصحف يحفظ صوراً لـ"محمد سيد أحمد الجكومي" تجمعه بالقتلة من عتاة مجرمي قطاع الشمال وقطاع الطرق من دارفور بفندق "رديسون بلو" بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا.. وقادة الاتحاد (السياسي) المنتهي دورته زعم المدرب "محمد عبد الله مازدا" إن سقوطه في كلية التدريب إنما سقوطاً بفعل جهاز الأمن، وأدعى "مازدا" إن ضباطاً في جهاز الأمن هم من أسقطوه في كلية المدربين وكعادة حكومتنا لم تأخذ إدعاءات المدرب "مازدا" بحقها.. وكان من حق جهاز الأمن مقاضاة المدرب "مازدا" ومقاضاة المدربين لرئيسهم الساقط في الانتخابات.

الذي سلبهم شرف مهنتهم وألصق بهم صفة ضباط قوات نظامية.. وحينما وجد قادة الاتحاد (السياسي) التساهل من السلطة تمادوا في غيهم وجبروتهم وأكاذيبهم بعد سقوطهم في الجمعية العمومية المرتقبة فتربصوا بالجمعية العمومية في اللحظات الأخيرة.. وبإدعاءات كذوبة أبطل الاتحاد الدولي (الفيفا) نتائج الانتخابات وأبقى على د."معتصم جعفر"، الذي يدَّعي الانتماء قشرياً للمؤتمر الوطني، لفترة ستة أشهر.. بعد أن استخدمت مجموعته كل الأساليب الفاسدة واللا أخلاقية في التربص بالسودان كبلد وليس مجموعة الفريق "عبد الرحمن سر الختم".. وكلما تقدمت الدولة بتنازلات من أجل الاستقرار الرياضي.. ذبحت مجموعة الدكتور "معتصم جعفر" (عتوداً) في قارعة الطريق و"محمد سيد أحمد" الشهير بـ(الجكومي) يقول إن أبواب الاتحاد مبنى حكومي مغلق في وجه الاتحاد المنتخب بـ(الفيفا) وجبروتها.. وسطوتها ويمد (الجكومي) لسانه مستهزئاً بالدولة وأجهزتها ويقول: لن يستطيع الاتحاد المنتخب عقد اجتماع له بدار الاتحاد، ولا بديل له إلا اللجوء لعقد اجتماعاته في النادي الوطني، وهي إشارة خبيثة وتطاول فج من سياسي ينتمي لحزب كبير مشارك في السلطة، ولكنه معارض ومتحالف مع حملة السلاح.
كل الحلول التي طرحت على مجموعة "معتصم جعفر" من وزير الرياضة المسكين تم إجهاضها وحتى توجيهات النائب الأول التي قصد بها استقرار الموسم الرياضي تجاهلها "معتصم جعفر" ومجموعة، لأن الغرض يعمي البصيرة.. والأهداف السياسية تطغى على الانتقالات الرياضية.. ومن أجل أن تبقى زمرة اتحاد الفشل فإنهم على استعداد لمناشدة الولايات المتحدة لتبقى على عقوباتها المفروضة على الشعب السوداني لشيء في نفس "معتصم".

Post: #45
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-06-2017, 05:28 PM
Parent: #44

القوى الامين الطلع حرامى
كورة اوانطة هاتوا فلوسنا


ت
ل محاكمة أمين مال اتحاد كرة القدم السوداني وآخرين بتهمة الاختلاس



المحكمة تبعد (3) محامين عن تمثيل الاتهام نيابة عن الاتحاد السوداني لكرة القدم

المراجع القومي يكشف عن تجاوزات مالية.. والاتحاد يؤكد في تقرير داخلي عدم وجود عجز في الميزانية

الاتحاد منح المتهم "أمين المال" سلطة الاستدانة لتسيير الأموال
الخرطوم ـ منى ميرغني

بتوقيت الحادية عشرة من صباح أمس (الأربعاء)، جرت بمحكمة الأموال العامة بالخرطوم شمال برئاسة القاضي محمد المعتز مداولات محاكمة أمين مال وأمينة الخزينة بالاتحاد السوداني لكرة القدم ومدير وكالة سفر، بتهمة اختلاس (1,539,271) ألف جنيه سوداني، إلى جانب (47) ألف يورو. واستمرت الجلسة زهاء الأربع ساعات، وذلك بحضور رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم معتصم جعفر.
بدأت المحكمة بحرمان ثلاثة من المحامين من تمثيل الحق الخاص للاتهام (الاتحاد السوداني لكرة القدم)، لعدم وجود تفويض صادر منه، وذلك بعد اعتراض ممثل الدفاع الأستاذ عادل عبد الغني على ظهور المحامين الثلاثة دون وجود مسوغ قانوني، وفي الأثناء استمعت المحكمة لإفادات المتحري في القضية.
{ تفاصيل البلاغ
كشفت الشرطة تفاصيل واقعة الاختلاس بالاتحاد السوداني لكرة القدم، وقال المساعد شرطة صلاح حسن علي بوصفه متحرياً في البلاغ إن نيابة الأموال العامة قيدت الدعوى، حسب تقرير صادر من المراجع العام القومي، أوضح فيه أن المتهم الأول وهو أمين مال كرة القدم السوداني، كان قد اختلس نحو (300) ألف جنيه، إلى جانب (47) ألف يورو من غير وجه حق، عن طريق وكالة "تاكس" للسفر والسياحة المملوكة له بوصفه عضو مجلس الإدارة ومساهماً فيها، وذلك بالاشتراك مع المتهم الثالث، وهو مدير وكالة "تاكس" الذي استولى بدوره على (600) ألف جنيه، إلى جانب (300) ألف جنيه. وأضاف إن المتهمة الثانية وهي أمين الخزينة بالاتحاد، قد استولت على (1.339.271) ألف جنيه، دون وجود مستندات تثبت حقيقة أوجه صرفها، إلى جانب استيلاء متهم رابع موجود خارج البلاد، فصل الاتهام في مواجهته، على (78) ألف يورو.
{ المتهمون يقرون بتسلّمهم المال
وواصل المتحري كشف قضية الاتهام باستجواب الشاكي والمراجع والمتهمين بيومية التحري، التي أقر فيها المتهم الأول باستيلائه على المبالغ موضوع الاتهام، والموضوعة بخزينة الاتحاد كأمانات، وأوضح أنه تصرف فيها وأنفقها في بطولة (سيكافا) التي نظمت في العام 2014، وذلك بالاتفاق مع وكالة "تاكس"، التي أبرمت عقداً مع الاتحاد العام لكرة القدم بتسهيل الإجراءات كافة للمنتخب السوداني في مشاركاته الخارجية والداخلية. وقال المتهم في اعترافه إن الاتحاد العام أطلق يده في الاستدانة لتسيير أموال الاتحاد، وإنه يعمل مع الاتحاد كمتطوع وليس كموظف. وأوضح أن لديه مديونية بطرف الاتحاد العام لكرة القدم، بلغت مليارين و(46) ألف جنيه. واعترف المتهم بأنه قام بتحويل المبالغ المتبقية من صرف البطولة إلى مصالحة الخاصة، وذلك بحجة أن لديه مديونية على الاتحاد، عبر شركة "تاكس" المملوكة له، وأنه بذلك قام باسترداد جزء من المديونية، وأكد المتهم الأول أن معظم المبالغ التي صرفت لا توجد لها أوذنات صرف، فيما أقرت المتهمة الثانية وهي أمين خزينة المال بأنها المسؤولة عن صرف المبالغ المالية، سواء كانت نقدية أو شيكاً، وذلك بتوجيه من المدير المالي. وقالت المتهمة إن جميع المبالغ محل الدعوى تم إنفاقها على الاتحاد. وأوضحت أن الخزينة يتم حصرها شهرياً، وأنه لا يمكنها صرف أموال دون الرجوع للاتحاد، وأن جميع المعاملات تتم عبر البنك.
في ذات الأثناء أقر مدير وكالة "تاكس" المتهم الثالث، بأنه أبرم عقد عمل مع الاتحاد السوداني لكرة القدم بترحيل الفرق القومية كافة التي تمثل السودان داخلياً وخارجياً، وأوضح المتهم أنه قام بترحيل الفرق التي شاركت في بطولة (سيكافا)، المقامة في العام 2014، وأوضح أن المبالغ هي جزء من مديونية الاتحاد، استرد منها مبلغ مليار و(28) ألف جنيه سوداني.
{ القبض على المتهمين للمرة الثانية
أوضح المتحري للمحكمة أن النيابة كانت قد أطلقت سراح المتهمين في المرة الأولى بالضمانة العادية، بيد أنها ألقت القبض عليهم في المرة الثانية، واستجوبهم وتمسكوا بأقوالهم التي أدلوا بها، وقال إن النيابة أطلقت سراح المتهمين الأول والثالث، بكفالة مالية ما عدا المتهمة الثانية، التي أطلقت بالضمانة العادية. وقال المتحري إنه تم القبض على رئيس الاتحاد السوداني لكرة القدم معتصم جعفر واستجوابه وقال بعدم وجود اختلاسات في الاتحاد، في الوقت الذي استجوب فيه المراجع القومي، وذكر في إفاداته أنها مجرد تسويات مالية لمديونيات سابقة، دون وجود مستندات تثبت صحتها.
{ مستندات الدعوى
دفع المتحري بخمسة من مستندات الاتهام، من بينها تقرير المراجع العام وتقرير المسجل التجاري، حول وكالة "تاكس" المملوكة لأمين المال، إلى جانب إعلان للاتحاد السوداني لكرة القدم وتقرير للمراجع حول خطاب لعمل تسوية بالمبالغ المختلسة لصالح المتهم الأول.
{ مناقشة المتحرى بواسطة الاتهام
أكد المتحري لدى مناقشته بواسطة الاتهام أن المتهم الأول أمين المال قام بالاتفاق مع المتهم الثالث مدير وكالة "تاكس" بالاستيلاء على المبالغ المذكورة عن طريق عقد الشراكة الحصري للوكالة المملوكة للمتهم الأول، بالتكفل بترحيل كافة نشاط المنتخب القومي داخلياً وخارجياً، فيما كشف ممثل دفاع المتهمين الأول والثاني الأستاذ عادل عبد الغني عن أن الدعوى أقيمت دون عريضة مكتوبة، أو أخذ أقوال الشاكي على اليمين، وأن الدعوى أقيمت بناء على تقرير المراجع العام ورئيس الاتحاد العام لم يطلب من ديوان المراجع القومي القيام بإجراء مراجعة لاتحاد الكرة، إلى جانب أنه لم يقم بتحريك إجراءات جنائية في مواجهة المتهمين. وأكد المتحري أن الأموال موضوع الدعوى هي مديونية الاتحاد لصالح شركة "تاكس". وأقر المتحري أن المتهم لديه تفويض صادر من الجمعية العمومية والاتحاد، للاستدانة وتسيير أعمال الاتحاد، وأن وظيفته يشغلها كمتطوع وليس كموظف. فيما أكد دفاع المتهمة الثانية أن الأموال التي تسلّمت على خلفيتها أمينة خزينة المال، تصرفت فيها لصالح الاتحاد، بيد أن المتحري تراجع عن أقواله، وأكد للمحكمة أن معظم الإفادات التي أدلى بها هي من أقوال المتهمين، وأن الاتحاد العام لكرة القدم لم يقم بأي إجراء لاسترداد تلك الأموال، وأكد من خلال تقرير داخلي أعده عدم وجود عجز في الميزانية، وقام به المراجع القومي من ديوان المراجع العام القومي.

Post: #46
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 03:44 PM
Parent: #45

الـ (فيفا) يعلق نشاط كرة القدم في السودان بسبب تدخل الحكومة

قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الخميس، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد إثر تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها جنرال متقاعد من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها.
ومنذ أبريل الماضي وضع خطاب لـ "فيفا" اللعبة الجماهيرية الأولى في السودان على محك وقف النشاط، بعد أن علق انتخابات الاتحاد الوطني حينها ستة أشهر لتجرى وفقا لقوانين الاتحاد الدولي وبعيدا عن تدخلات الحكومة.

القرار سيحرم ثلاثة فرق سودانية هي المريخ والهلال العاصميين من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا والهلال الأبيض في بطولة الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، وتخوض هذه الأندية مباريات في البطولتين خلال الساعات القادمة، كما يحرم القرار السودان من أي مشاركات دولية.

ووقعت احتجاجات محدودة على ما آلت إليه الأمور في شارع العرضة بأمدرمان من قبل مناصري نادي المريخ، وفي مدينة الأبيض عاصمة شمال كردفان من قبل أنصار نادي الهلال الأبيض.

وجاء في خطاب الاتحاد الدولي لكرة القدم الصادر يوم الخميس أن "فيفا" علقت نشاط السودان الكروي لعدم تراجع وزارة العدل السودانية عن قرار أصدرته في 2 يونيو الماضي بتمكين مجموعة الفريق عبد الرحمن سر الختم من مقر الاتحاد السوداني.

وقال الخطاب إن التعليق لن يرفع ما لم تلغي وزارة العدل قرارها وتعتبره باطلا ويعود مجلس الاتحاد الوطني بقيادة معتصم جعفر إلى المقر، مشيرا إلى قرار "فيفا" في 27 يونيو الماضي الذي أقر استمرار اتحاد جعفر والترتيب لانتخابات جديدة في أكتوبر القادم.

يشار إلى أن اتحادات كرة القدم الوطنية تحظى بالحماية من الاتحاد الدولي "فيفا" من أي تدخلات حكومية في أهلية الرياضة.

وقال رئيس اتحاد كرة القدم السوداني معتصم جعفر إن "هذا ما ظللنا نحذر منه وسعينا سعي حثيث للحيلولة دون ذلك"، وأضاف لقناة النيل الأزرق السودانية "قدمنا التنازلات والكثير من المرونة حتى لا نصل لهذه النتيجة".

وفي الأثناء تمسك سيف الدين الطيب المتحدث باسم مجموعة الفريق سر الختم لذات القناة بعدم إخلاء مقر اتحاد الكرة إلا بقرار آخر من وزارة العدل.

من جانبه وصف المدير الفني لنادي الهلال الأبيض إبراهيم حسين "ابراهومة" في اتصال هاتفي من زامبيا، القرار بأنه "ذبح نادي الهلال من الوريد إلى الوريد".

وتبدت نذر أزمة كروية بالسودان في يونيو 2016 بعد أن رفض اتحاد كرة القدم قرارا لوزير الشباب والرياضة بوقف إجراءات الجمعية العمومية العادية للاتحاد.

ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.
وتأسس الاتحاد السوداني لكرة القدم في عام 1936 وانضم إلى الاتحاد الدولي "فيفا" في 1948 وإلى الاتحاد الأفريقي "كاف" في 1957.

--------------

(المؤتمر السوداني): صراع أجنحة السلطة تسبب في قرار (فيفا)

قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن صراعات أجنحة ومراكز قوى السلطة الحاكمة هي التي أدت إلى قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بحق السودان ودعا جماهير الرياضة للتوحد واستعادة الطبيعة الأهلية للنشاط الكروي.
وقرر "فيفا"، يوم الخميس، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد بعد تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها الفريق عبد الرحمن سر الختم من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها.

وأكد الحزب المعارض في بيان يوم الجمعة إيمانه الراسخ بأهلية وديمقراطية الرياضة وفقاً القوانين والمواثيق الدولية ذات الصلة.

ودعا الحكومة للاستجابة الفورية لقرارات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وسحب وزارة العدل لقرارها الذي استند عليه الفيفا في إصدار قرار التعليق، ووضع حد نهائي لكافة أشكال التدخل الحكومي فى الشأن الرياضي.

واتهم الحزب النظام الحاكم بتعمد سيطرة منسوبيه على مفاصل الرياضة والاتحادات والاستيلاء على الميادين المخصصة للشباب وبيعها والتدخل في البعثات الرياضية.

وأشار إلى تدخل الحكومة السافر في شأن اتحاد كرة القدم ذات الشعبية الكبيرة في البلاد عبر صراعات أجنحتها ومراكز قواها المختلفة "لتشكل ضربة قاضية للملايين من عشاق المستديرة الذين ستحرمهم صراعات المصالح الضيقة هذه من معانقة نشاطهم الأثير".

يشار إلى أن "فيفا" علق نشاط السودان لعدم تراجع وزارة العدل عن قرارها في 2 يونيو الماضي بتمكين مجموعة الفريق سر الختم من مقر اتحاد كرة القدم السوداني ورهن رفع التعليق بإلغاء قرار الوزارة وعودة مجلس الاتحاد بقيادة معتصم جعفر إلى المقر.

وقال حزب المؤتمر السوداني "قرار الفيفا إنما هو دليل دامغ على الفشل الذى ادمنته السلطات وهو يتسق مع سجل النظام الذى لم يترك منفذاً من منافذ الحياة أمام شعبه إلا وأغلقه، وما وجد فرصة لإغتيال أحلام الملايين من شعبنا إلا وانتهزها".

وأضاف أن "التجميد محصلة حقيقية ومنطقية لنظام ومنهج حكم وإدارة تتعامل مع كل مفاصل الحياة في البلاد باعتبارها منابع لمراكمة الثروات والسلطة لدى فئة قليلة من منسوبي النظام"، قائلا "إن العزلة الكروية أمر ليس بمستغرب على نظام لم يترك في الشرعية الدولية والأخلاقية حرفاً إلا وركله".

وطالب كافة جماهير الحركة الرياضية لتجاوز الإنقسامات الداخلية ورص الصفوف لإنقاذ كرة القدم السودانية من براثن مجموعات المصالح الضيقة، واستعادة الطبيعة الأهلية للنشاط الكروي ـ بحسب البيان ـ.

وأشار إلى أن الرياضة في حد ذاتها دبلوماسية شعبية واداة إعلامية وثقافية، وباب من أبواب الإحتراف والكسب المحمود، بالإضافة لفوائدها التربوية والصحية.

وتابع "وعليه من الأهمية بمكان أن تجد الدعم الكامل من الدولة على المستويات الشعبية في توفير الميادين والملاعب والمعينات واعتماد التربية الرياضية في مدارس الأساس.

وتشير "سودان تربيون" إلى أن القرار سيحرم ثلاثة فرق سودانية هي المريخ والهلال العاصميين من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا والهلال الأبيض في بطولة الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، وتخوض هذه الأندية مباريات في البطولتين خلال الساعات القادمة، كما يحرم القرار السودان من أي مشاركات دولية.

يشار إلى أن اتحادات كرة القدم الوطنية تحظى بالحماية من الاتحاد الدولي "فيفا" من أي تدخلات حكومية في أهلية الرياضة.

ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.

------------------
تاج السر حسين
كورة فى السياسة: اتحاد معتصم ومليشيات حميدتى.

• أقرر كرياضى سابق مارست كرة القدم على نحو أكثر من ممتاز كما شهد الرفاق والزملاء فى المراحل الدراسية والحياتية المختلفة.
• رفضى المبدئى للإتحاديين المحسوبين على "النظام" ، القدبم الذى يقوده "معتصم جعفر".
• الذى وصل لهذا الموقع قبل عدة سنوات بطريقة أسوأ من التى جاء بها "الإتحاد" المنتخب حاليا.
• وإن لم تعترف به "الفيفا" لإعتبارات كثيرة منها الغش والخداع الذى مارسه أتحاد "معتصم".
• ومنها أن أحدهم وهو المحامى "مجدى شمس الدين" هو الذى ظل يتخاطب مع "فطومة" السنغاليه التى لا تعرف غيره.
• والمفروض أن تتم المخاطبات – خاصة فى مثل هذه الظروف - عبر المدير الإدارى التنفيذى - الدكتور " حسن ابو جبل" كما يحدث فى جميع دول العالم.
• فمجدى شمس الدين طرف فى النزاع ولديه فيه مصلحة ونحن لا نعيش فى دولة "أفلاطون".
• الشاهد فى الأمر أن إتحاد "معتصم جعفر" وقريبه "الجاكومى" جاء به "النظام" الذى لا يمكن أن يسمح بأى شئ يدار داخل الدولة السودانية الا من خلال جهات تابعه له وتطيعه وتأتمر بأمره.
• لذلك ما كان ينفع معهم الدكتور/ كمال شداد وهو يحمل بطاقة "المؤتمر الوطنى" ويعمل ضمن شورى ذلك التنظيم.
• لأنه رجل عرف بالعناد وبإعتزازه بنفسه ويمكن أن يرفض للنظام العديد من الأمور.
• وكما هو معروف للسودانيين هناك مجموعة مؤتمر وطنى "ساكت" .. نتمنى أن يفيقوا لأنفسهم.
• وهناك مجموعة "اولاد المصارين البيض" مثل جمال الوالى وآخرين.
• الشاهد فى الأمر ظللت اشعر بكثير من الأسف متسائلا، عن السبب الذى يجعل من لم يمارسوا هذا المجال داخل ملاعبه.
• ولا يملكون أدنى معرفة به، أن يقتحمونه ويستفيدون منه ويصبحوا سادته وقادته.
• وهل يمكن أن تنتظر خيرا ونجاحات وبطولات من فاقد الشئ.
• إزداد حزنى واسفى بصورة أكبر حينما تعرفت من قريب على تجارب عدد من الأندية فى بلد مجاور لنا على مستويات مختلفة.
• حيث قمت برصد تجربة النادى "الأهلى" المصرى وكيف لماذا اصبح ناد "القرن" أفريقيا.
• وكيف حصل على العديد من البطولات، كبيرها وصغيرها .. الأولى والوصيفه والتى جاءت من بعدها.
• كذلك رصدت تجربة مذهلة لناد أصغر من "ألأهلى" هو نادى "وادى دجلة" الذى اسس أكاديمية للنشء بدءا من سن خمس سنوات وحتى 17 سنة بعدها يحول اللاعب الجيد للفريق الكبير.
• أكتفى هنا بإستعراض بعض المحطات عن النادى الأهلى تاركا تجربة نادى "وادى دجلة" لوقت آخر.
• التقيت ذات مرة فى دار جريدة "الأهرام" المصرية بالمهندس "عادل القيعى" مسئول التسويق والتعاقدات بالنادى الأهلى لفترة طويلة من الزمن وهو صاحب أفضل تسجيلات فى تاريخه.
• حكى لى عن علاقته بالنادى الأهلى وأنه حينما كان شابا .. كانت أمنيته الغالية أن يكمل "الجامعة" ويحصل على شهادة البكلاريوس لكى يحصل على عضوية النادى "الأهلى" ورسوم التسجيل والحصول على العضوية وقتها مبلغا ضخما يمكن أن يشترى به شقة.
• ثم حدثنى عن كيفية تعاقده مع اللاعبين، فقال إذا كان لاعبا محليا أى من الأندية المصرية.
• بعد أن توافق عليه "اللجنة الفنية" المكونة من عدد من لاعبى الأهلى القدامى.
• أقوم بتوجيه سؤال واحد له قبل أن أمضى معه قدما وقبل أن أقدم له عرض النادى المادى وحوافزه ومخصصاته.
• السؤال هو هل أنت أهلاوى أو هل أنت راغب للعب فى النادى الأهلى أم لا؟
• فإذا كانت إجابته "بلا" توقفت من المضى قدما معه أما إذا كانت "نعم" فعندها اشرح له قيم النادى الأهلى ومبادئه وأنه سوف ينضم الى مؤسسة منظمة ومنضبطة.
• دائما تهتم بمن إنضم لها ولا يمكن أن تتخلى عنه .. بعد ذلك اقدم له العرض المادى المرصود له بحسب موهبته.
• أما بالنسبة للاعب الأجنبى، فأقول له قبل أن اقدم العرض المادى .. أنت تعلم بأنك قادم للعب للنادى الأهلى وهو أكبر الأندية الأفريقية وسوف يتيح لك فرصة الإحتراف الدولى، فإذا كانت لديك الرغبة فى اللعب معنا فعرضنا هكذا!
• بالطبع مهما كان مستوى اللاعب الأجنبى الذى يرغب النادى الأهلى فى التعاقد معه، لكنه لن يفوق ما يعطى للاعب محلى مثل "ابو تريكه".
• لذلك قدموا "لوارغو" عند بدايته عرضا لم يتجاوز ال 500 دولار، ثم توقفوا بينما حصل عليه المريخ بمبلغ 5 مليون دولارا، على غير الذى نشر وقتها.
• إضافة الى ذلك فمثل معظم الأندية المصرية للأهلى مراحل سنية يشرف عليها أفضل المدربين ، تخرج فى كل عام عددا من اللاعبين الذين يظهر إنتمائهم وتظهر غيرتهم على شعارهم.
..................
• ومن ثم اقول ..
• لم يتفق معى بعض الرفاق حينما قلت لهم من قبل أن "حميدتى" ومليشياته.
• عبارة عن "عفريت" أخرجه من قمقمه عمر البشير و(نظامه) وسوف يصعب عليهم مستقبلا ارجاعه لذلك القمقم.
• لأنهم أغبياء لا يفكرون ابعد من أرنبة انوفهم ويتعاملون مع السياسة برزق اليوم باليوم.
• فلم يمض وقت طويل حتى ظهرت قصص "حميد تى" آخر وهو الفتى المعجزة "طه عثمان".
• الذى لم تعرف حقيقته كاملة حتى اليوم.
• وان طفحت مجارى "المؤتمر الوطنى" وتسريباتها ببعض التكهنات والقاذورات.
• وهل فعلا لهف أموالا ضخمه لا يعرف حجمها، مباشرة أو بحصوله على عمولات.
• وهل هو عميل لهذا البلد أو ذاك من دول الشرق الأوسط أم هو عميل أكبر لبلد مثل أمريكا.
• وهل كان يخطط لوضع أكبر من حجمه وإنقلاب مثلا بدعم من "حميدتى" الذى هيأ نفسه كذلك لوضع أعلى من "قائد عام"؟.
• وما هو سبب ظهور "طه" ضمن وفد المملكة العربية السعودية وبأى صفة تواجد.
• وهل تم ذلك برضاء "النظام" الذى إستغنى عن خدماته قبل ايام قلائل.
• وما هى القدرات الخارقة التى يتمتع بها الفتى "طه" .. ونحن نعرف علماء وخبراء وكفاءات سودانية عملت فى المملكة السعودية منذ سنوات بعيدة.
• لم يتعد دورهم كونهم "موظفيين" أو "مهنيين" عاديين مثلهم مثل باقى الجنسيات الأخرى التى عملت فى المملكة.
• الحقيقة الوحيدة التى يدركها كآفة السودانيين هى، أن "طه عثمان" كان وضعه غريبا داخل النظام "الأبليسى".
• وهو صنيعة هذه الطغمة الإخوانية الشاذه فى كل عمل تقوم به.
• ومن غير المستبعد أن يكون "خادما" للملكة وفى ذات الوقت يقدم خدمات "لقطر".
• بالعودة للجانب الرياضي، أذكر بأن هذا النظام حينما بدأ "جهاديا" يعمل من أجل "أخونة" الكون كله وإدخاله فى الإسلام "بالسيف" أو يدفع الجزء عن يد وهو صاغر.
• وكانت هتافاتهم عاليه "يا الأمريكان ليكم تسلحنا بكتاب الله وقول الرسول".
• إضافة إلى تكبير "القردة" مع النداء الإخوانى "فلترق كل الدماء" .. وكانت "ايران" هى الحليف والداعم الأكبر.
• قالوا إن الرياضة والفنون باشكالهم المختلفة، ليس من ضمن إهتماماتهم أو أولوياتهم.
• إنهم يتلونون "كالحرباء" اذكر أن الإعلامى الإخوانى "حسين خوجلى" حينما كان فى مدرسة أم درمان الأهليه ويرأس الأتحاد خلال حكم جعفر نميرى.
• خطب مرة قائلا "لولا أن للفن قضية .. لما بقيت أنشودة الفنان محمد الأمين "قصة ثورة" حبيسة أدراج الإذاعة والتلفزيون .. ولما اصبح صاحبها مع رفيقه "محمد وردى" حبيسان وراء جدران سجن "كوبر".
• لكنهم من أجل الهاء الشعب ونشر ثقافة "التطريب"، بالغث وبالثمين.
• أصبح برنامج اغانى واغانى رقما مهما خلال شهر رمضان .
• واتجهوا من قبل ذلك إلى مجال ادركوا خطورته عليهم .
• هو مجال الرياضة وكرة القدم تحديدا وكان لا بد من وضع خطة محكمة للسيطرة عليه.
• خاصة داخل أروقة أهم وأكبر ناديين هما "الهلال والمريخ".
• حيث زرعوا داخلهما رأس ماليه طفيلية ممثلة فى صلاح ادريس، حتى وإن كان يدعى إنتماء لحزب مثل "الإتحادى الديمقراطى" لكنه فى النهايه "مؤتمر وطنى".
• وحينما لم يجدوا من بين رجال الأعمال المريخاب من يقوم بدور مماثل لدور صلاح إدريس كلفوا كادرهم "جمال الوالى" وزرعوه داخل ذلك النادى لمدة 15 سنة.
• حيث بدأ نجمه يلمع بدعم من صلاح ادريس واستغلال لقدرات النظام وهيمنته على مجالات عديدة تساعد كل من لديه "بزنس" أن يصعد إلى أعلى.
• مع أن بعض الأقاويل تذهب لتؤكد أن جمال الوالى كان فى ماضيه "هلالابيا" قحا.
• القصة وما فيها "مهمة" يقوم بها الرجل، كيف لا إذا كان البعض من أجل مشروع دولة "الخلافة" يجود بنفسه وبدمائه.
• وهكذا عمل النظام مع معظم الأندية فى العاصمه والأقاليم وإن كان ذلك بصورة أقل مما يحدث فى الناديين اصحاب الجماهير الغفيرة.
• ظهر ذلك مثلا فى نادى "هلال الأبيض" بإشراف مباشر لمطلوب المحكمة الجنائية "أحمد هارون".
• وبدعم مادى من "النظام" كما هو مؤكد ولولا ذلك فمن اين له دولارات يصرفها على ثلاثة لاعبين أجانب وكم هو راتب "الوالى"؟
• مواصلة فى تلك السياسة لم ينسوا غرس كوادرهم فى الإتحاد العام.
• حتى لو أدعى قادة ذلك الاتحاد انهم كذلك ينتمون لحزب مستأنس مثل "الاتحادى الديمقراطى".
• لكن الذى فاجأهم أن " صنيعتهم" الذين لا علاقة لهم بمجال كرة القدم وبعد أم "شموا صناحهم".
• وتذوقوا حلاوة أموال "الفيفا" والسفر المتواصل باسم السودان، صعبت عليهم طاعة ولى امرهم.
• ورفضوا الإستجابة والإنسحاب فى هدوء كما فعل شداد.
• لم يهمهم تجميد أو تهديد ووعيد.
• ومن عجب أن رئيس الإتحاد "الخاسر" معتصم هرول بسرعة حينما شعر بالنتيجة لا تسير فى صالحه للحصول على منصب "عربى" و"سيكافى".
• ثم عاد ولا بأس من الإستماتة على "كرسى" الإتحاد العام بدعم من "فطومة" السنغالية التى أطالب بتقديم شكوى ضدها لمعرفة الدور الذى قامت به وهل كان مدفوع القيمة أم لا؟
• لما لا وفى أكثر من مرة فتحت قضية داخل أروقة "الفيفا" متهما فيها مسئول بالفساد.
• مرة أخرى السؤال هنا لماذا لا يقود الكره أهلها الذين مارسوها وبذلوا العرق والدم فى ملاعبها وبينهم أكاديميون وخبرات لا تقدر بثمن.
• اين جكسا وقاقارين فى الهلال وأين الجيلى صباح الخير وعمار خالد فى المريخ .. غيرهم كثر فى الأندية الأخرى.
• ولماذا لا نجد عددا مقدرا من اؤلئك اللاعبين فى الصحافة والإعلام والمجالات الآخرى.
• هل لابد للسودانى أن يكون "مؤتمر وطنى" حتى يصبح مثل "ابو هريرة"؟
• لماذا لا يتبنى "الرياضيون" هذه المبادرة لكى يقودوا مجالهم بأنفسهم مهما كلف الأمر وأن تضع شروط وقيود للعمل فى هذه المهنة.
• فالذى يحدث فى مجال كرة القدم يؤكد تماما ثقافة النظام وسلوكه وعمله الدؤوب للهيمنة على كل شئء فى السودان فى كافة المجالات.
• وهذا ليس غريب عليهم فهى فلسفة دولة "الخلافة" الإخوانية، حتى لو إبتعدوا عن الدين وأفتقدوا للخلق والقيم لكنهم لن يتخلوا عن الهيمنة.
• فهل هذا نظام يعمل انسان سودانى عاقل ووطنى على رفع العقوبات عن كاهله بدعوى مصلحة الشعب والوطن ؟
• وهل فعلا يمكن أن يخفف النظام عن المواطنين لو رفعت عنه العقوبات.
• لماذا لا يرحل النظام أو أن يسلم رئيسه نفسه للمحكمة الجنائية حتى يتحقق ذلك التخفيف.
• لا أود أن اتحدث كثيرا أو قليلا عن الذى حدث فى المباريات الأخيرة والزوايا الفنية والظلم الذى حاق بالهلال، فذلك له مكان آخر.
• أكتفى فقط بالآيه : "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".
تاج السر حسين – [email protected]

Post: #47
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 04:21 PM
Parent: #46

وهل يابق الاخوانجى من ملك تنظيمه اقرا راى الوزير

تكوين لجنة برئاسة معتصم جعفر لإدارة اتحاد الكرة


( الجمعة, 07 يوليو 2017 22:10 )

إدارة الاتحاد بالتوافق إلى حين قيام انتخابات

أعلن وزير الشباب والرياضة، عبدالكريم موسى، تكوين لجنة من مجموعة عبدالرحمن سر الختم ومعتصم جعفر تضم ثلاثة أشخاص من كل مجموعة لإدارة النشاط الكروي، برئاسة معتصم للاتحاد، فضلاً عن تكوين لجان أخرى من المجموعتين.

وقال الوزير إن المجموعتين استجابتا لمبادرته لحل الأزمة، وأشار خلال حديثه في مؤتمر صحفي، يوم الجمعة، إلى أن هناك مكاتبات تمت بين معتصم جعفر والاتحاد الدولي لكرة القدم لرفع تعليق نشاط الاتحاد، مؤكداً أن الاتفاق وضع لبنة أساسية لإدارة شؤون الكرة عبر التوافق إلى أن تقوم انتخابات جديدة.


من جانبه أكد رئيس الاتحاد، معتصم جعفر، مخاطبة "الفيفا" للوصول لاتفاق لرفع تعليق النشاط، ولفت إلى أن المباريات التي كان من المفترض أن تقام بين الهلال وفيروفيارو دا ييرا الموزمبيقي، والمريخ والنجم الساحلي التونسي، لا يمكن إقامتها، وقال إن هناك محاولات لإعادة برمجتها، موضحاً أنهم في انتظار رفع التعليق من جانب "الفيفا".

Post: #48
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 04:42 PM
Parent: #46

الهندى عز الدين صاحب المجهر السياسى وهى صحيفة تتبع للتنظيم الاخوانى الحاكم المسمى بالمؤتمر الوطنى اراد تحميل حزبه وحكومته للخائن معتصم جعفر كما يصفه بطريقة غير مباشرة بهذا فى مقاله الغاضب على مستوى حكومته الفاشل والذى وصفه بالبطىء الان انه كان يعنى ويشير الى هذا المعنى
اقرا راى الهندى ومن ثم صحيفته التى تتابع ولا تغوص فى المسالة المحرجة للحزب صاحب الصحيفة

حكومتنا البطيئة .. وصلت بعد (التعليق) !!
الهندى عز الدين


{أخيراً .. وبعد خراب مالطا، توصلت حكومتنا البطيئة إلى حل لأزمة كرة القدم السودانية بعد قرار الاتحاد الدولي بتعليق نشاط الاتحاد السوداني إثر مكاتبات بينه ورئيس اتحادنا "معتصم جعفر" الذي عندما فشل في إقناع الاتحادات الولائية بالتصويت له، غدر بالبلد .. ووجه إلى ظهرها طعنة نجلاء بالتواطؤ مع الـ(فيفا) حفاظاً على مصالحه ومجموعته المخربة !!

{متى يتعلم هؤلاء الوطنية من أشقائنا المصريين، فرئيس الاتحاد المصري لكرة القدم "جمال علام" قدم استقالته في مايو 2016 مع أن المحكمة الإدارية حكمت لصالحه، لكنه خوفاً على تاريخ بلاده واسمها الناصع في مجال كرة القدم، وتجنيبها خطر التجميد أو التعليق من قبل الـ(فيفا)، آثر الانسحاب من المسرح وغادر الكرسي العزيز، وقلبه يخفق مردداً النشيد الوطني: بلادي .. بلادي .. بلادي ... لك حبي وفؤادي !!
{متى يتعلم هؤلاء وأولئك قيم الوفاء والعطاء للبلد التي أطلقوا فيها شهقة الحياة الأولى، البلد التي علمتهم .. ودربتهم .. وصعدتهم في المنصات والمحافل الدولية وجعلتهم شيئاً مذكوراً بعد أن كانوا من غمار الناس.

{لكنهم طعنوا وطنهم بخنجر مسموم وتركوه يتلوى على الأرض جريحاً، خنقوا الفرحة في قلوب لاعبي المريخ وهلال الأبيض، وأحبطوا الجماهير العريضة التي ما صدقت أن فريقين من سوداننا المكلوم يتقدمان نحو النهائي بخطى ثابتة وآمال عراض وعزيمة راسخة، فنسفوا كل أحلام الملايين، حرصاً على كراسي اتحاد الكورة !!

{وظلت حكومتنا البطيئة تتفرج على هذه المهازل والمساخر أسبوعاً وراء أسبوع وشهراً بعد شهر، وهي تعلم أن (فيفا) لن ترحمهم ما دام عملاؤها في الخرطوم يوافونها بما يناسب وضعهم من معلومات عبر فاكس الاتحاد !!

{ما كان مناسباً أبداً أن يصدر قرار من الدولة، ولا أقول من وكيل العدل، باستلام مقر الاتحاد بواسطة قوات الشرطة، حتى لو طلب الاتحاد الفائز ذلك، ما دام أنهم غير قادرين على المضي قدماً في هذا الشوط .

{فاز الفريق "سر الختم" بالانتخابات، وسقط "معتصم جعفر" شر سقطة بعد أن سحب استمارة الترشيح لمنصب الرئيس لدورة جديدة، ثم غافل الجميع مختلياً بالفاكس، بصحبته السكرتير "مجدي شمس الدين" مخاطباً (فيفا) ومحتمياً بها، و(فيفا) وسكرتيرها العام السنغالية "فاطمة سامورا" لا تعرفان في السودان غير "معتصم جعفر" و"مجدي شمس الدين" .. فكيف ستكذبهما وتصدق حكومة السودان ووزير رياضتها أو حتى اتحادنا المنتخب المظلوم، طالما أن الرئيس السابق لا يحترم الديمقراطية ولا يعترف بالنتيجة ؟!
{لقد أثبتت هذه المسخرة الرياضية أن حكومتنا أضعف مما كنا نعتقد، وأبطأ مما كنا نظن، فماذا نفعل في هذا الوطن المظلوم بأيدي أبنائه، وقد تكاثرت علينا المصائب .. والمصائب لا تأتي فرادى ؟!!
{اللهم ألطف بعبادك المساكين .. أهل السودان.

------------------------------------


(المجهر) تحكي فصول قرار تعليق نشاط السودان من الألف إلى الياء


الخطاب الأول لـ(الفيفا) فجّر الخلاف بين المجموعتين وقرار وزارة العدل وضع العقدة على المنشار

خسائر مالية فادحة للأندية والسودان يفقد مزايا مشاريع الهدف .. وإبعاد المريخ والتبلداوي أول آثار القرار

تدخل الدولة مطلوب لرفع تعليق النشاط ..ولابد من تدابير لإنهاء الأزمات

تقريرـ عبد الله أبو وائل

وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم حداً للخلافات بين مجموعتي (النهضة) و(التطوير) بتعليقه لعضوية الاتحاد السوداني لكرة القدم دولياً مساء (الخميس) الماضي، ليكتب بذلك القرار السطور الأخيرة من فصول المسرحية التي عرضت على المسرح الرياضي ..وعبر المساحة التالية نحكي الرواية من الألف إلى الياء.
بداية القصة
في الموسم الماضي نشبت أزمة بين الاتحاد العام لكرة القدم بقيادة الدكتور "معتصم جعفر" ونادي الهلال وبعض أندية الممتاز وأدت لانسحاب الأزرق والأمل من المنافسة مما أدى لطرح مبادرة لاحتواء الأزمة قادها الفريق أول "عبد الرحمن سر الختم"، لكن النجاح لم يكتب لها ليعلن الرجل عن امتعاضه من تصرفات قادة الاتحاد العام وبنهاية الموسم الماضي بدأت تحركات يقودها "أشرف الكاردينال" رئيس نادي الهلال وأحد الغاضبين على قادة الاتحاد العام بترشيح مجموعة لخوض انتخابات الاتحاد العام في مواجهة قادته الحاليين، وأسفر ذلك عن تقدم مجموعة (الإصلاح والنهضة) لخوض غمار الانتخابات وكانت البداية بمشاركتها في لجان تعديل النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم.
محاولات للوفاق بين المجموعتين
نشطت محاولات لعدد من الشخصيات لجمع المجموعتين في مجموعة واحدة تقود الاتحاد السوداني لكرة القدم ولعب مولانا "أحمد هارون" والي ولاية شمال كردفان دور (حمامة سلام) بين المجموعتين، من أجل التوصل لوفاق يقود لخوض الانتخابات بقائمة واحدة لكن محاولات الرجل باءت بالفشل نتيجة لتمسك كل مجموعة بقناعاتها ليبقى الصندوق هو الفيصل بين المجموعتين.
احتقان وخلافات ومعسكرات
بعد أن احتكم الجميع لصناديق الاقتراع تم تحديد الثلاثين من أبريل موعداً لعقد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد وبدأت إجراءات الانتخابات بترشيح كل مجموعة لقادتها في مجلس الإدارة، وفي تلك الفترة تصاعدت الخلافات بين الطرفين سيما بعد قيام انتخابات كتلتي التدريب والحكام وتحول الحقل الرياضي إلى معسكرين إذ فضل نادي الهلال وصاحب فكرة ترشيح الفريق أول عبد الرحمن سر الختم بقيادة الاتحاد دعم مجموعته التي تعرف بـ"الإصلاح والنهضة"، فيما تحوّل دعم المريخ لمجموعة (التطوير) التي يقودها الدكتور معتصم جعفر رغم أن الأحمر كان يساند النهضة في بداية الأمر لكن رفضها لوجود "عصام الحاج" بصفوفها قاده لمساندة (التطوير)، وقد شهدت الساحة الرياضية في ذلك الوقت احتقاناً كان ينبئ بانفجار الأوضاع.
بداية الصدام بين المجموعتين
ظلت العملية الانتخابية تسير بصورة جيدة قبل أن يتفاجأ الوسط الرياضي بوصول خطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم بتاريخ السابع والعشرين من مارس يفيد بتأجيل الانتخابات لنهاية اكتو بر نسبة لعدم إجازة النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، وكان ذلك الخطاب بمثابة تفجر الأوضاع بين المجموعتين ففي الوقت الذي أعلن من خلاله رئيس الاتحاد العام "معتصم جعفر" إلغاء الانتخابات، وتبعه رئيس اللجنة المشرفة على العملية الانتخابية الباشمهندس "أحمد أبو القاسم" الذي سار في ذات الاتجاه. رفضت مجموعة (النهضة) القرار وأصرت على قيام الانتخابات في موعدها بعد أن حصلت على ضوء أخضر من نائب رئيس لجنة الانتخابات وبالفعل انعقدت الجمعية العمومية في موعدها المحدد لكنها انتقلت إلى مباني اتحاد الخرطوم المحلي، نتيجة لرفض قادة الاتحاد العام لانعقادها بمباني الأكاديمية وأسفرت النتائج عن فوز مجموعة النهضة بعد أن قاطعت المجموعة الأخرى العملية الانتخابية.
تدخل (الفيفا) من جديد
فوز مجموعة النهضة بالانتخابات لم يغير من واقع إدارة اتحاد "معتصم" للنشاط الرياضي لكن صدور قرار من وزارة العدل بتسليم المقر لمجموعة النهضة بتاريخ الثاني من يونيو قاد الفيفا للتدخل، حينما خاطبت وزارة العدل بضرورة التراجع عن قرارها ومما زاد الأمور تعقيداً هو تدخل مجموعة النهضة في إدارة شئون الكرة حينما أصدرت جملة من القرارات أبرزها إلغاء البرمجة الصادرة من اتحاد معتصم بتأجيلها لعدد من مباريات الممتاز وهو ما قاد لإلغاء مباراة المريخ وهلال الأبيض نسبة لعدم وجود قوات أمنية.
خارطة طريق (الفيفا)
وصل وفد من الاتحاد الدولي إلى الخرطوم في العاشر من يوليو بغرض تعديل النظام الأساسي للاتحاد السوداني وبعد أن أنجز الوفد نسبة كبيرة من مهمته تم تكليفه من الفيفا بالوقوف على حقيقة الخلافات بين المجموعتين، وقد اجتمع الوفد بقادة المجموعتين بجانب التقائه بوزير الشباب والرياضة وقد طرح الوفد خارطة طريق لتفادي خطر التجميد ووقع عليها دكتور معتصم جعفر إنابة عن مجموعته، فيما طالبت مجموعة النهضة بمهلة لثلاثة أيام قبل أن ترفضها وتخاطب الفيفا بخارطة طريق جديدة تم رفضها.
مبادرة "الكاردينال" تختفي بعد وداع فريقه للأبطال
من المبادرات الكثيرة الباحثة عن الوصول لمخرج من الأزمة بين المجموعتين هي تلك التي قادها "أشرف الكاردينال" رئيس نادي الهلال والتي وجدت القبول من المجموعتين في بداية الأمر، قبل أن تصل إلى محطة الفشل بعدم التوقيع عليها من الطرفين. وقد كان الرجل جاداً في وضع نهاية للأزمة قبل أن تختفي مبادرته بعد وداع الهلال للأبطال بالخسارة من المريخ، لتأتي تصريحات رئيس الأزرق في اليوم التالي من خسارة فريقه من خلال بيان لمجلس إدارته يعبر من خلاله مساندته لمجموعة (النهضة) ورفض الهلال المشاركة في أي منافسة يديرها اتحاد "معتصم" في خطوة قوبلت باستغراب من الوسط الرياضي .
التهديد بالتجميد
قبيل يومين من موعد مباراة المريخ والهلال في دوري الأبطال والمحدد لها الثلاثون من يونيو الماضي وصل خطاب من الاتحاد الدولي يهدد فيه بتجميد السودان في حالة عدم استجابة وزارة العدل لإلغاء قرارها الصادر بتاريخ الثاني من يونيو، وقد نشطت تحركات لتفادي خطر التجميد وبدأت اللقاءات بين الطرفين المتصارعين بتوجيه من النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي وقد اقترب الطرفان من التوصل لحل بعد أن نجح الدكتور معتصم في مخاطبة الفيفا وحصوله على مهلة إضافية، وقد ظل الوسط الرياضي يترقب انفراجاً للأزمة بتوقيع طرفي الخلاف على خارطة طريق وزارة الشباب والرياضة، لكن أحداً لم يعد يتحدث عن ذلك بعد قيام مباراة القمة نتيجة لشعور الكثيرين بتلاشي خطر التجميد.
تحركات أندية الممتاز
استشعرت أندية الممتاز خطورة الموقف بعد أن توقف النشاط الرياضي نتيجة للصراعات بين الاتحادين (الشرعي) و(المنتخب) وتحركت بعقدها لاجتماع بمقر الاتحاد السوداني، اتفقت من خلاله على مقابلة وزير الشباب والرياضة وتفويضه لاتخاذ قرار يسمح لها بممارسة نشاطها. وبالفعل نجح وفد منها في مقابلة الوزير وفوضه باتخاذ التدابير اللازمة وقد وعدت الوزارة بالتدخل إلا أن الوقت لم يسعفه.
التجميد يصبح واقعاً
بتاريخ (الخميس) السادس من يوليو وفي الوقت الذي كان يترقب فيه الرياضيون متابعة مباراتي الهلال وفيروفيارو الموزمبيقي بأم درمان ولقاء النجم والمريخ بسوسة، إذا بخطاب من الاتحاد الدولي لكرة القدم يصل إلى الاتحاد العام يفيد بتعليق نشاط الاتحاد السوداني دولياً ويشترط إلغاء وزارة العدل لقرارها وتمكين الدكتور معتصم جعفر من مقر الاتحاد لممارسة مهامه، وقد جاء الخبر كالصاعقة على الوسط الرياضي ليصيب الكثيرين بالذهول نتيجة لآثاره الكارثية على الكرة السودانية.
إبعاد المريخ وهلال الأبيض من بطولتي الكاف
آثار قرار الفيفا تضرر منه فريقي المريخ وهلال الأبيض بإبعادهما من بطولتي الأبطال والكونفدرالية رغم اقتراب الأول من العبور لربع النهائي، وتصدر الثاني لمجموعته بتأهله للمرحلة القادمة من الكونفدرالية ليخيم الحزن على جماهير الفريقين، خاصة جمهور شمال كردفان الذي كان يعول على حصول التبلداوي على لقب الكونفدرالية رغم حداثته تجربته بتلك المنافسة.
"الوالي" يطالب بتدخل فوري
ناشد "جمال الوالي" رئيس نادي المريخ الجهات المسؤولة عن إدارة الرياضة بالسودان بتدخل فوري لتجنيب السودان التجميد. وقال يجب أن يتم التعامل مع القضية بجدية باعتبارها تتعلق بسمعة البلد وأضاف قمنا بالصرف المالي على المريخ من أجل قيادته لتحقيق نتائج متميزة في الأبطال ومن الظلم أن يتم إبعادنا رغم اقترابنا من تحقيق هدفنا.
خسائر فادحة للأندية
تطبيق قرار تجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم تسبب في خسائر مالية كبيرة لناديي المريخ وهلال الأبيض بعد أن صرفت إدارتا الناديين ملايين الجنيهات وآلاف الدولارات في تجهيز الفريقين للمنافستين، إضافة لرواتب الأجهزة الفنية والمحترفين الأجانب واللاعبين الوطنيين، وبجانب ذلك فإن كافة أندية الممتاز من شأنها أن تتعرض لخسائر مالية كبيرة إذ أنها معرضة لفقدان خدمات محترفيها الأجانب، خاصة وأن القانون الدولي يمنح أي لاعب حق فسخ تعاقده مع ناديه بسبب قرار التجميد.
فقدان مشاريع الهدف
قرار تعليق النشاط الرياضي يعني فقدان السودان للمشاريع الكبيرة من قبل الفيفا بما فيها مشروع الهدف وبالتالي فإن الخسائر المالية تتضاعف، بجانب ذلك فإن السودان سيفقد المشاركة في الكورسات الدولية المتعلقة بالتدريب والتحكيم.
غضب جماهيري لقرار التجميد
خيم الحزن على الجماهير السودانية بصفة عامة وجماهير المريخ وهلال الأبيض بصفة خاصة بعد إعلان قرار التجميد، وقد سيرت جماهير الفريقين مسيرات منددة بالقرار ومطالبة الجهات المسؤولة بالسعي لتجاوزه، وقد حاول أحد مشجعي هلال الأبيض الانتحار حزناً على قرار إبعاد فريقه من الكونفدرالية لولا إنقاذه بواسطة آخرين .
"إبراهومة" يذرف الدموع
لحظات عصيبة مرت بأفراد بعثة هلال الأبيض وهم بزامبيا لحظة إبلاغهم بقرار التجميد وقد ذرف الكابتن "إبراهومة" المدير الفني لهلال الأبيض الدموع، بعد أن أصبح فريقه قاب قوسين أو أدنى من الظفر بلقب الكونفدرالية، ووصف ما حدث بالجريمة في حق لاعبي هلال الأبيض وجماهير ولاية شمال كردفان. وقال إنهم لا علاقة لهم بالصراع بين المجموعتين وأن التجميد هو بمثابة ذبح للتبلداوي من الوريد إلى الوريد وتحسر على إبعاد فريقه من البطولة رغم تصدره لمجموعته. ولم يكن لاعبو التبلداوي أقل حزناً من مدربهم "إبراهومة"، حيث رفضوا تناول وجبة العشاء نتيجة الحزن الذي خيم عليهم والإحباط الذي سيطر على معظمهم جراء قرار التجميد.
من يتحمل المسؤولية؟
الاتهامات بين قادة المجموعتين المتنافستين لم تتوقف حتى بعد صدور قرار التجميد ففي أول ردة فعل عقب وصول خطاب الفيفا حمّل سيف الدين الطيب (الكاملين) مجموعة (التطوير) مسؤولية تجميد نشاط السودان وقال إنهم لا يتحملون وزر ما حدث، باعتبارهم لم يسعوا إلى الفيفا أو مخاطبتها كما فعلت المجموعة الأخرى. وقال إن المعلومات المغلوطة التي حوتها المخاطبات من جانب اتحاد "معتصم" قادت الفيفا لإصدار قرار تعليق نشاط السودان ..أما الدكتور معتصم جعفر فقد أوضح أن اتحاده قدم تنازلات كثيرة من أجل تفادي التجميد وأبان أنه قبل بدخول الاتحاد العام دون أفراد مجلسه، لكنه منع من قبل مجموعة التطوير وقال تنازلات كثيرة قدمتها من أجل تفادي خطر التجميد لكن المجموعة الأخرى رفضت كافة الاتفاقيات .
شروط رفع تعليق نشاط السودان
قرار الفيفا بتعليق نشاط السودان في المحافل الدولية وضع شرطاً لرفع التجميد وهو تراجع وزارة العدل عن قرارها بتاريخ الثاني من يونيو، وتمكين الدكتور معتصم ومجلس إدارته من دخول المقر وممارسة نشاطه من هناك.
أزمات متوقعة
بقرار الفيفا بتعليق نشاط السودان دولياً تم إبعاد المريخ وهلال الأبيض من منافستي الأبطال والكونفدرالية وبذلك يتم منع الأندية والمنتخبات السودانية من المشاركة في المنافسات الدولية، ليتواصل النشاط محلياً لكن تكرار الأزمات واستمرارها يبقى متوقعاً في ظل الخلافات بين الأندية، إذ أن الهلال يساند مجموعة "سر الختم" فيما يدعم المريخ مجموعة "معتصم"، مما يعني رفض أي من الناديين المشاركة في نشاط يديره الاتحاد الذي يختلف معه.
تدخل السلطة مطلوب
بعد أن وقع الفأس على الرأس وتم استبعاد الأندية السودانية من بطولتي الكاف يجب على القائمين على أمر الرياضة التعامل مع هذه الأزمة بصورة جادة لتقليل حجم الخطر على الأندية السودانية، بجانب تصحيح الوضع الحالي ورفع تعليق النشاط الرياضي في أقرب وقت ممكن سيما وأن كرة القدم أضحت المتنفس الوحيد للجمهور الرياضي الذي يقتطع أفراده من قوت أسرهم لدخول المباريات للترويح عن أنفسهم في ظل الوضع الاقتصادي الحالي، فهل تتعامل الدولة مع هذا الملف بجدية وتسهم في إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي أم تتواصل معاناة الجمهور الرياضي السوداني؟

Post: #49
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 05:08 PM
Parent: #48

فتنة السلطة والجاه -- الهمز واللمز بين اخوان السودان - بعد فشل المشروع الحضارى

عثمان ميرغنى كادر قيادى فى جماعة الاخوان المسلمين الا ان افكاره تعارضت مع مجموعة من اخوته الحاكمين فى طريقة ونهج الحكم واصبح فى اتجاه معاكس للسياسات المتبعة وكثيرون لا يعرفون عن عثمان ميرغنى بانه كادر قيادى اى تراس فى فترة من الفترات معظم قادة وقيادات المؤتمر الوطنى الحاكم الان عندما كان رئيس للاتحاد العام للطلاب السودانيين بمصر مرارة عثمان ميرغنى تزداد يوما بيوم كلما فشل اخوته فى خطوة من الخطوات وما اكثرها من خطوات
هنا يريد ان يزيد الامر توضيحا لاعضاء حزبه ولابناء السودان عن فضيحة الفيفا وهى نتاج طبيعى لنهج السياسة المتبع
اقرا راى عثمان ميرغنى الموجع لكل اخوانجى بلا شك
حديث المدينة 8 يوليو 2017
عثمان ميرغني
مأساة الكرة.. مأساة وطن!
عثمان ميرغنى
بالله عليكم- ماذا لو أصدر مجلس الأمن– أيضاً- قراراً بتجميد النشاط السياسي في السودان!، ألا يحل ذلك كل المشاكل بالجملة بدلاً من التعامل (بالقطاعي) كوليرا، ماء، كورة، كهرباء، تعليم.. والقائمة الطويلة التي تتبادل السطوة على الأثير الاجتماعي السوداني.
نضيع الوقت في نوبات البكاء، فكلما حلت بنا فجيعة ننسى التي قبلها، ونتفرغ للجديدة، حتى تأتي أختها.. أمس الأول في اللحظة التي أعلنا فيها فتح بيت البكاء الرياضي.. على خلفية قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" بتجميد الاتحاد السوداني والنشاط الخارجي.. والحسرة الكبيرة التي ارتسمت على جماهير الرياضة، في ذات اللحظة كانت هناك أسر سودانية كثيرة تتجرع حسرة من نوع آخر.. بعد إعلان إدارة الحج والعمرة رفع تكلفة الحج هذا العام إلى أكثر من (42) ألف جنيها للعادي، و(105) آلاف جنيه للخاص.. كلها نكبات تمسك بتلابيب بعضها، وتكشف أن أصل المشكلة واحد!، العقلية، ومنهج الإدارة الذي يحكمنا.
في مأساة كرة القدم ليست العلة في صراع الاتحاد الرياضي، بل في (المفاجأة).. أن يكون هناك إنذار واضح.. وتهديد سافر من الفيفا بتجميد الاتحاد، والنشاط الرياضي في حال استمرار قرار وزارة العدل.. فيتفرج الشعب السوداني- كله- على العباقرة، وهم يجتمعون بمقر الاتحاد ليخرجوا ويعلنوا للشعب السوداني (اتراضينا) بتقاسم لجان التسيير.. ثم يذهبوا- وبراءة الأطفال في أعينهم- ليفاجؤوا بخطاب من الـ"فيفا" يذكرهم أن المشكلة ليست في (التراضي)، بل في قرار صادر من وزارة العدل لا بد من إبطاله.. بالله عليكم ألم تدخلوا مثل هذا الفيلم عشرات المرات.. تبدأ مشكلة صغيرة، تسخر منها الحكومة، فتكبر قليلاً، فتسخر الحكومة أكثر.. وتكبر، ويكبر تغافل الحكومة، وسخريتها.. ثم عندما تقع الفأس في الرأس يبدأ النواح والتراجع المُذِل بعد فواتير باهظة أكبر من أن تسترد أو تعوض.
مشكلة دارفور– مثلاً- بدأت صغيرة، استهانت بها الحكومة، فكبرت رويداً رويداً، والعباقرة أهل الحل والعقد يرفعون التقارير؛ ليقولوا للقيادة (أسبوع واحد، ونرفع لكم التمام..)، تمام نهاية المشكلة.. فإذا بالأسبوع يمر، ثم الشهر، ثم السنة، ثم (15) سنة حتى اليوم، ويلتهم حريق دارفور الإنسان، والزرع، والضرع، حتى السمعة الدولية للسودان.
هي عقلية واحدة تختلف ألوانها.. وتبقى المشكلة أننا شعب طيب و(مسكين) كلما وقعت واقعة انشغلنا بها وغرقنا في تفاصيلها، وننسى السبب.. حتى ندخل في نفق الأزمة الجديدة التالية لها.
صدقوني- نحن نتسلى بـ (يوميات) فارغة عبثية.. نصحتكم كثيراً، ولا أضجر من إعادة النصح، ارفضوا الواقع كله.. ارفضوا التعامل بـ (القطاعي).. تعاملوا مع جذور المشكلة.. لا بد من حل شامل ينهي آلام شعب صبر حتى ضجر منه الصبر.
يا شعب السودان النبيل، انسوا حكاية الكرة.. فالرياضة- أصلاً- في الحضيض، وتعاملوا مع المشكلة الحقيقية!.
السودان كله الآن يغرق.. يغرق.. يغرق!.

Post: #50
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 05:33 PM
Parent: #49

معتصم جعفر" يتسلم مقر اتحاد الكرة ويخاطب (فيفا) لرفع التعليق


"معتصم جعفر" يتسلم مقر اتحاد الكرة ويخاطب (فيفا) لرفع التعليق

مجهودات مقدرة للوزارة لحل الأزمة
ووفد المريخ يخرج غاضباً ويطالب بإعادة الأحمر للمنافسة
وزارة الشباب والرياضة - محجوب عبد الرحمن – أبو وائل

خاطب الدكتور "معتصم جعفر" الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا مؤكداً تسلمه لمقر الاتحاد العام لكرة القدم صباح أمس (الجمعة) بصفة رسمية، وطالبهم بقرار رفع تعليق عضوية الاتحاد السوداني. وقد شهدت ساعات ما بعد صلاة (الجمعة) تحركات بين وزارة الشباب والرياضة من جهة والمجموعتين المتصارعتين على اتحاد الكرة السوداني من جهة أخرى، لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه للوصول إلى اتفاق فيما يخص الأزمة التي قادت الفيفا لإصدار قرار بتعليق عضوية السودان في المنظومة الدولية، واستمرت المفاوضات لما بعد السادسة مساءً بتوقيت السودان المحلي.

ويدور الاتفاق لذات البنود التي تم التباحث حولها في الأيام الماضية ورفض "معتصم جعفر" التوقيع عليها وهي إدارة مشتركة للاتحاد مع التعجيل بموعد الجمعية العمومية، وبذل "معتصم جعفر" يوم (الجمعة) مجهودات مضنية لتلافي آثار التجميد ومحاولة إقناع الاتحاد الأفريقي بتأجيل مباراتي الهلال والمريخ في أم درمان وسوسة، اللتان تم إلغائهما بقرار من الاتحاد الأفريقي وفقاً لخطاب الفيفا، ومحاولة إنقاذ مباراة هلال الأبيض في زامبيا من الإلغاء. وأسهم قرار التجميد في تغيير وجهة نظر "معتصم جعفر" في الموافقة على إدارة مشتركة بعد ردود الفعل القوية التي حدثت منذ مساء (الخميس) على مستوى كبار المسؤولين في الدولة وفي الشارع الرياضي.

وكان الوزير قد عقد اجتماعاً بالمجموعتين من أجل تجاوز الأزمة، وقد حرصت أعداد مقدرة من الجماهير على التواجد بالوزارة لمتابعة حل الأزمة. وكان وفد المريخ بقيادة "عصام الحاج" و"مزمل أبو القاسم" و"رمرم" قد حضر لمباني الوزارة وحضر اجتماع الوزير مع مجموعة "معتصم جعفر"، وطالب ببذل مجهودات لإعادة الأحمر للمنافسة وقد خرج الوفد غاضباً بعد إبلاغه بعدم إمكانية إعادة الأحمر للمنافسة.

Post: #55
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-09-2017, 04:59 PM

وزارة العدل و المؤتمر الوطني و المصالح الشخصية
07-07-2017 04:48 PM
تقرير كمال حامد

** وقعت الكارثة و رقص الخونة على جثة الوطن المسكين و كل فريق سعيد بما تحقق و ما لحق بالوطن من سمعة سيئة و ضرر فشل الاعداء و حملة السلاح في تحقيقه ليحققه لهم قرار غير مدروس من وزارة العدل و تحركات غريبة من امانة الرياضة في المؤتمر الوطني دون فهم لما تسير عليه الرياضة في العالم و لم يجدوا من يشير اليهم برفع ايديهم عن التدخل في امور وعت فيها كل الدول الدروس و نأت بنفسها.
** بدات بالتدخل الحكومي من وزارة العدل و ما نشر عن امانة الرياضة بالحزب الحاكم لانه اس البلاء و منح الفرصة في طبق من ذهب للمتربصين بالبلد فوزارة العدل التي عاشت بلا وزير كان لوكيلها ان يستشير قبل صدور قرار يوجه الشرطة باقتحام مقر اتحاد الكرة و طرد مجموعة و تمكين اخرى و حين لاحت فرصة و سمعنا بمن اشار بتقديم استئناف لجهة اعلى هي وزيرة الدولة لانقاذ الامر لم تشاور الا المستفيدين من الازمة و رفضت الاستئناف وتبجحت بان القرار سيادي و سمعة بلد (سبحان الله).
** نعم سبحان الله هل سيادة الدولة و سمعتها امر مختلف عن احترام المجتمع الدولي للبلد و انسجامها في منظومته و اين ستكون سيادة و سمعة البلد و العالم يتناقل خبر تدخل الدولة و طردها و فرقها من المشاركات و لن نذهب بعيدا و نسأل عن سيادة الدولة و سمعتها و العواصم في العالم تعمل لحل قضاياها بمشاركة وفودها و لن نذهب بخطوات نعيشها على مضض خوفا من التربص الدولى و الحصار .
** امانة الرياضة في المؤتمر الوطني لا اثر لها الا عند الازمات و التدخل مع فئة ضد الاخرى و قبل ان يحاولوا النفي فانني شاهد عصر على ذلك حين غرقت معهم في معارك ضد الرجل العظيم كمال شداد و ما فعلناه من تأمر و شراء ذمم و اسأل الله المغفرة و طلبت من اخي شداد العفو و قبلت راسه امام جمع من الناس ان كان ينفع الندم و التوبة بعد الاقلاع عن الذنب و الحرص عليه اوليست هذه شروط التوبة النصوحة و ليت امانة الشباب تتوب مثلي.
** الدولة حاولت اصلاح الخطأ و ليتها تواصل و تستعين باهل الخبرة و ما اكثرهم كما فعلت من قبل مع الرياضة بدعومات مليارية للناديين الكبيرين و العاب القوى و بعض الاتحادات بعيدا عن امانة شباب الحزب الحاكم.
** بعد مسؤولية الدولة ممثلة في وزارة عدلها و حزبها الحاكم نجد المسؤولية تقع علينا كرياضيين و خصاماتنا الشخصية و مصلحة انتمائاتنا لاحد الناديين و التعصب الاعمى و وضح هذا حين خرج احدهما من المنافسة و بقى الاخر فكان التجميد هو سيد الموقف .
** انقسم الناديين بين المجموعتين و بالتالي انقسمت الاقلام و المنطق و صار كل فريق يصور مجموعته بانها صاحبة الحق فيما الحق في واد و المجموعتين في واد اخر هو وادي المصلحة الشخصية اما مصلحة الوطن و اللعبة فهي خارج الاهتمامات تماما .
** يسالونك عن المخرج فهو في ازالة التدخل الحكومي بجناحيه التنفيذي الوزاري و السياسي الحزبي و محاكمة كل المتورطين و ممارسة ما كان يعرف بالعزل الرياضي و ليشمل هذا كل اعضاء المجموعتين و كتابة تعهد بعدم ترشيحهم مستقبلا او بعد سبع سنوات على الاقل من جريمتهما هذه المخلة بالشرف و الامانة بحق الرياضة..
** هنالك فقرة في القرار الشؤم وضعها الاتحاد الدولي فيفا ربما تقديرا لتاريخنا و دور الاباء المؤسسين حليم و جماعته بان المطلوب عاجلا قرار بالغاء قرار وزارة العدل المعيب و هذا ممكن و لو بالتحايل بتعيين وزير عدل جديد لوزارة عدل بدون وزير لاكثر من شهر بعد ثبوت وجود شبهة تزوير لمن اعلن وزيرا للعدل و تم ابعاده قبيل خطوات من اداء القسم لنطلب من الفيفا الغاء قرارها لاننا اتينا بوزير عدل جديد بمؤهلات سليمة موقعة و مختوم عليها بختم الملكة بقصر بكنجهام و ربما تحن الفيفا علي رياضتنا او هلال التبلدي و تعلم اننا مؤسسون للكرتين الافريقية و العربية و لكن ابتلانا الله باناس غير جديرين بهذا التاريخ العظيم .

نقطة نقطة :
** اعترافي باننا اخطأنا بحق الدكتور كمال شداد، ومع امانة الشباب والوزارة لابعاده لان خلافنا معه كان بنفس مصيبة الوسط الرياضي و هو شخصنة الخلاف و الرد القوي و لو على حساب المصلحة الوطنية و هو ما فعله شداد و فعلناه و الحمد لله فقد تبنا و نسأل الله القبول.
** احلم بفرصة كبيرة للاصلاح العام و نطلب من كل الفرقاء الضالعين في الازمة كتابة تعهد بعدم الترشح و البحث عن مجموعة جديدة بعيدة عن الشبهات و متمتعة بمواصفات القيادة و حواء السودان ولود.
** احلم بانتخابات جديدة لكل الاتحادات التي تشكل الجمعية العمومية لتاتي بوجوه جديدة مختلفة بعد ان صار الصوت الانتخابي بمية مليون و كان على ايامنا بخمسين مليون فقط و في فمي ماء كثير و كيف ينطق من في غيه ماء.
** ما قدمه هلال الابيض كان شمعة ضوء في ظلام الكرة السودانية و كان وردة تتفتح وسط ركام الباطل و كان و سيظل مولانا احمد هارون عينة للمسؤول المطلوب و لكن قوى الظلام اطفات الشمعة و رمت الوردة وتكاد تصيب مولانا و اهل كردفان بالاحباط.

Post: #69
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 08-07-2017, 04:19 PM

ياسر بشير

استقلالية الرياضة عن سلطة الحكومة
08-06-2017 11:56 AM

القول الفصل..

استقلالية الرياضة عن سلطة الحكومة
* تناولنا في أكثر من مقالٍ أحد الموضوعات المهمة جداً وهي الفائتة عنهم – أهل الرياضة- وليس المسكوت عنها؛ لأننا نحسب أن الأمر بعيداً عن أذهان الكثيرين ليطرقوه، أما المسكوت عنه فذلك المعلوم بالضرورة ولكن الناس لسبب ما يتجاهلونه عمداً!.
* والموضوع هو: حاكمية الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وحقه الشرعي في تعيين إدارات الأندية والإتحادات والإشراف على انتخاباتها.
* لاشك أن هذا الموضوع يمكن طرحه من عدة زوايا، وكل زاوية ستقود نتائجها في النهاية للوصول إلى غايةٍ وهدف واحد.
* مثلاً: يُمكن القول أن مبدأ استقلالية الحركة الرياضية في السودان - والذي وضعته اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية التابعة لها ومنها فيفا- لم يتم الالتزام به بشكلٍ كاملٍ.
* كما يمكن القول: أن هناك اعتداء سافراً من السلطة الحاكمة في السودان – حكومة السودان- يقع باستمرار على الحركة الرياضية ممثلة في اتحادها الرياضي (العام)، والإتحادات المحلية والأندية وحتى اللجنة الأولمبية؛ وذلك من خلال تدخل ما يُعرف بالمفوضيات التابعة لوزارات الشباب والرياضة ال19 – اتحاداية وولائية- الموجودة ضمن مكونات حكومة السودان!.
* كما يمكن مناقشة القضية من زاوية الاتحاد الرياضي والقول بأنه متواطئ لمصلحة الحكومة لجهة عدم إضطلاعه بدوره المناط به!.
* أو القول أن منسوبي الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية جاهلين بمدى سلطاتهم ولا يعرفون حدود صلاحياتهم!!.
* الفرضية الأخيرة واردة وغير مستبعدة بالمرة، وإلا فما هو السبب الذي يجعل هذا الاتحاد ومن قبله اللجنة الأولمبية السودانية غير مكترثين لمسألة الإشراف على انتخابات الهيئات الرياضية التابعة لهما؟.
* كما أن شكوى الرياضيين المُتكررة من خلال انتخابات الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية في كل دورة تُرجّح صحة الفرضية السابقة.
* أضف إلى ذلك عدم محاولتهم اصلاح ذلك الإعوجاج ولكنهم لا يملّون في الوقت ذاته من الشكوى مع أقرب تدخُّل حكومي من المفوضية – أي مفوضية- أو وزارة الشباب والرياضة- أي وزارة.
* أدرك أنني تطرقت لموضوع في غاية الأهمية ومتى ما وجد الترحيب والتفاعل من قبل منسوبي الاتحاد الرياضي والهيئات التابعة له، واللجنة الاولمبية والهيئات التابعة لها سيحدث إنقلاباً عظيماً في الرياضة السودانية من ناحية التشريعات وتكوين الاجهزة القضائية مع كمال الاستقلالية.
* يعني بخلاف ذلك سيصبح مجرد حبر على ورق!!.
* ولكننا سنكون كصحافة قد أدّينا دورنا وهو التبصير واستهداف مكامن الخلل؛ بل يمكننا تقديم الاقتراحات القابلة للتطور – جرحاً وتعديلاً.
* في الفقرة التالية سنستعرض كلمات رصينة سطّرها أحد الزملاء في صحيفة الشاهد الالكترونية الكويتية في يوم الإثنين 18 مايو 2009م مُعلقاً على أزمة الرياضة الكويتية الشهيرة والتي يؤكد من خلالها اشتراط اللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية التابعة لها ومنها فيفا لمبدأ استقلالية الأنشطة الرياضية.
* ورد في المقال مايلي: " إن الميثاق الاولمبي* ‬الدولي* ‬والأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية الدولية* ‬يناديان باستقلال الجهات الرياضية الوطنية عن أجهزة الدولة الرسمية وتفرض عدم تدخل الدولة أو الحكومة في* ‬شؤون الأندية والإتحادات الرياضية*، إذ أنها تحرص كل الحرص على أن تكون للأندية والاتحادات الرياضية الوطنية استقلالية تامة عن سلطات الدولة في* ‬جميع أمورها وشؤونها حتى تكون لهذه الأندية والإتحادات الاستقلالية التامة والحرية الكاملة في* ‬اتخاذ قراراتها وادارة شؤونها وأمورها وهذه أحد تحفظات الاتحاد الدولي* ‬لكرة القدم* ‬FIFA* ‬تجاه الاتحاد الكويتي* ‬لكرة القدم*".
* طالبني أحد المدونين قبل أيام بالاشارة إلى مواد بعينها في القانون تدعم وجهة نظري الداعية الى ممارسة الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية لسلطاتهما في الاشراف على انتخابات الاتحادات والأندية.
* أجد في مقالة الزميل الكويتي الدعم المناسب لما ذهبت إليه.
* وأضيف – أيضاً- أن الشعار الخالد: أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية يحمل في جوفه الرد المبين على مسألة أحقية الاتحادات الوطنية في الاشراف على مؤسساتها وهيئاتها المكونة لأسرتها الكبيرة.
* هذا الشعار عبارة عن تلخيص لعدد من المواد الواردة في الميثاق الاولمبي الذي انبثق منه النظام الأساسي للاتحاد الدولي "فيفا" ومن ثم انبثقت عنه بقية الأنظمة الأساسية للاتحادات الوطنية.
* دستور السودان لسنة 2005 يقر مسألة حاكمية الاتحاد الرياضي واللجنة الاولمبية ويؤكد استقلالية الحركة الرياضية.
* استصحب المُشرع الذي صاغ دستور السودان عديد القوانين الدولية والاعلانات والعهود والمواثيق وصادق عليها ضمن مشروع دستوره الذي أجيز فيما بعد ليصبح وثيقة وطنية مُلزمة للحكومة قبل غيرها من المكونات في الدولة.
* الميثاق الأولمبي كان في طليعة هذه المواثيق المعترف بها من قبل حكومة السودان ولا مجال لانتهاكها أو التحايل عليها تحت أي ظرف أو لأي سبب من الأسباب.
* المواثيق الرياضية بالذات تعتبر الأقوى وسيفها ماضٍ في رقاب الجميع متى ما حادوا عن الجادة.
* لابد من مراجعة شاملة في أروقة الاتحاد الرياضي والهيئات التابعة له – اتحادات وأندية- فيما يتعلق بالتشريعات والقضاء الرياضي.
* التشريعات الرياضية بحاجة للكثير من التعديل ومعظم الاتحادات المحلية والأندية ليست لديها نظام أساسي.
* كما أن الجهاز القضائي في الاتحاد بحاجة للكثير من الجهد ليصبح بالشكل اللائق.
* سنجترح، ونقترح نشداناً لأفضل صيغ التشريع الرياضي ورصانة الجهاز القضائي.


د. ياسر بشير

Post: #70
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 08-07-2017, 04:19 PM

ياسر بشير

استقلالية الرياضة عن سلطة الحكومة
08-06-2017 11:56 AM

القول الفصل..

استقلالية الرياضة عن سلطة الحكومة
* تناولنا في أكثر من مقالٍ أحد الموضوعات المهمة جداً وهي الفائتة عنهم – أهل الرياضة- وليس المسكوت عنها؛ لأننا نحسب أن الأمر بعيداً عن أذهان الكثيرين ليطرقوه، أما المسكوت عنه فذلك المعلوم بالضرورة ولكن الناس لسبب ما يتجاهلونه عمداً!.
* والموضوع هو: حاكمية الاتحاد الرياضي السوداني لكرة القدم وحقه الشرعي في تعيين إدارات الأندية والإتحادات والإشراف على انتخاباتها.
* لاشك أن هذا الموضوع يمكن طرحه من عدة زوايا، وكل زاوية ستقود نتائجها في النهاية للوصول إلى غايةٍ وهدف واحد.
* مثلاً: يُمكن القول أن مبدأ استقلالية الحركة الرياضية في السودان - والذي وضعته اللجنة الاولمبية الدولية والاتحادات الدولية التابعة لها ومنها فيفا- لم يتم الالتزام به بشكلٍ كاملٍ.
* كما يمكن القول: أن هناك اعتداء سافراً من السلطة الحاكمة في السودان – حكومة السودان- يقع باستمرار على الحركة الرياضية ممثلة في اتحادها الرياضي (العام)، والإتحادات المحلية والأندية وحتى اللجنة الأولمبية؛ وذلك من خلال تدخل ما يُعرف بالمفوضيات التابعة لوزارات الشباب والرياضة ال19 – اتحاداية وولائية- الموجودة ضمن مكونات حكومة السودان!.
* كما يمكن مناقشة القضية من زاوية الاتحاد الرياضي والقول بأنه متواطئ لمصلحة الحكومة لجهة عدم إضطلاعه بدوره المناط به!.
* أو القول أن منسوبي الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية جاهلين بمدى سلطاتهم ولا يعرفون حدود صلاحياتهم!!.
* الفرضية الأخيرة واردة وغير مستبعدة بالمرة، وإلا فما هو السبب الذي يجعل هذا الاتحاد ومن قبله اللجنة الأولمبية السودانية غير مكترثين لمسألة الإشراف على انتخابات الهيئات الرياضية التابعة لهما؟.
* كما أن شكوى الرياضيين المُتكررة من خلال انتخابات الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية في كل دورة تُرجّح صحة الفرضية السابقة.
* أضف إلى ذلك عدم محاولتهم اصلاح ذلك الإعوجاج ولكنهم لا يملّون في الوقت ذاته من الشكوى مع أقرب تدخُّل حكومي من المفوضية – أي مفوضية- أو وزارة الشباب والرياضة- أي وزارة.
* أدرك أنني تطرقت لموضوع في غاية الأهمية ومتى ما وجد الترحيب والتفاعل من قبل منسوبي الاتحاد الرياضي والهيئات التابعة له، واللجنة الاولمبية والهيئات التابعة لها سيحدث إنقلاباً عظيماً في الرياضة السودانية من ناحية التشريعات وتكوين الاجهزة القضائية مع كمال الاستقلالية.
* يعني بخلاف ذلك سيصبح مجرد حبر على ورق!!.
* ولكننا سنكون كصحافة قد أدّينا دورنا وهو التبصير واستهداف مكامن الخلل؛ بل يمكننا تقديم الاقتراحات القابلة للتطور – جرحاً وتعديلاً.
* في الفقرة التالية سنستعرض كلمات رصينة سطّرها أحد الزملاء في صحيفة الشاهد الالكترونية الكويتية في يوم الإثنين 18 مايو 2009م مُعلقاً على أزمة الرياضة الكويتية الشهيرة والتي يؤكد من خلالها اشتراط اللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية التابعة لها ومنها فيفا لمبدأ استقلالية الأنشطة الرياضية.
* ورد في المقال مايلي: " إن الميثاق الاولمبي* ‬الدولي* ‬والأنظمة الأساسية للاتحادات الرياضية الدولية* ‬يناديان باستقلال الجهات الرياضية الوطنية عن أجهزة الدولة الرسمية وتفرض عدم تدخل الدولة أو الحكومة في* ‬شؤون الأندية والإتحادات الرياضية*، إذ أنها تحرص كل الحرص على أن تكون للأندية والاتحادات الرياضية الوطنية استقلالية تامة عن سلطات الدولة في* ‬جميع أمورها وشؤونها حتى تكون لهذه الأندية والإتحادات الاستقلالية التامة والحرية الكاملة في* ‬اتخاذ قراراتها وادارة شؤونها وأمورها وهذه أحد تحفظات الاتحاد الدولي* ‬لكرة القدم* ‬FIFA* ‬تجاه الاتحاد الكويتي* ‬لكرة القدم*".
* طالبني أحد المدونين قبل أيام بالاشارة إلى مواد بعينها في القانون تدعم وجهة نظري الداعية الى ممارسة الاتحاد الرياضي واللجنة الأولمبية لسلطاتهما في الاشراف على انتخابات الاتحادات والأندية.
* أجد في مقالة الزميل الكويتي الدعم المناسب لما ذهبت إليه.
* وأضيف – أيضاً- أن الشعار الخالد: أهلية وديمقراطية الحركة الرياضية يحمل في جوفه الرد المبين على مسألة أحقية الاتحادات الوطنية في الاشراف على مؤسساتها وهيئاتها المكونة لأسرتها الكبيرة.
* هذا الشعار عبارة عن تلخيص لعدد من المواد الواردة في الميثاق الاولمبي الذي انبثق منه النظام الأساسي للاتحاد الدولي "فيفا" ومن ثم انبثقت عنه بقية الأنظمة الأساسية للاتحادات الوطنية.
* دستور السودان لسنة 2005 يقر مسألة حاكمية الاتحاد الرياضي واللجنة الاولمبية ويؤكد استقلالية الحركة الرياضية.
* استصحب المُشرع الذي صاغ دستور السودان عديد القوانين الدولية والاعلانات والعهود والمواثيق وصادق عليها ضمن مشروع دستوره الذي أجيز فيما بعد ليصبح وثيقة وطنية مُلزمة للحكومة قبل غيرها من المكونات في الدولة.
* الميثاق الأولمبي كان في طليعة هذه المواثيق المعترف بها من قبل حكومة السودان ولا مجال لانتهاكها أو التحايل عليها تحت أي ظرف أو لأي سبب من الأسباب.
* المواثيق الرياضية بالذات تعتبر الأقوى وسيفها ماضٍ في رقاب الجميع متى ما حادوا عن الجادة.
* لابد من مراجعة شاملة في أروقة الاتحاد الرياضي والهيئات التابعة له – اتحادات وأندية- فيما يتعلق بالتشريعات والقضاء الرياضي.
* التشريعات الرياضية بحاجة للكثير من التعديل ومعظم الاتحادات المحلية والأندية ليست لديها نظام أساسي.
* كما أن الجهاز القضائي في الاتحاد بحاجة للكثير من الجهد ليصبح بالشكل اللائق.
* سنجترح، ونقترح نشداناً لأفضل صيغ التشريع الرياضي ورصانة الجهاز القضائي.


د. ياسر بشير

Post: #51
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 06:21 PM
Parent: #1

رفع العقوبات الرياضية الدولية عن السودان
محمد عبدالماجد

سبت، 08 تموز/يوليو 2017 16:47


(1)
> في الوقت الذي كانت تجتهد فيه الحكومة السودانية في المسارات الخمسة من أجل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان, وقع على السودان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق نشاط السودان الرياضي.

> ومثلما يخطف قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتوقع أن يكون في 12 يوليو القادم , الأنظار وتتابعه وكالات الأنباء والفضائيات والمجسمات الاقتصادية في العالم، جاء قرار (الفيفا) وأحدث ضجة وحراكاً أكبر من قرار رفع أو إبقاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان.
> السودان الآن في كل المجالات أصبح مرتبطاً بـ (العقوبات).
> هذا الوطن المطحون أهله بسبب السياسات الرعناء, يدفع فاتورة العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان من (قلبه) ، وسوف يأتي ويدفع فاتورة العقوبات الرياضية على السودان من (عقله).
> والعقل السليم في الجسم السليم.
> حتى اللهو واللعب والترويح سوف يكون لنا فيه (عقوبات) و(تعليق) و(تجميد).
> ماذا تبقى لنا؟
> لقد وصلت الأمور حتى لكرة القدم التي نلهو ونلعب بها.
> أصاب الداء حتى (كرة الشُراب) التي قمنا عليها ولحقها المد (السياسي) القاتل، لتدخل (السياسة) في السودان إلى خبزنا وسكرنا وصحتنا وتعليمنا وكرة قدمنا.
> لم نعد نصلح دولياً لممارسة (كرة القدم).
> أحمد الله ..أن بلادنا لا توجد فيها رياضة مصارعة (الثيران) ، رغم الذي كان يحدث في (أكاديمية) كرة القدم ، وإلّا للحق التعليق والتجميد (مصارعة الثيران) أيضاً.
> وإن كنت أرى في ظل وجود مجموعة الدكتور معتصم جعفر ومجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم يجب أن نتجه لمصارعة الثيران بعد قرار تعليق كرة القدم.
(2)
> يتجه السودان للاستجابة للكثير من المطالب الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
> واتخذ السودان موقفاً (حيادياً) في الأزمة التي نشبت بين السعودية وقطر.
> هذه السياسة والاستجابة هنا وهناك, هل يمكن أن نعتبرها منقصة لهيبة البلاد وسلطتها؟
> لماذا لا تلغي الحكومة قرار وكيل وزارة العدل الذي مكّن مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم من دخول أكاديمية كرة القدم بعيدا عن لوائح الفيفا وقوانينها.
> سلطة البلاد هيبتها لا يمثلها قرار (وكيل) في وزارة العدل.
> هيبة البلد وسمعتها هل ستتضرر بسبب إلغاء قرار وكيل وزارة العدل، أم أنها سوف تتضرر بقرار الفيفا الأخير والذي أظهر السودان بتلك الصورة غير الحضارية وغير اللائقة بالوطن في كل المحافل الدولية والفضائيات والوكالات العالمية.
> لماذا تضع السلطة كرامتها في كفة ...ولوائح الفيفا ونظمها في كفة أخرى.
> إذا كان البعض ينادي باحترام قرارات وزارة العدل أو (وكيلها) ، فإن احترام قرارات ولوائح (الفيفا) أجدى وأوجب.
> نشاط كرة القدم في العالم أجمع مسؤولة عنه (الفيفا) ..هي التي تضع النظام الأساسي لإدارته.
> وزارة العدل لا علاقة لها بما يحدث في (المستطيل الأخضر) ، هذا شأن (فني) تقع مسؤوليته التامة على الاتحاد الدولي لكرة القدم.
> إذا حدث خلاف في أية قضية ... تحترم وتجبر اللوائح الدولية، فكيف بالله أن حدث لنا خلاف في منشط كرة القدم؟
> أراهن أن وكيل وزارة العدل لا يفرق بين ضربة الجزاء وضربة المرمى.
> لماذا تجعلونه يهدد استقرار البلد بتلك الصورة ويجمد نشاطه الرياضي بقرار ليس من اختصاصاته.
(3)
> قرار التعليق الأخير السبب فيه هي (السلطة) ومن ثم (المجموعتين).
> الأزمة الأخيرة كشفت حقيقة الشخصية السودانية , وكيف يكون تشبثها بالمناصب والكراسي؟
> إن كان يحدث ذلك في عمل تطوعي!!
> في لعبة كرة القدم!!
> كيف هو الحال في الجوانب الأخرى؟
> ما مصير الذين يجلسون في (الكراسي) السياسية ..إذا كان هذا ما يحدث في (الكراسي) الرياضية.
(4)
> لو أن هناك فائدة وحيدة في قرار تعليق النشاط في السودان, فهو في إنهاء (عنتريات) عصام الحاج.
> إن كنا نملك إداريين مثل عصام الحاج فإن (التعليق) محمدة.
> علقوا هؤلاء / معتصم جعفر ، ومجدي شمس الدين ، وأسامة عطا المنان ، وهمد ، وحميدتي ، وسيف الكاملين ، وعصام الحاج ، والجابري ، وعزالدين الحاج.
> علقوهم في (ميدان عام) ..بعد أن حدث (التعليق) في (ميدان الكرة).

Post: #52
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-08-2017, 06:21 PM
Parent: #1

رفع العقوبات الرياضية الدولية عن السودان
محمد عبدالماجد

سبت، 08 تموز/يوليو 2017 16:47


(1)
> في الوقت الذي كانت تجتهد فيه الحكومة السودانية في المسارات الخمسة من أجل إرضاء الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان, وقع على السودان قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعليق نشاط السودان الرياضي.

> ومثلما يخطف قرار الولايات المتحدة الأمريكية الذي يتوقع أن يكون في 12 يوليو القادم , الأنظار وتتابعه وكالات الأنباء والفضائيات والمجسمات الاقتصادية في العالم، جاء قرار (الفيفا) وأحدث ضجة وحراكاً أكبر من قرار رفع أو إبقاء العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان.
> السودان الآن في كل المجالات أصبح مرتبطاً بـ (العقوبات).
> هذا الوطن المطحون أهله بسبب السياسات الرعناء, يدفع فاتورة العقوبات الاقتصادية الأمريكية على السودان من (قلبه) ، وسوف يأتي ويدفع فاتورة العقوبات الرياضية على السودان من (عقله).
> والعقل السليم في الجسم السليم.
> حتى اللهو واللعب والترويح سوف يكون لنا فيه (عقوبات) و(تعليق) و(تجميد).
> ماذا تبقى لنا؟
> لقد وصلت الأمور حتى لكرة القدم التي نلهو ونلعب بها.
> أصاب الداء حتى (كرة الشُراب) التي قمنا عليها ولحقها المد (السياسي) القاتل، لتدخل (السياسة) في السودان إلى خبزنا وسكرنا وصحتنا وتعليمنا وكرة قدمنا.
> لم نعد نصلح دولياً لممارسة (كرة القدم).
> أحمد الله ..أن بلادنا لا توجد فيها رياضة مصارعة (الثيران) ، رغم الذي كان يحدث في (أكاديمية) كرة القدم ، وإلّا للحق التعليق والتجميد (مصارعة الثيران) أيضاً.
> وإن كنت أرى في ظل وجود مجموعة الدكتور معتصم جعفر ومجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم يجب أن نتجه لمصارعة الثيران بعد قرار تعليق كرة القدم.
(2)
> يتجه السودان للاستجابة للكثير من المطالب الأمريكية لرفع العقوبات الاقتصادية عن السودان.
> واتخذ السودان موقفاً (حيادياً) في الأزمة التي نشبت بين السعودية وقطر.
> هذه السياسة والاستجابة هنا وهناك, هل يمكن أن نعتبرها منقصة لهيبة البلاد وسلطتها؟
> لماذا لا تلغي الحكومة قرار وكيل وزارة العدل الذي مكّن مجموعة الفريق عبدالرحمن سرالختم من دخول أكاديمية كرة القدم بعيدا عن لوائح الفيفا وقوانينها.
> سلطة البلاد هيبتها لا يمثلها قرار (وكيل) في وزارة العدل.
> هيبة البلد وسمعتها هل ستتضرر بسبب إلغاء قرار وكيل وزارة العدل، أم أنها سوف تتضرر بقرار الفيفا الأخير والذي أظهر السودان بتلك الصورة غير الحضارية وغير اللائقة بالوطن في كل المحافل الدولية والفضائيات والوكالات العالمية.
> لماذا تضع السلطة كرامتها في كفة ...ولوائح الفيفا ونظمها في كفة أخرى.
> إذا كان البعض ينادي باحترام قرارات وزارة العدل أو (وكيلها) ، فإن احترام قرارات ولوائح (الفيفا) أجدى وأوجب.
> نشاط كرة القدم في العالم أجمع مسؤولة عنه (الفيفا) ..هي التي تضع النظام الأساسي لإدارته.
> وزارة العدل لا علاقة لها بما يحدث في (المستطيل الأخضر) ، هذا شأن (فني) تقع مسؤوليته التامة على الاتحاد الدولي لكرة القدم.
> إذا حدث خلاف في أية قضية ... تحترم وتجبر اللوائح الدولية، فكيف بالله أن حدث لنا خلاف في منشط كرة القدم؟
> أراهن أن وكيل وزارة العدل لا يفرق بين ضربة الجزاء وضربة المرمى.
> لماذا تجعلونه يهدد استقرار البلد بتلك الصورة ويجمد نشاطه الرياضي بقرار ليس من اختصاصاته.
(3)
> قرار التعليق الأخير السبب فيه هي (السلطة) ومن ثم (المجموعتين).
> الأزمة الأخيرة كشفت حقيقة الشخصية السودانية , وكيف يكون تشبثها بالمناصب والكراسي؟
> إن كان يحدث ذلك في عمل تطوعي!!
> في لعبة كرة القدم!!
> كيف هو الحال في الجوانب الأخرى؟
> ما مصير الذين يجلسون في (الكراسي) السياسية ..إذا كان هذا ما يحدث في (الكراسي) الرياضية.
(4)
> لو أن هناك فائدة وحيدة في قرار تعليق النشاط في السودان, فهو في إنهاء (عنتريات) عصام الحاج.
> إن كنا نملك إداريين مثل عصام الحاج فإن (التعليق) محمدة.
> علقوا هؤلاء / معتصم جعفر ، ومجدي شمس الدين ، وأسامة عطا المنان ، وهمد ، وحميدتي ، وسيف الكاملين ، وعصام الحاج ، والجابري ، وعزالدين الحاج.
> علقوهم في (ميدان عام) ..بعد أن حدث (التعليق) في (ميدان الكرة).

Post: #53
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-09-2017, 10:58 AM
Parent: #52

وكتب كاتب المؤتمر الوطنى يوسف عبد المنان بصحيفة المجهر منحازا لطرف عبد الرحمن سرالختم قائلا

{د."معتصم جعفر" رئيس اتحاد كرة القدم المعين وثلة من الرياضيين من خلفه، و"معتصم" المنتمي إلى حزب المؤتمر الوطني وحليفاه "أسامة عطا المنان" و"مجدي شمس الدين"، حينما اقتربت شمسهم من الغروب.. وانتهت مرحلتهم في قيادة اتحاد الكرة.. وهبت رياح الديمقراطية والحرية لتقتلعهم من جذورهم، لجأت المجموعة للاستنصار بالأجنبي، ولاذت بالاتحاد الدولي لكرة القدم، الفيفا، بإدعاء أن أيادٍ حكومية تعبث بالانتخابات.. مع أن اللجنة التي شكلتها الحكومة للوفاق، صممت على مقاس أن يبقى قادة الاتحاد الرياضي في مواقعهم ،والقبول بالجنرال "عبد الرحمن سر الختم" رئيساً ،لأنه صاحب الأغلبية.. (الفيفا) قبل أن يحقق في إدعاءات "معتصم جعفر" و"محمد سيد أحمد" ،لجأ للتدخل الخشن بإيقاف إجراءات الجمعية العمومية.. ومنح الفيفا لنفسه سلطة الإشراف ومراقبة انتخابات ،ستنعقد في أكتوبر القادم، وحتى ذلك الحين لن تتغير أو تتبدل قناعات الرجل في الاتحادات الولائية.. بل استنصار مجموعة "معتصم جعفر" بالأجنبي ،هي سبب آخر يجعل أمر إسقاط هذه (الشلة) مسؤولية أي وطني غيور على الكرة السودانية ،وسمعة البلاد، ويظل التدخل الأجنبي مرفوضاً سياسياً ورياضياً وثقافياً .وفي أكتوبر لن يصوت أعضاء (الفيفا) لصالح "معتصم جعفر" وجماعته وعلى الفريق "سر الختم" ،الصبر على الأذى فالنصر قريب مهما تكالب عليك الأجانب والنصارى والحيارى

Post: #54
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-09-2017, 04:58 PM
Parent: #1

مناظير - زهير السراج

* على خلفية تجميد الفيفا لنشاط الاتحاد العام لكرة القدم السوداني، إعترف الصحفى الكبير (كمال حامد) فى لحظة صفاء، بمشاركته فى مؤامرات أمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطنى لإبعاد الدكتور كمال شداد عن الاتحاد العام لكرة القدم، والرشى التى كانت تُدفع لشراء الذمم والأصوات الانتخابية بما يساوى خمسين مليون جنيه للناخب الواحد، والتى صارت الآن (مائة مليون جنيه) حسب المقال الذى نشرته صحيفة (الراكوبة) الغراء يوم أمس الجمعة (7 / 7 / 2017 ) وقد جاء فيه:
* " امانة الرياضة في المؤتمر الوطني لا اثر لها الا عند الازمات والتدخل مع فئة ضد الاخرى، و قبل ان يحاولوا النفي فانني شاهد عصر على ذلك حين غرقتُ معهم في معارك ضد الرجل العظيم كمال شداد، وما فعلناه من تآمر وشراء ذمم ــ واسأل الله المغفرة ــ ولقد طلبت من اخي (شداد) العفو، وقبلتٌ رأسه أمام جمع من الناس، إن كان ينفع الندم والتوبة بعد الاقلاع عن الذنب و الحرص عليه، اوليست هذه شروط التوبة النصوح، وليت أمانة الشباب تتوب مثلي".
* وبعد أن يقترح (كمال) إبعاد كل المتسبيين فى الكارثة وكل الوجوه القديمة التى اعتادت على التآمر والرشاوى وشخصنة الصراعات، يواصل سيل اعترافاته: " احلم بانتخابات جديدة لكل الاتحادات التي تشكل الجمعية العمومية لتاتي بوجوه جديدة مختلفة، بعيداً عن مجتمع الفساد الذى صار فيه الصوت الانتخابي بمية مليون، وكان على ايامنا بخمسين مليون فقط ، وفي فمي ماء كثير، وكيف ينطق من في فمه ماء؟!".
* كان هذا بعض ما جاء فى مقال الأخ (كمال)، وهو أمر يحمد عليه، ولكن لا يعفيه بالطبع من تحمل مسؤولية المشاركة فى إرتكاب الأخطاء التى تحدث عنها، وليته يجد الجرأة والفرصة لفضح كل الاخطاء والممارسات الفاسدة التى يكتمها فى نفسه، فيفتح الطريق لغيره للاعتراف وكشف الفساد والمفسدين فى كافة المجالات وليس فى الرياضة فقط، فهو بداية الطريق لاسقاط النظام الفاسد الذى افسد كل شئ فى بلادنا ودمرها، وأهان كرامتها، وجعلها مسخرة العالم، عند الأصدقاء قبل الأعداء، لو بقى لنا أصدقاء!!
* لا أريد الخوض فى موضوع الاتحاد العام للكرة الذى يعرف الناس كل شئ عنه، ويلمون بكافة تفاصيله، ولا أن أقف مع هذا الطرف أو ذاك، فكلهم سواء، ولكن أحب أن ألفت النظر الى أن الأزمة لم تكن لتصل الى تدخل الفيفا لولا غياب الدولة، فلو كانت هنالك دولة حقيقية، لما حدث ما حدث، وما تجاوزالأفراد والمؤسسات الحكومية والحزبية حدودهم وظلوا يصطرعون ويستهينون بالدولة، ويضربون بالقانون عرض الحائط، ويمرغون شرف الوطن فى التراب، ولا يحسبون حسابا لاى شئ سوى مصلحتهم، ولو أدى ذلك لدفن الوطن فى التراب، وهو ما تعلموه من سادتهم وحكامهم!!
* لو لم يكن سادتهم وحكامهم شركاء فى نفس الصفات والجرائم، لا يهمهم سوى مصالحهم ومطامعهم الشخصية، لما تجرأوا على إهانة الدولة والقانون وتمريغ شرف البلاد فى التراب، ولسانهم يردد "ليذهب السودان وشعبه الى الجحيم، بكوليرا أو مجاعة أو غبن، أو حرب، او أى داهية، ما دمنا فى أمان" .. ولكن هيهات، فحتما ستأكل النار يوماً لحمك يا (جحا) !!
الجريدة
--------------------------------------
درس الفيفا !!
درس الفيفا !!


07-09-2017 12:15 PM
سيف الدولة حمدناالله

إن كان هناك ثمة حسنة لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” بتجميد نشاط كرة القدم وتوابعها بالسودان فهي أن القرار قد وضع عدسة مكبرة رأى بها الشعب (وبينهم كثير من المُنكرين) رؤى العين المنهج الذي تُدار به شئون الدولة، ولو أن "الفيفا" كانت مثل غيرها من المنظمات الدولية التي لا تملك سلطة وأدوات تنفيذ القرارات التي تُصدِرها بحرمان الفرق الوطنية من المشاركات الدولية، لما رأيت كل هذه العويل واللّطم والتحرُّك السريع على مستوى رئاسة الجمهورية وكبار المسئولين بمحاولة معالجة الأزمة، فالذي منع هؤلاء المتاعيس هذه المرة من "المُقاوحة" كما فعلوا حيال القرارات الأممية السابقة، كأن يقولوا بأن تدخل "الفيفا" يمُس السيادة الوطنية (كما حدث في البداية) أو يقولوا عليها ما قالوه في غيرها، ما منع حدوث ذلك، أن سلطة الدولة لا يُمكنها حجب الأثر المباشر لقرار "الفيفا" بتجميد الرياضة لأن الذي يقف وراءها جمهور لا يرحم.

وقد وقفت على حجم هذه الحقيقة (ولاء الجماهير للرياضة) قبل بضعة شهور خلال متابعتي على التلفزيون لندوة قام بتنظيمها نادي الموردة الرياضي لمناقشة أسباب هبوط الفريق للدرجة الثانية، ومن بين المتحدثين وقف رجل كبير في السن وقال بصوت مُتهدّج وعيناه تورقان بالدموع: "أشهد الله أن زوجتي حينما توفت لم أحزن عليها مثل حزني على هبوط الموردة".

خطأ "الفيفا" أنها تأخرت كثيراً في الوصول لحقيقة أن النظام يتدخل في ديمقراطية الرياضة، ذلك أن الفريقان اللذان يتصارعان اليوم في السيطرة على إتحاد كرة القدم كلاهما من صُنع وإنتاج المؤتمر الوطني، فما يحدث بينهما لا يعدو أن يكون إنتطاحاً بين معيز في حلبة واحدة، تذوّق الأول الحليب ولا يريد أن يترك الثدي لقرينه، والذين ينقسمون في مؤازرة وتشجيع أيّ من الفريقين يفعلون ذلك من واقع المسافة التي يقف فيها أيّ منهما (معتصم جعفر وسرالختم) من الأندية الكبرى.

في ظل ظروف طبيعية ونظام حكم رشيد، أيّ إنتخابات نزيهة تُجرى في إتحاد كرة القدم دون تدخل جهاز الدولة لا يُمكنها أن تأتي بأيّ فرد من الفريقين، فالذي جعل معتصم جعفر رئيساً في الإنتخابات الماضية ويريد للفريق سر الختم أن يخلفه في المنصب هي نفس الجهة التي كانت قد جعلت شخص مثل إبراهيم غندور من قبل رئيساً ل "عُمّال" السودان وهو طبيب أسنان، وجعلت الطيب هارون نقيباً للمحامين والرزيقي نقيباً للصحفيين.

العقلية التي عزلت السودان من محيط الكرة هي ذاتها التي عزلت الوطن من المحيط الدولي برمته وجعلت رئيس الجمهورية – لسنوات – وهو لا يستطيع التحرّك إلا لزيارة الجيران (السعودية – إثيوبيا – مصر وبالعكس) وعاجز عن تمثيل الدولة في المؤتمرات الدولية وحضور جلسات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ذات المنهج الذي أدّى إلى مقاطعة السودان ووضعه ضمن الدول الراعية للإرهاب وأصحابه يريدون اليوم أن يجعلوا من معالجة تلك الأخطاء (إن نجحوا في ذلك) إنجازاً وبطولة.

جذور مشكلة الرياضة في السودان إنتهت بالصراع على إتحاد كرة القدم، ولكنها لم تبدأ منه، فالذين يسيطرون على رئاسة الأندية الرياضية الكبرى هم أسْ الأزمة، وهؤلاء يظفرون بتأييد جماهير الأندية برغم علمهم بتاريخهم لمجرد سخائهم في الصرف على الأندية، وقد كتبت مرة عن حصول رئيس أحد أندية المقدمة (وهو في الأصل أفندي غلبان كان يعمل ضابط بجهاز الأمن) على لقب "الرئيس الأكثر شعبية في الوطن العربي" وهو لقب يُشبه إلى حد كبير لقب (الرئيس المحبوب) الذي كان يُطلق على الرئيس "كيم إيل سونغ" رئيس كوريا الشمالية الأسبق، والذي كان سبب حصوله عليه، أنه كان قد تخلٌص من جميع الكوريين الذين لم يكونوا يحبونه، وذلك بإعدامهم وإزالتهم من الوجود، ومثل اللقب الذي حصل عليه رئيس هذا النادي، لم يحصل عليه أيّ من رؤساء أندية السودان العظماء السابقين مثل الطيب عبدالله والحاج عبدالرحمن شاخور وحسن أبوالعايلة وفؤاد التوم ..الخ، الذين إستطاعوا تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها الفرق الرياضية، فجماهير النادي، أي نادٍ، تحسب قيمة ووزن القائمين على أمره بالنتائج التي يحرزها الفريق لا بالثروة التي يتمتع بها رئيسه، اوالطلاء الذي يُصبغ به الملعب او المقصورة التي تُبنى لتناسب اولاد الذوات والوجهاء والمسئولين.

لولا مقدرة "الفيفا" على تنفيذ القرارات التي تُصدرها، لما ظهرت شجاعة الفرسان الذين تراهم اليوم يأخذون على النظام خطئه بالتدخل في شأن الرياضة بالمخالفة لقواعد المنظمة الدولية، فالنظام لديه من يستطيعون محاولة إقناع الشعب بأن النعجة ثور، فحينما فرض النظام في بداية حكمه حظر التجول ولعدة شهور من السابعة مساء حتى فجر اليوم التالي، كتب أبواق النظام أن الشعب سعيد من حبسه في البيوت، وذكروا أن كثير من المواطنين قد كتبوا للقصر وللصحف يشيدون بحظر التجول ويطالبون بإستمراره، لأنهم وجدوا الوقت لمساعدة أولادهم في إستذكار دروسهم والخلود إلى زوجاتهم. هكذا.

لا ينتهي هذا المقال دون الإشارة إلى دور وكيل وزارة العدل "عباس الرزم" الذي قبِل على نفسه، دون إكتراث، أن يكون القرار الذي أصدره بإخلاء مقر إتحاد الكرة بالقوة الجبرية بمثابة السكين التي أجهزت على روح المحتضر، وقد بنى الإتحاد الدولي لكرة القدم حيثيات قراره إستناداً على قرار وكيل وزارة العدل الذي قدم لها تحت سقف واحد كل البراهين على تدخل جهاز الدولة في النزاع حول الإتحاد.

مهما يكن من أمر، فإن كرة القدم ليست أغلى على أي مواطن من الوطن نفسه، فالذي ينبغي على الجميع عمله وأن نتضافر على ردم بركة الناموس لا أن نكتفي بتناول دواء الملاريا، فالذي حدث في محيط الرياضة ليس أقسى على الأفئدة من الظلم الذي طال أبناء الوطن، فالذين يتصارعون لقوموا بتمثيلنا هم الذين مثّلوا بنا ونهبوا أموالنا وتقاسموها فيما بينهم ومزقوا الوطن. ليت أن هناك جهة مثل "الفيفا" لها كلمة في حماية الجيوش الوطنية وتاريخها من منح الرُتب والألقاب القيادية للعواطلية، وتُجبر الأنظمة الفاسدة على تقديم لصوص المال العام وأراضي الدولة للمحاكمة.

----------------------------
بركة عجبني لي ناس الكورة ذات البيئة الرديئة زي الكوش وشوارع الظلط ام حفر مليانة بي في موية المطر ...انشالله الفيفا ما ترجعها الا بعد سقوط الحكومة ......

#وسبب عجبي انه الكورة في السودان ياما المتني وبكتني ...بانصراف الناس ليها دونا عن القضايا والكوارث الأهم في البلد دي ....وبرداءتها وسوء إدارييها وصرفهم مليارات الدولارات على اللاعبين وفشلها وانحطاطها رغم ذلك ....

#مرة راكبة في الحافلة أيام أحداث معسكر كلمة قبل سنوات ...وكنت في غاية الحزن والكآبة على الحاصل في دارفور سيد الحافلة مشغل قناة رياضية محتفلة بفوز واحدة من أندية القمة الهباب والمشجعين بتصلوا ووحدين ببكوا من الفرح ....وانا قعدت ابكي في الحافلة من الحزن على الحالة دي ....

ومرة تانية قعدت ابكي لما شفت مظاهرات ناس الكورة واحد من المشجعين ببكي ومنهار أيام هيثم مصطفى حول من الهلال والمريخ ...الايام ديك الاوضاع في قمة الاحتقان والمظاهرات فشلت في إسقاط النظام لانه الشعب ما فاضي يعمل تغيير ......

ومرة راكبة أمجاد في شارع المطار كان عندنا وقفة في الشارع في لا لقهر النساء (وقفة حلة الملاح ) ... لقيت شارع المطار مقفول بجماهير المريخ قالوا اشتروا لاعب ولا مستقبلين لاعب ما عارفة وكان في زيادات في الأسعار وبرضو حالة احتقان شديد ...
وقفت الأمجاد ونزلت كوركت فيهم وقلت ليهم مش احسن تطلعوا عشان زيادة البنزين والعيش بدل الفراغ والهيافة دي ....
واحد من الشباب قال لي ياخالة انتي مجنونة ....
هسا كده مافي زول بسألنا... لو عملناها مظاهرة طوالي بضربونا رصاص ... ويبدو أنها الحكمة التي اتبعها أهل الكورة .....


#انشاء الله يستثنوا فريق التحدي النسائي ...وهلال التبلدي والأمل عطبرة ...لانهم غيروا شوية في مفاهيم الكورة ....

أمل هباني
فيسبوك



Post: #56
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-09-2017, 05:36 PM
Parent: #1

المديدى حرقتنى
ما بعد الواقعة
يوسف عبد المنان
وقعت الواقعة وتلطخت سمعة السودان في المحافل الدولية بأنها دولة بدائية في تعاملها مع ديمقراطية وأهلية الحركة الرياضية، ودمغت حكومة السودان بانتهاك القانون الدولي الرياضي بمحاولة تعيين جنرالات الجيش في الاتحاد الرياضي رغم أنف القانون.. تلك هي الصورة الزائفة التي رسمت عن بلد لا وجيع لها عند أبنائها يلصقون بها التهم الغليظة ويدسون أنفها في التراب يتهمونها باغتصاب الفتيات في دارفور وتذعن للاتهام صاغرة ذليلة.. يلطخون ثيابها بالقمع والدكتاتورية وترضى بقسمتها من كل العيوب.. وأخيراً يشككون في ذمتها الرياضية.. يكتبون للفيفا بأن السلطة الحاكمة تغتصب أهلية النشاط الرياضي والأجهزة الأمنية تحرم مدرب المنتخب القومي من قيادة لجنة التدريب، ثم تنهال ذات العصبة الفاسدة وتتهم وزارة العدل باغتصاب دار الاتحاد الرياضي وتتحرش عصبة الاتحاد السابق بوزارة العدل ويكتب الاتحاد الدولي خطاباً فجاً سمجاً فيه تعالٍ على العدل ومؤسسات الدولة، ويطالب باعتذار بعد إلغاء قرار عدلي صادر من الوزارة.. تلك هي مظاهر الأزمة التي تخنق البلاد منذ (الخميس) الماضي وقد أطاحت هذه الأزمة ليس بالفرق المنافسة في البطولة الأفريقية المريخ وهلال الأبيض فحسب، بل أطاحت الأزمة بسمعة السودان لأن السلطة الحاكمة إحساسها بقضايا الناس ضعيف جداً.. كل أسباب الأزمة في مجلس وزراء حكومة الوفاق الوطني ! كل الإخفاق هو إخفاق مجلس الوزراء من رئيس الوزراء الفريق "بكري حسن صالح" وحتى وزير الرياضة د."عبد الكريم موسى" يتحملون المسؤولية قبل فرقاء الصراع الرياضي الذين يتعاركون على جثة الرياضة السودانية منذ شهور عديدة، لأنهم لا يخافون من سلطة تستطيع إيقاف العبث الذي يجري ولا يخشون حاكماً يحرس سمعة البلاد وينافح عنها.. لو كانت الحكومة تشعر بخطورة ما يحدث لما عجزت عن حل النزاع الذي نشب في الاتحاد الرياضي، وقد اعترف الفريق
"بكري حسن صالح" في إفطار اتحاد الصحافيين بأن الطرفين المتنازعين هم أولاد الحكومة، وهي قادرة على التعامل مع الفيفا ولكنه طالب الصحافة بالكف عن المتاجرة بقضية النزاع في الاتحاد الرياضي ؟؟ لو صمتت الصحافة منذ ذلك الوقت وحتى (خميس) الفاجعة والكارثة هل كانت الحكومة قادرة على حل المشكلة؟؟ نعم الحكومة قادرة ولكنها عاجزة على ما يمكن أن تفعله؟؟ هل كانت الحكومة تتوقع أن يتمادى الفيفا في الترقب وانتظار السودان حتى انقضاء المنافسات.. والفيفا قد بلغها رسمياً من منسوبي الحكومة د."معتصم جعفر" أن الحكومة تنتهك حقوق الرياضيين وتقوم بتعيين جنرالات جيشها في قيادة الاتحادات الرياضية؟؟ هل صدر مجرد تصريح من الناطق الرسمي باسم الحكومة د."أحمد بلال عثمان" ينافح عن حكومته وينفي تلك التهمة المشينة عنها؟؟ لماذا صمتت الحكومة على التهمة؟؟ ولماذا لم يقاضِ مجلس الوزراء "معتصم جعفر" على تلك المزاعم والتصرفات الخرقاء؟؟ وإذا كانت الحكومة خائفة من د."معتصم جعفر" الذي فعل ما عجزت عنه الجبهة الثورية وقطاع الشمال وفصائل المعارضة وقد (مرمغ) أنف الحكومة في التراب وكسر هيبتها وأشان سمعتها.. وماذا يفعل الجكومي و"معتصم جعفر" أكثر مما فعلاه بالبلاد وهناك من ينافح عنهما وينصب نفسه محامياً عن الخائنين لوطنهم.. بغض النظر عن مسؤولية الجنرال "سر الختم" فإن الحكومة كانت تستطيع التدخل وترفع عن كاهل البلاد مصائب (التجميد). صحيح وزير الرياضة "عبد الكريم موسى" حديث عهد بالوزارة وحديث عهد بالرياضة.. لأن هذه الوزارة ظلت تسند لغير أهلها.. فهل كانت الأوضاع ستبلغ هذا المنحدر السحيق إذا كان على رأس الوزارة شخصية رياضية مثل "محمد الشيخ مدني" أو "عمر كابو" المحامي أو "عمر البكري أبو حراز".
لقد وقعت الواقعة بضعف إحساس الحكومة بالمشكلة، وترددها في اتخاذ القرار وعجزها عن ما يمكن القيام به.

Post: #57
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 09:54 AM
Parent: #1

العارف عزه مستريح
صدق جمال الوالى ( الاية الاولى لجمال الوالى ) من سفر الكورة المغدورة الصفحة الاولى

كورة.. كورال.. وكوارك!؟!
07-09-2017 01:01 PM

كورة.. كورال.. وكوارك!؟!
صلاح عبد الله

* أخيراً حسمت (الفيفا) المهزلة.. فيرجع التجار الى تجارتهم وأعمالهم.. وأصحاب وكالات السفر الى أعمالهم.. وأرباح تذاكرهم.. وخطوط سفرياتهم.. ولن ننتظر أمر البرلمان.. وأهم من كل هذا أن يعود (البعض) الى رشدهم.. وينظرون حولهم.. هل كل هذه (المواسير) تستحق أن ترى؟.. بالرغم من أنهم مجرد هلاميات.. لعيبة كانوا أم إدارة..!؟!
* عشنا زماناً.. (كان العارف عزو مستريح)..!؟!.. لا فرق عند القائل أن تكون العبارة.. قول مأثور.. أو آية أو حديث.. أو حتى حكمة زمان.. لم تكن (حكمة) لأن قائلها لم يقرأ جيداً ولم يعرف حتى معنى الحكمة.. المال عنده أتى فجأة كحشيش ما بعد المطر.. هو وغيره في ذلك الند التقليدي.. هنا كانت الإدارة ذات يوم عند وجهاء القوم أصالة.. ومنبتاً وعلماً وشرفاً.. لا تجارة.. وحباً وهناك أيضاً علماً وصرامة.. ورحم الله الأموات منهم.. ولم يتبق لنا إلا ضباع الفلاة التي تجيد الأكل على كل موائد (الرمم).. والرياضة من قمتها تسير الى درك سحيق.. وخبط عشواء بليغ.. لا فرق عندهم بين القانون.. و(الكانون).. والأخير تغطيه دائماً لحوم الشواء في ليالي الأسمار.. وتلك الليالي الملاح.. داخل السودان وخارجه..!؟!
* افتقدنا بشدة شداد.. العلم والفلسفة والحب الكبير.. لكل السودان لأن أرومته الأصل كانت تظلل الجميع.. وبالقانون حبه وصرامته..؟!
* وقذفت الينا ليالي الخريف.. ورياحه.. بشئ (ما) عبر البحر.. حاول الرياضة.. والفن.. واللحن.. والكتابة.. والشعر.. والنتيجة (صفر).. ولكن الصفر في عالم المال رقم..؟!.. وقد يؤثر المال سلباً بسوء الاستخدام عند البعض.. ويكون بداية الشرور..!
* وهبط الينا.. ويا ويلنا من روما.. أم بقايا وبورتسودان عندما طار صقر قريش.. من أراد الكرة سلماً للمجد.. بدلاً عن غث الشعر..!؟ وللرجل قصة مضحكة مع أحد وزراء العدل السابقين.. ولكن العسكري الشجاع حسم الحكاية.. وهكذا تضيع الكرة بين.. والأهواء..!؟!
* وللعلم.. هذا باختصار شديد..؟!
* الإدارة ليست صوتاً عالياً.. أو سوطاً مؤلماً.. أو حتى (سواطة) حبوبات.. هي فن يجيده من قرأ.. وتعلم.. وتأدب.. بأدب الحديث.. وأدب السلوك.. في مجتمع سوداني مفتوح..!؟!
* الإدارة ليست أن يأتي.. (علان المدهش).. أو فرتكان المهترش.. أو حتى (طرزان) المعارضة الشرس.. لأن الشراسة ليست إدارة.. بل تنم عن سوء خلق.. لا يصلح لإدارة الأعمال ناهيك عن إدارة الرجال..!!
* الكلام يطول عن مستوى تدهور كرة القدم وأسباب ذلك.. ولا يخفى دور الحزب الحاكم في محاولاته السافرة في التدخل.. على العموم.. قرار التجميد الرياضي.. مثل أسطوانة العقوبات الأمريكية.. والحصار الشنو ما عارف داك.. والاستهداف للمشروع الحضاري.. والبطيخ.. ومشتقاته.. وهم قبلنا في سعادة وحبور.. ومال وقصور ودثور.. ودسور.. لا يهمهم الهلال والمريخ.. لأن معظمهم لم يمارس الرياضة.. ومن مارسها كان إدارياً في أول السلم عندما كان أبو العائلة هناك.. والسماني هناك..
* رغم ذلك تاريخياً مجيد.. ولا نبكي على اللبن المسكوب.. ولكننا فقط نريد أن نحافظ على (الكوب) بعيداً عنهم.. لأن هناك فرق بين الكوب.. و(الكوز).. ولذة الشراب والسقيا..!!
* رحم الله الأموات من الرعيل الأول..
* ولكن.. أين عبدالكافي.. بكري عبدالجليل.. أحمد سالم.. مزمل دفع الله.. طارق أحمد آدم.. محسن عطا.. الدحيش.. عبدالمنعم خواجة.. شرف أحمد موسى.. هاشم العمدة.. عصام مجذوب.. والشيخ الدكتور الفريق كمال علي صالح.. أين الفنان عبدالمنعم الصياد..
* بل أين كل طيورنا المهاجرة..
* ما يحصل في الرياضة.. كما يحدث في السياسة.. والاقتصاد.. وحتى الاجتماع وكل علومه..
* من يوقف هذا العبث.. ؟!.. لا أظن أن (الفيفا) وحدها قادرة.. سترك يا رب..

صلاح أحمد عبدالله

Post: #58
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 03:10 PM
Parent: #1

جمال على حسن
وجع البلد
07-09-2017 08:55 PM


ليس غريباً أن تجد تداعيات النزاع الرياضي وقرار الفيفا كل هذا الاهتمام والتفاعل من معظم قطاعات المجتمع والرأي العام معها فهي تستحق الاهتمام وتستحق غضب الشارع وسخطه على من تسببوا في تضييع أحلام الملايين من عشاق الرياضة بجانب أنها كما قلنا من قبل توضح للناس كيف تدار الأمور في بلادنا وكيف نصنع فشلنا المتعدد الأوجه بأيدينا ونحرسه ونرعاه حتى يكبر وينضج عوده ويبدو واضحاً للعالم بأسره.
لا يكاد مواطن في هذا العالم لم يسمع بتلك الدولة الأفريقية العربية المسماة السودان من قبل، لكن للأسف فإن الكلمات المفتاحية أو كلمات التعريف التي تنشر اسم السودان على هذا النطاق الواسع لا ترتبط بثرواتنا أو بنجاحات بلادنا أو إنجازاتها أو إنجازات أبنائها أكثر مما هي مرتبطة بفشل وأزمات بلادنا وحكاياتنا الغريبة اللافتة للانتباه وهي التي تصنع التندر المستفز علينا وتلك السخرية من الآخرين والتي نغضب جداً منها وترتفع حساسيتنا تجاهها حتى ولو كانت في سياق مازح نرفضها ونعتبرها سلوكيات استعلائية مستفزة لكننا لا نتوقف كثيراً للتأمل في أسبابها.
وفي قضية الصراع الرياضي المؤسف الذي نتج عنه قرار الفيفا بتجميد النشاط الكروي فإنك حين تتابع وتطالع الكم الهائل من الآراء والتفاعلات التي قدمها الوسط الرياضي والمراقبون بعد حدوث الكارثة تفاجأ بأن الجميع يعرفون طريق الحل لكن ذلك لم يمنع حدوث المشكلة.
وهذا بالضبط هو واقعنا السوداني في جميع المجالات الأخرى.. تجدنا سياسيين من الدرجة الأولى نحلل الأمور ونمتلك الحلول النظرية لكل القضايا لكننا برغم كل هذا نحن من أفشل دول العالم سياسياً.
في الاقتصاد نفاجأ بأن أصغر تاجر (اسكراتشات) في السوق العربي يمكن أن يقدم لك تشخيصاً وجيهاً لمشكلة السودان الاقتصادية والحلول المتاحة، بل ربما يمتلك خارطة مبسطة للحل وللخروج من المأزق الاقتصادي.. وأبسط مزارع في مشروع الجزيرة لو جلست إليه فربما يشعرك بأنه يعرف كيف يمكن أن يبعث هذا المشروع من جديد لكننا دولة مأزومة اقتصادياً عجلة إنتاجها الحقيقي متعثرة إن لم نقل متعطلة.. فاشلة صناعياً.. متأزمة سياسياً ويضاف إليها الآن الفشل الرياضي الذي ليس هو فشل المستديرة التي هي (غالب ومغلوب) بل هو فشل ربما في الضمير الإداري والإحساس الوطني والأداء الأخلاقي فشل خارج المستطيل الأخضر..
هو الفشل المقيم والدائم الذي يعود لنفس الأسباب التي نخسر بها جميع فرصنا الاقتصادية ونبدد بها عمر الوطن في صراعات السياسة والحروب..
أزمة كرة القدم الأخيرة أظهرت لنا بشكل أوضح صورة مقطعية لرئة هذا البلد المريضة وجهازه التنفسي العليل

Post: #60
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 03:26 PM
Parent: #58

الأمن السوداني يعاقب صحفا رياضية تناولت أزمة الـ (فيفا)
سودان تربيون
الخرطوم 10 يوليو 2017 ـ
صادرت السلطات الأمنية في السودان، الإثنين، صحيفتين رياضيتين، كما مارست رقابة قبلية على صحيفة ثالثة بحذف عدد من المواد لصحفية ذات الصلة بأزمة (الفيفا) قبل أن تسمح لها بالطباعة.

وجاء هذا التطور في أعقاب احتدام أزمة الكرة عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتجميد النشاط الريا ضي للأندية السودانية، وبعد تكاثف الانتقادات الصحفية، لتدخل الحكومة بنحو فاقم الأزمة.

وقبل ساعات من مصادرة صحيفتي (الزاوية) و(الزعيم) وفرض رقابة على صحيفة (الصدى) عمم جهاز الأمن السوداني، توجيهات للصحف، دعا فيها للعمل على التهدئة و"رتق النسيج الرياضي"، مع مساندة جهود حل الأزمة والامتناع عن الغمز واللمز وكيل الاتهامات للمؤسسات واستهداف القيادات والشخصيات العامة.

وأضاف التعميم الأمني "من لديه موقف أو رأي يصعب عليه تجاوزه يمكنه التوقف عن الكتابة مؤقتا، لكن الأفضل من التوقف أن يضغط على نفسه وقلمه ليكتب ما يصلح وينفع".

وفي العادة لايستهدف جهاز الأمن السوداني الصحافة الرياضية، حيث جبل على تركيز نفوذه في الصحف السياسية، وكثيرا مايرفد مسؤوليها بالتوجيهات وحظر النشر في القضايا التي يعتقد الجهاز أنها تتسبب في زعزعة الأمن أو تلك التي تنتقد أجهزة الدولة العليا، ويعمد في غالب الأحوال لمعاقبة مخالفي توجيهاته بالمصادرة لأيام متوالية وتكبيد الصحف خسائر مالية فادحة.

وقالت هيئة تحرير صحيفة (الزاوية) في بيان الإثنين إن سلطات الأمن حضرت في الواحدة صباحا الى المطبعة ومنعت نشر بعض الاخبار والتقارير والتغطيات المتعلقة بالأزمة الناجمة عن قرار تجميد عضوية السودان في الفيفا.

وأضاف "اعترضت السلطات علي العنوان الرئيسي للصحيفة الذي يحوي معاني تشخص الأزمة وأسبابها ونتائجها".

وأفاد البيان أن النسخة التي صودرت حوت كتابات ومقالات "تطالب بمحاكمة من تسبب في الأذﯼ الذي دخل نفوس السودانين جراء الممارسات الخاطئه والمؤامرات الدنيئه التي قامت بها الفئة المحتلة لمباني اتحاد الكره ومن خلفها عناصر تمثل أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني".

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الخميس الماضي، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد إثر تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها جنرال متقاعد من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها.

ومنذ أبريل الماضي وضع خطاب لـ "فيفا" اللعبة الجماهيرية الأولى في السودان على محك وقف النشاط، بعد أن علق انتخابات الاتحاد الوطني حينها ستة أشهر لتجرى وفقا لقوانين الاتحاد الدولي وبعيدا عن تدخلات الحكومة.

وتشير "سودان تربيون" الى أن القرار حرم ثلاثة فرق سودانية هي المريخ والهلال العاصميين من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا والهلال الأبيض في بطولة الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، كما يحرم القرار السودان من أي مشاركات دولية.

ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.

Post: #61
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 03:26 PM
Parent: #58

الأمن السوداني يعاقب صحفا رياضية تناولت أزمة الـ (فيفا)
سودان تربيون
الخرطوم 10 يوليو 2017 ـ
صادرت السلطات الأمنية في السودان، الإثنين، صحيفتين رياضيتين، كما مارست رقابة قبلية على صحيفة ثالثة بحذف عدد من المواد لصحفية ذات الصلة بأزمة (الفيفا) قبل أن تسمح لها بالطباعة.

وجاء هذا التطور في أعقاب احتدام أزمة الكرة عقب قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بتجميد النشاط الريا ضي للأندية السودانية، وبعد تكاثف الانتقادات الصحفية، لتدخل الحكومة بنحو فاقم الأزمة.

وقبل ساعات من مصادرة صحيفتي (الزاوية) و(الزعيم) وفرض رقابة على صحيفة (الصدى) عمم جهاز الأمن السوداني، توجيهات للصحف، دعا فيها للعمل على التهدئة و"رتق النسيج الرياضي"، مع مساندة جهود حل الأزمة والامتناع عن الغمز واللمز وكيل الاتهامات للمؤسسات واستهداف القيادات والشخصيات العامة.

وأضاف التعميم الأمني "من لديه موقف أو رأي يصعب عليه تجاوزه يمكنه التوقف عن الكتابة مؤقتا، لكن الأفضل من التوقف أن يضغط على نفسه وقلمه ليكتب ما يصلح وينفع".

وفي العادة لايستهدف جهاز الأمن السوداني الصحافة الرياضية، حيث جبل على تركيز نفوذه في الصحف السياسية، وكثيرا مايرفد مسؤوليها بالتوجيهات وحظر النشر في القضايا التي يعتقد الجهاز أنها تتسبب في زعزعة الأمن أو تلك التي تنتقد أجهزة الدولة العليا، ويعمد في غالب الأحوال لمعاقبة مخالفي توجيهاته بالمصادرة لأيام متوالية وتكبيد الصحف خسائر مالية فادحة.

وقالت هيئة تحرير صحيفة (الزاوية) في بيان الإثنين إن سلطات الأمن حضرت في الواحدة صباحا الى المطبعة ومنعت نشر بعض الاخبار والتقارير والتغطيات المتعلقة بالأزمة الناجمة عن قرار تجميد عضوية السودان في الفيفا.

وأضاف "اعترضت السلطات علي العنوان الرئيسي للصحيفة الذي يحوي معاني تشخص الأزمة وأسبابها ونتائجها".

وأفاد البيان أن النسخة التي صودرت حوت كتابات ومقالات "تطالب بمحاكمة من تسبب في الأذﯼ الذي دخل نفوس السودانين جراء الممارسات الخاطئه والمؤامرات الدنيئه التي قامت بها الفئة المحتلة لمباني اتحاد الكره ومن خلفها عناصر تمثل أمانة الشباب والرياضة بالمؤتمر الوطني".

وقرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، الخميس الماضي، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد إثر تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها جنرال متقاعد من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها.

ومنذ أبريل الماضي وضع خطاب لـ "فيفا" اللعبة الجماهيرية الأولى في السودان على محك وقف النشاط، بعد أن علق انتخابات الاتحاد الوطني حينها ستة أشهر لتجرى وفقا لقوانين الاتحاد الدولي وبعيدا عن تدخلات الحكومة.

وتشير "سودان تربيون" الى أن القرار حرم ثلاثة فرق سودانية هي المريخ والهلال العاصميين من المشاركة في بطولة دوري أبطال أفريقيا والهلال الأبيض في بطولة الاتحاد الأفريقي "الكونفيدرالية"، كما يحرم القرار السودان من أي مشاركات دولية.

ويسود اعتقاد جازم في الأوساط الرياضية بتدخل الحكومة في انتخابات الاتحادات الرياضية للدفع بموالين لحزب المؤتمر الوطني الحاكم.

وفي مارس الماضي حرم جهاز الأمن محمد ضياء القيادي المعارض في حزب البعث العربي الاشتراكي وتحالف قوى الإجماع الوطني، من المنافسة في انتخابات اللجنة الأولمبية السودانية عبر اعتقاله واتاحة الفرصة أمام منافسه هاشم هارون ـ وزير سابق ـ للفوز برئاسة اللجنة.

Post: #59
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 03:10 PM
Parent: #1

جمال على حسن
وجع البلد
07-09-2017 08:55 PM


ليس غريباً أن تجد تداعيات النزاع الرياضي وقرار الفيفا كل هذا الاهتمام والتفاعل من معظم قطاعات المجتمع والرأي العام معها فهي تستحق الاهتمام وتستحق غضب الشارع وسخطه على من تسببوا في تضييع أحلام الملايين من عشاق الرياضة بجانب أنها كما قلنا من قبل توضح للناس كيف تدار الأمور في بلادنا وكيف نصنع فشلنا المتعدد الأوجه بأيدينا ونحرسه ونرعاه حتى يكبر وينضج عوده ويبدو واضحاً للعالم بأسره.
لا يكاد مواطن في هذا العالم لم يسمع بتلك الدولة الأفريقية العربية المسماة السودان من قبل، لكن للأسف فإن الكلمات المفتاحية أو كلمات التعريف التي تنشر اسم السودان على هذا النطاق الواسع لا ترتبط بثرواتنا أو بنجاحات بلادنا أو إنجازاتها أو إنجازات أبنائها أكثر مما هي مرتبطة بفشل وأزمات بلادنا وحكاياتنا الغريبة اللافتة للانتباه وهي التي تصنع التندر المستفز علينا وتلك السخرية من الآخرين والتي نغضب جداً منها وترتفع حساسيتنا تجاهها حتى ولو كانت في سياق مازح نرفضها ونعتبرها سلوكيات استعلائية مستفزة لكننا لا نتوقف كثيراً للتأمل في أسبابها.
وفي قضية الصراع الرياضي المؤسف الذي نتج عنه قرار الفيفا بتجميد النشاط الكروي فإنك حين تتابع وتطالع الكم الهائل من الآراء والتفاعلات التي قدمها الوسط الرياضي والمراقبون بعد حدوث الكارثة تفاجأ بأن الجميع يعرفون طريق الحل لكن ذلك لم يمنع حدوث المشكلة.
وهذا بالضبط هو واقعنا السوداني في جميع المجالات الأخرى.. تجدنا سياسيين من الدرجة الأولى نحلل الأمور ونمتلك الحلول النظرية لكل القضايا لكننا برغم كل هذا نحن من أفشل دول العالم سياسياً.
في الاقتصاد نفاجأ بأن أصغر تاجر (اسكراتشات) في السوق العربي يمكن أن يقدم لك تشخيصاً وجيهاً لمشكلة السودان الاقتصادية والحلول المتاحة، بل ربما يمتلك خارطة مبسطة للحل وللخروج من المأزق الاقتصادي.. وأبسط مزارع في مشروع الجزيرة لو جلست إليه فربما يشعرك بأنه يعرف كيف يمكن أن يبعث هذا المشروع من جديد لكننا دولة مأزومة اقتصادياً عجلة إنتاجها الحقيقي متعثرة إن لم نقل متعطلة.. فاشلة صناعياً.. متأزمة سياسياً ويضاف إليها الآن الفشل الرياضي الذي ليس هو فشل المستديرة التي هي (غالب ومغلوب) بل هو فشل ربما في الضمير الإداري والإحساس الوطني والأداء الأخلاقي فشل خارج المستطيل الأخضر..
هو الفشل المقيم والدائم الذي يعود لنفس الأسباب التي نخسر بها جميع فرصنا الاقتصادية ونبدد بها عمر الوطن في صراعات السياسة والحروب..
أزمة كرة القدم الأخيرة أظهرت لنا بشكل أوضح صورة مقطعية لرئة هذا البلد المريضة وجهازه التنفسي العليل

Post: #62
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-10-2017, 03:49 PM
Parent: #1

صلاح حبيب
في خيانة أكثر من كده يا اتحاد!!


مازالت مشكلة اتحاد الكرة القديم والجديد و(الفيفا) مستمرة على الرغم من الوعود التي قطعوها بحل المشكلة التي تجاوزت الشهور، فهل الاتحاد السابق الذي ترَّبع على العرش فترة من الزمن ولم يكتب له أي إنجاز يضاف إلى سيرته وسمعته الداخلية والخارجية في مجال كرة القدم، ألم يكن باستطاعته أن يتنازل من أجل مصلحة الرياضة بالبلاد ومن أجل سمعة الكرة السودانية التي صنعها أجيال أفذاذ ما يقارب الستين عاماً؟، هل بكل السهولة والبساطة تضيع سمعة الكرة السودانية من أجل أفراد يتشبثون بالسلطة وكراسيها؟ أما كفاكم الفترة الماضية والتي لم تقدموا فيها شيئاً تذكره الأجيال القادمة، ثم من هم أولئك وفي أي الأندية كانوا يلعبون وماذا قدموا لنا كروياً؟

وهل الأجيال السابقة تذكرهم كما تذكر "الدحيش" و"قاقرين" و"نصر الدين عباس جكسا" الذي خلَّد اسمه في السجل الرياضي بما قدمه لها، بل تذكره الأجيال السابقة واللاحقة، وتذكر "جكسا" في خط ستة، وتذكر اللقطة التي يفاخر بها أهل الرياضة عموماً في كل المحافل الرياضية. هل لهم اسم مثل "برعي أحمد البشير" و"سانتو" و"الصبي"، وكل اللاعبين والإداريين الذين مروا على الرياضة في السودان ..ألم يكفيهم ما فعلوه في الرياضة والهزائم التي منيت بها فرقنا بالداخل والخارج وحتى التصنيف العالمي لا يسر أحد يعشق كرة القدم في السودان والأرقام التي تصنف الرياضة عربياً وأفريقياً وعالمياً، ففي أي الخانات نحن؟ ألم نكن أقرب إلى الذيل ..إذاً لماذا يصرون على البقاء؟ ولماذا أضروا بسمعتها ولا أحد يتصدى لهم؟.. أتعجب من موقف الحكومة من هؤلاء، ألم تأت بهم السلطة؟ ألم تدعمهم ليكونوا في الواجهة؟ ألم تكن السلطة نفسها هي التي أزاحت لهم من أصحاب الخبرة في هذا المجال؟ لماذا لا تخرجهم بمثل ما أتت بهم؟، لقد فقدنا سمعتنا الرياضية بسبب أناس فاقدي الضمير والوطنية، ماذا كان سيضيرهم لو تنازلوا من أجل المصلحة العامة،

حتى ولو لم يرضون بالقرارات؟، يا حليل الرئيس الأسبق الراحل "جعفر محمد نميري"، هل لو كان على رئاسة السلطة؟ هل كان الذي حدث يمكن أن يحدث في عهده؟ ألم تكن القرارات جاهزة لتعطيل كل النشاط الرياضي بالبلاد؟ وقد فعلها من قبل.. لماذا صبر الفريق أول ركن "بكري حسن صالح" على الطرفين كل هذا الوقت؟ ألم يكن باستطاعته أن ينهي الأزمة في ثوانٍ من أجل المصلحة الوطنية؟ ألم يكن باستطاعة السيد رئيس الجمهورية أن يتدخل ليقول للطرفين اذهبا لقد جئنا بكما الاثنين، السابق أو اللاحق، وقدمناكما وهناك من هم أفضل منكما لإدارة الشأن الرياضي بالبلاد؟ فهل بإمكانكما أن تتقدموا الصفوف الرياضية وأنتما لا علاقة لكما بها.

إن الأزمة الحالية لن تنتهي بسهولة طالما حلاوة الكراسي ما زالت مسيطرة على هؤلاء وهؤلاء، و(الفيفا) لن تخضع إلى القوانين السودانية ولا تعرف المجاملات أو المحاباة، فقراراتها نافذة ومليون سنة لن نستطيع أن نعود إلى المربع الذي خرجنا منه رغم أنه مربع ضعيف، ولا أحد راضٍ به، ولكن حتى الضعيف لن نلم به مرة أخرى في ظل هذا الصراع والأنانية الشخصية من الدخلاء على الرياضة في السودان.
لقد ضاعت على فرق المريخ وهلال التبلدي الآلاف من الدولارات كانت كفيلة بتحسين أوضاعهم مع السمعة الطيبة التي حققوها خارجياً.
السؤال الآن هل الدولة ستترك الأمر يمر مرور الكرام، أم أن هناك عقاب على الذين تسببوا في الخرمجة التي حدثت؟.

Post: #63
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-11-2017, 04:45 PM
Parent: #1

انتهاء نصف الأزمة” أصدر وزير العدل الجديد قراراً تنتظره “الفيفا” لكن عادة ما يطل السؤال حول اشتباك الحكومة مع المؤسسات الدولية..
ما الفوائد وما المضار؟


الخرطوم – رندا عبد الله
مع تواصل تداعيات قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، بشأن تجميد النشاط الرياضي في السودان على كافة المستويات، وتوجيه المراقبين انتقادات شديدة حيال تعامل القائمين على الأمر مع القرار الصادم، شهدت الأيام الماضية ردة فعل عنيفة امتدت إلى خارج الوسط الرياضي.

وفي السياق ذاته، انتقدت قطاعات واسعة تعامل المسؤولين مع تهديدات (الفيفا) قبل وقوع القرار بشكل رسمي، وحملوهم مسؤولية تجميد النشاط. في الأثناء كان الفريق عبدالرحمن سر الختم أشار في حوار مع (اليوم التالي)، إلى أن الشرعية لا تمنحها (الفيفا). ووجد الحوار تداولا واسعا في وسائل التواصل الاجتماعي بعد قرار التجميد، على سبيل التندر.

أخيرًا انتهى نصف الأزمة؛ حيث أصدر وزير العدل الجديد، إدريس جميل، بعد ساعات من توليه المنصب، قراراً بإخلاء مباني الاتحاد العام لكرة القدم، وهو القرار الذي كانت تنتظره (الفيفا) بوصفه إزالة للتدخل الحكومي في كرة القدم، وهو تدخل تحرمه قوانين (الفيفا). وكان (الفيفا) منح السودان حتى يوم الخميس المقبل لتسليم خطاب وزارة العدل المتعلق بإلغاء قرار الوزارة وإخلاء مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم.

صحيح، مثّل القرار الأول بادرة لامتداد المناكفات المتعددة بين الحكومة والمؤسسات الدولية، حيث يشار إلى أن تلك المؤسسات قد أصدرت الكثير من القرارات بشأن السودان، كان أشهرها قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الجمهورية في عام 2009م، كما فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية على السودان في عهد الرئيس بيل كلينتون، وفي يونيو من عام 2007م أصدر مجلس الأمن قراراً بالرقم (1769)، الذي قضى بنشر القوات المشتركة من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في دارفور، وأحدث القرار شدا وجذبا بين الحكومة والأمم المتحدة، وغيرها من القرارات. ويقول المحلل السياسي صلاح الدومة إن الحكومة كانت موافقة على قرار القوات المشتركة، لكنها استندت في ذلك على بعض المطالب لحفظ ماء الوجه، وقطع بأن الدولة لا تعمل وفق استراتيجية محددة للسياسة الخارجية. وقال “علاقاتنا مع المنظمات الدولية بكل أشكالها ومجالاتها تفتقد كثيراً من العقلانية والموضوعية وقواعد القانون الدولي، كما يشهد واقع الحال، وواقع الحال هو الهرج والمرج واختلاط الحابل بالنابل، وفاقد الشيء لا يعطية. وبالتالي السلوك الخليط بالهرج والمرج والهرجلة هو نتاج طبيعي لذلك.

وعلى النقيض من التعامل غير الجيد لجزء كبير من مؤسسات الدولة مع المؤسسات والمنظمات الدولية، استمر شهر العسل طويلاً بين اتحاد كرة القدم السوداني، المؤسسة الرياضية الأولى في البلاد، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في واقع ربما يميل لصالح من يرى أن تعامل السودان يسير تماما وفقا للنهج المتبع أصلا والذي يقوم على المصالح، والدليل أنه لم يحدث خلال كل السنوات الماضية ما يعكر صفو العلاقة بين السودان والمؤسسات الرياضية، باستثناء حادثة بسيطة خلال عهد الدكتور كمال شداد، الذي كان قد طالب بإعادة الانتخابات وقدم طعناً لم يتم قبوله، قبل أن تنشب الأزمة الأخيرة بإقامة انتخابات لم يعترف بها الاتحاد الدولي، وصدور قرار من وزارة العدل بإبعاد الاتحاد الشرعي الذي يقوده الدكتور معتصم جعفر، ليرسل الاتحاد الدولي (فيفا) خطابات تهديد واضحة، رأى مراقبون أنه لم يتم التعامل معها بالشكل المطلوب أو الجدية الكافية، على الرغم من التحذيرات المتكررة للدكتور سر الختم. غير أن مناشداته ذهبت مع الريح ليقرر الاتحاد الدولي تعليق عضوية السودان، وبالتالي تجميد النشاط، واشترط إخلاء مقر الاتحاد وتمكين مجموعة سر الختم من الدخول الآمن وإدارة النشاط، وعدَّ (الفيفا) أن تدخل وزارة العدل ودخول مجموعة (30 أبريل) تدخلاً سياسياً واضحاً في الشأن الرياضي، وهو الأمر غير المسموح به تماماً. وهنا، لعل الجدل يتكرر مرة أخرى حول تعامل السودان مع المؤسسات الدولية وفوائده ومضاره.
اليوم التالى
----------------------------------------

مزمل ابوالقاسم

خزعبلات الهيبة.. في معترك التجميد
‏2 يومين مضت للعطر إفتضاح اضف تعليق

* يحدثونك عن هيبة الدولة، ويزعمون أن الاستجابة لقرارات الفيفا تشكل انتقاصاً لتلك الهيبة، من دون أن يوضحوا لنا، ما دخل هيبة الدولة بنشاط رياضي تحكمه قوانين وتشريعات رياضية دولية؟

* ما الذي دفع وزارة العدل للتدخل في نزاع رياضي لا علاقة لها به أصلاً؟

* إذا كانت الدولة راغبة في إدارة النشاط الرياضي عبر وزارة العدل، فلماذا خصصت وزارة للرياضة؟

* ألم يشكل القرار الصادر من وكيل وزارة العدل، انتقاصاً لهيبة وزير الشباب والرياضة؟

* هل التزمت وزارة العدل صحيح القانون، عندما استخدمت قانون إخلاء المباني الحكومية لإخراج الاتحاد الشرعي من مقره، مع تمام علمها بأن ذلك المقر ليس مملوكاً للحكومة؟
* قانون تم سنه لإلزام المعاشيين الذين يرفضون مغادرة المنازل الحكومية بإخلائها، كيف يسري على نزاع رياضي ذي أبعاد دولية؟

* من انتقص هيبة الدولة هم العباقرة الجدد، الذين أوعزوا للسلطة بأن تستخدم قانوناً لا علاقة له بالشأن الرياضي كي تحسم به نزاعاً رياضياً، تحكمه تشريعات دولية يصدرها الاتحاد الدولي لكرة القدم.

* في تلك اللحظة تعرضت هيبة الدولة للانتقاص، لأن كل العارفين بالنهج الذي تدار به كرة القدم في العالم كانوا يعلمون يقيناً بأن الفيفا لن يقبل مثل تلك القرارات، وأن ردة فعله ستصل حد تعليق نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم، تطبيقاً لنص المادتين 14 و19 من النظام الأساسي للفيفا.

* تعامل الاتحاد الدولي مع الأزمة بنفسٍ طويل، وأرسل لجنة لتقصي الحقائق، جلست مع المجموعتين واستمعت إلى الطرفين المتنازعين، واقترحت (خارطة طريق) لحل الأزمة، فتعاملت معها مجموعة الفريق بتعنتٍ غير مبرر، ورفضت توقيعها، وساندها من أتوا بها وحاولوا فرضها على الرياضيين.
* أما ثالثة الأثافي فتمثلت في طرد الاتحاد الشرعي من مقره بالقوة الجبرية، لأن ذلك التصرف الغريب فتح باب التجميد على مصراعيه، وقادنا بأقصر الطرق إلى هاوية تعليق عضوية الاتحاد السوداني في الفيفا.

* لا يوجد مبرر للحديث عن الهيبة والسيادة عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، لأن السيادة في النشاط المذكور محتكرة للاتحاد الدولي، مثل كل الرياضات الأخرى التي تخضع لسلطة الاتحادات الدولية، الخاضعة بدورها لسلطة اللجنة الأولمبية الدولية.

* من لا يرغب في الخضوع لسلطة الفيفا من باب المحافظة على هيبته يمكنه أن يخرج ببساطة من منظومة الفيفا، ويطلب إلغاء عضويته في الاتحاد الدولي، ويمارس نشاطه على المستوى المحلي فقط!

* حينها لن يتدخل الفيفا في السيادة، ولن ينتهك الهيبة، ولن يشغل نفسه بالشأن السوداني، لكنه سيمنع كل الاتحادات الوطنية والأندية والمنتخبات من ممارسة أي نشاط مع الأندية والمنتخبات السودانية!

* إما إذا أردنا أن نمارس نشاطنا على المستوى الخارجي فعلينا أن نوطن أنفسنا على قبول سلطة الفيفا، ونتعود على احترام قوانين الفيفا، ونلزم أنفسنا بعدم إصدار أي قرارات خرقاء تتعارض مع تشريعات الفيفا!

* تلك هي المعادلة بكل بساطة، كي لا تتواصل مساعي تغبيش وعي الناس، بالحديث عن السيادة والهيبة الوطنية والبطاطس السكرية!

Post: #64
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-11-2017, 04:54 PM
Parent: #1

خلال السنوات الأخيرة نزل حزب المؤتمر الوطني بثقله في مجال كرة القدم وباتت كوادره تسيطر على مجالس إدارات الأندية الرياضية وتصرف الملايين لترسيخ الأقدام “تلاقي الخطوط المتوازية”

الخرطوم – مهند عبادي
الآن، لا يجدي البكاء على اللبن المسكوب، فقد سبق السيف العزل ووقع تجميد النشاط الرياضي في البلاد نتيجة للعناد واستمراء السير في الطريق الخطأ وتقديم المصلحة الشخصية على العامة ومبدأ الانتصار للذات على حساب الوطن، بفعل التصعب للآراء والمواقف والإيمان بسياسة إما أنا أو الحريق، وقد كان بالفعل، وحدث أن فتكت أمراض السياسة بالرياضة الملاذ الوحيد لشعب البلاد الذي أقعدته صراعات السياسيين ومواجدهم الشخصية وأضرت بمصالح البلاد العليا وجعلتها مكبلة ولا تقوى على اللحاق بركب الدول المتقدمة رغم كل ما تمتلكه من إمكانات، الأمر الآن انتقل إلى عالم المستديرة وأصابت العدوى من يديرون منشط كرة القدم، وبفعل انتماءاتهم السياسية واستنادهم لمراكز القوى في الحكومة عاثوا فسادا وطفقوا يتهمون بعضهم البعض بعد أن جروا البلاد إلى الهاوية بتعليق نشاط كرة القدم إلى إشعار آخر.

ولا يخفى على أحد حجم الضرر الكبير الذي وقع نتيجة لتدخل السياسة في الشأن الرياضي وإدارته بالبلاد، وقد يقول قائل أن التدخل أمر طبيعي ويحدث في مختلف دول العالم بصورة أو بأخرى للتأثير في مجريات الأحداث الرياضية ولكن تلك التدخلات دائما ما تكون من أجل المصلحة العامة للدولة ولا تقوم على أساس التنافس بين الأطراف والذي مهما احتدم فانه لا يعلو فوق سقف تغليب المصلحة العليا للبلد غير ما حدث هنا؛ فالصراع وصل إلى طريق مسدود خسرت بموجبه البلاد الكثير، والغريب في الأمر أن ما حدث من تدخل وتأثير سياسي وقع على الرغم من تحذيرات أطلقتها الدولة ممثلة في النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي الفريق بكري حسن صالح لأمانة الشباب بالمؤتمر الوطني بعدم تدخلها في الصراع الرياضي، ولكن الأحداث سارت عكس ذلك التحذير ومضت الأطراف تستقوى بمراكز قواها داخل المؤتمر الوطني ماضية في طريق اللاعودة والتصعيد السياسي الذي أتى على ما تبقى من روح في كرة القدم السودانية.

قبل عامين كانت حكومة ولاية الخرطوم قد وجهت اتهامات للسياسيين بإفساد الساحة الرياضية ودعتهم إلى تجاوز الدائرة الضيقة في الانتماء السياسى عند الاتجاه إلى قطاع الرياضة الذي اعتبرته المعبر الحقيقي عن ترابط ولحمة أهل السودان، ونوه وزير الشباب والرياضة وقتها بلة يوسف، إلى أن الانسجام والتلاقي الموجودين بالرياضة لا يتوفران في أي قطاع، وأبدى انزعاجه من تدخل السياسيين في الرياضة، وقال بلة: “غير مطلوب من السياسيين خلق الجفوة بين أهل الرياضة”.
وخلال السنوات الأخيرة نزل حزب المؤتمر الوطني بثقله في مجال كرة القدم وباتت كوادره تسيطر على مجالس إدارات الأندية الرياضية ويتم صرف ملايين الدولارات لترسيخ أقدامها.

ومعلوم أن السياسة والرياضة خطان متوازيان لا يلتقيان بحكم قانون الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا الذي يحرم تدخل الحكومات في الشأن الرياضي، غير أن هناك من يؤكد بأن الحكومات لها الحق في التدخل انطلاقا من كونها مؤسسة للقوانين التي تتيح وتنظم العمل الرياضي وتوفر مقار الاتحادات والميادين التي تمارس فيها اللعبة، ولعل أول تدخل بين السياسة والرياضة يعود إلى بدايات تنظيم البطولات الرياضية، فمنذ أقيمت الدورات الأولمبية احتاجت لقرارات الأباطرة كي تستمر وتأخذ المكانة التي وصلت إليها، كما أنها توقفت بقرار إمبراطوري، أما كرة القدم نفسها فقد منعت بقرار ملكي وأبيحت بأسلوب مشابه، وفي القرن العشرين كان التداخل بين الجانبين في أوضح صوره فقد تعطلت بطولة كأس العالم ودورة الألعاب الأولمبية لسنوات بسبب الحربين العالميتين، واستغل موسوليني استضافة كأس العالم سنة 1934م في إيطاليا للدعاية لنظامه الفاشي، وكذلك فعل هتلر مع أولمبياد برلين عام 38، وعوقبت ألمانيا المنهزمة في الحرب بتغييبها عن البطولات العالمية التي تلتها، وفي السبعينيات عادت السياسة لتطل برأسها على الرياضة سواء عبر الهجوم الفدائي الفلسطيني على البعثة الإسرائيلية في أولمبياد ميونخ أو عبر المقاطعة الأفريقية لدورة موريال عام 76 بسبب التعامل مع جنوب أفريقيا العنصرية وقتذاك، وتصاعد الأمر إلى ذروته بالمقاطعة الأمريكية والغربية لأولمبياد موسكو في سنة 1980، ورد الروس وحلفاؤهم بمقاطعة أولمبياد لوس أنجلوس بعد أربع سنوات.

ورغم محاسن الرياضة التي أعادت العلاقات بين أمريكا والصين عبر دبلوماسية كرة الطاولة، كما أعادت الدفء للعلاقات الأمريكية الإيرانية عبر لقاءات المصارعة وكرة القدم بين البلدين، رغم كل ذلك فإن السياسة عادت لتطل بوجهها المتجهم في وجه الصينيين الطامحين لاستضافة أولمبياد 2008 بكين، ولكن يبدو أن دونهم وذلك رضا الأمريكيين.

أما على الصعيد العربي فحدث ولا حرج، فطالما تأجلت دورات عربية بسبب المعاناة من الخلافات السياسية البينية ولطالما تكررت الغيابات والانسحابات بغير سبب، ولطالما تحولت ملاعب الرياضة وقاعاتها إلى فضاءات لتفريغ الاحتقان السياسي العربي، ولطالما تدخلت القرارات والرغبات السياسية في العمل الرياضي واستخدمت الأنشطة الرياضية لغايات شتى مثل التلميع وإلهاء الرأي العام عن حدث بعينه، وتجدر هنا الإشارة إلى ما فعله أسطورة الملاعب البرازيلية سقراط الذي نجح في مهمته بفضل إدراكه العميق لمعنى الرياضة ودورها في تحقيق ما تطلبه الشعوب حيث حولها من حسابات الأرقام والربح والخسارة الي متعة حقيقية من أجل المساهمة في دعم حقوق الشعوب في توقها للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، فقد أدرك باكرا ماذا تعني الرياضة لشعب البرازيل العاشق الولهان لها خصوصا كرة القدم حيث أخضع النظام العسكري المتجبر الطاغي ليستجيب لمطالب الشعب التي هضمها بسلاح الرياضة وحبها والإيمان بعظمة الأوطان.

ومما لاشك فيه أن هناك تأثيرا حكوميا على الرياضة منذ نشأتها، في جميع بقاع العالم فالحكومة هي التي تشرع وتؤسس وتقنن المبادئ الأولية للتشكيل الرياضي، وسن قوانينه الخاصة بتفاصيل العمل الرياضي شرط عدم تعارضها مع قوانين الحكومة ولا يتأسس ناد دون معرفة الهيئات الحكومية كما أن جميع الأندية تابعة لوزارة الشباب والرياضة التي شيدت البنى التحتية من المقرات والملاعب والقاعات، والأندية هي التي تشكل عمومية اتحاد كل لعبة على حدة، وتقود الحكومات في كثير من الأحيان مجمل رياضة البلد إلى ما تفرضه مواقفها ومصالحها السياسية، كما حصل حينما امتنعت بلدان عديدة عن المشاركة في بطولات عالمية ودورات أولمبية لانها اقيمت على أراضي البلدان التي تعاديها أو تختلف معها وكذلك فإن المواقف المتشنجة والخلافات والحروب بين الدول والحكومات من العوامل المؤثرة أيضا، أما الأحزاب والأشخاص والممولون فتأثيرهم يتنامى كلما كانت الحكومة ضعيفة وكلما كانوا يملكون تأثيرا على السياسيين في الحكومات القوية والدول ثابتة الأركان، وتحاول الحكومات والأحزاب تجيير النجاحات الرياضية واستخدامها لصالح توجهاتها السياسية ودون خجل.

لذا فإن فرضية انتفاء تدخل السياسة في الرياضة سيبقى حاضرا في البلاد وغيرها من البلدان التي تعتمد فيها الأندية والاتحادات اعتمادا كليا على الدعم الحكومي، ومن المفترض أن تكون هناك استقلالية مادية للرياضة وللأندية لتبتعد السياسة عن الرياضة نهائيا وهي غاية بعيدة المنال في ظل الظروف التي تعيشها البلاد.

قد يسأل سائل: ما الذي حققه طرفا الأزمة الآن؟، وهل الصراع على الكرسي يبيح إيراد البلاد إلى ما وصلت إليه الآن؟، أم أن التكتلات والانقسامات الداخلية الداعمة لكل طرف ضد الآخر محجوبة عن العقاب والمساءلة كونها متدثرة بالسلطة والحزب؟ ورغم أنها كانت تمارس الضغوط والتأثير على مجريات الصراع بشكل غير مباشر إلا أن الأمر يعد واضحا ولا يحتاج لدلائل مادية فالمحصلة النهائية للصراع توضح بجلاء حقيقة التأثير والخسائر التي تسبب بها كافية لمحاسبة كل من تورط في تجميد كرة القدم السودانية.

Post: #65
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-12-2017, 04:02 PM
Parent: #1

تاج السر حسين

سياسة فى الكورة: إعترف كمال حامد فمتى يعترف معتصم جعفر؟.
07-12-2017 01:04 AM


• قيل "ينصر الله الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مسلمة".
• إضافة الى ذلك فجميع الإسلاميين على وجه الأرض يرددون كلمات يحفظونها جميعا عن ظهر قلب تقول العدل اساس الملك.
• لكن عند التطبيق لا تجد لذلك الكلام أثرا.
• بل تجد التمكين والهيمنة والإستحواذ والكذب والفساد والنفاق.
• نسمع فى دول "الغرب" من وقت لآخر أن ضابطا أو مسئولا "ما" تجاوز سلطاته وخالف القانون مرتكبا جريمة أو مخالفة فى حقوق الإنسان.
• مثلا أن يكون عذب مواطنين فيتناميين، أو عراقيين خلال فترة الحرب.
• فلا تدبج له الأعذار بل تجرى له محاكمة وينال العقاب الذى يستحقه والذى ينص عليه القانون.
• أما فى دولة "الخلافة" الإخوانية، فى سودانا المنكوب.
• فهذا أمر لا يعرفونه، حتى لو أحتفظت التسجيلات بنداءات تحريضية تدعو للقتل وللإبادة الجماعية.
• مثل "قش أكسح أمسح تجيبو حى".
• لذلك فهم مهزومين خاسرين لجميع المعارك التى يدخلونها، سلما أو حربا.
• على سبيل المثال، المقال الخطير الذى نشره الدكتور/ زهير السراج، قبل يومين على هذا الموقع.
• يفترض أن يتحرك فيه "النظام" فورا وأن تقوم سلطاته العدلية بفتح "بلاغ".
• وإجراء تحقيق قضائى تجاه كل من وردت سيرته علنا أو مواربة فى ذلك المقال.
• الذى أقتطف منه لفائدة من لم يطلع عليه.
• "على خلفية تجميد الفيفا لنشاط الاتحاد العام لكرة القدم السوداني.
• إعترف الصحفى الكبير (كمال حامد) فى لحظة صفاء.
• بمشاركته فى مؤامرات أمانة الشباب بحزب المؤتمر الوطنى.
• لإبعاد الدكتور كمال شداد عن الاتحاد العام لكرة القدم.
• والرشى التى كانت تُدفع لشراء الذمم والأصوات الانتخابية بما يساوى خمسين مليون جنيه للناخب الواحد".
• إنتهى الجزء الذى إقتطعناه من ذلك المقال.
• فأذا حدث هذا الفعل غير الأخلاقى المشين، فى مجال "كرة القدم".
• ومن عجب فإن الكتلتين ، التى كان يقودها الدكتور/ كمال شداد والكتلة الأخرى بقيادة الصيدلانى/ معتصم جعفر، محسوبتان على "النظام".
• فكيف كان الحال مع الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية والنقابية طيلة فترة الإنقاذ؟
• أما بخصوص الجانب الرياضى والأحداث المعروفة خلال الأيام الماضية.
• والتى أوضحنا فيها الجهة المتسببة فى الذى حصل "لكرة القدم" السودانية.
• الذى إنتهى بفضيحة "التجميد".
• ولا داع أن نعيد ونكرر الظلم الكبير الذى وقع على "الهلال" الأب.
• نتيجة للفساد الواضح.
• والهلال كان أكثر الأندية السودانية تأهيلا فى هذا الموسم لتحقيق إنجاز كبير.
• إذا كانت البطولات يتم الحصول عليها من داخل الملعب لا من خارجه.
• ومن يعرف كرة القدم يعلم بأن فرصة واحده تضيع فى مباراة "ديربى".
• أو خطأ كبير – غير مقصود - يقع فيه "حكم" يمكن أن يغير نتيجة المباراة.
• دعك من ثلاثة فرص، أجمع عليها الخبراء والمحللون الفنيون.
• إحداهما ركلة جزاء لم تحتسب.
• والثانية هدف صحيح، الغى.
• إضافة الى حالة طرد للاعب الذى أرتكب مخالفة ركلة الجزاء وإشهار البطاقة الصفراء لمدافع آخر.
• مارس عنفا غير مشروع مع مهاجم للهلال، مما جعله يترك الكرة من أجل ضمان سلامته.
• وكان واضحا أن "حكم" المباراة جاء ليدير تلك المباراة بنية إقصاء الهلال.
• لكن هذا كله "يهون" مقابل العار والفضيحة التى حلت بكرة القدم السودانية.
• ولا زالت كتيبة "الإعلام السالب" فى جبهة حبيبنا "المريخ" يهرطقون.
• ويتحدثون عن الذى حدث بصورة لا تمت للواقع بأى صلة.
• وكأن إنتصارهم على "النجم الساحلى" التونسى وهو أحد الأندية المرشحة للبطولة، مضمون فى جيبهم.
• وكأن لقاء "فيارفارو" الموزبيقى سوف يكون مع "المريخ" بعد أن يعود منتصرا من تونس!
• الشاهد فى الأمر ما بنى على باطل فهو باطل.
• ومن إعترافات كمال حامد وهو مريخابى معروف.
• أتضح أن "معتصم جعفر" وباقى "جوقته" جاءوا عن طريق الرشى والتزوير.
• فهل يخرج "معتصم جعفر" معترفا ومعتذرا عن فوزه بطريق باطل وغير نزيه.
• فى تلك الإنتخابات.ثم بالمرة هل يعتذر عن عدم "تنازله" بعد أن قالت الجمعية العمومية كلمتها واسقطته حتى لو لم تعترف "الفيافا" بتلك الإنتخابات.
• بسبب معلومات مضلله وهم "خصم" و"حكم" فالذى دار.
• ومن قبل ذلك هل يعترف ويعتذر أن أنهم تعمدوا إرسال "تنظيم اساسى" ناقص لكى يكون سببا فى إستمرارهم لعدة شهور إذا سقطوا فى الإنتخابات؟
• وإذا جاءوا من قبل عن طريق "النظام" ودعمه ولجنة شبابه.
• فلماذا أوحوا "للفيفا" كان "النظام" قام بإنقلاب عليهم من خلال أحد "جنرالاته".
• وقام بتسليمه مبانى "الإتحاد العام" عنوة ودون صدور قرار محكمة.
• على كل .. الحل الذى اراه رغم الفضيحة والعار.
• والإتحاد "الشرعى" نفسه بقيادة عبد الرحمن سرالختم وهمد كثيرون غير مقتنعين به.
• لذلك يجب أن يعود الحق الى أهله وأن يتنازل "الطرفان" ليفوز د. شداد بالتزكية.
• ولكى يكلف بتصحيح المسار الذى أنعوج منذ فترة طويلة خلال دورة واحدة.
...........
• من زاوية ثانية، فإن موقف دولة "الفيفا" ومهما كانت لنا عليه تحفظات وملاحظات.
• تصل لدرجة شبهة "الفساد" بين مجموع "معتصم" و"فطومة" السنغاليه.
• لكن صلابة "الفيفا" فى تمرير تعليماتها.
• جعلت حلم العديد من المفكرين والإصلاحيين ومنذ قديم الزمان ممكنا وقابلا للتطبيق.
• بأن تحدد معايير يجب أن تلتزم بها الدول فى الحد الأدنى لكى تصنف الدولة أو نظامها الحاكم بأنه انسانى وديمقراطي.
• بخلاف ذلك تعتبر دولة مارقة يجب أن تقاطع وتحاصر ولا يتم التعامل معها فى اى مجال حتى ترضخ وتستجيب.
• بالطبع هذا الأمر سوف يتحقق يوما من الأيام ولكنه يحتاج الى المزيد من الوقت.
• طالما نفاجأ من يوم لآخر بأن أحد أتباع هذا النظام الفاسد.
• قد تم انتخابه فى موقع أممى أو إقليمى له علاقة بمحاربة الفسادِ مثلا!
• او أن تجد أحد رموزه قد تم إنتخابه فى منصب يعمل من أجل "حقوق الإنسان".
• وهو "نظام" صاحب أسوا سجل وإنتهاكات لحقوق الإنسان.
• واياديه ملطخة بدماء ملايين الشهداء فى المجازر والإبادة الجماعية، التى حدثت فى دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق ومن قبل ذلك فى جنوب السودان.
• مواصلا إنتهاكاته فى حق النشطاء ومنظماتهم والكوادر الحزبية وقياداتهم.
• ضحكت ذات مرة حينما وجدت جالسا بجانبى فى الطائرة مسافرا الى بلد أفريقى أحد رؤساء نقابة الصحفيين السودانيين، الإنقاذيين.
• بعد أن فاز بمنصب رئيس إتحاد الصحفيين لدول شرق ووسط أفريقيا.
• هل يعقل أن يختار شخص لمثل ذلك المنصب وهو يتبوا منصب رئيس إتحاد الصحفيين السودانيين دون كفاءة علمية أو مهنية.
• ومعروفة الطريقة التى يفوز بها والتى تشبه الأسلوب الذى فاز به "معتصم جعفر" كما أعترف "كمال حامد".
• أتمنى الا تكون العقوبات قد رفعت عن كاهل هذا "النظام".
• التى لن يستفيد من رفعها الشعب السودانى.
• وطالما رفض التعاون مع المجتمع الدولى، لمحاكمة القتلة والمجرمين.
• الذين ابادوا مئات الالاف من السودانيين.
• أما إذا رفعت فهذا عار وجريمه أخلاقية لا يمكن أن تغفرها أجيال المستقبل.
• أخيرا دعونا نضحك مع هذا الخبر.
• "السودان عضوا في المجلس التنفيذي للمنظمة الأفريقية لمحاربة الفساد والرشوة".
تاج السر حسين – [email protected]

Post: #66
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-13-2017, 04:03 PM
Parent: #1

الفيفا يلغي قرار تجميد النشاط الكروي بالبلاد

نشر بتاريخ: 13 تموز/يوليو 2017


تسلم الاتحاد السوداني لكرة القدم رسمياً نهار اليوم الخميس الموافق 13 يوليو 2017م قراراً من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يفيد بإلغاء القرار السابق من الفيفا بتجميد النشاط الكروي بالبلاد وبالتالي مشاركة أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية في المنافسات الخارجية بصورة طبيعية في المرحلة المقبلة.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أعلن الخميس 6 يوليو إيقاف نشاط كرة القدم في السودان، بسبب تدخل جهات حكومية في الرياضة.

Post: #67
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-19-2017, 03:58 PM
Parent: #1

يوسف عبد المنان

أين الحكومة ؟

الاعتقاد السائد عند قطاع عريض من السودانيين أن حكومة الوفاق الوطني تحت قيادة الفريق "بكري حسن صالح" قادرة على إصلاح الأوضاع المتردية اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ورياضياً.. لكن التفاؤل الكبير قد أخذ في التبدد وانقلب الرجاء إلى حسرة والأمل إلى إحباط وإحساس بأن الأداء البطيء وغياب المبادرات سيجهض حلم الملايين في تغيير الواقع لأفضل منه.. إذا كانت أزمة الإسهالات المائية قد كشفت عن ضعف أداء الحكومة وتثاقل خطاها. وقد شكلت الحكومة اللجنة العليا لدرء خطر الإسهالات بعد أن حصد الموت المئات.. وتقدمت المعارضة بمشروعها الذي يصف الإسهالات بالكوليرا وسط ضبابية في الموقف الحكومي وتضارب في إفادات المسؤولين.. ليخيِّم الفشل مرة أخرى في واقعة تجميد كرة القدم السودانية وخسارة هلال الأبيض لمقعده في دوري الثمانية من البطولة الكونفدرالية.. حيث فشلت الحكومة في معالجة صراعات قيادات اتحاد الكرة.. ولا يزال الفشل مخيِّماً على الوسط الرياضي ليجد المنتخب الوطني الذي يمثل السودان نفسه يتيماً بلا راع.. الدولة في شغل عنه بأزمة الخليج ووزير المالية الذي يفترض أن تتكفل وزارته بالإنفاق على المنتخب الوطني وكل المنتخبات لا يستطيع دفع دولار واحد إلا إذا تنزلت إليه التوجيهات والتعليمات.. لذلك يعيش الاقتصاد السوداني اليوم أياماً عصيبة، وقد عبَّر عن ذلك الخبير الاقتصادي "عبد الرحيم حمدي" الذي وصف الأوضاع بأنها سيئة بسبب السياسات الانكماشية في هذا المناخ تأخذ الحمية والوطنية، المغروزة في قلوب السودانيين، رجل الأعمال "حسين برقو" ويدفع من جيبه الخاص مبلغ (200) مليون جنيه، تبرعاً سخياً لإنقاذ الفريق القومي السوداني الذي إذا انتصر في أية مباراة خارجية هرعت الحكومة خفافاً نحوه لخطف الأضواء والفوز بالشكر والإدعاء بأنها من خطط لذلك النصر.. و"حسن برقو" حتى وقت قريب كان متهماً في انتمائه إلى الحركات المسلحة.. تعرَّض للظلم، وقبع في غياهب السجون سنوات وتم إطلاق سراحه دون محاكمة.. ولكنه عفا واحتسب سنوات السجن والتنكيل وتشويه السمعة والتربص.. وعاد "حسن برقو" فاعلاً في الساحة الاجتماعية والاقتصادية، وأخيراً ولج الميدان الرياضي.. أسس منتخب النازحين وأغدق عليه صرفاً مالياً من خزانته الخاصة، ولم يجد "حسن برقو" التقدير الذي يستحقه على جهده السياسي في فضاءات المؤتمر الوطني فاحتفظ ببطاقة انتمائه للمؤتمر الوطني، ولكنه اتجه للميدان الرياضي.. ولأن جماهير كرة القدم تفيض وفاءً فقد انتخب من الجنينة أقصى غرب السودان رئيساً لاتحاد كرة القدم هناك، واختار "حسن برقو" الوقوف مع الجنرال "عبد الرحمن سر الختم" الذي اعتكف في منزله غاضباً على ما يحدث في الساحة بعد فوزه في الانتخابات التي جرت وتربص المتربصون به، و"حسن برقو" حينما يتبرع بماله الخاص من أجل المنتخب الوطني إنما يتولى الصرف نيابة عن الدولة التي تضع الرياضة في أدنى سلم أولوياتها.. وقد أنفق على المريخ "جمال الوالي" وأنفق على الهلال "صلاح إدريس" ثم "أشرف الكاردينال" الآن، بينما تنفق الحكومة على بقية الأندية وتعجز عن توفير تذاكر سفر المنتخب الوطني، ليشعر "حسن برقو" بوخز الضمير ويدفعه النشيد الوطني (نحن جند الله جند الوطن)، ليضع مائتي مليون جنيه، من ثروته الخاصة في خزانة الاتحاد الذي تسيطر عليه مجموعة بأمر (الفيفا) ورغم أنف القانون والسيادة الوطنية.
السؤال ماذا يفعل الوزير؟ ونعني وزير الرياضة إذا كانت وزارته عاجزة عن توفير تذاكر المنتخب إلى بورندي، وبالتالي لن تستطيع دفع نثريات اللاعبين والمدربين، ورغم ذلك يثير عراك الإداريين غباراً في مقرن النيلين بحثاً عن مواقع في اتحاد الكرة.

Post: #68
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 07-24-2017, 06:21 PM
Parent: #67

مزمل ابوالقاسم

لجنة في أمانة!!
‏أسبوع واحد مضت للعطر إفتضاح اضف تعليق

* خبر لافت للانتباه، طالعناه في إحدى الصحف، وأشار إلى أن أمين الشباب في حزب المؤتمر الشعبي التقى ممثلين من مجموعتي معتصم وهمد، ساعياً إلى حل أزمة انتخابات اتحاد كرة القدم.
* قبلها أصدر حزب المؤتمر السوداني بياناً هاجم فيه المؤتمر الوطني، وحمله مسؤولية تعليق عضوية السودان في الفيفا، وسارت على دربه أحزاب أخرى، تدافعت لتنتقد الحزب الحاكم وتحمله مسؤولية التجميد.
* لم يعرف عن المؤتمر الشعبي اهتمامه بالشأن الرياضي، ودخوله على خط الأزمة يؤكد صحة ما تخوفنا منه في هذه المساحة.
* أن تتحول ملاعب الرياضة إلى ساحة صراع سياسي، خلافاً لنصوص قانون هيئات الشباب والرياضة، الذي حظر تلك التدخلات، وخلافاً للتشريعات التي تحكم عمل اللجنة الأولمبية الدولية، ومعظم الاتحادات الدولية والقارية، في كل الرياضات.
* زج (ساس يسوس) في الرياضة ممنوع بأمر الميثاق الأولمبي الدولي، وبنصوص النظام الأساسي للفيفا.
* في السودان قصد المشرع أن يحد من التدخل الحكومي في الشأن الرياضي، لعلمه بأن تلك التدخلات ملغومة، ويمكن أن تؤدي إلى تجميد نشاط أي اتحاد تحدث فيه.
* لبلوغ تلك الغاية تم تقليص صلاحيات وزير الشباب والرياضة الاتحادي، وألغيت المادة التي كانت تمنح الوزير حق التدخل لحل الاتحادات وتكوين لجان تسيير (للمصلحة العامة).
* كان قانون 2003 يمنح المفوضية الاتحادية حق الإشراف على انتخابات الاتحادات العامة، وكل إجراءاتها، وكانت إجراءات الترشيح والطعون ونشر كشوفات المرشحين وحتى عملية الاقتراع تتم داخل المفوضية، وتم إلغاء تلك الصلاحيات، وأحيلت إلى الاتحادات التي تمتلك أنظمة أساسية دولية تمنع التدخل الحكومي في شؤونها، مثل اللجنة الأولمبية السودانية، واتحاد كرة القدم السوداني!
* إذا كانت الدولة قد اختارت بمحض إرادتها أن تكف يدها، وتمنع وزيرها المختص من التدخل في انتخابات الاتحادات الرياضية، فمن باب أولى أن تكف كل الوزارات والأحزاب أياديها عن الشأن الرياضي، ومن الطبيعي أن يكون المؤتمر الوطني الذي قاد ذلك التوجه الراشد وحوله إلى قانون ملزم على رأس تلك القائمة.
* التوجه المذكور يمثل الحارس الأول للرياضة من التأثر بالصراعات الجهوية والسياسية والعرقية.
* في عالم الرياضة السودانية يمكن لمواطن ينتمي إلى قبيلة الشايقية (مثلاً) أن يشجع لاعباً ينتمي لقبيلة النوبة، على حساب لاعب من نفس منطقته.
* في المريخ يوجد معارضون يدعمون جمال الوالي المنتمي للمؤتمر الوطني، ويهتفون له (الوالي رئيس طوالي)، ويوجد إسلاميون مريخاب يحبون ود الياس، الخليفة الاتحادي.
* في أحد مجالس المريخ عمل اللواء ماهل أبو جنة وعصام الحاج (الإسلاميان) رئيساً وأميناً عاماً، وود الياس (الاتحادي الختمي) نائباً للرئيس، والعمدة الفاتح المقبول (الأنصاري المتشدد) رحمة الله عليه، أميناً للمال، ولم تحدث بينهم أي مشكلة.
* مدرجات الإستادات في بلادنا تجمع المسيحي والمسلم، وتتلاشى فيها النعرات الجهوية والانتماءات العرقية والدينية والسياسية تماماً.
* الجعلي والشايقي والنوباوي والهدندوي والزغاوي والرشايدي وغيرهم يهتفون جميعهم لفريقٍ واحد، ويشجعونه بحماس، ويصفقون له بجنون محبب.
* تنظر إلى المدرجات فترى صوراً مصغرةً للسودان الجميل، تجمع كل الأعراق والسحنات بوحدة وطنية حقيقية، تضم الملايين ممن يحضرون إلى الإستادات من تلقاء أنفسهم، بلا حشد ولا استجلاب!
* يحرز الفريق هدفاً أو ينتصر فيحتضن أحدهم من يقف بجواره من دون أن يعرف له اسماً أو هوية، يكفي أن يجمعهما حب الشعار، وفي المباريات ذات الطابع الدولي يرتفع هتاف (فوق فوق سودانا فوق) عالياً بلا تكلف.
* دخول السياسة على خط الرياضة سيقضي على استقرار الوسط الرياضي، وينسف لُحمته، ويدمر نسيجه القوي المتسامح، الذي يخلو من العصبيات السياسية والجهوية والدينية والعرقية.
* الخلافات الرياضية تحسمها القوانين الرياضية، وليس قانون إخلاء المباني الحكومية ولا أي قانون آخر.
* ويبقى السؤال الصعب قائماً: كيف سمح الحزب الحاكم للجنة الرياضة، التي تتبع لأمانة الشباب، بالتدخل في الشأن الرياضي، طالما أن الحزب نفسه اختار أن يكف يد الوزير المختص عن التدخل؟
* هل استأذنت تلك اللجنة قيادة الحزب قبل أن تزج بنفسها في انتخابات اتحاد الكرة؟
* من الذي فوضها لتتدخل بطريقة البصيرة أم حمد، وتقودنا إلى كارثة تجميد النشاط؟

Post: #71
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 08-10-2017, 05:26 PM
Parent: #68

غايتو الطاهر ساتى مبارى فساد الاخوان لمن واحد فاسد يجيب خبره ويريح الفاسدين منه وهذا ما نتخوف منه
كتب عن فساد المدينة الرياضية وكيف كانت وكيف اصبحت ووين مشت القروش مع العلم ان الجهات المشترية او التى حازت على ارض المدينة برضه مشاركة فى الفساد العفن دا ولا زالت تتربع مبانيها عليها على عينك يا يا طاهر ساتى الجزئية دى ليه ما اتعرضت ليها ليكتمل مقالك الرائع عن افسد خلق الله فى السودان الذين لا يستحون ويبادرون بالتوبة وارجاع ارض المدينة الرياضية لاهلها ..

فساد لمدينة هى الفساد يا كدا يا بلاش والتطنيش منه يا كدا يا بلاش والصحافة يا كدا يا بلاش

الطاهر ساتي -الخرطوم-السودان

مقال قديييييم


:: ومن القوانين الغريبة، أستراليا كانت تمنع من هم دون سن الرشد عن ممارسة الجنس ما لم يكن بحضور الوالدين..
ولكن القانون الأغرب هو ما كشفته لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان ضحى الأثنين الفائت..كشفت اللجنة عن إستحواذ البعض على أراضي المدينة الرياضية بالقانون..

وعليه، لنعرف هوية هذا القانون، نعرض بعض المواجع من تقرير المراجع العام حول أراضي هذه المدينة المعتدى عليها..يقول التقرير بالنص : الجهة المالكة لأرض المدينة هي وزارة الشباب والرياضة .. !!


:: تم إستقطاع (369 قطع)، مساحتها (323.580 متر مربع)، بخطاب من مستشار برئاسة الجمهورية لصالح أصحاب السواقي المنزوعة، كتعويض .
.والمدهش هو أن يتم تعويض المتضررين في قلب سواقيهم المنزوعة لصالح المدينة.. ومع ذلك لم يجد المراجع العام من الوثائق ما تؤكد استلام المتضررين لهذا التعويض..
أي تم تسليمهم على خطاب المستشار، ولم يستلموها على أرض الواقع ..المهم، فقدت المدينة تلك المساحة بأمر مستشار لم يذكر التقرير اسمه .. !!

:: ثم فجأة، فقدت المدينة مساحة أخرى قدرها (144.350 متر مربع)، بأمر ولاية ومحافظة الخرطوم، حيث بيعت كقطع إستثمارية (712 قطع)..

ولم يجد المراجع أسعار البيع، ولا طريقة البيع، ولا الخزينة الحكومية التي تم فيها توريد (عائد البيع).. أي،( باعوها ولا خلاص).. بكم ؟وكيف؟، وأين المبالغ؟، الله أعلم.. ثم أصدر مساعد مدير وحدة الإيردات بمحافظة الخرطوم قراراً بتوزيع (92 قطع إستثمارية)، بمساحات تراوحت (400/ 370 متر مربع)..وكذلك لم يجد المراجع مستندات البيع، ولا الخزينة التي تم فيها توريد العائد ..!!
:: فالجهات التي تصدر قرار البيع، (مدير وحدة، ومساعد مدير وحدة )، وكان وزير الرياضة - الجهة المالكة - لا يعلم ..و لكن عملاً بنظرية (ما ح نقعد نتفرج)، أصدر وزير الرياضة - في العام 2008 - توجيهاً بتخصيص مساحة قدرها (45000 متر مربع)، الى إدارة أرض المعسكرات بسوبا بغرض الإستثمار.. وللأسف لم يجد المراجع ما يفيد عن كيفية التصرف في هذه المساحة الاستثمارية، ولكنه وجد بأن مساحة مقدرة منها تم التبرع بها لمنظمة طوعية ..!!
:: والمراجع لم يذكرلا يذكر أسماء السادة أصحاب المنظمة في التقرير ..ثم فجأة، وجه وزير التخيط العمراني بالخرطوم بتخصيص مساحة قدرها (4000 متر مربع)، لجمعية مسماة بأصحاب الميمنة..

ثم إكتشف المراجع أن أصحاب الميمنة غير مسجلة، أى لاوجود لها - قانونياً - على أرض الواقع..ولأن أصحاب الميمنة (مافيش خالص)، لم يعرف المراجع لمصلحة من أصدر الوزير قرار قطع (45000 متر مربع)، من المدينة الرياضية؟..

وللأسف، تم بيع قطع من تلك المساحة لأفراد - لم يذكرهم المراجع - كقطع إستثمارية..!!

:: ثم توالت حلقات البيع المجهول العائد، و بقرار محافظة الخرطوم تم تخصيص (35000 متر مربع)، لمصحف افريقيا العالمية..ولم يجد المراجع الجهة التي يتبع لها مصحف افريقيا ليسألها عن مشروعية إمتلاكها لهذه المساحة بغير علم مالكها (وزارة الشباب) .

.ثم أصدر وزير الشباب والرياضة، في العام 1994، توجيها بتخصيص (85000 متر مربع)، لجامعة افريقيا العالمية..واستلمتها الجامعة، ولم تكتف بها، بل تعدت على مساحات آخرى - عنوة وإقتدارا، وليس شرعا وقانونا.. !!
:: ثم، وهنا آس البلاء، وجد المراجع العام مساحة قدرها ( 228.800 متر مربع)، تم الإعتداء عليها بلا مستندات، ولم يذكر اسماء الجهات المعتدية، بل اكتفى بنص فحواه ( تعديات اخرى لم نجد مستنداتها).. وعليه، تبلع جملة المساحة التي تم الإعتداء عليها (1.082.000 متر مربع)..وبما أن مساحة المدينة كانت (1.488.144 متر مربع)، فلم تتبقى منها غير (406.000 متر مربع).. هكذا تم نهب أرض المدينة الرياضية.. وربما لأن النهب كان بحضور المسؤولين، أسمته لجنة الرياضة بالبرلمان ب ( إستحواذ بالقانون)..!!

Post: #72
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 08-14-2017, 06:55 PM
Parent: #71

ر: تمدد الفساد الى النشاط الرياضي في السودان

الخرطوم 13 أغسطس 2017
ـ كشف تقرير لـ (المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً)، عن تمدد وانتشار الفساد في كافة تفاصيل النشاط الرياضي بالسودان، داعياً لرصد الأموال العامة التي نهبت في مجال كرة القدم واستردادها وإعادة المساحات المستقطعة من المدينة الرياضية بالخرطوم والساحات الرياضية التي تم تغيير أغراضها الى أراضٍ سكنية، وتقديم المتورطين في الفساد إلى المحاكم.
ويرصد التقرير الذي جاء بعنوان "تسلل الفساد الى كرة القدم"، عدد من مظاهر الفساد في القطاع الرياضي خصوصاً نشاط كرة القدم، كما يتناول أزمة إنتخابات اتحاد الكرة الأخيرة بين مجموعة الاتحاد المنتهية دورته برئاسة معتصم جعفر، والمجموعة التي يقودها عبد الرحمن سر الختم.

وتأسس الاتحاد السوداني لكرة القدم في العام 1936، وانضم الى الاتحاد الدولي (FIFA) في العام 1948، وكان من مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم (CAF) في العام 1957 بجانب كل من مصر واثيوبيا وجنوب أفريقيا.

وفي السادس من يوليو الماضي قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد إثر تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها جنرال متقاعد من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها، لكن بعد نحو اسبوع من هذا القرار رفع الـ"فيفا" تعليق العضوية ، وأكد انتفاء التدخل الحكومي بعد تجميد الرئاسة السودانية قرار وزارة العدل بتمكين مجموعة عبد الرحمن سر اختم من مقر الاتحاد.

وقال التقرير إنه لا يمكن النظر الى الأزمة بمعزل عن الأزمات الأخرى في القطاعات التي يتسبب فيها النظام وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بمحاولاته التدخل والسيطرة على كافة القطاعات عبر تصعيد وزرع منسوبيه فى الأجهزة القيادية لهذه التنظيمات من خلال الرشاوى والإبتزاز وإفساد الأنتخابات وإستخدام أجهزته الأمنية لتهديد المعارضين له.

وأكد التقرير أن الفساد بالقطاع الرياضي السوداني عمومآ وفي نشاط كرة القدم على وجه الخصوص، تمدد وانتشر في كافة تفاصيل النشاط.

وأضاف "نجده على سبيل المثال في الانتخابات على مختلف مستوياتها، وفي المنافسات الكروية، والمنشآت الرياضية وغيرها، فصار يحتمي بالدولة أحياناً، وبالاتحاد الدولي لكرة القدم أحياناً أخرى، ويتخفى بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية".

وأورد التقرير عدد من مظاهر الفساد في القطاع الرياضي على رأسها المحاكمة التي يتعرض لها أمين مال اتحاد الكرة، أسامة عطا المنان، بتهم اختلاسات مالية، بجانب ترفيع بعض الاتحادات الفرعية الى محلية بغرض الحصول على الاصوات الانتخابية، ما أدى الى إنتشار ظاهرة شراء الأصوات.

كما أشار التقرير إلى تدخل الدولة بشكل مباشر وغير مباشر في انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحادات الولائية والاندية، عبر امانة الشباب في الحزب الحاكم، وجهاز الأمن والمخابرات.

وأكد أن بعض المؤسسات القومية تشرف بشكل مباشر على بعض الاندية الرياضية بالسودان، بما يخالف مهامها الدستورية والقانونية، ويجردها من قوميتها المفترضة، مورداً إشراف الشرطة على عدد من الأندية كنادي "النسور ونادي الشرطة بالقضارف"، بينما يشرف الجيش السوداني على نادي "الاهلي الخرطومي"، ويتولى جهاز الأمن والمخابرات الاشراف على نادي "الخرطوم الوطني".

وأورد التقرير عددا من المقترحات للحلول والخروج من ما أسماه بالنفق المظلم، بينها رصد الاموال العامة التي نهبت في مجال كرة القدم والمطالبة باستردادها وتقديم المتورطين في الفساد الى المحاكم، وإعادة كل المساحات المستقطعة من المدينة الرياضية بالخرطوم والساحات الرياضية الأخرى التي تم تغيير أغراضها الى اراضي سكنية.

ودعا لمراجعة القوانين واللوائح والنظم الأساسية التي تحكم كرة القدم في السودان، بما يضمن الممارسة الراشدة لاهلية وديمقراطية العمل الرياضي.

كما حث التقرير على التكاتف والوقوف في وجه التدخل الحكومي في شأن كرة القدم في البلاد، والمطالبة بإيقاف دعم واشراف المؤسسات القومية على أندية بعينها دون غيرها.

وطالب بتفعيل الرقابة وضرورة كشف الفساد عبر وسائل الاعلام، وتغيير توجه الاعلام الرياضي لتسليط الضو على ملفات الفساد التي يعج بها بدلآ عن المناكفات بين الأندية و الأشخاص
سودان تربيون

Post: #73
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 08-14-2017, 06:55 PM
Parent: #71

ر: تمدد الفساد الى النشاط الرياضي في السودان

الخرطوم 13 أغسطس 2017
ـ كشف تقرير لـ (المجموعة السودانية للديمقراطية اولاً)، عن تمدد وانتشار الفساد في كافة تفاصيل النشاط الرياضي بالسودان، داعياً لرصد الأموال العامة التي نهبت في مجال كرة القدم واستردادها وإعادة المساحات المستقطعة من المدينة الرياضية بالخرطوم والساحات الرياضية التي تم تغيير أغراضها الى أراضٍ سكنية، وتقديم المتورطين في الفساد إلى المحاكم.
ويرصد التقرير الذي جاء بعنوان "تسلل الفساد الى كرة القدم"، عدد من مظاهر الفساد في القطاع الرياضي خصوصاً نشاط كرة القدم، كما يتناول أزمة إنتخابات اتحاد الكرة الأخيرة بين مجموعة الاتحاد المنتهية دورته برئاسة معتصم جعفر، والمجموعة التي يقودها عبد الرحمن سر الختم.

وتأسس الاتحاد السوداني لكرة القدم في العام 1936، وانضم الى الاتحاد الدولي (FIFA) في العام 1948، وكان من مؤسسي الاتحاد الافريقي لكرة القدم (CAF) في العام 1957 بجانب كل من مصر واثيوبيا وجنوب أفريقيا.

وفي السادس من يوليو الماضي قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تعليق عضوية السودان بسبب التدخل الحكومي في نشاط اللعبة بالبلاد إثر تمكين وزارة العدل مجموعة يقودها جنرال متقاعد من مقر الاتحاد السوداني لكرة القدم بعد انتخابات مشكوك في صحتها، لكن بعد نحو اسبوع من هذا القرار رفع الـ"فيفا" تعليق العضوية ، وأكد انتفاء التدخل الحكومي بعد تجميد الرئاسة السودانية قرار وزارة العدل بتمكين مجموعة عبد الرحمن سر اختم من مقر الاتحاد.

وقال التقرير إنه لا يمكن النظر الى الأزمة بمعزل عن الأزمات الأخرى في القطاعات التي يتسبب فيها النظام وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، بمحاولاته التدخل والسيطرة على كافة القطاعات عبر تصعيد وزرع منسوبيه فى الأجهزة القيادية لهذه التنظيمات من خلال الرشاوى والإبتزاز وإفساد الأنتخابات وإستخدام أجهزته الأمنية لتهديد المعارضين له.

وأكد التقرير أن الفساد بالقطاع الرياضي السوداني عمومآ وفي نشاط كرة القدم على وجه الخصوص، تمدد وانتشر في كافة تفاصيل النشاط.

وأضاف "نجده على سبيل المثال في الانتخابات على مختلف مستوياتها، وفي المنافسات الكروية، والمنشآت الرياضية وغيرها، فصار يحتمي بالدولة أحياناً، وبالاتحاد الدولي لكرة القدم أحياناً أخرى، ويتخفى بأهلية وديمقراطية الحركة الرياضية".

وأورد التقرير عدد من مظاهر الفساد في القطاع الرياضي على رأسها المحاكمة التي يتعرض لها أمين مال اتحاد الكرة، أسامة عطا المنان، بتهم اختلاسات مالية، بجانب ترفيع بعض الاتحادات الفرعية الى محلية بغرض الحصول على الاصوات الانتخابية، ما أدى الى إنتشار ظاهرة شراء الأصوات.

كما أشار التقرير إلى تدخل الدولة بشكل مباشر وغير مباشر في انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحادات الولائية والاندية، عبر امانة الشباب في الحزب الحاكم، وجهاز الأمن والمخابرات.

وأكد أن بعض المؤسسات القومية تشرف بشكل مباشر على بعض الاندية الرياضية بالسودان، بما يخالف مهامها الدستورية والقانونية، ويجردها من قوميتها المفترضة، مورداً إشراف الشرطة على عدد من الأندية كنادي "النسور ونادي الشرطة بالقضارف"، بينما يشرف الجيش السوداني على نادي "الاهلي الخرطومي"، ويتولى جهاز الأمن والمخابرات الاشراف على نادي "الخرطوم الوطني".

وأورد التقرير عددا من المقترحات للحلول والخروج من ما أسماه بالنفق المظلم، بينها رصد الاموال العامة التي نهبت في مجال كرة القدم والمطالبة باستردادها وتقديم المتورطين في الفساد الى المحاكم، وإعادة كل المساحات المستقطعة من المدينة الرياضية بالخرطوم والساحات الرياضية الأخرى التي تم تغيير أغراضها الى اراضي سكنية.

ودعا لمراجعة القوانين واللوائح والنظم الأساسية التي تحكم كرة القدم في السودان، بما يضمن الممارسة الراشدة لاهلية وديمقراطية العمل الرياضي.

كما حث التقرير على التكاتف والوقوف في وجه التدخل الحكومي في شأن كرة القدم في البلاد، والمطالبة بإيقاف دعم واشراف المؤسسات القومية على أندية بعينها دون غيرها.

وطالب بتفعيل الرقابة وضرورة كشف الفساد عبر وسائل الاعلام، وتغيير توجه الاعلام الرياضي لتسليط الضو على ملفات الفساد التي يعج بها بدلآ عن المناكفات بين الأندية و الأشخاص
سودان تربيون

Post: #74
Title: Re: السودان فى مواجهة الفيفا -- الاصرار على ال�
Author: الكيك
Date: 09-24-2017, 06:02 PM
Parent: #73

شداد ومؤخرة الشيطان ... الموازنة المستحيلة
09-24-2017 05:37 PM

لا يخفى على المراقبين سيطرة حزب المؤتمر الوطنى على كل مفاصل الدولة وتدخله السافر فى كل مايخص ويهم المواطن السوداني. المتابع للحراك الأنتخابى الذى تشهده الأندية الرياضية واتحاد كرة القدم والذى يصفه البعض بالديمقراطى يجده لا ينفصل عن واقع الحراك السياسى والمجتمعى بصورة عامة وان الديمقراطية بمعناها المعروف لم تك مفهوما اصيلا فى هذا الحراك .. قبل شهور قليلة تابعنا مشهدا انتخابيا شائها تنافست فيه مجموعتين مدعومتين من اجنحة متصارعة داخل حزب المؤتمر الوطنى وترتب عليه تدخل فيفا وتجميد نشاط الكرة فى البلاد لأيام معدودة .. بعد ان تم إجازة النظام الأساسى المتوافق مع توجيهات الفيفا اطل علينا نفس المشهد الأنتخابى السابق وبذات الوجوه المدعومة من حزب المؤتمر الوطنى باضافة وجه قديم وخبير هو دكتتور كمال شداد ..لايختلف اثنان على نزاهة وكفاءة وخبرات كمال شداد .. فهو فضلا عن خبراته التراكمية يمثل اللإستنارة العلمية المطلوبة فى المناصب القيادية ولكنها تظل مقيدة ومنقوصة إذا لم تدعمها إرادة سياسية .. التحدى الكبير الذى سيواجهه دكتور شداد إذا فاز فى الأنتخابات القادمة قدرته على التعامل مع القضايا الرياضية المختلفة وابعاد مؤخرة الشيطان حزب المؤتمر الوطنى من التدخل فى الشأن الرياضى .. السؤال الصعب والتحدى الأصعب كيف يواجه من عرف بالنزاهة عصابات تعمل معه فى بيئة يرعاها حزب اسس لإنتاج الفساد وحمايته .. المشهد الإنتخابى الحالى بغض النظر عمن يحالفه التوفيق فيه سيعزز قبضة المؤتمر الوطنى لممارسة المزيد من الأستبداد والقمع والفساد تماما مثلما يحدث فى مناحى حياتنا المجتمعية الأخرى .. واهم من يظن ان المؤتمر الوطنى سيسمح بقيام مشهد انتخابى حر بعيدا عن التزييف وإفساد الذمم .. فى المشهد السياسى فشلت ديمقراطيتنا وفسدت بسبب غياب المنهج التوافقى بين طائفتى الأنصار والختمية .. وكذلك لا نحلم بواقع ديمقراطى ونزيه فى حراكنا الرياضى فى غياب المنهج التوافقى بين قطبى الكرة فى البلاد المريخ والهلال ... هناك علاقة دينماكية بين الدولة والمجتمع .. فلنسعى اولا لإصلاح الدولة واجتثاث الحكم الإستبدادى الفاسد .. نحن مطالبون لإبتكار وسائل وأساليب جديدة لتحرير الوطن من قبضة مؤخرة الشيطان راعى الفساد وحاميه .. فلنتشارك جميعا فى عملية التنوير والتوعية بالمخاطر التى تواجه امتنا وبقاءها ككيان موحد قابل للتطور فى حال استمر حكم دولة الكيزان الفاسد .. يظل من يعتقدون ان دكتور شداد سيقود عملية تغيير وتطوير لواقعنا الرياضى يعيشون فى طوباوية ابعد بكثير من الواقعية !!!

دفع الله الشريف