سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ

سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ


04-30-2017, 08:28 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1493537316&rn=2


Post: #1
Title: سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-30-2017, 08:28 AM
Parent: #0

08:28 AM April, 30 2017

سودانيز اون لاين
بله محمد الفاضل-جدة
مكتبتى
رابط مختصر

**********
1
تُسبِلُ الزّهرةُ أحاسِيسَها
حين تمسُّ شفتيها
رياحُ المساءِ
أنها اللّحظةُ التي تُزيّتُ فيها
كائِناتُ الرّغبةِ مفاصِلِها
وتنطلِقُ نحوَ ملاعِبَ الغوايةِ.

2
وسُلّمُ الغِناءِ الخفِيِّ
لا تصعدُهُ سوى
أقدامَ البهجةُ الحافِيةُ
وتأوهاتَ الأجسادُ المُتعرِقةُ إثرُ الرّقصِ.

3
الشّارِعُ شهوةُ
ما اِنخطفَ لِجِلدِكَ
من سرادِيبِ الشّبقِ
المُتلألِئةُ بالسّديمِ والحوافِّ.

4
إلى إبراهيم المصري

قال الشّاعِرُ:
سأُحاوِلُ إِخفاءَ أصابِعِي المُرتعِشةِ
في بِئرِ الهُمُودِ النّابِضِ بِالنُّضُوبِ
عل ذلك يُزِيحُها عن شُمُوسِ الرُّؤى
والشّجنِ
التي كُلّما ألِّفتُها في الدّربِ
جرفتُها نحو العتمةِ
وأوسعتُها بِقُبلاتِ الموتِ.

5
سَأَدْفَعُ لِلنَّهَارِ اِبْتِسَامَتِي. وَلِلَيْلِ نَجْمَتَيْنِ. واستاكُ بِالبُرُدِ
سأدفعُ لِلنّهار اِبتِسامتِي..
ولِليل نجمتينِ
واستاكُ بالبردِ........

6
ملاذُ الذّاكِرةُ
ـــــــــــــــــ
1)
تائِهةٌ رُوحِي على أرصِفةِ الغِيابِ
تستنشِقُ بقايا صُورٍ مُعلّقةٍ
تُدمِينِي عقارِبُ نِسيانِها
حيثُ الذِّكرَى وجعُ جُرحٍ لم يندمِلْ
2)
شاسِعٌ دربُنا باِتِّجاهِ شهوةٍ لا نقدِرُ أنْ نصُونَها
يُخلِّدُهُا البياضُ الذي يسرِي
كمِثلِ دبِيبٍ في العُرُوقْ
3)
تَذْرفُ الحسرةُ عُيُوناً
أشعلها الحِرمانُ
لِتتعثّرَ الشّهقةُ بِمرارةٍ أُخرى
حيثُ الملاذُ هجِيرُ الذّاكِرة
4)
غارِقةٌ أيّتُها اللّيلةُ بِرعشاتِكِ
يلفُني فيكِ سَدِيمُ الحُرقةِ
حيثُ الوحدةُ ترشُقُنِي بِنِصالِ وشمِها
حتى تهاوتْ أنْجُمُ مُنايَ
عِنْدَ مُفترق رُوحِي
لِأستجدِيَ النّأيَ في حيرةِ الأشواقِ

7
غِبطةُ الضُّوءِ - إلى استبرق أحمد
ــــــــــــــــ
تنقضُ القُبرَّةُ
إثرُّ اِرتِعاشٍ حاكَ جَناحيها
بكفِّ الودِّ
وتمضِي بِالحُلكةِ الملساءِ
تُؤانِسُ أشرعةَ الغِبطةِ
تؤجِجُ اِحتِدامَ الضّوءِ
في الفَلاةِ القصعِ
المُسترِيبْ
تُؤنِسنُ مُعطياتَ العطاءِ
الرّابضُ كأُحجيّةٍ تُخاتِلُ الشّكَّ
تجمحُ فوقَ الاِحتِمالِ

8
جنيفر لوبيز
ـــــــ
تتهادى بِجسدِها الحريفِ..
تارِكةً شُرُوخاً في الأوعِيةِ المُعبّأةِ بِالرّغباتِ
ونزقاً لا يحِلّهُ اِجتِماعُ سِحرٍ ناصِعٍ بِنساءِ الأرضِ مُجتمعاتٍ.
لديها راقِصانِ حالما تُشهِّرُهُما..
تُحدّقُ المُوسِيقى في دهشةٍ لِسماءِ الصّخبِ
وتُحلّقُ..
فيا صدِيقِي (......) أنتَ على حقٍّ (ليس دائِماً)
يُمكِنُكَ الاِستِغناءُ عن التّنفُّسِ
بِلمسِهِما..
لكنكَ يا صاحِبي (......)
أنتَ لم تنظُرْ بعدُ إلى رُوحِها
وهي كالعادةِ تعجِنُ وتُشكِّلُ الخفقَ
ولا وهي تنتزِعُ أقمارَ تأمُّلكَ من بين يديكَ
وهذا الأسَى، القهقهاتُ، الألوانُ ....
يا لِلماسِ يا صاحِبي..
يا لِلماسِ..
.
.
.
بشكلٍ عامٍّ
لديها جاذِبيّةٌ بِمقدُورِها بعد أسرِكَ أو كسرِكَ (سِيانّ)
أن تحمِلَكَ إلى المجرّاتِ..
لا
ومع هذا اللُّطفِ الذي تُوزِّعُهُ كمُوسِيقى نبّاضةٍ
ينصرِفُ من شكيمةِ عبقِها:
الهواءُ..
ولو أنّها ألقتْ بِنضجِها الوثّابِ على صدرٍ
لِجعلتَهُ في رَواءٍ حتى مطلعِ الاِنقِباض..
و"بعض العُريِ تفضحُهُ الثِّيابُ، بعضُ العُرِيِ تفضحُهُ الثِّيابُ"
أو كما قال صاحبي (الطيب برير) (بربرت) به وإليهِ المحبّةُ.
30/4/2016م


Post: #2
Title: Re: سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
Author: امير الامين حسن
Date: 04-30-2017, 11:27 AM
Parent: #1

Quote:
تائِهةٌ رُوحِي على أرصِفةِ الغِيابِ
تستنشِقُ بقايا صُورٍ مُعلّقةٍ
تُدمِينِي عقارِبُ نِسيانِها
حيثُ الذِّكرَى وجعُ جُرحٍ لم يندمِلْ


الحال من بعضه


تحياتى النواضر

Post: #3
Title: Re: سُلّمُ الغِناءُ الخفِيِّ
Author: بله محمد الفاضل
Date: 05-02-2017, 10:49 AM

تعال يا أمير نلغي الحال الحالي ونصنع لنا حالاً أخر...