مابين راي فيصل محمد صالح وقناعة الطاهر ساتي !!!#

03:07 PM April, 28 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

مرّ الأصمعي بصخرةٍ، وإذ عليها بيت شعر منقوش:
(أيا معشر العشّاق بالله خبروا، إذا حلّ عشقٌ بالفتى كيف يصنع ؟)
فإذا بالأصمعي يرد – على الفتى – بالنقش على ذات الصخرة:
(يُداري هواه ثم يكتم سره، ويخشع في كل الأمور ويخضع)
ثم يمر بالصخرة في اليوم التالي، ويجد رد الفتى:
وكيف يداري والهوى قاتل الفتى، وفي كل يومٍ قلبه يتقطع ؟)
فيكتب الأصمعي ناصحاً:
(إذا لم يجد الفتى صبرًا لكتمان أمره، فليس له شيء سوى الموت ينفع)
ثم يمر بعد أيام بذات المكان، وإذا بالفتى مقتولاً بجوار الصخرة، بعد أن كتب:
..!! (سمعنا أطعنا ثم متنا فبلّغوا، سلامي إلى من كان للوصل يمنع)
وهكذا حب الأخ فيصل محمد صالح لمصر، ولكنه يختلف عن فتى الأصمعي بالصبر على (كتمان الحب) .. فلنقرأ بعض أسطره وهو يكتب عن قرار المخابرات المصرية الذي يحظر دخول الصحفيين السودانيين إلى مصر، إذ يقول فيصل بالنص: (القرار شمل اثنين من الصحفيين، وقد يشمل صحفيين آخرين، أو كل الصحفيين، هذا هو حجم القرار وحجم تأثيره).. هكذا يرى الأخ فيصل محمد صالح الوضع الراهن، أي قد تشمل قائمة مخابرات مبارك بمطار القاهرة صحفيين آخرين غير ساتي وإيمان، وقد تشمل كل الصحفيين السودانيين.. فلنقرأ رأي الأخ فيصل في رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي حول قرار قد يحظر كل الصحفيين السودانيين عن دخول مصر!!
( مفترض ألا يتجاوز رد الفعل حجم الفعل نفسه، و ليس من حقنا – كصحفيين – أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام)، الأخ فيصل محمد صالح معلقاً على رد فعل الإعلام السوداني والإقليمي والعالمي من قرار مخابرات مبارك.. هو يرى أن غضب الإعلام والرأي العام -على قرار الحظر – قد تجاوز الحد، ويجب أن يتقزم بحيث يكون بحجم القرار .. ومن الخطأ – حسب رأي الأخ فيصل – أن نستخدم سُلطة الكتابة ونستغل الصحافة لتهييج الرأي العام السوداني ضد ما وصفه بالقرار (محدود التأثير)!!
لو كان من وصف القرار بمحدود التأثير صحفياً شمولياً وكاتباً ديكتاتورياً أو ضابطاً بالمخابرات المصرية أو السودانية، لما لفت النظر وآثار الانتباه واستحق الرد .. ولكن المؤسف أن من يصف قرار الإعلاميين من دخول بلد بمحدود التأثير, هو الأخ فيصل محمد صالح .. بغض النظر عن يكون هذا الإعلامي سودانياً، وبغض النظر عن تكون المخابرات مصرية، فأن حظر أي إعلامي عن حرية الحركة والتنقل, له من الآثار السالبة ما هي بحجم انتهاك كل الحقوق والحريات في الكرة الأرضية.. ولا يليق بأي باحث عن الحقيقة أو مؤمن بالحقوق والحريات, أن يصف هذا النوع من الحظر ب (محدود الأثر)!!
فالسلطات هنا وهناك تعتقل الصحفيين وتحظر سفر السياسيين، أي تنتهك حقوقهم المشروعة في إطار القوانين والمواثيق الدولية، فلماذا لا يكتفي الأخ فيصل محمد صالح, بوصف مثل الاعتقال والحظر والانتهاك ب(محدود الأثر)؟، ولماذا لم يطالب الصحف وكل وسائل الإعلام بعدم تهييج الرأي العام ضد المنتهكين للحقوق الناس وحرياتهم بالسودان وغير السودان ؟.. فالأخ فيصل أكثر أهل الصحافة (ترحالاً وأسفاراً)، وأكثرهم مشاركاً في المحافل الإقليمية والعالمية ذات الصلة بالحريات والحقوق، وأكثرهم حديثاً في الجامعات والندوات – محاضراً ومعقباً – عن الحريات وحقوق الإنسان وعن حق الصحافة والصحفي في التنقل بلا ترهيب أو قيود، فكيف ولماذا (يبلع فيصل) كل هذه المبادئ التي عُرف بها في ( لحظة حب) ؟؟
وإليكم ما يطالبنا به الأخ فيصل: (حتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام).. نتجنب زيارة القاهرة و (خلاص)، وهكذا نكون قد دافعنا عن حقوق الإنسان وقواعد المهنة المتفق عليها عالمياً، ومنها قاعدة عدم تعطيل الإعلامي وأي مواطن ما لم يكن مطلوباً للعدالة.. فالأخ فيصل من حيث لا يحتسب يدعو الزملاء للاستسلام، بحيث يصمتوا ثم ينفذوا قرار المخابرات المصرية بعدم (إزعاجها)، أي لا تسافروا بحيث تطردكم المخابرات المصرية لتغضب عليها صحافة السودان وإعلام الدنيا والعالمين .. يا عزيزي فيصل: من تعاريف الإعلامي القُح هو الذي يدخل إلى (أمكنة الحظر)، ليعرف ما يحدث خلف الأبواب والستار والمخابرات والأمن.. والمُحزن أنك تعرف هذا الأمر، ولكن من الحب ما قتل المبادئ!!
فيصل لم يحلل (أصل الأزمة) .. بقناة الجزيرة، وكان المذيع مصرياً، وكان السؤال الثاني عن أسباب (المنع والإبعاد)، وكانت الصور على الشاشة مشاهد من منطقة حلايب، أي – بالحس الإعلامي – عرضت القناة أهم أسباب قرار المخابرات المصرية .. وعندما أجبت بأن السلطات الأمنية بمطار القاهرة لم تخطرني بأسباب (المنع والإبعاد)، فبالحس الإعلامي سألنا المذيع عن القضايا الخلافية بين البلدين، ومنها مواقف الطرفين من قضية حلايب .. وهذا يعني بأن الكل يعلم، بمن فيهم الأخ فيصل محمد صالح، أن هناك قضايا جوهرية بين السودان ومصر، وأن أم القضايا هي ( مثلث حلايب).. وإثارتنا لهذه القضية – ومطالبتنا بتحرير حلايب من الغزاة بكل الوسائل – بعض من الواجب الوطني ودين مستحق تجاه شعبنا.. فهل نؤدي الواجب ونسدد الدين أم نصمت أيضاً ونتجنبها، حتى لا يتهمنا الأخ فيصل بتهييج الرأي العام ضد (احتلال محدود )؟؟
الطاهر ساتي
الانتباهة

دقسة معلم
لم أتوقعها من فيصل
لانود اقامة حرب مع مصر كما اننا لاننجر وراء الحكومة في تهييج الشعب
لكسب ارضية وتلميع نفسها وتخفيف الضغط عليها بصرف الانظار لقضايا
انصرافية.
مصر لم تترك كل دول الخليج وجائت لتهاتر السودان لولا علمها بسذاجة جل صحفييه
وسطحيه جميع سياسييه
وتلقائية شعبه
الحكومة لو يهمها الامر تتحرك الان في شأن حلايب

أنا لي تعليق بسيط من مدة و رأي عن الطاهر ساتي و كذلك محمد لطيف و علقت عليهم من قبل في مداخلات..
المذكورين رغم أن مهنتهم كشف الحقائق دائما تكون تعليقاتهم في أشياء جانبية و يتركوا الأشياء البأساسية التي تهم البلد( ليس في موضوع مصر و لكن بشكل عام)..
موضوع مصر لم أقرأ ما كتبه الطاهر و لكن أكاد أجزم بأنه حاول يركب موجة الهجوم على مصر و لم يكن يعتقد بأنه سيتم منعه من الدخول..
و سبب الأذية كلها فيما يخص الصحافة السودانية هو مواقف أمثال الطاهر ساتي و محمد لطيف و أمثالهم..و للأسف..
أصلا لم يكن للطاهر موقف من القضايا الداخلية الت تمس كرامة و حرية المواطن ..لذلك تتاح لهم الفرصة فيس الكتابة الراتبة يوميا دون التعرض للمنع..
هذا ما لزم التنويه..
فلا مجال لإدعاء بطولة من جانبهم ..و لكنه محاولة لاستثمار المواقف و الأوضاع الحالية ..و لكن المولى سبحانه و تعالى يشاهد و يرى.

تحياتي يا صاحب
وضيوفه
اقف مع رأي فيصل
ودفاعا عنه ففيصل مواقفه تغنيه عن المزايدة علي وطنيته

فيصل محمد صالح له مواقف داخلية شجاعة و مبدئية ضد الظلم و الكبت و نال جائزة لمواقفه و تعرض للمنع من السفر ..فهل حدث مرة أن تم منع الطاهر من السفر؟ لا أظن ..و صاحب العقل يحكم.
في اعتقادي أن فيصل محمد صالح يفرق بشكل واضح بين المواقف المبدئية و بين المواقف السياسية المفتعلة.
المشكلة فيما يخص العلاقة بين مصر و السودان و المشكلات الأخيرة أن ردود الفعل ثلاثة : جهات والغة في الدسيسة و اللعب بالعواطف الوطنية و المزايدات و الخبيثة و فئة غبية و ساذجة تستجيب للاستفزازات و التي يشعل نارها الخبثاء بالترويج لاحاديث و شتائم يقوم بها رعاع و صعاليك و بعض الموتورين من الإعلاميين و الذين لا يمثلون بلدهم فيستجيب أمثالهم لهذه الترهات وإعتقاتدا منهم بأنهم يؤدون حق الوطن..
و هناك فئة ثالثة تعرف أصل الموضوع و لا تختلط لديها المسائل و تعرف أن الشعوب لها مصالح غير تلك التي للحكومات و أن الشعب هنا و هناك لا ناقة لهم فيها و لا جمل و لا مصلحة فيما يجري..

عبدالحفيظ
فيصل علي عينا وراسنا
لكن طرد سوداني من مصر دون ابداء الاسباب
عمل تعسفي يستوجب رد واضح
فيصل حاول يتجنب الوقوع في تيار الحكومة الداعي للتصعيد
وبحكم مناوئته للحكومة قلل من حجم الموضوع وهاهنا في رايي زلة فيصل. وكما قال ابن الخطاب اصابت امرأة وأخطأ عمر

حبابك صادق
لا اظنه موافق علي طرد الصحفيين من مصر . بل كان ردا علي قول بطرد كل الصحفيين المصريين من السودان .. هذا هو التصعيد الذي يقصده

كلام فيصل محمد صالح يعبر تماما ويتسق مع مواقفه ومواقف الشريحة التي ينتمي إليها ..
فلو قال أي كلام غير ده يبقى عنده رأي سالب في الوسط الذي ينتمي إليه أو الذي يعبر عنه ..
وحسب متابعتنا لفيصل محمد صالح الكلام ده ما حاصل ..
يبقى أيه الغريب في وجهة نظره دي ؟ ..
وليه الناس مستهجنه كلامه ده أنا ما عارف !!! ..

الازمة السودانية المصرية الأخيرة

الازمة السودانية المصرية الأخيرة التغيير الجمعة, 28 أبريل, 2017 الازمة السودانية المصرية الأخيرة
فيصل محمد صالح

أتفهم غضب الناس من قرار منع الزميلين الطاهر سآتي وإيمان كمال الدين من دخول مصر وإرجاعهما للخرطوم. القرار مؤسف ومزعج ويتناقض مع وعود وزير الخارجية المصري وتصريحاته الأخيرة في الخرطوم، ويقود الأوضاع في البلدين لمزيد من التصعيد.
لكن من الضروري تفهم الوضع ودراسة كيفية التعامل معه
أولا من حق أي بلد أن يمارس سيادته على أراضيه..ومن حقه أن يسمح أو لا يسمح لأي قادم بالدخول، وقد منع السودان قبل فترة دخول القيادي الإسلامي المصري عبد المنعم أبو الفتوح، ومنع قرار الرئيس الأمريكي ترامب رعايا ست دول، من بينها السودان من دخول أمريكا. وقد اتخذت حكومة السودان قبل أسبوعين قرارا بفرض تأشيرة دخول على المصريين، وهذا أيضا من أفعال السيادة.
ثانيا من الواضح أن القرار لا يشمل منع دخول السودانيين بشكل عام لمصر، فيوميا هناك أكثر من ست أو سبع سفريات جوية من الخرطوم للقاهرة، ويدخل الركاب السودانيون لمصر بشكل عادي، القرار شمل اثنين من الصحفيين وقد يشمل صحفيين آخرين..أو كل الصحفيين.
هذا هو حجم القرار وحجم تأثيره..ومفترض ألا يتجاوز رد الفعل حجم الفعل نفسه.
ليس من حقنا كصحفيين أن نستخدم سلطة الكتابة والصحافة لتهييج الرأي العام ضد قرار محدود التأثير ليصبح قضية رأي عام .نكتب مطالبين بمواقف لا تتناسب وحجم رد الفعل، مثل طرد السفير المصرى أو منع المصريين من دخول السودان.
بلغة المصالح الواضحة، لا العواطف، هذه مطالب صبيانية ،ذات نتائج كارثية، وستعود بالوبال على السودانيين…لا المصريين. كم سوداني يعيش في مصر…وكم من المصريين يعيشون في السودان، لا وجه للمقارنة.
عشرات الآلاف من السودانيين يتجهون لمصر شهريا…إما لقضاء العطلات أو العلاج، بأموالهم طبعا، وتستفيد مصر من ذلك قطعا، خاصة في فترة ركود السياحة العالمية لمصر، مثلما يستفيدون هم أيضا، القاهرة أقرب وأرخص لهم من غيرها. وقس على ذلك الطلاب والأسر السودانية المقيمة بمصر منذ الخمسينات.
يمكن أن يتخذ من يشاء قرارا يخصه…، هذه حرية شخصية، ويمكن أن يتخذ الصحفيون كقطاع أي موقف يرونه يعبر عن غضبهم واستيائهم..واحتجاجهم، لكن تهديد مصالح مئات الآلاف من السودانيين بقرارات انفعالية وفجائية غير مدروسة فهو أمر غير معقول وغير مقبول .
فليقم وفد من الصحفيين بالاحتجاج للسفارة المصرية بالخرطوم، أو تبلغ السفارة السودانية بالقاهرة وزارة الخارجية المصرية احتجاجها وتطلب تفسيرا للقرار. وحتى يتبين الخيط الأبيض من الأسود فمن الأفضل أن يتجنب الصحفيون زيارة القاهرة هذه الأيام.

طرد سوداني من مصر دون ابداء الاسباب بعد حصوله على تاشيرة
عمل تعسفي يستوجب رد واضح
الصحافة مهنة الشرف وساتي معه حق والف حق

فيصل محمد صالح عروبي وناصري!

زي غيرو من اصنام الجلابة والقباب المافي تحتا فكي!

كالعادة الاصنام المعبودة زورا كلها جلابية لانو الفي يدو القلم ما بكتب روحو شقي!

الكوز الانقاذي الطاهر ساتي، والناصري فيصل، ياهو شغل اب سنينة الزناجري يضحك علي اب سنينتين!

مع انهم الاتنين ممصرين وعلي قدم المساواة يا للنكتة بحق!

واحد شيخو الخديوي البنا والاخر رمزو الخديوي ناصر!!

انفصام شخصية الجلابي سمة اساسية من سمات الوعي الجلابي يا دينق اوما حالة خاصة بي ع.ع.ابراهيم كما تتصور!

نعم الكوز الانغاذي الجلابي الطاهر ساتي مالي الاسافير والشاشات عامل بطل يا للنكتة بحق، وهو من اذلام حسن البنا!!!

العجاجة دي كلها من امثال الطاهر هو من اجل عيون مصريين يا للنكتة بحق!!

من الجهة الاخري فيصل محمد صالح من اذلام وزناجرة الخديوي ناصر، بحاول يجد تبرير لتصرفات الكوم الاخر من جلاديه ومستعبدي وعي امثاله، سليل كافور هذا، مع انهم الاتنين حتة بوابين، سفرجية او زناجرة في عين احقر مصري!!!

ولكن بالنسبة للجلابة امثال فيصل الهة معبود في دور "الوطنية" في وطن الي تاريخو كل شئ فيهو مصري وانجليزي!!

تتكلم كده يطلعوك مجنون!!!

اه يا وجع قلبي!

عالم!

أولا من حق أي بلد أن يمارس سيادته على أراضيه..ومن حقه أن يسمح أو لا يسمح لأي قادم بالدخول،


اعلاه عهر واستهبال الناصري فيصل محمد صالح!!

نفس العهر ده يمارسو صلاح غريبة الدنيا تقوم!

اما فيصل ولا الحاج وراق، فلا!!

بنقول عهر ونفاق لانو الكل يعلم الا فيصل ولغرض في نفسه معروف بالنسبة لينا من لاعق حزاء الخديوي ناصر، ان هذا استهبال او ده ما الموضوع!

الموضوع، هو موضوع صراع بقاء او فناء لاوجود لمنطقة وسطي فيه!ا

عداءنا يعلمون هذا جيدا وبالغريزة!

لتامين بقاءم بكسب الصراع الابدي هم احتلو ارضنا ومن ثم وعينا!

نعم الممصر المستعبد المسترق، البجسدوهو امثال هذا الجوز الجلابي في اليسار الناصري، اليمين السيد قطبي، والوسط الابوهاشمي!

وكتتويج بالوكالة هؤلاء اشعلو التاريخ نارا في ديارنا حرقا وابادة لاهلهم ومن اجل عيون مصالح السيسي اللي بي كده كسب حتي الان حرب البقاء، لنجتي نحن الفناء علي ايدي صراصير البنا وديدان ناصر!

عار والله على فيصل محمد صالح ، شنو يا اخوانا البنقول موسى كلو يطلع فرعون !
كيف تبرر لمنع صحفي من الدخول لبلد ما ولغرض انساني عادي أو حتى مهني؟
وما هي الكوارث التي ستحل بنا من معاداة مصر سيبك من معاملتها بالمثل ؟
مصر هي الدولة الوحيدة التي لا يمكن ان تستفيد منها بالمرة .. ناهيك عن اي قضايا وتجارب تاريخية مريرة معها. وفي الحقيقة ليس السودانيين فقط ، اي دولة اخرى لا تستفيد من مصر لأنها لا تملك لا الرغبة والامكانيات ، عايزين يعيشوا بلطجة وحنك بس.
البينا وبينهم شنو ؟ مستشفى تخصصي واحد مؤهل جيدا يجنبنا مشقة السفر ويوفر عملات صعبة للدولة ممكن يقطع كراع السودانيين من مصر بكل بساطة الا قلة قليلة ..
سيبونا بالله بلا مصر بلا علاقات ازلية بلا قرف ..

خلينا من مصر
ماذا كان رد فعل الطاهر ساتي نفسه للصحفيين السودانيين الممنوعين من مغادرة البلاد بل ماذا فعل تجاه اعتقالاتهم
البلدين موبوءات بعساكر انقلبوا على حكم ديمقراطي ولايمثلون اي احد من المواطنين ..
طبيعي جدا صدور مثل هذه القرارات في زمنهم المشؤوم
وتحية لفيصل لمواقفه الواضحة جدا

"ماذا كان رد فعل الطاهر ساتي نفسه للصحفيين السودانيين الممنوعين من مغادرة البلاد بل ماذا فعل تجاه اعتقالاتهم "

يا حيدر دفاعك عن فيصل ده زي دفاع فيصل عن مصر ..
لا اعرف هل كتب ساتي عن الصحفيين السودانيين الممنوعين من السفر ام لا ، ولا اعتقد انك يمكن ان تجزم بأنه لم يفعل، اذا لم يكتب عنهم ساتي فهو و فيصل "راكبين في سرج واحد" والاتنين حيكونوا شغالين بولتيكا وبس . والفرق اي واحد فيهم شايت في اتجاه معاكس
انا كده حا أضع مواقف فيصل السابقة إزاء قضايا الحريات في السودان كوولها على انها معارضة للنظام فقط وليست صادرة من مباديء لأن المباديء لا تتزحزح .

بشاشا أرحمنا يرحمك الله
والله قدر ما حاولت ألقى ليك صرفة ما قدرت
ياخ أرحمنا من المعط دا .. بلا خديوي اسماعيل بلا صاغ سالم معاك
أي قضية لازم تدخل فيها مصطلحاتك المهببة دي

مشكلة بعض السودانيين لا يفهمون المصريين جيدا .
المصري يا جماعة للأسف بصورة عامة بريد خناقه ..ولا يحترمك كثيرا لو كنت لطيفا .
هذه المشكلة بيننا وبين مصر..وغيرها من مشاكل قديمة ..حلها سااااهل .
شخصيا لو كان الأمر بيدي كنت حليتها في يوم واحد ..عن طريق التصعيد لأقصى حد ورفض التفاوض .
وأعتقد فعلها قبل ذلك عبد اللّٰه خليل ..ونجح .

أما الطبطبة والمشورة والتفاوض ..فهذا مايرسل إشارة خاطئة لهم ويجعلهم هم من يقوموا بالتصعيد حتى نرخي نحن ونهرش.
أسألونا نحن يا جماعة العشنا في مصر سنين ودنين ..وبلاش أوهام ومسكنة معاكم .

وكلام بشاشا كله صحيح على فكرة .
المصريون كلهم وحتى أصدقاءنا من العلمانيين الليبراليين واليساريين والخضر وغيرهم ، كلللهم تفكيرهم واحد حول تبعية السودان لهم ، وحول كون السوداني أقل منهم مهما فعل ومهما كان قدره ..فهم في قرارة أنفسهم تربوا على كون السوداني بربري وزناجري وبواب وسفرجي فقط...وإن لم يك كذلك فهو بلا شك ينحدر من أصول تربت على خدمة السيد المصري .
لذلك ينبغي فهم نفسيتهم والتعامل معهم وأنت تضع هذه الخلفية نصب عينيك.
لذلك نحن عندنا إستراتيجية معينة في التعامل معهم ..وأسميها ترمومتر الإحترام المتبادل ، وهذه إستراتيجية لبست خاصة بالتعامل معهم فقط بل مع كل الجنسيات الأخرى بما فيهم الخلايجة . فلا نقبل أبدا بأقل من الإحترام المتبادل ..وأي خلل في ميزان الإحترام ..يتم معالجته على الفور ..وقبل أن يرتد طرف الطرف الآخر .
الأمر الذي يجعله مبهوتا ومبهورا ..ونادما .

أهلا بيك أمنه مختار وينك
المهم مارسي الضجر معنا
الحمدلله أنك عافية

الطاهر ساتي
غلبا راجلا جات تأدب حماتها

الشعب السوداني شعب مذهل حقيقة .

طرد او عدم استقبال صحفي اصبحت قضية امة. بينما طردت مصر و اضطهدت و سجنت وقتلت ابناء السودان الهاربين من جحيم حروب السودان
فلم يجد الضحايا الذين يمكن ان يكونوا بالالاف مثل هذه الضجة التي تحدث هذه الايام. مصر ضمت ارضا سودانيا ببشرها و حيواناتها و طيورها فلم تجد
نغطية اعلامية مثلما حدث للطاهر ساتي. اي انصرافية هذه؟؟؟؟؟؟ فلبطرد كل صحافي الانقاذ و يمنعوا من دخول مصر واعملوا على ان تعيدوا الينا حلايب
و شلاتين و كل شبر انتزعته مصر من ارضنا.

يوم قتل محمد الدرة الطفل الفلسطيني بكى كل السودان، في الوقت نفسه كانت الكشات العسكرية تجمع الشباب من الطرقات لتلقي بهم الطائرات العسكرية
في واو و جوبا ليحاربوا جيش الحركة. .. الاثنان القاتل و المقتول دم واحد ولا بواكي. بل تقام اعراس و افراح للموت.

قضايانا مع مصر اكبر و اعظم خطرا من عدم دخول رئيس حزب او طرد صحفي من المطار. فلا تجعلوا من الحبة الانصرافية قبة. هناك ما هو اعظم.

.