وضع د. مشار تحت الإقامة الجبرية لن يجلب سلاماً لجمهورية الموز "جنوبسودان"

08:15 AM April, 28 2017

سودانيز اون لاين
Frankly-ارض الله ومعمورته
مكتبتى
رابط مختصر

الموضوع ليس بهذه البساطة
هناك حرب عرقية وثارات وحقد وغبن دافن يغلي في الصدور كالبركان ولم يتفجّر بعد

بقاء سلفاكيير"ممثلاً لقبيلة الدينكا في سدة الحكم بالرغم من المجازر والإنتهاكات الجسام وجرائم الحرب الموثقة ضد القبائل الأخرى وفي مقدمتها النوير لن تخمد جذوتها بإبعاد د. رياك مشار.
قد يقول قائل أن د. رياك مشار جزء من الأزمة ولكن ألا يسري ذلك على سلفاكيير أيضاً

في وجود سلفاكيير وقبيلة الدنيكا تتحكم في جنوب السودان لا يمكن تصور د. رياك مشار غير أنه جزء من الحل كذلك.

شعب النوير يقف بأغلبية ساحقة خلفه ويأتمر بأمره وحتى في منفاه الإجباري يستطيع أن يبعث بإشارات لمؤيديه وقواته وقبيلته

الحل يكمن في إزاحة سلفاكيير من سدة الحكم ووضع جنوب السودان تحت الوصاية الأممية بقيادة إفريقية تحييد لعقد من الزمان أن تتسلط قبيلة بحكم البلاد وتعمل على تقليل الإحتكاكات بين مختلف القبائل المتناحرة في مرحلتها الأولى ثم تعمل على رتق النسيج الإجتماعي في النصف الثاني من العشر سنوات.

تقليل الإحتكاكات يمكن أن يكون بوضع مناطق آمنة في جوبا للنوير ومثلها للدينكا بشمال البلاد

أو أن يعمل الإتحاد الإفريقي على إقامة فدرالية ذاتية الحكم تقسم البلاد إلا ثلاث ولايات رئيسية

في نهاية العشر سنوات يقام استفتاء في إحالتها لجمهوريات منفصلة أو كونفدرالية

دول أفريقية تعارض عودة مشار إلى جنوب السودان


النسخة: الرقمية الخميس، ٢٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ (٠٥:٠٠ - بتوقيت غرينتش)

آخر تحديث: الخميس، ٢٧ أبريل/ نيسان ٢٠١٧ (١٢:٥٦ - بتوقيت غرينتش) الأمم المتحدة – رويترز

قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في جنوب السودان ديفيد شيرر أمس (الأربعاء)، أن دول شرق أفريقيا ودولة جنوب أفريقيا تعتقد أن السماح للنائب السابق لرئيس جنوب السودان ريك مشار، بالعودة إلى البلد الذي تمزقه الحرب، لن يكون «بالضرورة إيجابياً في هذه المرحلة».

وأفادت مصادر ديبلوماسية في كانون الأول (ديسمبر) الماضي بأن مشار، الذي فر إلى جمهورية الكونغو الديموقراطية في آب (أغسطس) الماضي بعد قتال عنيف في جنوب السودان، محتجز في جنوب أفريقيا لمنعه من إثارة مشاكل.

وأضاف شيرر: «الشعور السائد في المنطقة هو أن دوره، في ما يتعلق بإعادته (إلى جنوب السودان)، لن يكون بالضرورة إيجابياً في هذه المرحلة، وعليه فإن ذلك هو قرار حكومات المنطقة وجنوب أفريقيا».

وأوضح شيرر أن الجماعة التي يمثلها مشار «يجب أن تكون جزءاً من أي عملية سلام».

وانزلق جنوب السودان إلى حرب أهلية في العام 2013، بعد أن أقال الرئيس سلفا كير نائبه مشار ليتفجر صراع أوجد فصائل مسلحة على أسس عرقية في الغالب.

المعارضة الجنوبية: مشار تحت الإقامة الجبرية


ضرب الجيش الشعبي بدولة جنوب السودان حصاراً على المعارضة المسلحة في أعالي النيل بقيادة الفريق جونسون ألونج.
وأعلن الجيش في جوبا رسمياً دخوله مدينة (فشودة) بعد أيام من القتال مع المعارضة, بينما شهدت المدينة نزوحاً كاملاً للسكان عقب الاشتباكات العنيفة.
وبالمقابل كشفت مصادر بأعالي النيل لـ (الإنتباهة) عن محاصرة قوات الجيش الشعبي القائد المعارض ألونج. وفي غضون ذلك قال قادة كبار بالمعارضة الجنوبية إن زعيمها د. رياك مشار يخضع للإقامة الجبرية في دولة جنوب إفريقيا, وأوضح القائد جون مارتن بالاستوائية أن زعيم المعارضة يخضع للإقامة الجبرية بإيعاز من قوى معادية لهم – لم يكشف عنها, طبقاً لـ Nyamilepedia.

الانتباهة

اتهمت أرملة الراحل جون قرنق ربيكا قرنق مسؤولين داخل جوبا بمحاولة إجهاض العملية السلمية، وقالت إن أعداء السلام داخل الحكومة يحاولون عرقلة العملية السلمية من خلال إقصاء زعيم المعارضة الدكتور رياك مشار خوفاً على مناصبهم ومصالحهم