خسارة لن أدخل الجنة -مصرأم الكابريهات مقال لسهير عبدالرحيم -منع من النشر

01:12 PM April, 26 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

(اسمك على رأس القائمة يا سهير ......تاني مصر إلا تشوفيها في الشاشة ...) ، ذلك كان حديث مصدر موثوق وهو يخبرني أن اسمي من ضمن قائمة تضم خمسة وعشرين صحفياً سودانياً ممنوعون من الدخول إلى مصر.

قلت للمصدر : وااحسرتاه ......وااامصيبتاه......أحقاً لن أستطيع دخول الجنة مرة أخرى .....يا لها من *خسارة* كبيرة ....لن أدخل مطار القاهرة وأصبح أمام خيار وضع مبلغ عشرة دولارات داخل جوازي وأنا أمده لضابط التأشيرة لتسهيل إجراءات دخولي وبين الوقوف في الصفوف الطويلة ..

*خسارة* .......لن أستطيع الاستمتاع بلهجة السخرية من ضابط الجوازات الذي تفوح من فمه رائحة البصل ويهرش جلده بسبب عدم الحمام ورغم ذلك يسألني بصلف وين كرت الحمى الصفراء .

*خسارة* ......لن أستطيع ركوب التاكسي الذي يسير بأبعد الطرق وأكثرها ازدحاماً ليغش في المشوار ويزيد من فاتورة العداد .


*خسارة*..... لن أستطيع الجلوس في المقاهي بوسط البلد وتعاطي الشيشة الممزوجة بالخرشة واستنشاق البنقو من المراهقين حولي .

*خسارة*...... لن أستطيع الاستيقاظ على التلوث السمعي وصوت أبواق العربات والخناقات والعراك والألفاظ البذيئة و الكلمات النابية و يا ابن ال ......

*خسارة* ......لن أعيش تجربة الاستحمام من المياه الصدئة والتمتع بمنظر الحشرات الزاحفة والطائرة وهي تستجم على الموكيت.

*خسارة* ......لن أعيش إحساس التوجس والقلق وأنا احتضن حقيبتي في السوق وعند النوم وعند وصول أي عامل للبيت لأتفاجأ بأنهم يجيدون سرقة الكحل من العين .

*خسارة*...... لن أتناول أفطاري من الطماطم والخيار والخس المسقية من مياه الصرف الصحي و من ترعة الدقهلية ولن أستطيع تذوق السمك المكهرب والميت عبر المبيدات .

*خسارة*...... لن أستطيع ارتياد المطاعم الخمسة نجوم التي تقدم أفضل لحوم الحمير والفئران والكلاب .

*خسارة*...... لن أستطيع أكل الفراخ الميتة والمتعفنة ولن أستطيع تذوق الكاتشب المصنوع من الطماطم الفاسدة المخلوطة مع الديدان والقش .


*خسارة* لن أتعافى من آلامي وأنعم بالصحة عقب تناول الحبوب المحضرة من بودرة السيراميك. و لن أعيش تجربة فقدان إحدى كليتي وجزء من كبدي حين أذهب بغرض العلاج من الانفلونزا .

*خسارة* ......لن أستمتع بمشاهدة الأحجار الصحراوية ورأس أبو الهول المعاد ترميمه وأنفه المشروم ومسرحيات الحضارة المزعومة وبيع أوهام الفراعنة والأساطير الكذوبة .

*خسارة*....... لن أزور شارع الهرم واستمتع بعروض الجنس الفاضح والأجساد العارية على إيقاع واحدة ونص .....و لن اعتلي المراكب النهرية وأعيش تجربة التواجد في كابريه عائم .

*خسارة*...... لن أعيش إحساس الخوف والهلع والتفجيرات تأتيك من الكنائس والمساجد على حد سواء .....لا أمان ولا اطمئنان حتى في بيوت الله.

*خارج السور :*

مصر ..........أم الكابريهات.

*......*

ابو الزهور

مقال كامل الدسم
بس قول للصحفية الناجحة سهير براحة شوية انتي بالطريقة دي حتعملي سكتة قلبية لصلاح غريبة السوداني عاشق مصر.
هسع معقولة بعد ما قريت مقال سهير اقدر اسافر مصر لسياحة او حتى ترانزيت لمدة ساعتين او حتى اركب الخطوط المصرية
مع انها ارخص خطوط طيران للسودان ومعاملتهم للركاب اكثر من ممتازة وعكس يونايتد اير لاينز الامريكية!!
مع وافر الاحترام
امتثال

ده الكلام البنفع مع المصريين وكلو صحيح

الخسارة الحقيقية ان مثلك يكتب مثل هذا الاسفاف ويظن انه صحفي

ما كتبته سهير يوضح انحطاط الصحافة في السودان
مثلها ومثل مثيلتها في مصر
يكتبون ما تمليه عليهم حكومات العسكر

والندية لا تكون بالاسفاف والانحطاط المتبادل

أيام حظر الواردات المصرية
شاهدت فيديوهات كانت متشرة في الفيسبوك مقتبسة من قنوات مصرية
وهي عبارة عن استطلاعات في الشارع العام المصري
مواطنيين عاديين يسألهم المذيع عن رأيهم في حظر السودان للمنتجات المصرية الغذائية
كانوا يردوا بعفوية وصدق عجيب
معظمهم يقولوا معهم حق .. حكومة عايزة تحمي مواطنيها و نحن شاهدنا بأعيننا فساد تلك المنتجات .
لذلك أعتقد أن الأعلام والصحفيين يجب أن يكونوا أبعد الناس من التعميم والأحكام المطلقة
ليس من العدل أن تطلق أحكاما جائرة على أمة كاملة بسبب سقطات أفراد سوى كانوا حكاما أو إعلاميين مهما كثر عددهم .
رد على الجائر في حدوده هو وحدود ما جار به عليك .
ومفترض الصحفيون فئة مستنيرة أكثر وعيا وسيطرة على أقلامهم من العامة .
إذا ترد على الأسفاف يإسفاف أفظع منه فأنت لا تقل عنهم سفها

قبل عدة سنوات استضفتُ الصحفية سهير عبد الرحيم على قناة ANN، للحديث عن الشأن السوداني، وحينها اتصل بي أحد الأصدقاء معاتبا وغاضبا: لماذا تستضيف هذه الصحفية المطبلة للمؤتمر الوطني؟!!

كان اعتراضه مفاجأة لي، فلم أعهد حتى ذلك الحين -عبر كتاباتها التي كنتُ أقرأها من حين لآخر- عن الكاتبة إلا مناقشة الشأن العام السوداني بمنظور يميل إلى صالح المواطن، ويواجه الحكومة بعيوبها التي لا تنتهي، وكان هذا سبب استضافتي لها.

إثر ملاحظة صديقي أصبحتُ أتابع كتاباتها بشكل مكثف، وبعد فترة تبين لي مدى التزامها للخط الحكومي ولكن بشكل خبيث للغاية، وبأسلوب يجيد التدليس وذر الرماد على العيون لتنفيذ أجندة المؤتمر الوطني، الحزب الرسمي لنظام القتلة واللصوص، وحينها فقط فهمت سبب عتاب صديقي.

هذه المقالة القميئة، بالغة الضحالة، توضح بشكل جلي أن كاتبتها تأتمر بأوامر الحزب الحاكم في هجومه الشرس على مصر -بسبب وبدون سبب- مؤخرا، وتكفي مراجعة المقالات التي صدرت في هذا المنحى خلال الأسابيع القليلة الماضية من صحفيين آخرين مطبلين للنظام أمثال الطاهر ساتي وغيره من صبية الإنقاذ.


من المحزن فعلا أن تنحدر الصحافة السودانية إلى هذا المستوى!

مستوى

Quote: .وااامصيبتاه......أحقاً لن أستطيع دخول الجنة مرة أخرى

هى الـ قَالَّها تاكُل من التفاحة المسقية بموية المجارى منو؟

المؤسف حقا" أن يكون هذا مقال صحفي!!

ليهم حق المصريين و الا غيرهم ينظروا لينا باستخفاف إذا كان ده مستوى ما يكتب في الصحف.
قلة من يعبّرون بذكاء و بلاغة و فطنة و يعبّرون عن وجهنا الراقي الجميل و أخلاقنا السامية بدل الرويبضة الذين يصولون و يجولون في كل المناحي...
أسفي يا بلد

Quote: إثر ملاحظة صديقي أصبحتُ أتابع كتاباتها بشكل مكثف، وبعد فترة تبين لي مدى التزامها للخط الحكومي ولكن بشكل خبيث للغاية، وبأسلوب يجيد التدليس وذر الرماد على العيون لتنفيذ أجندة المؤتمر الوطني، الحزب الرسمي لنظام القتلة واللصوص، وحينها فقط فهمت سبب عتاب صديقي.

أليس هناك أفضل من هذا الإسفاف
كان بالإمكان أن تنتقد بأسلوب أفضل من هذا
بالتأكيد زارت مصر من قبل واستمتعت بكل دقيقة هناك
لكنها لخصت الجانب السلبي وتغاضت عن كثير من الايجابيات
بلدنا ليست بأفضل حالا من مصر من حيث الوساخة والعفن والمطاعم الردئية

من الدروس الاولى فى علم المنطق
لا يطلق الجزء على الكل

ممارسات بضع افراد لا تعنى التعيمم على شعب كاامل

مقال يحمل اساءات غير مبررة لشعب شقيقق

اثارة مشاعر الكراهية والتحريض امر فى غاية السهولة يمكن ان يقوم به اى صحفى نكرة

يمكن ان تكتب عشرات المقالات وبامثلة عن وجه اخر لمصر وشعب مصر
مصر التى نسافر لها
للعلاج
للدراسة
للسياحة
للتسوق

المحزن ان امر علاقة بين شعبين يؤثر فيها كتاب جهلاء
مثل هذه الصحفية

Quote: الخسارة الحقيقية ان مثلك يكتب مثل هذا الاسفاف ويظن انه صحفي

نعم، مقال ملئ بالإسفاف والبذاءة وعدم الحياء. هل يعقل اختصار اسلوب حياة 90 مليون شخص في هذه الممارسات السيئة؟

تحياتي أخي حاتم.

يا زهير
تحياتي

مقال غاية الاسفاف.. ضعيف اللغة و المحتوى معا و الاكثر من ذلك لجوئها للمطاعنات الوضيعة ....
مشكلة هذه المتصوحفة ان مثل هذه الاشياء دوما ما تحدث بين حكومتي مصر و السودان ثم عادة ايضا ما تعود المياه لمجاريها بين البلدين حدث هذا عشرات المرات فى كل العهود ..مع تغير الملابسات و الاجراءات المتخذة
لو كان لسهير هذا قليل من الفهم بل قل قليل من الادراك الصحفى و قراءة سريعة للتاريخ لفهمت انها موجة عالية فقط و ستعود العلاقات لطبيعتها......هو يا استاذة سهير في اكتر من محاولة اغتيال حسنس مبارك.... ماهو العلاقات عادت فى النهاية لطبيعتها قبل ما تجينا الموجة الاخيرة

انا لا اقرأ لسهير ابدا لآن كتاباتها خالية من اى نفع او معرفة انسانية مفيدة ولكني اضطررت لقراءة هذا المقال لآن واحد صاحبي اعجب به و ارسله لي .....فرددت عليه تقريبا بنفس الرد

منتهى الاسفاف ماممكن تحط من قدر دولة بكاملها

حسب ما جاء فى العنوان المقال منع من النشر
والفالحة دى مفتكرة إنها كاتبة درر قامت عممته فى الأسافير
معقولة إسفاف وإنحطاط يصل لهذه المستوى (مصر أم الكابريهات) !!
وين مجلس الصحافة وين وزير الإعلام .. الشى البعرفو
هذه السخفية مفروض منعها من الكتابة وتتحمل أى صحيفة عواقب
ما إذا نشرت لها أى كلمة .. تشوف ليها شغلة تانى تناسب مؤهلاتها
وعدم مؤهلاتها.

فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ
صدق الله العظيم

سورة يوسف الاية (99)

Quote: نعم، مقال ملئ بالإسفاف والبذاءة وعدم الحياء. هل يعقل اختصار اسلوب حياة 90 مليون شخص في هذه الممارسات السيئة؟

طه ...صباح الخير

الزولة منذ "غسلة" كرعيها...انا "غسلت" ايديا

اقتباس
مواطنيين عاديين يسألهم المذيع عن رأيهم في حظر السودان للمنتجات المصرية الغذائية كانوا يردوا بعفوية وصدق عجيب معظمهم يقولوا معهم حق .. حكومة عايزة تحمي مواطنيها و نحن شاهدنا بأعيننا فساد تلك المنتجات . لذلك أعتقد أن الأعلام والصحفيين يجب أن يكونوا أبعد الناس من التعميم والأحكام المطلقة ليس من العدل أن تطلق أحكاما جائرة على أمة كاملة بسبب سقطات أفراد سوى كانوا حكاما أو إعلاميين مهما كثر عددهم .
المصدر :