أعرب المعدنون السودانيون، عن بالغ استيائهم، لما أسموها بـ(الأكاذيب) المتكررة للجانب المصري في إعادة ممتلكاتهم المحتجزة لما يقارب العامين، قبل أن يجددوا مطالبتهم لرئيس الجمهورية بالتدخل لحسم ملفهم بشتى السبل الممكنة.
وكان وزير الخارجية المصري سامح شكري قد أكد وصول معدات المعدنين السودانيين المحتجزة في مصر الى معبر أرقين منذ شهر ونصف وفي انتظار الجانب السوداني لاستلامها. وقال ممثل المعدنين سليمان أحمد مركز، في تصريحات صحافية نقلتها صحيفة (خرطوم بوست)، إنه زار إدارة القنصليات في وزارة الخارجية السودانية، وأكد له مسؤولها بعدم وجود (جديد) في قضيتهم، بينما أبلغه قنصل السودان بأسوان بعدم تلقيه اي خطاب رسمي من الجانب المصري، لتسلم الممتلكات، مع تأمينه بعدم وصولها لمعبر (أرقين) كما ذكر وزير الخارجية المصري. وحرض (مركز) وزير الخارجية إبراهيم غندور بعدم الاستكانة للأكاذيب المصرية، والتعامل بحسم أكثر مع ملف المعدنين الذي يعتبره الأهم عن غيره، لجهة أنه يمثل اغتصاباً لحقوق مواطنين سودانيين عنوة ، فبالتالي انتهاكاً لسيادة الوطن.
الانتباهة
Post: #2 Title: Re: المعدنون السودانيون: وزير الخارجية المصر� Author: Frankly Date: 04-24-2017, 07:51 PM
شاهد الفيديو من الدقيقة 19:50
Post: #3 Title: Re: المعدنون السودانيون: وزير الخارجية المصر� Author: Frankly Date: 04-25-2017, 08:23 PM
برنامج حال البلد يكشف كذب وزير خارجية مصر بخصوص تسليم ممتلكات المعدنين السودانيين.. فيديو
كشف الإعلامي الطاهر حسن التوم عبر برنامج حال البلد المذاع على قناة سودانية24 يوم الخميس – 20-4-2017 كذب وزير الخارجية المصري سامح شكري الذي أعلن يوم الخميس بحسب الفيديو المرفق: إنهم سلموا ممتلكات المعدنين السودانيين للجانب المصري في معبر “أرقين” منذ أكثر من شهر ونصف، وأكد أنها متوقفة فقط على ترتيبات الجانب السوداني.
وفي في الفيديو المرفق الذي شاهده محرر موقع النيلين لمداخلة لبرنامج “حال البلد” بقناة “سودانية 24” يكشف قنصل السودان بأسوان السفير عبد العظيم الشيخ عن عدم وجود الممتلكات بأرقين قاطعاً بأنهم أجروا اتصالاً بسلطات الخارجية المصرية، وأكدت لهم أن المعدات غير جاهزة وتحتاج إلى أسبوعين على الأقل لتسليمها.
وبحسب صحيفة الصيحة الصادرة يوم الجمعة بالخرطوم تشمل المتعلقات المحتجزة (430) سيارة وعدداً كبيراً من أجهزة كشف المعادن وتحديد المواقع، وهواتف خلوية (ثريا) وعدداً من أجهزة البوصلة الحديثة، فضلاً عن كميات من خام الذهب، ومولدات كهربائية تقدر قيمتها السوقية بمبلغ (8) ملايين دولار.