انفراد - بقيمة 15 مليون دولار مصنع سوداني لانتاج الصمغ العربي بالشارقة

09:03 AM April, 24 2017

سودانيز اون لاين
عمر عبد الخالق سعيد-Dubai
مكتبتى
رابط مختصر

انفراد

قالوا اصبر شوية

رايكم شنو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بقيمة إستثمارية بلغت 15 مليون دولار


بقيمة إستثمارية بلغت 15 مليون دولار مصنع لإنتاج الصمغ العربي في " مجمع الشارقة للصناعات الغذائية " بحرة الحمرية


و قعت هيئة المنطقة الحرة بالحمرية إتفاقية شراكة إستراتيجية طويلة الأمد مع شركة الخليج للصمغ العربي السودانية ، و ذلك لإنشاء مصنع لمعالجة و إنتاج " بودرة الصمغ العربي المجففة رذاذيا " " Spray-dried Gum Arabic " بقيمة إستثمارية تصل إلى 15 مليون دولار أمريكي و بطاقة إنتاجية تصل الى 8 آلاف طن سنوياً و بمواصفات عالمية ذات التكنولوجيا الفائقة إذ سيقام المصنع على مساحة إجمالية تقدر بأكثر من عشرة آلاف متر مربع قابلة للزيادة و التوسع بمساحة مماثلة ضمن مجمع الشارقة للصناعات الغذائية " Food Park " في المنطقة الحرة بالحمرية و الذي تم الكشف عنه خلال فعاليات معرض الخليج للأغذية "جلفود 2017".

وقع الإتفاقية كل من سعود سالم المزروعي مدير هيئة المنطقة الحرة بالحمرية و هيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي و المهندسة / غادة ساتي العضو المنتدب لشركة الخليج للصمغ العربي ، بحضور عدد من المسؤولين من كلا الطرفين.

وستبدأ الشركة إنتاجها التجاري من الصمغ العربي و مشتقاته في سبتمبر 2018 من خلال المصنع الجديد .

و أكد سعود سالم المزروعي أن توفير التسهيلات للإستثمارات الحرة تتصدر أولويات الهيئة و ذلك إنسجاماً مع التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمي ــ عضو المجلس الأعلى ــ حاكم الشارقة ــ حفظه الله و رعاه ، الرامية نحو تقديم كافة التسهيلات و الإمكانيات المتاحة لإستقطاب الإستثمارات النوعية للشارقة ، معرباً عن فخره و ترحيبه بواحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال و إنضمامها إلى المنطقة الحرة بالحمرية متمنياً لها تحقيق النجاح المنشود.



و قال المزروعي إن إقامة مثل هذا النوع من الصناعات الفريدة ضمن " مجمع الشارقة للصناعات الغذائية في الحمرية"Food Park" يؤكد على أهمية هذا المجمع الذي يعتبر أول و أكبر مدينة متكاملة للصناعات الغذائية و التجارية في دولة الإمارات و المنطقة، و الذي جاء إطلاقه في إطار التركيز على دعم و تمكين قطاعات الصناعات الغذائية المحلية و العالمية، و إنتاج الغذاء بأصناف جديدة لدعم الاقتصاد الوطني، حيث ساعد انشاء هذا المجمع على فتح المجال أمام الأعداد المتزايدة من الشركات العاملة في مجال الصناعات و توزيع المواد الغذائية و التي تتطلع إلى توسيع تواجدها في المنطقة ليستقطب أسماء تجارية و صناعية عالمية ترسخ موقعنا الدولي كملاذ للاستثمارات العالمية في المنطقة .

من جانبها قالت المهندسة غادة ساتي العضو المنتدب لشركة الخليج للصمغ العربي إن إقامة هذا المصنع جاء لتلبية الطلب العالمي المتزايد لبودرة الصمغ العربي كسلعة إستراتيجية ، و لا سيما بعد الإتجاه العالمي للإنتاج الغذائي الحلال و الخالي من الإضافات الكيميائية ، و تم اختيار دولة الامارات العربية المتحدة عامة لإهتمامها بتوطين السلع الإستراتيجية وصناعتها، و كذلك للدعم المستمر لقيادتها الرشيدة للسودان و منتجاته الزراعية بالإضافة للميزات التي يتمتع بها مجمع الشارقة للصناعات الغذائية في الحمرية “Food Park" بصفة خاصة نتيجة لمناخ الاستثمار الجيد و القوانين المشجعة و لما يتمتع به من المزايا اللوجستية العديدة إضافة إلى التسهيلات و الخدمات المتطورة و الموقع المتميز ، و أعربت ساتي عن شكرها و تقديرها لتعاون جميع المسؤولين المعنيين في إمارة الشارقة و في المنطقة الحرة بالحمرية و تقديمهم كل الخدمات المطلوبة للمصنع.

كما ذكرت المهندسة غادة أن المصنع هو الأول من نوعه في منطقة الخليج و سوف تتكون المرحلة الاولى من خط إنتاج لبودرة الصمغ بتقنية التجفيف الرذاذي و سوف يحتوي على وحدة تنظيف مبدئي ، وسيور نقالة، و وحدة طحن ، و روافع و وحدة تعقيم و بستره بالاضافة إلى المجفف الرذاذي و وحدة التعبئة ، و أشارت إلى أن المصنع سيعمل في المرحلة الثانية على إنتاج مشروبات و حلويات طبيعية من بودرة الصمغ العربي ، و أوضحت ان السودان أكبر منتج للصمغ العربي في العالم و معظم إنتاجه من شجرة الهشاب في مناطق الزراعة المطرية التقليدية بغرب و أواسط السودان ، و يعتبر الصمغ العربي السوداني هو الأجود عالمياً.


هذا و يحظى "مجمع الشارقة للصناعات الغذائية في الحمرية " بإهتمام كبير من الشركات العاملة بقطاع الأغذية محلياً و عالمياً ، إذ يمتد على مساحة ( 11 ) مليون قدم مربع و يضم أراضي بمساحة ( 2500 م2 ) كحد أدنى و ( 136 ) مستودع مجهز بمساحة 400 م2 و 600 م2 ، كما يضم المجمع شبكة حديثة من الطرق الداخلية و شبكة مياه و كهرباء بحمولات تصل لغاية ( 150 كيلو واط ) للمستودعات و حمولات كهربائية للأراضي حسب الحاجة ، كما يحتوي المجمع على كافة الخدمات و المرافق التكميلية من مساكن للعاملين و مكاتب للجهات المرخصة للمنتجات الغذائية و مركز لمراقبة الأغذية و الـمختبرات الغذائية .

ليعمل كمركز رئيسي للعمليات المرتبطة بالقطاع الغذائي ، مستفيداً من الموقع الإستراتيجي المرتبط بعدد من الموانئ الرئيسية في الدولة كميناء الحمرية و ميناء خالد و ميناء خورفكان، هذا و بالإضافة إلى إتصاله بمطار الشارقة الدولي و الإمارات المجاورة من خلال طرق برية سريعة.

لماذا لا تقوم مثل هذه المصانع في أراضي جمهورية السودان ؟

البيان
http://www.albayan.ae/economy/local-market/2017-04-25-1.2925708http://www.albayan.ae/economy/local-market/2017-04-25-1.2925708

نقل الاستثمارات الى الخارج بالإضافة الى دوره في تخلف الصناعة الوطنية القائمة على المنتج الخام المحلى.
هناك العامل البشرى: حرمان الأيدي العاملة -البسيطة والماهرة وخريجي الجامعات من التخصصات المهمشة كالزراعة والإنتاج الحيواني وتكنولوجيا صناعه الجلود والغزل والنسيج والصناعات الغذائية .....
الخ – من الكسب من خلال اعمال يجيدونها والعيش بكرامة داخل حدود الوطن فاما ان يبحثوا عن مخرج او العمل في اعمال لا تتناسب وامكاناتهم. مؤلم ان تجد خريج جامعى او بدرجه اعلىيعمل بعيدا تخصصه ليعمل في قياده امجاد او ركشه او بيع الموبايلات ......
وموارد وإمكانات البلد ان وجهت بشكل سليم داخل الوطن ستوفر له العمل في مجالهوالحياه برفاهيه .
اللهم الطف بهذا الوطن .

ألف مبروك للقائمين عليه

ولا أخفيك في الحلق غصة فقد كنا ننادي بأن تكون مثل صناعات القيمة المضافة هذه تنطلق من السودان لا أن يستمر تصدير الصمغ خام (اللحوم حية) لدول أخرى وتستفيد من القيمة المضافة فيه

فلا يستفيد الوطن والمواطن شيء جديد

ولكن هذه هي التجارة العالمية ومن له إمكانيات لن ينتظر أصحاب الأفكار

الصمغ العربي سوداني
و القيمة المضافة عليه مما يضاعف قيمته و ربحيته بأضعاف سعر الصمغ الخام السوداني ستكون من نصيب الشارقة
و لكن علي كل حال إسم السودان حيتروج في إسم المصنع و دة برضو مكسب في الظروف الحالية :)

خطوة نحو التجارة العالمية والانفتاح الاقتصادي وفتح أسواق جديد للمنتجات السودانية

في الحقيقة الخام فقط هو السوداني وقد يكون هناك بعض الموظفين السودانيين وبعض الشركاء السودانيين وكل الذي تم هو وجهة تصدير الخام فبينما كان يصدر للصين والإتحاد الأوروبي وأمريكا تم أضافة دولة عربية
وكأنك يا زيد ما غزيت
التوصيف الحقيقي للمنتج الجديد هو ديباجة "صنع في الإمارات العربية المتحدة"

من أين يأتي الخام لمصانع الغذاء مسألة ثانوية ونظرياً يمكن أن يأتي غداً من الصومال أو من تشاد أو من السعودية
بل يمكن لذات هذا المصنع ان يعمل في زراعة الهشاب والطلح في دول غير السودان لتعدد مصاددره وبأسعار أقل كلفة

ما نعنيه نحن هو أن يكون المصنع في السودان يعمل على توظيف مواطنين سودانيين سواء كان بصورة مباشرة في المصنع أو بصورة غير مباشرة في نقل الخام من الجامعين للمصنع ونقل المنتج النهائي إلى الأسواق العالمية وخدمات ترحيل العمال والموظفين وحاجياتهم من طعام وشراب ومسكن ويزيد من سعر الصمغ للجامعين ويعود بالبلاد بعملة صعبة

كل هذه القيم المضافة بعيدة عن صالح السودان في حال تم تشييد المصنع خارج السودان ولو كان مالكوه والعاملين فيه سودانين 100%

ونفس ما قيل عاليه يسري على تصدير اللحوم الحية لخارج السودان عوضاً عن أقامة مصانع لتصدير اللحوم والجلود المبوغة والأعمال الجلدية والعظام والأظلاف
تصدير اللحوم مصنعة ومغلفة يقلل كثيراً من تكاليف التصدير لأنك ببساطة يمكلن أن تشحن لحوم ألف بقرة في كونتينر واحد. أو أثنان بينما قد تحتاج لمساحة تعدل 50 ل 100 كونتينر لتصديرها حية

وكذلك السمسم والكركدى اوالكثير من المنتحات الزراعية السودانية التي تصدر لمصر ومصر تغلفها وتصدرها للعالم على أنها منتجات "صنع في مصر"

غادة ساتي
وعبد الباسط حمزة
وعبدالعزيز عثمان
الاثرياء القايمين بروس المحظيين بحماية المؤتمر الوطني واشقاء البشير
اموال اسامة بن لادن ثم اموال سوداتل ويللا القصة ماشة

سلام
تشكر فرانكلي
دة الكلام

عملت مشاركة ما عارفها مشت وين

قطاع الصمغ العربي
وقطاع الجلود من المهم جدا عمل
مصانع في السودان
للقيمة المضافة
وصنع في السودان
في السابق كنا مميزين في القطن
ومصانع الغزل،، ولكن لا قطن لا مصانع
المصنع الان الفي الامارات ليس ذي جدوى للسودان
ولا يفيد السودان بل يخصم منه

رأسماليتنا الجديدة تجاوزت مرحلة (تحويل) الأموال للخارج إلى مراحـل تحويل الاستثمارات للخارج

بدءاً بأثيوبيا والان مروراٌ بالامارات وغداً ... من يعلم ؟؟؟

لماذا لا تقوم مثل هذه المصانع في أراضي جمهورية السودان ؟

قطعا يصيبني الأسى حين تغيب عن الديباجة عبارة صنع في السودان عن أي منتج سوداني ..
قطعا بلادنا إن لم تكن قادرة في الحال الآن ..
ففي المستقبل القريب قادرة على توطين هذه الصناعة..
ترى كيف تفكر الجهات المسؤولة عن الاستثمار في السودان ..
لماذا يسدون في وجهه مستقبل هذه الصناعات؟
وما هي العقوبات التي سوف تفرض علينا إذا شرع السودان يوما في توطين هذه الصناعة؟
هذا تعد ظاهر وسافر لحقوق أهل السودان في الحاضر والمستقبل يجب أن يساءل عليه .

واضح من قيمة المصنع أنه لا توجد إرادة سياسية لتوطين هذه الصناعة التي أحق بها السودان من أي بلد سواه

فقيمة رأس مال المصنع صغيرة جداً بمفهوم الشركات الحكومية والسيميحكومية

مادا لو طرحت الحكومة بضمان البنك المركزي صكوك استثمارية بإجمالي 150 مليون دولار وجعلت الحد الأدي شراء واحد صك بقيمة 10 دولار أو ما يعادلها بالعملة المحلية بسعر الصرف الرسمي لاستطعنا بناء 10 مصانع في وقت وجيز دون الحاجة لتمويل خارجي

Quote: التوصيف الحقيقي للمنتج الجديد هو ديباجة "صنع في الإمارات العربية المتحدة"

هم أحرار فيما يفعلون ويستثمرون ولكن لماذا نحن ( السودان) نسمح لهم بإستغلال منتجنا من الصمغ العربي؟
الفرصة البديلة هي التصنيع محليا، وتزويدهم ببدرة بماركتنا المسجلة دوليا ( صمغ عربي سوداني) وبالسعر العالمي.

لا نستطيع منع أحد من استيرات الصمغ العربي خام من السودان والحقيقة إلى هذه اللحظة كل الصمغ العربي يصنع خارج السودان

لكن من ناحية دراسة جدوى قرب المصنع من مناطق الإنتاج تعطيه ميزة كبيرة

وما زال وجود مصنع سوداني في داخل السودان يتمتع بتلك الميزة الكبيرة وإذا استطاع استغلال كل المنتج المحلي من الصمغ يستطيع أن يحتكر انتاج بودرة الصمغ العربي النقية
وفي حال تنافس المصانع الخارجية مع السودانية سيصب ذلك أيضاً في مصلحة السودان وجامعي الصمغ إذ أن سعر الصمغ الخام سيرتفع مع ارتفاع الطلب ما يعني زيادة العملة الصعبة للبلاد
وهذا بدوره يعزز من زيادة الغطاء النباتي للطلح والهشاب بالبلاد

التحية للجمييييييييع ..


مشكور يا مولانا الملك علي هذه السطور القيمة .
قطعا يصيبني الأسى حين تغيب عن الديباجة عبارة صنع في السودان
عن أي منتج سوداني .. قطعا بلادنا إن لم تكن قادرة في الحال الآن ففي المستقبل
القريب قادرة على توطين هذه الصناعة.. ترى كيف تفكر الجهات المسؤولة عن
الاستثمار في السودان .. لماذا يسدون في وجهه مستقبل هذه الصناعات؟
وما هي العقوبات التي سوف تفرض علينا إذا شرع السودان يوما في توطين هذه الصناعة؟
هذا تعد ظاهر وسافر لحقوق أهل السودان في الحاضر والمستقبل يجب أن يساءل عليه

مصيبتنا يعزوا فيها !

اللهم نشكو الانقاذ وكل من ولاها اليك .

Quote: هم أحرار فيما يفعلون ويستثمرون ولكن لماذا نحن ( السودان) نسمح لهم بإستغلال منتجنا من الصمغ العربي؟ الفرصة البديلة هي التصنيع محليا، وتزويدهم ببدرة بماركتنا المسجلة دوليا ( صمغ عربي سوداني) وبالسعر العالمي.

لن يقام مصنع للصمغ العربي بالسودان حتي لو كانت تكلفته 100 دولار ..
ما لا تعرفونه بان المصنع مملوك لاخوان عمر البشير ..

يقرأ قيام هذا المصنع على أنه مقدمات لترجل البشير من كرسي الرئاسة
فقد برز للسطح الكثير الذي ينبئ بأن هذه الاستثمارات يشارك فيها نفر من أسرة البشير
ولا أعتقد أنهم يأمنون على استثماراتهم داخل السودان ويعلمون جيدا أن يد القانون والمحاسبة ستطال هذه الاستثمارات
عند حدوث أي تغيير في مفاتيح السلطة
فلذلك من الآمن لهم نقلها خارج القطر
فالمنطق يقول أن الدولة التي تبحث عن الاستثمار الأجنبي من باب أولى أن تحتفي بالاستثمار الداخلي

و تمثل غادة ساتي كل من

1/ علي حسن البشير
2/ عباس حسن البشير
3/ عبد لله حسن البشير
4/ عبد العزيز عثمان

و هناك من يكبرون ويهلون
فتأمل على قول حسين ملاسي

(في الحقيقة الخام فقط هو السوداني وقد يكون هناك بعض الموظفين السودانيين وبعض الشركاء السودانيين )


والمغصة إنهم يكونو تحت كفيل وممكن يفكوهم عكس الهواء في أي وقت

التحية للجميع ..

با عارف الناس كلها عارفين المصنع مملوك
لعصابة ابناء البشير اخوة السفاح !!
لن يقام مصنع للصمغ العربي بالسودان
حتي لو كانت تكلفته 100 دولار .. ما لا تعرفونه
بان المصنع مملوك لاخوان عمر البشير


اللهم اليك المشتكي ..

لالالالا لبيع ثروات الوطن انها ملك الشعب .

بس كبري شركات السيارات

والكمبيوتر

وغيرها

اصبحت تصنع خارج بلد المنشاء !!!!!

سلام عمر

لماذا عجزت شركة الصمغ العربي منذ تأسيسها في التفكير ( مجرد التفكير) في انشاء مثل هذا المصنع محليا وهي تربح ( اكرر تربح ) من عرق الغلابة ملايين الدولارات سنويا؟

خلال سنوات الانقاذ الاولى فرضت على المنتجين اسعارا متدنية ملزمة.
وفي نفس الوقت كان الاقبال العالمي على اشده . تشتري شركة الصمغ العربي الانتاج بالسعر الذي تريده و تبيع باسعار باهظة.
اضطر المنتجون من غرب السودان لضعف العائد المادي ان يهربوا الصمغ الى تشاد و افريقيا الوسطى وهنالك تتلقاهم الشركات العا لمية باسعار مذهلة.
امرت الحكومة جيشها بمطادرة المنتجين الفارين بصمغهم بطائرات الهلكوبترات و قتل من لا يتوقف. و قد صادرت وقتها العديد من السيارات
و سجنت بعض المزارعين ممن يلقى القبض عليه.

ثم عدلت بعد سنوات شركة الصمغ العربي اسعارها و لكنها حددت مناديبا كيزان فقط للشراء بالدين. يستلموا من المواطن المسكين و يعطوه ايصالا و يتم
التسديد بعد عدة اشهر.