قومية الحركة الشعبية تمر عبر منفذ مجلس تحرير الجبال

09:47 AM April, 22 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

محمد قيسان

هل مؤسسات الحركة الشعبية قومية قبل قرارات مجلس تحرير الجبال أم إنه الابتزاز؟

نتابع وغيرنا من المتطلعين والمنادين بقيم العدالة والمساواة والتغيير وغيرها ما يجري داخل الحركة الشعبية والذي اخضع لكثير من التداول .
وحتى لا نقع في قيل وقال، سنطرح بعض الاسئلة عساها تجد إجابات تقطع الطريق أمام العديد من الأصوات التي أحالت الامر إلى ابتزازات وابتزالات غير ضرورية.
أولها :
من عطل تكوين الأجهزة القومية بالحركة؟ هل هو من تماطل في اكمال عضوية المجلس القيادي الانتقالي بالعدد المتفق عليه ليتخذ شكله القومي المناسب -(راجع/ي نص استقالة الحلو)- أم مجلس تحرير جبال النوبة الذي تولي الانتفاضة التنظيمية؛ والداعي الاول لانعقاد المؤتمر تأسيس مجلس التحرير القومي.
حتى لا يكون الظن بأن مجلس تحرير الجبال ذي محمول عنصري تجاه الآخرين، فهناك تجارب لمجلس تحرير جبال النوبة مع قضايا تنظيمية، فصل فيها مجلس تحرير جنوب كردفان وواجه قيادة الحركة الشعبية وعلى رأسها رئيسها سلفاكير في ذلك الوقت.. بتعيين جلاب مرة أخرى ( من ابناء جبال النوبة) رئيسا للحركة ونائبا للوالي .
وأيضا فصل واعفاء مجلس التحرير اللواء دانيال كودي رئيس للحركة بالاقليم ونائبا للوالي وأحد مؤسسي الحركة الشعبية والقائد التاريخي (من ابناء جبال النوبة أيضا).

بالتالي للأمانةوالتاريخ فمواقف مجلس تحرير جبال النوبة ليس عنصرية، كما وأن أغلبية الرفاق في الحركة يعلمون ان مجلس تحرير جبال النوبة: لم يقد معركة تنظيمية خاسرة ومبنية على دوافع عنصرية. وهذا ما يقطع الطريق على عمليات الابتزاز التي تجري الآن مقابل قرارات مجلس تحرير جنوب كردفان والتي تقضي بسحب الثقة عن الأمين العام للحركة الشعبية*

*وبالرجوع إلى السؤال أعلاه مرة أخرى بصورة أكثر دقة*
*من الذي عطل اكمال المجلس القيادي طيلة الفترة السابقة؛ الهادف إلى أن يمثل فيه كل السودان ؟* *وما هي المبررات والأسباب؟
*اتضح لنا جليا أن ما ذهب إليه مجلس التحرير، ليس خروجا عن المألوف على الاطلاق وإنما أخطاء المجلس القيادي هي السبب المباشر في تعطيل تكوين الاجهزة القومية للحركة الشعبية، وعلى رأسها المجلس القيادي ومجلس التحرير القومي.. والمبررات المطروحة لتعطيل الأخير أن الحرب هي السبب؛ وهذا مبرر وذريعة واهية لا تمت إلى الواقع بصلة، لأن أخطاء القيادة كثيرة أبرزها اصدار قرار بإقالة قيادات متميزة من الصف الاول إلى الصالح العام.

أليس هذا الأمر كفيل بأن يتدخل مجلس تحرير جنوب كردفان؟ ناهيك عن ما أدلى به القائد الحلو؛ لذلك فالذين يرون أن استبعاد الامين العام وسحب الثقة منه بسبب دوافع اثنية وعرقية مخطئون. وأظن أنها عملية ابتزاز رخيصة جدا ولا محل لها من الإعراب السياسي والتنظيمي

خارج النص
بناءا على قرارات مجلس التحرير لتصحيح المسار نعرف العديد من الذين ابتعدوا عن الحركة الشعبية شمال في الفترات الماضية،وحاليا بدؤا في العودة إليها.