المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها

المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها


04-20-2017, 12:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1492688113&rn=3


Post: #1
Title: المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-20-2017, 12:35 PM
Parent: #0

11:35 AM April, 20 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


المحبوب عبد السلام لـ (الصيحة)
في (الانقاذ) بلغت كل الافكاروالاوهام مداها
نحن غير مؤهلين لـ(التوسط) بين أشقاء الأمس في الجنوب
عهد عبود كان مهموماً بالتنمية والتعليم والتصنيع والاتصالات
الإسلام السياسي مُطالب بمراجعات جذرية ومواقف جديدة
الكثيرون يعتقدون أن قضايا الدين والدولة هي انشغالات مثقفين
هل نفع (الترابي والمحجوب والمهدي) الفكر والثقافة بقدر ما أضرُّوا بالسياسة؟
صرنا جوَّالة بين دول الإقليم نبحث في قاعاتها عن حلول لأزماتنا

يُعتبر المحبوب عبد السلام من الجيل الوسط لمفكري الحركة الإسلامية، يعتبره كثيرون ممثل التيار اليساري داخل الحركة الإسلامية، ساهم قربه مبكراً من الترابي لسنوات عدة من توسيع ماعونه الفكري فصار مهموماً بالفكر أكثر من السياسة التي اتجه إليها كثير من مجايليه.
(الصيحة) استنطقته في جوانب فكرية محدودة فخرجت بالتالي:

حوار: الهضيبي يس
* بداية كيف تنظر إلى قضية انغماس النخب في التنظيمات السياسية؟
- إذا عدنا إلى مبتدأ الأمر مع نخبة الاستقلال، نجد أنه لا مناص من انغماس النخبة في السياسة لأن هنالك دولة وطنية ستقوم، ولابد من وطنيين يتولون زمام أمرها خاصة السياسي، لكنها بحكم تدريبها البريطاني تهتم بالإدارة ولا تتعمق في الثقافة كما لاحظ ذلك محمد أبو القاسم حاج حمد، فتحولت السياسة إلى ما يعرف باللعبة، فكان أول ما أضير في ذلك قضية السياسة" والأخلاق، ثم أهملت قضية الهوية وإدارة التعدد لأنها ليست من قضايا اليومي السياسي، ولكنها ذات عمق ثقافي وليس إدارياً فقط. ثم جاءت الأيدولوجيا والتي توقع معتنقوها خاصة إذا كانوا شباباً أنهم يمتلكون الحقيقة، وعليهم أن يأخذوا الشعب إلى الجنة ولو بالعصا، فتولد من ذلك الإقصاء والرغبة في استئصال الآخر الرجعي أو الكافر، وعلى مستوى الوطن لم تعد من حاجة للشورى أو الديمقراطية أو حتى الحرية عند من يملك الحقيقة ويعرف الحق، ثم عند أشدهم استنارة وثقافة ما أسماه منصور خالد شهوة تغيير العالم.
أما ضرر السياسة بالنخبة فانظر إلى الأزهري والهندي والمحجوب ومحمود محمد طه، وانظر إلى الترابي ومنصور خالد والصادق المهدي، عباقرة السودانيين كما وصفهم الطيب صالح هل نفعوا الفكر والثقافة بقدر ما أضروا بالسياسة.
*ما صحة أن لـ(النخب) قاموا بتسخير المؤسسة العسكرية لمصالحهم؟
- أولاً، لا بد من تجنُّب الخطأ المفاهيمي الذي يفصل الجيش لا سيما الضباط عن النخبة كما يعرفها علماء الاجتماع، فعندما كانت النخبة وطنية عقيدتها دولة الرفاهية جاء الإنقلاب الأول في ١٩٥٨ من ضباط وطنيين يحملون ذات العقيدة، ولذلك نجد عهد عبود مهموماً ومركزاً على التنمية في التعليم والتصنيع والاتصالات والمشاريع الزراعية والطرق، وبالطبع لم يجهد كثيراً في التكامل مع المثقفين المدنيين ورواد الحركة الوطنية الذين أصبحوا وزراء ومديرين وأنجزوا الهدف المشترك المعبر عن العقيدة الواحدة. عندما فشت في النخبة روئ وأفكار اليسار الاشتراكي جاء الانقلاب الثاني تقدمياً مرفوعاً ومسنوداً باليسار والشيوعيين، فكانوا هم وضباط مايو بعضهم من بعض لولا أن الصراع السياسي على السلطة كان أقوى من الأيدلوجيا، أخيراً عندما حملت دورة التاريخ موجة الصحوة الإسلامية كان الانقلاب الأخير إسلامياً. في ملتقى نيروبي ذكرت للإخوة أننا لا نجد فلاحاً أو جندياً بادر إلى انقلاب، ولكنها النخب بطموحاتها وعقائدها وأوهامها هي التي تتآمر بليل وتمسك السلطة بالفجر، ثم تكتشف أن النظرية رمادية والتجربة خضراء، أو الأيدلوجيا مثالية والسلطة حلوة خضرة، ومعظم الذين زعموا أنهم يعرفون الطريق إلى الجنة انتهوا سفاحين كما يقول الروائي التشيكي "ميلان كونديرا".
*هل الجغرافيا والجوار نعمة أم نقمة على السودان؟
- كل ابتلاء أو ما نسميه بلغتنا المعاصرة تحدياً، يقبل النجدين النعمة والنقمة، وعندما حكى القرآن قصة ابني آدم التي يسميهما التراث هابيل وقابيل حكى عن أيما ابني آدم يبتليهما الله سبحانه وتعالى بفتنة الأخوة أو الجوار فيقبل أحدهما مدفوعاً بالعصبية والغيرة والحسد وسوء الفهم ليقتل الآخر، لكن ليس طبيعياً أن يكون الآخر خيّراً لدرجة أنه يتنازل حتى عن حق الدفاع المشروع عن النفس (لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ)، وحتى لا تمعن النظر أقول إن السودان كانت له فرص ثمينة لكي يحصد إشعاعه المهم شرقاً وغرباً وجنوباً وشمالاً، لكنه عجز عن إدارة التنوع والاختلاف داخل بيته، فكيف يفيض حكمة وثقافة واعتدالاً على جواره، وكيف يستثمر ذلك صلات وتجارة وثقافة.
*هل يمكن أن يلعب السودان دوراً في تهدئة الأوضاع بالجنوب؟
- نحن غير مؤهلين أن ندخل بين أشقاء الأمس في الجنوب فنمنع الإبادة والمجاعة والنزوح والمرض، لأنه ما تزال بيننا شحناء وقضايا عالقة تمنعنا من تسخير تمام طاقاتنا لنكون وسيطاً محترماً مهما جاملنا الأمم المتحدة وراعينا مصالحنا معها، فسمحنا للغذاء كي يمر، ثم ها نحن لا نحسن الاستجابة لغوغاء الإعلام في مصر وبدلاً من أن نعرض عن الجاهلين نتحمس لصنع أزمة دولية، وقد يستخف بنا الفرح فنتوهم أن السعودية والخليج إذا جد الجد يمكن أن تستبدل السودان بمصر، فنحن بدلاً من التموضع الصحيح في الجغرافيا فنكون مأوى وحكماً صرنا جوالة بين دول الإقليم نبحث في قاعاتها عن حلول لأزماتنا.
*كيف تقيِّم تجربة حكم الإسلام السياسي في السودان بعد ثلاثة عقود؟
- بالنسبة للسودان، مثلت تجربة حكم الإسلاميين في تقديري خاتمة دورة كاملة من تاريخ دولتنا الوطنية، ولكن القديم لم يذهب تمامًا والجديد لم يولد بعد، فنحن في منازل بين المنزلتين. أقصد ما أسميته في ورقة سابقة لي في الدوحة (نهاية تحالف عبد الله جماع وعمارة دنقس)، في تجربة الإنقاذ بلغت كل الأفكار الخاطئة التي نحملها في أنفسنا مداها كما بلغت كثير من الأوهام وتحقّقت بعض الأحلام، فكل ذي قولة قالها وكل أخا صولةٍ جالها، فنحن إذ نستشرف دورة جديدة تكون الأفكار هي الأهم، هي التي تحول الاستقطاب إلى وفاق كما يقول البروفيسور عطا البطحاني، وقد كان ذلك المأمول من الحوار الوطني لولا أن السياسة بأطماعها وأوهامها غلبت، لكن للسؤال مستوى آخر هو الإسلام السياسي بوصفه ظاهرة غير محلية أو عالمية.
*إذن في تقديرك هل الإسلام السياسي وصفة ظاهرة غير محلية أو عالمية؟
- حتى لا نبتسر السياق المنطقي فنصل للنتائج التي لخصتها في مقال راشد الغنوشي إنجاز المؤجل، أن الإسلام السياسي، وهو مصطلح أجادل في أنه دقيق ومعبر وأصبح موضع اتفاق، مطالب بمراجعات جذرية ومواقف جديدة على نحو ما فعلت حركة "النهضة" بعد عامين من النقاش، ثم بعد ما حدث في مصر وبعد فصل الجنوب في السودان وتقسيم حماس وفتح للواقع الفلسطيني المنقسم أصلاً، ثم تطورات حزب العمل في الأردن، وأخيراً محنة بن كيران في المغرب وقبلها صراع خلافة النحناح في الجزائر بين أبو جرة والمقري، بين طارئ بلا تاريخ كان يحبذه الشيخ وبين أصيل ولكنه جامد.
* ما هي الأدوار التي يمكن أن تلعبها النخب مستقبلاً؟
- سبق أن عقدنا مائدتين موسعتين في الدوحة نظمهما معهد الدوحة بترتيب جيد من النور حمد وعبد الله علي إبراهيم وعبد الله البشير في عام ٢٠١٢، وقد لخص بروف عبد الله إئتمارنا بأنه (استعادة سلطة المثقف)- والتي غابت منذ مؤتمر الخريجين، كذلك عقد مركز الديمقراطية وإيلاف ملتقى نيروبي الأخير الذي خرج ببيان، وقبله عقدت ورشة موسعة حول نفس موضوعات علاقة الدين بالدولة، وفي مستوى أقرب للواقع حوار الإسلاميين والعلمانيين من ذات الجهة التي نظمت الملتقى الأخير وذلك في عام ٢٠١٣، كذلك هنالك ما يمكن أن نطلق عليه النضوج على مستوى الساحة السياسية، فمستنداً إلى تجربتي الخاصة حيث انتقلت من السلطة إلى المعارضة دون تدرج، لاحظت مدى التفهم والتسامح الذي قابلت به قيادة المعارضة وليست عامة قواعدها ظهور حزب إسلاميين بين صفوفها، بالإضافة لعدد كبير من الكتب والمنشورات والمنتديات والأمسيات الشعرية وثورة الاتصالات الواسعة والاتساع الأفقي للتعليم، كل ذلك سيعبر عن نفسه يوماً من الأيام قريب بما يعضد سلطة المثقف. فإذا اتسعت الرؤية وتطهر المثقف من الأنانية والغيرة وتطهرت الجماعات من العصبية والإقصاء، ثم اتصل حوار أجيال عبر الأحزاب والتيارات الثقافية والمدارس الفكرية سيكون للمثقف دور مهم في المسقبل، فهما بدت اليوم البندقية قوية، فإن الفكرة هي التي ستقود.
*ماذا عن جدلية علاقة الدين بالدولة والتي ما تزال محل خلاف؟
- جيد أنك وصفتها بالجدلية، بمعنى أنها في تفاعل وصيرورة، دينامية كما وصفها فرانسيس دينق، السودان في تحليله كان لمدى أربعة قرون مسيحياً، ثم تحول خلال قرن واحد إلى الإسلام، رؤيتي أنها تمثل تحدياً بأكثر مما هي مهدداً، فإذا تولتها النخب بالنظر الثاقب المسؤول لم نكن لنصل لمرحلة إعلان مبادئ الإيقاد الذي وضع مقابلة بين قوانين الشريعة وبين وحدة السودان، فإذا أصرت الحكومة على الشريعة فليس أمام الجنوبيين إلا الذهاب إلى الاستفتاء على تقرير المصير وهو ما صدقته الوقائع بعد سنوات في اتفاقية السلام الشامل نيفاشا.
*هل ناقش منتدى نيروبي نفس المفاهيم؟
- في الملتقى الأخير بنيروبي الذي حاول أن يخطو خطوة باتجاه استثمار هذه الجدلية لصالح تأسيس دولة وطنية ديمقراطية تسع الجميع، والبحث في حقيقة المواقف هل هي مؤسسة على أوهام وأساطير أم على الحقيقة والإيمان، على الموضوعية أم على الأيدلوجيا، على التاريخ والثأر أم على المستقبل والتسامح، في ذلك الملتقى رويت لهم المكالمة التي تلقيتها من الشيخ راشد الغنوشي إبان احتدام الجدل في مفاوضات نيفاشا، طلب مني الشيخ راشد إن استطعت التواصل مع المفاوضين من المؤتمر الوطني ونقل رأيه إليهم في الحفاظ على وحدة السودان، ولو أدى ذلك إلى تجميد قوانين العقوبات الحدية، لكن في نيروبي لم نكن تحت إكراهات مفاوضات ولا ضغوط قسمة السلطة والثروة، كان حواراً لإثراء هذه الجدلية وتحويلها إلى رصيد إيجابي للتوافق بدلاً من تسخيرها المستمر مادةً للصراع.
*وماذا حدث بعدها؟
- بينما الكثيرون يعتقدون بما في ذلك بعض النخب أن قضايا الدين والدولة والعلمانية والإسلام وقضايا الهوية هي انشغالات مثقفين ولا علاقة لها بالصراع السياسي الذي يدور حرباً وسلماً حول قضايا قسمة السلطة والثروة، لكن منذ الاستقلال كانت مسألة الهوية تمثل جذر الصراع بين الشمال والجنوب، وكما تساءل دكتور منصور خالد ماذا سيكون شعورك وأنت من الجنوب أو من جبال النوبة عندما تقرأ فى المنهج المدرسي قصيدة تقول "نحن أمة أصلها للعرب دينها خير دين يحب " من ناحية أخرى يقول لك شخص من جيل الاستقلال، بل حتى من جيلنا، هل تريد أن تمنعني من حقي في الاعتزاز بأصلي وديني والتعبير عن ذلك، والغائب هو المفهوم المشترك للحد الأدنى المطلوب للهوية المؤسسة للدولة الوطنية التي تسع الجميع. وكما عبر المحجوب رئيس الوزراء يومئذٍ " السودان عربي ومن أراد هوية أفريقية عليه أن يذهب لكينيا أو يوغندا". ثم جاء النميري وأعلن بعد أكثر من عقد على حكمه برنامجاً إسلامياً لولايته الثالثة وسبتمبر ١٩٨٣ أعلن قوانين الشريعة الإسلامية، وعندما أودعها البرلمان انسحب كل النواب الجنوبيين من جلسة المداولة ولتزيد الحرب التي استؤنفت قبل بضعة أشهر بطريقة غير معهودة في سابقة التمرد على مركز الخرطوم، رد النميري بتقسيم الجنوب إلى ثلاثة أقاليم ورأت الحركة الإسلامية في ذلك إنجازاً أكبر حتى من قوانين سبتمبر لأنه سيكسر وحدة العصبية الكنسية في وجه الإسلام، قريباً من ذلك ما فعل عبود عندما طرد في يوم واحد من الجنوب أكثر من سبعمائة مبشر من الجنوب، وهكذا يمكن أن نعود بالظاهرة المتمثلة في جدلية السياسة والجنون رجعى إلى المهدية، وتقدماً حتى نصل الجدل الماثل اليوم حول مادة من قانون الأحوال الشخصية لتكون موضوعاً حول الدستور وليهيج "المزاودون" الذين يرفعون كل حين رايات التكفير.

Post: #2
Title: Re: المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل ال�
Author: أحمد الشايقي
Date: 04-20-2017, 02:45 PM
Parent: #1



في ذلك الملتقى رويت لهم المكالمة التي تلقيتها من الشيخ راشد الغنوشي إبان احتدام الجدل في مفاوضات نيفاشا، طلب مني الشيخ راشد إن استطعت التواصل مع المفاوضين من المؤتمر الوط

ني ونقل رأيه إليهم في الحفاظ على وحدة السودان، ولو أدى ذلك إلى تجميد قوانين العقوبات الحدية،

________________________________________________________________________________________________________________________

شكرا للمحبوب عبد السلام على هذه الشفافية ولطالما اتخذت عصابة الجبهة الإسلامية المواقف المتطرفة سبيلاً للتميز السياسي والتهييج وارضية لتخوين الاخرين إذا ما بحثوا عن أرضيات مشتركة مع شركاء الوطن

ونذكر في هذا الخصوص موقفهم المريب من اتفاقية الميرغني قرنق والفرصـة العظيمة التي اضاعوها على السودان وكانت أرضية صلبة لحل الإشكاليات كلها دون تدويل أو تدخل من أجنبي ودون أي مطالبة بتقرير

المصير أو الانفصال أو حتى مشاركة واردات الثروة

هذه العقليات لا تزال تسود ولا تزال تجد المساندة من العديد من الشباب وتتخذ من موارد الدولة ومقدراتها رافعة لتصرفاتها وتتضح دعواتهم يوميا وتستعر في تطاول مستمر

أحمد الشايقي

Post: #3
Title: Re: المحبوب عبد السلام في (الانقاذ) بلغت كل ال�
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-22-2017, 07:09 AM
Parent: #2

الأخ زهير
شكرا لتنزيلك هذا الموضوع الدسم الشيّق المثير للفكر و التفكير.. برغم أنني لا أحمل فكرة محددة عن المحبوب إلا أن هذا المقال يحتشد بكثير من الفهم و النقاط التي يجب التفكير فيها و المراجعات و الشمول و النقد و الاعتراف.
ليس فقط في السياسة بل في التاريخ و الثقافة و الهوية و الحكم تحديداً.
المقال يحتاج لأكثر من قراءة.خاصة أننا صرنا نكتب و نعلق أكثر مما نقرأ و أكثر مما نفهم و صرنا نجادل أكثر مما نتحاور و نتخندق أكثر مما ننظر إلى مواقعنا بعقل.
و للأسف صارت المواقع الاجتماعية التي تساعد على سهولة النشر و الكتابة تساهم في تعميق الأزمة.