مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري

مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري


04-19-2017, 07:19 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1492582768&rn=8


Post: #1
Title: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصري
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 07:19 AM
Parent: #0

06:19 AM April, 19 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصرمصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديدة: مقال لكاتب مصريهذا مقال يتضمن تحليلاً عاما ليس للمشكلة بين مصر و السودان و الأهم تركيزها على البعد الإقليمي العام للمشكلة ..قصدت أن أعرض المقال للقراء ليس لاتفاقي لما جاء فيه و لكن من أجل التعرف على نموذج لردود أفعال المثقفين ( من الطرف الآخر) ....خاصةأن رؤية النخبة من المثقفين دائماً تتسم بالمنطق و الاتزان و المعقولية و تهتم بلب الموضوع عكس كتابات عامة الناس و الغوغاء التي تنزِع عن للشتم و التجريح و التركيز على الجوانب المهمة ....بالإضافة إلى أن ما يكتبه المثقفون قد يكون له علاقة بشكل أو بآخر بوجهة نظر المجموعة الحاكمة حول ما يحدث لذا يجدر الإهتمام به.
فإلى المقال:

Post: #2
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 07:21 AM
Parent: #1

مع أن مصر تملك على الأرض من الأوراق ما يجعلها تزعج السودان ونظامه، غير أنها لم تبد استعدادا لاستخدامها حتى الآن.
العرب محمد أبو الفضل [نُشر في 2017/04/19، العدد: 10607، ص(6)]

يلاحظ المتابع لوسائل الإعلام في السودان هجوما شديدا على مصر، تجاوز الكثير من التقاليد المهنية ووصل حدا مرتفعا من التصعيد. وكأن هناك من يضغط لتتخلى مصر عن سياسة ضبط النفس التي تتحلى بها منذ فترة، وحتى وسائل الإعلام المصرية تجاوزت ما يمكن وصفه بـ”الفخ” ولم تتوقف كعادتها عند ما يردده البعض في السودان من انتقادات واتهامات مختلفة.

الوقوف عند الصخب الحاصل في جنوب الوادي يسعى إلى تفسير ظاهرة التشدد المفاجئ الذي يلتحف به بعض الكتاب في السودان، فأحدهم كتب مؤخرا “من هي مصر حتى يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة”، وذكر فيه مغالطات علمية وتاريخية لا حصر لها.

الواضح أن الكاتب أراد أن يثبت تفوق وكفاءة بلاده في جميع المجالات. وكان بإمكانه التعبير عن ذلك بأريحية ودون تزييف للحقيقة، فقد ترك العنان لخياله للدرجة التي قال فيها إن العرب احتلوا مصر لمدة 600 عام. ولم يكتف، بل زاد وتحدث صراحة عن دولة عربية بعينها حديثة النشأة بدأت مسيرة الاحتلال بقيادة عمرو بن العاص، في محاولة للنفاق توحي بالتفوق التاريخي على مصر.

هذه الكتابات التي تعكر الأجواء، ربما لا تستحق تفنيدها والرد عليها أو مناقشتها من قبل البعض، لكنها كاشفة لطبيعة ما يتم تداوله في السودان بشأن مصر، وهو ما يجعل مهمة السياسة في إزالة الالتباس وسوء الفهم غاية في الصعوبة، لأن الحملات التي تدغدغ المشاعر وتلعب على وتر العواطف لها ما يعززها في الشارع، فهناك إحساس لم يعد خافيا يشي بأن مصر تفرض “وصايتها” على السودان.

المشكلة أن بعض المسؤولين في السودان استجابوا لهذه النغمة وبدأوا العزف على وترها لتحقيق مكاسب سياسية وإعلامية. وحاولوا تفجير مشكلات كامنة بلا هدف سوى القول إن “السودان اليوم لم يعد كالسودان بالأمس”، وهي رسالة تريد وضع قواعد للعلاقة من منطلق أن السودان سيكون قوة إقليمية كبيرة ومؤثرة.

السؤال الذي يحتاج إلى إجابة واضحة يتعلق بما يمكن وصفه بسياسة “فرض العضلات” الشائعة في السودان حاليا، على مستوى المسؤولين والنخب، ولماذا ارتفعت هذه النغمة مع أن العلاقات بين البلدين لم يطرأ عليها جديد؟

ويفرض عمق السؤال ومنطقيته البحث في المتغيرات والتحولات والتطورات الإقليمية والدولية، لأنه بالفعل ليس هناك جديد في مسار العلاقات المشتركة، فانتماء النظام السوداني إلى الحركة الإسلامية معروف، وعلاقته القديمة بجماعة الإخوان لم تعد خافية على كثيرين، ومناوشاته بشأن أزمة مثلث حلايب وشلاتين مكررة، لكن في الآونة الأخيرة انحرفت المماحكات عن كل ذلك وتجاوزته.

ومع أن مصر تملك على الأرض من الأوراق ما يجعلها تزعج السودان ونظامه، غير أنها لم تبد استعدادا لاستخدامها حتى الآن. وتصر على التمسك بعلاقة حسن الجوار وتغليب المصالح الإستراتيجية على الحيل التكتيكية، وتدرك أن الانجرار وراء المناوشات سيكون مكلفا.

هناك خمسة محددات أساسية لها علاقة بتصاعد نفوذ الخرطوم على المستوى الإقليمي يمكن أن تفسر بعض الألغاز التي جعلت تصعيد الصحافة السودانية نحو مصر يبدو ممنهجا، وتعطي انطباعا بالتماسك والإصرار وعدم التراجع.

* الأول: اقتراب موعد رفع العقوبات الأميركية على السودان، وهي عقوبات اقتصادية متدرجة، بعضها فرض منذ حوالي عشرين عاما. وكانت لها تأثيرات سلبية في مجالات متنوعة، ورفعها المنتظر في يونيو المقبل يفتح الباب للكثير من أوجه الحيوية والنشاط الاقتصادي، ويجذب استثمارات عديدة من الولايات المتحدة وغيرها، ناهيك عن المعاني السياسية التي تحملها عملية رفع العقوبات، من زاوية الانفتاح على الغرب عموما.

* الثاني: ضم السودان للدول المكافحة للإرهاب، وتجاوز الحقبة السابقة التي كان فيها هذا البلد متهما بتصدير ودعم المتطرفين. وبدأت تجليات المسألة تتضح على المستوى الأفريقي، حيث عقد اجتماع في الخرطوم قبل أيام لرؤساء أجهزة مخابرات ناقش سياسات وآليات تضييق الخناق على تنقلات الإرهابيين عبر الدول الأفريقية. كما شارك السودان لأول مرة في اجتماعات قمة رؤساء أركان المجموعة الأميركية الأوروبية الأفريقية (أفريكوم) في شتوتغارت بألمانيا، الأمر الذي يضاعف الاعتماد عليه كذراع أمنية جديدة في الحرب الكونية على الإرهاب.

* الثالث: تزايد دعم بعض الدول العربية للسودان، الذي نجح في أن يقدم نفسه كحليف يمكن الاعتماد عليه عسكريا، خاصة بعد أن أرسل المئات من جنوده للمشاركة على الأرض في حرب اليمن ودعم التحالف العربي لعودة الشرعية هناك، وهي خطوة منحت الخرطوم مزايا نوعية لدى بعض دول الخليج العربي.

وعزز السودان هذه الخطوة بقطع علاقاته مع إيران وقبلها إغلاق مراكزها الثقافية في أراضيه، وهو ما يفتح الباب للمزيد من التعاون مع الدول الخليجية، وجذب استثمارات جديدة لزراعة مساحات واسعة من الأراضي، فضلا عن وجود أفق لتطوير العلاقات العسكرية والاقتصادية مع كل من تركيا والصين وروسيا.

* الرابع: تقوية أواصر التحالف مع إثيوبيا، والتأكيد أن سد النهضة ينطوي على مصلحة سودانية، وتجاهل الخلافات السابقة مع أديس أبابا من دعم ظاهر للمعارضة المسلحة وتجاهل احتلال منطقة “الفشقة” السودانية. وربما يؤدي هذا التحالف إلى انضمام الخرطوم لاتفاقية عنتيبي ومنحها أغلبية لسريانها فعليا، وتسعى إلى عدم الاعتداد باتفاقيات تاريخية سابقة حافظت على حقوق مصر المائية عند نسبة 55,5 مليار متر مكعب، والسودان عند نسبة 18,5 مليار متر مكعب، ويأمل السودان في تعويض خسارته المائية من خلال اعتقاده أن بناء سد النهضة يساعد على زيادة الرقعة الزراعية في أراضيه.

* الخامس: الشروع في بناء عدد من السدود السودانية على نهر النيل، بتشجيع ودعم وتمويل من بعض الدول العربية، وهو ما يسبب أضرارا مائية لمصر ربما تفوق في خطورتها التداعيات السلبية لسد النهضة، ما يمنح قطاعا كبيرا من السودانيين دفعة معنوية تزيدهم قوة لرفض ما يزعمون أنه “هيمنة” مصرية تاريخية، وتعظيم هذه المسألة يعرقل الكثير من التفاهمات السياسية.

هذه المشاهد مقتطفات مركزة لفهم سر التطاول الطارئ لدى بعض السودانيين، المعروف عنهم التواضع والأدب والكرم، فقد تربى الكثير من المصريين على أن لهم إخوة في السودان يفرحون معهم في المسرات ويحزنون عليهم في الملمات.

في المقابل، لا تزال مصر منكفئة على لملمة جراحها الداخلية، والتخفيف من حدة الأزمات الاقتصادية والمجتمعية، الأمر الذي أرخى بظلال قاتمة على جوانب من علاقاتها الإقليمية، ولم تجرؤ القاهرة على تبني صيغ متطورة، كما فعل السودان، حيث طور بشكل لافت في علاقاته، مع أن أزماته المحلية أشد وطأة من مصر.

الحاصل أن المواقف الحاسمة من بعض القضايا الإقليمية فتحت المجال أمام السودان ليكون رقما مهما في الكثير من المعادلات الراهنة، مع كل من اليمن وإثيوبيا وإيران، ودول عربية وغربية كثيرة، في حين لا تزال القاهرة تتعثر في حسم جزء معتبر من خياراتها، وهو ما يجعل الطريق مفتوحا للسودان، في ظل كوابح تقليدية تردع آخرين عن التقدم في الفضاء الإقليمي.


كاتب مصري

محمد أبو الفضل

Post: #3
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 07:23 AM
Parent: #2

بشكل عام ليس لدي تعليق محدد على ما جاء في الخطاب.. و لكن أكثر ما لفت نظري فيه و هو الأهم و هو عبارة( أن مصر لديها كثير من أوراق الضغط التي لم تستخدمها)..فتلك أضعف النقاط في المقال ...فما هي أوراق الضغط التي يتحدث عنها؟ :
- عمل عسكري؟ لا أظن
- استخدام المعارضة؟ هذه لا جديد فيها
- مضايقة السودانيين الزائرين أو المقيمين في مصر؟ لربما ..
و لكن هذا التصرف سيكون تصرفا صبيانيا و غير مسئول و سيكون له ردود فعل سالبة بالنسبة للجانب المصري.

Post: #4
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: ترهاقا
Date: 04-19-2017, 07:34 AM
Parent: #3



مصر الآن صفر ىعلى الشمال، ما عندها أي مقومات دولة حتى ، جاء الوقت لتمير السد العالس

Post: #5
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 07:57 AM
Parent: #4

الملاحظ أن الجهات الرسمية في البلدين صامتة و لا تتحدث أو تصرح إلا القليل و بلغة دبلوماسية و لا تضع النقاط على الحروف و لا تشير للموضوعات بشكل واضح ..و لا توضح وجهة نظرها بشكل علني..لماذا؟شخصياً :لا أدري........و لكن ..هناك احتمالات: - لربما يرى الطرفان أنه ليست هنالك مشكلة و أنهما متفقان (على الأقل في السر) - لربما أن الطرفين لا يرغبان في التصعيد - لربما أن الطرفين يدركان أن هناك مشكلة و لكنهما لا يريدان الحديث عنها بصوت عاليفجميع التوقعات راجحة ..السؤال :ما هي نقاط الضعف و القوة لكل من الطرفين؟ هل هي داخلية أم إقليمية؟ و إلى أي حد هي مؤثرة؟و ما مدى اختلاف الخلاف الحالي عن الاختلافات السابقة بين البلدين؟
من من الأطراف يرغب في التصعيد أكثر من الطرف الآخر؟
و لماذا لا يرغب هذا الطرف في التصعيد بشكل واضح و بدون وكلاء؟
هذه أسئلة أعتقد مهمة..

Post: #6
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 08:19 AM
Parent: #5

و هذا مقال الصحفي اسحق أحمد فضل الله في مقاله الذي أنزله أدناه فيما يلي، و إن كان اسحق ايضا يكتب بلغة هي أشبه بمسابقة الكلمات المتقاطعة:

اللهم زد وبارك

إسحق فضل الله
Posted On الثلاثاء، 18 أبريل 2017 16:42

> ليس نوعاً من الشتائم.. بل هو نوع من الحيرة.
> فالأسبوع الماضي مصر تطلب من ترامب ومن مجلس الأمن عدم رفع الحصار عن السودان.
> يطلبون.. مع أنهم يعرفون أنه لا المجلس ولا ترامب يستجيب لهم.


> لكن البله.
> والشهر الأسبق مخابرات مصر تجعل الأرومو في إثيوبيا يطلقون ثورة مسلحة.. وتفشل.
> ومصر تطلق ثورة مسلحة.. دون إعداد وتقود حليفها الرئيس داخل إثيوبيا .. للذبح.
> ومصر.. في حربها المجنونة ضد إثيوبيا تفقد حليفها الأول.
> البله يعمل.
> و.. و..
> والأسابيع الماضية ضابط المخابرات المصري (بدر) يقيم معسكرات ثلاثة للمعارضة الإثيوبية داخل إريتريا.. لإعادة مذبحة الأرومو..
> وأمس الإثنين شحنة هائلة من الأسلحة تضبط في كسلا.. ونسبها يتجه إلى الشمال.
> وشيء سوف يحدث في الفترة القادمة.
> والبله يعمل.
> ويناير نحدث هنا أن مخابرات مصر تقود الحركات المسلحة في دارفور للقتال مع حفتر.. حتى إذا انتصر حفتر تحولت (لغزو) الخرطوم.. وسلاح كثيف جداً تصبه مصر هناك.
> والمخطط يفشل (كان أبريل هذا هو موعد غزو الخرطوم).
> ثم حديث الآن عن أن (الخريف هذا يصلح للتحرك في الصحراء إلى قلب السودان).
> غرباً.. وشرقاً.. البله يعمل.
> شرقاً لأن حرباً تطلقها المعارضة الإثيوبية هي شيء يجعل إريتريا تقفز إليها حتماً.. هذا في حسابات مصر.
> حتى إذا شغل السودان غرباً وشرقاً حدث شيء في حلايب والشمال.
> ولما كان حميدتي الجمعة الأخيرة يحدث الرشايدة عن فتح قواته لاستقبالهم كانت مخابرات مصر تحدث عن
: اتصالات لهم بعدة قبائل للتسلل إلى داخل معدة قوات الدعم السريع للعمل من هناك.. لصالح مخطط الخراب المصري.
> وقالوا
: الرشايدة يمكن الحديث معهم لأن قبيلة الرشايدة تنتمي إلى قبيلة الشحومي والقذافي في ليبيا ..
- وقبيلة الرشايدة تضحك في كمها من الغباء المصري.
(2)
- الحصى هذا بعض صخوره الكبار هي
- مصر.. وللضغط على السعودية والحصول على المال وتحت قيادة الحلف الجديد (إسرائيل مصر.. إيران) مصر تقيم قاعدة عسكرية في أسمرا
- والعام الماضي السعودية كانت تجعل أفورقي يرفض إقامة قاعدة عسكرية (إيرانية) في ميناء عصب.
- الآن مصر تصبح غطاءً لإيران حتى تقيم إيران قاعدة تهدد العالم السني كله.
- والسؤال عما يجعل مصر تفضح نفسها أمام ترامب وأمام العالم.
- والسؤال عن ألف سؤال آخر.. إجابته تصبح هي الكلمة المدهشة
: البله.
> ولا شتائم.. فبعض المشهد الأبله هو
: إثيوبيا تنجح في معركاتها مع مصر باستخدام البله هذا.
> والسودان.. كان من الطبيعي أن يكون اليوم حليفاً لمصر في معركة السد.
> ومخابرات إثيوبيا التي تعرف هذا تجعل مخابرات مصر تحدث السودان بالعصا.. والشتائم ليقف معها ضد إثيوبيا.
> وتجعل إعلام مصر يحدث السودان بمؤخرته..
( مؤخرته حرفياً.. فالفواكه التي تتغذى من المجاري مازال حديثها يدوي)
> عندها.. السودان يتجه إلى إثيوبيا
> ومصر تأكل من الغباء المصري.
(3)
- معركة السد إذن ما يجعل مصر تخسرها هو البله.
- ومعركة الأرومو التي تقودها مصر.. ما يجعل مصر تخسرها هو البله المصري.
- والشيخة موزا تزور السودان.
- ومصر تخسر الخليج بكامله حين تشتم الشيخة موزا والخليج بشحنة هائلة من البله.
- والرسام المصري جمال.. أيام الستينيات.. يرسم وجهاً تسيل ملامحه من الغباء.
- ويكتب تحت الوجه.
- أخطر حالات الغباء.. حين يفكر الغبي في استخدام عقله لخداع الآخرين.
- جمال .. كأنه كان يرسم وجهاً معيناً هناك.
- واللهم زد وبارك.

Post: #7
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 08:26 AM
Parent: #6

الغريبة... و حسب المقولة القديمة و لكنها المقولة و الحقيقة السارية : أن الحرب أولها كلام..إذن...
لماذا تدار الحرب في الصحف فقط و السوشيال ميديا رغم الكلام الكثير الذي اسْتُنفِذ من هنا و هناك؟
غريبة أن تظل الجند مصطفة و السيوف في أغمادها و ميادين القتال هادئة..
غريبة ...أن تصير الصحف و الوسائط فقط هي مدار المعركة..
أسئلة قد تبدو غبية ..
و لكنهتا تحتاج لإجابة ذكية..

Post: #9
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 09:05 AM
Parent: #7

بعد أن أنزلنا المقال و طرحت الأسئلة الصعبة التي قد لا يرغب الكثيرون في الإجابة عليها بشكل واضح (على الأقل حتى الآن)..
وجدت خبر طازج له علاقة بالبعد الإقليمي للمشكلة.. و الله خبر غ ريب لكنه يؤكد صدق تحليل و قراءة و تحذير د. حسن مكي في حوار
أُجرِي معه قبل يومين في إحدى الصحف.. فهل أنتم متابعون؟
لأن الكلام الذي قاله يدل على قراءة بانورامية للأحداث و قراءة ذكية و متابعة لصيقة للأحداث و التحركات التي تجري تحت الطاولة و الرمال المتحركة
و التي لا نعرفها نحن إلا بعد أن نتفاجأ منها..
تابع

Post: #13
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: ابراهيم عبد الوهاب
Date: 04-19-2017, 09:32 AM
Parent: #2

المقال كله متحامل على السودان وفيه اكاذيب كثيرة
(يلاحظ المتابع لوسائل الاعلام في السودان هجوما شديد على مصر تجاوز الكثير من التقاليد المهنية )
(وكان هناك من يضغط لتخلي مصر عن سياسة ضبط النفس التي تتحلى بها)

بالله عليك الهجوم هل بداء من مصر ام من السودان وهل السودان يمتلك اعلام فاعلا اصلا
الكاتب لا يري الاعلام المصري و(قله ادبه) حتى المسئولين المصريين (قليلن ادب)
مقال فيه محاباه و (تعالي) علي السودان
ويهدد بانهم يملكون اوراق
دا كاتب (بيض)
مع احترامي لك الاخ محمد

Post: #8
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: Hassan Farah
Date: 04-19-2017, 09:04 AM
Parent: #1

لاخ محمد عبدالله الحسين سلام
والله قريت موضوعك دا اندهشت ... قلت الاخ دا ما عندو شغلة؟ الجابرو شنو يتابع هرطقات المصريين ديل؟؟ الجديد الفيها شنو؟ ما ياها كل يوم قادين بيها اضينا

Post: #10
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 09:14 AM

كان مما قاله د.حسن مكي أن هناك حلف يتشكل أو قد تشكل بين مصر و (و اعتقد ايران)و اثيوبيا و اريتريا و ربما كينيا كنوع من احتواء تأثير التحالف بين السودان و بعض دول الخليج..
قرأت الجملة و استغربت لوقوف اثيوبيا مع مصر في الموافقة على استمرار فرض العقوبات على السودان بكل غموض الخبر و ما سبقه من أحداث.. و قلت لنفسي: إحتمال..
و لكن قرأت خبر قبل ساعة أكد لي أن ما قاله د. حسن مكة صحيح بدرجة كبيرة إن لم تكن مائة بالمائة فهي تقرب من ذلك.
الخبر هو وقوف مصر مع روسيا و إيران و معهم اثيوبيا بالإضافة لدول أخرى أمام اقتراح من أمريكا بخصوص انتهاك حقوق الإنسان في إيران و كوبا .. و حتى الخبر جاء :مصر تعترض..
لابد أن من قراءة بين السطور للأحداث و أن لا نأخذ الأمور بظاهرها.. فالمنطقة تشهد تحالفا مستمرة و كذلك فض تحالفات و إعادة للتحالف و اصطفاف مع هذا الطرف مرة ثم مع غيره ..و خير مثال لذلك تركيا..
سأنزل الخبر بتفاصيله فيما يلي:

Post: #11
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 09:16 AM
Parent: #10

أميركا تُحذِّر في مجلس الأمن من انتهاكات لحقوق الإنسان بإيران وكوبا وكوريا الشمالية.. ومندوب مصر يعترض:
هذا هو العنوان في صحيفة هافينغبوست قبل ساعة:
إلى المقال:
أشارت الولايات المتحدة إلى كوريا الشمالية وسوريا في مجال انتهاكات حقوق الإنسان، محذِّرة خلال اجتماع لمجلس الأمن حول الموضوع من اندلاع نزاعات جديدة بسبب هذه الانتهاكات في إيران وكوبا وكوريا الشمالية، فيما اعترض مندوب مصر على مناقشة الموضوع.

وطالبت السفيرة نيكي هايلي في مجلس الأمن بأن يتم تركيز الاهتمام أكثر على انتهاكات حقوق الإنسان لمنع حدوث نزاعات، فيما عارضتها روسيا والصين ومصر.

وقالت هايلي: "عندما تبدأ دولة بانتهاك حقوق الإنسان بطريقة ممنهجة، فهذه إشارة وعلامة خطر وصافرة إنذار وأحد أوضح المؤشرات على أن عدم الاستقرار والعنف قد يتبعان ذلك وينتشران عبر الحدود".

وذكرت هايلي بهذا الصدد بأن النزاع في سوريا الذي دخل عامه السابع، بدأ بتظاهرات ضد نظام الأسد، وانتقدت مجلس الأمن لأنه كان "متردداً في التعامل" مع هذه الأزمة في بدايتها.

وأضافت أنه في كوريا الشمالية "الانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان تضمنت برنامجي البلاد: النووي والبالستي".

وتابعت: "الأزمات الدولية المقبلة قد تأتي من أماكن يتم فيها تجاهل حقوق الإنسان بشكل واسع. وربما ستأتي من كوريا الشمالية أو إيران أو كوبا".

وذكرت هايلي أيضاً قضايا التعذيب في بوروندي، واضطهاد الروهينغا في بورما كأمثلة على مخاوف متعلقة بحقوق الإنسان.

وتمكَّنت الولايات المتحدة التي تترأس مجلس الأمن هذا الشهر من عقد جلسة حول حقوق الإنسان، بعد مفاوضات مع دول لم ترغب بأن يكون هذا الموضوع مدرجاً بشكل رسمي على جدول الأعمال.

واعترضت 7 دول هي روسيا والصين ومصر وإثيوبيا وكازاخستان وبوليفيا والسنغال على هذا الاجتماع، بحجة أن مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة هو المكان المناسب لهذه النقاشات.

Post: #12
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 09:25 AM
Parent: #11

الأخ حسن فرح
شكرا على تساؤلك الكريم و الذي احترمه جدا
قد أكون اجبت على سؤالك هذا و لكن قبل أن تقرأه أنت..و لكنها فرصة للإجابة..
أنا و أعوذ بالله من كلمة أنا أعتبر نفسي مسئول كمواطن سوداني و كمتعلم (..و ما أويتم من العلم إلا قليلا) و لكنه يكفي لكي نقول الحقيقة و أن نبحث عنها و أن لا أرمي الكلام على هوانه و أن لا أتهم أحد بالباطل و أن لا يجعلني عدائي أظلم غيري و أن لا أنساق وراء الترهات أعزك الله و أكرمك..
لذلك بطبعي أحاول أن أنتقي الكلمة و العبارة غير الجارحة و المهذبة. هذه مقدمة عن نفسي و لم أكن أنوي أن أقولها و لكن أكتشفت أنها ضرورية و لازمة..
السياسة علم و سلوك و منهج غريب ليس كله حقائق فالحقيقة فيه قليلة و الكذب و المناورات هي الغالبة.. لذلك لا يهمني ما يُكتب هنا أو هناك ..ما يهمني أن أعرف الحقيقة و ليس غيرها ..سواء كانت عند أخي أو صديقي أو عدوي..و أهم دروس السياسة و الاستخبارات جزء منها أن تعرف عدوك..
أعتقد اجبت على سؤالك
لك مني كل الود و الاحترام

Post: #14
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: MOHAMMED ELSHEIKH
Date: 04-19-2017, 09:33 AM
Parent: #12

المقال الذي يقصده الكاتب المصر


"من هي مصر حتي يصفها وزير بالمستفزة وآخر بالشقيقة ؟!

بقلم: السر جميل

04-18-2017 04:03 AM


لا يمكن لأي عاقل إلا أن يستنتج من خطاب وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف خلال جلسة يفترض أن تكون غير مغلقة بالبرلمان إلا الهوان والمذلة، من تعرض الجيش السوداني إلى "استفزازات ومضايقات" في منطقة حلايب والذى وصفها بالمتنازع عليها مع مصر، ولم يختار السيد الوزير عبارة أكثر تعبيرا وهى المحتلة من قبل مصر حتى يؤكد سودانية المنطقة، وقال نحن نمارس ضبط النفس في إنتظار حل المشكلة سياسيا!

وعلى صعيد آخر لم يتأخر الحل السياسي الذى ينتظره وزير الدفاع، طالب السيد وزير الخارجية البروفيسور قندور مصر رسمياً بتفسير موقف نائب مندوبها في مجلس الأمن والداعي لإبقاء العقوبات المفروضة على السودان بموجب القرار 1591 والذى وصف الموقف المصري بالشاذ والغريب، الغريب يا سعادة الوزير أن تصف هولاء حتى الآن بالاشقاء ؟!! والشذوذ أن تتوقع من مصر أن تعتذر رسميا عن هذا الموقف ومن ثم تفيد مجلس الأمن رسميا بموقفها الداعم لرفع العقوبات عن السودان.

منذ متي كان موقف مصر داعم للسودان؟ بل العكس صحيح متي تخلي السودان عن دعم مصر ؟! بالأمس القريب تم إغراق مدينة حلفا بعظمة تاريخها وما تمثله لأهل السودان غاطبة وأهل حلفا خاصة من أجل تنمية مصر وإنارتها ولم نستفيد من هذا السد رغم وصفه بالعالي في إنارة منزل سوداني واحد، والمفارقة تحاول مصر أن تفرض علينا بالقوة الوقوف ضد سد النهضة الذى يستفيد منه السودان قبل أثيوبيا. وفي حروب مصر مع إسرائيل كان الجنود السودانيون في المقدمة لم تترجل مصر وحدها من تحرير أرضها.

عقب إتفاقية كامب ديفيد قاطعت الدول العربية مجتمعة مصر ونقلت مقر الجامعة العربية منها إلى تونس ما عدا السودان الداعم الوحيد لمصر والوسيط لاعادة هولاء لمحيطهم العربي، للأسف الطفل السوداني اليوم أصيب بالشلل الذهني قبل الشيب والشباب هذا بسبب تفكير من هم فى هرم السلطة الآن وإعتبار مكانة مصر من القداسة التى لايمكن لاى أحد أن يقدح فيها، بل يعتبرونها المنفذ الوحيد للسودان للخارج وهى اللاعب الأساسي في علاقات السودان الخارجية وخاصة الغرب ؟! والنتيجة -إستفزا، شاذ وغريب ...الخ.


والمفارقة تدعي مصر إنها تقف بجانب السودان وفي نفس الوقت تتبختر بأنها إحتلت السودان؟! والمحزن يصفها وزير خارجيتنا بالشقيقة ؟! بريطانيا العظمي التى أحتلت العالم لم يتبختر شعبها بذلك، ولم يتناول إعلامها بطولات الاستعمار رغم تأثيره على مستوي العالم، ولكن الحقيقة المعروفة للجميع المصريين كانوا خدم وخيول يجرون عربات الانجليز في السودان ولكن الذل الذى كانوا عليه والمهانة التي تربوا عيها شُبِهَ لهم هذا شرف لا يضاهيه شرف أن يكونوا "خدم" للإنجليز ، وبذلك هم في مرتبة الغزاة والمستعمر الانجليزي، المنطق يقول يجب أن يتحرروا أولا من الإستعمار الذى هم فيه وبعد ذلك التفكير في من يستعمرون.

والحقيقة التي يتهرب منها أي مصري إن مملكة كوش النوبية السودانية حكمت مصر اكثر من 250 سنة، والحقيقة الكبري المصريون لم يحكموا أنفسهم منذ فجر التاريخ، الهكسوس 200 سنة، الدولة البطلمية 300 سنة، الرومان 230 سنة، الفرس 11 سنة، البيزنطيون، العرب (السعودية حاليا) 600 سنة، الفرنسيون 3 سنة، المماليك 260 سنة، الأتراك العثمانيون أكثر من 300 سنة، بريطانيا أكثر من 60 سنة، الإستعمار يفرض نفسه بالقوة والجبروت، ربما لا يكون للبلد المحتل حيله، ولكن الخنوع للإستعمار هذا هو العار بعينه.

مصر في ظل هذه السلسلة المتصلة من المستعمرين لم تحرر نفسها في أى منها، بل مستعمر يزيح مستعمر البطلمية يزحون الهكسوس والرمان يطردون الهكسوس والسعودية بقيادة عمر بن العاص تسحق البيزنطيون وهكذا دواليك، الثورة المصرية الوحيدة في تاريخ مصر كانت بقيادة أحمد عرابي وزج به في غياهب السجون وفي ذلك كان للسودان حسن النوايا عندما أراد المهدي أن يفديه بقردون باشا ولكن أحفاد مملكة كوش (سكاكينهم حمر) والحضارة التي يتباهون بها هى في الأصل جاء بها المستعمر الكوشية ذات الجذور السودانية، والرومانية وغيرها.

اما الدعم الحقيقي الذى وصلنا من مصر ولا نتنكر له هو بضاعة مزجاة مصرية فرز (طاشر)، منتجات مصرية بمياه الصرف الصحي ويحاول وزير خارجية مصر سامح شكري أن يدخلها السودان مرة أخري (بالدهنسة) بالقوة بالعافية في لقاءه مع وزير الخارجية قندور، وأيضا وصلنا من الدعم المصري طمس ثقافتنا بالمناهج السودانية الممصرنة، نحن نعرف العقاد و(الحلال) وطه حسين وجده حسنين وحبوبتة فوزية ...الخ، كما وصلتنا أيضا المسلسلات والأفلام المصرية وشاهدنا الرقص الشرقي وعرفنا معني (الكابريهات) . للأسف هذه ما تملكه مصر ليس لها بترول ننتظره، ولا زراعة نستفيد منها ولا ثقافة ولا بلد كان مقبرة للغزاة حتى نحتمي بهم وخير ختام لذمة هولاء النكتة المتدوالة : "واحد قال لمصري بعطيك ١٠ الاف بس تشهد معي بالمحكمه ان فلان متسلف مني مليون ! ‏قال المصري: الله ، هو لسى ما رجعهاش". "

Post: #15
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 10:16 AM
Parent: #14

الأخ ابراهيم
تساؤلاتك منطقية...و لكن تظل الأسئلة القوية و التي تحتاج إلى إجابة مطروحة و بقوة و لا تجد من يجيب عليها..
أتوقع من لديه الإجابة أن يجيب:

.. لماذا تدار الحرب في الصحف فقط و السوشيال ميديا رغم الكلام الكثير الذي اسْتُنفِذ من هنا و هناك؟
غريبة أن تظل الجند مصطفة و السيوف في أغمادها و ميادين القتال هادئة.. غريبة ...أن تصير الصحف و الوسائط فقط هي مدار المعركة..
أسئلة قد تبدو غبية .. و لكنها تحتاج لإجابات شجاعة: حتى موضوع حلايب الذي يجب أن يكون سرة الموضوع تلاشى وراء الشتائم المتبادلة و اختفت بين السطور و الهتافات دون أن نحس و دون أن ندري..أم أن هناك من يدري؟
لا أدري..


Post: #16
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: Ali Abdalla
Date: 04-19-2017, 10:25 AM
Parent: #14

التحية ليك اخي محمد عبدالله ولضيوفك

بالاضافة للتحامل الواضح للكاتب والكذب
في من بدأ الهجوم علي الاخر، نجد أنه ختم
مقاله علي شاكلة:
............................................................................................................................................................
الحاصل أن المواقف الحاسمة من بعض القضايا الإقليمية فتحت المجال أمام السودان ليكون رقما مهما في الكثير من المعادلات الراهنة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

المقتبس اعلاه يمكن أن يفهم في صياغه

ولكن المضحك في سذاجة الكاتب أنه كما
عامة المصريين في اعتقادهم أن اي تقدم
أو أي دور سوداني متقدم في المحيط الاقليمي
أو الدولي يكون علي حساب مصر والمصريين ومصالحهم.
المقتبس أدناه يثبت ما ذهبت إليه:
................................................................................................................
لا تزال القاهرة تتعثر في حسم جزء معتبر من خياراتها، وهو ما يجعل الطريق مفتوحا للسودان.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


الله المستعان علي ما تصفون

Post: #17
Title: Re: مصر والسودان في ميزان حسابات إقليمية جديد
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 04-19-2017, 12:29 PM
Parent: #16








ليس القصد من تنزيلي لهذا المقال أن أنقد الكاتب و لا أن أشتم و لأ أن أبين غير أنه حلل تحليل سياسي لاحتمال وجود تحالفات إقليمية .فذلك فقط يجعلنا نتساءل هل هذا صحيج أم غير صحيح.
أما أنهم شتمونا أو بدأوا بالشتم فذلك مسلسل لا نهاية له و لا يجل القضية الموضوع أكبر من شتمني و شتمتوا و استفزاني و استفزيتوا..
نحن عايزين نرتفع لمستوى الفهم و التحليل و قراءة ما بين السطور و الأحداث. و دونكم كلام د. حسن مكي. و كذلك الأسئلة المطروحة لماذا يتخفى النظامين خلف وكلاء و لاعبين صغار يظنون أنفسهم هم محركوا الأحداث..
هل قبل الشتائم المتبادلة كانت الأمور سمن على عسل بالنسبة لنا؟ ألم تكن الموضوعات نفسها قائمة؟ حلايب ...و استخدام المعارضة و التأشيرات و ..و ..
المشكلة التي يجب أن يتدارسها الكبار و يتعاملوا معها بشجاعة و بالصوت العالية هيس نفسها موجودة من عقود....لماذا نحن ننظر لأنفسنا على أننا الطرف الأضعف و الأقل قيمة؟ لماذا لا نثق في أنفسنا و قدراتنا؟
لماذا لا نتعامل تعامل الند بالند في كل شيء؟
هل هذه الأشياء نقوم بها نحن الصغار و الذين لا نملك سلطة القرار أم القائمون بالأمر؟
لقد وصل مستوى التحشيد الإعلامي لدينا أقصى درجة فلماذا لا تستفيد السلطة من ها الوضع و تتخذ القرارات الشجاعة؟ ماذا تنتظر؟
هل نتوقع بعد أسبوع أو شهر أو ستة شهور أن تعود الأمور كما كانت؟
طبعا نتوقع..
كسرة: يجب أن نكبّر دماغنا شوية و ننظر يمنة و يسرة و نقرأ ما بين السطور..