الباحث عباس أحمد الحاج:باحث مثير للانتباه :معلومات عنه...

04:08 AM April, 15 2017 سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصريوم الخميس الماضي وجدت ‏هذا الرجل يتحدث في برنامج اعتقد اسمه مدارات ىثقافية و لكن للاسف لم استطع قراءة مقدمة ‏البرنامج هذا من عدم الاهتمام بعرض اسماء المشاركين في البرنامج .............................معليش هذه ‏كسرة خارج النص.‏لا استطيب الشروق الا اذا كان هناك حوارا مع شخص يستحق من غير الباهتين من السياسيين و ‏التنفيذيين و أدعياء الفن و السياسة و الكوميديا...‏و قبل ان استخدم الريموت لمغادرة قناة الشروق وجدت اأ، لمتحدث كان شكله مالوف لدي...هل هو ‏سياسي؟ ‏ لربما هو سياسي-أفففف ففففف...............و لكننا سئمنا من هؤلاء السياسيين الكذية..‏و الصحفيين الأرزقية و الإعلاميين المداهنيين و باقي الزفة من بائعي الضمير..و لكني وجدت لغته ابتداء و من خلال كلماته الأولى التي اسمعها بأن فيها شيء يغري بالمتابعة.‏تابعت قليلا فدهشت و استعجبت ثم انبهرت و تابعت البرنامج حتى النهاية و كنت قد تمنيت ألا ‏ينتهي.‏تابع

‏ و كنت أتمنى أن تكون المذيعة غير المذيعة ..أي أن يكون المذيع في مثصل هذه ‏الحلقة شخص في مقام الضيف و أن لا تكتفي بالدهشة و الإنبهار فقط
و تفغر فاها و ‏كأنها لا تدري مسبقا من ستستضيف أو لم تكن تعرف بعض من مدارات النقاش( لذلك ‏التحضير ضروري يا شباب).‏
‏ و هكذا تركت المذيعة هو المتحدث الرسمي و كأن كل ما كان يقوله في البرنامج من ‏فرط اندهاشها من هول تفاجأها كأن كل جملة تحمل أم القنابل..
....و اعتقد مهمة المذيع ‏ليس التفاجأ بل التحضير الجيد قبل البرنامج و معرفة ما سيقوله الضيف مسبّقا وبل و ‏محاورته قبل الحلقة .
و في الجلقة يتم عصر الضيف و محاصرته بالأسئلة باعتبار ‏المذيعة ممثلة للمشاهدين في كل ما يمكن ان يدور بخلدهم.‏
المهم ده كله خارج النص..‏
أما صاحب النص فهو عباس أحمد الحاج..‏
لم أعرفه من قبل بل أول مرة أسمع عنه .., ‏
لكن سماعي عنه هذه المرة جاء مجلجلاً. ‏
‏\فالرجل بحق مثير للجدل و مثير للانتباه و مثير لشهية البحث و التقصي..‏
تابع

كان الباحث عباس قد أورد في الحلقة المذكورة كمية ضخمة ‏من المعلومات التاريخية التي توصل إليها و إلى مجموعة من ‏الاستنتاجات الذكية ( و لكنها ليست نهائية بالطبع لأنها تحتاج ‏لتأكيدات و إثباتات)..و لكنها في حد ذاتها اجتهادات ذكية و ‏تحليلات عميقة لدرجة كبيرة. ‏
و الرجل مطلع بدرجة مدهشة على تاريخ اليونان و على علم ‏كبير بتاريخ الشرق الأوسط القديم و على ما ورد في التوراة .‏
كل ذلك و هو ليس ناقلا أو مرددا فقط..‏بل مستقصيا و محللا و مفلفلا و رابطا بين ما توصل له من معلومات و مستنتجا.. تاني شنو بعد كده؟
تابع

من بين أهم ما قاله أن سيدنا ادريس هو هرمز إله الحكمة ‏عند الاغاريق و أنه سوداني و أنه و أنه...إلى أن ظننت أنه ‏لن ينتهي.‏
و أن الاغاريق كانت لهم علاقات قوية بمروي( معروفة ‏تاريخيا و لكن ليس بمثل القنابيل التي ستأتي) و أنهم نقلوا ‏العلوم و الفلك و غيره منها..‏
كسرة: قنبلة أو قنابل ليس بمعنى كذبة بل بمعنى معلومات ‏مدهشة..مزلزلة ..عصية على الفهم أو التصديق أو ‏كليهما..)‏
و كذلك كان من بين ما قاله :
أن هجرة الصحابة كانت ‏للسودان و ليس الحبشة( بالرغم من أن كثيرا من الدلائل ‏التي قدمها البعض مؤخرا تدل أن الهجرة كانت للحبشة أو ‏اريتريا)..‏

و كانت المعلومات كثيرة... كثيرة و الاستناجات مثيرة و ‏خطيرة..تحتاج لرجال( بالله بطلوا حركات الجندرة دي..مش ‏قصدي رجال بمعنى ذكور بس...) و تحتاج إلى باحثين ‏خمسة نجوم
و دارسين أربعة و عشرين قيراط ليتجاوبوا مع ‏ما ذكر...سواء تأييدا أو معارضة أو تأكيدا أو نقدا أو ‏تصحيحا أو إضافةٍٍ.‏
المهم الرجل لم يكن إلا مسترسلا و كانت تنساب منه ‏المعلومات المدهشة في تسلسل و انسياب سلس بلا تردد ‏أو تلعثم أو أخطاء..(شيء نادر عندنا)..‏
المهم كل معلومة كان يدلي بها و التي تحتاج لدقائق ‏لتستوعبها كان يأتيك بأخرى غيرها أكثر إدهاشاً و هكذا ‏توالت المعلومات القنبلية( من قنبلة) إلى أن سقطت صريعا في ‏نهاية الحلقة
من خمر الدهشة و إعجابا و ارتياحا..
.......كل ذلك ‏دون أن أقول أن أجرؤ أن أقوله أن ما ذكره حقيقة كله أو ‏بعضه، و لكنها جهد كبير منه نحن في حاجة إليه..‏

اسم شنو البرنامج
لعل يكون في اليوتيوب

اسم شنو البرنامج
لعل يكون في اليوتيوب

الأخ عمار
أعتقد إنك من اتصل علي؟ صاح
عفوا: البرنامج اسمه مدارات ثقافية ..فعلا بكون في اليوتيوب..

وجدت في موقع الخدمات الإعلامية العالمية-السودان ما يلي عن عباس أحمد الحاج

باحث سوداني يؤكد ان العربية انطلقت من السودان وأن السودان موطن نبي الله ادريس

طباعة البريد الإلكتروني

التفاصيل
نشر بتاريخ: 04 آب/أغسطس 2016


نظمت ندوة العلامة عبدالله الطيب بالتعاون مع وكالة السودان للأنباء وجامعة أفريقيا العالمية منتدى عن أثر الفيلم المسجل في تثبيت التاريخ بالتركيز علي عدد من الموضوعات من بينها استيطان اللغة العربية في

السودان وان موطن سيدنا أدريس في إقليم السودان الحالي (شمال السودان).
وقدم الباحث الأستاذ عباس أحمد الحاج الذي حاز على جوائز عالمية في مجال الفيلم القصير عدداً من الأفلام التي تؤكد ما ذهب اليه مبينا ان الوثائق وبعد كتابات المؤرخين العالميين القدامى والعرب أشارت الي ان موطن نبي الله سيدنا إدريس كان علي النيل وله صحائف تتسم مع ما جاء في القرآن الكريم من قيم سماوية.
وقال إن بعض الشعوب مثل شعوب الهنود الحمر وبعض شعوب أمريكا الجنوبية يحتفظون بتلك المعلومات كما ذكر الكاتب انه عبرالبحث وجد ان هذه الشعوب تتحدث اللغة العربية وأنهم يقولون ان لهم صلة بالسودان القديم وان أهلهم من هناك .
وقال الباحث عباس أن اللغة العربية القديمة أثرت على كل لغات السودان القديم وان لها صلة بالمروبة .
وفيما يتعلق بوجود سيدنا إدريس بالسودان قال الباحث عباس أن الإغريق والرومان واليهود يطلقون عليه اسم آخر غير إدريس من بينها (حرمز) ، و(انوخ) ويعرفون صلته بالسودان وتأكيدها على الثقافة الدينية علي النيل .وقال إن العديد من العادات والثقافات والأوعية حول الأمطار والظواهر الطبيعية ذات صلة بتلك الثقافة والتعاليم عند الكثير من الشعوب القديمة.
وقد شهدت الندوة مداخلات عديدة من عدد من الاكاديميين وعلماء التاريخ والآثار حيث اشاد بروفيسور علي عثمان محمد صالح بمحتوى الندوة و قال إن الباحث عباس أحمد الحاج استطاع لملمة الموضوع وقدم بحثا فيه الجديد وقال إن الموضوعات التي تناولها وهي أكثر من ستة عشر موضوعا من بينها موضوع وجود العرب في السودان وذهابهم من هنا ووجود سيدنا إدريس تصلح جميعا لمجالات البحث والتقصي.
وأشاد بروفيسور علي عثمان محمد صالح بفكرة البحث، وقال إنه يفتح آفاقا جديدة غير تقليدية معربا عن اعجابه بالشباب الباحثين الذين اصبحوا ينقبون في تاريخ السودان بجرأة غير مألوفة وقال إنه يثق بأنهم سيحدثون تغييراً مهما في تاريخ السودان، كما أكد انه وقع في مجاله ثلاث اتفاقيات جديدة ستعين في المستقبل في دعم مثل تلك الجهود وجهود التنقيب عن تاريخ السودان.
وتحدث بروفيسور عوض ابراهيم عوض وبروفيسور بدرالدين ابراهيم ودكتور عبدالعظيم نورالدين وآخرون من الحضور علي فكرة البحث مؤكدين ان الباحث أضاف رؤية جديدة تستحق الوقوف عندها مؤكدين ان السودان به الكثير من الأسرار والمعلومات المخفية التي تؤكد ريادته للإنسانية وللحضارة.

Quote: وقال إنه يثق بأنهم سيحدثون تغييراً مهما في تاريخ السودان،

مساء الخير

تغيير مهم في تاريخ السودان!

نسوي بيهو شنو؟

انا شايف الناس لو ركزت في احداث "تغيير" في الحاضر والمستقبل بكون افضل

الماضي ولى وراح ولن يغنينا شيئا ان كان النبي ادريس سكن في جزيرة توتي وهجرة الصحابة كانت في سوبا شرق

اسعد الله اوقاتك

لم يشرفني الزمان بالاتصال بك , وان كان يسعدني ذلك
مهتم بهكذا بوستات واتتبعها
لذا سالت عن اسم البرنامج

احترامي وتقديري

الأخ حاتم
تحياتي ياصديق
فعلا الحاضر مهم و المستقبل أهم..و لكن كيف يتحقق ذلك؟التاريخ ليس شيء معلق في الهواء و هو ليس شيء مدفون في الأرض و ليس شيء تخفيه بطون الكتب..و لكنه موجود في ذاكرة التاريخ ممتدا قرونا وعقودا و سنينا..التاريخ هو اعتراف بوجودنا في الماضي مما يعطينا مشروعية الحاضر.التاريخ هو ذاكرة المحفوظة للشعوب ..و هو الذي يؤكد وجوده و إسهاماته و يؤكد هويته الحاضرة و يعطيه الأمل في الإنجاز في المستقبل و يبث فيه روح الثبات و التحدي أمام المشكلات و الانهزامات و الانكسارات و الكبوات.. و هو على الأقل يعطي الأمل و الطموح في أننا كما (كنا) فإننا أيضاً (سنكون) و ذلك حتى لا يتسلل اليأس إلى نفوسنا و حتى لا تعصف الأزمات و النكبات و الكوارث بكياننا و وجودنا..و الله أعلم
_____________________
الأخ عمار
اتشرف و الله و مرحبا..لخبطت في الاسم بينك و بين عمر عبدالرحمن...
فرصة سعيدة و شكرا