Post: #1
Title: "على حَبلِ المسافةِ"
Author: بله محمد الفاضل
Date: 04-09-2017, 08:04 AM
07:04 AM April, 09 2017 سودانيز اون لاين بله محمد الفاضل-جدة مكتبتى رابط مختصر ......... 1 سلبطة* ــــــــــ متى قرأتُ شِعرَ حُبٍّ يُخبِرُنِي قلبِي أنهُ سرّبَهُ لعاشِقٍ ثم رأيتُ حبِيبتِي تهتِفُ: هذا الشِّعرَ لِي.
2 بِحديثٍ عابِرٍ تحت الأصابِعِ لملمَ الشُّوقُ المسافةَ لا حبّذا ميلَ الشّارِعِ لِلأرصِفةِ لا حبّذا هذا الأسفَ.
3 يا هاتِفاً في الخطُوِ عن المسافةِ أطوِهَا و دعِ النّهارَ يطلعُ جنبَها إني أُركِبُ في الأزاهِرِ شوقَها ماذا أقُولُ البابُ أوصدَ سهوها وأنا المُرّادُ لِعِطرِها وحدِيثِها وإن بقِيتَ حيًّا لثمُها ...
4 محوتُ الشّجنَ من صوتِكِ ووزّعتُ مُوسِيقى نبضِكِ فيّ على حنجرتِكِ وقُلتُ أُلاعِبُ الصّوتَ بخفضِهِ ورفعِهِ فتنحنحَ قلبِي وضحِكَ.
5 أفرِدْ لها جناحِي قلبِكَ يا أيها المُدانَ بالحنِينِ المُشاغِبِ ودعها تتفيأُ بأحضانِكَ إن اﻷجسادَ طِفلٌ لا يُفطمُ من الأشواقِ.
6 ملأتُ أقداحَ السّهوِ باِنتِباهِكَ أيها المُقِيمُ حيًّا في جُثتِكَ.
7 عفواً أيها الشّطُّ المُختبِئَ في وريدِ أُنثى وددتُ لو أضعَ صورةً لصمتِي المُطرّزَ بأنفاسِ ورِيدِها الذي تستجِمُّ بهِ.
8 "على حَبلِ المسافةِ بيننا" سَرتْ أحاسِيسِي وسألتنِي الرِّيحُ الرّاصِدةُ: كيف اِستلّتْ المرايا عبقَ مُكُوثِي في السّريانِ وناولتهُ البراحَ.
9 قال: جُزءٌ فجُزءٌ مشى نملُ رُوحِي في سُرّتِها قضمَ ما اِتّسعَ السّحابُ من تُفّاحِ نُدرتِها ولم ينموا بُستانُ اﻹِغواءِ الهشِّ ليلتُها . . . جُزءٌ فجُزءُ ليس في المقدُورِ تفصِيصِ تفاصِيلَ ثروتِها.
10 أنظُرْ أنها المُوسِيقى ربتتْ على قلبِكَ بالنّارِ ومضتْ لومِيضِها المُتباعِدِ 9/4/2016م
|
|