الحســن الميرغني تيمور السياسه السودانيه الجديد

08:35 AM April, 08 2017

سودانيز اون لاين
عبدالعظيم عثمان-
مكتبتى
رابط مختصر

الحسن الميرغني هو الحسن ولد محمد عثمان الميرغني إبن علي الميرغني (بيت زعامة الطريقه الختمية في السودان) .. يتم توريثه اكبر الأحزاب السودانيه علي الملأ هذه الأيام

تيمور هو إبن وليد جنبلاط بن كمال جنبلاط (بيت زعامة الطائفة الدرزيه في لبنان).. يتم ترتيب إنتقال الزعامة السياسيه له لخلافة والده وجده

في 19 مارس 2017 قام وليد جنبلاط بتوريث أبنه تيمور في الذكري ال40 لإغتيال كمل جنبلاط
قام وليد جنبلاط بوضع الكوفيه علي كتف أبنه تيمور وخاطبه : أرفع الرأس وأحمل تراث جدك الكبير كمال جنبلاط

الحسن الميرغني سقط بالبرشوت علي زعامة الحزب الإتحادي في حياة والده في أحدث عملية توريث سياسي في السودان
لخلافة والده وجده .. لا يعرف له أي كسب سياسي أو أي نشاط حزبي ولم يظهر في العمل العام الا زعيما يستعد لأن يكون رئيسا
للحزب الإتحادي خلفا لوالده , وبذلك يتجاوز نضالات الإتحادين الشرفاء التي إمتدت لأكثر من 50 عام ويقطع الطريق
علي أي محاوله لإصلاح الحزب أو تصحيح مساره , وبذلك يتحول هذا الحزب العريق الي حزب عائلي طائفي
القيادة فيه بالوراثه ولا مكان فيه للمؤسسيه ولا وجود فيه للنظم الداخليه ولا وجود فيه لإعراف العمل الحزبي الذي هو أساس
العملية الديمقراطيه , ونزولا لإشباع رغبة الزعيم الصغير في الزعامة ولأنه لا يقبل الا أن يكون رئيسا وزعيما مثل والده
قام بطرد قيادات الحزب التاريخيه التي عرفتها الساحة السياسيه وتحالف مع السلطة وقاد الحزب في مشاركتها في 2015
هذا الزعيم الصغير الذي لم يأتي به هذا المنصب سوي أن والده هو الميرغني الآن يتمرد علي والده ويرفض قرار
مجلس الأحزاب الذي أبطل صلاحياته وقام بإستدعاء مجلس الأحزاب مستخدما صلاحياته التنفيذيه ( مساعد رئيس الجمهوريه)

هذه خطورة عملية التوريث السياسي في السودان , تخريب العمليه الحزبيه يؤدي الي تخريب الديمقراطية , كيف لشخص
بلا تاريخ سياسي وبلا تاريخ نضالي ولم يعرف عنه أي نشاط سياسي أن يصبح زعيما لواحد من أكبــر الأحزاب في السودان
فقط لأن والده رئيس للحزب ؟ الإتحادين الشرفاء لن يقبلوا بهذا وسوف لن يجد حوله غير الإنتهازين أصحاب المصالح

السودان يا سادة لا يتحمل مثل هذا العبث بالعمل السياسي , وأثاره ستكون تمكينا للديكتاتوريه ومزيدا من الفشل للعمل السياسي
هذا الزعيم الصغير يتخذ من أهل الإنقاذ مستشارين له وأبعد الإتحادين وهو يعرف بأنهم عقبة في طريقه للزعامة
يجب أن يعي أهلنا الختمية أن ما يقوم به هذا الزعيم الصغير من حرب علي القيادات التاريخيه للحزب الإتحادي ستكون وبالا علي السودان
وستقعد أكبر الأحزاب عن أداء دورها في عملية التغيير , لذا يجب أن تفصل جماهير الختمية بين ولائها لمرشدها وبين المسؤليه الوطنيه
جراء هذا التخريب الذي يقوم به نجل مرشدها للحزب الإتحادي , وأن تفصل بين الولاء الديني وبين الواجب الحزبي . اذا أرادت إصلاحا للحزب

نداء آخر للإتحادين الذي يلتفون حول الزعيم الصغير , الي متي تقبلوا علي أنفسكم أن تصبحوا ميطيه وتقبلوا أن تكونوا حاشية وتبع
لرغبات الزعيم الصغيير الذي يريد أن يرث الحزب بتاريخه وبنضالاته وأنتم تساعدونه علي ذلك ؟ هل المعارك الداخليه للحزب فرضت عليكم ذلك؟
هل تقبلون أن يدفن الحزب بتاريخيه وبنضالاته لأجل تمكين الزعيم الصغير من أن يصبح رئيسا للحزب فقط لأنه إبن الميرغني؟ عار عليكم هذا
وسيسألكم التاريخ عن هذا الخزي ..

نضالات الحزب
الحزب راقد كنيشة
ولاتوجد له اي نضالات
يمسكها حسن ولا ابوه
مافارقة
والقادة التاريخيين القاعدين لي الان
ديل ناس قروش. ومناصب ساكت