هذى الكأس

هذى الكأس


04-01-2017, 09:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1491078341&rn=0


Post: #1
Title: هذى الكأس
Author: حسين أحمد حسين
Date: 04-01-2017, 09:25 PM

08:25 PM April, 01 2017

سودانيز اون لاين
حسين أحمد حسين-UK
مكتبتى
رابط مختصر

هذى الكأس
:
للهِ درُّكَ من كأسٍ مُشَعْشِعةٍ طافتْ على القومِ بين الفجرِ و السَّحرِ
:
أَفْنَتِ اللُّبَّ فى لُجَجٍ مُطلْسَمةٍ و زَادَتِ القلبَ إقبالاً على السَّمَرِ
:
حنانيكَ إنَّى مُذْ تَذَوُّقها ... أُنْحِلَ الجِسْمُ بالتبريحِ والسَّهَرِ
:
آنَسْتُ منها و مِنْ لَذَّاتِها وَطَراً ... فلم تُبْقِ تفكيراً لذى حِجْرِ
:
يا ربُّ هل من جذبةٍ تُغْنى... هذا الفؤادَ عن الأكوانِ والغِيَرِ
:
تُبْقيهِ فى بسطةٍ فى الحُبِّ دائمةٍ ... لا فَوْقَ منها مُدَّةِ الدَّهْرِ
:
يا ليتَ ليلى يوم تغشى النَّاسَ ...تَذْكُرُنى بالخيرِ لو فى آخرِ السيرِ
:
ظَنِّى بها يوماً ستأذنُ لى ... أَرى مِنْ حُسْنِها بادٍ و مُستَتِرِ
:
وليلى عِندَ ظَنِّ العاشقين لها ... فاحْسِنِ الظَّنَّ لا تُبْقِ و لا تَذَرِ
:
أَجْمِلِ الصَّبْرَ وارْبِعْ حيثُ حَضْرَتِها..حتى تُساقيكَ بالتَّحنانِ والطُّهْرِ
:
والزم بحضرتِها الآدابَ مُمْتَثِلاً ... وازْجِرِ النَّفسَ بالأذكارِ وازْدَجِرِ
:
وامطرِ الدَّمعَ سَحاَّحاً لرؤيتها ... فكم تجَّلتْ ليلى عند مُنْكَسِرِ

____

Post: #2
Title: Re: هذى الكأس
Author: حسين أحمد حسين
Date: 04-04-2017, 10:49 PM
Parent: #1

سِرْ نحو ليلى مُقتفٍ عَلَماً ... جَمَّ المواهِبِ حُلْوَ النَّشْرِ والخَبَرِ
عارِفاً باللهِ مُتَّبِعاً نهْجَ الحبيبِ ... العاقبِ المذكورِ فى الزُّبُرِ
صلَّى عليهِ اللهُ قدرَ جلالِهِ ... كذا على آلٍ وأصحابٍ ذوى غُرَرِ
صلاةً بها نرقى المحبةَ دائماً ... وإمتاعاً إلى وجهِ الكريمِ فَنَنْظرِ