والي الخرطوم.. قرارات خطيرة ..!!

01:25 AM March, 26 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

محمد خير عوض الله

أصدر السيد والي ولاية الخرطوم حزمة قرارات تتعلق بـ"إزالة التشوهات التي طالت وجه العاصمة" وعقد الوالي أمس مؤتمراً صحافياً، حذَّر فيه من التمادي في الاعتداءات على الشارع العام وانتهاكات القانون العام في المباني ومزاولة النشاط التجاري والمهني في جوانب مختلفة، وأشار الوالي في المؤتمر الصحفي إلى أنّ التشوهات البصرية التي طالت العاصمة طوال العقدين الماضيين تمضي في ازدياد، حتى أصبح الخطأ جزءًا أساسياً من تركيبة الواقع المعاش في العاصمة، وأشار إلى أنّ السلوك العام في كل البلدان وفي كافة المدن والعواصم محكوم بالقانون، وأنّ النظام العام والحياة العامة محل تقدير واحترام وحماية من كافة أفراد المجتمع ومكوناته الفئوية والعمرية، بمن فيهم الأطفال، وهو ما ينبغي أن يكون في السودان، لافتاً إلى أنّ المهندسين والتشكيليين والإداريين السودانيين لهم الفضل في هندسة وتخطيط وتجميل العديد من المدن الكبيرة التي يشار إليها بالبنان. وأكد الوالي أنّ قرار إزالة التشوهات الكبيرة التي طالت العاصمة وأساءت إلى الحكومة والشعب معاً، هو قرار لا رجعة فيه، مهما كان ثمن تنفيذه، ملتزماً بمعالجة كافة الآثار المترتبة على تنفيذ هذا القرار، وقال الوالي في نبرة استهجان واستنكار عالية: (في كل العواصم لن تجد الهرجلة التي تحدث حالياً في الخرطوم، كل إنسان في العاصمة اليوم أصبح بمقدوره التعدي على الحق العام والحياة العامة بحسب ما يروق له، في أحياء عديدة تجد المنازل يضاف لها من الشارع وتلحق بها مباني من الزنك تستأجر للنازحين واللاجئين من جنسيات دول مجاورة، وحوالي 90% من المحال التجارية في العاصمة تلحق بها إضافات من الزنك والتعريشات، توضع فيها البضائع! وأمام المحال تجد الحصين والحمير وعربات الكارو، وبعد صلاة العشاء تجد كثيرين يضعون أسِرَّتهم أمام المحال وينامون! وواصل الوالي: (يؤسفني أن أقول إنّ الفوضى التي تحدث حالياً في العاصمة، تختلط فيها الأشياء وتمارس فيها الحياة بمنهج متخلف يُوحي بأنه لا رقابة من ضمير داخلي ولا رقابة من قانون أو سلطة، وهذا ما لا ينبغي أن نواصل الصمت عليه، حكومةً وشعباً، الحياة العامة ينبغي أن تمارس بمنهج متطور متحضر، وأن نحرسها معاً، حكومةً وشعباً، لا توجد في المدن المتحضرة ظاهرة "ستات شاي" لكن توجد مقاهـٍ و "كافيهات"عصرية راقية، ينبغي أن ننظر إلى الوضع الأمثل والأفضل، وألا تأسرنا النظرة العاطفية التي تكرّس للخلل العام لصالح فئة محدودة يمكن معالجة احتياجاتهم). وقد تم توزيع بيان اشتمل على عدة قرارات تطبق بعد مهلة مدتها ستة أشهر، منها:
• منع دخول الركشات وكافة أنواع الدراجات إلى داخل المدن الرئيسية في العاصمة (حدد القرار نقاط جواز العبور).
• منع دخول الدواب وعربات الكارو في كافة أنحاء ولاية الخرطوم.
• منع عبور الشاحنات أو وقوفها في غير الأماكن المخصصة لها، للعبور والتوقف.
• منع قيادة أي مركبة موديل أكثر من 30 سنة.
• منع مزاولة بيع الشاي في الطرق والفسحات والتقاطعات وتحت الأشجار (حدد القرار معالجة الآثار السالبة بحصر النساء اللائي يزاولن هذه المهنة بغرض منحهن الأولوية في تصاديق المقاهي الحديثة التي ستفتتح قريباً).
• منع مزاولة البيع بكافة أنواعه في التقاطعات والطرقات ويشمل ذلك (الباعة المتجولون والفراشة)
• إزالة كافة الأكشاك والطبليات ومراكز البيع العشوائية
• إزالة كافة اللوحات الإعلانية العشوائية
• إزالة كافة أنواع البناء العشوائي بالزنك والحديد و(التعريشات) في الشوارع وأمام المنازل والتوسعات غير القانونية للمنازل والمحال التجارية.
• يمنع عرض البضائع أمام المنازل وأمام المحال التجارية والمغالق (الرمل والسيخ ..الخ).
• مراجعة كافة الطرق التي تم تشييدها وسفلتتها في العقدين الماضيين، وتشكيل لجنة من المختصين، وستلزم الولاية أي جهة أخلت بشروط الجودة بإعادة السفلتة أو الخضوع للجزاءات وفق القانون.
• تشكيل لجان متخصصة لمراجعة اشتراطات التصديق وجودة الخدمات التي تقدم للمواطن في: المستشفيات، الصيدليات، رياض الأطفال، المدارس، الجامعات، المطاعم، الكافتريات، صوالين الحلاقة، المحلات التجارية بكافة أشكالها وأنواعها، ويشمل ذلك كافة المجالات الحدمية.
وفي الختام تطرق السيد الوالي للجهد الذي تبذله لجنة خاصة تحت إشرافه مسؤولة من تنفيذ عقود النظافة، وتفعيل الشروط الجزائية، مؤكداً على تصنيع آلاف الحاويات التي ستوضع أمام المنازل وبشّر بالتحول الكبير الذي ستشهده العاصمة في هذا الخصوص، كما بشّر بخطة تجميل بمواصفات عالية تطبق في المرحلة الأولى في أرقى الأحياء.
من المحرر:
عزيزي القارئ، هذه تغطية مقتضبة لغضبة و(هبَّة) سيحدثها السيد والي الخرطوم في يومٍ ما، في عهدٍ ما، لكنها ـ المجهودات ـ تظهر أمامي يومياً في (منام اليقظة) وسبق أن تقدمت بمقترح عملي مباشر للوالي الخضر في إفطار الراحل سيد أحمد خليفة.

مساء الخير

دا كلام تمام
بس اتمنى البداية تكون بالتشوهات الحقيقية داخل الاحياء بالخرطوم والتي تمت سرقة ميادينها العامة وفسحاتها.
تصميم احياء الخرطوم وخصوصا التي تم توزيعها وفق الخطط الاسكانية في ستينات وسبعينات القرن الماضي كان على قدر عالي من التخطيط الاحترافي وراعت الشكل الحضاري والسكن الصحي
الدولة ومتنفيذها هي اكبر معتدي على المساحات والشوارع العامة بالعاصمة القومية

رجعوا الفسحات والميادين التي تمت سرقتها ...والشرائح الاستثمارية والاسواق التي تم حشرها حشرا لتكتم انفاس السكان بتلك الاحياء

بقت على المساكين وستات الشاي

تحياتي زهير
وضيوفه
جر الزمن لعام 1989 وقهر الشعب بإظهار القوة
وهل منظر المدارس يشبه عواصم العالم ام مستشفياتنا

تحياتى وسلامى
وتقديرى لكل الاقلام التى توضح وترفع من امانى الناس
بالنظام والتنظيم

القانون

القانون

القانون

لا احد فوق القانون

اين اهل القانون ؟

دمت مواطن
بالقانون

بالله يا زهير
بعد ما قلنا الحمد لله عبود بقى راجل

يطلع حلم يغظة من خيال الكاتب

يعني حجتى مرحلة التفكير في الموضوع ما حصلت

سلام يا زهير
قال ليك ببدأ بالاحياء الراقية يعني محل الناس الافتراضا مرتاحين
زيو هو وهو المطلوب
لو ما اتخلصوا من التفكير الراسمالي وعقدة الانا دي مافي شيء بحصل
من الافضل يا الوالي ان تبدا باحياء الفقراء الذين لا يجدون ثمن العلاج للامراض التي تسببها هذه الاوساخ

استاذ/ زهير

كامل التقدير

ماسبق ذكرة لدينا شركة تتكفل بالقيام به وفوق ذلك ندفع للولاية
250 مليون شهريا
وندفع كذلك لاصحاب الاعمال الهامشية
الذين سوف يشملهم تصحيح الوضع فى وسط العاصمة
مبلغ 80 ج يوميا
وكذلك سوف نوظف اكثر من 3000 خريج فى هذا المشروع
اه قصرنا مع الوالى
من الساعة 12 ليلا والتى الساعة السادسة صباحا عمل

حتى تصبح عاصمة بلادى من اجمل
العواصم
نحن فى خدمة الوطن
دمتم عزيزا ايه الوطن
واقع وليس حلم

Quote: 1 - منع قيادة أي مركبة موديل أكثر من 30 سنة. 2 - مراجعة كافة الطرق التي تم تشييدها وسفلتتها في العقدين الماضيين، وتشكيل لجنة من المختصين، وستلزم الولاية أي جهة أخلت بشروط الجودة بإعادة السفلتة أو الخضوع للجزاءات وفق القانون.

أكتر قرارين ضحكوني وفقعوني من الضحك ..
الناس ديل بيتحسسوا القنابير الختوها في روسين الشعب السوداني كل شوية عشان يتأكدوا إنها لا زالت موجودة ..
وبي كده بيطمئنوا إن حكمهم حيستمر ..
والله لو كانوا بيحكموا شعب من العُبط والهبل لما قعدوا 10 سنوات على بعض ..
ناهيك وهم ماشين على 28 سنة حكم ..


قال ليكـ ستلزم الولاية أي جهة أخلت بشروط الجودة باعادة السفلتة أو الخضوع للجزاءات وفق القانون .. هههههههههههه ...

الناس دي اصلو ما ممكن تكون جادة!

من المحرر:
عزيزي القارئ،
هذه تغطية مقتضبة لغضبة و(هبَّة) سيحدثها السيد والي الخرطوم في يومٍ ما،
في عهدٍ ما، لكنها ـ المجهودات ـ
تظهر أمامي يومياً في (منام اليقظة)
وسبق أن تقدمت بمقترح عملي مباشر للوالي الخضر في إفطار الراحل سيد أحمد خليفة.

برنامج عملى و واقعى .. يحتاج الى تعديل و من ثم تطبيق ..

تحياتى ..

مثل هذا المشروع الحيوى الذى يلحق الخرطوم بنظيراتها من عواصم الدنيا الحضارية يحتاج الى بيوت الخبرة الاوربية قبل كل شى وتحديد الاولويات1/شبكة الصرف الصحى على مستوى العاصمة والمدن2/ زراعة الاحزمة الخضراء التى تقى العاصمة وبقية المدن من الاتربة 3/ رصف الطرق الداخلية والقومية بمواصفات عالمية وازالة التعديات على المنتزهات والميادين العامة وفقا لرؤية التخطيط الحضرى 4/تظاهرة اعلامية ضخمة تصاحب هذا المشروع بالتوضيح لكافة المواطنيين لترقية السلوك الحضرى من لدن متخصصين5/ تصاديق الخدمات والمحلات التجارية مناطة بجهات الاختصاص بدلا من عقلية المحليات المتخلفة التى خلقت هذا الواقع البائس 7/ توفير ومعالجة مياه الشرب اهم قضية مركزية فى المشروع8/تنظيم الاسواق والمحلات التجارية والمنشات الصناعية بحيث لا نجد حلاق جوار مطعم ولا ورشة حدادة جوار صيدلية او مدرسة9/ ازالة المظاهر السالبة من المشهد العام مهما كانت قسوة الاجراءات ستات الشاى وباعة متجولين ومتسولين و بائعات الاكل فى الطرقات والاسواق العشوائية الركشات والكوارو ....الخ

وكيف التصرف مع مدراس القش وافتراش التلاميذ الأرض

وكيف التصرف مع البطون الخاوية من إفطار الصباح لطالبات المدارس وطلابها

وكيف التصرف مع مرضى الفشل الكلوي فاقدي الغسيل

وكيف التصرف مع المواليد الملقين على قارعة الطريق ؟؟

وكيف التصرف ودار المايقوما امتلأت

وكيف التصرف مع الذين استولوا على الميادين وبنوا عليها الطوابق المتعددة

عينكم في الفيل تطعنوا في ظله

والسيارات اكثر من 30 سنة طالما انها مفحوصة ومجددة أين المشكلة ؟؟؟؟؟

أحمد الشايقي