أنتخاب علي الحاج أمينا عاما للمؤتمر الشعبي ب- 158 صوتا

10:06 PM March, 25 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

من داخل اجتماع هيئة شورى المؤتمر الشعبي المرشحين لمنصب الأمين العام
ونتيجة التصويت ..
1 .. د على الحاج 158 صوتا
2 .. ابراهيم عبد الحفيظ 86 صوتا
3 .. د. ثريا 67 صوتا
4 .. عبدالله أبوفاطمة 31 صوتا

سلام يا زهير وشكرا

قبل ايام كتب الطيب مصطفى يرجو من علي الحاج ان لا يترشح لمنصب الامين العام للمؤتمر الشعبي ويترك ذلك لابراهيم السنوسي. السؤال هو لماذا لم يترشح ابراهيم السنوسي.




الطيب مصطفى 2017/03/19

أخي علي الحاج ..اعرض عن هذا !!


+ A
- A
شارك الموضوع :
FacebookWhatsAppTwitterGoogle+Share
د.علي الحاج نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي وصاحب المسيرة الحافلة بالبذل والعطاء في رحاب الحركة والدعوة الإسلامية وأول من (تجرأ) لرفع الأذان في داخلية البركس بجامعة الخرطوم التي ما كانت ، أيام سطوة اليسار الشيوعي على النخب السودانية ، تذكر الله إلا سراً ولا تعبده إلا خلسة داخل الغرف المغلقة.
علي الحاج عاد الآن – قبيل انعقاد المؤتمر العام للشعبي- مسبوقاً بنداءات من بعض الشباب لا أراها تفعل غير اللعب بالنار ، بدفعه إلى الترشح لشغل منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي.
أقولها من سويداء قلبي لا ابتغي بها إلا وجه الله تعالى إني لأربأ بعلي الحاج أن يفعل ذلك رحمة به وبسيرته الوضيئة وبشيخه الكبير الترابي وبالمؤتمر الشعبي وبالحركة الإسلامية ثم رحمة بالسودان.
لو كنت مكان علي الحاج لما فكرت مجرد تفكير في منافسة الشيخ إبراهيم السنوسي في الترشح للمنصب الذي لا يستحقه إلا من بذل في سبيله صدقاً وسبقاً وصبراً على ابتلاءات السجون والمعتقلات داخل السودان وبالرغم من أنّي لا أعلم ما ينطوي عليه الرجل الآن إلا أنّي أقول بلسان الناصح الامين إن المنصب أولى به غيره فهل يقرأ كلماتي بعين من يحسن الظن أم يرمقها بعين المستريب الذي لا يرى في من يناصحه بالعدول عن تلك الفكرة إلا عدواً مبيناً؟.
يشفع لي وأنا أجهر بهذا النداء الذي ربما لا يوافق هواه ما يعلمه يوم رآني رأي العين أتردد جيئة وذهاباً بين بيت الشيخ وبيت الرئيس في يوم الرابع من رمضان رافضاً ما حدث ثم ما فعلت في اليوم السابق لقيام المؤتمر الشعبي حين حذرت في شورى المؤتمر الوطني بقاعة الصداقة ، برئاسة الأخ عبدالرحيم علي ، من القرارات التي أدت إلى المفاصلة التي أخشى اليوم من مثيلاتها.
أخي علي الحاج .. إن كل من يدفعك إلى الترشح في مواجهة السنوسي لا يرى ، في ظني ، أبعد من أرنبة أنفه فهو – درى أم لم يدر – يؤجج ناراً ينبغي أن تخمد في مهدها فالجرح النازف بغياب الشيخ الكبير لا يزال يتدفق أسى وحسرة فلا تقدم بالله عليك على فتقه قبل أن يندمل فقد عجبت أن تعود من منفاك الاختياري إلى السودان بين يدي المؤتمر العام وأنت مريض بعد عملية جراحية كبيرة بينما عجزت أن تعود وأنت (نصيح) في أيام الابتلاءات الكبرى مستعصماً بمهجرك الآمن الطويل حين كان الشيخ و(ثاني اثنين) إبراهيم السنوسي لا يخرجان من السجن إلا إلى حين لدخوله من جديد .
تذكرت وأنا أتأمل المشهد الحالي قصة الفاروق عمر غداة وفاة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم وهو يرفض ترشيح أبي بكر له ولأبي عبيدة عامر بن الجراح للخلافة ويقول : ( والله ما قال أبوبكر كلمة أبغض إليّ منها وقد كان أهون عليّ أن أقدم فتضرب عنقي – لا يقربني ذلك إلا إثم – من أن أؤمر على قوم فيهم أبوبكر) ثم قال: (يا أبابكر .. رضيك رسول الله صلى الله عليه وسلم لديننا وقدمك للصلاة بنا أفلا نرضاك لدنيانا)؟.
ربما كان عمر (المحدث) بفتح الدال وتشديدها (والإداري العبقري) أكثر كفاءة للولاية العامة من أبي بكر لكن هناك معايير أخرى أرساها الإسلام خاصة في ظل وجود المؤسسية والهيكلية الإدارية الصارمة التي ستحكم السنوسي لو نصب أميناً عاماً وتمنعه من أن يتنكب الطريق.
وددت أن يعيد علي الحاج تلك السيرة العطرة فيقدم السنوسي لخلافة الشيخ الترابي في إيثار يليق بحزب نشأ على ذات المرجعيات التي أرساها أولئك الصحابة العظماء.
أرى أن المرحلة الحالية تحتاج إلى توافق وتراض يقود خطا الدولة نحو مربع جديد وتغيير حقيقي يضع البلاد في مسار ديمقراطي دائم لا يعكر صفوه الاحتراب والاستقطاب الجهوي والإثني ولا أرى أفضل من السنوسي لقيادة الشعبي في المرحلة الجديدة.
أكثر ما دفعني لكتابة هذه الكلمات الخوف من انشقاق جديد في الشعبي أرى نذره فيما يدعو إليه بعض الشباب الذين لا أظنهم يدركون أبعاد ما يسعون إليه من استقطاب ينهي حالة الهدوء النسبي الذي يسود أروقة الشعبي.
إنّي لأرجو من المجاهد الناجي عبدالله أن يغمد سيفه ويعرف قدر نفسه فما كان سيف الله خالد بن الوليد سياسياً يجادل في شؤون الحكم إنما كان عسكرياً يجيد الطعان والنزال وأرجو أن يحفظ الناجي لسانه ولا يضيع سابق عطائه بالخوض في أحاديث لا تليق به أو يثير خلافات توسع الشقة وتمزق الحزب فكفانا صراعاً وتشاكساً وخصاماً.
أما عمار السجاد فوالله لا أرى له موضعاً يتيح له الخوض فيما لا يعنيه ذلك أن التيار (إسناد الحوار) الذي اتخذه منبراً يملأ به الصحف والأسافير لا وجود حقيقي له لكن الصحافة الباحثة عما يسد رمقها تمنحه ما لا يستحق من مواقع تثير البلبلة والخصام.
أخي ابوبكر عبدالرازق أرجو أن تسعى لحفظ تماسك الشعبي فلا خير فيما تروجون له من استقطاب أخشى أن يذهب بريح حزبكم الذي نطمع في أن يكون له دور في مستقبل السودان.
وأنا أختم مقالي سمعت خبراً بأن الشعبي استطاع أن يتجاوز الصراع باتفاق بين السنوسي وعلي الحاج لكني أخشى من أن يدفع بالسنوسي إلى الجهاز التنفيذي ثم تنشأ معارضة من خلال أمانة الشعبي التي سمعت أنها ستؤول لعلي الحاج.
صدقوني أن ذلك أكثر خطورة على تماسك الحزب من أي توجه آخر فإن حدث ما أشارت إليه بعض المصادر حول توزيع الكيكة بين السنوسي وعلي الحاج فقد تودع من وحدة المؤتمر الشعبي ويا لها من كارثة.
الطيب مصطفى
صحيفة الصيحة
Related

فعلا يا ياسر دخلت لأكتب ما جلبت أنت!
الطيب مصطفي حينفقع!
الدنيا تضيق على ذاك الرجل كل يوم!
تحياتنا لك يا أبا الزهور و ضيوفك الأكارم

سلام يا عزيزي عمر
بالله شفت القرضمة بتاعة الطيب مصطفى والتدخل بتاعو في شأن المؤتمر الشعبي، مع انه لا ينتمي اليه؟؟

ياسر

Quote: بالله شفت القرضمة بتاعة الطيب مصطفى والتدخل بتاعو في شأن المؤتمر الشعبي، مع انه لا ينتمي اليه؟؟

تحياتي وسلامات عزيزنا د.ياسر
والله سوداننا دا يحير الما بتحير
لأول مرة في حياتي أرى زعيم حزب يتدخل في الشؤون الداخلية موجهاً أو ناصحاً ( لا فرق ) حزباً ( منافسا ) له ( من حيث الإفتراض ) لاختيار زعامته
خاصة وإن إرتبط إختيار هذا الزعيم بآليات الديمقراطية على النحو الذي جرى ( أياً كان شكله )


تحياتي وسلامات عزيزنا زهير

Quote: سلام يا عزيزي عمر بالله شفت القرضمة بتاعة الطيب مصطفى والتدخل بتاعو في شأن المؤتمر الشعبي، مع انه لا ينتمي اليه؟؟

المشكلة مش القرضمة و الوصاية الغبية و لكن المقارنات الوقحة لحزب اللصوص الشعبي
و تفاصبل إختيار خليفة الرسول!!
دة بني آدم مريض عديل! أيه علاقة اللصوص بعمرأبن الخطاب و أبوبكر الصديق؟

تسلم يا عزيزي عاطف

بالله شوفتا المحن دي؟؟

ياسر

الحركة الأسلامية كان ممكن تحدث أختراق في السياسة السودانية بإيصال دكتور على الحاج لحكم السودان وذلك قبل المفاصلة.

الحركة الأسلامية كان ممكن تحدث أختراق في السياسة السودانية بإيصال دكتور على الحاج لحكم السودان وذلك قبل المفاصلة.

احمد وحاج احمد

اندهاشاتي

المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي هما شيء واحد...
كيزان، مقسمين البيض علي سلتين!!
طبيعي، بل متوقع، أن يدافع الكوز الطيب مصطفي - كمركز- من فقدان مكتسباته الآلت إليه بالحظوه!

نبيح الكلب خوفٱ لضنبو!!!.

الناجي عبد الله : سنسحق تيار المشاركة سحقاً
مع انطلاقة عاصفة لفعاليات المؤتمر العام لحزب المؤتمر الشعبي صباح اليوم الجمعة قطع الناجي عبد الله القيادي بالحزب باكتساح التيار الرافض للمشاركة في الحكومة الوفاقية بالأغلبية، وشدد الناجي الذي بدا واثقا من موقف تياره على "سحق" قرار المشاركة بالأغلبية، وتابع "سنسحقهم سحقا"، إلا إنه عاد وقال إذا أجاز المؤتمر العام قرار المشاركة فلا سبيل إلا إلى القبول، وكشف الناجي عن موافقة الشيخ حسن الترابي على خلافة علي الحاج في حياته على منصب الأمين العام للمؤتمر الشعبي، وقال : إن لقاء جمعه مع الراحلين الترابي وعبد الله حسن أحمد أمّن فيه الترابي على شخصية علي الحاج، وشنّ الناجي- المعروف بأمير الدبابين- هجوماً عنيفاً على الهيئة القيادية للشعبي، التي قال: إنها التفت على القرار السابق بحياة الترابي، والذي حسم أمر المشاركة في السلطة بعد الفترة الانتقالية.

التيار

المؤتمر الشعبي(وخيار المشاركة خير)

عثمان جلال


(1)
سنسحق تيار المشاركة في حكومة الوفاق القادمة في المؤتمر العام هكذا صرح المجاهد الثوري العزيز الناجي عبد الله ولكن لابد أن يرفد الأخ الناجي أعضاء المؤتمر العام وهو يضم صفوة كوادر الشعبي من كل قطاعات المجتمع البديل الناضج والعقلاني بكل تكتيكاته وأدواته وتحالفاته وسيناريوهاته لإنجاز معادلة التغيير الوطني والتي تصون وحدة وتماسك الدولة السودانية في ظل حالة السيولة والهشاشة والحرب وانتشار السلاح والاضطرابات في دول الجوار والمحيط العربي والافريقي وبعد إخفاق وفشل تجارب الربيع العربي في صناعة التغيير وإزالة أنظمة الاستبداد المتوطنة لعقود متطاولة في أبنية الحكم وجهازي الدولة البيروقراطي والايديولوجي، والتي افضت اما إلى انهيار دول وتحولها إلى دول فاشلة أو انقضاض منظومة الدولة العميقة وإعادة إنتاج ذات النظام المباد، وذلك باستثناء التجربة التونسية والتي تعاني حاليا من مخاض صراع الرؤى والتكوين ولكن كما تعلمون للدولة التونسية خصوصيتها،فرغم فساد تحالف الطبقة الطفيلية العليا الحاكم إلا أن بقية مؤسسات الدولة لم تطالها عملية الادلجة والتنميط السياسي وظلت الطبقة الوسطى صانعة التغيير عبر التاريخ فاعلة حتى تمكنت من إنجاز التغيير في ما يسمى بثورة الياسمين. وهناك حالة من الإجماع وسط خبراء العلوم السياسية والعلاقات الدولة وهي أن الوصفة السحرية والعبقرية لتغيير أنظمة الاستبداد تتجلى في العمل السياسي السلمي والمتصل والصبور والدؤوب لأن هكذا تغيير ستكون نتائجه دولة قوية ومتماسكة وموحدة،وتشكل مؤسسات مجتمع مدني راسخة، وبروز منظومات وكيانات سياسية متينة،وعقد اجتماعي يعبر عن الكل الوطني،وتحول ديمقراطي عميق ومستدام .
(2)
وإن كان ذلك كذلك فما هو خيارات تيار الممانعة داخل الشعبي لإنجاز التغيير؟؟ بالطبع سنستبعد خيار الانقلاب العسكري لانه سيعيدنا إلى المربع الأول للازمة بكل تجلياتها وتعقيداتها،وكذلك خيار قوى الهامش المسلح فهو خيار تدميري وجهوي وعنصري وسيفكك المفكك مما تبقى من فسيفساء الدولة السودانية المتفاقمة النمو عبر التاريخ،إذا تبقى خيار الانتفاضة الشعبية السلمية ولإنجاز هذه المعادلة يلزم توافر شروط تأسيسية وهي كسر حاجز الخوف،وسلمية الثورة،وحالة من التجانس والنتاغم المجتمعي،والعامل الحاسم هو انعطاف المؤسسة العسكرية لثورة التغيير ،والحالة السودانية يتماثل معها الشرط الأول فقد كسر المجتمع السوداني حاجز الخوف وخرج في انتفاضات سلمية عديدة، وقدم التضحيات الجسام ولكن انتفت الشروط الثالثة الاخرى ، وهذا يعزز من منطق أن سيناريو الانتفاضة السلمية إذا تجدد مرة أخرى سينحرف إلى ثورة مسلحة،تفضي إلى وقوع الدولة في أتون الحرب الأهلية والفوضى الخلاقة مما يجعلها دائرة جذب للمنظومات الإرهابية(داعش والقاعدة ، بوكو حرام،شباب المجاهدين) والتي تنشط بكثافة في دولة الجوار ،ومنطقة القرن الافريقي والبحيرات،ودول غرب افريقيا، والسودان كما ذكر توينبي هو مركز واصل الاستقرار والوحدة،وايضا التشظي والتفكك لافريقيا،ولعل الغرب الأوربي والأمريكي حذق هذه المعادلة وبدأ في رفع العقوبات الاقتصادية لتقوية الدولة السودانية ودمجها في التحالف العالمي ضد ما يسمى بالإرهاب،مع الدفع في اتجاهات حفز النظام لإنجاز التغيير والتحول الديمقراطي تدريجيا.
(3)
إذا فإن الخيار الاستراتيجي لصناعة التغيير والوفاق والوحدة والتحول الديمقراطي هو الحوار ،ودفع الحزب الحاكم للمضي في هذا الخيار ، والتواصل والحوار الفكري مع قيادات وقواعد المؤتمر الوطني لتقوية تيار التغيير والإصلاح داخل المنظومة الحاكمة،والتواصل الفكري والسياسي العميق مع الرئيس البشير لاقناعه للمضي حتى النهاية لإنجاز مهام البناء الوطني والدستوري، كما تبقى منجزات مبادرة الحوار الوطني رغم قصورها وعدم شمولها إحدى المبادرات الاستراتيجية التي تصب في مجرى التغيير الوطني السلمي، والتحول الديمقراطي لذلك ينبغي تعهدها بالسقاية والرعاية والفاعلية في تنزيل مخرجاتها السياسية والاقتصادية والدستورية، والهوياتية والعلاقات الخارجية لأرض الواقع، حتى تتعاظم ثقافة التغيير وسط المجتمع والمنظومات السياسية الوطنية، وتتجلى العبقرية في قدرة المؤتمر الشعبي على إنجاز المؤتمر العام الحالي والخروج أكثر وحدة وتماسكا وتلاحما بين القيادة والقاعدة،وابرام توصيات تعيد الفاعلية السياسية والتنظيمية للحزب ،لينخرط في نشاط سياسي وثقافي شامل وكثيف يعزز الحريات والتحول الديمقراطي ،وضرورة أن يدفع الحزب بأصلب العناصر من حيث البناء الفكري والمعرفي والسياسي للمشاركة في حكومة الوفاق الوطني حتى تدفع هذه العناصر في اتجاه تغيير الحالة الذهنية للمنظومة الحاكمة وشركاؤه في الحكومة لتصب الغائية النهائية في إنفاذ مخرجات مبادرة الحوار الوطني وتعميقها ومأسستها،بل وتطويرها لاستيعاب الممانعيين من القوى السياسية الوطنية، خاصة الحركات المسلحة واقناعها على نبذ العنف والانخراط في العملية السياسية السلمية،ولذلك فإنني أرى أن مشاركة المؤتمر الشعبي في حكومة الوفاق الوطني بهذا الوعي والعمق ستساهم في تعزيز مشروع التغيير السلمي والتحول الديمقراطي وليس العكس،لأن معادلة التغيير الاستراتيجي ستكون متحركة ومتكاملة في مساراتها الكلية وهي داخل المنظومة الحاكمة خاصة الرئيس البشير ،وداخل حكومة الوفاق الوطني لأن وجود المؤتمر الشعبي بكل رصيده الأخلاقي وميراثه السياسي والفكري والتنظيمي سيحصنها من ذهنية المحاصصات والارتدادات والالتفاف عليها من تيار مقاومة التغيير داخل المنظومة الحاكمة بل وسيعمل على تطويرها إلى مشروع سياسي واجتماعي وطني وشامل وايضا وجود الموتمر الشعبي في حكومة الوفاق الوطني سيضمن صيانة الحريات العامة ، مما سيكفل للقوى السياسية الوطنية التحرك بطلاقة في عملية البناء الحزبي والتنظيمي، وبناء التحالفات ،كما سيتيح لها إقامة أنشطتها السياسية والفكرية والتنويرية والتلاحم مع حركة المجتمع وتفعيله ليتصدى لقيادة مشروع التغيير الوطني، وحتما فإن كل هذا الزخم والحراك بتفرعاته سيتكامل عند الانتخابات القادمة في العام 2020 وعندها سيصل مشروع التغيير السياسي والدستوري الوطني مرحلة النضج،حتى أن لم يستوي على الجودي تحقيقا لدولة العدالة والقانون والمساواة إلا أننا سنكون على يقين راسخ بأننا نمضي بالسودان إلى غاياته الاستراتيجية ومن قصد البحر استقل السواقيا ولابد من صنعاء وإن طال السفر .

وصفوة القول فأنا على قناعة ان خطأ الحركة الإسلامية الاستراتيجي الذي ارتكبته في حق السودان (كمنظومة) هو الانقلاب العسكري الذي اختطف دولة الوطن بتنوعها وتناقضها لصالح مشروع الحركة الاحادي،،وإن إصلاح هذا الخطأ الاستراتيجي لتحقيق معادلة وطن يسع الجميع لن تتم إلا والتيار الإسلامي الوطني موحد ومتماسك وفي جسم جديد وبفكر جديد، وفي طليعته قيادة جديدة.

Quote: . السؤال هو لماذا لم يترشح ابراهيم السنوسي.

سلام ياسر الشريف

تمت هناك توقيع اتفاقية سياسية بعدم ترشح السنوسى لمنصب الأمين العام للمؤتمر الشعبى وترشيح على الحاج للمنصب
واختيار إبراهيم السنوسى مساعدا لرئيس الجمهورية على ان لا ينسحب الحزب من المشاركة في السلطة ..
عاد الوجه الكالح لحزب الشياطين .