انشقاق 13 ضابطا من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة «جبريل»

انشقاق 13 ضابطا من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة «جبريل»


03-20-2017, 11:05 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1490047536&rn=1


Post: #1
Title: انشقاق 13 ضابطا من حركة العدل والمساواة السودانية بزعامة «جبريل»
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-20-2017, 11:05 PM
Parent: #0

10:05 PM March, 21 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

أعلن عدداً من ضباط حركة العدل والمساواة السودانية (المسلحة) سحب دعمهم وتأييدهم للدكتور جبريل إبراهيم قائد الحركة، والانضمام لحركة (العدل والمساواة الجديدة) بقيادة المهندس منصور أرباب يونس، وذلك بسبب اعتراضهم على طريقة الدكتور جبريل في قيادته للحركة. وقال بيان وقعه 13 ضابط رفيعاُ من الحركة، نيابة عن ضباط وجنود آخرين، اليوم الاثنين، "جبريل لم يعد بعد اليوم قائدا أعلى لقواتنا.. اننا في حلٍ من أي إلتزامات سياسية أو عسكرية تحت قيادته"، وفقا لـ "سودان تربيون". وعين الدكتور جبريل ابراهيم، رئيسا للحركة بعد استشهاد مؤسسها وزعيمها الدكتور خليل إبراهيم، في ديسمبر 2011. وأعلن البيان ولاء المنشقين التام لحركة (العدل والمساواة السودانية الجديدة) وتأييدهم الكامل لمؤسسات وقيادة الحركة بقيادة الفريق أول مهندس منصور أرباب يونس- القائد الأعلى لقواتها، ووضع كل قواتهم وعتادها العسكري تحت تصرف القيادة العليا للحركة والالتزام بنظامها الأساسي وكافة قوانينها ولوائحها. وأكد البيان تأييد المنشقين لقرارات المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة الصادرة في الثالث والعشرين من شهر مايو لعام 2015 وما ترتب عليها من إجراءات وقرارات ومؤسسات. وأعلن مجموعة تزعمها منصور أرباب وحذيفة محي الدين في مايو 2015 إقالة زعيم الحركة جبريل إبراهيم، وعلى إثر ذلك أعفى الأخير أرباب من أمانة شؤون الرئاسة بالحركة وحذيفة محي الدين من أمانة الشؤون الثقافية. وأعلنت حركة العدل والمساواة الجديدة المشاركة في عملية الحوار الوطني بالخرطوم في ديسمبر 2015، وابتعثت وفد مقدمة لترتيب وصول رئيس الحركة منصور أرباب وبقية القيادات، لكن الحركة عدلت لاحقا عن موقفها وقررت مقاطعة عملية الحوار والابتعاد عن خواتيمه.

حركة العدل و المساواة السودانية
القيادة العامة لقوات الحركة
رئاسة هيئة الأركان
بيان نفي و توضيح
قامت جهة حاقدة، لم يسرّها الإفراج عن أبطالنا الصناديد الأسرى من سجون النظام، بإصدار بيان بائس كذوب، و نشره بكثافة في وسائل التواصل الاجتماعي، بُغية إفساد فرحة الحركة و الأسر و الشعب السوداني بأجمعه بإسترداد خيرة شبابنا لحريتهم، و تصاعد الآمال في أن يتنسّم من تبقى منهم وراء القضبان عبير الحرية في السمتقبل القريب. و الذي يهمّني تأكيده من موقع رئيس هيئة أركان قوات حركة العدل و المساواة السودانية، تحت قيادة رئيسها المنتخب، و قائدها الأعلى الفريق أول الدكتور جبريل إبراهيم محمد، أنني عند قسم الولاء المغلظ الذي أديته للحركة، و لا يمكنني أن أخون الأمانة و الثّقة التي أولاني إياها القائد الأعلى لقوات الحركة. كما أن الضباط الذين وردت أسماؤهم في البيان الغريب، لا علاقة لهم البتّة بالبيان، و لم يسمعوا به بحكم أنهم في مواقع خارج شبكات الاتصال. و أطمئن عضوية الحركة، و محبيها، و شعبنا الأبي أجمع، بأن حركتنا في أحسن حالاتها، و تعيش فرحة عارمة مشوبة بتباشير النصر، و معنويات قواتنا في السماء، و لن تزيدنا مثل هذه البيانات المغرضة إلا قناعة بعدالة قضيتنا، و بُعداً عن مسرحيات الانشقاق التي ضاعفت معاناة أهلنا في معسكرات النزوح و اللجوء، و أوردت بلادنا موارد الهلاك.
بهذا البيان أرفع التمام للقائد الأعلى لقوات الحركة و للقائد العام، و أقول لهما و لكل قيادات الحركة: أننا لن نخون عهدنا لشهداء الحركة، و سنسير على دربهم حتى ننتصر أو نلحق بهم أعزاء مرفوعي الرأس.
تحية الثورة الخالصة لشهدائنا الأبرار، و عاجل الشفاء لجرحانا، و الحرية لمن تبقي من أسرانا في سجون النظام، و ثورة حتى النصر.

الفريق التجاني الضهيب أحمد عمر
رئيس هيئة أركان قوات الحركة
الأراضي المحررة
20 مارس 2017