حقارة المصريين: مصر تطالب السودان بتعويضات لاساءته لسمعة خضرواتها..؟!!!!!

11:22 PM March, 19 2017 سودانيز اون لاين
حمد إبراهيم محمد-
مكتبتى
رابط مختصر
"ضرني بكى وسبقني اشتكى".
هذا المثل ينطبق على علاقتنا بمصر بكل معانيه منذ الاستقلال وحتى الان ونحن نتوجع من ترهات وتريقات مسئولي واعلامي مصر.
عليكم الله دي ما حقارة عديل.
يحتلوا ارضنا ويرفضوا الحوار والتفاوض والتحكيم الدولي حول "حلايب وشلاتين"، ويصيبنا الغبن، لكنا نرفض ان ندخل في حرب مع المصريين،
ونرد التحية باحسن منها للرئيس الاسبق جمال عبد الناصر، بعد تحذير عبد الله خليل وقتها بان الجيش السوداني سيدخل حلايب عنوة، عندها قام عبدالناصر
بسحب جيشه من حلايب وقال قولته المشهورة "لا نحارب السودان". حاليا نحن اصبحنا الحيطة القصيرة لطفح مجاري وافرازات مؤخرات المصريين،
وبرضو ما عاجبن، بل يتهموا السودان باشانة السمعة لخضرواتهم وفواكهم المضروبة ويطالبوا بالتعويض كمان،
على الرغم ان كل من روسيا - امريكا – ليبيا – الكويت السعودية، وغيرهم، منعوا هذه الصادرات المصرية الملوثة ان تدخل بلدانهم، حيث ان الاحصاءات المصرية
تتحدث عن ان نسبة كبيرة من المواطنين مصابين بقيروس الكبد الوبائي (سي) وغير ذلك من امراض. يرمونا باننا عبيد، حسب وكيل الزراعة المصري، وصحفي الجزيرة احمد منصور
يستكثر علينا الدفاع عن صحة مواطنينا بجملة حمالة وجهين "حتى السودان" قام بذلك.!
ويضحكوا علينا باننا "اخوات" رغم ما فيها من جندرة، لكن بلعناها، وعلاقات تاريخية ازلية ما شافنا فيها الا التريقة والضحك على الذقون، تراثنا وتاريخنا وسياحتنا يجيروها باعلامهم المسخ لانفسهم،
يتفهوا مجدنا وحضارتنا. رضينا بطيبة خاطر مساعدة المصريين بان يبنوا "السد العالي" في ارضنا ونطمر تراثنا الحضاري النوبي بمياه بحيرة ناصر، ونهجر اهلنا بدون ان نطلب مساعدتهم في ذلك
رغم التكلفة الكبيرة ماديا ونفسيا وصحيا، ونسمح لهم باخذ نسبة كبيرة من كوتنا في قسمت مياه النيل، والان ترشح الاخبار ان مصر تعد في قنوات لتصدير هذه المياه لاسرائيل.
لذلك كله ينبغي ان نضع حدا لهذه الالاعيب المصرية، وندافع عن حقوقنا ومصالحنا الذاتية مهما كلف الامر ونرد الصاع صاعين.

حمد

مياه الصرف الصحي في المزارع المصرية:



ملحوظة: الصورة اعلاه أرض زراعية غارقة فى مياه الصرف الزراعى- من موقع صحيفة المصري اليوم على الرابط التالي:
«الفلاحين الزراعيين»: الصرف الصحي يغرق مزارع وآبار الشرب بمطروح.

خبير زراعة مصري: يحق لمصر المطالبة بتعويضات هائلة بسبب تعمد السودان الإساءة لسمعة الصادرات المصرية.

اعترضت وزارة الزراعة المصرية على اتهامات الحكومة السودانية الخاصة بوجود تلوث فى الخضر والفاكهة المصرية نتيجة الرى بمياه الصرف،
وحظرها دخول بعض المنتجات كالمربى والكاتشب لتلوثها.
وقال مصدر مسئول بوزارة الزراعة إن اتهامات دولة السودان بها افتراءات على المنتجات الزراعية المصرية التى تخضع للتحاليل شديدة الدقة من أكثر من معمل،
بجانب الهيئات المعنية بالرقابة على الصادرات الزراعية (المسئولة عن تحليل وكشف وفحص جميع المنتجات الزراعية قبل تصديرها إلى أى من الدول).
وأضاف المصدر لـ«الشروق»، اليوم:«لا صحة على الإطلاق للادعاءات التى أطلقتها دولة السودان بشأن رى الزراعات المصرية بمياه الصرف
وهو ما أدى لتلوث زراعات المربى والكاتشب»، لافتا إلى أن جميع المنتجات الزراعية تروى بالمياه العذبة وليس بمياه الصرف الصحى.
وأوضح أن مصر نجحت فى فتح أسواق جديدة لها فى الخارج، وأن هذا يؤكد السمعة الجيدة التى تتمتع بها الحاصلات والمنتجات الزراعية المصرية،
مشيرا إلى أن هناك إجراءات مشددة يتم تطبيقها على جميع الشتلات المصدرة إلى الخارج، من خلال لجان معاينة من المعاهد والمعامل المختصة وإدارة الحجر الزراعى،
وأنه يتم معاينة جميع مزارع الفاكهة التى يتم التصدير منها للخارج من قبل الإدارة المركزية للبساتين.

من جانبه، ووصف أستاذ الزراعة والمياه بجامعة القاهرة الدكتور نادر نور الدين اتهامات دولة السودان بـ«غير العلمى»، وأن هذا الموقف له خلفية سياسية بشأن مثلث حلايب وشلاتين
والتأييد المطلق من السودان لإثيوبيا ولسد النهضة ومحاولة النيل من مصر، مشيرا إلى أن دولة السودان حظرت المنتجات الزراعية بسبب ما ينشر فى وسائل الإعلام عن تلوث المياه فقط.
وأكد نور الدين لـ«الشروق»، أنه انتشر خلال الشهرين الماضيين مرض الكوليرا فى السودان ويطلقون عليه بأنه مرض الإسهال الزائد، لافتا إلى أن حكومة السودان أرادت تهدئة الرأى العام
وإلقاء المسئولية على عامل خارجى وليس تقصيرا منها، مشددا على أن تلك الأفعال والممارسات تعد تأليبا للشعب السودانى ضد مصر، واستمرارا لسياسة الوقوف مع إثيوبيا ضد مصر ومحاولة إضعافها.
وتابع: «ميكروب الكوليرا ينتقل غالبا فى مياه الشرب والتلوث السريع، ويموت باستخدام مطهرات الخضراوات والفاكهة التى تستخدم قبل تصديرها، وبالتالى لا يمكن أن تكون الخضراوات المصرية
المعالجة والمصدرة للسودان هى السبب أبدا».
وشدد الخبير الزراعى الدكتور على إبراهيم أن مصر احترمت تقارير المملكة العربية السعودية الشهر الماضى حين رفضت شحنة فلفل مصرية بتقرير علمى يشير إلى وجود متبقيات مبيدات فى الشحنة،
مضيفا أنه تم البدء حينها فى مراجعة أجهزة معمل متبقيات المبيدات فى مصر، بينما الرفض السودانى «مغرض» وسياسى، حيث إنه لم يشر إلى أى أسباب علمية للرفض.

وذكر إبراهيم أنه يحق لمصر المطالبة بتعويضات هائلة بسبب تعمد السودان الإساءة لسمعة الصادرات المصرية دون دليل، وتوجيه اتهامات كاذبة،
فى حين أنها تستخدم ٥٥ مليار متر مكعب من مياه النيل فى الرى وتعتمد على المياه الجوفية ومياه الصرف الزراعى المعالجة فى الباقى.
المصدر: الشروق الصرية.
موقع : النيلين السوداني.

الاخ حمد

تحياتي
لا تعليق

السلام عليكم
اخونا عادل الباهي
شكرا للتنوير ...
وازيدك من الشعر بيت ...
شوفوا يا اخوانا عصائر مصر المبنطفحها ...
وبعضنا حتى الان مغشوشين وما صاحيين، ويتكلموا عن العلاقات الازلية واخواتنا ووادي النيل
المصريون يرسلوا لينا امراض استثمارية...
ثم العلاج في مصر..
ثم تشليح مع البنج او بدونو في المستشفيات
ثم تشليح اخر في شارع النيل.
اصحوا يا اخوانا ... اصحوا وبطلوا هبل نحن فيهو ...!

السلطات المصرية تفرض رسوم اقامة باثر رجعي على السودانيين، في الوقت الذي تربط مصر اتفاقية الحريات الأربع مع السودان
التي تتيح لمواطني البلدين حق الإقامة وحق التنقل وحق العمل وحقق التملك باعتبارها امتيازات متبادلة لشعبي البلدين فى كلا الدولتين.
ففي تصريح سفير السودان لدى القاهرة السفير عبد المحمود عبد الحليم لصحيفة الصيحة،
قال: "أؤكد أن الجانب المصري لم يستثن بعد مواطني السودان من الرسوم حتى الآن".

* وتقولوا لي شنو ومنو – وازلية وحلاوة طحنية.