الاخباري ليوم17مارس 2017

02:51 AM March, 17 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

السودان:
جماهير عطبرة, الشعبية, تقاطع اللجان عطبرة:
خرطوم بوست فشلت السلطات المحلية بمدينة عطبرة في قيام الجمعيات العمومية للجان الشعبية بإحياء المدينة خلال الأسبوع الحالي. وكشف مصدر لـ”خرطوم بوست”، عن مقاطعة وسط المواطنين للاجتماعات المجدولة. ووجه العقيد علي محمد أحمد معتمد عطبرة بعدم ترشيح الوجوه القديمة أو أعضاء حزب المؤتمر الوطني للجان الشعبية بإحياء المدينة.

السودان: شرطة شندي تضرب عن العمل بعد الحكم على 5 من منسوبيها بالاعدام
قضت محكمة جنايات شندي بولاية نهر النيل اليوم، باعدام 5 من أفراد الشرطة بعد ادانتهم بالقتل العمد في قضية تعذيب مواطن حتى الموت. ودخلت قوات الشرطة بمدينة شندي في إضراب مفتوح عن العمل فور صدور حكم بالإعدام . وكان المواطن عطاء الله من قبيلة البطاحين قد القي القبض عليه عام 2014، بتهمة سرقة مواشي تخص عائلة نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية السابق، وطالت الاتهامات بتعذيب عطاء الله شقيقي نافع، عبد الرحمن والبلال”. واتهم مصدر شرطي عبر “خرطوم بوست” جهاز الأمن بتعذيب عطاء الله، ورمي التهمة في أفراد الشرطة، وقال “قتله جهاز الأمن بعد أن عذبه وسعى لإلصاق التهمة بالشرطة”. وذكر المصدر أن الشرطة هناك في وضع تمرد حيث تتم مخالفة التعليمات، إلى حين التراجع عن الحكم الذي وصفه بالجائر. واستدعت الشرطة وقتها شقيقي نافع لتحري معهما في اتهامهما بتعذيب الشهيد عطا المنان والتسبب في وفاته بعد اتهامهما له بسرقة مواشي خاصة بأسرتهم. وجاء في التقرير الطبي حينها أن القتيل تعرض لتعذيب شديد ومتكرر نتج عنه إرتجاج الدماغ والأنزفة الواسعة تحت النسيج العضلي وتحت العضلات وفوقها وإصابة الخصيتين نتيجة الضرب بآلة صلبة وبناءاً عليه تم فتح بلاغ في مواجهة المتهمين عبدالرحمن والبلال إضافة لبعض أفراد من جهازي الشرطة والأمن. وخلفت الحادثة صراعا محتدما بين البطاحين والنافعاب في المنطقة، ورفض ذوي ورفض ذوي القتيل الدية التي كان قد عرضها عليهم نافع علي نافع.

فرنسا ترحل لاجئ سوداني إلى الخرطوم
رحلت السلطات الفرنسية لاجئ سوداني من اقليم دارفور يدعي محمد موسي اليوم إلى السودان, وقال ناشطون سودانيون لـ”خرطوم بوست” اليوم، إن السلطات الفرنسية رحلت موسي الذي يبلغ من العمر 30 عاما، إلى السودان. وذكروا أن موسي دخل إلى فرنسا قادما من ليبيا عن طريق البحر المتوسط، واستقر في كالي ولم يقدم طلب لجوء إلى فرنسا بغية العبور إلى بريطانيا. ورغم مطالبة السلطات الفرنسية بالبصمة في فرنسا إلا انه اصر علي الرفض، فالقي عليه القبض واودع في السجن ومن ثم تم ترحيله الي السودان اليوم وحاول النشاطون تفادي مصير الترحيل، مشيرين إلى إلى ما أسموه وحشية تعامل الأجهزة الأمنية، واستشهدوا بمصير عائد سوداني تعرض للتعذيب الوحشي من قبل الأجهزة الأمنية في السودان.

مبعوث أوروبي يستفسر نوابا بالبرلمان السوداني عن هدم كنائس

قال برلماني سوداني رفيع إن مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لحرية الأديان يان فيجل استفسر نوابا عن أوضاع المسيحين بالبلاد وحرية الاعتقاد كما سأل عن هدم بعض الكنائس.
وبعد إنفصال جنوب السودان ذو الغالبية المسيحية في عام 2011 انخفضت نسبة المسيحيين في السودان لنحو 5.4% أو 1.4 مليون نسمة بحسب دراسة مركز "بيو" للأبحاث عام 2012.

واستفسر مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص بترقية حرية الأديان، الخميس، البرلمان السوداني عن أوضاع المسيحين بالبلاد وحرية الاعتقاد.

وطبقا لرئيس لجنة التشريع والعدل أحمد التجاني، فإن المبعوث الأوروبي سأل عن هدم بعض الكنائس، في وقت أكد فيه مسؤولون بالبرلمان، أن حرية الاعتقاد يقرها الدستور، والدولة لا تفرض أي معتقد أو ممارسة دينية على أي فرد من مواطنيها، وأشاروا الى أن الكنائس التي تمت أزالتها بسبب نزاع حول الأراضي، كما حدث لبعض المساجد.

وقال التجاني للصحفيين عقب اللقاء مع المسؤول الأوروبي "إن حدوث حالة أو حالتين لإزالة الكنائس لوجود نزاع على ملكية الارض، حدثت لبعض المساجد".

وأشار إلى أن الكنائس تنتشر في كل بقاع السودان مؤكدا تواصل المسلمين والمسيحيين في الأعياد والمناسبات الدينية مما خلق بيئة للتعايش والتسامح.

وقال التيجاني إن البرلمان أبلغ المسؤول الأوروبي بأن أكثر من 90%، من سكان السودان مسلمون بعد إنفصال جنوب السودان، وأشار إلى أن توصيات الحوار الوطني التي أقرت حرية الإعتقاد والعقيدة.

وأضاف أن فيجل هو من طلب لقاء البرلمان للاستفسار عن حرية الأديان بجانب عدد من القضايا المتعلقة بحقوق الإنسان، وزاد "أبلغنا المبعوث أن حرية الإعتقاد مكفولة بالدستور، ويحق للمسيحيين ومعتنقي كل الديانات حرية التعبد"، وتابع "هناك من يمارس اعتقادات غير الديانات المعروفة بدون تضييق من الدولة.. لا يوجد حجر مفروض على الناس".

وقال إن المبعوث تطرق خلال اللقاء لدور المرأة في العمل السياسي وتمثيلها في الأجهزة التنفيذية والتشريعية في الدولة وسن تشريعات تدعم وتعزز دورها.

وذكر رئيس لجنة التشريع والعدل أنهم طالبوا المسؤول الأوروبي بالعمل على إلغاء ديون السودان الخارجية وتقديم المساعدات وأن يضغط المجتمع الدولي على المعارضة السلمية والمسلحة الرافضة للحوار.


السودان: رفع الحصانة عن معتمد اعتدى على وكيل نيابة بالجنينة

"http://www.up-00.com/"
أصدر عوض الحسن النور وزير العدل قرارا برفع الحصانة عن الطاهر عبد الرحمن بحر الدين، معتمد الجنينة بغرب دارفور، والذي يواجه تهمة الاعتداء على وكيل نيابة بالمنطقة، في اغسطس من العام الماضي، وكانت وزارة العدل قد شكلت لجنة للتحقيق في الحادثة، وقال مصدر قانوني لـ”خرطوم بوست” إن والي الولاية ظل يراوغ في قضية رفع الحصانة. وكشفت مصادر حكومية للصحيفة أن الوالي ظل يفاوض الادارة القانونية بغرض التسوية بين المعتمد “ابن السلطان”، ووكيل النيابة المعتدي عليه. ولفت المصدر ان المواد التي يواجهها المعتمد حق عام غير قابل للتنازل عنه. .

مسلحون يختطفون لوري وركابه ويطالبون بفدية

كشف نائب دائرة السنوط بمجلس ولاية غرب كردفان التشريعي نصر الشريف محمد عن اختطاف مسلحين مجهولين لعربة لوري أمس (الثلاثاء) بمنطقة تبعد نحو (10) كيلو مترات من إدارية “أبوجنوك” التابعة لمحلية السنوط ومطالبتهم بفدية لإطلاق سراح المختطفين.
وأوضح نصر في تصريح لـ”الصيحة” أن العربة المختطفة كانت في طريقها إلى مدينة لقاوة قادمة من محلية السنوط محملة بالأمباز يقودها صاحبها الخير عثمان ويرافقه شقيقه ومساعده لافتاً إلى أن المعلومات توفرت لهم من خلال اتصال الجناة على أسرة المختطفين ومطالبتهم بفدية لإطلاق سراح المختطفين، وتابع قائلاً: ” هذا الحادث لم يحرك ساكناً في حكومة غرب كردفان، بل أنها كانت غير مستعدة حتى لفتح البلاغ”.+

وناشد نصر الشريف رئاسة الجمهورية بالتدخل العاجل لفك أسر المختطفين، وبسط الأمن في محلية السنوط التي تعرضت لعدد من الحوادث الامنية خلال الأسبوعين المنصرمين، وزاد: “حكومة الولاية عاجزة تماماً عن حماية المواطنين”.


*السنوط- آدم أبوعاقلة

التدخلات أبعدت اشقاء نافع عن المشنقة.. الاعدام لخمسة نظاميين بتهمة تعذيب ومقتل راعٍ بقرية نافع
شندي في فضيحة جديدة للقضاء السوداني، وفي مهزلة من مهازل نظام حزب البشير، وضعت محكمة جنايات شندي حداً لقضية تعذيب ومقتل الراعي عطا المنان حسن عبد الله رحمة، داخل حراسة الشرطة بمنطقة تميد النافعات، وذلك على خلفية سرقة مواشي يملكها اشقاء نافع علي نافع.

وحكمت المحكمة على خمسة من منسوبي الشرطة بالاعدام، وقدمّتهم قرباناً لفداء البلال علي نافع وعبد الرحمن علي نافع، شقيقي الدكتور نافع علي نافع، القيادي البارز في حزب البشير، الذيْن تم القبض عليهما قبل ثلاثة سنوات بتهمة تعذيب الراعي عطا المنان حسن عبد الله حتى الموت، قبل ان تأتي المحكمة وتبرئهما من التهمة، وتحكم على خمسة من منسوبي الشرطة بالاعدام بتهمة تعذيب الراعي عطا المنان حتى الموت.

وقابل ذوو الراعي عطا المنان حسن عبد الله الحكم باعدام خمسة من منسوبي الشرطة باستغراب شديد، على اعتبار ان تهمة القتل العمد كانت موجهة للبلال وعبد الرحمن شقيقي نافع علي نافع، وذلك بعدما شاركا في القبض على الراعي القتيل عطا المنان حسن رحمة، وتعذيبه داخل حراس المحكمة الاهلية بقرية تميد النافعات مسقط رأسهم، قبل ان يتم تحويله الى سجن شندي ليلفظ انفاسه هناك تحت التعذيب.

وكانت التهمة موجهة ايضا الى سبعة من منسوبي جهاز امن البشير، غير ان ادارة الجهاز رفضت تقديمهم للمحاكمة وتمسكت بمحاكمتهم داخل محكمة خاص بالجهاز، الامر الذي قابله اهالي الراعي القتيل بامتعاض شديد.

وايضا كانت تم توجيه تهمة القتل العمد والتحريض والاتفاق الجنائي الى نائب رئيس محكمة تميد النافعاب ومساعد طبي مركز تميد النافعاب فضلا عن كل من البلال وعبد الرحمن علي نافع كمتهمين فى القضية.

وتشير (الراكوبة) الى ان التجاوزات في القضية بدأت عندما داس وزير العدل السابق محمد بشارة دوسة على القانون، واصدر قراراً بشطب الاتهام في مواجهة (أحمد علي نافع) المعروف باسم (البلال)، وافرج عن (عبد الرحمن علي نافع) المتهمان بالتحريض على تعذيب وقتل المواطن (عطا المنان حسن عبد الله) الذي يعمل راعياً، تحت مزاعم تورطه في سرقة مواشٍ بمدينة شندي، مملوكة لأسرة المتهمين.

وكان دوسة قد شطب الدعوى في مواجهة (البلال) على الرغم من أن وكيل النيابة الاعلى قد وجّه له التهمة فعلياً، وايضا أطلاق سراح (عبد الرحمن علي نافع)، على الرغم من أن الوزير نفسه أقر بتوفر البينة الأولية على التحريض بحق المتهم (عبد الرحمن علي نافع) وبقية المتهمين، واعتبر أن ذلك يبرر استمرار اتهامهم في الدعوى الجنائية رقم 380/2014 قسم شندي، لمزيد من التحريات".

وجاء قرار الافراج عن (أحمد علي نافع) المعروف باسم (البلال)، وشقيقه (عبد الرحمن علي نافع) دون موافقة اولياء الدم، بحسب ما قاله (محمد حسن عبد الله رحمة) شقيق "الراعي القتيل" لصحيفة (الصيحة) المملوكة للخال الرئاسي الطيب مصطفى.

واكد خبراء قانونيون لـ (الراكوبة) – وقتها - ان وزير العدل السابق محمد بشارة دوسة خالف المادة 6 - (2) من لائحة تنظيم عمل النيابة الجنائية لسنة 1998م "تعديل لسنة 2008م"، والتي تحظر إلغاء التهمة الموجة من وكيل النيابة الاعلى لأي متهم. وايضا خالف المادة 106 - (2) من قانون الاجراءات الجنائية لسنة 1991م، والتي تمنع الافراج عن عن المتهمين في جرائم القتل دون مواقفة اولياء الدم. وهو ما لم يحدث في قرار اطلاق شقيقي نافع علي نافع.

ولقى "عطا المنان" الذي يعمل راعيا للمواشي، مصرعه في مارس 2014م، اثناء احتجازه بقسم شرطة شندي الذي جاءه مخفوراً من قسم شرطة "تميد النافعاب"، بعد ان تم إلقاء القبض عليه بتهمة سرقة مواشي مملوكة لاشقاء القيادي في المؤتمر الوطني نافع علي نافع، بواسطة قوة ترتدي زياً مدنياً، بينهم شقيق نافع نفسه.

وكشف تقرير الطب الشرعى تعرض المواطن "عطا المنان حسن رحمة – 55 عاما، من منطقة ابودليق واب لخمسة ابناء" لعمليات تعذيب واسعة، واكد التقرير ان اظافره قد نُزعت، واشار الى وجود اصابة في رأس القتيل ونزيف داخلي بالمخ، ونزيف في البطن، ما تسبب في حدوث نزف يقدر بحوالى 4 لتر من الدم، فضلا عن وجود نزيف في الخصية يقدر بحوالي 300 ملم من الدم).

ويقول "علي بلال" ابن خال الراحل "عطا المنان": إن المرحوم رجل ذو خلق ودين وهو يعمل راعياً للاغنام بمنطقة خلوية بالقرب من منطقة ابودليق، وانه في يوم الحادثة وعند الساعة الواحدة صباحا تم إلقاء القبض عليه من منزله ضمن ثمانية آخرين بتهمة سرقة مواشي. وتم اقتياده الي قسم "تميد النافعاب" ومعه بقية المتهمين. واضاف (قبل القاء القبض عليه حضر اليه بعض المتهمين في منزله وكعادة اهل القري قام باكرامهم ومن ثم راحوا الي سبيلهم الامر الذي جعل الشرطة تضعه في دائرة الاتهام) . وقال انه وبعد اعتقاله (لم نشاهده الا جثة هامدة عليه اثار ضرب في كل اجزاء جسده).

وكشف الدكتور بخيت النقر البطحاني عن قسوة التعذيب الذى تعرض له القتيل "عطا المنان" ورفاقه بقسم شرطة "تميد النافعاب" تحت اشراف شقيق نافع على نافع، بناء على شهادات الشهود من المعتقلين، وقال الدكتور بخيت فى مقال نشرته (الراكوبة) في وقت سابق: (ان عطا المنان ورفاقه نُزعت أظافرهم بالكماشة، وضربوا في مواضع حساسة، وخصي بعضهم وعذبوا ونُكِّل بهم شر تنكيل، واستخدمت معهم ألفاظ مشينة وجارحة وخادشة للحياة نعف أن نكتبها).

🔴

اقر تقرير حكومى رسمى أن من بين كل اثنين سودانيين يعيش واحد حالة فقر، وان عدد الفقراء فى السودان بلغ 14 مليون فقير.
وذكر تقييم مشترك لمجموعة البنك الدولي ووزارة المالية عام 2009 ،ان 65% من الفقراء يعيشون عند خط الفقر ، حيث يعيشون على 114 جنيهاً سودانياً في الشهر .
وأوضح التقرير ان نسبة الفقر في المناطق الريفية تصل الى 80 % .
وكشف التقرير عن تباين معدلات الفقر بالولايات،
فبينما تبلغ 26% بالخرطوم تتجاوز 60%
في بعض الولايات
مثل شمال دارفور وأشار التقرير الى أن الفقر في محلية الجنينة بلغ 19%
ونيالا 24%
وأزوم 33%
واكد التقرير تدني معدلات الفقر في و لايات نهر النيل والشمالية وكسلا.