نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟

نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟


03-15-2017, 02:23 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1489541004&rn=2


Post: #1
Title: نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة النظام المصري والتواطؤ معه؟
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-15-2017, 02:23 AM
Parent: #0

01:23 AM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


سبب المديح الذي قام به الرئيس الأميركي تجاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والمصري عبدالفتاح السيسي، حملة انتقادت كبيرة للرئيس الأميركي قبل توليه المهام الرئاسية رسمياً في يناير/كانون الثاني الماضي، على اعتبار أن النظامين السابقين يتسمان "بالديكتاتورية".

في مقال لها طالبت صحيفة "نيويورك تايمز" الإدارة الأميركية الثلاثاء 14 مارس 2017 بعدم دعم نظام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي معتبرة أن هذا النظام يمثل انتهاكاً كبيراً لحقوق الإنسان ولاسيما بعد الحملة الأمنية الشرسة على الجماعات الإسلامية.

وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تحتاج إلى أن تكون قادرة على العمل مع مصر، إلا أن واشنطن لا يجب أن تُقَدِّم المزيد من التنازلات دون إصلاحات حقيقية في النَهْج الذي تتبعه مصر في مجال حقوق الإنسان وطريقة الحكم.

وإلى نص المقال.

تسبب دونالد ترامب في إثارة الكثير من الانتقادات خلال حملته الانتخابية بسبب مدحه المتواصل للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين. بينما لم تلقَ كلمات المديح التي وجهها للطاغية للدكتاتور الآخر، عبد الفتاح السيسي نفس مقدار الاهتمام الذي لاقاه مدح بوتين، رغم أن ذلك الأمر قد يشير بدرجة كبيرة إلى حدوث تَحَوُّل خطير في السياسة الأميركية.
وبعد اللقاء الذي تم بين ترامب والزعيم المصري في نيويورك في شهر سبتمبر/أيلول الماضي، في نفس الوقت الذي قابلته فيه هيلاري كلينتون تقريباً، لقّبه ترامب بـ "الرجل الرائع"، وقال أنه حدث بينهما "تناغم" قوي.
في ذلك الوقت، كانت القاهرة تنظر إلى تلك الاجتماعات على أنها مُحاولة لإصلاح العلاقات مع واشنطن بعد الفترة المُضطربة التي مرت بها مصر. وتتلخص تلك الفترة في قيام ثورة 25 يناير/كانون الثاني التي أطاحت بالديكتاتورية الحاكمة عام 2011، وقضاء مرحلة وجيزة بعد ذلك من الحُكم الديمقراطي، الذي جاء بالإخوان المسلمين إلى الحُكم، ومن بعدهم حدث الانقلاب العسكري الذي أطاح بالإخوان عام 2013 ومَهَّد الطريق أمام المزيد من الممارسات القمعية.
وفي الوقت الذي بدأ السيسي فيه في تضييق الخناق على الإسلاميين -بما في ذلك المجزرة التي قام بها عام 2013 ضد المتظاهرين، والتي تسببت في مقتل أكثر من 800 شخص- بدأت إدارة أوباما والكونغرس بدورهما في إعادة تقييم تحالف واشنطن مع مصر.
ولكي تُظْهِر انزعاجها من تفاقم انتهاكات حقوق الإنسان في مصر، علّقت الولايات المتحدة عمليات تسليمها كميات متواضعة من المساعدات العسكرية وألغت نظام التمويل المميز الذي كان يسمح للقاهرة بتقديم طلبات الحصول على مواد ذات تكلفة عالية، في ظل افتراضها بأن الكونغرس سيستمر في الموافقة على تقديم ما يقرب من 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية السنوية للأبد.
ولكن، من المُرجح أن تكتشف الحكومة المصرية أطرافاً مشتركة وأكثر صداقة في واشنطن. فقد وصل وزير الخارجية المصري، سامح شكري إلى واشنطن مؤخراً، تمهيداً للزيارة التي يأمل السيسي أن يقوم بها قريباً. ويتوقَّع المسؤولون الأميركيون أن تكون قائمة المُتطلبات والرغبات التي وضعتها مصر، طَمُوحَة للغاية. إذ ترغب حكومة السيسي في استعادة نظام التمويل، بالإضافة إلى المبلغ المتواضع من التمويل العسكري الذي لا يزال محجوباً منذ وقت قريب.
قد ترى إدارة ترامب أن السيسي شريك مثالي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، وغيرها من الجماعات المتطرفة. ويُقال إن البيت الأبيض يدرس اعتبار جماعة الإخوان، جماعة إرهابية. ومن جانبه، تَعَهَّد السيسي، الجنرال العسكري السابق، بإصلاح الفكر الإسلامي من الداخل عن طريق "ثورة دينية" تقوم بتطهير البلاد من المتطرفين، ولكن التكتيكات التي اتبعها كانت وحشية وتسببت في حدوث نتائج عكسية. فقد اضطهدت حكومته الجماعات الإسلامية العنيفة وغير العنيفة بنفس الدرجة من الحماسة والاندفاع، ودون اتخاذ أي إجراءات قانونية واجبة تجاه تلك الجماعات. كما قامت بالتشهير بنشطاء حقوق الإنسان ومُضايقتهم، ما جعل العمل الذي يقومون به مستحيلاً. كما قامت بتضييق الخناق على ما تبقى من المُعارضة السياسية.
وخلال الأسبوع الماضي، طرد البرلمان المصري، التابع للسيسي، أحد المُشَرِّعين البارزين الذي انتقد الحملة الحكومية على المجتمع المدني -وهو أنور السادات، ابن شقيق الرئيس المصري السابق الذي اغتيل من قبل الإسلاميين.
تحتاج الولايات المتحدة إلى أن تكون قادرة على العمل مع مصر، إلا أن واشنطن لا يجب أن تُقَدِّم المزيد من التنازلات دون إصلاحات حقيقية في النَهْج الذي تتبعه مصر في مجال حقوق الإنسان وطريقة الحكم.
وقبل أن تبلغ المحادثات بين الحكومتين مرحلة مُتقدمة، يتعين على الحكومة المصرية الإفراج عن آية حجازي، المصرية-الأميركية التي تعمل في مجال حقوق الإنسان، والتي اعتُقِلَت تَعَسُّفاً في القاهرة منذ عام 2014.
سبق أن شَجَّع ترامب القادة الوحشيين، المُناهضين للديمقراطية في الفلبين وتركيا، وبالطبع روسيا. وإن حدث وقام بالأمر ذاته في مصر، فسوف يتسبب ذلك في دعم التطرف وإثارة السخط في واحدة من أكثر الدول المُكتظة بالسكان في العالم العربي.

The U.S. Should Not Be Egypt’s Accomplice
By THE EDITORIAL BOARDMARCH 14, 2017
Credit João Fazenda
Donald Trump drew lots of criticism during the campaign for his unceasing praise of President Vladimir Putin of Russia. His laudatory words for another despot, President Abdel Fattah el-Sisi of Egypt, attracted less attention, though they could well signal a dangerous shift in American policy.

After Mr. Trump met the Egyptian leader in New York last September, around the same time Hillary Clinton did, he called Mr. Sisi a “fantastic guy” with whom he enjoyed strong “chemistry.”

At the time, Cairo very likely saw those meetings as a bid to repair relations with Washington after a tumultuous period in Egypt. It included an uprising that overthrew a dictatorship in 2011, a brief phase of democratic rule that brought the Muslim Brotherhood to power, and a military coup in 2013 that overthrew the Brotherhood and paved the way for more repression.

As Mr. Sisi cracked down on the Islamists — including a 2013 massacre of protesters that killed more than 800 people — the Obama administration and Congress reassessed Washington’s alliance with Egypt.

Every weekday, get thought-provoking commentary from Op-Ed columnists, the Times editorial board and contributing writers from around the world.



Receive occasional updates and special offers for The New York Times's products and services.

SEE SAMPLE PRIVACY POLICY
To register its alarm over Egypt’s worsening human rights abuses, the United States suspended delivery of a modest amount of military aid and rescinded a preferential form of financing that allowed Cairo to submit orders for costly items under the assumption that Congress would continue to authorize $1.3 billion in yearly military assistance aid in perpetuity.

Now the Egyptian government is likely to find friendlier interlocutors in Washington. Egypt’s foreign minister, Sameh Shoukry, was in Washington recently to lay the groundwork for a visit Mr. Sisi is hoping to make soon. American officials anticipate that Egypt’s wish list will be ambitious. The Sisi government wants the financing system restored and the modest amount of military funding that is still being withheld disbursed soon.

The Trump administration may see Mr. Sisi as an ideal partner in fighting the Islamic State and other extremists. The White House is reportedly considering designating the Brotherhood as a terrorist group. Mr. Sisi, a former military general, has vowed to reform Islam from within through a “religious revolution” that purges extremists. But his tactics have been draconian and counterproductive. His government has persecuted violent and nonviolent Islamist groups with equal zeal and without due process. It has maligned and harassed human rights activists, rendering their work all but impossible. And it has smothered what remains of the political opposition. Last week, Egypt’s Parliament, which is subservient to Mr. Sisi, expelled a prominent lawmaker who had been critical of the government’s crackdown on civil society — Anwar Sadat, the nephew of the former Egyptian president assassinated by Islamists.

The United States needs to be able to work with Egypt. But Washington should not make any more concessions without real reforms in Egypt’s approach to human rights and governance.

Before talks between the two governments advance, Egypt should be required to release Aya Hijazi, an American-Egyptian humanitarian worker who has been arbitrarily detained in Cairo since 2014.

Mr. Trump has encouraged brutal, anti-democratic leaders in the Philippines, Turkey and, of course, Russia. Doing so in Egypt would fuel radicalization and discontent in the most populous nation in the Arab world.

Correction: March 14, 2017
An earlier version of this editorial incorrectly described the American aid that Egypt wants restored. It is a modest amount of military funding, not weapons.

Post: #2
Title: Re: نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة ا
Author: Deng
Date: 03-15-2017, 02:44 AM
Parent: #1

بصراحة رائحة الأخوان المسلمين النتنة بدأت تفوح من مثل هذه الكتابات في صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية صاحبة التاريخ الناصع، ولكن أن تكون النيويورك تايمز منصة هجوم يستخدمها الأخوان المسلمين المصريين، فيجب علينا أن نتوقف عند ذلك ونتسأل !

من الذي كتب هذا المقال ولماذا تم أخفاء أسمه أو أسمائهم تحت ال "THE EDITORIAL BOARD" ؟

Post: #3
Title: Re: نيويورك تايمز: هل تتوقف أميركا عن مساعدة ا
Author: زهير عثمان حمد
Date: 03-15-2017, 03:04 AM

الاخ دينق
تحياتي
بالفعل لم أتوقف عند هذه النقطة
لك كل الشكر للتنبيه والاشارة اليها
لك ودي للمرور والمشاركة