الحريات الشخصية في دولة الحرب والعرق والقبيلة

00:23 AM March, 15 2017

سودانيز اون لاين
فرح الطاهر ابو روضة-...................
مكتبتى
رابط مختصر

كتبت ببوست مجاور سودانيات في أحضان الشعب السوري للأسف
 لم يتمهل  البعض حتى  تتضح رؤية البوست 
فانهالت الأقلامهم تكتب عن أبو روضة التقدمي الذي يحاسب الآخرين
وآخرين ذهبوا بالبوست  في غير مقاصده  بالحديث عن النظام العام لتأديب المجتمع  السوداني
كتبوا ذلك وفي يقيني بأن نصيبهم في مناهضة القوانين القمعية التي طالت شعبنا صفر كبير بل كان بعضهم لا يتوجد  إلا من خلال بوستات موانسه  قبيلة بني كوز في الوقت الذي تلهب فيه السلطة بنات شعبنا بالسياط  وتطاردهن  بافتراض سؤ النية فيهن وفي المجتمع السوداني 
تركت البوست بغير رجعة ليس عجزا عن الردود على بعض المداخلات التي تستحق النقاش بل للهرج  الذي ساد البوست 
ولطبيعة  بعض المشاركات التي لا أرغب في الرد عليها
لكل  ذلك فتحت بوست اول فيما يخص الوجود السوري على السودان وكان ضمن أهداف البوست المعني
وحقيقة الموضوع كبير وشايك في اعتقادي المتواضع
لذا كان لابد من بوست ثاني يفصد  ما لم يرغب البعض في تفصيده فاقحموا البوست بروح الهذل والاستخفاف وادعاء النبوة
بما يقصده أبو روضة
 حتما لي عودة من هنا
مصطحبا  بعض المداخلات التي ستعود بفائدة وتسهم في توضيح الفكرة اتفاقا واختلافا 
ولمن يستحق اعتذارا لأني لم ارد على مداخلة له من هناك
له العتبى حتى يرضى
أبو روضة
 

شد ما ادهشني  أن يتحدث  البعض عن انهيار وتفسق  وانحلال  دخيل على المجتمع السوداني يدافعون عنه بل يصفونه  بانه حريات شخصية
لا يجوز أن يتحدث عنها التقدميين  ومن ينهاضون  سياسات  دولة تنظيم الإخوان المسلمين  المصادرة للحريات
وما اقلقني  حقيقة  أن يمرر البعض بوعي منهم أو دونه أكاذيب الجبهة الإسلامية الحاكمة التي تقول بأن من يسعون للإطاحة بهم هم من يسعون لتفسق  وانحلال المجتمع السوداني وهم وحدهم الأمينين والوكلاء على قيم هذا المجتمع وبأن قوانينهم هي التي تضمن سلامة هذا الوطن وإنسانه
نعم غضبت وحزنت  وفي ذات الوقت  كفرت  ببعض من يدعون الاستنارة والوعي بواقع المجتمع السوداني
 وما خفف عني هذا الكرب العظيم بأنني بت على قناعة  لا يتسرب اليها الشك هذه القناعة تقول
احد أهم أسباب إطالة عمر هذه السلطة هو تبني بعض المعارضين  لدعاية  الإنقاذ التي تبثها  عبر إعلامها لشعب صابر صامد  كل ما يبحث عنه لقمة عيش حلال وسترة  حال وكرامة في زمن اغلق ضنك  العيش وجدب  السلطة من إنتاج أي حزمة قرارات اقتصادية تنقذ  انسان السودان من ترهله  المتواصل  نعم اغلق عجز سلطة الحبايات
كل سبل العيش الكريم وعزة النفس والكبرياء للأسف مع ذلك يقفز  هؤلاء عن كل ذلك ليتحدثوا  عن حريات شخصية ويبرروا  للمياعة  والانحلال على أنها قيمة ذات جدوى للمجتمع السوداني
وانا هنا أسأل المزايدين  علينا فبما يخص الحريات الشخصية  منذ الاستقلال الي يومنا هذا كم أمضى السودان من عمر في رحاب دولة ديمقراطية تحترم الحريات  العامة ؟؟
حتى يستوعب انسانه  معنى الحريات العامة ناهيك عن حديث وهتافية ومزايدة  بسم الحريات الشخصية ؟؟؟
كم عدد أبناء وبنات الشعب السوداني من من اقتعلوا  حرياتهم  العامة ومارسوها  منجها  وسلوكا  ثم ارتقت مفاهيهم   الي مستوى من الحريات الشخصية يوهلهم لتطوير قناعاتهم  وممارسة حرياتهم الشخصية  بما لا ينتهك  وجدان الشعب السوداني  وبما لا يضر الفرد نفسه الممارس لحريته الشخصية المزعومة بأنها موجودة في سودان الإخوان المسلمين
 نسألهم  حتى تأتي إلينا السكينة بأن ما يحدث في الشارع السوداني من مظاهر انحلال وتفسق له ظروفه الموضوعية حلت بالمجتمع السوداني   هو حريات شخصية ومن نعم الإنقاذ التي يجب أن نكيل  الثناء  عليها  وليس تناولها  بالنقد والبحث عن معالجة أسبابها  ؟؟؟؟
نسألهم كم احتاج انسان دول أوربا وأمريكا من الوقت لترسيخ معنى الديمقراطية ودولة المؤسسات ثم ارتقى وتطور تطور طبيعي الي مصاف الحريات التي نعجب  بها اليوم
نسألهم كم من شعبنا السوداني الذي يعاني ويلات الجوع والفقر والمرض مهموم بالحريات الشخصية وضمن اولوياته العاجلة التي يجب أن تحقق
أسألهم  مآ معنى الحريات الشخصية في دولة نسجها  الاجتماعي وصل درجة من درجات الانهيار وصارت فيه القبيلة هي الواجهة العريضة لكل محفل حتى الحروب تدار  بسم القبيلة المناصب والمكاسب بسم القبيلة فجمتع  مثل هذا أيهما أولى الدفاع عن العهر والتبرير حتى لبيع الجسد بالقول بأن الدعارة في بعض الدول معترف  بها وتمثل مصدر من مصادر ميزانية بعض الدول 😳😳
يا للمصيبة  عندما لا نفهم بأن تلك الدول التي نتحدث عنها تمارس فيها الدعارة كمهنة  وخيارات شخصية وليست هناك دوافع محرضة  عليها الضغوط الاقتصادية الحروب الفقر القمع هذا بالضبط ما قاد ويقود كل المجتمعات التي يبطش بها العسكر الي هذه المظاهر السالبة وبالتالي لا يمكن أن تفهم على أنها حرية شخصية بل دعارة وعهر  مجافية  للقيم السودانية ومجافية لعاداتنا  وتقاليدنا  التي هي مهمتنا  الأولى لاطلالتها  على المجتمع السوداني بما في ذلك عودة نسيجه  الإجتماعي وعودة الديمقراطية والحفاظ عليها لديمومتها ثم من بعد ذلك الانطلاق الي فضاءات  ارحب  لمفهوم الحريات الشخصية
بالأمس ارسل لي صديق عزيز فيديو لأحد وافدي  الحروب من الشوام وهو يمارس الجنس مع أحدى  السودانيات  ويقوم بالتصوير في نفس الوقت وكأنما يبعث رسالات فتح  مبين
ومرفق  مع هذا الفيديو فيديو  آخر لأحد الصحفيين وناشط يسغيث  ويدعو الجهات المعنية للتحرك  فهل من الممكن أن نصف   ذلك بأنه حرية شخصية أو هم وو بال اضافي  على مجتمع يعاني
من كل ذلك اقول
يا من تدافعون  عن وجود لوافدي  الحرب السوريين بلا ضوابط اصحوا  فإن ما يحدث ليس علاقات سؤية  تنتهي  بما هو متوقع لها من احتمال نجاح او فشل  فما يحدث يحتاج لصحصحة  النخوة السودانية فينا بعيد عن الانتماءات الحزبية والولاءات الضيقة
ولي عودة للحديث عن لماذا التبرير لوافدي الشام
أبو روضة

ابو ورطه


نحن طنشنا البوست عشان ما نبوظ ليك فرحتك بالمولود .. والله صحي :)

وما دام فتحته بوست تاني شد حيلك

ما حدث تصرف فردي والبت راضية ومرتاحة .. انت مالك؟


الحاجة الوحيدة الممكن تنتقدها هي انتهاك السوري لخصوصيتها وفضحها بتلك الصورة الفجة في الفيديو

ويجب محاسبته على ذلك ..

ما دون ذلك ما عندك فيهو شغلة ... علاقة بين اثنين برضاهما

بطل لولوة وكلام كبار كبار ...

اديناك مثل بسيط هناك قلنا يمكن تفهم .. ولكن لا حياة لمن تنادي

الغالي ابو روضة الزميل الفارس والنبيل
البنات السودانيات و النساء السودانيات هن اخواتنا في الوطن
لكن ذلك يعني أنهن تحت سيطرتنا فانت رجل تقدمي و مستنير و صاحب قضية و شريف في نضاله و جسارته
كثيراً ما كان يقول أبي إن اولادنا اولادنا و هم ليسو ملك لنا نسيرهم كما نشاء كالأرقاء
اتفهم جداًحالة الغضب التي تنتابك من ممارسة السورين الرجال (العرب) للجنس مع فتيات سودانيات
و أؤكد أن هذه الممارسات الجنسية الغازية ليست بطولة للسوريين و ليست خيبة للشعب السوداني أو النظام الفاسد المجرم
بل هي كما تفضل المحترم الحبيب الامين موسي البشاري ليست أكثر من خيارات شخصية جداً و ليس لنا أن نحاسب عليها أحد
فلا تغضب
فالسوريون لهم بلاويهم و لهم هزائمهم و خيباتهم لكنهم يستحقون الإيواء و حسن الوفادة و الضيافة في ظرفهم الحالي المحزن و المخيب للرجاء
و يا الامين يا اخوي ما تقول لابو روضو او ورطة فهذا لا يجوز فالرجل غاضب و زعلان نتيجة للمعيشة في الخليج الضار و رفقة الأوغاد من العرب
المستعليين و الجبناء و البائعين لشرفهم من خدام الكفلاء المنكسرين . فهذا واقع اعرفه و اكرهه بشدة

فيا ابو روضة يا زميل
الامر ليس بفداحة قتل الأطفال في جبال النوبا
و ليس بفداحة سحل اهلنا في جنوب النيل الأزرق
و ليس بفداحة الجرائم التي يمارسها النظام ضد اهلنا في دارفور
ديل بنات بائعات للمتة ربما او عاشقات بريئات رضين بالرجال السورين اللاجئين بالسودان
فهذا الموضوع ليس معقد
و موقفك مفهوم يا زول يا كلس

طه جعفر

تحياتي الرفيق الصديق صعب المراس طه جعفر
وتسلم على روح المجاملة الطيبة
الموضوع يا طه جعفر بالنسبة لي تثيت وجهة نظر ورأي بعيد عن العنتريات
وما ذكرته انت صحيحا بأن الأمر ليس بفداحة الجرائم التي يرتكبها النظام
وبالمقابل
يا طه جعفر ما يحدث هو نتيجة لتلك السياسات التي تمارسها الإنقاذ
على مدى سبعة وعشرين عام
أحاول جاهدا أن اركن للبعض بأن ما يحدث هو مجرد حرية شخصية وعقلي يرفض أن يستوعب
هذا المنطق
لأن هذه الظواهر مرتبطة بواقع محدد
ومعالجتها ليس بإيجاد تفسيرات ومسيوقات سهلة نركن اليها ولا بسن القوانين الرادعة
أو الرقابة على المجتمع وافتراض سؤ نيته
بل بمخاطبة جذور المشكلة
كتب صديقي الضؤاها ردا على نفس الموضوع

أما فيما يخص الوجود السوري على أرض السودان
مرحبا بهم بالضوابط المتعارف عليها دوليا لاستيعاب مثل
هذه الظروف الإنسانية التي من المستحيل أن تكون مكان رفض
لأحد
احترامي الذي تعرفه

يا البشاري
قلت بالتراضي

على اليمين انا من الرأسمالية الطفيلية دخلت مصطلح البيع والشراء بالتراضي دي
عرفت البلد بتروح في شربة موية
المهم
بنفس منطقك ده نشر الفيديو نفسه مش ممكن يكون تم بالتراضي
والخصوصية البتقول عليها دي ما تنسى خصوصية السوري معاها
يعني ما هي براها البتحدد كيفية التعامل مع هذا الفيديو
يكون مستور ولا يعم القرى والحضر
شفت كيف

انا برضك
كان عندي مداخلة واتأستكت
مع انها بريئة
لكن انا عملت نايم
وقلت فدا ابو روضة
القصة وما فيها انو اي زول
بعاين للموضوع من زوايته الخاصة
لكن انت محتكر الحقيقة
انا ضد الفساد بصورة عامة
لكن كمان ضد الشعوبية
اتحدوا دي ما لي شعب بعينو
فكونك تحمل السوري المسؤولية
كتيرة
حملو نص المسؤلية
والباقي للبنت السودانية
كمان من زاوية تانية
كلامك بصب في مصلحة جهات بعينها
هي المستفيد
نحن زمان بت حلتنا مابنخلي زول يجكسا
من بره
وبنزعل
وبت دفعتنا
وبت جيرانا
وهلم. جرا
بجيك راجع

يا عزيزي صديق ميرغني
انا لم احذف أي مداخلة من هناك بل تركت البوست ولو كنت أريد حذف المداخلات لحذفت الكثير من المداخلات الغير مرغوب فيها والتي لا تخدم أهداف البوست أعتقد أنني قرأت المداخلة المعنية ورددت عليها قبل مغادرة البوست فرجاء راجع البوست واذا وجدت المداخلة محذوفة ارجو مراجعة إدارة المنبر
لم استخدم استيكة على مداخلتك ولا أي مداخلة آخرى
ثانيا
الموضوع لا يتعلق بامتلاك حقيقة مطلقة كما كتبت بقدر ما أنني لدي رأي ويجب أن أدافع عنه فوق كل الظروف مهما كثرت حملات الاستهداف والتكالب ومحاولات تطفيش الكورة أظل أدافع عن وجهة نظري
ثالثا
انا في حقيقة الأمر لا ألوم السوري ولا الفتاة السودانية فقط أتحدث عن معطيات أفرزت الكثير من المظاهر السالبة وحكاية الفيديو كانت مجرد نموذجا لأنها انتشرت والكثيرين على دراية بها وليس هناك من يستطيع أن ينكرها
رابعا
ياخ حكاية الشعوبية دي انت جبتها من وين

طيب معليش امسحا لي في وشي
يابو محجوب شريف
لكن الشعوبية دي تلقاها منتشرة
وكلنا بنقع فيها
في الكورة
في السياسة
في الفن
مصر والسودان
السعودية
الجنوب والسودان

ولا يهمك يا صديق
صافية لبن
لن يكون اختلاف الرأي في ود واحترام بين الناس يحتاج لاعتذارت
أو مسح على الوجه
لك تقديري

التحية لشعبنا