نحن غير مؤهلين للحكم الديمقراطي

08:47 AM March, 13 2017

سودانيز اون لاين
د.محمد حسن-
مكتبتى
رابط مختصر

نعاني انعدام الرؤية
مازلنا نتقوقع في الانا
لا نقبل الاخر
نفتقر للمؤسسات الديمقراطية والمواعين التي يمارس فيها الفعل الديمقراطي
الاحزاب عبارة عن بوتقات ديكتاتورية وجمع للهتيفة وحارقي البخور
نعاني الاستعباد العقدي
نعاني الفقر الفكري والشجاعة للابتكار
نفتقر لخاصية المبادرة
انتماؤنا لبعضنا تحكمه العاطفة اكثر من الفكر المشترك
تحكم روح القبيلة يعني بدائية السلوك المجتمعي
غياب روح العمل والتواكل


الموضوع للنقاش

شكرا د محمد
بفهم الطبيب الحاذق أنت تضع يديك على الجراح للأسف الشديد جدً ...

هذه المقدمـة صحيحـة وصحيحـة بصورة موجعـة ومؤلمة أشـد وأقسى أنواع الألـم صديق لي أصبح (بعد عشرين عاماً من النقاش والاستدلال بالواقع (الأسيف طبعاً)

أصبح يقتنع تماماً بألا فائدة من حكم الحزب الحاكم الإسلاموي بل وأصبح يعرف حيلتهم في اطلاق البالونات الدعائية والهتافيات والمحصلة طبعاً صفراً كبيراً هو الآن يفكر

في الهجرة إلى بلاد أخرى ولا يريد العودة إلى (جنة الله في الأرض والدولة العظمى التي وعدونا بها في الاستراتيجية القومية الشاملة قبل 26 سنـة من الآن .......) ومع

ذلك تجد في ثنايا حديثه أحياناُ (نـبــرة) تأيــيــد للحزب الحاكم ...

العقل السوداني يا عزيزي (مدبــوغ) ويحترم المسلمات والبديهيات (المختلقـة) ولو أنها (تضـــره)كنت باالأمس أقول لصديق : كنا في عهـد قريـب (تاريخياً) نحاكم الناس

بما عقوبته (الإعدام) على أمور هي (نسبية) وفيها امكاانية اختلاف الناس وقد اختلفوا عليها فكرياً وتاريخياً .... بينما كان العالم منشغلا ببناء المدن الصناعية وتطوير

التقنيات واجراء الأبحاث وإرسال المركبات الفضائية ...

الحزب الحاكم في تاريخنا المعاصر والذي استولى على جزء حيوي ومهم من (أعمارنــا) كأجيال في الحقيقـة (محســود) على مؤيديــه أمثال أخواننا واخواتــنــا (في الله)

هم مؤيدون دائمون لا يسألون إلى أين تتجـه القافلة .. إن كانت إلى بلاد الفرس فهم معهــا وإن غيرت الوجهــة إلى بلاد الأعاريــب فهــم معهـا يستوى عندهــم السجاد

العجمي وغيره من منتجات بلاد أخرى

نحاول منذ ثلاثــة عقود إفهام الخلائق أن الديمقراطية في بلادنا هي ترياق حقيقي ضد السلطة المطلقــة في داخــل الأحزاب أولاً والتي أفسدوها بالطاعـة العاميــة لقادة

يوجهون ويورثـون ويصمتون (في معرض الحاجة (الماســة) إلى البيان) ... وفي اضابير الدولة حيث وصـل العلم الحديث والممارسات الإنسانية إلى ضرورة تقييد

السلطات باجراءات الفحص والتدقيــق وتزيينها بأساليب الرشاد ضد الفساد والمحسوبية وبالطبع سيادة حكم القانون والنزاهــة العامــة ورقابــة البرلمــان والكل يصــر

على الفشــل العقيم والمستديــم وانعدام الجدوى

بعد كل هذه الزفرات يا عزيزي وبعد كل هذا التسليم بالوضع القائـم , فهذا لا يعني بتاتاً الاستسلام لهذا الواقع وعهدي مع الوطن أن نستمر في التنويــر إلى أن يقضي الله

أمراً كان مفعولاً


أحمد الشايقي

(بعد كل هذه الزفرات يا عزيزي وبعد كل هذا التسليم بالوضع القائـم , فهذا لا يعني بتاتاً الاستسلام لهذا الواقع وعهدي مع الوطن أن نستمر في التنويــر إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولاً )

مولانا الجميل
لمثل هذا القول
نجري اقلامنا

شكرا فخيما

http://www.vb.alrakoba.net/f237/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%83%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D8%A1%D8%A7%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B9%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-152402.htmlhttp://www.vb.alrakoba.net/f237/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%85%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B7%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D9%85-%D8%AA%D9%83%D9%86-%D8%AC%D8...86%D9%8A-152402.html

لقد رضع هذا الشعب من ثدي العبودية والديكتاتورية لدرجة ادمانها استقل السودان من الاستعمار ليقع تحت استعمار البيوتات والطوائف الدينية التي وظفت الدين لتنفيذ مصالحها الخاصة باستعباد العباد تحت مظلة وعباءة الدين استغلوا امية المواطن وتدينه ..
حتي بعض المتعلمين والمثقفين من القوم وقعوا تحت براثين هذه الطائفية ووظفوا انفسهم لخدمة هذه الطائفية وعندما دانت الديمقراطية مرتين وظفت في اثراء الخلافات التي تمحورت في فرض السلطة التابعة للطائفية تحت عباءة الديمقراطية ..
الشعب السوداني لم يمارس الديمقراطية المجردة فعندما كانت تحدث الانتخابات كان صوت المواطن معروضا للبيع والمساومة والوعود الكاذبة لم يكن هناك وعي بمعني الديمقراطية وكيفية ممارستها وماذا يعني ان تعطي صوتك هذا بخلاف التزوير الذي كان يطول صناديق الاقتراع ..
لقد تعود الشعب علي التبعية العمياء كما ان الممارسة الديمقراطية لم تكن جزء من ثقافته ..

الديمقراطية ليست ثورة وخروج للشارع واسقاط نظام ..
الديمقراطية نظام اجتماعي متكامل يحكم المجتمع علي اسس ومعايير معينة وتعتمد علي الوعي الجماهيري بحقوقها وواجباتها في المقام الاول وتعتمد علي مبدأ حرية الاختيار والفعل بما يتماشي مع ضوابط المصلحة العامة ...

خرج 5 مليون لي جون قرنق وسجل 18 مليون في انتخابات 2010..
والانتخابات من 1954 وكل الذى تلاها الشعب بعرف الديمقراطية والاحزاب السودانية جيدة جدا الدولة الخلوها الانجليز جيدة جدا
نحن دي قاصد بيها منو =النخبة السودانية وادمان الفشل ولا ناس تانين
المشاريع المصرية ومن اعتنقها في السودان ما بعرف الديمقراطية فقط وليس الشعب
وهسة بقول ليك عديل كده
الشيوعيين والناصريين والاخوان المسلمين هم سبب بلاوي السودان والانقلابات بدعة مصرية
والسودان فيه احزاب حقيقية وفيه فكر متطور وجبار من الاستقلال
الحزب الجمهوري - اسس دستور السودان 1955
الحركة الشعبية -نيفاشا ودستور 2005
والسودان استقل ديمقراطي
وكان نقصاه الفدرالية بتاعة الجنوبيين بس
وانت ترى فقط عالم الضيق بتاع الشيوعيين بس وعايز تبرر انه لماذا نستورد بضاعة مصر الرديئة في السودان ونفرضها عبر الانقلابات ..

(وانت ترى فقط عالم الضيق بتاع الشيوعيين بس وعايز تبرر انه لماذا نستورد بضاعة مصر الرديئة في السودان ونفرضها عبر الانقلابات ..)

الاخ عادل امين

سلاما

(الديمقراطية ليست ثورة وخروج للشارع واسقاط نظام .. الديمقراطية نظام اجتماعي متكامل يحكم المجتمع علي اسس ومعايير معينة وتعتمد علي الوعي الجماهيري بحقوقها وواجباتها في المقام الاول وتعتمد علي مبدأ حرية الاختيار والفعل بما يتماشي مع ضوابط المصلحة العامة ...)

اخي الكريم عارف

سلام من الله عليك

الديمقراطية والثورة فعل مستدم
شكرا ليك

هلا يادكتور وشكرا ليك على فتح مواضيع مفصليه
أختلف معك بأننا غير مؤهلين للحكم الديمقراطى
وأتفق معك بأن اليه ممارسة الديمقراطية فيها خلل كبير وتحتاج لمراجعه
الشعب السودانى مثل كل شعوب العالم يعشق الحرية ويسعى لممارسة الديمقراطية وتذوق طعمها ثلاثة مرات فى تاريخه
تفشل الديمقراطية لأسباب عده
1- إنعدام ممارسة الديمقراطية داخل الأحزاب
2- عدم حيادية الجيش وتدخله فى شئون الحكم
3- غياب القوانين المنظمة للإضرابات ومنع الفوضى التى تترتب عليها
4- عدم وجود فترة إنتقاليه كافيه لترسيخ الممارسه وحمايتها
بالطبع هنالك العديد من الأسباب وما أوردته حسب رأى المتواضع أهمها

اخي الكريم عماد
سلام من الله عليك في الدارين
التأهيل يعني

1- المعرفة الكاملة بتفاصيل اي عمل know how
2- الخبرة
3- المبادرة
ودي نحن ما عندنا

وكلامك بؤكد انو نحن غير مؤهلين
يا عماد ما لم ننعتق من الرق الطائفي والايديولوجي لن نتقدم

اذا اردنا تطبيق شورى او ديمقراطية كما تُسمى لابد لها من نقطتين في غاية الاهمية فبدونها لا شورى ولا ديمقراطية و لينجح التطبيق :

1/ لابد من ممارسة الشورى والديمقراطية وشروطهما واحكامهما على النطاق الضيق اولا سواء اسر او احزاب او تنظيمات او جماعات ؛ في السودان منذ ان وُلدت الترابي زعيم الاخوان الي ان اخذه الله والمهدي زعيم الانصار الى ان ياخذه الله والميرغني زعيم الختمية (الاتحاديين) وكان نقد زعيم الشيوعيين ؛ فلا يوجد تغيير وممارسة شورى وديمقراطية داخل الاحزاب وعلى النطاق الضيق فكيف اضمن ممارستها منهم على نطاق وطن بحجم قارة ؛ وهذه الكوادر اكل عليها الدهر وشرب ولا تزال تنظر للسيااسة والحكم من منظورها القديم والعالم تتطور واصبح الشباب هم من يسيطرون على الاوضاع مستقلين تعليمهم والتكنولوجيا التي شهدها عصرهم

2/ لابد من تعلم الشورى او الديمقراطية الحقيقية فنحن ما نمارسة باسم الديمقراطية ما هو الا (دكتاتورية مطليه بالديمقراطية) وانزال مبدأ الشورى والديمقراطية في منهج طلاب الاساس ملحقة في كتاب خاص بالتربية الوطينة لان عندنا النزعة الحزبية والعنصرية والطائفية مقدمه على الوطن ؛ لو شتمت لاي شخص السودان لم يتحرك ساكنا اما اذا شتمت قبيلته او مدينته او اهله سيثور عليك وقد يقتلك ؛ ينقصنا ان نعلم اجيالنا الوطنية المدروسة المؤسسة بحيث نربطهم بالوطن كارتباطهم بعوائلهم وقبائلهم وهذا الكتاب لابد ان تتضافر كل الجهود فيه بحيث الاسرة تكمل ما تبداه المدرسة والعكس ؛ فالديمقراطية لا تخدم جاهل فاغلب السودان يصوت من منطلق حزبي او طائفي او اسري ولا يصوت من اجل برنامج معلق او خطط تنفذ ؛ وهذا كان السبب الرئيس في تدمير دولة الاسلام في اوروبا بحيث اصبحت مماليك متفرقة وقبائل بينها نزاعات بعد ان كانت قوى واحده

الاخ الكريم البرنس العطبراوي

اتفق معك فيما ذكرت اعلاه
واشكرك للاضافة الجميلة

اشكرك يادكتور محمد حسن لقد اصبت القضيه فعلا بس انو الديمقراطيه غيلا متوفره فى الاحزاب مع انو السودان بلد
لديه من الكوادر المؤهله وانت منهم ويمكن ان يحكمو ويبدعوا فى الحكم لكن شهوة بعض الاحزاب ومنسوبيها للسلطة
خاصة العقائدية منها كالحزب الشيوعى مع الدكتاتور الاسبق نميرى وحكم الهوس الدينى الماثل الان امامنا هم سبب
بلاوى السودان حيث انهم استقلوا القوات المسلحه وادخلو عناصرهم فيها لتحقيق ماربهم التى التى اودت بنا الى هذا الدرك
السحيق ولو تداركنا هذا كله كان للسودان الحظ الوافر فى نظام حكم ديمقراطى والديمقراطيه لا تتحقق الا بمزيد من الديمقراطيه

السنجك حبابك الف

عارف كنت اتمنى زول يسالني انت قاصد شنو بالديمقراطية
الديمقراطية قامت على المبدأ الهيجيلي اللبرالي
( دعه يعمل دعه يمر)
يعني الاساس في الديمقراطية هو العمل وليس النضم
وعلى اساس العمل توجد حرية التعبير لاصحاح الاخطأء لانتاج افضل وبالتالي لعائد مادي اكبر
يلا نشوف
الحزبين الكبيرين يعجون باللآف من من حلمة الشهادات العليا في الاقتصاد والعلوم السياسية ماذا كان اسهامهم التطبيقي
على نطاق الحزب او على ارض الواقع
اما حكومة الاسلاميين فقد كان في يوم من الايام كان بها اكثر من 50 ممن سبق اسمهم دكتور
والمحصلة كانت مسجد النور بكافوري

شكرا د محمد ويتواصل النقاش

في تقديري عوامل سقوط الديمقراطية بدأت في بطون الأحزاب وغابت عنها الممارسـة الديمقراطية

تخاف الأحزاب الوطنية عقد المؤتمرات خوفاً كخوفها من المجهول


أحمد الشايقي

مولانا الجميل
الاحزاب نشات سلطوية
ولم تنسا شعبية
عشان كده متمركز الصاراع فيها من اجل السلطة وليس حول برنامج واهداف

الاحزاب السياسية اسماء بلا هوية او عنوان
تجدها في الصحف
لكن لا تجدها في ارض الواقع
لافتات للوجاهة السياسية والاجتماعية
تجد قادة هذه الاحزاب حينما يظهرون في الاجتماعات يعطوك احساس بالاهمية وانهم ذوي شان
ولكن
تعلمن ان الطبل الاجوف يحدث دويا
اين دور الاحزاب
فحزب الامة رغم كبر داره فهو الاقل نشاطا
الاتحادي الديمقراطي ينتظر ان يفتح لهم السيد محمد عثمان الميرغني الجنينة
الحزب الشيوعي مازال يعاني دوخة الاختراق
لا يوجد حراك داخل هذه الاحزاب ينعكس ايجابا على الشارع المؤيد لها
لماذا ؟
لان هناك هيمنة ديكتاتورية ارتضتها القايدات الاقل في هذه الاحزاب
يعني نحن كجموع نفرض على انفسنا الديكتاتورية
لعدم وجود مؤسسية في كل مناحي حياتنا
لا توجد مرجعه تنظيمية وقانونية يستند عليها
لذا يكون القائد خالدا واقرب للاله

فلننظر للدول الديمقراطية
في العالم الثالث

الهند
ماليزيا
سينغافورة
اندونيسيا
كوريا الجنوبية
الصين الحديثة
جنوب افريقيا
رواند
الجزائر
اثيوبيا
كلها نهضت اقتصاديا