صحافيـّون لكتابة ما يطلُبه المُـتَسـَـلٍِّـطون ..!

02:38 PM March, 12 2017

سودانيز اون لاين
محمد أبوجودة-الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر

هُموا كثير، وإنّا لله وإنّا إليه راجعــون، الذين يغدون خماصاً ثم يأوون - وبسرعة!- بِطانا؛ ما هيَ إلّا وسوسة، هسهسة، شسشسة "مع شوية دَهْنَسة" حتى تنقلب
الموازين، وتختلط المعاجين، مَنْ يا تُرى هؤلاء الكاتبون؟

وسنكتُب فوق حروفهم اليباب حتى ندمِسُها أو نُدَمِّسها ..





.......................
ولا نامت أعين المُتَسَلِّطين.

ليس أســفه من المُتَســَــلــِّطين إلّا الذين يروّجــون لاستدامة التّسَــلــُّط على خلق الله زرافات ووحدانا






...................
وَ ما مِن كاتبٍ إلّا ســيَفنى ..! ويبقى الدّهرِ ما كتبتْ يداه.

استاذ ابو جودة
متابعين

أستاذي وصديقي أبوجودة

تحياتي ومتعك ربي بالعافية
متابع ما يخطه يراعك الواعي
لك ودي

ودا فوق مني للكتابة الباهرة



..........................................

الناشفة والكاشفة للأقلام العاهرة التي تأكل بثديها

يارجل
وينك مختفي
لك وحشة

الأخ أبو جودة حمدا لله على ظهورك
بئس الكتاب كما ذكرت و بئس ما تعلموه ...
....هم بائعي ضمير و ليس بائعي أقلام فقط لأنهم يعرفون الحق و يسكتون.
و لا يسكتون فقط و ذلك قد يكون أضعف الإيمان أحياناً...
بل يغبّشون الرؤيا للناس و يزدادون ضلالا ..بل هم في ضلالهم يعمهمون.
و لقد تعوّذ الرسول الكريم صلى الله عليه و سلّم من علمٍ لا ينفع.

هاك دى كمان متابعة يا صاحب

السلام عليكم أعــزّائي

وشكر عـ االمرور المــُحَــفِّز؛ ولا شك أني استوحشتُ بعض الشيء حينما أرسلت "فاتحة"
بوستي دا :( صحافيون لكتابة ما يطلبه المُتسلِّطــــون..!) فتجافاه الصّحب المُفتَرَضون!
حتى لـ كاد أن يِقِرّ في ذهني أن الشُّبّاك " مُش عايز كدا" أو على الأقل! لا أحد مُستَعِـد
أن يقطع السّلِك بينو وبينــنُــم! هادوووك! ال عاملين فيها مُتسَنيرين..! حتى بعبلهم ووشَـ
لهم الذي يُهبِّبون!



وعلى إيه يا صاح؟

إن خفتت الأصوات التي تقول "لا" بملء فِـ يـــها، تصاغرت الروح الكتابية، وبالتالي النضالية.
فالنقــدُ سيرفعهم!

طالما أنّ العدلَ ليس بِـ شَغَلَتهم ..! إنّما "Their game"






........................
على قلقٍ! كأنّ الرِّيح تحتي ,,, أُوَجــِّهها جنوباً أو شمـــالا
كأنّ العيس كانت مُناخات ,,,فـوق جَفني، فلمّا سِرنَ ســالا
وإلى عودة ســريعة بإذن واحد أحد .. مع التحايا لكم جميعا ..

بين المِنــبَــرَيْن *

Quote: رســـل: الاربعاء نوفمبر 30, 2016 8:15 am موضوع الرسالة: بيـــــــــــــــوت الصــّحافيِّين ..! كتب الإمام (الصُّح مو كُضُب!) أبويوسف يعقوب، الفقيه وقاضي القضاة في فجر الدولة العبّاسية ببغدان، كتابه (الخـَـرَاج) ليكون أو قد كان، مرجعاً تحليلياً ريادياً في اقتصادات الإسلام؛ وأبو يوسف، هو أحد صاحبي الإمام الفَذ أبي حنيفة النعمان، مع الصاحب الثاني، الشـيباني؛ وكان من " ثٌقاة " الملك، أمير المؤمنين هارون الرشيد، ولم تقُل الأخبار إنه من ربعِ " سُـقاتِه "، ولا أعتقد أن شاعرنا السوداني الشفيف، حينما ترنّم بتلك الكلمات الجزلات موحيات، والتي يُغنِّيها كان! الراحل سيـِّد خليفة: يا سُقاة الكأس من عهد الرشيد .. قد صنَعَ أيّ شوشرة في هذا الإطار، بين السـُّقيا كـَ فنٍّ متمدد الانفتاحات وبين الثِّقة كـَ يقين محدّد الدِّلالات. كتاب ( الخَرَاج )، مؤلـَّف موسوعي في شؤون الاقتصادات الإسلامية التي تقوم على ما تُخرجه الأرض (أراضي السـَّوَاد Cool exactly) في تلك العصور؛ بيد أنّ زماننا هذا، وعصْرنا العاصِر هذه السنوات، يحتاج أبا يوسف يعقوبي جديد ..!(وليس كـ جديد بتاع سودان داك وووي أُ ) حتى يقوم بتأليف كتاب موسوعي عن خَرَاج العَصْر ( ومنه عَصْر الزَّيْت!) حولما استخرجه بعض الصحافيين من "خراجات" من سـَواد الإعلام الضَّبْلان..! فالارتباط بين المال والإعلام، في عُصَيْرنا الرّاهني، ممّا لا تنتطح فيه عنزان، ولعلّ "أظرط" وجوه ذاك الارتباط من مشبوهات، يتمثّل في هذه الدّور الأسمنتية والشِّقق الفرايحية والكوريدورات والسلالم والرخام والبعام والسيراميك المكوكي..! فهذا الصحفي الكاتب الكبير (وغير نحرير إكتير) تجـده قد سـَدَّر حبَسَ "فالوذج" الفِجج ...! بــالنّواصي المُترَفة في: كافوري، المنشية، جبرة نمبر ون إكسلانس، المهندسين، الصافية، حي النّصر، المغتربين، الرياض، الشهيد الغليد، الداعية التليد، روح العواميد، وسيد التقاليد، الدكاترة ولادة الهَنا، ناس جَبا شب يا شبا جَبْ، الفردوس، المعمورة ال ال ال ال إلخ,,, وقد أعرضوا كِشحاً عن "الصَّوْرات" والمصوّرات، الصحافات، الحلّال الجديدة وقديمة، السجّانة، السلخانة، الكُتبخانة، القماير والطريفي قيدو فوق جملــو..! أليست فكرة* والله؟ .................... * مع إنّو الواحد مشغول لي شوشتو في تتبع أخبار العصيان المدني، الذي تنزّل بغتةً !! وبالتالي متابعة المُستفادات منه وكدا! إلّا أنه ماذا يفعل ال(حاريْ) مع الـ(مِتْـعَشـِّي) مُتَدَشِّي وَ مع ذلك ينفي..؟!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* مُداخلتي ببوستي بـ منبر الحوار الديمقراطي..

منقول إلى ما يليه ..

في اعتقادي أن أغلب الاقلام الصحفية في الطبقة الأولى من الكُتّاب في عصرٍ سياسيٍّ معيّن،
تتزيّا بـلونية العصر السياسي المعني. فإن كان عصراً ديمقراطي النزعة، كانوا ديمقراطييـن
حتى النّخاع..! وإن كان عصراً شموليِّ النظرة والفكرة والعِـــبرة وال قومة وال قعدة، كانت
أقلامُ الطبقة الصحفية الأرقى، أزرط شمولية وأخرق تفاكيرية وأجزع شــــــــراهية للطِّيبات
السياسية التي تُتَرجم في بيوت وَ عربات وَ مليارات وَ حركات وبركات ..!حتى إن كان فــي
يقين تلك الأقلام الصحفية بالطبقة الأولى، أن تلكم الطِّيّبات منهوبة مغصوبة ملعوبة بلبعـــات
(والتصحيف مقصود) قِردية وُ كِدا.

مصيبة المواطن العادي في "اشباه" اولئك المُتصفِّحيــــن من "كِرام المواطنين السياسويين"،
هي بلا شك مُصيبة مُرَكّبة..! فهم لا يقرّون أنهم يمثّلون "أنفسهم هُم" شـخصياً ..! بمعنى فقطا
صوت واحد لمواطن واحد ..!! بل يدّعون - بما عُـرِف عنهم من زعومية مفضـوحة - أنهم
مُمَثــّلو كل فؤادٍ قارئ أو نظرٍ جارٍ؛ وبالتالي، فعلى النـــــــــــاس (كُراُعم فوق رقبتُم) أن يقرأوا
لهم ويسمعوا..، بل ويفخروا بهم ويشكروا، ثم عليهم (أي الناس التي تقرأ) أن يلتزموا نـُـهـيجات
هؤلاء ال هؤلاء ..! وأن يغفروا "كتير" نزواتهم.

ألم ترَ إلى المواطن العادي كيف عن نهائجهم نافر..؟ وكيف لــ كتاباتهم زاجــر، وَ دوماً عن "عباطاتهم"
ســاخر باتر..؟!

إنّ جماعة الأقلام الحاضة على الرّضا بالشمولية، والزاهدة قانعــة من خيرٍ في الديمقراطية والحُرية،
هُم أكثر الصّحَّافة الذين يكتبون ما يطلبه المُتَســَــلــِّـطـون..! ولكن هل يعوون؟

تلك، إذن، هي القضية.


ــــــــــــــــــــــــ
مع التحايا للجميع

مسألة تحديد، أو التعريف بهؤلاء الهؤلاء، من الصحفيين السودانيين الذي يكتبون ما يطلـبه المُتَسـَــلـِّــطون ..!

يكاد حصان المرء يغلَبْ ..!

فمن زاوية حادة، فالكُلّ مُنهَمِكون ..!

ومن زاوية أخرى، هناك بعض الذين يكتبون ما يَـعِــنُّ لهم فقط! ولعله ما يعنيهم هُم في مسيرة "أملهم" في

المُتَسَــلِّطين..!



ومع ذلك، فلا شــك أنّ هناك صحفيـّــون يكتبون ما يــ خشــاه المُتَســلِّطين.



.........................
اللهم زِد صحافتنا من الآخرين (التّانين) وَ عــَــفِّي اللهمّ تباركتَ، على آثار "الأوّلين" الضارّة ..

.


عندك عينات؟!


.

سؤالك صعب يا باشا ..!

وفي الحقيقة لا أخلو من عَيْنات، ولكنني أخشى أن حُكمي عادلاً أكتر من اللاّزم!

في جانبٍ منه، بينما يكون في جوانب أخرى، أكثر ظُلما في عدم تقعيد "أكبر الكتبة كتابة لما يطلبه المتسلطين" في

خاناتهم الصحيحة!!

بمعنى، إن عملنا لستة بالعَشَرة صحفيين الأوائل في إدمان الكتابة لما يطلبه المتسلطين، فربما رفعنا زيد وخفضنا عُبيد

وَ نصَبْنا على " الذي في كتاباتِه" مُجَرّد وِ لَــــيْــد


فالشغلة آنياً under process

وقُل: عسى..