على أردوغان أن يهدئ اللعب

08:03 AM March, 12 2017

سودانيز اون لاين
الشامي الحبر عبدالوهاب-
مكتبتى
رابط مختصر

واللا سيخسر كل أوروبا
أمس المانيا واليوم هولندا وغداً السويد

يجب أن يتعظ بمعاداته لروسيا
التي عاد اليها في نهاية الأمر ووقع في أحضانها
اليوم أوروبا تتشكل من جديد ضد عنتريات أردوغان
وحتما سيعود اليها فعليه التريث
l

اهتزاز الكرسي من تحت اقدامه
يعميه من الرؤية

مشكلة اردوغان انه اختزل كل تركيا في نفسه
هو حالة القوة المتوهمة الزائفة
عبر الاستفتاء يريد اعادة صياغة المجتمع التركي
الدول الاوربية تحاول ايقاف هذا التسويف بأسم الديمقراطية
فلا استفتاء حر مع سجن المحامين وفصل القضاة والمعلمين

نفس حركات الكيزان عنتريات ما بقدر عليها ...

شكرا الإخوان
دكتور محمد حسن
سيف الدين
صبري
وكل ما ذكرتموه ينطبق على أردوغان في هجمته الجديد على أوروبا
وكأنه يتحرك من حقد داخلي على أوروبا التي لا زالت لا تثق في بلاده أن تكون عضواً في الاتحاد

من حق أوروبا أن تتمسك بسيادتها
واللا تحول ساحاتها الى ميادين للمنافسة السياسة لمواطني دول أخرى
وهذا حق سيادي يجب أن يتفهمه أردوغان ولا يزايد عليه
وهناك أسلوب متبع ومتعارف عليه لتصويت الأجانب في كل دولة

تحياتي أخي الشامي

Quote: من حق أوروبا أن تتمسك بسيادتها واللا تحول ساحاتها الى ميادين للمنافسة السياسة لمواطني دول أخرى وهذا حق سيادي يجب أن يتفهمه أردوغان ولا يزايد عليه وهناك أسلوب متبع ومتعارف عليه لتصويت الأجانب في كل دولة

يا حبيب يجب النظر للموضوع بزاوية منفرجة
أوروبا تتيح لكل القوى التركية المعارضة للاستفتاء المنابر والقنوات والإذاعات لطرح وجهة نظرهم (التي تدعما أوروبا) وفي نفس الوقت تققصي كل مسؤول حكومي يريد أن يطرح وجهة نظره في فوائد النظام الرئاسي

لا يمكن للدول الأوروبية أن تتدخل في شؤون جاليات تحمل جنسيات دول أخرى مثل الجنسية التركية

لو كان الأمر مجرد ألف أو ألفين ناخب لما كان هناك مشكلة ولكن هذه ملاين الناخبين ألمانيا لوحدها بها أكثر من 4 مليون تركي غالبيتهم يحملون الجنسية التركية أو مزدوجي الجنسية وتؤثر في الاتستفتاء مع أو ضد.

هنا يا أخي الشامي تتدخل أوروبا في الشأن الداخلي التركي وليس العكس

بالمناسبة ألمانيا بعد أن سمعت من اردوغان "الفاشية والنازية" استقبلت وزيرة تركية كما استقبلت فرنسا وزير الخارجية

في السياسة النبرة الندية مطلوبة وعند تركيا أكثر من ورقة للضغط على هولندا والسويد وألمانيا

فكر فقط في الملايين من الأتراك في داخل أوروبا المؤيدين للحكومة التركية

يجب أن تعيد أوروبا من لغة مخاطبتها للأخرين فعصر الإستغلال (الاستعمار) ولى ولن يعد

وإذا كانت القوة تعتمد اليوم على القوة الإقتصادية فتركيا قوية ولو على العتاد العسكري فتركيا أيضاً قوية

وتحياتي أخي فرانكلي
وشكرا للمداخلة والإفادة
.....
في السياسة النبرة الندية مطلوبة وعند تركيا أكثر من ورقة للضغط على هولندا والسويد وألمانيا
.......
ليس في تصريحات أردوغان ما يشير الى ندية بل فيها نوع من الاستعلاء الذي لن يمر مرور الكرام
على دول تعيش الديموقراطية وتمارسها وتحتكم فيها الى مواطنيها ....
كل أوروبا أجمعت على إدانة أسلوب أردوغان ...
في رأيي أن الأزمة ستحل لكن فيها درس لأردوغان مهما كانت لديه من أوراق ضغط .

احمد داوود أوغلو فقد بالنسبة لاردوغان
كان اللجام لكل العنتريات

وكل ما ذكرتموه ينطبق على أردوغان في هجمته الجديد على أوروبا
وكأنه يتحرك من حقد داخلي على أوروبا التي لا زالت لا تثق في بلاده
أن تكون عضواً في الاتحاد
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

التحية ليك يا الشامي ولضيوفك

سياسة اردوغان مع اوروبا كانت ناعمة في اطار التعاون
علي سبيل المثال تعاونه مع الاتحاد الاوروبي في قضية الهجرة
وإبرامه عدة اتفاقيات في هذا الخصوص لتخفيف ضغط الهجرة
علي الاتحاد.
ولكن في اعتقادي ان الهيجان الحالي بدأ منذ اكتشاف المحاولة الانقلابية
الاخيرة وذلك بعد فك طلاسم الانقلاب وربما ضلوع العديد من المخابرات الغربية
في عملية الانقلاب. زد علي ذلك الانتقاد المستمر من بعض الدول الغربية لإجراءات
اخماد المحاولة.
أدرك الرجل حينها أن الغرب لا يريده حاكماً لتركيا فقرر المواجهة والتعامل بنديّة.
واستعاد علاقة تركيا بروسيا والتي كانت مأزومة للغاية.
حتي وان هدأ اللعب لن يتركونه. فلا اعتقد أنّه يتحرك من حقد داخلي على أوروبا التي
لا زالت لا تثق في بلاده أن تكون عضواً في الاتحاد بل يتحرك من واقع أنهم لا يريدونه
ويحاولون طرده، فالمسألة اصبحت مسألة وجوده في السلطة من عدمه.فهو ببساطة رامي
طوبتم ويتصرف كمن يقول الرهيفة التنقد.

وتحياتي اخي علي عبدالله
واتفق مع ما ذهبت اليه في ان المحاولة الانقلابية لها تاثيرها الكبير
في هيجان اردوغان الحالي.
ولكن مع تصاعد الغضب الاوروبي سيجد اردوغان نفسه مضطرا لمراجعة حساباته
وصحيح ان روسيا وجدت فيه صيدا ثمينا ولكن اوروبا لن تتركه ينعم بعلاقات هانئة مع روسيا

صحيح اخ صادق اوغلو كان صوت عقل
ولكن اردوغان المندفع لا يريد السماع الى وجهة
النظر المخالفة ولو كانت من داخل حزبه.
اوغلو ضد النظام الرئاسي ولو تم الاستماع الى وجهة نظره
لما كان اليوم الصدام مع اوروبا

(.... اوروبا لن تتركه ينعم بعلاقات هانئة مع روسيا.)).مرحب بأخونا الشامي..تجدني دائمٱ أتابع تحليلاتك السياسيه.. ياريت توضح هذه الجزئيه-المقتبسه-لماذا وكيف أروبا ماح تترك أوردغان يتهنئه بعلاقاته مع روسيا!
هل روسيا تقف مكتوفه الأيدي لعرقلة جهودها حتي إذا سكت عنها أوردغان لسبب أو لآخر؟

يبدو لي الإتحاد الأوروبي علشان تكتمل تهنئته بصلاحيات إتحاده(الصوشوأوكونومو) برضو يحتاج تركيا(كصمام أمان) ليتوسع تجاه الشرق الأوسط(تأريخهم القديم وزائد الأسواق).. لكن المحير في هذه العلاقه دائمٱ تميل نحو "لابطيقك ولابقدر بلاك" او تمامٱ كعلاقة "تووم آند جيّري!
طيب، كيف يود الطرفان ان تكون شكل العلاقه بينهما؟
في نفس الوقت، لابد لهذه العلاقه ان ترسي لها علي إتجاه واحد وإلا سيتعب الطرفان وكل المنطقه من تداعياتها!

تحياتي أخي محمد آدم
وآسف للتأخير في الرد
.....
ياريت توضح هذه الجزئيه-المقتبسه-لماذا وكيف أروبا ماح تترك أوردغان يتهنئه بعلاقاته مع روسيا! هل روسيا تقف مكتوفه الأيدي لعرقلة جهودها حتي إذا سكت عنها أوردغان لسبب أو لآخر؟
...
أوروبا إضافة الى الاتهامات التي توجهها الى روسيا بشأن أكرانيا فهي ترى كذلك أن روسيا تسعى لاضعافها
وتتهمها خصوصا بالعمل من وراء ستار لتشجيع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي .
أوروبا فرضت عقوبات على روسيا ولكن الانفتاح الروسي على تركيا سيعوضها ما تفقده من العقوبات الأوروبية .
أوربا ستتضرر كثيرا من التقارب الروسي التركي ... لذلك اليوم هناك تحرك نشط من الأطلسي والأوروبي لاعادة الأمور الى نصابها بين تركيا وهولند والمانيا
وان كان إنتقاد أوروبا لاسلوب أردوغان توسع لتنضم فرنسا الى جملة المنتقدين لتصريحات أردوغان (غير الموفقة وغير المقبولة) حسبما قال وزير الخارجية الفرنسي

كتب الإرهابي فرانكلي:

((((لا يمكن للدول الأوروبية أن تتدخل في شؤون جاليات تحمل جنسيات دول أخرى مثل الجنسية التركية))))

دي قوة عين غريبة، والكيزان لا يستحون أبدا!

هولندا بتحمي في أراضيها وفي مواطنيها، وأي شخص يريد أن يلتقي بسياسين أتراك فمن الممكن أن يسافر الى تركيا.

قال "شؤون" جاليات قال!

يا لها من مسخرة.

بالمناسبة يا إرهابي.

هل يستطيع المواطن السوداني أن يقوم بتنظيم مثل هذه الفعاليات السياسية في بلده؟؟

(( على أردوغان أن يهدي اللعب))

الشامي

سلامات.

أنت خايف على التجربة الإسلامية بقيادة الأخوان المسلمين في تركيا ولا خايف على تهديد النظام العلماني الديمقراطي؟؟

التحيات أخ دينج
.....
أنت خايف على التجربة الإسلامية بقيادة الأخوان المسلمين في تركيا ولا خايف على تهديد النظام العلماني الديمقراطي؟؟
....
لا أعتقد أن ما يجري في تركيا يمكن أن نطلق عليه تجربة إسلامية ولكن لأردوغان تحالفات مع إسلاميين من منطلقات سلطانية وليس مرجعيات إسلامية
فأردوغان مثله العليا إعادة الأمبراطورية العثمانية وليس للإسلام من نصيب في ذلك الا بما يحقق هذه الغاية .
أما النظام الديموقراطي العلماني في أوروبا فإن أردوغان لا يشكل تهديدا له .
لذلك أنا أحاول الامس الواقع بنظرة محايدة تشمئز من كل ما ينفر وتقترب من كل ما يقرب خاصة بين الشعوب

تعرف يا الشامى جارى تركى التقيه يومياً ، سألته عما يجرى فى تركيا قال لى ان البلاد تمر بأسوأ أيامها و ان الرعب يسيطر على الناس بصورة لم يعرفونها من قبل و ان الإعتقال هو مصير كل من يتفوه بنقد للسلطة و ان الكثيرين فقدوا وظائفهم فقط لأنهم لا يوالون السلطة . المشهد اقرب الى ما شهدناه فى سنى الانقاذ السوداء فى السودان و يبدو ان مدرسة حسن البنا لا تخرج الا الموتورين و القتلة و الذين لا تهمهم مصائر الناس. خطورة اوردغان انه يمثل الملاذ الآمن لكل الإسلاميين فى المنطقة و انه لا يشكل خطراً على تركيا فحسب بل على كامل ما يعرف بالعالم العربى و الإسلامى و دوننا قنوات الفتنة المصرية التى تبث من إسطانبول و انقرة و الله وحده من يعلم ماهى المؤامرات التى تحاك ضد شعوبنا فى دهاليز انقرة .. تحياتى.

سألته عما يجرى فى تركيا قال لى ان البلاد تمر بأسوأ أيامها و ان الرعب يسيطر على الناس بصورة لم يعرفونها من قبل و ان الإعتقال هو مصير كل من يتفوه بنقد للسلطة و ان الكثيرين فقدوا وظائفهم فقط لأنهم لا يوالون السلطة
.......
في الحقيقة هذه كانت أكبر المآخذ على أردوغان إذ جعل من محاولة الانقلاب مبررا للتطهير الحزبي وإبعاد كل من يشك مستقبلا في ولائه له وحتى الأفلام السينمائية طاردتها الشكوك
رد الفعل كان كبيراً جداً على محاولة لم تنجح ولكن كانت سببا لمضايقة كثيرين لا علاقة لهم بالسياسة ومحاولة لقفز أردوغان نحو الديكتاتورية المدنية بتفويض شعبي ..
انها مأساة تم التحذير من تبعاتها ولكن أردوغان ماض بعزم نحو تحقيق طموحه السلطاني
....
شكر أخي دكتور محمد بابكر للمرور الكريم

أردوغان لم يهدئ اللعب كما طالبه بذلك حلفاؤه في الأطلسي والاتحاد الأوروبي
بل ذهب الي اتهام المانيا بدعم الإرهاب واتهام هولند بقتل ثمانية الآف مسلم في سربرينيتسا
....
يعني لو ما هولند رفضت استقبال وزير خارجيته ما كان أردوغان جاب خبر لذلك
انها المتاجرة بقضايا المسلمين لخدمة أهداف سياسية عاجلة

تحياتي الشامي لك وللجميع :
اردوغان فقد البوصلة..

واللغة العنترية التي يتكلم بها مثل الثور الهائج موزعا اتهاماته لكل من يختلف معه يمنة ويسرة،، تدل على ضعف وخوار يعتري تجربته...

هولندا التي يصفها بالفاشية ..دولة أغلقت اكبر عدد من سجونها بسبب قلة المسجونين((على ماذا يدل ذلك؟))

في حين ان اردوغان حول تركيا لسجن كبير لكل مخالفيه مستغلا محاولة الانقلاب الفاشلة.....بلغ به الجنون ان فصل اكثر من 100 الف تركي من وظائفهم بزعم مشاركتهم في الانقلاب..(( ضباط..قضاة..اساتذة جامعات....معلمين..موظفظن))

يا قوم :: هل هناك في تاريخ الانقلابات انقلاب يشترك فيه 100 الف؟؟؟؟؟؟
الانقلاب لو اتسعت دائرته ل 50 سيفشل..

الخلاصة :: لا يساورني ادنى شك ان اردوغان في طريقه لتحويل تركيا لدكتاتورية ديمغراطية فريدة.....ومما لا شك فيه ان كل النجاح الاقتصادي الذي أصابه في السنوات السابقة في مهب الريح !!

وتحياتي اخي الامين
.........
..ومما لا شك فيه ان كل النجاح الاقتصادي الذي أصابه في السنوات السابقة في مهب الريح
......
صحيح أن اردوغان حقق نقلة اقتصادية كبرى لتركيا ونقلها إلى مجموعة العشرين ولكن كل ذلك تم بصمت وبتركيز داخلي كبير..... الان اردوغان يقامر بهذه المكاسب وربما تخسر تركيا وضعها الاقتصادي المتميز على المدى الطويل اذا ما اتبع اردوغان اسلوب العداء غير المبرر