شكلة سياسية بين هولندا وتركيا .. مطلوب حجازين

06:44 AM March, 12 2017

سودانيز اون لاين
Ali Abdalla Hassan-UK
مكتبتى
رابط مختصر

شكلة سياسية كبيرة بين تركيا وهولندا يوم السبت 11 مارس 2017

الشكلة مستمرة حتى الآن .. والوضع قابل للإنفجار أكثر .. إلا إذا تدخل أبناء الحلال .. وحجازين محايدين .. لتهدئة النفوس ..

أطراف الشكلة .. الحكومة الهولندية .. وأردوغان .. والوزيرة فاطمة بيتول .. والشرطة الهولندية .. والأتراك الهولنديين من أنصار أردوغان ..

والوزيرة التركية فاطمة بيتول هي التي نزعت فتيل الفتنة .. وهي المسؤولة عن هذه الشكلة السياسية بين هولندا وتركيا ..

بدأ التوتر بين البلدين عند وصول وزيرة الأسرة والشؤون الإجتماعية فاطمة بيتول سايان كايا إلى هولندا براً وكانت تنوي مخاطبة جماهيرية للأتراك المقيمين في هولندا في القنصلية التركية بمدينة روتردام بهدف إقناع الناخبين الأتراك للإدلاء بأصواتهم في إستفتاء الشهر المقبل حول توسيع صلاحيات الرئيس أردوغان .. ولكن السلطات الهولندية رفضت هذا اللقاء الجماهيري .. بل أعلنت أن هذه الوزيرة شخصية غير مرغوبة في هولندا .. وقامت الشرطة الهولندية بإصطحابها (في الحقيقة بطردها) إلى الحدود الألمانية ..
هنا غضب الجمهور التركي في هولندا .. فإندلعت معارك بين الشرطة الهولندية والأتراك من أنصار أردوغان ..
أردوغان من جانبه غضب من تصرف السلطات الهولندية مع الوزيرة التركية .. ووصف الهولنديين بإنهم بقايا النازية.

المرأة الفتنة : فاطمة بيتول سايان كايا وزيرة الأسرة والشؤون الإجتماعية

بعد ما طردوها من هولندا شر طردة .. مشت تغرد في تويتر .. قالت إيه؟ (منعونا من قنصليتنا .. والقنصلية جزء من بلدنا) ..

حبيبنا علي عبدالله .. التحية ..
أردوغان عجيب يتبع سياسة غريبة ربما هي سياسة الحافة ..
لاحظ حبيبنا لما فعل إردوغان :
مرة في دافوس عندما جاء الوزير الاسرائيلي إلى المنصة أنسحب
وطور المواجهة إلى الاخر .. ثم بعد ذلك تنازل واليوم أقوى علاقة مع اسرائيل ..

ثم كانت الطائرة الروسية التي اسقطها الاتراك .. ورفع من سقف المواجهة ..
وعندما تهيأت روسيا للأمر تنازل أردوغان .. وصار يتودد إلى روسيا ..

ومع العراق في سحب القوات من بعشيقة .. ووصف الرئيس العراقي بأوصاف غير حميدة
ثم بعد ذلك مباشرة ارسل وزير الخارجية إلى بغداد ..

وآخر فيلم كان مع إيران .. عندما زار الخليج وصف الايرانيين بأنهم هم ناشري الفوضي والتدخل
ثم بعد ذلك في مؤتمر إقتصادي إجتمع مع الروحاني وشدد على التطوير الاقتصادي ورفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار

لا أطن أن إردوغان لديه غباء سياسي .. ولكن ممكن نقول أنه إنتهازي .. يعرف أن القومية نطقة ضعف في الشعب التركي ..
ففي كل أمر يظهر للشعب أن تركيا مهانة وأنه من يرد كرامة الاتراك .. وهكذا ..

لا أحد ينكر أنه إستطاع بناء تركيا إقتصادياً في فترة 12 عام تقريباً .. ولكنه بالأنا وشوفينية يقوم بهدم كل ما بناه ..
ليته إقتدى بمهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق وذهب من الحكم .. الآن نسبة االتضخم في تركيا مبالغ فيه والعملة تهبط إلى مستويات دنيا
وبهذا الاستفتاء وتغيير نظام الحكم إلى رئاسي يمكنه أن يحكم حتى عام 2029م .. لأنه إستغل الانقلاب الفاشل إلى أقصى حد ..

المشكلة أن هولندا والمانيا بها أعداد مهولة من الاتراك .. كما في يده كروت اللاجئين .. يمكن أن يلعب بها كورقة ضغط ..

شكراً حبيبنا علي عبدالله .. بوست يستحق التوقف عنده ..

حبيبنا علي عبدالله .. التحية ..
أردوغان عجيب يتبع سياسة غريبة ربما هي سياسة الحافة ..
لاحظ حبيبنا لما فعل إردوغان :
مرة في دافوس عندما جاء الوزير الاسرائيلي إلى المنصة أنسحب
وطور المواجهة إلى الاخر .. ثم بعد ذلك تنازل واليوم أقوى علاقة مع اسرائيل ..

ثم كانت الطائرة الروسية التي اسقطها الاتراك .. ورفع من سقف المواجهة ..
وعندما تهيأت روسيا للأمر تنازل أردوغان .. وصار يتودد إلى روسيا ..

ومع العراق في سحب القوات من بعشيقة .. ووصف الرئيس العراقي بأوصاف غير حميدة
ثم بعد ذلك مباشرة ارسل وزير الخارجية إلى بغداد ..

وآخر فيلم كان مع إيران .. عندما زار الخليج وصف الايرانيين بأنهم هم ناشري الفوضي والتدخل
ثم بعد ذلك في مؤتمر إقتصادي إجتمع مع الروحاني وشدد على التطوير الاقتصادي ورفع التبادل التجاري إلى 100 مليار دولار

لا أطن أن إردوغان لديه غباء سياسي .. ولكن ممكن نقول أنه إنتهازي .. يعرف أن القومية نطقة ضعف في الشعب التركي ..
ففي كل أمر يظهر للشعب أن تركيا مهانة وأنه من يرد كرامة الاتراك .. وهكذا ..

لا أحد ينكر أنه إستطاع بناء تركيا إقتصادياً في فترة 12 عام تقريباً .. ولكنه بالأنا وشوفينية يقوم بهدم كل ما بناه ..
ليته إقتدى بمهاتير محمد رئيس ماليزيا السابق وذهب من الحكم .. الآن نسبة االتضخم في تركيا مبالغ فيه والعملة تهبط إلى مستويات دنيا
وبهذا الاستفتاء وتغيير نظام الحكم إلى رئاسي يمكنه أن يحكم حتى عام 2029م .. لأنه إستغل الانقلاب الفاشل إلى أقصى حد ..

المشكلة أن هولندا والمانيا بها أعداد مهولة من الاتراك .. كما في يده كروت اللاجئين .. يمكن أن يلعب بها كورقة ضغط ..

شكراً حبيبنا علي عبدالله .. بوست يستحق التوقف عنده ..

قبل وصول الوزيرة إلى هولندا .. كان وزير الخارجية يريد زيارة هولندا لنفس الغرض: حملة سياسية وسط الأتراك الهولنديين لصالح أردوغان .. ولكن الحكومة الهولندية رفضت ذلك .. وأظن أن معظم الدول تمنع أي دولة أجنبية من القيام بحملات سياسية إنتخابية داخل أراضيها .. ولذلك منعت الحكومة الهولندية هبوط طائرة وزير الخارجية التركي مولود أوغلو .. مما أدى إلى نشوب إشتباكات بين الشرطة وبين أنصار أردوغان ..

ثم وصلت الوزيرة براً ..

ثم تم طردها من هولندا إلى ألمانيا ..

ثم إشتباكات بين الشرطة والأتراك ..

ثم تصريحات نارية للمسؤولين الأتراك ضد هولندا ..

ولا زالت الشكلة مستمرة ..

حبيبنا علي آسف لتكرار المداخلة .

نعم يا علي عبدالوهاب

دي حركات أردوغان الإنتهازية .. يدغدغ بها مشاعر القومية التركية حتى تزيد شعبيته ويضمن الفوز في أي صندوق إقتراع ..

بعد أسبوعين تلاتة حتشوف تركيا وهولندا سمن على عسل ..

وأردوغان حيعتذر غصباً عنه لوصف الهولنديين ببقايا النازية ..

عنتريات تركية