داعش عرض لفهم من الاسلام

داعش عرض لفهم من الاسلام


03-11-2017, 03:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1489199083&rn=6


Post: #1
Title: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: Sabri Elshareef
Date: 03-11-2017, 03:24 AM
Parent: #0

02:24 AM March, 11 2017

سودانيز اون لاين
Sabri Elshareef-USA
مكتبتى
رابط مختصر

تفاجأ معظم المسلمين المؤمنين بشريعة محمد، بما تقوم به داعش وأشباهها من أعمال وحشية، سواءً قتلاً أو سبياً أو حرقاً لأحياء، وتتعدد المواقف والمشاعر، ما بين مستهجن لهذه الأعمال، أو مرحب بتطبيق الشريعة وفق أصولها، والكثير منا وجد نفسه متهماً بشكل أو بآخر، فإما حاول نفي الشبهة عن الإسلام، أو وقف ضعيفاً وقد ورط بما لا يرضى به.
ورغم فجاعة المشهد، إلا أن رب ضارة نافعة، فلعله قد آن الأوان لكشف الغطاء عن الإسلام الموروث، الذي يقدم معتنقيه إلى العالم بصفتهم الأكثر إرهاباً على وجه الأرض، ولعل ما يحصل يفسح المجال أمام المسلمين للبحث عن دينهم، عبر تحطيم هذا القالب الذي لا يمس، سواءً كان قالباً للشافعي أم للبخاري أم للسيوطي أم لرجل الدين الأقرب.
وكنت قد أصدرت كتابي الأول "الكتاب والقرآن" في عام 1990، ولاقى هجوماً شديداً من المؤسسات الدينية، حتى أن بعضهم نهى مريديه عن قراءة الكتاب، وكيلت الاتهامات وألفت الكتب للرد عليه، ومعظم هذه الردود اعتمدت المرجعية التراثية مسلّمة لا يمكن المس بها، وبالتالي أصبحنا على طرفي نقيض، فالبحث القائم على النقل سيوصل إلى نتائج مختلفة تماماً عن البحث القائم على العقل، واستمر هذا العداء حتى يومنا هذا، وليس لي وحدي وإنما لكل من يعتمد على الفكر في دراسة الإسلام، فمن يتجرأ على نقد البخاري أو ابن كثير أو مناقشة صحة ما كتباه هو كافر لا يسمع منه، ورغم وجود عدد لا بأس به من المفكرين في العالم العربي بحثوا في الإسلام المعاصر ونادوا بالتغيير، ومنهم من دفع حياته ثمناً لأفكاره، إلا أن صوتنا بقي ضعيفاً أمام صوت الموروث القائم على الآبائية.
واليوم إذ يبحث المدافعون عن الإسلام عن مخرج لما هم فيه، بدأ كثير من المسلمين التساؤل عن صحة ما بين أيديهم من موروث، فداعش تستند في كل أعمالها إلى أمهات كتب الفقه الإسلامي، وتستقي مراجعها من المنهل ذاته الذي يستقي منه الأزهر وقم وما يسمى بالإسلام الوسطي مراجعهم، فهل العلة في الإسلام؟ أم في المسلمين؟ فإذا كان الإسلام مختلفاً عن المسلمين فهذا يعني أنه دين نظري يعيش في فراغ، ويتجسد فقط على صفحات الكتب، وإذا كان واقع المسلمين يمثل الإسلام فمعنى ذلك أننا أمام مشكلة كبيرة لن تنتهي بالقضاء على داعش ومثيلاتها، وكيف نفهم بالتالي قوله تعالى {كنتم خير أمة أخرجت للناس} (آل عمران 110)؟
وكثيراً ما نسمع اليوم أن الإسلام في بلاد الشام إسلام وسطي معتدل لا غبار عليه، ليس فيه قتل وذبح وإرهاب، ومن هنا ولدت المفاجأة بما يرتكب باسم الإسلام، وأقول نعم، هو إسلام معتدل، لأن رجل الدين كان يأخذ ما يناسب هواه وهوى السلطة ويترك الباقي، وإسلامه معتدل طالما لا يملك السلطة، فإن ملكها أصبح داعشياً.
وهنا لا بد من ذكر أنه في نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ظهرت دعوات لتجديد الإسلام، على أيدي مصلحين كبار مثل "جمال الدين الأفغاني" و "محمد عبده"، إلا أن هذه الحركات بقيت أسيرة للقواعد ذاتها التي انطلق منها الفقهاء في القرن التاسع الميلادي، والقائمة على إضفاء قدسية لا أساس لها على كل ما يخص الصحابة من أقوال وأفعال، فتوقف الاجتهاد عندهم، كذلك اعتُمدت أصول الفقه والتشريع الإسلامي التي تم وضعها في القرنين الثاني والثالث الهجري دون أي مراجعة، ودون النظر للأطر المعرفية التي وضعت من خلالها، إضافة لربط الإسلام من خلال السياق التاريخي للدولة الإسلامية بأشخاص، بدلاً من تحويله إلى مؤسسات، فالقضاء العادل هو مادة للمسلسلات ليس إلا، والخليفة الذي ينظف بيت المال ويفرغه على المسلمين قبل أن ينام هو مدعاة للتندر والفخر وليس للاقتداء به وتحويله إلى مؤسسة خيرية، أو إلى مؤسسة ضمان اجتماعي.
كل ذلك نتج عنه ما نعانيه اليوم، من افتقار لمعارضة سياسية ولفقه دستوري ينظم بنية الدولة وشرعيتها، فلا وجود لمؤسسات تشريعية ولا مؤسسات قضائية مستقلة عن السلطة التنفيذية، وحين استفاقت الشعوب وجدت نفسها تحت ظل الاستبداد السياسي ولا أحد غيره، وها هي اليوم تعاني الأمرين فإما سلطة الاستبداد وإما حركات تريد إعادة الزمن إلى القرن السابع الميلادي.
ومؤسسة الاستبداد السياسي ليست حديثة العهد وإنما نعيشها منذ العهد الأموي، وتطورت وترسخت إلى يومنا هذا، ابتداءً من مفهوم القضاء والقدر الذي جعل الفرد يرضخ للحاكم باعتباره قضاءً من الله، إلى انشغال المواطن بفقه العبادات من صلاة وزكاة ووضوء، وغياب كل مفاهيم الحرية، سواء الحرية الشخصية أو حرية الرأي، فأصبح راسخاً في ذهن المسلم أن الإخلال بأحد بنود الوضوء يكفي لأن يرمي الله بكل أعماله الصالحة في وجهه، وأصبحت صورة الله تعالى في الأذهان وكأنه حاكم مستبد يعدّ على المؤمنين عثراتهم ويرسل ملائكته ليعذبوهم في القبر، فجرى تحريف معنى الرسالة لتأخذ منحى مختلفاً تماماً عما جاءت به.
علماً أن مفهوم القضاء والقدر في التنزيل الحكيم مختلف تماماً عما وصل إلينا، ولا يذكر الله النار إلا ويذكر معها الجنة، ولا يذكر العذاب إلا ذكر معه الرحمة، والرحمة واسعة والعذاب ضيق {عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء} (الأعراف 156)
ونحن اليوم نقرأ قوله تعالى {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} (الأنبياء 107) ونتساءل أين الرحمة والعالمية في الرسالة المحمدية؟ هل في رجم الزانية؟ أم في قتل المرتد؟ أم في حرق الأحياء وسبي النساء؟
للأسف كل هذه الأعمال تستند إلى نصوص كتبت بعد وفاة الرسول الأعظم بقرنين من الزمن، رغم أنه نهى عن تدوين أقواله، لعدة أسباب ألخصها بما يلي:
. التنزيل الحكيم هو أساس الإسلام وعموده الفقري.
. طاعة الرسول تعني طاعة الرسالة، والرسالة موجودة في التنزيل.
. الأمور التي أمر الله الناس بطاعة الرسول فيها، هي الشعائر، كالصلاة والزكاة، وقد علمها الرسول للناس ومارسها أمامهم ووصلتنا عنه بالتواتر الفعلي.
ورغم ذلك فقد أصبح علم صناعة الحديث علماً قائماً بذاته، فنسبت إلى محمد (ص) أقوال وأفعال لا أساس لها من الصحة، أساءت إليه كرجل وكنبي وكرسول، وتم اعتماد هذه الأحاديث لتنظم حياة المؤمنين وكأنها المرجع المعتمد لحياتهم، ناسين أنه حتى لو صحت، فهناك ثلاثة مقامات يجب التمييز بينها، فمحمد الرجل هو إنسان بشر يأكل ويشرب وينام ولسنا ملزمين بحب ما يحب من مأكل ومشرب، وكره ما يكره، ولبس ما يلبس، أما محمد النبي فقد مارس الحكم من مقام النبوة وليس كرسول، أي أحكامه تنطبق على زمانه فقط ولعصره ووفق السياق التاريخي الذي وقعت به، وليست لزماننا، وما نحن معنيون به هو الالتزام بطاعة محمد الرسول من خلال طاعة الرسالة.
فإذا كنا نؤمن بالتنزيل الحكيم ككتاب مقدس من عند الله، صالح لكل زمان ومكان، علينا أن نتبع ما جاء به، ونقرأه بعين اليوم، ووفق الأرضية المعرفية التي نحن عليها، لا وفق الأرضية المعرفية للقرن السابع الميلادي، ونضع نصب أعيننا أن الله تعالى أعلن فيه إكمال الدين وإتمام النعمة، ومن خلال هذا الكتاب فقط، فلا نخاف منه ولا نخاف عليه، لنستخلص منه الرحمة، بحيث يجدها كل أهل الأرض من طوكيو إلى لوس انجلوس، ونفهم الإسلام كما أرسله الله لا كما قرأه الفقهاء وطبقته داعش.




وداعش سياتي بعدها اسم جديد طالما هذه المفاهيم لا زالت تسيطر علي العقول

المقال أعلاه ل محمد شحرور

Post: #2
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: Sabri Elshareef
Date: 03-11-2017, 04:14 AM
Parent: #1

صالح محمدي
صالح محمدي 20 février · Modifié · · وداوها بالتي كانت هي الداء ... هل يقضي الإرهاب الداعشي على الإرهاب الفكري والفقهي عند المسلمين؟ تقريبا فشل المتنوّرون من المفكّرين المسلمين في إنعاش أمّتهم التي مازالت في غيبوبتها وعماها و شركها...بل و كُفِّر بعضهم وزُنْدِق الأخرون! جاءت داعش - أو جيئ بها - وأبدعت في تطبيق الفكر الروائي المتخلّف... تفتّحت أعين كثير من فاقدي الوعي و أصبحوا يتساءلون: - هل الروايات علم أم تاريخ يكتبه المحقّقون و المدلّسون على حدّ السواء؟ أو ربّما غلبت بصمات الكاذبين ـ وقد كان ـ فحُرِّف دين الله وأُسيئ لرسوله و قُدِّس المحرّفون و المسيئون. - هل المقدَّس هو القرآن أم تفاسيره البشرية؟ - هل "الفقهاء" أنبياء معصومون من الخطأ؟ ...على كلّ: إبن تيمية - نبي داعش - و بُرازه صارا على كلّ لسان! - لماذا لا تستطيع المدارس الدينية(من أزهر و أمّ قرى وغيرهما) محاججة مجرمي داعش؟...عرف النّاس أنّها تُدرّس نفس الخلفيات و المرجعيات الفقهية للدواعش!...فهم تلاميذها و تلاميذ مدرّسيها و برامجها...مثلا: " أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأن محمدا رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة ، فإذا فعلوا ذلك ، عصموا مني دماءهم وأموالهم ، إلا بحق الإسلام ، وحسابهم على الله تعالى" رواه البخاري ومسلم...هل هذا الإجرام في "الصحاح"؟... نعم وغيره كثير!...داعش فينا ومنّا وفي كتبنا! - لماذا يذهب الشباب لجحيم سوريا طمعا في حور عين الجنّة؟... الجواب: (سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنودا مجندة جند بالشام وجند باليمن وجند بالعراق قال ابن حوالة خر لي يا رسول الله إن أدركت ذلك فقال عليك بالشام فإنها خيرة الله من أرضه يجتبي إليها خيرته من عباده فأما إن أبيتم فعليكم بيمنكم واسقوا من غدركم فإن الله توكل لي بالشام وأهله )الراوي: ابن حوالة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود . داعش وإرهابها سيحرّر المسلمين من عبودية الإرهاب الفكري الذي عطّل عقولهم و طمس إنسانيتهم...عرف وسيعرف النّاس أنّ الدواعش مؤمنون صادقون!...نعم مؤمنون صادقون وشجعان أيضا!...ولكن مؤمنون بالكذب والبهتان على الله و رسوله الكريم المبعوث رحمة للعالمين فصاروا يذبحون النّاس بإسمه من غبائهم هذه المرّة!. داعش تقوم بالدعاية للإسلام الحق من حيث لا يشعرون، كما قام يهود يثرب بالدعاية لنبي الإسلام قبل مجيئه{وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُم مَّا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ ۚ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ}[سورة البقرة-أية89]....وَكَانُوا مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا...

Post: #3
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-11-2017, 06:24 AM
Parent: #1

أولا : عندما تكتبون اسم الهالك (محمود محمد طه) تكتبون امامه (الاستاذ) هذا غير ما يُطلق عليه في (محافلكم الخاصة) من القاب قد تفوق وصف نبي او رسول مرسل منن عند الله تعالى ؛ وعندما تكتبون اسم (محمد صلى الله عليه وسلم) تكتبونه حاف حتى بدون رسول او نبي في كثير من الاحيان كما كتبت انت في اول سطرين (شريعة محمد) ؛ اولا هذه ليست شريعة محمد صلى الله عليه وسلم انما محمد صلى الله عليه وسلم (رسول) و(نبي) من الله عز وجل وهو مؤتمن في تبليغ دعوة وشريعة الله عز وجل ؛ لذلك كُن اكثر دقه في الصاق الاوصاف والتشبيهات والجُمل .

ثانيا : كتبت (قد آن الأوان لكشف الغطاء عن الإسلام الموروث، الذي يقدم معتنقيه إلى العالم بصفتهم الأكثر إرهاباً على وجه الأرض) وهذا خطأ شنيع لان طفل اساس في المدرسة يعلم ان داعش ليس لها علاقة بالاسلام انما هي مجموعة من المخابرات العالمية الممولة من دولها صنعت داعش لتحقيق اهداف بعينها وهي قتل الانفس البريئة وتكريه الناس في المنهج السلفي والاسلام ولضرب بنيات تحتيه لدول ومحو بعض الاثار والتواريخ لتزويره من جديد ؛ ولدي بوست كامل استفيض فيه النقاش حول داعش وتكوينها وما هي الا احد التنظيمات والطوائف الماسونية وازرع الماسونية لتحقيق اهدافها كمحو الاديان وقتل الانفس ؛ فلم يامر الاسلام قط بقتال عدو بدون مشروعية وحرم قتل النفس الا بالحق وبمشروعية ذكرناها سابقا تنحصر في ست مسائل واليك ان تراجعها في البوست الموضع عن العلاقة ما بين الماسونية وداعش وستجد المصدر اسفل الرد

ثالثا : كتبت في اخر السطور (علينا أن نتبع ما جاء به، ونقرأه بعين اليوم، ووفق الأرضية المعرفية التي نحن عليها، لا وفق الأرضية المعرفية للقرن السابع الميلادي) مع اني لم افهم ولكن اظنك تقصد نغتدي بالرسالة الثانية للهالك وانا شخصيا لا مانع لدي من اتباع الرسالة الثانية ولكن بشرط ان تاتيني بدليل من القران الكريم او السنة النبوية ؟؟؟ وان توضح لي متى بالضبط انتهت الرسالة الاولى كتاريخ ومتى بدأت الثانية ؟؟؟ وهل يوجد رسالة ثالثة ورابعة وخامسة ؟؟؟؟ وادلة على هذه الاسئلة ؛ انا رجل اعرف الدليل من الكتاب والسنة وليس لي شيخ او مشايخ بفهمي والحمد لله اكرمني ربي وزاد في العطاء وفهم الكتاب والسنة

رابعا : لماذا سائر العالم الغرب حول داعش والصق التهمة بالاسلام ؟؟؟؟ او صنع داعش والصقها بالاسلام ؟؟؟ لماذا لا يتحدثون ويفتحون ملفات التطرف النصراني والحملات الصليبية على الشرق الاوسط وقتل الابرياء وفق نصوص الانجيل والتوراة ؟؟؟ لماذا لا يكتبون عن التظرف الديني والقتال الذي كان سائدا في اوروبا بين المذاهب النصرانية وكان قتال ضاريا راح فيه كثير من الابرياء وسبيت النساء واغتصبت وهلك الاطفال ؟؟؟ لماذا لا يتحثون عن غزوات القيصر للشرق الاوسط وغزوات الفاتيكان والكنيسة للشرق الاوسط وفرسان الهيكل او الصليب ؟؟؟؟ لان ما يمر به الاسلام اليوم مرت به المسيحية حتى تم تحريفها وتنحى الناس عن الدين ويريدون ان يذهبوا بالقران ويكون مجرد كلمات ويكرهون الناس جميعا فتنفر من الاسلام كما نفر النصارى ومن قبلهم اليهود ؛ مخططات ماسونية كبيرة تدار في الخفاء بيادة شيطاني الجن (ابليس) والاعور الدجال عليهما لعنة الله تعالى من جزيرة اطلانتيس (مثلث برمودا حاليا) ؛ وللاسف كثيرا من المسلمين قصدا او تجاهلا يسير في مخططات الماسونية ويحارب الاسلام ويلصق به كل وصف سيء وغير حق



داعش أحد التنظيمات المأسونية الخطيرة على الإسلام !!! كما كان فرسان الهيكل خطرا على المسيحية !!!
المصدر : http://sudaneseonline.com/board/490/msg/%d8%af%d8%a7%d8%b9%d8%b4-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%86%d8%b8%d9%8a%d9%85%d8%a7%d8%aa-%...1%21-1488356112.html

Post: #4
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-11-2017, 06:50 AM
Parent: #1

رد كتب في بوست سابق لتوضيح ان الدين لم يامر قط بقتال للعدوان او لنشر الرسالة وانما القتال في الاسلام لمشروعية والرد هو :

الله العدل لم يأمر قط بقتل النفس الا بمشروعية وكما يُقال اصطلاحا (الا بالحق) وأورد ذلك الله تعالى في كتابة الكريم عُدة مرات فقال الله تعالى في سورة الأنعام (قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (151) ؛ وقال الله تعالى في سورة الإسراء (وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33) ؛ وقال الله تعالى في سورة الفرقان (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) ؛ كل هذه الآيات توضح ان الله تعالى ينهى عن قتل النفس الا بالحق ولمشروعية بعينها ؛ ولم يأمر الله تعالى رسله وانبياءه بقتال اعداءهم للاعتداء ونشر الدين عنوة فسيدنا موسى عليه السلام لم يُشرع الله تعالى له القتال في مصر وهو في ارض فرعون وكان عدد بني إسرائيل كثير ؛ وشرع له القتال لاسترداد ارض اباءه من العماليق الذين رفضوا الخروج منها كما قال الله تعالى في سورة البقرة (أَلَمْ تَرَ إِلَى الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ أَلَّا تُقَاتِلُوا قَالُوا وَمَا لَنَا أَلَّا نُقَاتِلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِنْ دِيَارِنَا وَأَبْنَائِنَا فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ تَوَلَّوْا إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (246)) ؛ ولم يأمر الله تعالى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم بالقتال وهو في مكة وشرع له القتال بعدما اخرج بغير حق وصودرت أموال المسلمين وبيوتهم واموالهم لاسترجاعها ؛ وكل الرسل والانبياء لم يأمر الله تعالى قط بقتال لنبي او رسول لقومه وكان ينتصر لهم بجنوده فمنهم من خسف بهم الأرض ومنهم من اغرقه ومنهم من ارسل عليهم الطوفان ومنهم من اهلكه الله بالصحية القتال في الإسلام لا يجوز الا لمشروعية وهذه المشروعية تم حصرها في ست نقاط أساسية تتفرع منها نقاط فرعية وهي :

1/ لدفع الظلم والخروج من البلد لقول الله تعالى في اول آيات وردت بخصوص القتال في سورة الحج ((38) أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) ؛ بدأت آيات القتال (بالإذن) والإذن يعني الترخيص لمشروعية معينه ؛ فالمحلل لا يحتاج لترخيص وإذن ؛ لذلك كان الصحابة رضوان الله عليهم ينتظرون الإذن بالقتال لدفع الظلم عنهم ولاسترداد ارضهم وما نهب منهم من أموال ومصادرة بيوت ؛ حتى اتى الإذن من الله عز وجل

2/ القتال لدفع الظلم ونصرة المظلوم لقول الله تعالى في سورة النساء ((74) وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا (75) الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا (76) ؛ فمن تربص به أعداء الله واولياء الطاغوت وظلموهم فالقتال مشروع لرفع الظلم ونصرة المظلوم

3/ القتال عند بدء المشركين أولياء الطاغوت والشيطان بالقتال للدفاع عن النفس والعقيدة والقتال ضد كل من صد الناس عن الدين الحق وصخر لذلك الجيوش واسس لصد الناس عن الدين كقول الله تعالى في سورة البقرة (يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (217) ؛ بدأت الاعراب وقريش ويهود المدينة القتال والتحريض والدسائس للصد عن الدين ودبروا المكائد وحاكوا المؤامرات حتى يصدوا الناس عن الإسلام وجاهروا بلك كما كان في مكة وقريش وقطفان واليهود في قبائلهم بني النضير وبني قي نقاع وبني قرظة ؛ لان الله لم يأمر بالعدوان كما قال الله تعالى في سورة البقرة (وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190)

4/ عند الطعن في الدين ونقض العهد كما نقضه اليهود وطعنوا في الإسلام كما قال الله تعالى في سورة التوبة (وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) ؛ فهؤلاء أئمة كفر نقضوا العهود كما نقضها اليهود وقريش وطعنوا في الدين الحق والإسلام الذي ارسل به الرسول صلى الله عليه وسلم

5/ القتال لحماية مصالح المسلمين وتجارتهم وامور دنياهم ودفع الاضرار عن مصالح المسلمين كما قال الله تعالى في سورة التوبة ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28) قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) ؛ فبعد اخراج المشركين وتحريم دخولهم لمكة بعد الفتح كونوا احلاف لمحاربة تجارة المسلمين لذلك قال الله تعالى (وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ) فأي مُهدد لمصالح المسلمين وضرر عليهم القتال لدفعه

6/ قتال الطائفة المسلمة الباغية على أخرى كما قال الله تعالى في سورة الحجرات (وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (9) ؛ قتال أي طائفة باغية مسلمة على أخرى مشروع بعدما يحتكم فيها ولم ترجع عن العدوان ؛ وحتى تفيء الي امر الله قد يرجح القول والله اعلم كما ذهب البعض لقتال المرد مع بقية آيات الردة والزندقة فالإسلام حرم القتال بدون مشروعية وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق اما بالقتال المشروع او القصاص او الردة والإسلام دين عدل ودين رحمة وإنسانية ؛ وهذا رد وافي وكافي رددته من قبل في بوست وان الله تعالى لم يأمر قط بقتل النفس التي حرم الا بالحق والحق هنا اما لمشروعية كما ذكرت لك سابقا المشروعية في القتال او للقصاص ؛ الحزام الناسف وما تقوم به هذه الجماعات ما هو الا هدف ماسوني خطير يمثل احد اهداف الماسونية الخطيرة في قتل النفس التي حرم الله بالحق ؛ هذا الحزام الناسف قد يقتل ابرياء واطفال ونساء وغير مقاتلين او غير مظهري عداء للاسلام والدين ؛ حتى الرسول صلى الله عليه وسلم حينما كان يخرج لقتال مشروع كان يوصيهم بان لا بقتلوا شيخا كهلا او امراءة او طفل وان لا يقطعوا شجرة دعك من قتل نفس بريئة

. الماسونية الملعونة كما زرعت داعش وغيرها من هذه الطوائف التي تبيح القتل العشوائي زرعت من قبل في المسيحية طوائف اباحت القتل العشوائي وهذا ليس بجدبد ؛ وحرفت النصوص في الانجيل لإباحة القتل العشوائي وهذه نصوص تبيح القتل العشوائي والمجازر وتحللها من الانجيل :

1- (التثنية 20 : 16 " وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيباً فلا تستبق منها نسمة ")
2- (حزقيال 9: 6 وَاضْرِبُوا لاَ تُشْفِقْ أَعْيُنُكُمْ وَلاَ تَعْفُوا اَلشَّيْخَ وَالشَّابَّ وَالْعَذْرَاءَ وَالطِّفْلَ وَالنِّسَاءَ. اقْتُلُوا لِلْهَلاَكِ.)
3- ( إشعيا 13 : 16 يقول الرب : "وتحطم أطفالهم أمام عيونهم وتنهب بيوتهم وتفضح نساؤهم")
4- (هوشع 13 : 16 يقول الرب : "تجازى السامرة لأنها تمردت على إلهها بالسيف يسقطون تحطم أطفالهم والحوامل تشق")
5- ( العدد 31: 17-18 "فَالآنَ اقْتُلُوا كُل ذَكَرٍ مِنَ الأَطْفَالِ وَكُل امْرَأَةٍ عَرَفَتْ رَجُلاً بِمُضَاجَعَةِ ذَكَرٍ اقْتُلُوهَا لكِنْ جَمِيعُ الأَطْفَالِ مِنَ النِّسَاءِ اللوَاتِي لمْ يَعْرِفْنَ مُضَاجَعَةَ ذَكَرٍ أَبْقُوهُنَّ لكُمْ حَيَّاتٍ")
6- ( يشوع 6: 22-24 " وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ
7- حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ. ... وَأَحْرَقُوا الْمَدِينَةَ بِالنَّارِ مَعَ كُلِّ مَا بِهَا. إِنَّمَا الْفِضَّةُ وَالذَّهَبُ وَآنِيَةُ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ جَعَلُوهَا فِي خِزَانَةِ بَيْتِ الرَّبِّ")

حرفوا نصوص الانجيل واباحوا حرق الأرض وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وهذه النصوص منقولة من الانجيل المحرف وكلنا نعي التحريف الذي ناله وتبيح قتل الأطفال والنساء والأطفال حتى في البطون واهلاك الحيوانات والماشية والانعام وقتل وحرق كل من وجد فوق هذه الراضي ؛ لتعلم خطورة الماسونية في تنفيذ أهدافها الأهم وهي محو الأديان وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق ؛ وكل من يدعوا لتفجير او قتل دون وجه حق ينفذ بنود ماسونية حتى وان لا يدري بذلك

Post: #5
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: Sabri Elshareef
Date: 03-11-2017, 06:23 PM
Parent: #4

البرنس ود عطبرة
حبابك وحباب ايوم الجابك
لو قريت الموضوع كان احسن من المحفوظات التي تعلمتها
الموضوع للكاتب والمفكر السوري محمد شحرور

بعدين انت الدين ده نزل عندطم بهناك في ضواحي عطبرة ؟؟؟؟؟

امش اقرا ايات السيف التي نسخت ايات السماح
وايضا امشي شوف السنة وبعد ذلك حاول ان تلوي عنق الحقيقة

Post: #6
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-12-2017, 06:44 AM
Parent: #5

أخي الفاضل سلامات وعساك طيب
دا الغلط الذي لم يستطع احد ان يتخيل الامر الكبير والعظيم وراء النسخ (في النسخ للايات) ؛ اتني باية واحدة رفعت السلم واتت بالسيف والقتال لو كنت معتقدا هذا أو كما قلت (نسخت السلم بالحرب) ؟؟؟ قال الله تعالى في سورة الحج (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) ؛ فايات الله مُحكمه لا تبديل فيها ولا تغيير فيها ولا نسخ حكم من حكم الا باحسن منه ؛ من قبل قالت اليهود هذا القول ان الله يخطأ (العياذ الله) لانه ينسخ ويعدل ويغير وهذا قول الزور الذي هم فيه يمترون ؛ فقول الله تعالى في سورة البقرة (مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (106) ما هي الا عظى وعبرة لمعرفة قدرة الله تعالى في الكون وجمال الخلق وبداعة التصوير الخلقي وروعة مشهد الكون يسير بنتظام من يوك لاخر وتتعاقب المخلوقات سابقها ولاحقها ويتسابق الليل والنهار ؛ وهي الاية التي توضح جمال الخلق وقدرة الخالق في نسخ الايات من اية لاية حتى تسير الامور باقدارها المقدر لها ؛ فهذه الاية لشرحها لابد ان ننظر للكون ومن حولنا ونتأمل في خلق الله تعالى ؛ بنحن نبدأ في ارحام امهاتنا (بويضة) وهي اية من ايات الله تعالى و(حيوان منوي) اية من ايات الله تعالى ؛ هاتان الايتان تنسخان لاية واية وهي (البوضة المخصبة) ومن ثم تنسخ البويضة المخصبة (لامشاج) وتنسخ الامشاج (لعلقة) ووووحتى الجنين ثم الطفل ثم صبي ثم شاب ثم كهل ؛ لذلك قال الله تعالى (نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا) ومن ثم كهوله وضعف بعد شباب وصحة ؛ والنهار والليل يتكرران بنفس الزمن والمواصفات في نفس اليوم من السنة الليل والنهار متشابهان في كل شيء في نفس التاريخ من كل سنة لذلك قال الله تعالى (أَوْ مِثْلِهَا) فنهار اليوم اية ويتكرر بنفس المواصفات العام القادم في نفس الزمن ؛ هذا ما مقصود من عملة النسخ فالنسخ استغلة اعداء الدين كما استقله من قبل اليهود للتشكيك في القران الكريم واياته وليسقطوا جزء من ايات القران الكريم بغرض انتهى زمانها ونُسخت والله تعالى يقول في كتابه الكريم في سورة الكهف (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109) فكلمات الله عظيمة وكثيره لا تصحى فهل من حكمته وقدرته يعطينا ايات منسوخة انتهى زمانها ؟؟؟؟ او لها زمان معين ؟؟؟ لماذا لم ياتينا من كلماته الكثيره التى لا تحصى ولا تعد ؟؟؟؟ اي انسان يفترض ولو على سبيل التشكيك في اية او حرف في القران الكريم فليراجع ايمانه ؛ اي اية موضوعة تحتاج لالاف السنين حتى نعِي كل مضامينها وكل حرف فيها بمفهوم الله عز وجل ولن نستطيع ان نصل للمفهوم الكامل لها .

ايات القتالأخي الفاضل بدأت ب(الإذن) في قول الله تعالى في سورة الحج (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) والإذن يعني (الترخيص) وهذا الترخيص لا يتم الا بموجب رخصة شرعية يتم ذكرها ؛ واول ترخيص للقتال كان للرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام بعد ان اخذت قريش اموالهم وصادرت دورهم واخرجتهم من ديارهم ؛ فخرجوا يريدون العير (القافلة) التي كانت تحمل تجارة قريش وبها اموالهم الماخوذة وكانت اول معركة في التاريخ لاسلامي بدر الكبري وما شهدته من احداث عظام وامور كبيرة غيرت مسار التاريخ وازالت رؤس الكفر في ذلك الزمان ؛ ولنسأل انفسنا ونحن مسلمين وصارت معنا نفس الحادثة نقول لا نقاتل لان هذه الاية كانت لاهل ذلك الزمان ؟؟؟ ونحن في عصر الالفية الحديثة نترك لهم اموالنا وبيوتنا ؟؟؟؟ اخي الفاضل القران الكريم لا يقراء باللسان بل بالقلب ومن لم يحرك القران الكريم قلبه ويهز نفسه فليراجع ايمانه لان القران يهز القلب ويحرك الحواس حينما تلامس بشاشته القلوب

Post: #7
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: عثمان احمد شرف الدين
Date: 03-12-2017, 01:31 PM

البرنس ودعطبرة..
ماتفعله داعش هو تطبيق للاسلام السني بموروثاته..ان محاولة التبرؤ منها ومن انتماءها للاسلام امر غير منطقي

Post: #8
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-12-2017, 01:39 PM
Parent: #1

أخونا عثمان
في المنهج السلفي داعش تُشمى الخوارج (كلاب النار) هم اخوان مسلمين مع افراد جمعتهم المخابرات العالمية لتنفيذ اهداف وضرب واهداف فبدون عدو لا يمكن للغرب ان تتجول طائراته الحربية في الشرق الاوسط وبدون عدو لا يستطيع ان يقدم جنود الغرب ؛ لذلك صنعوا عدو (وهو داعش) لضرب عصفورين بحجر اولا تكريه الناس في الاسلام ومحاربة المنهج السلفي وثانيا تنفيذ اجندة الماسونية العالمية وبني صهيون قتل النفس وهدم ومحو الاديان تمهيدا للدجال وعبادة الشيطان في الارض ؛ وما يدور اليوم بالشرق الاوسط ما هو الا مقدمة لحرب عالمية ثالثة بين الغرب والاسلام ومذكورة في الانجيل باسم (همجردون) وبعدها ظهور الدجال ونزول سيدنا عيسى بن مريم عليه السلام لقتل المسيح وهي علامات الساعة الكبرى ؛ اخي كل ما يحدث مُخطط له بدقة شديدة منذ قدوم بوش الاب للسلطة وحرب العراق الوهمية (هل كانت العراق سلفية ؟؟ ومنهج سلفي ؟؟؟) ؛ والمخطط يسير فيعتد الكثير ان داعش هي السلفية لتكريه الناس المنهج الحق فالاسلام يتمدد كل يوم وخصوصا في اوروبا وامريكا

Post: #9
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: عثمان احمد شرف الدين
Date: 03-12-2017, 02:03 PM
Parent: #8

الاخ البرنس ..
الرواية التي عرضتها سمعتها كثيرا
عموما عندما يتعلق الامر بداعش فلم يكون هناك تعريف محدد ومتفق عليه لهذه الحالة لذلك فكل شخص يجتهد في تحليل هذه الظاهره من منطلقه الخاص
لكن ماكتبه الصحفي المتخصص والباحث في الجماعات الاسلامية عبدالباري عطوان هو الحقيقة بعينها ولخصها في كتابة (الدولة الاسلامية الجذور .التوحش.المستقبل) ويمكنك تحميله من هذا الرابط ادناه
http://www.books4arab.com/2015/02/pdf_638.htmlhttp://www.books4arab.com/2015/02/pdf_638.html

Post: #10
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-12-2017, 02:25 PM
Parent: #1

عبد الباري عطوان (اخ مسلم وسروري) له لقاءات في قنوات الشيعة وهو مع الهوي والنفس ويلصق كل تهمه بالسلفية له حرب واضحة مع منهج السلفية ومقيم بلندن وكاتب في صحيفة القدس على ما اعتقد لذلك رايه واراء كهؤلاء رد عليهم

Post: #11
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: عثمان احمد شرف الدين
Date: 03-12-2017, 04:54 PM
Parent: #10

عبدالباري اسلامه ليبرالي ونقده للسلفية لايقلل من مصداقيته في البحث والحكمة ضالة المؤمن
فبالرغم من تعارض الايدلوجيات فالدواعش انفسهم يؤكدون صحة اغلب ماورد في كتابه عن داعش

Post: #12
Title: Re: داعش عرض لفهم من الاسلام
Author: البرنس ود عطبرة
Date: 03-14-2017, 08:08 AM
Parent: #1

أخ عثمان سلامات

عبد الباري عطوان كان (ليبرالي) الان يبدوا انه بدأ في التغيير نحو (المذهب الشيعي) ومذهب (الاخوان المسلمين) وكثر ظهوره في قنوات الشيعة كقناة (الميادين) وغيرها
وسمعت له قبل شهور لقاء من لندن في قناة الميادين كان سببا اساسيا في معرفة انه تغير فكريا او قد يكون التغيير لاسباب او لتحالف او يماشي ما يحدث اليوم بالمنطقة
كاتب لا يرى للسلفية اي دور في السياسة وكل اقوله رد عليه يهاجم فيها المنهج السلفي وكل من ينتهج المنهج السلفي

سلامات