للمرة الثانية .. مواطنو السودان وليبيا وإيران وسوريا والصومال واليمن .. محظورون من دخول أمريكا

11:49 PM March, 08 2017

سودانيز اون لاين
Ali Abdalla Hassan-UK
مكتبتى
رابط مختصر

للمرة الثانية .. أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً رئاسياً يوم الإثنين 6 مارس 2017 بحظر رعايا ستة دول من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لمدة 90 يوماً .. وحظر دخول اللاجئين لمدة 120 يوماً ..

والدول الستة التي تم حظر مواطنوها هي: السودان ، اليمن ، إيران ، سوريا ، الصومال ، ليبيا

وقد تم إستثناء العراق من قائمة الدول المحظورة التي شملها الأمر التنفيذي الأول بعد أن ألتزم رئيس الوزراء العراقي بتنفيذ إجراءات للفحص الدقيق Extreme vetting

وسوف يدخل القرار حيز التنفيذ يوم 16 مارس 2017

ولا يؤثر القرار على حاملي القرين كارد من الدول المحظورة أو حاملي الجوازات الأجنبية

وقد عزت الإدارة الأمريكية قرار حظر رعايا الدول الستة إلى غياب إجراءات الفحص الدقيق لطالبي الفيزا في هذه الدول وعدم إلتزام حكومات هذه الدول بتقديم معلومات كافية لكل من يريد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى وجود ثغرات أمنية كبيرة عند منح الوثائق والإقامات والجنسيات للأجانب في هذه الدول. حيث يمكن للإسلاميين المتطرفين إستغلال هذه الثغرات للحصول على إقامات وجنسيات هذه الدول والسفر إلى الولايات المتحدة لإرتكاب أعمال إرهابية.

وبهذا يا علي، يكون السيد ترامب قد أوفى بوعده الانتخابي.
قرار ديكوري فوق راس مساكين

Quote: وبهذا يا علي، يكون السيد ترامب قد أوفى بوعده الانتخابي. قرار ديكوري فوق راس مساكين

نعم يا أبوبكر عباس

دونالد ترامب أوفى بوعده الإنتخابي .. وهذا ما كان يسعى إليه بإصداره لمثل هذا القرار ..

يعني حتى لو قام الديمقراطيون ومنظمات حقوق الإنسان والحريات بتصعيد الأمر قضائياً وقام أحد القضاة بتعطيل هذا الأمر التنفيذي للمرة الثانية .. فدونالد ترامب سوف يكون راضياً بما قام به من أجل الوفاء بوعده الإنتخابي لتأمين الولايات المتحدة من المخاطر الإرهابية ..

ولكن الوعد الإنتخابي الصعب والعصي على دونالد ترامب هو بناء السور بين الولايات المتحدة والمكسيك .. وحسب تقديرات المهندسين والخبراء فإن تكلفة هذا السور يفوق ال18 مليار دولار .. فمن يدفع هذا المبلغ؟ الخزانة الأمريكية أم المكسيك؟

Quote: وقد عزت الإدارة الأمريكية قرار حظر رعايا الدول الستة إلى غياب إجراءات الفحص الدقيق لطالبي الفيزا في هذه الدول وعدم إلتزام حكومات هذه الدول بتقديم معلومات كافية لكل من يريد السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى وجود ثغرات أمنية كبيرة عند منح الوثائق والإقامات والجنسيات للأجانب في هذه الدول. حيث يمكن للإسلاميين المتطرفين إستغلال هذه الثغرات للحصول على إقامات وجنسيات هذه الدول والسفر إلى الولايات المتحدة لإرتكاب أعمال إرهابية.

الأخ علي,
ياخي تبريرات ترامب دي ما مقنعة أبدا,, كده حصل يوم سمعت ليك أجنبي ماخد جواز سوداني مشى نفذ بيهو عملية أرهابية مثلا عملية تفجير إنتحاري؟ معظم العمليات الإرهابية التي نفذت ضد مصالح غربية كانت بي جوازات غربية,, أتذكر مثلا تفجير السفارة الأمريكية بنيروبي تم بواسطة جواز إنجليزي لواحد من أصول يمنية وعلى حسب إفادته بأن جوازه سرق منه. إتخيل واحد فلسطيني ماخد جواز سوداني وداير يدخل أمريكا, ده ما بكون شبه على طول؟ بعدين الجواز السوداني بيكسب الأجنبي أي ميزة؟ العكس تماما الجواز السوداني بصعب ليهو أمر الفيز بصورة عامة والعكس تماما الجوازات الغربية بستهل للإرهابيين بي صورة عامة التحرك بحرية أكثر وبفتح ليهم مجال دخول لي دول كتيرة بدون فيز.