استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر

استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر


03-01-2017, 08:01 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1488394913&rn=0


Post: #1
Title: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:01 PM

07:01 PM March, 01 2017

سودانيز اون لاين
محمد عبد الله الحسين-الدوحة
مكتبتى
رابط مختصر


استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
هذه محاولة سردية غير مكتملة لاستكشاف دواخل إنسانة عصرية تحاول أن تبني مستقبلها ‏الخاص.‏
كانت بداية كتابتها قبل ثلاثة سنين تقريبا و نشرتها بشكل متعجل لربما رغبة في التعرف ‏على رد فعل سريع من القراء.
و أدركت أن ذلك خطأ. , و جدت أنه من الأفضل أن أحاول ‏أن أقنع نفسي بأن أكتب لأرضي نفسي أولاً فذلك هو الأهم.‏
هذه مقدمة و مفاتحة للتمهيد . للتمهيد؟
لربما تبرير مقدما لأي فشل محتمل.‏
و لكن سأكتب لأرضي نفسي.‏
لأني حين فكرت في كتابتها كان ذلك لدافع خاص أو لحظة خاصة قدحت زناد الفكرة.‏
لذلك فأنا أكتب لنفسي أولاً.‏
و لكن في المقابل رأيكم مهم أولا و أخيرا و إلا لما حاولت أن أنشر.‏

Post: #2
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:10 PM
Parent: #1

هذه كلمات جاءت بدون أن أقرر سلفاً أن أكتبها. و لكنها جاءت هكذا. ‏
ملحوظة: سأنزل القصة على فترات حتى أكون راضية عنها بقدر الإمكان.‏
و ذلك يتطلب بالطبع بعض الصبر من المتابعين.‏
و لكم الشكر:‏

Post: #3
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:24 PM
Parent: #2

استقالة مسببة ‏وقفت أمام المرآة لتستمد منها دفعة من الثقة و لو قليلة.هي في حاجة إليها في هذا ‏الصباح.المرآة هي دائماً صديقتهاالأثيرة و مستشارها النفسي الأول و خط دفاعها المعنوي ‏الأول و الأخير. لم تخذلها كلما احتاجت إليها . كيف لا و هي لا تجامل. و لا تخفي عنها ‏شيئا حتى مسحة الجدية التي ترتسم على وجهها و هي خارجة للعمل.
وقفت امام المرآة لدقائق، هي كانت كافية لترضى عن مظهرها بما يكفي و لتطرد بعضا من ‏هواجس الليلة الماضية العابرة. ‏
يتبع

Post: #4
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:51 PM
Parent: #3

هي في نهاية الثلاثينات من العمر و على بعد خطوات من الأربعين. واثقة من نفسها . و ‏لكن ما يهز هذه الثقة لحظات القلق الذي يداهمها احيانا. هو قلق غائم إلى حدٍ ما، قلق غير محدد ‏المعالم. نعم، هو لا يعكّر صفو هدوئها الداخلي و لا يؤثر على استقرارها النفسي و لا ‏المعنوي. و لا على انطباع الآخرين عنها و لا يؤثر في أدائها المهني إلا قليلاً .و ‏لكنه في حقيقة الأمر ، وحينما تواجه نفسها هو احساس غير مريح. غير مريح و لا مرحبٌ يه لأنه يشوش تفكيرها إلى ‏حد ما، و يبعث فيها لساعات احساسا بالتوتر و السأم،و لكنه في النهاية في حدوده المعقولة بالنسبة ‏لشابة مثلها طموحة،متفائلة، شابة تسخر كل احلامها و كل طموحها و إمكاناتها لنجاحها ‏المهني.‏
يتبع ‏