Post: #1
Title: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:01 PM
07:01 PM March, 01 2017 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين-الدوحة مكتبتى رابط مختصر استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من هذا العصر هذه محاولة سردية غير مكتملة لاستكشاف دواخل إنسانة عصرية تحاول أن تبني مستقبلها الخاص. كانت بداية كتابتها قبل ثلاثة سنين تقريبا و نشرتها بشكل متعجل لربما رغبة في التعرف على رد فعل سريع من القراء. و أدركت أن ذلك خطأ. , و جدت أنه من الأفضل أن أحاول أن أقنع نفسي بأن أكتب لأرضي نفسي أولاً فذلك هو الأهم. هذه مقدمة و مفاتحة للتمهيد . للتمهيد؟ لربما تبرير مقدما لأي فشل محتمل. و لكن سأكتب لأرضي نفسي. لأني حين فكرت في كتابتها كان ذلك لدافع خاص أو لحظة خاصة قدحت زناد الفكرة. لذلك فأنا أكتب لنفسي أولاً. و لكن في المقابل رأيكم مهم أولا و أخيرا و إلا لما حاولت أن أنشر.
|
Post: #2
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:10 PM
Parent: #1
هذه كلمات جاءت بدون أن أقرر سلفاً أن أكتبها. و لكنها جاءت هكذا. ملحوظة: سأنزل القصة على فترات حتى أكون راضية عنها بقدر الإمكان. و ذلك يتطلب بالطبع بعض الصبر من المتابعين. و لكم الشكر:
|
Post: #3
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:24 PM
Parent: #2
استقالة مسببة وقفت أمام المرآة لتستمد منها دفعة من الثقة و لو قليلة.هي في حاجة إليها في هذا الصباح.المرآة هي دائماً صديقتهاالأثيرة و مستشارها النفسي الأول و خط دفاعها المعنوي الأول و الأخير. لم تخذلها كلما احتاجت إليها . كيف لا و هي لا تجامل. و لا تخفي عنها شيئا حتى مسحة الجدية التي ترتسم على وجهها و هي خارجة للعمل. وقفت امام المرآة لدقائق، هي كانت كافية لترضى عن مظهرها بما يكفي و لتطرد بعضا من هواجس الليلة الماضية العابرة. يتبع
|
Post: #4
Title: Re: استقالة مسببة: محاولة لفهم دواخل إمرأة من
Author: محمد عبد الله الحسين
Date: 03-01-2017, 08:51 PM
Parent: #3
هي في نهاية الثلاثينات من العمر و على بعد خطوات من الأربعين. واثقة من نفسها . و لكن ما يهز هذه الثقة لحظات القلق الذي يداهمها احيانا. هو قلق غائم إلى حدٍ ما، قلق غير محدد المعالم. نعم، هو لا يعكّر صفو هدوئها الداخلي و لا يؤثر على استقرارها النفسي و لا المعنوي. و لا على انطباع الآخرين عنها و لا يؤثر في أدائها المهني إلا قليلاً .و لكنه في حقيقة الأمر ، وحينما تواجه نفسها هو احساس غير مريح. غير مريح و لا مرحبٌ يه لأنه يشوش تفكيرها إلى حد ما، و يبعث فيها لساعات احساسا بالتوتر و السأم،و لكنه في النهاية في حدوده المعقولة بالنسبة لشابة مثلها طموحة،متفائلة، شابة تسخر كل احلامها و كل طموحها و إمكاناتها لنجاحها المهني. يتبع
|
|