نداء لأهل الخير

05:30 AM February, 20 2017

سودانيز اون لاين
Hani Arabi Mohamed-كوكب الأرض
مكتبتى
رابط مختصر

قليل يصنع كثير ...

* أشخاص لديهم فحوصات طبيبة بمبالغ صغيرة ... لكنهم يعجزون عن توفيرها ...
* طلاب حُرموا من الدخول إلى الامتحانات في جامعاتهم رغم أنهم استعدوا جيداً لها ... بسبب مبالغ صغيرة .... عجز أهلهم عن سدادها في المواعيد المحددة ...

تخيل أن 50 دولاراً فقط قد تحل مشكلة عائلة كاملة ... دون أن يؤثر بذلها عليك شيئاً ...

إن كان بإمكانك انقاذ خمسة طلاب أو سداد ثمن الفحوصات لأربعة مرضى ....

فأي خير وجمال قد أضفته في هذه الدنيا ....

... فاعلي الخير ... التواصل في الخاص ...

امنحونا الفرصة لنساعد باسمكم بعضاً ممن يستحقون ....

أبواب الخير كثيرة ... وهنا نفتح لكم بعضها ... قليلاً منها ...

أعلم أن للبورداب والقراء إشراقات عديدة في أماكن متعددة ... يبذلون بصمتٍ دون أن يعرفهم أحد ... يداوون المرضى ويجبرون الكسور ...

وتسير معهم الدنيا وفقاً لنيتهم الطيبة زيادةً ويسراً ...


لكم جميعاً أجزل الشكر

تقاعست جهات عن أن تقوم بواجباتها

وأصبح السودانيون بالخارج يعانون النيران : نار الغربة ، نار الالتزامات الشخصية والأسرية ، نار التزامات الأسرة البعيدة ، نار التزامات الأصدقاء القدامى

لكن هذه النيران أصبحت عليهم برداً وسلاماً بأصلهم الطيب ونيتهم المباركة ...

أصبح كثير منهم يقوم بواجبات وزارة ، وفاق بعضهم في البذل والعطاء أجهزةً تخصص لها ميزانيات وتعقد لها الاجتماعات ....

وتتجاوز المشاكل والمصائب التي يرونها أمامهم حدود إمكانياتهم فيساعدون بقدر قدرتهم وأكثر .. ثم يتألمون على باقي الحالات التي لم يجدوا لها عوناً ...

ما يحصل بالسودان من سوء ... باقةٌ متكاملة ... حلقات متداخلة من السوء ... لن تحل إلا بحلها من أعلى ... من القمة ...

لكن حتى ذلك الوقت ....

هل سنكتفي بالفرجة ؟
أو سنقول كما قال البعض : "اضغطوا على من بالداخل بقطع العطاء حتى يهبوا ويوقفوا الطغيان"


لا ...

أعلم بأن معظم بني وطني بهم من الخير كثير ...

ولن يقصّر أيّ منهم في البذل بما يستطيع ... وأحياناً بما لا يستطيع ...

قليل من مال ... يداوي أسرة ... يجلب لها الدواء ... يوفر لها ما يسد الرمق .... يعينها على عفافها واستقامتها

قليل منه .... يعين فتاة عفيفة وييسر لها طلب العلم

قليل أيضاً ... ييسر ليتيم أن يكمل طريقه الدراسي ويحمل شهادته لتكون شمعة تضيء له الطريق ...

شكراً لكم جزيلاً

بطرفي بعض حالات ... تنتظر فَرَجاً من الله ...

همّتكم لعونها ...